بسم الله الرحمن الرحیم
سور الطوال-المطول-المئين-المفصل
فهرست مباحث علوم قرآنی
تعاضد کتاب و قرآن-مواقع النجوم-قرآن کریم-کتاب مکنون-قرآن مجید- لوح محفوظ
سور الطوال-المطول-المئين-المفصل
حروف-کلمات-آیات-سور-أجزاء
بالبینات و الزبر و بالکتاب المنیر
أحسن الحديث کتابا متشابها مثاني
قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور
آیات هماهنگ با مفاد سبعة أحرف
هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (7)
ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)
...ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف
39|23|اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج7 ؛ ص95
و زاده الوضوء و فضله بفاتحة الكتاب و بخواتيم سورة البقرة و المفصل و ...
______________________________
و قوله عليه السلام: و فضله، إشارة إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:
أعطيت مكان التوراة السبع الطول، و مكان الإنجيل المثاني، و مكان الزبور المئين، و فضلت بالمفصل، و في رواية واثلة بن الأصقع: و أعطيت مكان الإنجيل المئين، و مكان الزبور المثاني، و أعطيت فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي، و أعطاني ربي المفصل نافلة.
قال الطبرسي (ره) فالسبع الطويل البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة، لأنهما تدعيان القرينتين، و لذلك لم يفصل بينهما بالبسملة و قيل: إن السابعة سورة يونس، و الطول جمع الطولي تأنيث الأطول و إنما سميت هذه السور الطوال، لأنها أطول سورة القرآن و أما المثاني فهي السور التالية للسبع الطول، أولها يونس و آخرها النحل و إنما سميت المثاني لأنها ثنت الطول أي تلتها، و كان الطول هي المبادئ و المثاني لها ثواني و واحدها مثنى مثل المعنى و المعاني، و قال الفراء، واحدها مثناة، و قيل: المثاني سور القرآن كلها طوالها و قصارها، من قوله تعالى:" كتابا متشابها مثاني «1»" و أما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فوق ذلك، أو دوينه، و هي سبع سور أولها سورة بني إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل، إن المئين: ما ولى السبع الطول ثم المثاني بعدها و هي التي تقصر عن المئين و تزيد على المفصل و سميت مثاني لأن المئين مباديها، و أما المفصل فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن، سميت مفصلا لكثرة الفصول بين سورها ب بسم الله الرحمن الرحيم*، انتهى.
و أقول: اختلف في أول المفصل فقيل: من سورة ق و قيل من سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و قيل من سورة الفتح، و عن النووي: مفصل القرآن من محمد إلى آخر القرآن، و قصاره من الضحى إلى آخره، و مطولاته إلى عم و متوسطاته إلى الضحى، و في الخبر: المفصل ثمان و ستون سورة و سيأتي تمام الكلام في ذلك في كتاب القرآن.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج12 ؛ ص481
10 علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال قال رسول الله ص أعطيت السور الطوال مكان التوراة و أعطيت المئين مكان الإنجيل و أعطيت المثاني مكان الزبور و فضلت بالمفصل ثمان و ستون سورة و هو مهيمن على سائر الكتب و التوراة لموسى و الإنجيل لعيسى و الزبور لداود
______________________________
الحديث العاشر: مجهول.
و قال في مجمع البيان قد شاع في الخبر عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، و مكان الإنجيل المثاني، و مكان الزبور المائين و فضلت بالمفصل، و في رواية واثلة بن الأسقع و أعطيت مكان الإنجيل المائين و مكان الزبور المثاني، و أعطيت فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي.
و أعطاني ربي المفصل نافلة و السبع الطوال البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة لأنهما تدعيان القرينتين و لذلك لم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم و قيل أن السابعة سورة يونس، و الطوال جمع الطولى تأنيث الأطول، و إنما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن، و أما المثاني فهي السورة التالية للسبع الطوال فأولها سورة يونس و آخرها سورة النحل، و إنما سميت مثاني لأنها ثنيت الطوال أي تلتها فكان الطوال المبادئ و المثاني لها ثواني، و قال الفراء واحدها مثناة و قيل: مثنى و مثاني. كمعنى و معاني، و قيل:
المثاني سور القرآن كلها طوالها و قصارها من قوله تعالى (كتابا متشابها مثاني تقشعر) و وجه التسمية أنه يثني فيه الحدود و الأمثال، و قيل: للثاني سورة الحمد و هو المروي عن الأئمة عليهم السلام و أما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه و هي سبع أولها سورة بني إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل: إن المائين ما ولي السبع الطوال ثم المثاني بعدها، و هي التي يقصر عن المائين و يزيد على المفصل، و سميت مثاني لأن المائين مباديها، أما المفصل فما بعد الحواميم إلى آخر القرآن، و طوالها من سورة محمد إلى النبإ و متوسطاته منه إلى الضحى، و قصاره منه إلى آخر القرآن، و سميت مفصلا لكثرة الفصول بين سورها ببسم الله الرحمن الرحيم انتهى، و على ما ذكره المفسرون من التفسير الطوال و المئين و المثاني و المفصل يخرج كثير من السور عن الأقسام، و السبع غير مذكور في هذا الخبر فيمكن أن يكون عند كل من الثلاثة الأول أزيد من السبع و لا يمكن إدراجها في المفصل لأن العدد مذكور فيه و المراد بالمفصل من سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم إلى آخر القرآن ثمان و ستون سورة و" هو مهيمن" أي شاهد.
محاضرات في علوم القرآن - غانم قدورى (ص: 74)
واستدل عدد من العلماء على أن ترتيب السور في المصحف توقيفي بالحديث الذي رواه واثلة بن الأسقع الليثي (4) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أعطيت مكان التوراة السبع الطّوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصّل» (5).
__________
(4) صحابي من أهل الصفة، يقال إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، ومات سنة 85 هـ (ابن عبد البر: الاستيعاب 4/ 1564).
(5) رواه الإمام أحمد في مسنده 4/ 107، والطبري في تفسيره 1/ 44، والطبراني في معجمه الكبير 22/ 62.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج89 370 باب 126 الدعاء عند ختم القرآن زائدا على ما أوردناه في أبواب الدعاء من هذا المجلد ..... ص : 369
اللهم و كما رزقتنا المعونة على حفظه و لينت ألسنتنا لتلاوة لفظه فارزقنا التدبر لمعانيه و وفقنا للعمل بما فيه و اجعلنا ممتثلين لأوامره و نواهيه و اشرح صدورنا بأنوار مثانيه و أعذنا به من ظلم الشرك و اتباع داعيه و أعطنا لتلاوته في أيام دهرنا و لياليه ثوابا تعم لجماعة سامعيه و تاليه برحمتك يا أرحم الراحمين.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج24، ص: 114
باب 39 أنهم عليهم السلام السبع المثاني
1- فس، تفسير القمي أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن محمد بن سيار «1» عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا من عرفنا فأمامه اليقين و من جهلنا فأمامه السعير «2».
بيان قوله فأمامه اليقين أي الموت المتيقن فينتفع بتلك المعرفة حينئذ أو إن المعرفة التي حصلت له في الدنيا بالدليل تحصل له حينئذ بالمشاهدة و عين اليقين أو تحصل له المثوبات المتيقنة و أما قوله نحن المثاني فهو إشارة إلى قوله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم و المشهور بين المفسرين أنها سورة الفاتحة و قيل السبع الطوال و قيل مجموع القرآن لقسمته أسباعا و قوله من المثاني بيان للسبع و المثاني من التثنية أو الثناء فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته و ألفاظه أو قصصه و مواعظه أو مثنى بالبلاغة و الإعجاز و مثن على الله بما هو أهله من صفاته العظمى و أسمائه الحسنى و يجوز أن يراد بالمثاني القرآن أو كتب الله كلها فتكون من للتبعيض و قوله و القرآن العظيم «3» إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص و إن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر هذا ما قيل في تفسير ظاهر الآية الكريمة و يدل عليها بعض الأخبار أيضا و أما تأويله ع لبطن الآية فلعل كونهم ع سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة
______________________________
(1) في المصدر: عن محمد بن سنان.
(2) تفسير القمي: 353.
(3) الحجر: 87.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج24، ص: 115
و إن تكرر بعضها أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم فلذا خص الله هذا العدد منهم بالذكر فعلى تلك التقادير يجوز أن يكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية و أن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما ذكره الصدوق رحمه الله أو مع النبي ص أو لأنهم ع ذوو جهتين جهة تقدس و روحانية و ارتباط تام بجنابه تعالى و جهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية و يحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثنى يصير أربعة عشر موافقا لعددهم ع إما بأخذ التغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة و الكمالات التي خصه الله بها و كونه معطي له مع قطع النظر عنها أو يكون الواو في قوله و القرآن بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر و فيه ما فيه و يحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة و يكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما امتن بهذه السورة على النبي ص في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة ع و مدح طريقتهم و ذم أعدائهم في قوله صراط الذين أنعمت عليهم «1» إلى آخر السورة فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني و يحتمل بعض الأخبار أن يكون تفسيرا للمثاني فقط بأن تكون من بمعنى مع أو تعليلية و الله يعلم و حججه ع.
2- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن أحمد بإسناده «2» عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال فقال لي نحن و الله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا «3»
______________________________
(1) الفاتحة: 7.
(2) في المصدر: معنعنا عن سماعة بن مهران.
(3) في المصدر: نزل بين أظهركم من عرفنا فقد عرفنا و من جهلنا فامامه اليقين يعنى الموت.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج24، ص: 116
و من جهلنا فأمامه اليقين «1».
3- يد، التوحيد العطار عن أبيه عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن بعض أصحابنا «2» عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و من جهلنا فأمامه اليقين «3».
ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع مثله «4»- شي، تفسير العياشي عن سورة مثله «5» قال الصدوق رحمه الله معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه «6».
4- ير، بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن هارون بن خارجة قال: قال لي أبو الحسن ع نحن المثاني التي أوتيها رسول الله صلى الله عليه و آله و نحن وجه الله نتقلب بين أظهركم فمن عرفنا و من لم يعرفنا فأمامه اليقين «7».
5- ير، بصائر الدرجات أحمد بن الحسن «8» عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن أبي سلام
______________________________
(1) تفسير فرات: 81.
(2) لعله سورة بن كليب الآتي.
(3) توحيد الصدوق: 140.
(6) توحيد الصدوق: 140.
(4) بصائر الدرجات: 20 فيه: [وجه الله في الأرض نتقلب بين اظهركم] و فيه: و جهلنا من جهلنا، و من جهلنا.
(5) تفسير العياشي 2: 249 و 250 فيه: [فى الأرض نتقلب بين اظهركم، عرفنا من عرفنا فامامه اليقين، و من انكرنا فامامه السعير.
(7) بصائر الدرجات: 20 فيه: فمن عرفنا عرفنا.
(8) في المصدر: أحمد بن محمد.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج24، ص: 117
عن بعض أصحابه «1» عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطى الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم «2».
6- شي، تفسير العياشي عن يونس بن عبد الرحمن رفعه «3» قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد و السابع منها القائم ع «4».
7- قال حسان «5» سألت أبا جعفر ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال ليس هكذا تنزيلها «6» إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني «7» نحن هم و القرآن العظيم ولد الولد «8».
8- شي، تفسير العياشي عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر ع في قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال سبعة أئمة و القائم «9».
9- شي، تفسير العياشي سماعة قال قال أبو الحسن ع و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم قال لم يعط الأنبياء إلا محمد ص و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك و القرآن العظيم محمد ص «10».
بيان: يجري في تلك الأخبار أكثر الاحتمالات التي ذكرناها في الخبر الأول و إن كان بعضها هنا أبعد و لا يبعد أن تكون تلك الأخبار من روايات الواقفية أو من الأخبار البدائية و في بعضها يحتمل أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق ع فلا تغفل.
______________________________
(1) لعله سورة بن كليب المتقدم.
(2) بصائر الدرجات: 20.
(3) في المصدر: يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره رفعه.
(4) تفسير العياشي 2: 250.
(8) تفسير العياشي 2: 250.
(9) تفسير العياشي 2: 250.
(5) في المصدر: حسان العامرى.
(6) أي ليس معناها ما ظننت.
(7) في المصدر: سبعا من المثانى.
(10) تفسير العياشي 2: 251.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج24، ص: 118
10- فر، تفسير فرات بن إبراهيم علي بن يزداد القمي بإسناده «1» عن حسان العامري قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله و لقد آتيناك سبعا من المثاني قال ليس هكذا تنزيلها إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني «2» نحن هم ولد الولد و القرآن العظيم علي بن أبي طالب ع «3».
باب 40 أنهم عليهم السلام أولو النهى
مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص: 166)
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ)
حدثنا هارون الحمال، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعملوا بالقرآن، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه، وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولي العلم من بعدي، كما يخبرونكم به، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور، وما أوتي النبيون من ربكم، وليسعكم القرآن وما فيه من البيان، فإنه شافع مشفع، وما حل مصدق ألا وإن لكل آية منه نورا يوم القيامة، ألا وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش، والمفصل نافلة»
المعجم الكبير للطبراني (20/ 225)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
525 - حدثنا محمد بن محمد الجذوعي القاضي، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي، ثنا أبو المليح الهذلي، حدثني معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اعملوا بالقرآن، وأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيء منه، وما تشابه عليكم فردوه إلى الله أو إلى الأمير من بعدي كيما يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور، وما أوتي النبيون من ربهم، وليشفكم القرآن وما فيه من البيان، فإنه شافع مشفع، وما حل مصدق، ولكل آية منه نور إلى يوم القيامة، أما إني أعطيت سورة البقرة من الذكر، وأعطيت طه والطور من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من كنز تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة»
فضائل القرآن وتلاوته للرازي (ص: 113)
المؤلف: أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن الرازي المقرىء (المتوفى: 454هـ)
المباركي، نا علي بن عاصم، عن عبيد الله بن أبي حميد الهذلي، عن أبي مليح الهذلي، عن معقل بن يسار المزني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعملوا بالقرآن، أحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيء منه، وآمنوا بالتوراة، والإنجيل، والزبور، وما أوتي النبيون من ربهم، وما تشابه عليكم فردوه إلى الله، وإلى الرسول، وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم به، وليسعكم القرآن ما فيه فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، والقرآن نور يوم القيامة، ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش، لم يعطها أحد قبلي، وأعطاني ربي المفصل نافلة»
تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (7/ 155)
المؤلف: أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، أبو إسحاق (المتوفى: 427هـ)
أخبرنا أبو الحسين الخبازي قال: حدثنا أبو الشيخ الاصفهاني قال: حدثنا أبو العباس الطهراني قال: حدثنا يحيى بن يعلى بن منصور قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثنا أبي عن أبي بكر عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أعطيت السورة التي يذكر فيها البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى (عليه السلام) ، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة «1» .
تفسير البغوي - إحياء التراث (3/ 254)
«1412» أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أبو منصور السمعاني أنا أبو جعفر الرياني أنا حميد بن زنجويه أنا ابن أبي أويس [2] حدثني أبي عن أبي بكر الهذلي [3] عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعطيت السورة التي ذكرت فيها البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى [عليه السلام] [4] ، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي ذكرت فيها البقرة من كنز تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة» .
طه، قرأ أبو عمرو بفتح الطاء وكسر الهاء، ويكسرهما حمزة والكسائي وأبو بكر، والباقون بفتحهما، قيل: هو قسم. وقيل: اسم من أسماء الله تعالى. وقال مجاهد والحسن وعطاء والضحاك:
معناه يا رجل. وقال قتادة: هو يا رجل بالسريانية. وقال الكلبي: هو يا إنسان بلغة عك. وقال مقاتل:
معناه طإ الأرض بقدميك يريد في التهجد. وقال محمد بن كعب القرظي: هو قسم أقسم الله عز وجل
__________
1412- إسناده ضعيف لضعف أبي بكر الهذلي، وابن أبي أويس، فيه كلام، وأبو عنده مناكير، وكلاهما وثق، وعلة الحديث هي ضعف الهذلي، وهو سلمى بن عبد الله بن سلمى البصري، ابن أبي أويس هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس الأصبحي، عكرمة هو مولى ابن عباس.
- وعزاه السيوطي في «الدر المنثور» 4/ 515 لابن مردويه وحده!.
- وله شاهد من حديث معقل بن يسار:
- أخرجه الحاكم 1/ 568/ 2087 والبيهقي في «الشعب» 2478 وإسناده ضعيف جدا، صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: عبيد الله بن أبي حميد، قال أحمد: تركوا حديثه.
(1) زيد في المطبوع.
(2) تصحف في المخطوط «إدريس» .
(3) تصحف في المخطوط «الهزلي» .
(4) زيادة عن المخطوط.
تفسير القرطبي (13/ 87)
وعن ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم:" أعطيت السورة التي تذكر فيها البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه وطسم من ألواح موسى وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة". وعن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إن الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة وأعطاني المبين مكان الإنجيل وأعطاني الطواسين مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل ما قرأهن نبي قبلي".
تفسير الخازن = لباب التأويل في معاني التنزيل (3/ 200)
سورة طه
وهي مكية وهي مائة وأربعة، وقيل خمس وثلاثون آية وألف وستمائة وإحدى وأربعون كلمة وخمسة آلاف ومائتان واثنان وأربعون حرفا. عن ابن عباس أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال «أعطيت السورة التي فيها البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة» النافلة: الزيادة وفقنا الله لفهم ذلك.
المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 757)
2087 - وأخبرنا بكر بن محمد، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعملوا بالقرآن، وأحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيء منه وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور، وما أوتي النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان، فإنه شافع مشفع، وما حل مصدق إلا ولكل آية نور يوم القيامة، وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه، وطواسين، والحواميم، من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش» . «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»
السنن الكبرى للبيهقي (10/ 15)
19706 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأ بكر بن محمد الصيرفي، ثنا عبد الصمد بن الفضل، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعملوا بالقرآن , أحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به، ولا تكفروا بشيء منه، وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله، وإلى أولي العلم من بعدي كما يخبروكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور، وما أوتي النبيون من ربهم، وليسعكم القرآن، وما فيه من البيان، فإنه شافع مشفع، وما حل مصدق , ألا ولكل آية نور يوم القيامة، وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه وطواسين والحواميم من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش "، عبيد الله بن أبي حميد تكلموا فيه. قال الشافعي: " وأحل الله عز وجل طعام أهل الكتاب، فكان ذلك عند أهل التفسير ذبائحهم , لم يستثن منها شيئا، فلا يجوز أن تحل ذبيحة كتابي , وفي الذبيحة حرام على كل مسلم، مما كان حرم على أهل الكتاب قبل محمد صلى الله عليه وسلم
شعب الإيمان (4/ 104)
2249 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم الغضائري ببغداد، [ص:105] حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا أبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق البزوري، أخبرنا مكي بن إبراهيم، ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا بكر بن محمد، حدثنا عبد الصمد بن الفضل، حدثنا مكي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح، عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه، وإذا تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى أولي العلم من بعدي كما يخبرونكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه من البيان؛ فإنه شافع مشفع وما حل مصدق، ألا وإن لكل آية نورا يوم القيامة وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه وطواسين والحواميم من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش " لفظ حديث عبد الصمد بن الفضل، وفي رواية أبي عوف " أعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش والمفصل نافلة "
تاريخ دمشق لابن عساكر (37/ 188)
4285 - عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون أبو الطيب الحلبي (2) نزيل مصر المقرئ الشافعي قدم دمشق قرأ القرآن على نجم بن بدير ونصر بن يوسف (3) المجاهدي صاحب ابن مجاهد وحدث عن أبي محمد عبيد الله بن الحسين الأنطاكي الصابوني وأبي أيوب سليمان بن محمد بن إدريس الحلبي المعروف بابن زويط (4) وأبي الحارث احمد بن محمد بن عمارة الدمشقي وأبي محمد عبد الله بن سعد بن يحيى الفاضلي القرشي وعدي (5) بن أحمد بن عبد الباقي الأذني (6) وأبي عبد الله بن خالوية وأبي بكر محمد بن نصر بن هارون السامري روى أبو محمد عبد الله بن جعفر الخبازي الطبري وأبو العباس أحمد بن سعيد الشيحي المعول وأبو بكر محمد بن جعفر بن علي الميماسي وأبو طالب علي بن عبد السميع (1) العباسي المصري وابو صالح محمد بن أبي عدي السمرقندي وأبو الفرج عبيد الله بن احمد بن السخت الرقي وابو حفص محمد بن أحمد بن محمد الجرجاني وأبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن كامل الصوري وابو محمد الحسن بن إسماعيل الضراب أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقية نا نصر بن إبراهيم أنا أبو بكر محمد بن جعفر الميماسي قراءة عليه في منزلة بعسقلان نا أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ بمصر نا سليمان هو ابن محمد بن إدريس نا هارون بن داود المصيصي نا مكي وهو ابن إبراهيم نا عبد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن معقل بن يسار قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشئ منه وما تشابه عليكم فردوه إلى الله عز وجل وإلى أولي العلم من بعدي كيما يخبروكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم وليسعكم القرآن وما فيه فإنه شافع مشفع وما حل مصدق (2) وإن لكل آية نورا يوم القيامة ألا وأني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول فأعطيت طه والطواسين من الواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش والمفصل نافلة
تاريخ دمشق لابن عساكر (65/ 66)
8231 - يخلف بن عبد الله بن بحر أبو سعيد المغربي العروضي المعروف بالعاكرسي (5) سمع بدمشق عبد الوهاب بن الحسن روى عنه إبراهيم بن سعيد الحبال والقاضي أبو عبد الله القضاعي فمما حدثه عنه الحبال عن الكلابي ما أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنا عبد الدائم بن الحسن أنا عبد الوهاب الكلابي أنا محمد بن خريم نا هشام بن عمار نا سعيد بن يحيى اللخمي نا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح الهذلي عن معقل بن يسار المزني قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة
تخريج أحاديث الكشاف (2/ 188)
وحديث معقل بن يسار رواه الحاكم في مستدركه في فضائل القرآن من حديث عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعملوا بالقرآن أحلوا حلاله وحرموا حرامه واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه وما تشابه عليكم منه فردوه إلى الله وإلى أولي العلم كيما يخبروكم وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وليسعكم القرآن وما فيه من البيان فإنه شافع مشفع وماحل مصدق وإني أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه وياسين والخواتيم من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب من تحت العرش)
انتهى
وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وعن الحاكم رواه البيهقي في شعب الإيمان في الباب التاسع بسنده ومتنه
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 169)
782 - وعن معقل بن يسار قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اعملوا بالقرآن، وأحلو حلاله، وحرموا حرامه، واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه، وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى أولي الأمر من بعدي ; كيما يخبرونكم، وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم، ليشفيكم القرآن وما فيه من البيان ; فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، ولكل آية منه نور إلى يوم القيامة، أما إني أعطيت سورة البقرة من الذكر، وأعطيت طه والطور من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة».
رواه الطبراني في الكبير، وفي رواية له أيضا: «فما اشتبه عليكم منه فاسألوا عنه أهل العلم يخبروكم».
وله إسنادان: في أحدهما عبد الله بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه، وفي الآخر عمران القطان، ذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه الباقون.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (6/ 349)
2826 - (أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة) .
ضعيف
رواه ابن عساكر (18/110/2) ، ويوسف بن عبد الهادي في " هداية الإنسان " (ق 23/1) عن سعيد يحيى اللخمي: أخبرنا عبيد الله بن أبي حميد الهذلي عن أبي المليح الهذلي عن معقل بن يسار المزني مرفوعا.
وأخرجه ابن السني في " اليوم والليلة " (678) مختصرا، وكذا الحاكم (1/559 و2/259) وقال:
" صحيح الإسناد "! وتعقبه الذهبي بقوله:
" قلت: عبيد الله قال أحمد: تركوا حديثه ".
ومن طريقه أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (ص 68) .
ووجدت له شاهدا بإسناد لا يصح، أخرجه الواحدي في " الوسيط " (3/163/2) من طريق يحيى بن يعلى بن منصور: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا أبي بن أبي بكر عن عكرمةعن ابن عباس به؛ إلا أنه قال:
" ويس " مكان " والطواسين ".
وهذا إسناد ضعيف؛ يحيي بن يعلى بن منصور لم أعرفه.
وإسماعيل بن أبي أويس فيه ضعف، وهو يروي عن أبيه واسمه عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس. وعن أخيه أبي بكر واسمه عبد الحميد، ولم يظهر لي أيهما المقصود هنا، فإن قوله " أبي بن أبي بكر " فيه شىء كما هو ظاهر، ولذلك وضع الناسخ ضبة عليه، فإن كان عن أبيه فمن هو ابن أبي بكر؟ وإن كان عن أخيه فهو لم يدرك عكرمة. فالله أعلم.
ضعيف الجامع الصغير وزيادته (ص: 135)
950 - أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول وأعطيت طه والطواسين والحواميم من ألواح موسى وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش والمفصل نافلة
(ك هب) عن معقل بن يسار.
__________
[حكم الألباني] (ضعيف)