معاوية نماز ظهر را شكسته و نماز عصر را تمام خواند!





مسند أحمد ط الرسالة (28/ 71)
16857 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، قال: لما قدم علينا معاوية، حاجا قدمنا معه مكة، قال: فصلى بنا الظهر ركعتين، ثم انصرف إلى دار الندوة، قال: وكان عثمان حين أتم الصلاة، إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا، فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة، فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج من مكة، فلما صلى بنا معاوية (1) الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن
__________
= يعقوب. وهو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، فقد روى له البخاري مقرونا بأخيه والنسائي، وهو ثقة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 19/ (803) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، دون ذكر القصة.
وأخرجه أبو داود (2075) ، وأبو يعلى (7370) ، وابن حبان (4153) ، والبيهقي في "السنن" 7/200 من طريق يعقوب، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وقد سلف النهي عن الشغار بإسناد صحيح من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (4526) ، وذكرنا أحاديث الباب في رواية عبد الله بن عمرو بن العاص، السالفة برقم (7012) .
قال السندي: قوله: وقد كانا جعلا، أي: العقدين.
وقوله: يأمره بالتفريق بينهما: ففهم من النهي بطلان العقد، وعليه الجمهور، ومنهم من حمل النهي على أنه لا يقرر شغارا بإيجاب المهر.
(1) لفظ "معاوية" ليس في (م) .




الحكم وعمرو بن عثمان، فقالا له: ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به، فقال لهما: وما ذاك (1) ؟ قال: فقالا له: ألم تعلم أنه أتم الصلاة بمكة، قال: فقال لهما: ويحكما، وهل كان غير ما صنعت؟ " قد صليتهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر "، رضي الله عنهما قالا: فإن ابن عمك قد كان أتمها (2) ، وإن خلافك إياه له عيب، قال: " فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا (3) أربعا " (4)
__________
(1) في (ظ13) و (ق) : وما ذلك. وهي نسخة في (س) .
(2) في (ظ13) و (ق) : أتمهما.
(3) لفظ "بنا" ليس في (ص) ولا (ق) .
(4) إسناده حسن من أجل ابن إسحاق وهو محمد، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، فمن رجال أصحاب السنن، وأخرج له البخاري في "القراءة"، وهو ثقة. يعقوب: هو ابن إبراهيم ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 19/ (765) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد مختصرا.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 2/156-157، وقال: رواه أحمد، وروى الطبراني بعضه في "الكبير"، ورجال أحمد موثقون.
وحسن الحافظ إسناده في "الفتح" 2/571.
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (3593) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، وسبب إتمام عثمان للصلاة.
قال السندي: قوله: وهل كان غير ما صنعت، أي: ما وجد في الدين أو في السنة إلا ما صنعت من القصر لا ما صنع عثمان من الإتمام.
فصلاها بنا أربعا: اقتداء بعثمان.





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2/ 156)
[باب فيمن أتم الصلاة في السفر]
2950 - عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: لما قدم علينا معاوية حاجا قدمنا مكة قال: فصلى بنا الظهر ركعتين ثم انصرف إلى دار الندوة قال: وكان عثمان حين أتم الصلاة إذا قدم مكة صلى بها الظهر والعصر والعشاء الآخرة أربعا أربعا فإذا خرج إلى منى وعرفات قصر الصلاة، فإذا فرغ من الحج وأقام بمنى أتم الصلاة حتى يخرج فلما صلى بنا معاوية الظهر ركعتين نهض إليه مروان بن الحكم وعمرو بن عثمان فقالا له: ما عاب أحد ابن عمك بأقبح ما عبته به فقال لهما: ويحكما!! وهل كان غير ما صنعت؟ قد صليتهما مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومع أبي بكر ومع عمر فقالا: فإن ابن عمك قد كان أتمها وإن خلافك إياه عيب له قال: فخرج معاوية إلى العصر فصلاها بنا أربعا.
رواه أحمد وروى الطبراني بعضه في الكبير ورجال أحمد موثقون.





المعجم الكبير للطبراني (19/ 333)
765 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثني أبي، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد بن عبد الله قال: حججنا مع معاوية عام حج، فصلى الظهر ركعتين، ثم دخل عليه مروان بن الحكم، وعمرو بن عثمان فقالا: ما هذه الصلاة؟، فقال: «هذه سنة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما» ، فقالا: كان ابن عمك أتمها أربعا، فقال: ما ذكرت إلا هذا




وسائل الشيعة، ج‏8، ص: 465
11183- 8- «1» و عنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال: إن أهل مكة إذا خرجوا حجاجا قصروا و إذا زاروا «2» رجعوا إلى منازلهم أتموا.
11184- 9- «3» و عنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: حج النبي ص فأقام بمنى ثلاثا يصلي ركعتين ثم صنع ذلك أبو بكر- و صنع ذلك عمر- ثم صنع ذلك عثمان ست سنين ثم أكملها عثمان أربعا فصلى الظهر أربعا ثم تمارض ليشد «4» بذلك بدعته فقال للمؤذن اذهب إلى علي ع- فقل له فليصل بالناس العصر فأتى المؤذن عليا ع فقال له إن أمير المؤمنين عثمان يأمرك أن تصلي بالناس العصر فقال إذن لا أصلي إلا ركعتين كما صلى رسول الله ص فذهب المؤذن فأخبر عثمان بما قال علي ع- فقال اذهب إليه و قل له إنك لست من هذا في شي‏ء اذهب فصل كما تؤمر فقال علي ع لا و الله لا أفعل فخرج عثمان فصلى بهم أربعا فلما كان في خلافة معاوية- و اجتمع الناس عليه و قتل أمير المؤمنين ع- حج معاوية فصلى بالناس بمنى ركعتين الظهر ثم سلم فنظر بنو أمية بعضهم إلى بعض و ثقيف- و من كان من شيعة عثمان- ثم قالوا قد قضى على صاحبكم و خالف و أشمت به عدوه فقاموا فدخلوا عليه فقالوا أ تدري ما صنعت ما زدت على أن قضيت على صاحبنا و أشمت به عدوه و رغبت عن صنيعه و سنته فقال ويلكم أ ما تعلمون أن رسول الله ص صلى في هذا المكان ركعتين و أبو بكر و عمر و صلى صاحبكم ست سنين كذلك فتأمروني أن أدع سنة رسول الله‏ ص- و ما صنع أبو بكر و عمر و عثمان قبل أن يحدث فقالوا لا و الله ما نرضى عنك إلا بذلك قال فأقبلوا فإني مشفعكم و راجع إلى سنة صاحبكم فصلى العصر أربعا فلم يزل الخلفاء و الأمراء على ذلك إلى اليوم.