15|87|وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ

قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور


ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)
...ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف

لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم (44)

ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف











ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف


ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)
...ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف




ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر ۸۷) --> الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني (زمر ۲۳)

قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور


هفت به توان رسیده، سبع مکرر است که جز هفت مکرر هیچ عدد دیگری جز یک نیست و رابطه با هیچ عددی ندارد جز هفت و یک

الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 44 باب آخر منه ..... ص : 44
1- أحمد بن محمد عن الحسن بن موسى عن أحمد بن عمر عن يحيى بن أبان عن شهاب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو علم الناس كيف خلق الله تبارك و تعالى هذا الخلق لم يلم أحد أحدا- فقلت أصلحك الله فكيف ذاك فقال إن الله تبارك و تعالى خلق أجزاء بلغ بها تسعة و أربعين جزءا ثم جعل الأجزاء أعشارا فجعل الجزء عشرة أعشار ثم قسمه بين الخلق فجعل في رجل عشر جزء و في آخر عشري جزء حتى بلغ به جزءا تاما و في آخر جزءا و عشر جزء و آخر جزءا و عشري جزء و آخر جزءا و ثلاثة أعشار جزء حتى بلغ به جزءين تامين ثم بحساب ذلك حتى بلغ بأرفعهم تسعة و أربعين جزءا فمن لم يجعل فيه إلا عشر جزء- لم يقدر على أن يكون مثل صاحب العشرين و كذلك صاحب العشرين لا يكون مثل صاحب الثلاثة الأعشار و كذلك من تم له جزء لا يقدر على أن يكون مثل صاحب الجزءين و لو علم الناس أن الله عز و جل خلق هذا الخلق على هذا لم يلم أحد أحدا.




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 128)
القول في تأويل قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (87) }
اختلف أهل التأويل في معنى السبع الذي أتى الله نبيه صلى الله عليه وسلم من المثاني، فقال بعضهم عني بالسبع: السبع السور من أول القرآن اللواتي يعرفن بالطول،وقائلو هذه المقالة مختلفون في المثاني، فكان بعضهم يقول: المثاني هذه السبع، وإنما سمين بذلك لأنهن ثني فيهن الأمثال والخبر والعبر.
* ذكر من قال ذلك:
...
وقال آخرون: عني بذلك: سبع آيات، وقالوا: هن آيات فاتحة الكتاب، لأنهن سبع آيات، وهم أيضا مختلفون في معنى المثاني، فقال بعضهم: إنما سمين مثاني لأنهن يثنين في كل ركعة من الصلاة.
* ذكر من قال ذلك:
....
حدثني عمران بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا إسحاق بن سويد، عن يحيى بن يعمر وعن أبي فاختة في هذه الآية (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قالا هي أم الكتاب.
....
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن يمان، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع، عن أبي العالية، في قول الله تعالى (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) قال: فاتحة الكتاب سبع آيات، قلت للربيع: إنهم يقولون: السبع الطول، فقال: لقد أنزلت هذه، وما أنزل من الطول شيء.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: فاتحة الكتاب. قال: وإنما سميت المثاني لأنه يثني بها كلما قرأ القرآن قرأها، فقيل لأبي العالية: إن الضحاك بن مزاحم يقول: هي السبع الطول. فقال: لقد نزلت هذه السورة سبعا من المثاني وما أنزل شيء من الطول.
....
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حماد بن زيد وحجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبي عن سعيد بن جبير، أنه أخبره أنه سأل ابن عباس عن السبع المثاني فقال: أم القرآن، قال سعيد: ثم قرأها، وقرأ منها (بسم الله الرحمن الرحيم) قال أبي: قرأها سعيد كما قرأها ابن عباس، وقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم، قال سعيد: قلت لابن عباس: فما المثاني؟ قال: هي أم القران، استثناها الله لمحمد صلى الله عليه وسلم، فرفعها في أم الكتاب، فذخرها لهم حتى أخرجها لهم، ولم يعطها لأحد قبله، قال: قلت لأبي: أخبرك سعيد أن ابن عباس قال له: بسم الله الرحمن الرحيم، آية من القرآن؟ قال: نعم. قال ابن جريج: قال عطاء: فاتحة الكتاب، وهي سبع ببسم الله الرحمن الرحيم، والمثاني: القرآن.
....
وقال آخرون عني بالسبع المثاني: معاني القرآن.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد الشهيدي، قال: ثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن زياد بن أبي مريم، في قوله (سبعا من المثاني) قال: أعطيتك سبعة أجزاء: مر، وأنه، وبشر، وأنذر، واضرب الأمثال، واعدد النعم، وآتيتك نبأ القرآن.
وقال آخرون: من الذين قالوا عني بالسبع المثاني فاتحة الكتاب المثاني هو القرآن العظيم.
* ذكر من قال ذلك
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا عمران بن عيينه، عن حصين، عن أبي مالك، قال: القرآن كله مثاني.
...
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: عني بالسبع المثاني: السبع اللواتي هن آيات أم الكتاب، لصحة الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي حدثنيه يزيد بن مخلد بن خداش، الواسطي، قال: ثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أم القرآن السبع المثاني التي أعطيتها".
....
فإذا كان الصحيح من التأويل في ذلك ما قلنا للذي به استشهدنا، فالواجب أن تكون المثاني مرادا بها القرآن كله، فيكون معنى الكلام: ولقد آتيناك سبع آيات مما يثني بعض آيه بعضا. وإذا كان ذلك كذلك كانت المثاني: جمع مثناة، وتكون آي القرآن موصوفة بذلك، لأن بعضها يثني بعضا، وبعضها يتلو بعضا بفصول تفصل بينها. فيعرف انقضاء الآية وابتداء التي تليها، كما وصفها به تعالى ذكره فقال (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم) وقد يجوز أن يكون معناها كما قال ابن عباس والضحاك: ومن قال ذلك أن القرآن إنما قيل له مثاني لأن القصص والأخبار كررت فيه مرة بعد أخرى. وقد ذكرنا قول الحسن البصري أنها إنما سميت مثاني لأنها تثني في كل قراءة، وقول ابن عباس: إنها إنما سميت مثاني، لأن الله تعالى ذكره استثناها لمحمد صلى الله عليه وسلم دون سائر الأنبياء غيره، فادخرها له.
وكان بعض أهل العربية، يزعم أنها سميت مثاني لأن فيها الرحمن الرحيم مرتين، وأنها تثنى في كل سورة، يعني: بسم الله الرحمن الرحيم.
وأما القول الذي اخترناه في تأويل ذلك، فهو أحد أقوال ابن عباس، وهو قول طاوس ومجاهد وأبي مالك، وقد ذكرنا ذلك قبل.
وأما قوله (والقرآن العظيم) فإن القرآن معطوف على السبع، بمعنى: ولقد آتيناك سبع آيات من القرآن، وغير ذلك من سائر القرآن.
كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله (والقرآن العظيم) قال: سائره: يعني سائر القرآن مع السبع من المثاني.
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (والقرآن العظيم) يعني: الكتاب كله.













الدر المنثور في التفسير بالمأثور (5/ 94)
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال: السبع المثاني فاتحة الكتاب
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والدارقطني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طرق عن علي بن أبي طالب في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: هي فاتحة الكتاب
وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: فاتحة الكتاب {والقرآن العظيم} قال: سائر القرآن
وأخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس: أنه سئل عن السبع المثاني قال: فاتحة الكتاب استثناها الله لأمة محمد فرفعها في أم الكتاب فدخرها لهم حتى أخرجها ولم يعطها أحدا قبله
قيل: فأين الآية السابعة قال: بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج ابن الضريس عن سعيد بن جبير مثله
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: دخرت لنبيكم صلى الله عليه وسلم لم تدخر لنبي سواه
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: هي أم القرآن تثنى في كل صلاة
وأخرج ابن الضريس وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة قال: السبع المثاني فاتحة الكتاب
وأخرج ابن جريرعن أبي بن كعب قال: السبع المثاني الحمد لله رب العالمين
وأخرج ابن الضريس عن يحيى بن يعمر وأبي فاختة في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} قالا: فاتحة الكتاب
وأخرج ابن الضريس عن مجاهد في قوله: {سبعا من المثاني} قال: هي أم الكتاب
وأخرج ابن جرير عن الحسن مثله
وأخرج ابن الضريس وابن جرير عن قتادة في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: فاتحة الكتاب تثنى في كل ركعة مكتوبة وتطوع
وأخرج ابن الضريس عن أبي صالح في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: هي فاتحة الكتاب تثنى في كل ركعة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طرق الربيع عن أبي العالية في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: فاتحة الكتاب سبع آيات
وإنما سميت {المثاني} لأنه ثنى بها كلما قرأ القرآن قرأها
قيل للربيع: إنهم يقولون السبع الطول
قال: لقد أنزلت هذه الآية
وما نزل من الطول شيء
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: السبع الطوال
وأخرج الفريابي وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: هي السبع الطول
ولم يعطهن أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم وأعطي موسى منهن اثنتين
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم {سبعا من المثاني} الطول
وأوتي موسى ستا فلما ألقى الألوح ذهب اثنتان وبقي أربعة
وأخرج الدارمي وابن مردويه عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني
وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس في قوله: {سبعا من المثاني} قال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعرف ويونس
وأخرج سعيد بن منصور وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن سعيد بن جبير في قوله: {سبعا من المثاني} قال: السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس
فقيل لابن جبير: ما قوله: {المثاني} قال: ثنى فيها القضاء والقصص
وأخرج الحاكم والبيهقي عن ابن عباس في قوله: {سبعا من المثاني} قال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والكهف
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان {المثاني} المئين: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام وبراءة والأنفال سورة واحدة
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: {سبعا من المثاني} قال: السبع الطول
قلت: لم سميت {المثاني} قال: يتردد فيهن الخبر والأمثال والعبر
وأخرج ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس في قوله: {سبعا من المثاني} فاتحة الكتاب والسبع الطول منهن
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن زياد بن أبي مريم في قوله: {سبعا من المثاني} قال: أعطيتك سبعا أخر أؤمر وأنه وبشر وأنذر واضرب الأمثال واعدد النعم واتل نبأ القرون
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن أبي مالك قال: القرآن كله مثاني
وأخرج آدم بن أبي إياس وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي عن مجاهد في قوله: {سبعا من المثاني} قال: هي السبع الطول الأول {والقرآن العظيم} سائره
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس قال: {المثاني} ما ثني من القرآن
ألم تسمع لقول الله (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني) (الواقعة 16)
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: {المثاني} القرآن يذكر الله القصة الواحدة مرارا






تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (16/ 490) القول في تأويل قوله تعالى: {وعنده أم الكتاب (39) } قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (وعنده أم الكتاب) ، فقال بعضهم: معناه: وعنده الحلال والحرام. *ذكر من قال ذلك: 20506- حدثني المثنى قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن عقبة قال، حدثنا مالك بن دينار قال: سألت الحسن: قلت: (أم الكتاب) ، قال: الحلال والحرام قال: قلت له: فما (الحمد لله رب العالمين) قال: هذه أم القرآن. * * * وقال آخرون: معناه: وعنده جملة الكتاب وأصله. *ذكر من قال ذلك: 20507- حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: (وعنده أم الكتاب) ، قال: جملة الكتاب وأصله. 20508- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله. 20509- حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (وعنده أم الكتاب) ، قال: كتاب عند رب العالمين. 20510- حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن جويبر عن الضحاك: (وعنده أم الكتاب) ، قال: جملة الكتاب وعلمه. يعني بذلك ما ينسخ منه وما يثبت.


فقيه ومفتي بزرگ وامام زمان خويش وشيخ الاسلام بقول ذهبي ، ابن قدامه حنبلي درقرن ششم در كتاب معروف خودش چنين نوشته : وكان الصحابة رضي الله عنهم قبل جمع عثمان المصحف يقرأون بقراءات لم يثبتها في المصحف ويصلون بها لا يرى أحد منهم تحريم ذلك ولا بطلان صلاتهم به"المغني