بسم الله الرحمن الرحیم

سور الطوال-المطول-المئين-المفصل

فهرست مباحث علوم قرآنی
سور الطوال-المطول-المئين-المفصل
حروف-کلمات-آیات-سور-أجزاء
بالبینات و الزبر و بالکتاب المنیر
أحسن الحديث کتابا متشابها مثاني
قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور
آیات هماهنگ با مفاد سبعة أحرف

هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب (7)

ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم (حجر 87)
...ارتباط سبع مثاني با سبعة احرف
39|23|اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ





مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏7 ؛ ص95
و زاده الوضوء و فضله بفاتحة الكتاب و بخواتيم سورة البقرة و المفصل و ...
______________________________
و قوله عليه السلام: و فضله‏، إشارة إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال:
أعطيت مكان التوراة السبع الطول، و مكان الإنجيل المثاني، و مكان الزبور المئين، و فضلت بالمفصل، و في رواية واثلة بن الأصقع: و أعطيت مكان الإنجيل المئين، و مكان الزبور المثاني، و أعطيت فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي، و أعطاني ربي المفصل نافلة.
قال الطبرسي (ره) فالسبع الطويل البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة، لأنهما تدعيان القرينتين، و لذلك لم يفصل بينهما بالبسملة و قيل: إن السابعة سورة يونس، و الطول جمع الطولي تأنيث الأطول و إنما سميت هذه السور الطوال، لأنها أطول سورة القرآن و أما المثاني فهي السور التالية للسبع الطول، أولها يونس و آخرها النحل و إنما سميت المثاني لأنها ثنت الطول أي تلتها، و كان الطول هي المبادئ و المثاني لها ثواني و واحدها مثنى مثل المعنى و المعاني، و قال الفراء، واحدها مثناة، و قيل: المثاني سور القرآن كلها طوالها و قصارها، من قوله تعالى:" كتابا متشابها مثاني‏ «1»" و أما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فوق ذلك، أو دوينه، و هي سبع سور أولها سورة بني إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل، إن المئين: ما ولى السبع الطول ثم المثاني بعدها و هي التي تقصر عن المئين و تزيد على المفصل و سميت مثاني لأن المئين مباديها، و أما المفصل‏ فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن، سميت مفصلا لكثرة الفصول بين سورها ب بسم الله الرحمن الرحيم*، انتهى.
و أقول: اختلف في أول المفصل فقيل: من سورة ق و قيل من سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و قيل من سورة الفتح، و عن النووي: مفصل القرآن من محمد إلى آخر القرآن، و قصاره من الضحى إلى آخره، و مطولاته إلى عم و متوسطاته إلى الضحى، و في‏ الخبر: المفصل ثمان و ستون سورة و سيأتي تمام الكلام في ذلك في كتاب القرآن.



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏12 ؛ ص481
10 علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الإسكاف قال قال رسول الله ص‏ أعطيت السور الطوال مكان التوراة و أعطيت المئين مكان الإنجيل و أعطيت المثاني مكان الزبور و فضلت بالمفصل ثمان و ستون سورة و هو مهيمن على سائر الكتب و التوراة لموسى و الإنجيل لعيسى و الزبور لداود
______________________________
الحديث العاشر: مجهول.
و قال في مجمع البيان قد شاع في الخبر عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال أعطيت مكان التوراة السبع الطوال‏، و مكان الإنجيل المثاني، و مكان الزبور المائين و فضلت بالمفصل، و في رواية واثلة بن الأسقع و أعطيت مكان الإنجيل المائين و مكان الزبور المثاني، و أعطيت فاتحة الكتاب و خواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي.
و أعطاني ربي المفصل نافلة و السبع الطوال البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و الأنعام و الأعراف و الأنفال مع التوبة لأنهما تدعيان القرينتين و لذلك لم يفصل‏ بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم و قيل أن السابعة سورة يونس، و الطوال جمع الطولى تأنيث الأطول، و إنما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن، و أما المثاني‏ فهي السورة التالية للسبع الطوال فأولها سورة يونس و آخرها سورة النحل، و إنما سميت مثاني لأنها ثنيت الطوال أي تلتها فكان الطوال المبادئ و المثاني لها ثواني، و قال الفراء واحدها مثناة و قيل: مثنى و مثاني. كمعنى و معاني، و قيل:
المثاني سور القرآن كلها طوالها و قصارها من قوله تعالى‏ (كتابا متشابها مثاني تقشعر) و وجه التسمية أنه يثني فيه الحدود و الأمثال، و قيل: للثاني سورة الحمد و هو المروي عن الأئمة عليهم السلام و أما المئون‏ فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية أو فويق ذلك أو دوينه و هي سبع أولها سورة بني إسرائيل و آخرها المؤمنون، و قيل: إن المائين ما ولي السبع الطوال ثم المثاني بعدها، و هي التي يقصر عن المائين و يزيد على المفصل، و سميت مثاني لأن المائين مباديها، أما المفصل‏ فما بعد الحواميم إلى آخر القرآن، و طوالها من سورة محمد إلى النبإ و متوسطاته منه إلى الضحى، و قصاره منه إلى آخر القرآن، و سميت مفصلا لكثرة الفصول بين سورها ببسم الله الرحمن الرحيم انتهى، و على ما ذكره المفسرون من التفسير الطوال و المئين و المثاني و المفصل يخرج كثير من السور عن الأقسام، و السبع غير مذكور في هذا الخبر فيمكن أن يكون عند كل من الثلاثة الأول أزيد من السبع و لا يمكن إدراجها في المفصل لأن العدد مذكور فيه و المراد بالمفصل من سورة محمد صلى الله عليه و آله و سلم إلى آخر القرآن ثمان و ستون سورة و" هو مهيمن" أي شاهد.








محاضرات في علوم القرآن - غانم قدورى (ص: 74)
واستدل عدد من العلماء على أن ترتيب السور في المصحف توقيفي بالحديث الذي رواه واثلة بن الأسقع الليثي (4) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أعطيت مكان التوراة السبع الطّوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضّلت بالمفصّل» (5).
__________
(4) صحابي من أهل الصفة، يقال إنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين، ومات سنة 85 هـ (ابن عبد البر: الاستيعاب 4/ 1564).
(5) رواه الإمام أحمد في مسنده 4/ 107، والطبري في تفسيره 1/ 44، والطبراني في معجمه الكبير 22/ 62.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏89 370 باب 126 الدعاء عند ختم القرآن زائدا على ما أوردناه في أبواب الدعاء من هذا المجلد ..... ص : 369
اللهم و كما رزقتنا المعونة على حفظه و لينت ألسنتنا لتلاوة لفظه فارزقنا التدبر لمعانيه و وفقنا للعمل بما فيه و اجعلنا ممتثلين لأوامره و نواهيه و اشرح صدورنا بأنوار مثانيه‏ و أعذنا به من ظلم الشرك و اتباع داعيه و أعطنا لتلاوته في أيام دهرنا و لياليه ثوابا تعم لجماعة سامعيه و تاليه برحمتك يا أرحم الراحمين.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 114
باب 39 أنهم عليهم السلام السبع المثاني‏
1- فس، تفسير القمي أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن محمد بن سيار «1» عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا من عرفنا فأمامه اليقين و من جهلنا فأمامه السعير «2».
بيان قوله فأمامه اليقين أي الموت المتيقن فينتفع بتلك المعرفة حينئذ أو إن المعرفة التي حصلت له في الدنيا بالدليل تحصل له حينئذ بالمشاهدة و عين اليقين أو تحصل له المثوبات المتيقنة و أما قوله نحن المثاني فهو إشارة إلى قوله تعالى‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم‏ و المشهور بين المفسرين أنها سورة الفاتحة و قيل السبع الطوال و قيل مجموع القرآن لقسمته أسباعا و قوله من المثاني بيان للسبع و المثاني من التثنية أو الثناء فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته و ألفاظه أو قصصه و مواعظه أو مثنى بالبلاغة و الإعجاز و مثن على الله بما هو أهله من صفاته العظمى و أسمائه الحسنى و يجوز أن يراد بالمثاني القرآن أو كتب الله كلها فتكون من للتبعيض و قوله‏ و القرآن العظيم‏ «3» إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص و إن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر هذا ما قيل في تفسير ظاهر الآية الكريمة و يدل عليها بعض الأخبار أيضا و أما تأويله ع لبطن الآية فلعل كونهم ع سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة
______________________________
(1) في المصدر: عن محمد بن سنان.
(2) تفسير القمي: 353.
(3) الحجر: 87.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 115
و إن تكرر بعضها أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم فلذا خص الله هذا العدد منهم بالذكر فعلى تلك التقادير يجوز أن يكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية و أن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما ذكره الصدوق رحمه الله أو مع النبي ص أو لأنهم ع ذوو جهتين جهة تقدس و روحانية و ارتباط تام بجنابه تعالى و جهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية و يحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثنى يصير أربعة عشر موافقا لعددهم ع إما بأخذ التغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة و الكمالات التي خصه الله بها و كونه معطي له مع قطع النظر عنها أو يكون الواو في قوله‏ و القرآن‏ بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر و فيه ما فيه و يحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة و يكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما امتن بهذه السورة على النبي ص في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة ع و مدح طريقتهم و ذم أعدائهم في قوله‏ صراط الذين أنعمت عليهم‏ «1» إلى آخر السورة فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني و يحتمل بعض الأخبار أن يكون تفسيرا للمثاني فقط بأن تكون من بمعنى مع أو تعليلية و الله يعلم و حججه ع.
2- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن أحمد بإسناده‏ «2» عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم‏ قال فقال لي نحن و الله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا «3»
______________________________
(1) الفاتحة: 7.
(2) في المصدر: معنعنا عن سماعة بن مهران.
(3) في المصدر: نزل بين أظهركم من عرفنا فقد عرفنا و من جهلنا فامامه اليقين يعنى الموت.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 116
و من جهلنا فأمامه اليقين‏ «1».
3- يد، التوحيد العطار عن أبيه عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن بعض أصحابنا «2» عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و من جهلنا فأمامه اليقين‏ «3».
ير، بصائر الدرجات أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع‏ مثله‏ «4»- شي، تفسير العياشي عن سورة مثله‏ «5» قال الصدوق رحمه الله معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه‏ «6».
4- ير، بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن هارون بن خارجة قال: قال لي أبو الحسن ع نحن المثاني التي أوتيها رسول الله صلى الله عليه و آله و نحن وجه الله نتقلب بين أظهركم فمن عرفنا و من لم يعرفنا فأمامه اليقين‏ «7».
5- ير، بصائر الدرجات أحمد بن الحسن‏ «8» عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن أبي سلام‏
______________________________
(1) تفسير فرات: 81.
(2) لعله سورة بن كليب الآتي.
(3) توحيد الصدوق: 140.
(6) توحيد الصدوق: 140.
(4) بصائر الدرجات: 20 فيه: [وجه الله في الأرض نتقلب بين اظهركم‏] و فيه: و جهلنا من جهلنا، و من جهلنا.
(5) تفسير العياشي 2: 249 و 250 فيه: [فى الأرض نتقلب بين اظهركم، عرفنا من عرفنا فامامه اليقين، و من انكرنا فامامه السعير.
(7) بصائر الدرجات: 20 فيه: فمن عرفنا عرفنا.
(8) في المصدر: أحمد بن محمد.



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 117
عن بعض أصحابه‏ «1» عن أبي جعفر ع قال: نحن المثاني التي أعطى الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم‏ «2».
6- شي، تفسير العياشي عن يونس بن عبد الرحمن رفعه‏ «3» قال: سألت أبا عبد الله ع عن قول الله‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم‏ قال إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد و السابع منها القائم ع‏ «4».
7- قال حسان‏ «5» سألت أبا جعفر ع عن قول الله‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم‏ قال ليس هكذا تنزيلها «6» إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني‏ «7» نحن هم‏ و القرآن العظيم‏ ولد الولد «8».
8- شي، تفسير العياشي عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر ع‏ في قول الله‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم‏ قال سبعة أئمة و القائم‏ «9».
9- شي، تفسير العياشي سماعة قال قال أبو الحسن ع‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم‏ قال لم يعط الأنبياء إلا محمد ص و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك و القرآن العظيم محمد ص‏ «10».
بيان: يجري في تلك الأخبار أكثر الاحتمالات التي ذكرناها في الخبر الأول و إن كان بعضها هنا أبعد و لا يبعد أن تكون تلك الأخبار من روايات الواقفية أو من الأخبار البدائية و في بعضها يحتمل أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق ع فلا تغفل.
______________________________
(1) لعله سورة بن كليب المتقدم.
(2) بصائر الدرجات: 20.
(3) في المصدر: يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره رفعه.
(4) تفسير العياشي 2: 250.
(8) تفسير العياشي 2: 250.
(9) تفسير العياشي 2: 250.
(5) في المصدر: حسان العامرى.
(6) أي ليس معناها ما ظننت.
(7) في المصدر: سبعا من المثانى.
(10) تفسير العياشي 2: 251.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏24، ص: 118
10- فر، تفسير فرات بن إبراهيم علي بن يزداد القمي بإسناده‏ «1» عن حسان العامري قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله‏ و لقد آتيناك سبعا من المثاني‏ قال ليس هكذا تنزيلها إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني‏ «2» نحن هم ولد الولد و القرآن العظيم‏ علي بن أبي طالب ع‏ «3».
باب 40 أنهم عليهم السلام أولو النهى‏