بسم الله الرحمن الرحیم

أهل البيت علیهم السلام


أهل البيت علیهم السلام

فهرست مباحث امامت

الأئمة الاثناعشر علیهم السلام


الأئمة الاثناعشر علیهم السلام

مادماد




كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص21

و في التوراة ما حكاه لي بعض اليهود و رأيته أنا في توراة معربة و قد نقله الرواة أيضا إسماعيل قبلت صلاته و باركت فيه و أنميته و كثرت عدده ب مادماد معناه بمحمد و عدد حروفه اثنان و تسعون حرفا سأخرج اثني عشر إماما ملكا من نسله و أعطيه قوما كثير العدد و أول هذا الفصل بالعبري لإشموعيل شمعيثوخو. «4»

________________________________________
اربلى، على بن عيسى، كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، 2جلد، بنى هاشمى - تبريز، چاپ: اول، 1381ق.








بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏36 ؛ ص214

16- يف، الطرائف قب، المناقب لابن شهرآشوب من تفسير السدي قال: لما كرهت سارة مكان هاجر أوحى الله تعالى إلى إبراهيم الخليل ع فقال انطلق بإسماعيل و أمه حتى تنزله بيت التهامي يعني مكة فإني ناشر ذريته و جاعلهم ثقلا على من كفر بي و جاعل منهم نبيا عظيما و مظهره على الأديان و جاعل من ذريته اثني عشر عظيما و جاعل ذريته عدد نجوم السماء «5».

أقول: سمعت من جماعة من ثقات أهل الكتاب أنه موجود في توراتهم الآن و ليشمعيل شمعتيك هينه برختي أوتو و هيفريتي أوتو و هيبريتي‏ «6» أوتو بماود ماود شنيم عاسار نسيئيم يوليدو نتيتو لكوى كدول و سمعتهم يترجمونه هكذا و من إسماعيل أسمعتك أني باركت إياه و أوفرت إياه و أكثرت إياه في غاية الغاية اثني عشر رؤساء يولدون و وهبته قوما عظيما.

أقول الذي يظهر من الأخبار أن مادماد اسم محمد ص بالعبرانية أي‏ أكثرت نسل إسماعيل بسبب محمد ص فحرفوه لفظا و معنى و على ما ذكروه أيضا المراد بغاية الغاية هو النبي ص لأنه في غاية الغاية من الكمال.

______________________________

(5) الطرائف: 43، و لم نظفر بموضعه في المناقب، و روى العلامة مثله في كشف الحق 1: 108.

(6) في (د): هيرتيبى.

________________________________________

مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.









كشف الأسرار في شرح الإستبصار ؛ ج‏2 ؛ ص65

(أما الأول) فقد اتفق الفريقان (السنة و الشيعة) على أن الأئمة بعد النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) اثنا عشر، لا أزيد و لا أقل من ذلك، بل الأديان الآخر كاليهود و النصارى وجد في كتبهم أيضا ما يدل على ذلك، و الروايات في هذا الباب تربوا على ألف حديث جمع بعضا منها العلامة المعاصر الشيخ الصافي (حفظه الله) في صدر كتابه (منتخب الأثر في الامام الثاني عشر) لكن نذكر هنا اثني عشر خبرا فقط على عدد الأئمة الاثني عشر، و هي على ما يلي:

1- جاء في (التوراة): «و أما اسماعيل فقد سمعت لك فيه، ها أنا أباركه و أثمره و اكثره كثيرا جدا (اثني عشر رئيسا يلد) و أجعله أمة كبيرة» «3».

(ملاحظة) أن قوله «أكثره كثيرا جدا» هذه الترجمة غلط فاحش، بل مغالطة عمدية لأن أصل اللفظ بالعربية هكذا: و أثمره ب «ماد ماد».

فترجموه لإلقاء المغالطة ب «أكثر كثيرا جدا» و العبارة الكاملة في النسخة العبرانية هكذا:

«و يشما على شمعيتنا هينة بيرختي أو تو و هفرتي و هيربتي او تو ب «ماد ماد» شنمعا سار نسئم يولد و ان تيتو لغوى كادل» «1».

و لا يخفى أن كلمة «ماد ماد» اسم لخاتم المرسلين بالعبرانية، و يكون معربه «محمد» (صلى الله عليه و آله)، كما أن وصيه «علي» أيضا موجود في الانجيل بلفظ «ايلي» «2» و معربه «علي» (عليه السلام).

______________________________

(3) التوراة، سفر التكوين، الفصل 17، الرقم 17- 20، القسم العربي.

(1) راجع النسخة العربية الموجودة في متحف لندن.

(2) إنجيل متى الصحاح 27 ص 35 القسم العربي.

________________________________________

جزائرى، نعمت الله بن عبد الله، كشف الأسرار في شرح الإستبصار، 3جلد، مؤسسة دار الكتاب - قم، چاپ: اول، 1408 ق.







عوالم العلوم و المعارف والأحوال-الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام ؛ النصوص ؛ ص77

2- الطرائف و المناقب: من تفسير السدي قال: لما كرهت سارة مكان هاجر أوحى الله تعالى إلى إبراهيم الخليل عليه السلام فقال: انطلق بإسماعيل و امه حتى تنزله ببيت التهامي- يعني مكة- فإني ناشر ذريته و جاعلهم ثقلا على من كفر بي و جاعل منهم نبيا عظيما و مظهره على الأديان، و جاعل من ذريته اثني عشر عظيما، و جاعل ذريته عدد نجوم السماء. «1»

أقول: سمعت من جماعة من ثقات أهل الكتاب أنه موجود في توراتهم الآن:

«و ليشمعيل شمعيتك هينه برختي اوتو و هيفريتي اوتو و هيبريتي اوتو بماودماود شينيم عاسار نسيئيم يوليد و نتيتولكوى كدول».

و سمعتهم يترجمونه هكذا: و من إسماعيل أسمعتك أني باركت إياه [و أوفرت إياه‏] و أكثرت إياه في غاية الغاية اثنا عشر رؤساء يولدون و وهبته قوما عظيما.

أقول: الذي يظهر من الأخبار أن «ماد ماد» اسم محمد صلى الله عليه و آله بالعبرانية. أي أكثرت نسل إسماعيل بسبب محمد، و قد حرفوه لفظا و معنى، و على ما ذكروه أيضا المراد ب «غاية الغاية» هو النبي صلى الله عليه و آله لأنه في غاية الغاية من الكمال.


________________________________________
بحرانى اصفهانى، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال -الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام، 2جلد، مؤسسة الإمام المهدى عجّل الله تعالى فرجه الشريف - ايران ؛ قم، چاپ: دوم، 1382 ش.






الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول ؛ ج‏6 ؛ ص435

و ماذ ماذ: اسم نبينا صلى الله عليه و اله في الكتب السالفة، و معناه: طيب، و هو غير منصرف للعجمة و العلمية.

ميذ

ميذميذ: اسم نبينا محمد صلى الله عليه و اله بالعبرانية، و لعله لغة في ماذماذ.


________________________________________
مدني شيرازي، على خان بن أحمد، الطراز الأول و الكناز لما عليه من لغة العرب المعول، 9جلد، مؤسسه آل البيت (عليهم السلام ) لإحياء التراث - مشهد، چاپ: اول، 1384ش.








بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏16 ؛ ص130

و روح القدس‏ «3» و هو معنى البارقليط في الإنجيل و قال تغلب البارقليط الذي يفرق بين الحق و الباطل و من أسمائه ص في الكتب السالفة ماذ ماذ و معناه طيب طيب و حمطايا [حمياطا]

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.





حجة التفاسير و بلاغ الإكسير، ج‏6، ص: 384
روح الحق (در انجيل يوحنا كه اكنون موجود است) يعنى روح راستى. ماد ماد (در توراة) يعنى طيّب طيّب «1».
فارقليطا يعنى «احمد» و بقولى معناى آن اين استكه: حق و باطل را از هم جدا ميسازد. و به روايتى در زبان نصارى بمعنى «ابن الحمد» است كه گوئى «محمّد» و «احمد» است. بارقليط همان «احمد» است. برقليطس در زبان رومى يعنى «محمّد».
و در كتب پيامبران سلف و در اين دين- بالخصوص كه اسماء را از صفات آنحضرت مشتق سازيم- اسامى آنحضرت بسيار است (تفسير روح البيان ص 332- 335 بترجمه و خلاصه).
__________________________________________________
(1) «مادماد» يعنى «محمد» بزبان عبرانى. و «طاب طاب» يعنى «طيب طيب» به زبان سريانى. ب. [.....]





كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، ج‏1، ص: 305
الملة العوجاء بأن يقولوا لا إله إلا اللّه، فيفتح به عيونا عميا، و آذانا صما، و قلوبا غلفا» 21/ 3.
و من ذلك ما في التوراة مما أجمع عليه أهل الكتاب، و هو باق بأيديهم إلى الآن: إنّ الملك نزل على إبراهيم فقال له: في هذا العام يولد لك غلام اسمه إسحاق، فقال إبراهيم يا رب ليت إسماعيل يعيش يخدمك فقال اللّه لإبراهيم: ذلك لك قد استجيب لك في إسماعيل و أنا أباركه و أنميه و أكبره و أعظمه بماذ ماذ، و تفسير هذه الحروف محمد [سفر التكوين: 17].





مقتنيات الدرر و ملتقطات الثمر، ج‏11، ص: 131
منه و أمّا الخاتم بالكسر فمعناه آخر الأنبياء اسم فاعل من ختم.
و منها راكب الجمل سمّاه به شعيا النبيّ كناية من أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عربيّ.
و منها صاحب الهراوة أي العصا سمّاه به سطيح الكاهن قبل أن يلد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و منها روح الحقّ سمّاه به عيسى عليه السّلام في الإنجيل في بيانه و سمّاه أيضا المنحنا بمعنى محمّد بالسريانيّة.
و منها حمياطي بالعبرانيّة و برقليطس بالروميّة بمعنى محمّد و ماذ ماذ بمعنى طيّب طيّب و فارقليطا مقصورا بمعنى أحمد و روي فارقلبط بالباء و معناه الّذي يفرق بين الحقّ و الباطل.




















معاني الأخبار ؛ النص ؛ ص51

و جعل اسمي في التوراة أحيد فبالتوحيد حرم أجساد أمتي على النار و سماني في الإنجيل أحمد فأنا محمود في أهل السماء و جعل أمتي الحامدين و جعل اسمي في الزبور ماح محا الله عز و جل بي من الأرض عبادة الأوثان و جعل اسمي في القرآن محمدا فأنا محمود في جميع أهل القيامة في فصل القضاء لا يشفع أحد غيري‏

________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، معاني الأخبار، 1جلد، دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم - قم، چاپ: اول، 1403 ق.




الخصال ؛ ج‏2 ؛ ص425

و جعل اسمي في التوراة أحيد و هو من التوحيد فبالتوحيد حرم أجساد أمتي على النار و سماني في الإنجيل أحمد

________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، الخصال، 2جلد، جامعه مدرسين - قم، چاپ: اول، 1362ش.








علل الشرائع ؛ ج‏1 ؛ ص128

و جعل اسمي في التوراة أحيد

________________________________________
ابن بابويه، محمد بن على، علل الشرائع، 2جلد، كتاب فروشى داورى - قم، چاپ: اول، 1385ش / 1966م.










بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏16 ؛ ص93

توضيح قال شارح الشفاء للقاضي عياض أحيد بضم الهمزة و فتح المهملة و سكون التحتية فدال مهملة و قيل بفتح الهمزة و سكون المهملة و فتح التحتية قال سميت أحيد لأني أحيد بأمتي عن نار جهنم أي أعدل بهم انتهى. «4»

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.










بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏16 ؛ ص120

و قيل إن اسمه في التوراة ماد ماد و صاحب الملحمة و كنيته أبو الأرامل و اسمه في الإنجيل الفارقليط

________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.









البدءوالتاريخ،ج‏5،ص:28
ذكره صلى الله عليه و سلم في التوراة [1]
قرأت في نسخة أبى عبد الله المازنيّ يا داود قل لسليمان من بعدك أنّ الأرض لي أورثها محمدا و أمّته ليست صلاتهم بالطنابير و لا يقدّسونى بالأوتار و مصداق ذلك في القرآن وَ لَقَدْ كَتَبْنا في الزَّبُورِ من بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ 21: 105 و فيه انّ الله عزّ و جلّ يظهر من صهيون إكليلا محمودا قالوا فالاكليل مثل الرئاسة و الإمامة و المحمود محمد صلى الله عليه و سلم،،،
ذكره في الإنجيل في غير موضع‏
[؟ r 161؟ F] قال المسيح عم للحواريّين أنا أذهب و سيأتيكم الفارقليطا روح الحقّ الّذي لا يتكلّم من تلقاء نفسه و هو يشهد لي بما شهدت له و ما جئتكم به سرّا يأتيكم به جهرا و قال ان الفارقليطا روح الحقّ الّذي أرسله أبى باسمي هو الّذي يعلّمكم كلّ شي‏ء و قال الفارقليطا لا يحكم ما لم أذهب و قال ابن إسحاق في الإنجيل ما أثبت يحنّس [2] الحوارىّ حيث يسبّح لهم من صفة النبيّ صلى الله عليه و سلم لا بدّ أن يتمّ الكلمة التي في الناموس فلو قد جاء [؟] بالسريانيّة محمدا و بالروميّة
__________________________________________________
[1]. في الزبور. gram. rroC
[2]. كذا وجد في النسخة. grametonte ما أ [؟]. SM
البدءوالتاريخ،ج‏5،ص:29
البرقليطس و زعم العتبىّ [1] أنّ محمدا بالسريانيّة مشفح و الله أعلم و في التوراة من ذكره و ذكر أمّته شي‏ء قليل يقول الله عزّ و جلّ في السفر الأوّل في مخاطبة إبراهيم عم حيث دعا لإسحاق و إسماعيل و قد أثبتت هذا الحرف بخطّ العبرانىّ و لفظه و بيّنت وجوهه و معانيه و حروفه لأنّى رأيت كثيرا من أهل الكتاب يسرعون الى تكذيب هذا الفصل بعد اطباقهم على مخالفة التأويل تقليدا منهم لأوائلهم و ذلك أنّ نصر لمّا خرّب بيت المقدس و أحرق التوراة و ساق بنى إسرائيل إلى أرض بابل ذهبت التوراة من أيديهم حتّى جدّدها لهم عزيز فيما يحكون و المحفوظ عن أهل المعرفة بالتواريخ و القصص أنّ عزيرا أملى التوراة في آخر عمره و لم يلبث بعدها أن مات و دفعها إلى تلميذ من تلامذته و أمره بأن يقرأها على الناس بعد وفاته فعن ذلك التلميذ أخذوها و دوّنوها و زعموا أنّ التلميذ هو الّذي أفسدها و زاد فيها و حرّفها فمن ثمّ وقع التحريف و الفساد في الكتاب و بدّلت ألفاظ التوراة لأنّها من تأليف إنسان بعد موسى لأنّه يخبر فيها عمّا كان من أمر موسى عم و كيف كان موته و وصيته الى يوشع بن نون و حزن‏
__________________________________________________
[1]. القتبى. SM
البدءوالتاريخ،ج‏5،ص:30
بنى إسرائيل و بكاؤهم عليه و غير ذلك ممّا لا يشكل على عاقل أنّه ليس من كلام الله عزّ و جلّ و لا من كلام موسى و في أيدي السامرة توراة مخالفة للتورية التي في أيدي سائر اليهود في التواريخ و الأعياد و ذكر الأنبياء و عند النصارى تورية منسوبة الى اليونانيّة فيها زيادة في تواريخ السنين على التوراة العبرانيّة ألف و أربع مائة سنة و نيف و هذا كلّه يدلّ على تحريفهم و تبديلهم إذ ليس يجوز وجود التضادّ فيها من عند الله فكيف يحتّحون بالنقل و هذا سبيل نقلهم و إنّما بيّنت لك هذا لئلّا يفشلك قولهم ليس لمحمّد في التوراة ذكر و هذا موضع ذكره بالعبريّة ثم نعجم تحتها بحروف العبريّة ثم نعبّر عنها بلفظها [؟] ول‏ى‏ش‏م‏ع‏ل ش‏م‏ع‏ت‏ى‏خ ه‏ن‏ه [1] ب‏رخ‏ت‏ى اوث‏و ألفاظ العبريّة مؤدّاة بحروف العربيّة و ليشموعيل شمعتيخو هنّه برختى أءثوا يقول الله تعالى لإبراهيم سمعت دعاك في إسماعيل هاه باركت إيّاه [؟ V 161؟ F] وه [ف‏] رى‏ث‏ى اوث‏و وه [2] رب‏ث‏ى اوث‏و ب‏م‏اذ م‏اذ
__________________________________________________
[1]. PCserpa, degirroc، ز ح. SM
[2]. د a. smel بن ه edueiluA. sM
البدءوالتاريخ،ج‏5،ص:31
ألفاظ العبريّة مؤدّاة بحروف العربيّة و هفرثى [1] اوثوا و هربثى [2] اوثوا بمآذا مآذ [3] يقول الله عزّ و جلّ و كثّرت عدده و أنميته جدا جدّا حتى لا تعدّ كثرته ش‏ن‏ى‏م‏ع‏س‏ر ن‏س‏ى‏اى‏م ى‏ول‏ى‏د ون [4] ث‏ث‏ى‏و ل‏غ‏وى ج [5] دول ألفاظ العبريّة مؤدّاة بحروف العربيّة شنيم عوسور نسيايم [6] وليد و نيث ثو لغويّ كودول يقول الله عزّ و جلّ اثنا عشر ملكا يولده و أظهره لأمّة عظيمة، و هذا الفصل في تخريجات أصل الإسلام بلفظ العربيّة يقول الله عزّ و جلّ لإبراهيم و قد أجبت دعاك في إسماعيل و باركت عليه و باركته و عظّمته جدا جدا و سيلد اثنى [7] عشر شريفا و أجعله لأمّة عظيمة،
__________________________________________________
[1]. و هفرثنى. SM
[2]. هرثنى. SM
[3]. ماوذ ماوذ. SM
[4]. seecalertnesertt
[5]. ح. SM
[6].؟ بسيايم. SM
[7]. اثنا عشر. SM
البدءوالتاريخ،ج‏5،ص:32
وى‏ام‏ر ادن‏ى م‏س‏ى‏ن‏ا ب‏ا وزرح م‏س‏ع‏ى‏ر ل‏م‏و ألفاظ العبريّة مؤدّاة بحروف العربيّة و يومار ادونى مسينى با وزرح مسعير لموا يقول الله عزّ و جلّ بأمر [1] الله من طور سيناء و يطلع من ساعير لهم نيرانا خخخخخ ه‏وف‏ى‏ع م‏ه‏ر ف‏اران [2] واث‏ه م‏رب‏ب‏وث ق‏دش ألفاظ العبريّة مؤدّاة بحروف العربيّة هو فيه [3] مهار فران و اثا مرببوث [4] قدس يقول الله عزّ و جلّ أشرق من جبال فاران و يأتى من ربوات القدس ألفاظ العبريّة مؤدّاة بحروف العربيّة يقول الله عزّ و جلّ من يمانية إنس [5] لهم نار مشرقة و ساعير جبال‏
__________________________________________________
[1]. بأمر. SM
[2]. ف‏ام‏ن‏ن. SM
[3]. هوفيع. SM
[4]. مرنثوث. SM
[5]. ( CIs) ثمانية انس. SM
البدءوالتاريخ،ج‏5،ص:33
فلسطين و هو من حدّ الروم و فاران جبال مكّة بدلالة التوراة أنّ إبراهيم أسكن هاجر و إسماعيل فاران و هذا الفصل في تخريجات [؟ r 163؟ F] أهل الإسلام بلفظ العربية جاء الله من سيناء و أشرق من ساعير و استعلن من جبال فاران قالوا و معنى مجيّه من سيناء إنزاله التوراة على موسى و إشراقه من ساعير إنزاله الإنجيل على عيسى و استعلانه من جبال فاران انزاله القرآن على محمّد صلى الله عليه و سلم و كم في التوراة و الإنجيل من الدلائل عليه و على أصحابه و على مهاجرتهم و بواديهم حتى ذكروا أصواتهم و قرآنهم و هيئاتهم في صلاتهم و قتالهم و لكن من لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُوراً فَما لَهُ من نُورٍ 24: 40 و اعلم أنّ حروفهم حروف أعجميّة لا يمكن اللفظ بها إلّا بعد تحويلها الى العربيّة كالحرف الّذي بين القاف و الكاف و الحرف الّذي بين الباء و الفاء ثمّ يقع في قراءتهم المدّ و الإمالة ما يسمع السامع واوا أو ياء و لا صورة له في الخطّ و لا بدّ أن في كتابتنا و قراءتنا مقصّرا عمّن يهمز كما يقع التقصير في لغتنا و المراعى من ذلك المعنى لا غير، و روى الواقديّ بينا كسرى في بيته الّذي يخلو فيه إذ وقف عليه شيخ اعرابىّ قد حنى ظهره و في يده عصا فقال يا كسرى إن الله عزّ و جلّ قد بعث رسولا









سبل‏الهدى،ج‏1،ص:502
«ماذ ماذ»:
هو اسمه صلّى الله عليه و سلّم في الكتب السالفة، و معناه طيّب طيب، و ضبطه الإمام الشّمنيّ رحمه الله تعالى بفتح الميم و ألف غير مهموزة و ذال معجمة.




إمتاع‏الأسماع،ج‏3،ص:257
أهل بيته: رَحْمَتُ الله وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 11: 73 [1]، و تأمل كيف جاء في القرآن: وَ بارَكْنا عَلَيْهِ وَ عَلى‏ إِسْحاقَ 37: 113 [2]، و لم يذكر إسماعيل، و جاء في التوراة ذكر البركة على إسماعيل و لم يذكر إسحاق، فقال بعد أن ذكر إسماعيل: و أنه سيلد اثنى عشر عظيما ما حكايته سمعتك ها أنا باركته و أيمنته بمادماد أي بمحمد صلى الله عليه و سلّم، فجاء في التوراة ذكر البركة في إسماعيل إيذانا بما حصل لبنيه من الخير و البركة، و لا سيما خاتم بركتهم، و أعظمهم و أجلهم محمد رسول الله صلى الله عليه و سلّم، فنبههم سبحانه و تعالى بذلك على ما يكون في بني إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام من البركة العظيمة الموافية على لسان المبرك صلى الله عليه و سلّم.






إمتاع‏الأسماع،ج‏3،ص:383
و له من حديث إسحاق بن أبي إسحاق الشيبانيّ عن أبيه عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: إني أجد فيما أقرأ من الكتب أنه ترفع راية بمكة، الله مع صاحبها، و صاحبها مع الله، يظهره الله على جميع القرى.
و قال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة: إعلام نبينا صلى الله عليه و سلّم الموجودة في كتب الله المتقدمة، قول الله عز و جل في السفر الأول من التوراة لإبراهيم عليه السلام:
قد أجبت دعاءك في إسماعيل، و باركت عليه و كثّرته و عظّمته جدا جدا، و سيلد اثنى عشر عظيما، و أجعله لأمة عظيمة، ثم أخبر موسى عليه السلام مثل ذلك في السفر و زاد فقال: لما هربت من سارة تراءى لها ملك الله و قال: يا هاجر أمة سارة! ارجعي إلى سيدتك و اخضعي لها، فإنّي سأكثر ذريتك و زرعك حتى لا يحصوا كثرة، و ها أنت تحبلين و تلدين ابنا و تسميه إسماعيل، لأن الله قد سمع خشوعك، و تكون يده فوق الجميع، و يد الجميع مبسوطة إليه بالخضوع. [3]




سبل‏الهدى،ج‏1،ص:418
فصرّح القاضي و السهيلي رحمهما الله تعالى بأن أحمد سابق على محمد. و أقرّهما الحافظ في الفتح و غيره.
و ردّ ذلك ابن القيّم في كتابيه «جلاء الأفهام» و «زاد المعاد» و نسب قائل ذلك إلى الغلط، ثم نقل عن لفظ التوراة التي يقرأها مؤمنو أهل الكتاب أن فيها عند ذكر إسماعيل صلّى الله عليه و سلّم بماذماذ. و ذكر بعد هذا: و إنه سيلد اثني عشر عظيما، منهم عظيم يكون اسمه ماذماذ. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: و هذا عند علماء المؤمنين من أهل الكتاب صريح في اسم النبي صلّى الله عليه و سلّم. قال: و رأيت بعض شروح التوراة كما حكيناه بعد هذا المتن قال في الشرح: هذان الحرفان في الموضعين يتضمنان اسم السيد الرسول محمد صلّى الله عليه و سلّم و بسط الشارح الكلام و الدليل على ذلك.
ثم نقل ابن القيّم عن شارح آخر أن اسمه في التوراة أظهر مما ذكره الشارح السابق و ذكر ابن القيم كلامه. فليراجعه من أراده من «جلاء الأفهام».
و قد وردت آثار كثيرة تشهد لما قاله ابن القيم.