بسم الله الرحمن الرحیم

التوحید الخالص-کمال الاخلاص

فهرست علوم
سه برهان تنبیهی بر مبرهن البرهان
مباحث توحيد
ذو العرش-عرش جمیع الحقائق-روایات مسبوقیت مطلقه حقائق-الیه یرجع الامر کله




التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص58
16- و بهذا الإسناد عن علي بن العباس قال حدثنا يزيد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد الخزاز عن رجاله عن أبي عبد الله ع قال: الله غاية من غياه و المغيا غير الغاية توحد بالربوبية و وصف نفسه بغير محدودية فالذاكر الله غير الله و الله غير أسمائه‏ «5» و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء سواه فهو مخلوق‏ «1» أ لا ترى إلى قوله‏ العزة لله* العظمة لله و قال‏ و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها «2» و قال‏ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى‏ «3» فالأسماء مضافة إليه و هو التوحيد الخالص‏ «4».




الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص113
4- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن بكر بن صالح عن علي بن صالح عن الحسن بن محمد بن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال: اسم الله غيره و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء «1» فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته الألسن أو عملت الأيدي فهو مخلوق و الله غاية من غاياته‏ «2» و المغيا غير الغاية و الغاية موصوفة و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فيعرف كينونيته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يزل‏ «3» من فهم هذا الحكم أبدا و هو التوحيد الخالص فارعوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله‏ «4»-
______________________________
(1) أي لفظ الشي‏ء أو هذا المفهوم المركب و الأول أظهر، ثم بين المغايرة بأن اللفظ الذي يعبر به الألسن و الخط الذي تعمله الأيدي فظاهر أنه مخلوق. (آت)
(2) أي المفهوم مع اسم الله حد من حدود، ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي ينتهيان إليه. و المغيى ان كانت بالمعجمة و المثناة من تحت كما توجد في النسخ التي رأيناها بمعنى ذى الغاية فالمراد بقوله (ع): و المغيى غير الغاية أن ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي غير المفهوم منهما و المفهوم منهما موصوف بهما و كل موصوف مصنوع لانه يصنعه الواصف في ذهنه، و ان كانت بالمهملة و النون كما هو الأظهر فالمراد أن المقصود باسم الله يعنى ذاته سبحانه و تعالى غير الغاية أي الاسم و لم يتناه الى غاية أي لم يحد بحد و مفهوم و علامة «هذا الحكم» أي الحكمة أو القضاء و الحكم جاء بالمعنيين (فى)
(3) في بعض النسخ [لا يذل‏] اى لا يذل ذل الجهل و الضلال من فهم هذا الحكم و عرف سلب جميع ما يغايره عنه و علم أن كل ما يصل إليه افهام الخلق فهو غيره تعالى. (آت)
(4) فارعوه اما بالوصل من الرعاية بمعنى الحفظ و اما بالقطع من الارعاء بمعنى الاصغاء. (فى)



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 114
من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لأن حجابه و مثاله و صورته غيره و إنما هو واحد متوحد فكيف يوحده من زعم أنه عرفه بغيره و إنما عرف الله من عرفه بالله فمن لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره ليس بين الخالق و المخلوق شي‏ء و الله خالق الأشياء لا من شي‏ء كان و الله يسمى بأسمائه و هو غير أسمائه و الأسماء غيره.
باب معاني الأسماء و اشتقاقها
________________________________________
كلينى، محمد بن يعقوب بن اسحاق، الكافي (ط - الإسلامية)، 8جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1407 ق.





التوحيد (للصدوق) 59 2 باب التوحيد و نفي التشبيه
مخلوق أ لا ترى إلى قوله‏ العزة لله* العظمة لله و قال‏ و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و قال‏ قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى‏ فالأسماء مضافة إليه و هو التوحيد الخالص‏.
التوحيد (للصدوق) 59 2 باب التوحيد و نفي التشبيه
(4). أي تنزيهه تعالى عن أن يكون متحدا مع الاسم، أو أن يكون هو تعالى ما يقع في الذهن، هو التوحيد الخالص‏ فان كل ما صورتموه بأوهامكم في أدق المعاني فهو مخلوق لكم مردود اليكم فهو تعالى ذات ليست بنفس هذه الأسماء و لا هذه المفاهيم و لا بمصداقها على حد ما نتصوره من المصاديق الممكنة، بل هو شي‏ء لا كالاشياء، و عالم لا كالعلماء، وحى لا كالاحياء، و قادر لا كالقادرين، و هكذا.




التوحيد (للصدوق) 143 11 باب صفات الذات و صفات الأفعال
و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فتعرف كينونته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يذل من فهم هذا الحكم أبدا و هو التوحيد الخالص‏ فاعتقدوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله عز و جل و من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لأن الحجاب و المثال و الصورة غيره و إنما هو واحد موحد فكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره إنما عرف الله من عرفه بالله فمن لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره و الله خالق الأشياء لا من شي‏ء يسمى بأسمائه فهو غير أسمائه و الأسماء غيره و الموصوف غير الواصف فمن زعم أنه يؤمن بما لا يعرف فهو ضال عن المعرفة لا يدرك مخلوق شيئا إلا بالله و لا تدرك معرفة الله إلا بالله و الله خلو من خلقه و خلقه خلو منه إذا أراد الله شيئا كان كما أراد بأمره من غير نطق لا ملجأ لعباده مما قضى و لا حجة لهم فيما ارتضى لم يقدروا على عمل و لا معالجة مما أحدث في أبدانهم المخلوقة إلا بربهم فمن زعم أنه يقوى على عمل لم يرده الله عز و جل فقد زعم أن إرادته تغلب إرادة الله- تبارك الله رب العالمين‏.




التوحيد (للصدوق) 192 29 باب أسماء الله تعالى و الفرق بين معانيها و بين معاني أسماء المخلوقين
6- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن بكر بن صالح عن علي بن الحسن بن محمد عن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع قال: اسم الله غير الله و كل شي‏ء وقع عليه اسم شي‏ء فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته الألسن أو ما عملته الأيدي فهو مخلوق و الله غاية من غاياه و المغيا غير الغاية و الغاية موصوفة و كل موصوف مصنوع و صانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى لم يتكون فتعرف كينونته بصنع غيره و لم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره لا يذل من فهم هذا الحكم أبدا و هو التوحيد الخالص‏ فارعوه و صدقوه و تفهموه بإذن الله من زعم أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك لأن الحجاب و المثال و الصورة غيره و إنما هو واحد موحد دفكيف يوحد من زعم أنه عرفه بغيره و إنما عرف الله من عرفه بالله و من لم يعرفه به فليس يعرفه إنما يعرف غيره ليس بين الخالق و المخلوق شي‏ء فالله خالق الأشياء لا من شي‏ء كان و الله يسمى بأسمائه و هو غير أسمائه و الأسماء غيره..





نهج البلاغة (للصبحي صالح) 39 1: و من خطبة له ع يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم و فيها ذكر الحج و تحتوي على حمد الله و خلق العالم و خلق الملائكة و اختيار الأنبياء و مبعث النبي و القرآن و الأحكام الشرعية ..... ص : 39
أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله 73 و من‏




الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏1 199 احتجاجه ع فيما يتعلق بتوحيد الله و تنزيهه عما لا يليق به من صفات المصنوعين من الجبر و التشبيه و الرؤية و المجي‏ء و الذهاب و التغيير و الزوال و الانتقال من حال إلى حال في أثناء خطبه و مجاري كلامه و مخاطباته و محاوراته ..... ص : 198
الذي لا يدركه بعد الهمم و لا يناله غوص الفطن الذي ليس لصفته حد محدود و لا نعت موجود و لا وقت معدود و لا أجل ممدود فطر الخلائق بقدرته و نشر الرياح برحمته و وتد بالصخور ميدان أرضه أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال تصديقه توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله و من أشار إليه فقد حده و من حده فقد عده و من قال فيم فقد ضمنه و من قال علام فقد أخلى منه كائن لا عن حدث موجود لا عن عدم مع كل شي‏ء لا بمزايلة




نهج الحق و كشف الصدق 65 المبحث الثامن في أنه تعالى لا يشاركه شي‏ء في القدم ..... ص : 64
و إلى هذا أشار مولانا أمير المؤمنين ع حيث قال‏ أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزأه و من جزأه فقد جهله‏




عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ج‏4 126 الجملة الثانية في الأحاديث المتعلقة بالعلم و أهله و حامليه ..... ص : 59
215 و قال ع بالنسبة إلى الدين أول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الإخلاص له و كمال‏ الإخلاص‏ له نفي الصفات عنه‏




الوافي ؛ ج‏1 ؛ ص448
و أما ما ورد في كلام أمير المؤمنين ع‏ و كمال الإخلاص له نفي الصفات عنه‏
فالمراد به نفي الصفة الموجودة بوجود غير وجود الذات كالبياض في الأبيض لا كالناطق للإنسان و لما كان أكثر ما يطلق عليه اسم الصفة هو الذي يكون أمرا عارضا و لا يقال للمعاني الذاتية للشي‏ء إنها صفات له نفى عنه الصفة أ لا ترى إلى قوله ع بعد ذلك فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه فعلم أنه أراد بالصفة ما قارن الذات الموجب للاثنينية فيها فالعلم في غيره سبحانه صفة زائدة و فيه نفسه تعالى فهو علم باعتبار و عالم باعتبار و هكذا في سائر الصفات و هذه الاعتبارات العقلية لا توجب تكثرا في ذاته بوجه من الوجوه و لا تخل بوحدانيته الصرفة الخالصة أصلا.





تحف العقول النص 67 خطبته ع في إخلاص التوحيد ..... ص : 61
لا دين إلا بمعرفة و لا معرفة إلا بتصديق و لا تصديق إلا بتجريد التوحيد و لا توحيد إلا بالإخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفي مع إثبات الصفات و لا تجريد إلا باستقصاء النفي كله إثبات بعض التشبيه يوجب الكل و لا يستوجب كل التوحيد ببعض النفي دون الكل و الإقرار نفي الإنكار و لا ينال الإخلاص‏ بشي‏ء من الإنكار كل موجود في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه لا تجري عليه الحركة و لا يمكن فيه التجزئة و لا الاتصال و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه أو يحدث فيه ما هو أحدثه إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الأزل معناه و لما كان للأزل معنى إلا معنى الحدث و لا للبارئ إلا معنى المبروء لو كان له وراء لكان له أمام و لو التمس التمام إذا لزمه النقصان و كيف يستحق اسم الأزل من لا يمتنع من الحدث و كيف يستأهل الدوام من تنقله الأحوال و الأعوام و كيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الأشياء إذا لقامت فيه آلة المصنوع و لتحول دليلا بعد أن كان مدلولا عليه و لاقترنت صفاته بصفات ما دونه ليس في محال القول حجة و لا في المسألة عنها جواب هذا مختصر منها.




التوحيد (للصدوق) ؛ ؛ ص40
و بالعقول يعتقد التصديق بالله و بالإقرار يكمل الإيمان به و لا ديانة إلا بعد المعرفة و لا معرفة إلا بالإخلاص و لا إخلاص مع التشبيه و لا نفي مع إثبات الصفات للتشبيه‏ «3» فكل ما في الخلق لا يوجد في خالقه و كل ما يمكن فيه يمتنع من صانعه لا تجري عليه الحركة و السكون و كيف يجري عليه ما هو أجراه أو يعود إليه ما هو ابتدأه‏ «4» إذا لتفاوتت ذاته و لتجزأ كنهه و لامتنع من الأزل معناه و لما كان للبارئ معنى غير المبروء و لو حد له وراء إذا حد له أمام و لو التمس له التمام إذا لزمه النقصان كيف يستحق الأزل من لا يمتنع من الحدث و كيف ينشئ الأشياء من لا يمتنع من الإنشاء إذا لقامت فيه آية المصنوع و لتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في محال القول حجة «5» و لا في المسألة عنه جواب و لا في معناه له تعظيم و لا في إبانته عن الخلق ضيم إلا بامتناع الأزلي أن يثنى و ما لا بدأ له أن يبدأ
________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، التوحيد (للصدوق)، 1جلد، جامعه مدرسين - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1398ق.




در حدیث از حضرت ابراهیم ع علی ما بالبال: الیاس عن الخلق صلاة، و صلاة در معارف به یاس مستفاد از به تعرف المعارف است


کمال الاخلاص که متعدد آمده، شاهد روشن بر الیه یرجع الامر کله است
تجهیر جواهر-سبق الاوقات کونه و العدم وجوده--غایة الغایات--العزة لله و هو التوحید الخالص-به توصف الصفات-به تعرف المعارف-لا یدرک مخلوق شیئا-العرش مما یصفون-لم یکن له کفوا احد-