باب ان الله تبارك و تعالي شیء

فهرست علوم
سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
شواهد برهان مبدئیت مطلقة
التوحید الخالص-کمال الاخلاص
شواهد وجود اشاری در روایات
فطرهم علی التوحید-نبوت عامة
مباحث توحيد
متن کتاب التوحید للصدوق
ليس القول ما قال الهشامان
النمل الصغار تتوهم





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 82
باب إطلاق القول بأنه شي‏ء
1- محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال: سألت أبا جعفر ع عن التوحيد «2» فقلت أتوهم شيئا فقال نعم غير معقول و لا محدود فما وقع وهمك عليه من شي‏ء فهو خلافه لا يشبهه شي‏ء و لا تدركه الأوهام كيف تدركه الأوهام و هو خلاف ما يعقل و خلاف ما يتصور في الأوهام إنما يتوهم شي‏ء غير معقول و لا محدود.
2- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل «3» عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد «4» قال: سئل أبو جعفر الثاني ع يجوز أن يقال لله إنه شي‏ء قال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه «5».
3- علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي المغراء «6» رفعه عن أبي جعفر ع قال قال: إن الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق ما خلا الله.
4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن ابن مسكان عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا عبد الله‏
__________________________________________________
(1) البهر الإضاءة أو الغلبة، يقال: بهر القمر إذا أضاء حتى غلب ضوؤه ضوء الكواكب. (آت)
(2) أي معرفته متوحدا بحقيقته و صفاته، و قوله: «أتوهم شيئا» أي أدركه و أتصوره شيئا و أصفه بالشيئية؟ و قوله: «نعم غير معقول» أي نعم توهمه و تصوره شيئا غير معقول أي: غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا. (رف)
(3) محمد بن إسماعيل هذا هو صاحب الصومعة، عينه الصدوق (ره) في التوحيد.
(4) في بعض النسخ [الحسن بن سعيد].
(5) حد التعطيل هو عدم اثبات الوجود أو الصفات الكمالية و الفعلية و الاضافية له؛ و حد التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات و عوارض الممكنات. (آت)
(6) بفتح الميم و سكون الغين المعجمة و الراء، مقصورا و هو حميد بن المثنى الكوفي العجلي الصيرفى.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 83
ع يقول إن الله خلو من خلقه «1» و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي‏ء ما خلا الله فهو مخلوق و الله خالق كل شي‏ء تبارك الذي ليس كمثله شي‏ء- و هو السميع البصير.
5- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن عطية عن خيثمة «2» عن أبي جعفر ع قال: إن الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه و كل ما وقع عليه اسم شي‏ء ما خلا الله تعالى فهو مخلوق و الله خالق كل شي‏ء.
«*» 6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع أنه قال للزنديق حين سأله ما هو قال هو شي‏ء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شي‏ء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان فقال له السائل فتقول إنه سميع بصير «3» قال هو سميع بصير سميع بغير جارحة و بصير بغير آلة بل يسمع بنفسه و يبصر بنفسه ليس قولي إنه سميع يسمع بنفسه و بصير يبصر بنفسه أنه شي‏ء و النفس شي‏ء آخر و لكن أردت عبارة عن نفسي «4» إذ كنت مسئولا و إفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول إنه سميع بكله لا أن الكل منه له بعض و لكني أردت إفهامك و التعبير عن نفسي و ليس مرجعي في ذلك إلا إلى أنه السميع‏
__________________________________________________
(1) الخلو بالكسر الخالى، و السر في خلو كل منهما عن الآخر أن الله سبحانه وجود بحت خالص لا ماهية له سوى الإنية و الخلق مهيات صرفة لا إنية لها من حيث هي و انما وجدت به سبحانه و بانيته فافترقا (فى)
(2) بتقديم المثناة.
(*) روى الصدوق (ره) هذا الحديث في كتاب التوحيد بإسناده عن الكليني لكن مع زوائد و اختلاف في غير موضع منه و لعل في نسخ الكافي سقطا و تصحيفا من قبل النساخ و لذلك أشرنا إلى موارد الاختلاف في ذيل الصفحة و لاجل شموله على بعض ما يحتاج الى التوضيح أوردناه مع شرحه في آخر هذا المجلد و للطالب ان يراجع هناك‏
(3) قوله: «فتقول: انه سميع» ايراد على قوله عليه السلام: لا جسم: يعنى ان له سمعا و بصرا فكيف لا يكون جسما؟ أو قلت: انه لا بد من العلم به بمحض الشيئية و قلت: لا تدركه الاوهام فهل تثبت له من الصفات شيئا أم لا؟ فاجاب عليه السلام بانا نثبت الصفات على وجه لا يشابه بها المخلوقات و لا يوجب له الاشتراك مع غيره لا في الذات و لا في حقيقة الصفات لان غيره سميع بجارحة بصير بآلة و هو تعالى يسمع و يبصر- أى يعلم المسموعات و المبصرات- لا بجارحة و لا بآلة و لا بصفة زائدة على ذاته ليلزم علينا أن يكون له مجانس أو مشابه بل هو سميع بنفسه بصير بنفسه. (آت)
(4) أي: عبارة عما في نفسى بما يناسب ذاتى اذ كنت مسئولا و افهامك الامر بما يناسب ذاتك اذ كنت سائلا (فى)

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 84
البصير العالم الخبير بلا اختلاف الذات و لا اختلاف المعنى قال له السائل فما هو قال أبو عبد الله ع هو الرب و هو المعبود و هو الله و ليس قولي الله إثبات هذه الحروف ألف و لام و هاء و لا راء و لا باء و لكن ارجع إلى «1» معنى و شي‏ء خالق الأشياء و صانعها و نعت هذه الحروف و هو المعنى سمي به الله و الرحمن و الرحيم و العزيز و أشباه ذلك من أسمائه و هو المعبود جل و عز قال له السائل فإنا لم نجد موهوما إلا مخلوقا قال أبو عبد الله ع لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا لأنا لم نكلف غير موهوم «2» و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك به تحده الحواس و تمثله فهو مخلوق إذ كان النفي «3» هو الإبطال و العدم و الجهة الثانية التشبيه إذ كان التشبيه هو صفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف فلم يكن بد من إثبات الصانع لوجود المصنوعين و الاضطرار إليهم «4» أنهم مصنوعون و أن صانعهم غيرهم و ليس مثلهم إذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد إذ لم يكونوا و تنقلهم من صغر إلى كبر و سواد إلى بياض و قوة إلى ضعف و أحوال موجودة لا حاجة بنا إلى تفسيرها لبيانها «5» و وجودها قال له السائل فقد حددته إذ أثبت وجوده قال أبو عبد الله ع لم أحده و لكني أثبته إذ لم يكن بين النفي و الإثبات منزلة قال له السائل فله إنية و مائية قال نعم لا يثبت الشي‏ء إلا بإنية و مائية قال له السائل فله كيفية قال لا لأن الكيفية جهة الصفة و الإحاطة و لكن لا بد
__________________________________________________
(1) في التوحيد كذا: «و لكنى ارجع الى معنى هو شي‏ء خالق الأشياء و صانعها وقعت عليه هذه الحروف و هو معنى الذي يسمى به الله»
(2) في التوحيد كذا: «لانا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم و لكنا نقول كل موهوم بالحواس مدرك مما تحده الحواس ...» و في بعض نسخ التوحيد «مدرك بها تحده الحواس ...»
(3) لعل في العبارة سقطا و في التوحيد كذا «فهو مخلوق و لا بدلنا من اثبات صانع الأشياء خارج من الجهتين المذمومتين إحداهما النفي اذ كان النفي هو الابطال».
(4) في التوحيد كذا «و الاضطرار منهم إليه».
(5) في التوحيد كذا «لا حاجة بنا الى تفسيرها لثباتها و وجودها».

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 85
من الخروج من جهة التعطيل و التشبيه لأن من نفاه فقد أنكره و دفع ربوبيته و أبطله و من شبهه بغيره فقد أثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية و لكن لا بد من إثبات أن له كيفية «1» لا يستحقها غيره و لا يشارك فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره قال السائل فيعاني الأشياء بنفسه قال أبو عبد الله ع هو أجل من أن يعاني الأشياء بمباشرة و معالجة لأن ذلك صفة المخلوق الذي لا تجي‏ء الأشياء له إلا بالمباشرة و المعالجة و هو متعال نافذ الإرادة و المشيئة فعال لما يشاء.
7- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عمن ذكره قال: سئل أبو جعفر ع أ يجوز أن يقال إن الله شي‏ء قال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه.






التوحيد (للصدوق)، ص: 107
7- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد قال: سئل أبو جعفر الثاني ع يجوز أن يقال لله إنه شي‏ء فقال نعم يخرجه من الحدين حد التعطيل و حد التشبيه.
8- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثني عدة من أصحابنا عن محمد بن عيسى بن عبيد قال: قال لي أبو الحسن ع ما تقول إذا قيل لك أخبرني عن الله عز و جل شي‏ء هو أم لا قال فقلت له قد أثبت الله عز و جل نفسه شيئا حيث يقول قل أي شي‏ء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني و بينكم «1» فأقول إنه شي‏ء لا كالأشياء إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله و نفيه قال لي صدقت و أصبت ثم قال لي الرضا ع للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب نفي و تشبيه و إثبات بغير تشبيه فمذهب النفي لا يجوز و مذهب التشبيه لا يجوز لأن الله تبارك و تعالى لا يشبهه شي‏ء و السبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.



************
الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، ج‏1، ص: 306
[باب إطلاق القول بأنه شي‏ء]
قوله: (وليس قولي «الله» إثبات [هذه الحروف‏]) إلى آخره. [ح 6/ 227]
في التوحيد والاحتجاج هكذا: «وليس قولي «الله» إثبات هذه الحروف: ألف، لام، هاء؛ ولكن ارجع إلى معنى هو شي‏ء خالق الأشياء وصانعها وقعت عليه هذه الحروف، وهو المعنى الذي يسمى به الله والرحمن والرحيم والعزيز، وأشباه ذلك من أسمائه، وهو المعبود جل وعز».

الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى)، ج‏1، ص: 307
قال السائل: فإنا لم نجد موهوما إلامخلوقا؟ قال أبو عبدالله عليه السلام: «لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنا مرتفعا؛ لأنا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم، ولكنا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك؛ فما تجده الحواس وتمثله فهو مخلوق، ولابد من إثبات صانع الأشياء خارجا من الجهتين المذمومتين: إحداهما النفي إذا «1» كان النفي هو الإبطال والعدم، والجهة الثانية التشبيه إذا «2» كان التشبيه من صفة المخلوق الظاهر التركيب والتأليف، فلم يكن بد من إثبات الصانع؛ لوجود المصنوعين والاضطرار منهم إليه «3» أنهم مصنوعون» «4».
وباقي الألفاظ كما في المتن.
وفي الاحتجاج قبل قوله: «قال له السائل: فإنا لم نجد: قال له السائل: أتوهمه شيئا؟»: «قال: نعم، غير معقول ولا محسوس» «5».
ومن قاس ما في النسختين بما في الكافي أيقن أن أهم الشغل لأهل الدين في هذا الزمان مرمة الأخبار بتصفح الكتب، والتوفيق من الله.


الوافي، ج‏1، ص: 332
و في توحيد الصدوق رحمه الله مكان قوله و لكن أرجع إلى معنى إلى قوله سمي به الله و لكني أرجع إلى معنى هو شي‏ء خالق الأشياء و صانعها وقعت عليه هذه الحروف و هو المعنى الذي يسمى به الله و هو الصواب و فيه لأنا لم نكلف أن نعتقد غير موهوم و هو الصحيح و فيه كل موهوم بالحواس مدرك بها على التأنيث و بعد قوله فهو مخلوق و لا بد من إثبات صانع للأشياء خارج من الجهتين المذمومتين إحداهما النفي إذ كان النفي هو الإبطال و العدم و كأنه أسقطه بعض نساخ الكافي سهوا و تبعه آخرون و فيه بعد قوله لوجود المصنوعين و الاضطرار منهم إليه يثبت «3» أنهم مصنوعون و هو الصواب و معاناة الشي‏ء ملابسته و معاشرته و أصله المقاساة من العناء




******************

الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة (2/ 818)
المبحث الثاني: الآثار عن عمر في الرد على الجهمية.
تمهيد:
الجهمية: نسبة إلى الجهم بن صفوان، لأنه هو الذي أظهر هذا المذهب ودعا إليه وجادل من أجله، وتوسع في مسائله، وأصلُه، من مدينة بلخ ثم انتقل منها إلى سمرقند وترمذ، ثم انتقل إلى الكوفة، ثم رجع إلى خراسان، وفي الكوفة التقى بشيخه الجعد بن درهم، وقد خرج على بني أمية فأسر ثم قتل، وهو من كبار المعطلة.
وملخص ما كان يدعو إليه: أنه كان ينكر أسماء الله وصفاته الواردة في الكتاب والسنة ولا يسمى الله باسم من الأسماء التي يسمى بها خلقه وكان يقول: لا أقول إن الله شيء لأن ذلك تشبيه له بالأشياء1.
ويسمى الله تعالى باسم المحيي والمميت، والموجد، والفاعل، والخالق، لأن هذه الصفات لا تطلق على العبيد.
ويسميه القادر لأن العبد عنده ليس بقادر، ولا فاعل بناءً على مذهبه في أفعال العباد، إذ كان رأس الجهمية الجبرية2.
أما الصفات فينفيها جميعا لأن إثباتها يقتضي التشبيه بزعمه.



التوحيد للماتريدي (ص: 104)
مسألة معنى القول بان الله شيء
ثم الشيء إثبات لا غير وإثبات عن الهستية إذ لا شيء نفى فيعلم بأن الله سبحانه شيء لا نفى عن نفسه أنه شيء إذ ينفى عامة أحوال نفسه ويعلمها من غير أن ينفى شيئيتها فصار يعرف ربه لا من الوجه الذي يعرف أنه شيء لذلك لم تمنع معرفته بشيئية نفسه المعرفة بربه أنه شيء إذ لا شيئية دلته على الرب ولا قوة إلا بالله


التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص: 41)
واعلم أن للمعتزلة من الكلام مالا أستجيز ذكره لأنهم قد خرجوا عن أصول الإسلام إلى فروع الكفر فمن بعض قولهم إن اطفال المشركين عندهم في الجنة وقال هشام منهم لا أقول إن الله شيء ولكن هو منشىء الأشياء وكيف تدبرت قولهم عرفت جهلهم ووسواسهم وهو سهم لأنهم يختلفون في الأجساد والأرواح من الخلق كلهم إنسهم وجانهم ولا يدعون ذكر بهيمة ولا طائر ولا شيء خلقه الله عز وجل إلا تكلموا عليه ووضعوا قياسا ثم عدلوا عن ذلك كله فلم يرضوا به وهم لا يعلمون فقالت طائفة بظاهر التنزيل ورد المتشابه إلى المحكم والترك وهم أهل العراق وبينهم في ذلك خلاف ومنازعات وأشياء تخرج إلى الكفر والتعطيل والتخليط


التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص: 96)
ومهم الجهمية وهم ثماني فرق
منهم صنف من المعطلة يقولون إن الله لا شيء وما من شيء ولا في شيء ولا يقع عليه صفة شيء ولا معرفة شيء ولا توهم شيء ولا يعرفون الله فيما زعموا إلا بالتخمين فوقعوا عليه اسم الألوهية ولا يصفونه بصفة يقع عليه الألوهية
وقال الله عز وجل في كتابه قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيدا بيني وبينكم فأخبر أنه شيء وقال أيضا من أشد منا قوة أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون
وأما ما جاءت به الآثار فهو ما روى أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسئلنكم الناس عن كل شيء حتى يسئلونكم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله فقولوا الله خالق كل شيء وقبل كل شيء وهو بعد كل شيء
وعن ابن عباس قال قال رجل يا رسول الله إنه يعرض في نفسي الأمر لأن أكون حممة أحب إلى من أن أتكلم به فقال رسول الله الله أكبر الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزالون تسئلون حتى يقول أحدكم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله وذكره
ومنهم صنف زعموا أن الله شيء وليس كالأشياء لا يقع عليه صفة
التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص: 97)التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص: 97)
ولا معرفة ولا توهم ولا نور ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا تكلم وإن القرآن مخلوق وإنه لم يكلم موسى ولا يكلم قط وإن الله خلق قولا وكلاما فوقع ذاك القول والكلام في مسامع من شاء الله من خلقه فبلغه السامع عن الله بعد ما سمعه فسمى ذلك قولا وكلاما تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا



الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار (1/ 246)
اعلم أن جهماً ومن تابعه قالوا: لا قدرة لله ولا علم ولا حياة ولا إرادة ولا سمع ولا بصر ولا كلام، فقيل لجهم: أتقول: إن الله شيء؟ فقال: لا أقول إنه شيء لأن معنى شيء معنى محدث مخلوق ومعنى مخلوق معنى شيء11، وهذا كفر ظاهر لا يخفى على أحد؛ لأن الله





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 3/11/2025 - 15:50

أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: حدثني محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصندلي، قال: قال إسحاق بن إبراهيم بن عمر بن منيع: كان بشر المريسي يقول بقول صنف من الزنادقة، سماهم صنف كذا وكذا، يقولون: ليس بشيء.
--------
ص20 - كتاب نقض الدارمي على المريسي ت الشوامي - ترجمة بشر بن غياث المريسي من تاريخ بغداد - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/18091/19#p6



























فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است


ان الله تعالی خلو من خلقه و خلقه خلو منه-ایجاد شده توسط: حسن خ