تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الملوك) للطبري (6 / 14) :
ذكر كتاب المعتضد فيشأن بني أمية
.......
كتاب المعتضد في شان بنى اميهتاريخ الطبري (8 / 179) :
ثم دخلت سنة أربع وثمانين ومائتين ذكر الخبر عما كان فيها من الاحداث الجليلة فمن ذلك......... (وفى) هذه السنة عزم المعتضد بالله على لعن معاوية بن أبى سفيان على المنابر وأمر بإنشاء كتاب بذلك يقرأ على الناس فخوفه عبيد الله بن سليمان بن وهب اضطراب العامة وأنه لا يأمن أن تكون فتنة فلم يلتفت إلى ذلك من قوله وذكر أن أول شئ بدأ به المعتضد حين أراد ذلك الامر بالتقدم إلى العامة بلزوم أعمالهم ....أمير المؤمنين إن أخاف أن تضطرب العامة ويكون منها عند سماعها هذا الكتاب حركة فقال إن تحركت العامة أو نطقت وضعت سيفى فيها فقال يا أمير المؤمنين فما تصنع بالطالبين الذين هم في كل ناحية يخرجون ويميل إليهم كثير من الناس لقرابتهم من الرسول ومآثرهم وفى هذا الكتاب إطراؤهم أو كما قال وإذا سمع الناس هذا كانوا إليهم أميل وكانوا في أبسط ألسنة وأثبت حجة منهم اليوم فأمسك المعتضد فلم يرد عليه جوابا ولم يأمر في الكتاب بعده بشئ