النمل الصغار تتوهم ان لله زبانیتین



مباحث توحيد
علوم الحكمة




در آثار شیخ بهایی:

کشکول

الأوصاف الستة التي نصفه بها جل و علا إنما هي على قدر عقولنا القاصرة و أوهامنا الحاصرة، و مجرى عاداتنا من وصف من نمجده بما هو عندنا و في معتقدنا كمال أعني أشرف طرفي النقيض لدينا.

و إلى هذا النمط أشار الباقر محمد بن عليّ عليهما السلام مخاطبا لبعض أصحابه: و هل سمي عالما قادرا الا أنه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، فكل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم، مردود إليكم، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهم أنّ للّه تعالى زبانتين كمالها، فإنها تتصور أنّ عدمها نقص لمن لا يكونان له، و على هذا الكلام عبقة نبوية تعطر مشام أرواح أرباب القلوب كما لا يخفى.

و قد حام حوله من قال من أهل الكمال:

آنچه پيش تو غير از آن ره نيست‏

غاية فهم تست اللّه نيست‏

و إليه أيضا ينعطف قول بعض العارفين في ارجوزة له:

الحمد للّه بقدر اللّه‏

لا قدر وسع العبد ذي التناهي‏

الحمد للّه الذي من أنكره‏

فإنّما أنكر ما تصوره‏

و للّه در الفاضل أفضل الدين الكاشي حيث يقول:

گفتم همه ملك حسن سرمايه تست‏

خورشيد فلك چو ذره در سايه تست‏

گفتا غلطى زمانشان نتوان يافت‏

از ما تو هرآنچه ديده پايه تست‏

و الحاصل أنّ جميع محامدنا له جل ثناؤه و عظمت آلاؤه، اذا نظر إليها بعين البصيرة و الاعتبار، كانت منتظمة مع أقاويل ذلك الراعي، الذي مر به موسى «ع» في سلك،

و منخرطة، مع الماء الذي أهداه ذلك الأعرابي إلى الخليفة في عقد، فنسأل اللّه تعالى قبول بضاعتنا المزجاة، بجوده و امتنانه، و عفوه و إحسانه إنه جواد كريم رءوف رحيم.

فيك يا اغلوطة الفكر

تاه عقلي و انقضى عمري‏

سافرت فيك العقول فما

ربحت الا أذى السّفر

رجعت حسرى و ما اطلعت‏

لا على عين و لا أثر[1]

قال المحقق الطوسي في شرح رسالة العلم، ما صورته: نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوة، يعني محمد بن علي الباقر عليه السلام: هل تسمي عالما قادرا الا لأنه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، و كل ما ميزتموه بأوهامكم في أدق معانيه، مخلوق‏

مصنوع مثلكم مردود إليكم؛ و الباري تعالى واهب الحياة. و مقدر الموت، و لعل النمل‏ الصغار تتوهم أن للّه زبانيتين، كمالها و يتصوران عدمهما نقصان لمن لا يكونان له هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به و اليه المفزع.[2]

العروه الوثقی:

و قد عرفت فيما سبق انّ هذه السّورة الكريمة مقولة عن السنة العباد و لا ريب ان حمدهم جار على طبق ما يعتقدونه ثناء و يعدّونه مدحا و تمجيدا بحسب ما أدّت اليه ما لو فاتهم و استقرّت عليه متعارفاتهم و هذا يؤذن بتوسيع دائرة الثّناء و عدم تضيّقها بالقصر على ما هو كذلك بحسب نفس الأمر فإنّ ما يثنى به عليه سبحانه ربّما كان بمراحل عن سرادقات كماله و بمعزل عن ان يليق بكبرياء جلاله لكنّه جلّ شانه رخص لنا في ذلك و قبل منّا هذه البضاعة المزجاة لكمال كرمه و إحسانه بل اثابنا عليها بوفور لطفه و امتنانه كما انه سبحانه لم يوجب علينا ان نصفه الّا بمثل الصّفات التي ألفناها و شاهدناها و كانت بحسب حالنا مزيّة و بالنّسبة إلينا كما لا كالكلام و الحيوة و الإرادة و السّمع و البصر و غيرها ممّا أحاطت به مداركنا و انتهت إليه طليعة أوهامنا دون ما لم تصل إليه أيدي عقولنا و لا تتخطى الى عزّ ساحة اقدام أفهامنا و ناهيك في هذا الباب بكلام الامام ابى جعفر محمّد بن على الباقر عليه السّلم فقد روى عنه انه قال لأصحابه كلّما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم و لعلّ النّمل‏ الصّغار تتوهّم ان للّه زبانتين فانّ ذلك كمالها و يعتقد انّ عدمهما نقصان لمن لا يتّصف بهما و هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به و الى اللّه المقرع و من تأمّل هذا الكلام الشّريف بعين البصيرة فاحت عليه من أزهاره نفحة قدسيّة تعطّر مشامّ الأرواح و لاحت لديه من أنواره شعشعة إنسيّة تحيي رميم الاشباح هذا و انّما لم يعامل الحمد هنا معاملة سائر أخويه من المصادر المنصوبة على المفعوليّة المطلقة بعامل مقدّر لا يكاد يذكر نحو شكرا و عجبا و جعل متحلّية بحلية الرّفع بالابتداء إيثارا للدّوام و الثّبات على التّجدّد و الحدوث و اشعارا بأنّه حاصل له تعالى شانه من دون ملاحظة إثبات مثبت‏[3]

الاربعون حدیثاً:

تبصرة [معرفة اللّه‏]

المراد بمعرفة اللّه تعالى الاطّلاع على نعوته و صفاته الجلالية و الجمالية بقدر الطاقة البشرية. و أمّا الاطّلاع على حقيقة الذات المقدّسة فممّا لا مطمح فيه للملائكة المقرّبين و الأنبياء المرسلين فضلا عن غيرهم، و كفى في ذلك قول سيّد البشر: «ما عرفناك حقّ معرفتك»[4] و في الحديث: «إنّ اللّه احتجب عن العقول كما احتجب عن الأبصار، و أنّ الملأ الأعلى يطلبونه كما تطلبونه أنتم»[5] فلا تلتفت الى من يزعم أنّه قد وصل الى كنه الحقيقة المقدّسة، بل احث التراب في فيه، فقد ضلّ و غوى، و كذب و افترى، فإنّ الأمر أرفع و أطهر أن يتلوّث بخواطر البشر، و كلّ ما تصوّره العالم الراسخ فهو عن حرم الكبرياء بفراسخ، و أقصى ما وصل إليه الفكر العميق فهو غاية مبلغه من التدقيق، و ما أحسن ما قال:

آنچه پيش تو، غير از آن ره نيست‏

غايت فهم توست، اللّه نيست‏

بل الصفات التي نثبتها له سبحانه و تعالى إنّما هي على حسب أو هامنا و قدر أفهامنا، فانّا نعتقد اتصافه سبحانه بأشرف طرفي النقيض بالنظر الى عقولنا القاصرة، و هو تعالى أرفع و أجلّ من جميع ما نصفه به.

و في كلام الإمام أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السّلام إشارة الى هذا المعنى حيث قال: «كلّ ما ميزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه مخلوق مصنوع مثلكم، مردود إليكم. و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للّه تعالى زبانيتين فإنّ ذلك كمالها. و تتوهّم أنّ عدمهما نقصان لمن لا يتصف بهما. و هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به». انتهى كلامه صلوات اللّه عليه و آله.

قال بعض المحقّقين: هذا كلام دقيق رشيق أنيق صدر من مصدر التحقيق و مورد التدقيق، و السرّ في ذلك أنّ التكليف إنّما يتوقّف على معرفة اللّه تعالى بحسب الوسع و الطاقة، و إنّما كلّفوا أن يعرفوه بالصفات التي ألفوها و شاهدوها فيهم مع سلب النقائص الناشئة عن انتسابها إليهم.

و لمّا كان الإنسان واجبا بغيره عالما قادرا مريدا حيّا متكلّما سميعا بصيرا كلّف بأن يعتقد تلك الصفات في حقّه تعالى مع سلب النقائص الناشئة عن انتسابها الى الإنسان بأن يعتقد أنّه تعالى واجب لذاته لا بغيره، عالم بجميع المعلومات، قادر على جميع الممكنات، و هكذا في سائر الصفات، و لم يكلّف باعتقاد صفة له تعالى لا يوجد فيه مثالها و مناسبها بوجه. و لو كلّف به لما أمكن تعلّقه بالحقيقة. و هذا أحد معاني قوله عليه السّلام: «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» إنتهى كلامه.

و اعلم انّ تلك المعرفة التي يمكن أن يصل اليها أفهام البشر لها مراتب متخالفة و درج متفاوتة. قال المحقّق الطوسي طاب ثراه في بعض مصنّفاته: إنّ مراتبها مثل مراتب معرفة النار مثلا فإنّ أدناها من سمع أنّ في الوجود شيئا يعدم كلّ شي‏ء يلاقيه، و يظهر أثره في كلّ شي‏ء يحاذيه، و أي شي‏ء اخذ منه لم ينقص منه شي‏ء و يسمّى ذلك الموجود نارا. و نظير هذه‏

المرتبة في معرفة اللّه تعالى معرفة المقلّدين الذين صدّقوا بالدين من غير وقوف على الحجّة.

و أعلى منها مرتبة من وصل إليه دخان النار و علم أنّه لا بدّله من مؤثّر فحكم بذات لها أثر و هو الدخان. و نظير هذه المرتبة في معرفة اللّه تعالى معرفة أهل النظر و الاستدلال الذين حكموا بالبراهين القاطعة على وجود الصانع.

و أعلى منها مرتبة من أحسّ بحرارة النار بسبب مجاورتها و شاهد الموجودات بنورها و انتفع بذلك الأثر. و نظير هذه المرتبة في معرفة اللّه سبحانه و تعالى معرفة المؤمنين الخلّص الذين اطمأنت قلوبهم باللّه و تيقّنوا أنّ‏ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏[6] كما وصف به نفسه.

و أعلى منها درجة مرتبة من احترق بالنار بكليته و تلاشى فيها بجملته. و نظير هذه المرتبة في معرفة اللّه تعالى معرفة أهل الشهود و الفناء في اللّه، و هي الدرجة العليا و المرتبة القصوى، رزقنا اللّه الوصول إليها و الوقوف عليها بمنّه و كرمه. إنتهى كلامه أعلى اللّه مقامه.

و لا يخفى أنّ المعرفة التي تضمّنها صدر هذا الحديث هي المرتبة الثالثة و الرابعة من هذه المراتب، و اللّه أعلم.[7]

 

[1] الكشكول ؛ ج‏2 ؛ ص275-276

[2] الكشكول ؛ ج‏3 ؛ ص281-282

[3] العروة الوثقي في تفسير سورة الحمد ؛ ص398

[4] ( 2) عوالي اللئالي: ج 4 ص 132 ح 227.

[5] ( 3) تحف العقول: ص 245 ضمن خطبة الإمام الحسين عليه السّلام في التوحيد.

[6] ( 1) النور: 35.

[7] الأربعون حديثا ؛ ص80-82


جامع الأسرار و منبع الأنوار ؛ المتن ؛ ص142

(271) و الى المعنى المذكور و البحث المعلوم أشار أيضا ولده المعصوم، مولانا الباقر محمّد بن علىّ زين العابدين- صلوات اللَّه عليهما- في بعض كلامه، و هو قوله «هل سمّى عالما قادرا، الا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين؟ و كلّ ما ميّزتموه في أوهامكم- في أدقّ معانيه- فهو مخلوق، مصنوع مثلكم، مردود إليكم. و الباري تعالى واهب الحياة، مقدّر الموت. و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للَّه زبانيتين كما لها، فانّها تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا تكونان له».[1]

تفسير المحيط الأعظم ؛ ج‏2 ؛ ص162

و إلى هذا النحو أشار الإمام محمّد بن علي الباقر عليهما السّلام مخاطبا:

و هل سمّي عالما قادرا إلّا لأنّه وهب العلم للعلماء، و القدرة للقادرين، فكلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم، و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للّه تعالى زبانيين كمالها.

فإنّها تتصوّر أنّ عدمها نقصان لمن لا يكونان له‏[2].

تفسير المحيط الأعظم، ج‏2، ص: 163

فهكذا شأن الخلق فيما يصفون به بآرائهم، فإنّ أوهامها حاكمة له بكلّ ما يعدّونه كمالا في حقّهم ما لم تقو عقولهم على ردّ بعض تلك الأحكام الوهميّة، و لولا رادع الشرع كقوله عليه السّلام:

تفكّروا في الخلق و لا تتفكّروا في الخالق‏[3].

تفسير المحيط الأعظم، ج‏2، ص: 164

لصرّحوا بكثير من تلك الأحكام في حقّه سبحانه و تعالى عمّا يصفون.

و يحتمل أن يكون المراد: تنزيهه تعالى عن بلوغ العقول و الأوهام تمام الثناء الحسن عليه و إحصانه، أي أنّ العبد كان كلّما بلغ مرتبة من مراتب المدح و الثناء كان ورائها أطوار من استحقاق الثناء و التعظيم أعلى، كما أشار إليه سيّد المرسلين صلّى اللّه عليه و آله بقوله:

«لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»[4].[5]

تفسير المحيط الأعظم ؛ ج‏6 ؛ ص22

و قد ورد عن مولانا محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام أبلغ من هذا و هو قوله‏[6]:

و هل يسمى عالما فادرا إلّا الّذي‏

وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين‏

تفسير المحيط الأعظم، ج‏6، ص: 23

«كلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم، و لعلّ النّمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للّه تعالى زبانتين فإنّ ذلك كمالها و يتوّهم أنّ عدمها نقصان لمن (لا يتصف بهما) لا يكونان له».

و معناه أنّ الخلق لا يطلقون عليه تعالى صفة من الصفات إلّا بما يجدون في أنفسهم مثل ذلك كالعلم و القدرة و الإرادة و أخواتها، و قال بعض العلماء: إنّ العقلا لمّا أرادوا إطلاق الصفة عليه تعالى اطلقوا عليه صفة العلم دون الجهل لأنّها أشرف منه، و كذلك صفة القدرة دون العجز فإنّها أشرف و إلّا ليس له في نفس الأمر صفة تطلق عليه، لأنّ كما له في نفي صفاته مطلقا لا في إثبات صفات له يكون موحبا لكثرته و تعدّده‏[7]

نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار) ؛ ص642

نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، ص: 642

(51) و يشهد بذلك، أي بأنّ جميع صفاته تعالى‏[8] هي عين ذاته، و انّه‏[9] ليس لها وجود الا في الاعتبار العقلىّ، قول مولانا و امامنا محمّد بن علىّ الباقر- عليه السلام‏[10] «هل سمّى عالما و قادرا الا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين؟ و كلّ ما ميّزتموه في أوهامكم في أدقّ معانيكم، فهو مخلوق مصنوع مثلكم، مردود مصروف إليكم، و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت. و لعلّ النمل‏ الصغار يتوهّم أنّ للَّه تعالى زبانيتين‏[11] كما لها، فانّها تتصوّر[12] أنّ عدمهما[13] نقصان لمن لا يكونان له. هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللَّه تعالى به: سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ‏[14]».

ذكر هذا النقل المولى الأعظم نصير الحقّ و الملّة و الدين الطوسي- رحمة اللَّه عليه- في «رسالة العلم» جوابا لبعض الفضلاء[15].

(52) و ذكر أيضا المولى الأعظم كمال الدين ميثم البحراني- رحمة اللَّه عليه- في شرحه الكبير لنهج البلاغة، في أوّل خطبة منه:

«و غرضهم‏[16] و غرضنا[17] أنّ اطلاق الصفات على اللَّه تعالى ليس للتحقيق و التعيين، بل للتعليم و التفهيم، أو للتنبيه و التعظيم، أو للعلميّة و الدلالة عليه، أو لوصفه تعالى‏[18] بالطرف الأشرف من طرفى النقيض: كالعلم و الجهل، و العجز

نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، ص: 643

و القدرة، و الموت و الحياة، و الوجود و العدم، كما ذكر خواجه (نصير الدين الطوسي) أيضا في «رسالة العلم» في موضعين‏[19]، الاوّل في مسألة الإرادة و هو قوله:

(53) «لما كان دأب‏[20] العقلاء أن يصفوا باريهم بما هو أشرف طرفى النقيض، و حسبوا أنّ كلّ ما يوجد بارادة يكون‏[21] أشرف ممّا يصدر[22] عنه من غير ارادة[23]، وصفوه تعالى بالارادة؛ و هي أخصّ من العلم و مرتّبة عليه، لانّ كلّ ما لا يعلم لا يمكن أن يراد، و قد يعلم ما لا يراد[24]».

(54) و الموضع الثاني‏[25] في مسألة الحياة، و هو قوله: «المستند في اثبات الحياة هو الذي ذكرناه في باب الإرادة[26]، و هو أنّ العقلاء قصدوا وصفه تعالى بالطرف الأشرف من طرفى النقيض. و لمّا وصفوه بالعلم و القدرة، و وجدوا كلّ من لا حياة[27] له ممتنع الاتّصاف بهما، وصفوه بالحياة، لا سيما[28] و هي‏[29] أشرف من الموت‏[30] عندهم‏[31]». و ذكر العلامة الطوسي‏[32] بعد ذلك كلّه النقل المذكور (فيما تقدم) عن‏[33] الامام- عليه السلام- الى آخره.

نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، ص: 644

(55) و لا شكّ أنّ هذا نظر دقيق و معنى لطيف، و لكن في التحقيق ليس هذا كلّه الا من خوف الكثرة القادحة في اطلاق الوجود[34] و وحدته، و الاحتراز من نسبة شي‏ء لا يليق بحضرته. و لذلك ذهب الاشاعرة الى أنّ صفاته تعالى زائدة على ذاته، و كذلك وجوده تعالى‏[35].

و المعتزلة (ذهبت) الى أنّها نفس ذاته في الخارج و زائدة عليها في العقل. و (ذهبت) الاماميّة الى أنّها نفس ذاته في الخارج و العقل.

و (ذهب) البعض الآخر (و هم الماتريدية و الاشاعرة المتأخّرون) الى أنّها لا هي‏[36] غيره تعالى‏[37]، و لا هي‏[38] عينه، و غير ذلك من (وجوه) الاختلاف.[39]

الحقائق فى محاسن الاخلاق ؛ ص342

چنانكه كنه ذات حق معلوم نيست كنه صفات او نيز معلوم نيست ليكن جون اشعه صفات بر ماهيت انسان تابيده ادراك آن بوجه معتدّ به مى‏توان و وجوب وجود اعنى غناى ذاتى و وجود بلا ماهية كه انسان را نيست در فهم آن قاصر است و إنما يطلق عليه أشرف النقيض كالعلم و الجهل و القدرة و العجز و الحياة و الموت.

قال مولانا الباقر (ع): (هل سمّي عالما قادر إلا لما وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، و كلما ميزتموه باوهامكم في ادق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود اليكم.

و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت و لعل النمل‏ الصغار تتوهّم ان للّه زبانيتين‏[40] لانهما كمالها و تتصوّر أن عدمهما نقصان لمن لا تكونان له)[41].[42]

المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء ؛ ج‏1 ؛ ص219

و عن الباقر عليه السّلام «هل سمّي عالما و قادرا إلّا لأنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين و كلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه مخلوق مصنوع مثلكم، مردود

المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء، ج‏1، ص: 220

إليكم، و البارئ تعالى واهب الحياة، و مقدّر الموت، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ للَّه زبانيتين فإنّهما كمالها، و تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا يكونان له، هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به فيما أحسب و إلى اللّه المفزع».[43]

ده رساله ؛ ص193

و قال الباقر عليه السلام «هل سمى عالما قادرا الا [لما] وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، كلّما ميزتموه باوهامكم فى ادق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود اليكم و لعل النمل‏ الصغار يتوهم ان للّه زبانيين لانهما كما لها و يتوهم ان عدمها نقصان لمن لا يكونان له و هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه»[44].[45]

شرح الاربعين ؛ ص296

و أيضا، فليقولوا ذلك في الشي‏ء نفسه أي إنّ العلم به لا يستدعى صورة غير نفسه و من أين اضطرّوا إلى القول بالصّورة فإن قالوا: اضطرّنا وجود الغواشي؛ قلنا: ذلك يضطركم أنفسكم في علمكم بالأشياء. أمّا ما فوقكم من العوالي القديسين فمن أين علمتم اضطرارهم إلى هذه التعرية و تجسّمها «و لعلّ النمل‏ الصغار تزعم أنّ لله زبانيتين كما لها»[46]؛ هب، لكن لم لا يجوز أن يكون للأشياء وجود عقلي في عالم العقل تكون معقوليتها هي صدورها عن جاعلها التام و ذلك للتفاوت البيّن في مقامات الوجود و ترتّبها في العوالم إلى أن يأتي إلى عالم الشّهود؛ فليتبصّر![47]

الاربعينيات لكشف انوار القدسيات ؛ ص241

و عن الباقر عليه السّلام‏[48]: «هل يسمّى عالما قادرا إلّا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين، فكل ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم و البارئ تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت، و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهّم أنّ لله تعالى زبانيتين‏[49] كما لها فإنّها تتصور أنّ عدمهما[50] نقصان لمن لا تكونان له؛ هكذا حال العقلاء فيما يصفون الله به»- الحديث.[51]

شرح الأسماء الحسنى ؛ ص66

عن مولانا باقر العلوم (عليه السلام): «كلّما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه، فهو مخلوق لكم، مصنوع مثلكم، مردود إليكم» [1] و لكن في الكليّات على نمط آخر، أعلى من الجزئيّات. ففي درك الكلّي يحيط القلب [2] بجميع أفراده الغير المحصورة الّتي في السّلسلة الطوليّة و العرضيّة، فالوجود و الإشراق الذي ينبسط منه على ما ينشأه، و يحيط به، و يناله بوجه نظير الإشراق الفعلي الذّي انبسط من الواجب تعالى على الموجودات، فكما أنّه بذاته لا جوهر و لا عرض و لا عقل و لا نفس و لا طبع و لا غيرها، كذلك هذا الإشراق بذاته ليس كيفا و لا كمّا و لا غيرهما، بل باعتبار الماهيّات [3] الموجودة به فبهذا الاعتبار كلّ آية توجد في الكتاب الآفاقيّ، توجد بعينها في‏

______________________________
[1] علم اليقين، ج 1، ص 74، شرح مسألة العلم لنصير الدّين الطوسي، ذيل مسألة 15، ص 43، جامع الأسرار للسيّد حيدر الآملي، ص 142- 143 أشار إلى ما نقل نصير الدّين الطوسي، مع هذا، في موضع آخر من الكتاب (ص 72) ذكر هذا القسم من الحديث من كلمات الشبلي، و لنا أن نقول إنّه كلام الإمام باقر عليه العلوم (عليه السلام) و جرى على لسان الشّبلي. و الحديث على ما في شرح مسألة العلم، هكذا: «و نعم ما قال عالم من أهل البيت النبوّة (عليهم السلام): «هل يسمّي عالما و قادرا إلاّ لأنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين.

و كلّ ما ميّزتموه بأوهامكم في أدقّ معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم. و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت. و لعلّ النمل‏ الصغار تتوهمّ، أن للّه زبانيين، كما، لها، فانّها تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا تكونان له» و كما ترى لم ينسب الطوسي الحديث إلى باقر العلوم بعينه بل إلى «عالم من أهل بيت النبوّة».

و لصاحب القبسات، بعد نقل عبارة نصير الدين الطوسي في ص 343 من القبسات بيان في توضيح كلمة «زبانيين».[52]

 

[1] سيد حيدر آملى، جامع الأسرار و منبع الأنوار، 1جلد، مركز انتشارات علمى و فرهنگى وابسته به وزارت فرهنگ و آموزش عالى - تهران، چاپ: اول، 1368 ه.ش.

[2] ( 70) قوله: و إلى هذا أشار الإمام محمّد بن علي الباقر( ع).

ذكره السيّد المؤلف في كتابه« جامع الأسرار» ص 142، و في« رسالة نقد النقود» المطبوعة منضما إلى« جامع الأسرار» ص 642، نقلا عن المولى الأعظم نصير الدّين المحقّق الطوسي في« رسالة العلم».

و ذكره أيضا المولى المجلسي في« بحار الأنوار» ج 69، ص 292. و ذكره أيضا في المحقّق الميردامادي في« الرواشح» ص 133، و ذكره أيضا صدر المتألّهين في تفسيره ج 1، ص 40. و ذكره الفيض أيضا في« علم اليقين» ج ص 73.

فلكلّ حول الحديث المذكور بيان فراجع، و أمّا تمام الحديث على في« جامع الأسرار» كما يلي:

« هل سمّي عالما و قادرا إلّا أنّه وهب العلم للعلماء و القدرة للقارين؟ و كلّ ما ميّزتموه في أوهامكم في أدقّ معانيكم( معانيه)، فهو مخلوق مصنوع مثلكم، مردود مصروف إليكم، و الباري تعالى واهب الحياة و مقدّر الموت، و لعلّ النمل الصّغار يتوهّم أنّ للّه تعالى زبانيتين كمالها، فانّها تتصوّر أنّ عدمهما نقصان لمن لا يكونان له، هكذا حال العقلاء فيما يصفون اللّه تعالى به،( و إلى اللّه المفزع) سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون.

و في« الرواشح» بدل زبانيتين: زبانيين.

روى الصدوق( رض) في« التوحيد» باب 7، الحديث 6، ص 106، بإسناده عن-- عبد الرّحمن ابن أبي نجران، قال: سألت أبا جعفر الثاني الجواد( ع)، عن التوحيد، فقلت: أ توهّم شيئا، فقال:« نعم غير معقول و لا محدود، فما وقع وهمك عليه من شي‏ء فهو خلافه، لا يشبهه شي‏ء، و لا تدركه الأوهام، كيف تدركه الأوهام و هو خلاف ما يعقل و خلاف ما يتصوّر في الأوهام، إنّما يتوهّم شي‏ء غير معقول و لا محدود».

و قال الصادق( ع): من زعم أنّه يعرف اللّه بتوهّم القلوب فهو مشرك. تحف العقول ص 328.

[3] ( 71) قوله: تفكّروا في الخلق.

روى الشيخ الجليل الأقدم الصدوق المتوفّى 381 ه ق، في أماليه، المجلس الخامس و الستّون، الحديث 3، ص 340، بإسناده عن مولانا الصّادق( ع)، قال: إيّاكم و التفكّر في اللّه، فإنّ التفكّر في اللّه لا يزيد إلّا تيها إنّ اللّه عزّ و جلّ لا تدركه الأبصار و لا يوصف بمقدار.

و عنه في بحار الأنوار ج 3، ص 259، الحديث 4.

و أخرج جلال الدّين السيوطي المتوفّى 911 ه ق، في تفسيره« الدّر المنثور» في سورة النجم في قوله تعالى:\i وَ أَنَّ إِلى‏ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‏\E الآية 42، ج 7، ص 663، عن بعض أئمّة الكوفة، عن رسول اللّه( ص)، قال:« تفكّروا في خلق اللّه، و لا تفكّروا في اللّه».

و أيضا روي عن ابن عباس قال: دخل علينا رسول اللّه( ص) و نحن في المسجد حلق حلق، فقال لنا: فيم أنتم؟ قلنا: نتفكّر في الشمس كيف طلعت، و كيف غربت؟ قال:

« أحسنتم كونوا هكذا تفكّروا في المخلوق و لا تفكّروا في الخالق، الحديث.

و عنه المجلسي في البحار ج 57، ص 348، الحديث 43 و 44.

و روى الكليني في اصول الكافي ج 1، باب النهي عن الكلام في الكيفيّة، ص 92- 93، الحديث 1، بإسناده عن أبي بصير قال: قال الباقر( ع):

تكلّموا في خلق اللّه و لا تتكلّموا في اللّه، فإنّ الكلام في اللّه لا يزاد صاحبه إلّا تحيّرا.

و الحديث 2، بإسناده عن سليمان بن خالد قال، قال الصادق( ع): إنّ اللّه عزّ و جلّ-- يقول:\i وَ أَنَّ إِلى‏ رَبِّكَ الْمُنْتَهى‏\E[ سورة النجم: 43]، فإذا انتهى الكلام إلى اللّه فأمسكوا.

و في الحديث الخامس: قال الصادق( ص):

من نظر في اللّه كيف هو؟ هلك.

و في الحديث السابع، بإسناده عن محمّد بن مسلم، عن الباقر( ع) قال:

إيّاكم و التفكّر في اللّه و لكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظيم خلقه.

و في( الجامع الصغير) للسيوطي ج 1، ص 514، الأحاديث 3345- 3348، عن النبيّ( ص):

تفكّروا في كلّ شي‏ء و لا تفكّروا في ذات اللّه تعالى.

تفكّروا في الخلق و لا تفكّروا في الخالق، فإنّكم لا تقدرون قدره.

تفكروا في خلق اللّه، و لا تفكّروا في اللّه فتهلكوا.

تفكّروا في آلاء اللّه و لا تفكّروا في اللّه.

أخرجها أيضا في كنز العمّال ج 3، ص 106، الأحاديث 4- 8 و 57، فراجع.

[4] ( 72) قوله: لا أحصي ثناء عليك.

رواه ثقة الإسلام الكليني في الفروع من الكافي ج 3، ص 324، الحديث 12،« باب السجود و التسبيح و الدعاء ...»، عن مولانا الباقر( ع) قال: كان رسول اللّه( ص) و هو ساجد باك يقول:

« سجد لك سوادي و خيالي و آمن بك فؤادي، أبوء إليك بالنعم و أعترف لك بالذّنب العظيم، عملت سوءا، و ظلمت نفسي، فاغفر لي إنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك، و أعوذ برضاك من سخطك، و أعوذ برحمتك من نقمتك، و أعوذ بك-- منك لا أبلغ مدحك و الثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، أستغفرك و أتوب إليك».

و روى مثله مع تفاوت يسير، عن مولانا الصادق( ع)، ليذكر في سجدة صلاة أقيمت يوم الجمعة، ذكره الشيخ الطائفة الطوسي في« مصباح المتهجّد» ص 315،« باب ما جاء في فضل يوم الجمعة ... 35/ 423»، و راجع في هذا الدعاء تعليقتنا الرقم 27.

[5] سيد حيدر آملى، تفسير المحيط الأعظم، 7جلد، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى - تهران، چاپ: سوم، 1422 ق.

[6] ( 15) قوله: كلّ ما ميّزتموه.

ذكره أيضا المجلسي في« بحار الأنوار» ج 69 ص 293.

[7] سيد حيدر آملى، تفسير المحيط الأعظم، 7جلد، سازمان چاپ وانتشارات وزارت ارشاد اسلامى - تهران، چاپ: سوم، 1422 ق.

[8] ( 1) تعالى هي:-F

[9] ( 2) و انه:-F

[10] ( 3) قول ... السلام:« و نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوة» رسالة العلم للعلامة الطوسي، مخطوط راغب پاشا، رقم 1461/ 266 ألف، آخر الصفحة

[11] ( 4) زبانيتين: قرنا النملة أو العقرب

[12] ( 5) تتصور: بتصورF

[13] ( 6) عدمهما: عدمهاF

[14] ( 7) سبحان ... يصفون:« فيما احسب و اليه المفزع» رسالة العلم للطوسى، مخطوط راغب پاشا، رقم 1461/ 266 ب

[15] ( 8) لبعض الفضلاء: هو الشيخ كمال الدين ميثم البحراني و سؤال الشيخ البحراني و جواب العلامة الطوسي محفوظان في مجموع راغب پاشا، رقم 1461/ 255 ب- 268 ألف

[16] ( 9) و غرضهم: و عرضهم‏F

[17] ( 10) و غرضنا: و عرضناF

[18] ( 11) تعالى:-F

[19] ( 1) موضعين: الموضعين‏F

[20] ( 2) دأب: داب‏F

[21] ( 3) يكون:- في مخطوط راغب پاشا 1461

[22] ( 4) يصدر:+ الفعل، في مخطوط راغب پاشا المتقدم

[23] ( 5) ارادة:

أردته( مخطوط راغب پاشا المتقدم)

[24] ( 6) ما لا يراد: رسالة العلم للعلامة الطوسي، مخطوط راغب پاشا 1461/ 266، اول الصحيفة)

[25] ( 7) و الموضع الثاني: و الثاني‏F

[26] ( 8) في باب الإرادة:- في مخطوط راغب پاشا المتقدم

[27] ( 9) حياة: حيوةF

[28] ( 10) لا سيما: و لا سيماF

[29] ( 11) و هي: و هوF

[30] ( 12) الموت:+ الذي هو ضدها( مخطوط راغب پاشا المتقدم)

[31] ( 13) عندهم: رسالة العلم للطوسى مخطوط راغب پاشا 1461/ 266، ما قبل آخر الصفحة

[32] ( 14) العلامة الطوسي:-F

[33] ( 15) عن: من‏F

[34] ( 1) اطلاق الوجود: إطلاقه‏F

[35] ( 2) تعالى:-F

[36] ( 3) لا هي: لاF

[37] ( 4) تعالى:-F

[38] ( 5) هي:-F

[39] سيد حيدر آملى، نقد النقود فى معرفة الوجود(جامع الأسرار)، 1جلد، انتشارات علمى و فرهنگى وزارت فرهنگ و آموزش عالى - تهران، چاپ: اول، 1368.

[40] ( 2) زبانيا العقرب بالضم: قرناها. ق.

[41] ( 3) المحجة البيضاء: ج 1 ص 220.

[42] ملا محسن فيض كاشانى، الحقائق فى محاسن الاخلاق، 1جلد، دار الكتاب الاسلامى - قم، چاپ: دوم، 1423.

[43] ملا محسن فيض كاشانى، المحجة البيضاء فى تهذيب الاحياء، 8جلد، موسسه انتشارات اسلامى جامعه مدرسين - قم، چاپ: چهارم، 1417 ق.

[44] ( 3)- الوافى ج 1 ص 89، الرواشح السماوية ص 133 ميرداماد توضيحاتى نيز درباره حديث آورده است. ورك: محبوب القلوب ص 73.

[45] ملا محسن فيض كاشانى، ده رساله، 1جلد، كتابخانه امير المومنين عليه السلام - اصفهان، چاپ: اول، 1371.

[46] ( 4). قسم من حديث:« هل هو عالم قادر إلّا أن وهب العلم للعلماء» الذي نقلناه سابقا من شرح مسألة العلم للخواجه نصير الدين الطوسي.

[47] قاضى سعيد قمى، شرح الاربعين(قاضى سعيد قمى)، 1جلد، ميراث مكتوب - تهران، چاپ: اول، 1379.

[48] ( 6). شرح مسألة العلم لنصير الدين الطوسي، مسألة 15، ص 43/ جامع الأسرار للسيد حيدر الآملي، ص 142/ القبسات للمحقق الداماد، ص 343/ علم اليقين للفيض الكاشاني، ج 1، ص 73. و جدير بالذكر أنّ الآملي و الداماد نقلا الحديث عن شرح مسألة العلم. فيه:« و نعم ما قال عالم من أهل بيت النبوة» و لم يسنده إلى الباقر عليه السلام.

[49] ( 7). ن، شرح مسألة العلم: زبانيين. و للداماد في القبسات بيان لل« زبانيتين».

[50] ( 8). ن: عدمها.

[51] قاضى سعيد قمى، الاربعينيات لكشف انوار القدسيات، 1جلد، ميراث مكتوب - تهران، چاپ: اول، 1381.

[52] ملا هادى سبزوارى، شرح الأسماء الحسنى، 1جلد، دانشگاه تهران - تهران، چاپ: اول، 1372.










فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است