الأئمة الاثناعشر علیهم السلام

وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين (6)

نام‌های رسول الله ص در کتب پیشینیان

نام‌های رسول الله ص در کتب پیشینیان


الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون (157)
...معنای أمّي-پستهای باشگاه جوانان ایران
بشارات عهدين
خلفاء اثناعشر
متون عهدین-الأئمة الاثناعشر علیهم السلام
مادماد-نقل از متون عهدین در روایات-الأئمة الاثناعشر علیهم السلام
معادل و تعابیر مختلف اثناعشر


ابن تيميه: يزيد جزء خلفاء اثنا عشر
ابن تیمیه: کثیری از یهود بعد از اسلام شیعه میشوند
سردرگمی ابن تیمیه در توضیح عزت اسلام زمان خلفا







حجة التفاسير و بلاغ الإكسير، جلداول ‏مقدمه، ص: 322
طاب طاب
اسم مبارك محمد پيامبر خدا (ص) در توراة سفر تكوين 17: 20 بزبان سريانى طاب طاب است (كتاب انيس الاعلام ج 2 ص 151).

بمئد مئد
اسم شريف محمد پيامبر خدا (ص) در توراة سفر تكوين 17: 20 بزبان عبرانى بمئد مئد (بكسر باء و كسر ميم و سكون همزه و دال آخر و كسر ميم و سكون همزه و دال آخر) است (كتاب اقامة الشهود ص 48 و كتاب انيس الاعلام ج 2 ص 151).


حجة التفاسير و بلاغ الإكسير، جلداول ‏مقدمه، ص: 323
پارقليطا- فارقليطا- بارقليطا- پريقليطوس
اسم مقدس محمد پيامبر خدا (ص) در انجيل يوحنا 14: 15- 17 و 25 و 26 و 29 و 30 نيز 15: 26 و 27 و نيز 16: 7- 15 بزبان سريانى پارقليطا (بپاء الفى و راء مفتوح و سكون قاف و كسر لام يائى و طاء الفى) و بعربى (معرب) فارقليطا و نيز بارقليطا و بزبان يونانى پريقليطوس است (كتاب انيس الاعلام ج 1 ص 3- 5 و ج 2 ص 176- 194).




تاج العروس من جواهر القاموس ج‏2 188 [طيب‏]: ..... ص : 188
و من أسمائه صلى الله عليه و سلم في الإنجيل: طاب طاب‏


الثاقب في المناقب 270 9 - فصل: في بيان ظهور آياته في أشياء شتى و فيه: اثنا عشر حديثا ..... ص : 269
فلما دخل الكوفة قال له اليهودي: ما اسم محمد ابن عمك في التوراة؟ و ما اسمك فيها؟ و ما اسم ولديك؟ فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه و آله: «سل استرشادا و لا تسأل تعنتا، عليك بكتاب التوراة، اسم محمد فيها طاب طاب، و اسمي ايليا، و اسم ولدي شبر و شبير».


مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏1 151 فصل في أسمائه و ألقابه ع ..... ص : 150
و في الإنجيل طاب طاب أي أحمد و يقال يعني طيب طيب و في كتاب شيعا نور الأمم ركن المتواضعين رسول التوبة رسول البلاء.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏16 103 باب 6 أسمائه صلى الله عليه و آله و عللها و معنى كونه صلى الله عليه و آله أميا و أنه كان عالما بكل لسان و ذكر خواتيمه و نقوشها و أثوابه و سلاحه و دوابه و غيرها مما يتعلق به صلى الله عليه و آله ..... ص : 82
في زجاجة السراج و سراجا منيرا- الضحى و الضحى و الليل النجم و النجم إذا هوى الشمس ثم جعلنا الشمس البدر طه الظل أ لم تر إلى ربك البشر بشر مثلكم الناس أم يحسدون الناس الإنسان خلق الإنسان الرجل على رجل منكم الصاحب ما ضل صاحبكم العبد أسرى بعبده المجتبى و لكن الله يجتبي- المقتدي فبهداهم اقتده المرتضى إلا من ارتضى المصطفى الله يصطفي أحمد من بعدي اسمه محمد محمد رسول الله كهيعص يس طه حم عسق كل حرف تدل على اسم له مثل الكافي و الهادي و العارف و السخي و الطاهر و غير ذلك و أسماؤه في الأخبار العاقب و هو الذي يعقب الأنبياء الماحي الذي يمحى به الكفر و يقال يمحى به سيئات من اتبعه و يقال الذي لا يكون بعده أحد الحاشر الذي يحشر الناس على قدميه المقفي الذي قفى النبيين جماعة الموقف يوقف الناس بين يدي الله القثم و هو الكامل الجامع و منه الناشر و الناصح و الوفي و المطاع و النجي و المأمون و الحنيف و الحبيب و الطيب و السيد و المقترب و الدافع و الشافع و المشفع و الحامد و المحمود و الموجه و المتوكل و الغيث و في التوراة مئيذ مئيذ أي غفور رحيم و قيل مئيد مئيد أي محمد و قيل مود مود و في حكاية أن اسمه فيها مرقوفا أي المحمود و في الزبور قليطا مثل أبي القاسم فقالوا بلقيطا و قالوا فاروق و قالوا محياثا و في الإنجيل طاب طاب أي أحمد و يقال يعني طيب طيب











الهداية الكبرى 149 الباب الثاني باب أمير المؤمنين(عليه السلام)
ذراعه و مد يده إلى السماء و تكلم بكلمات مستقبل القبلة فسمعناه يقول كلاما من الإنجيل: طاب طاب الماء، و العلم طيبوثا؛ و اليوح أسمينا، و الحايوثا، و اذا يكونا، ثم أهوى بيده المباركة اليمنى إلى الصخرة و اقتلعها كالكرة إذا انضربت من اللعب فكبر الناس و ظهر الماء على وجه الأرض من تلك العين أبيض زلال لم ير مثله في ماء الدنيا فشربنا و روينا و تزودنا و الراهب مشرف في رأس القائمة، فلما استقينا أخذ الصخرة بيده المباركة فردها على تلك العين فكأنما لم تزل و رددنا كلما بحثناه من الرمل و سرنا فلم نبعد، حتى قال لنا: ليرجع بعضكم فلينظر هل لموضع الصخرة أثر؟




الأمالي( للصدوق) النص 184 المجلس الرابع و الثلاثون
14- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم قال حدثني أبو الصلت عبد السلام بن صالح قال حدثني محمد بن يوسف الفريابي عن سفيان عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن حبيب بن الجهم قال: لما دخل بنا علي بن أبي طالب ع إلى بلاد صفين نزل بقرية يقال لها صندودا ثم أمرنا فعبرنا عنها ثم عرس بنا في أرض بلقع فقام إليه مالك بن الحارث الأشتر فقال يا أمير المؤمنين أ تنزل الناس على غير ماء فقال يا مالك إن الله عز و جل سيسقينا في هذا المكان ماء أعذب من الشهد و ألين من الزبد الزلال و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فتعجبنا و لا عجب من قول أمير المؤمنين ع ثم أقبل يجر رداءه و بيده سيفه حتى وقف على أرض بلقع فقال يا مالك احتفر أنت و أصحابك فقال مالك و احتفرنا فإذا نحن بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة تبرق كاللجين فقال لنا روموها فرمناها بأجمعنا و نحن مائة رجل فلم نستطع أن نزيلها عن موضعها فدنا أمير المؤمنين ع رافعا يده إلى السماء يدعو و هو يقول طاب طاب مريا عالم طيبو ثابوثه شتميا كوبا حاحانو ثاتوديثا برحوثا آمين آمين رب العالمين رب موسى و هارون ثم اجتذبها فرماها عن العين أربعين ذراعا قال مالك بن الحارث الأشتر فظهر لنا ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا ثم رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب ثم ارتحل و سرنا فما سرنا إلا غير بعيد قال من منكم يعرف موضع العين فقلنا كلنا يا







الهداية الكبرى، ص: 38
أسماؤه:
و كان اسمه في القرآن محمد*، و أحمد، و يس، و طه، و ن، و حم عسق، و الحواميم السبعة، و النبي، و الرسول، و المزمل، و المدثر، و الطواسين الثلاثة، و كل ألف و لام و ميم و راء و صاد في أول السور فهو من أسمائه، و كهيعص و في صحف إبراهيم إلى آدم (صلى الله عليهما) بالسريانية- مفسرا بالعربية- النبي و المحمود، و العاقب، و الناجي، و الحاشر، و الباعث، و الأمين.
و كان اسمه في التوراة الوفي، و مادالماد.
و في الإنجيل: الفارقليط.
و في الزبور: مهيمنا، و طاب‏طاب.
كنيته و ألقابه:
أبو القاسم: و أمه آمنة ابنة وهب بن عبد مناف بن قصي بن‏ كلاب، بن مرة.







مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏2 291 فصل في نواقض العادات منه ..... ص : 287
أهل السير عن حبيب بن الجهم و أبي سعيد التميمي و النطنزي في الخصائص و الأعثم في الفتوح و الطبري في كتاب الولاية بإسناد له عن محمد بن القاسم الهمداني و أبو عبد الله البرقي عن شيوخه عن جماعة من أصحاب علي إنه نزل أمير المؤمنين ع بالعسكر عند وقعة صفين عند قرية صندودياء فقال مالك الأشتر ينزل الناس على غير ماء فقال يا مالك إن الله سيسقينا في هذا المكان احتفر أنت و أصحابك فاحتفروا فإذا هم بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة لجين فعجزوا عن قلعها و هم مائة رجل فرفع أمير المؤمنين يده إلى السماء و هو يقول- طاب طاب يا عالم باطيبوثا بوثة شميا كرباجا نوثا توديثا برجوثا آمين آمين يا رب العالمين يا رب موسى و هارون ثم اجتذبها فرماها عن العين أربعين ذراعا فظهر ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا ثم رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب فلما سرنا غير بعيد قال من منكم يعرف موضع العين قلنا كلنا فرجعنا فخفي مكانها علينا فإذا راهب مستقبل من صومعة فلما بصر به أمير المؤمنين قال شمعون قال نعم هذا اسمي سمتني به أمي ما اطلع عليه إلا الله ثم أنت قال و ما تشاء يا شمعون- قال هذا العين و اسمه قال هذا عين زاحوما و في نسخة راجوه و هو من الجنة شرب منها ثلاثمائة نبيا و ثلاثة عشر وصيا و أنا آخر الوصيين شربت منه قال هكذا وجدت في جميع كتب الإنجيل و هذا الدير بني على قالع هذه الصخرة و مخرج الماء من تحتها و لم يدركه عالم قبلي غيري لقد رزقنيه الله و أسلم و في رواية- أنه جب شعيب ثم رحل أمير المؤمنين و الراهب يقدمه حتى نزل صفين فلما التقى الصفان كان أول من أصابته الشهادة فنزل أمير المؤمنين ع و عيناه تهملان و هو يقول المرء مع من أحب الراهب معنا يوم القيامة و في رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبو محمد الشيباني حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي سعيد التميمي قال فسرنا فعطشنا فقال بعض القوم لو رجعنا فشربنا قال فرجع أناس و كنت فيمن رجع قال فالتمسنا فلم نقدر على شي‏ء فأتينا الراهب قال فقلنا أين العين




روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ج‏1 115 مجلس في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص ..... ص : 104
فقال مالك فاحتفرنا فإذا نحن بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة تبرق كاللجين فقال لنا ارموها فرمناها بأجمعنا و نحن مائة رجل فلم نستطع أن نزيلها عن موضعها فدنا أمير المؤمنين ع رافعا يده إلى السماء يدعو و هو يقول طاب طاب مريا عالم طييوما بوثه شتميا كوثا حانوثا ثوديثا برجونا آمين آمين رب العالمين رب موسى و هارون ثم اجتذبها فرماها عن العين أربعين ذراعا فقال مالك بن الحارث الأشتر فظهر لنا ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا دوابنا ثم رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب ثم ارتحل و سرنا غير بعيد فلما سرنا غير بعيد قال من منكم يعرف موضع العين قلنا كلنا يا أمير المؤمنين فرجعنا فطلبنا العين فخفي مكانها علينا أشد خفاء فظننا أن أمير المؤمنين قد رهقه العطش فأومأنا بأطرافنا فإذا نحن بصومعة راهب فدنونا منها فإذا نحن براهب قد سقطت حاجباه على عينيه من الكبر فقلنا يا راهب أ عندك ماء تسقي منه صاحبنا قال عندي ماء قد استعذبته منذ يومين فأنزل إلينا ماء مرا خشنا فقلنا هذا و قد استعذبته منذ يومين فكيف و لو شربت من الماء الذي سقانا منه صاحبنا و حدثناه بالأمر فقال صاحبكم هذا نبي قلنا لا و لكنه وصي نبي فنزل إلينا بعد وحشتنا و قال انطلقوا بي إلى صاحبكم فانطلقنا به فلما بصر به أمير المؤمنين ع قال شمعون قال الراهب نعم شمعون هذا سمتني به أمي ما اطلع عليه أحد إلا الله تعالى ثم أنت فكيف عرفته فأتم حتى أتمه لك قال و ما تشاء يا شمعون قال هذه العين و اسمها قال هذه راحوما و هي من الجنة شرب منها ثلاثمائة و ثلاثة عشر وصيا و أنا آخر الوصيين شربت منه قال الراهب هكذا وجدت في جميع كتب الإنجيل و أنا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أنك وصي محمد ص ثم رحل أمير المؤمنين و الراهب يقدمه حتى نزل صفين و نزل معه العابد و التقى الصفان فكان أول من أصابته الشهادة الراهب فنزل أمير المؤمنين و عيناه تهملان و هو يقول المرء مع من أحب الراهب معنا يوم القيامة و هو رفيقي في الجنة




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏33 40 باب 14 باب ما ظهر من إعجازه ع في بلاد صفين و سائر ما وقع فيها من النوادر ..... ص : 39
طاب طاب مربا بما لم طبيوثا بوثه شتميا كوبا جاحا نوثا توديثا برحوثا آمين آمين رب العالمين رب موسى و هارون ثم اجتذبها فرماها عن العين أربعين ذراعا قال مالك بن الحارث الأشتر فظهر لنا ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا ثم رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب ثم ارتحل و سرنا فما سرنا إلا غير بعيد قال من منكم يعرف موضع العين فقلنا كلنا يا أمير المؤمنين فرجعنا فطلبنا العين فخفي مكانها علينا أشد خفاء فظننا أن أمير المؤمنين ع قد رهقه العطش فأومأنا بأطرافنا فإذا نحن بصومعة راهب فدنونا منها فإذا نحن براهب قد سقطت حاجباه على عينيه من الكبر فقلنا يا راهب أ عندك ماء نسقي منه صاحبنا قال عندي ماء قد استعذبته منذ يومين فأنزل إلينا ماء مرا خشنا فقلنا هذا قد استعذبته منذ يومين فكيف و لو شربت من الماء الذي سقانا منه صاحبنا و حدثناه بالأمر فقال صاحبكم هذا نبي قلنا لا و لكنه وصي نبي فنزل إلينا بعد وحشته منا و قال انطلقوا بي إلى صاحبكم فانطلقنا به فلما بصر به أمير المؤمنين ع قال شمعون قال الراهب نعم شمعون هذا اسم سمتني به أمي ما اطلع عليه أحد إلا الله تبارك و تعالى ثم أنت فكيف عرفته فأتم حتى أتمه لك قال و ما تشاء يا شمعون قال هذا العين و اسمه قال هذا العين راحوما و هو من الجنة شرب منه ثلاثمائة و ثلاثة عشر وصيا و أنا آخر الوصيين شربت منه قال الراهب هكذا وجدت في جميع كتب الإنجيل و أنا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أنك وصي محمد ص ثم رحل أمير المؤمنين ع و الراهب يقدمه حتى نزل بصفين و نزل معه بعابدين و التقى الصفان فكان أول من أصابته الشهادة الراهب فنزل أمير المؤمنين ع و عيناه تهملان و هو يقول المرء مع من أحب الراهب معنا يوم القيامة رفيقي في الجنة.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏41 278 باب 113 قوته و شوكته صلوات الله عليه في صغره و كبره و تحمله للمشاق و ما يتعلق من الإعجاز ببدنه الشريف ..... ص : 274
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب أهل السير عن حبيب بن الجهم و أبي سعيد التميمي و النطنزي في الخصائص و الأعثم في الفتوح و الطبري في كتاب الولاية بإسناد له عن محمد بن القاسم الهمداني و أبو عبد الله البرقي عن شيوخه عن جماعة من أصحاب علي ع أنه نزل أمير المؤمنين ع بالعسكر عند وقعة صفين عند قرية صندوديا فقال مالك الأشتر ينزل الناس على غير ماء فقال يا مالك إن الله سيسقينا في هذا المكان احتفر أنت و أصحابك فاحتفروا فإذا هم بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة لجين فعجزوا عن قلعها و هم مائة رجل فرفع أمير المؤمنين ع يده إلى السماء و هو يقول طاب طاب يا عالم يا طيبو ثابوثة شميا كويا جانوثا توديثا برجوثا آمين آمين يا رب العالمين يا رب موسى و هارون ثم اجتذبها فرماها عن العين أربعين ذراعا فظهر ماء أعذب من الشهد و أبرد من الثلج و أصفى من الياقوت فشربنا و سقينا ثم رد الصخرة و أمرنا أن نحثو عليها التراب فلما سرنا غير بعيد قال من منكم يعرف موضع العين قلنا كلنا فرجعنا فخفي مكانها علينا فإذا راهب مستقبل من صومعته فلما بصر به أمير المؤمنين ع قال شمعون قال نعم هذا اسم سمتني به أمي ما اطلع عليه إلا الله ثم أنت قال و ما








شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية (2/ 115)
المؤلف: شمس الدين محمد بن عمر بن أحمد السفيري الشافعي (المتوفى: 956هـ)
فائدة أخرى: ذكر حسين بن محمد الدمغاني في كتاب «سوق العروس وأنس النفوس» نقلاً عن كعب الأحبار أنه قال: اسم النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أهل الجنة عبد الكريم، وعند أهل النار عبد الحميد، وعند سائر الملائكة عبد المجيد، وعند الأنبياء عبد الوهاب، وعند الشياطين عبد القهار، وعند الجن عبد الرحيم، وفي الجبال عبد الخالق، وفي البحر عبد المهيمن، وعند الحيتان عبد القدوس، وعند الهوام عبد الغياث، وعند الوحوش عبد الرزاق، وعند السباع عبد السلام، وعند البهائم عبد المؤمن، وعند الطيور عبد الغفار، وفي التوراة مؤذ مؤذ، وفي الإنجيل طاب طاب، وفي الصحف عاقب، وفي الزبور فاروق، وعند الله طه وياسين، وعند المؤمنين محمد.




بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (6/ 14)
المؤلف: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى: 817هـ)
واسمه صَلَّى الله عليه وسلَّم فى الإِنجيل: طاب طاب، أَى طَيِّب، وفى التوراة: ماذماذ، أَى المرْجُوّ، وفى الزَّبُورِ: فارْقَلِيطا، أَى الفارِقُ بين الحقّ والباطل، وفى صحف إِبراهيمَ: "اخرايا قدماً" أَى السابِق الآخر، وفى صُحُفِ شِيت: "صام صام" أَى القَطَّاع بالحُجَّة، وفى صُحِفِ آدم: "مُقَنَّع"، وفى صحف شِعْيا وأَرْمِيا: قانِعٌ، وبين طوائِف الطيور عَبْد الجبّار، وبين البَهائِم: "عَبْدُ الغَفَّار"، وعند الجِنّ: "نبىُّ الرَّحْمة"، وعند الشَّياطين: "نَبِىّ المَلْحَمة".