فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [300] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

3|7|هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ


39|23|اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ













قول ابوفاخته در تفسير محكمات و ام الكتاب و فواتح سور

فایل ارسالی آقای مهدی عبداللهی



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 201)
القول في تأويل قوله: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا}
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بذلك: وما يعلم وقت قيام الساعة، وانقضاء مدة أكل محمد وأمته، (1) وما هو كائن، إلا الله، دون من سواه من البشر الذين أملوا إدراك علم ذلك من قبل الحساب والتنجيم والكهانة. وأما الراسخون في العلم فيقولون:"آمنا به، كل من عند ربنا" - لا يعلمون ذلك، ولكن فضل علمهم في ذلك على غيرهم، العلم بأن الله هو العالم بذلك دون من سواه من خلقه.
* * *
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، وهل"الراسخون" معطوف على اسم"الله"، بمعنى إيجاب العلم لهم بتأويل المتشابه، أم هم مستأنف ذكرهم، (2) بمعنى الخبر عنهم أنهم يقولون: آمنا بالمتشابه وصدقنا أن علم ذلك لا يعلمه إلا الله؟
فقال بعضهم: معنى ذلك: وما يعلم تأويل ذلك إلا الله وحده منفردا بعلمه. وأما الراسخون في العلم، فإنهم ابتدئ الخبر عنهم بأنهم يقولون: آمنا بالمتشابه والمحكم، وأن جميع ذلك من عند الله.
ذكر من قال ذلك:
6626 - حدثني محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال، حدثنا خالد بن نزار، عن نافع، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قوله:"والراسخون في العلم يقولون آمنا به"، قالت: كان من رسوخهم في العلم أن آمنوا بمحكمه ومتشابهه، ولم يعلموا تأويله. (1)
6627 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: كان ابن عباس يقول: (وما يعلم تأويله إلا الله ويقول الراسخون [في العلم] آمنا به) (2)
6628 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، أخبرني ابن أبي الزناد قال، قال هشام بن عروة: كان أبي يقول في هذه الآية،"وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم"، أن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويله، ولكنهم يقولون:"آمنا به كل من عند ربنا".
6629 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، حدثنا عبيد الله، عن أبي نهيك الأسدي قوله:"وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم"، فيقول: إنكم تصلون هذه الآية، وإنها مقطوعة:"وما يعلم تأويله إلا الله = والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا"، فانتهى علمهم إلى قولهم الذي قالوا.
6630 - حدثنا المثنى قال، حدثنا ابن دكين قال، حدثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول:"والراسخون في العلم"، انتهى علم الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى أن قالوا،"آمنا به كل من عند ربنا".
6631 - حدثني يونس قال، أخبرنا أشهب، عن مالك في قوله:"وما يعلم تأويله إلا الله"، قال: ثم ابتدأ فقال:"والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا"، وليس يعلمون تأويله.
* * *
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم، وهم مع علمهم بذلك ورسوخهم في العلم يقولون:"آمنا به كل من عند ربنا".
ذكر من قال ذلك:
6632 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال: أنا ممن يعلم تأويله.
6633 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:"والراسخون في العلم" يعلمون تأويله، ويقولون:"آمنا به".
6634- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:"والراسخون في العلم يعلمون تأويله، ويقولون:"آمنا به".
6635 - حدثت عن عمار بن الحسن قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع:"والراسخون في العلم" يعلمون تأويله ويقولون:"آمنا به".
6636 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير:"وما يعلم تأويله" الذي أراد، ما أراد، (1) "إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا"، فكيف يختلف، وهو قول واحد من رب واحد؟ (1) ثم ردوا تأويل المتشابه على ما عرفوا من تأويل المحكمة التي لا تأويل لأحد فيها إلا تأويل واحد، فاتسق بقولهم الكتاب وصدق بعضه بعضا، فنفذت به الحجة، وظهر به العذر، وزاح به الباطل، (2) ودمغ به الكفر. (3)
* * *
قال أبو جعفر: فمن قال القول الأول في ذلك، وقال: إن الراسخين لا يعلمون تأويل ذلك، وإنما أخبر الله عنهم بإيمانهم وتصديقهم بأنه من عند الله، فإنه يرفع"الراسخين في العلم" بالابتداء في قول البصريون، ويجعل خبره:"يقولون آمنا به". وأما في قول بعض الكوفيين، فبالعائد من ذكرهم في"يقولون". وفي قول بعضهم: بجملة الخبر عنهم، وهي:"يقولون".
* * *
ومن قال القول الثاني، وزعم أن الراسخين يعلمون تأويله، عطف بـ"الراسخين" على اسم"الله"، فرفعهم بالعطف عليه.
* * *
قال أبو جعفر: والصواب عندنا في ذلك أنهم مرفوعون بجملة خبرهم بعدهم وهو:"يقولون"، لما قد بينا قبل من أنهم لا يعلمون تأويل المتشابه الذي ذكره الله عز وجل في هذه الآية، وهو فيما بلغني مع ذلك في قراءة أبي: (ويقول الراسخون في العلم) كما ذكرناه عن ابن عباس أنه كان يقرأه. (4) وفي قراءة عبد الله: (إن تأويله إلا عند الله والراسخون في العلم يقولون) .







تفسير ابن كثير ط العلمية (2/ 8)
وقوله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله اختلف القراء في الوقف هاهنا، فقيل: على الجلالة، كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: التفسير على أربعة أنحاء: فتفسير لا يعذر أحد في فهمه، وتفسير تعرفه العرب من لغاتها، وتفسير يعلمه الراسخون في العلم، وتفسير لا يعلمه إلا الله، ويروى هذا القول عن عائشة وعروة وأبي الشعثاء وأبي نهيك وغيرهم. وقد قال الحافظ أبو القاسم في المعجم الكبير: حدثنا هاشم بن مزيد، حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم المال فيتحاسدوا فيقتتلوا، وأن يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن يبتغي تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به الآية، وأن يزداد علمهم فيضيعوه ولا يبالون عليه» غريب جدا. وقال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه فآمنوا به» وقال عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه، قال: كان ابن عباس يقرأ: وما يعلم تأويله إلا الله، ويقول الراسخون آمنا به، وكذا رواه ابن جرير عن عمر بن عبد العزيز ومالك بن أنس أنهم يؤمنون به ولا يعلمون تأويله، وحكى ابن جرير أن في قراءة عبد الله بن مسعود: «إن تأويله إلا عند الله الراسخون في العلم يقولون آمنا به» ، وكذا عن أبي بن كعب، واختار ابن جرير هذا القول «2» .
ومنهم من يقف على قوله: والراسخون في العلم، وتبعهم كثير من المفسرين وأهل الأصول، وقالوا: الخطاب بما لا يفهم بعيد، وقد روى ابن أبي نجيح عن مجاهد، عن ابن عباس أنه قال: أنا من الراسخين الذين يعلمون تأويله، وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد:
والراسخون في العلم يعلمون تأويله ويقولون آمنا به، وكذا قال الربيع بن أنس.
وقال محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير: وما يعلم تأويله الذي أراد ما أراد إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به، ثم ردوا تأويل المتشابهات على ما عرفوا من تأويل المحكمة التي لا تأويل لأحد فيها إلا تأويل واحد، فاتسق بقولهم الكتاب وصدق بعضه بعضا، فنفذت الحجة، وظهر به العذر، وزاح به الباطل، ودفع به الكفر، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس، فقال «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» .
ومن العلماء من فصل في هذا المقام وقال: التأويل يطلق، ويراد به في القرآن معنيان:
أحدهما التأويل بمعنى حقيقة الشيء وما يؤول أمره إليه، ومنه قوله تعالى: وقال يا أبت هذا تأويل رءياي من قبل [يوسف: 100] وقوله هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله [الأعراف: 53] أي حقيقة ما أخبروا به من أمر المعاد، فإن أريد بالتأويل هذا فالوقف على الجلالة لأن حقائق الأمور وكنهها لا يعلمه على الجلية إلا الله عز وجل، ويكون قوله والراسخون في العلم مبتدأ ويقولون آمنا به خبره، وأما إن أريد بالتأويل المعنى الآخر، وهو التفسير والبيان والتعبير عن الشيء كقوله نبئنا بتأويله أي بتفسيره، فإن أريد به هذا المعنى، فالوقف على والراسخون في العلم لأنهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به بهذا الاعتبار، وإن لم يحيطوا علما بحقائق الأشياء على كنه ما هي عليه، وعلى هذا يكون قوله:
يقولون آمنا به حالا منهم، وساغ هذا، وهو أن يكون من المعطوف دون المعطوف عليه، كقوله للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم- إلى قوله- يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا [الحشر: 8- 10] ، وقوله تعالى: وجاء ربك والملك صفا صفا [الفجر:
22] أي وجاءت الملائكة صفوفا صفوفا.
وقوله إخبارا عنهم يقولون آمنا به، أي المتشابه، كل من عند ربنا أي الجميع من المحكم والمتشابه حق وصدق، وكل واحد منهما يصدق الآخر ويشهد له، لأن الجميع من عند الله وليس شيء من عند الله بمختلف ولا متضاد، لقوله: أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا [النساء: 82] ، ولهذا قال تعالى: وما يذكر إلا أولوا الألباب أي إنما يفهم ويعقل ويتدبر المعاني على وجهها أولوا العقول السليمة والفهوم المستقيمة.
وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عوف الحمصي، حدثنا نعيم بن حماد، حدثنا فياض الرقي، حدثنا عبد الله بن يزيد وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنسا وأبا أمامة وأبا الدرداء رضي الله عنهم قال: حدثنا أبو الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سئل عن الراسخين في العلم، فقال: «من برت يمينه، وصدق لسانه، واستقام قلبه، ومن أعف بطنه وفرجه، فذلك من الراسخين في العلم» .











رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 422
(تنبيهات) الأول: دل القرآن على أنه كله محكم و ذلك قوله تعالى: «كتاب احكمت آياته» «2» و على أنه بتمامه متشابه، و هو قوله تعالى: «كتابا متشابها مثاني» «3»، و على أن بعضه محكم و بعضه متشابه و ذلك قوله تعالى: «هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات» «4».
فالمراد بكونه كله محكما: كونه كلاما متقنا حقا فصحيح الألفاظ صحيح المعاني لا يتطرق إليه نقص و لا اختلاف، و كونه بحيث لا يتمكن أحد من الإتيان بمثله لوثاقة مبانيه و بلاغة معانيه.
و بكونه كله متشابها: كونه يشبه بعضه بعضا في الحق و الصدق و الحسن و الإعجاز و البراءة من التناقض.
و بكون بعضه محكما و بعضه متشابها: أن منه محكما و هو ما وضح معناه من غير احتمال و لا اشتباه و منه متشابها و هو نقيضه على أحد الأقوال.
و قيل: المحكم: ما يؤمن به و يعمل به و يعتبر به، و المتشابه: ما يؤمن به و لا يعمل به، عن أبي عبد الله عليه السلام «5» و ابن عباس «6» و عكرمة «7» و قتادة «8».
__________________________________________________
(1) سورة البقرة: الآية 185.
(2) سورة هود: الآية 1.
(3) سورة الزمر: الآية 23.
(4) سورة آل عمران: الآية 7.
(5) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 271 ح 7.
(6) تفسير الميزان: ج 3 ص 34.
(7) تفسير الميزان: ج 3 ص 34.
(8) تفسير الميزان: ج 3 ص 34.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 423
..........
و قيل المحكم: ما عرف المراد منه إما بالظهور و إما بالتأويل و المتشابه: ما استأثر الله بعلمه كقيام الساعة و خروج الدجال، و الحروف المقطعة «1» في أوائل السور «2».
و قيل: المحكم: ما لا يحتمل من التأويل إلا وجها واحدا، و المتشابه: ما احتمل أوجها «3».
و قيل: المحكم: ما كان معقول المعنى و المتشابه: بخلافه كأعداد الصلوات، و اختصاص الصيام برمضان دون شعبان «4».
و قيل: المحكم: ما تأويله، تنزيله، و المتشابه: ما لا يدرى إلا بالتأويل «5».
و قيل: المحكم: ما استقل بنفسه، و المتشابه: ما لا يستقل بنفسه إلا برده إلى غيره «6».
و قيل: المحكم: ما فيه الحلال و الحرام، و ما سوى ذلك متشابه يصدق بعضه بعضا «7».
و قيل: المحكم: هو الناسخ، و المتشابه: هو المنسوخ «8».
و عن أبي جعفر عليه السلام: المنسوخات من المتشابهات، و المحكمات من الناسخات «9».
و قيل: المحكم: ما لم تتكرر ألفاظه، و المتشابه: ما تكررت ألفاظه كقصة موسى،
__________________________________________________
(1) «ألف»: المقطوعة.
(2) مرآة العقول: ج 2 ص 333. و روح المعاني: ج 3 ص 82.
(3) مرآة العقول: ج 2 ص 333. و روح المعاني: ج 3 ص 82.
(4) روح المعاني: ج 3 ص 82.
(5) الجامع لأحكام القران: ج 4 ص 11.
(6) الجامع لاحكام القرآن: ج 4 ص 11.
(7) روح المعاني: ج 3 ص 82.
(8) تفسير الكبير للفخر الرازي: ج 7 ص 182.
(9) البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 27 ح 1.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 424
..........
و غير ذلك «1».
و قيل: المحكم: ما لم تشتبه معانيه، و المتشابه: ما اشتبهت معانيه نحو: «ثم استوى على العرش» «2»، فإن الاستواء عليه يطلق على الجلوس و على الاستيلاء و القهر، و قيل غير ذلك، و حكى بعضهم في المسألة ثلاثين قولا «3».
قال الراغب: الآيات عند اعتبار بعضها ببعض ثلاثة أضرب: محكم على الإطلاق، و متشابه على الاطلاق، و محكم من وجه و متشابه من وجه.
فالمحكم على الإطلاق: ما لا يعرض فيه شبهة من حيث اللفظ و لا من حيث المعنى. و المتشابه في الجملة: ثلاثة أضرب:
متشابه من جهة اللفظ فقط، و متشابه من جهة المعنى فقط، و متشابه من جهتهما، فالمتشابه من جهة اللفظ ضربان:
أحدهما: يرجع إلى الألفاظ المفردة و ذلك إما من جهة غرابته نحو الأب و يزفون، و إما من جهة مشاركة اللفظ كاليد و العين.
و الثاني: يرجع إلى جملة الكلام المركب و ذلك ثلاثة أضرب:
ضرب: لاختصار الكلام، نحو: «فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء «4».
و ضرب: لبسط الكلام، نحو: «ليس كمثله شي‏ء» «5» لأن لو قيل: ليس مثله شي‏ء كان أظهر للسامع.
و ضرب: لنظم الكلام، نحو: «أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا قيما» «6» تقديره أنزل على عبده الكتاب قيما و لم يجعل له عوجا.
__________________________________________________
(1) روح المعاني: ج 3 ص 82.
(2) الاعراف: الآية 54 و يونس: الآية 3.
(3) الجامع لاحكام القرآن: ج 4 ص 11.
(4) النساء: الآية 3.
(5) الشورى: الآية 11.
(6) الكهف: الآية 2.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 425
..........
و المتشابه من جهة المعنى: أوصاف الله تعالى، و أوصاف القيامة فإن تلك الصفات لا تتصور لنا إذ كان لا يحصل في نفوسنا صورة ما لم نحسه أو لم يكن من جنس ما نحسه.
و المتشابه من جهة اللفظ و المعنى خمسة أضرب:
الأول: من جهة الكمية كالعموم و الخصوص نحو: «اقتلوا المشركين» «1».
و الثاني: من جهة الكيفية كالوجوب و الندب: «فانكحوا ما طاب لكم من النساء» «2».
و الثالث: من جهة الزمان كالناسخ و المنسوخ نحو: «فاتقوا الله حق تقاته» «3».
و الرابع: من جهة المكان و الامور التي نزلت فيها نحو: «ليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها» «4». «إنما النسي‏ء زيادة في الكفر» «5» فان من لا يعرف عادتهم في الجاهلية يتعذر عليه معرفة تفسير هذه الآية.
و الخامس: من جهة الشروط التي يصح بها الفعل، أو يفسد كشروط الصلاة و النكاح، و هذه الجملة إذا تصورت علم أن كل ما ذكره المفسرون لا يخرج عن هذه التقاسيم نحو قول من قال: المتشابه (الم) و نحو قول قتادة: المحكم الناسخ و المتشابه المنسوخ، و قول الأصم: المحكم ما اجمع على تأويله و المتشابه ما اختلف فيه، ثم جميع المتشابهات على ثلاثة أضرب.
ضرب: لا سبيل على الوقوف عليه، كوقت الساعة و خروج الدابة، و كيفية الدابة، و نحو ذلك.
و ضرب: للانسان سبيل إلى معرفته كالألفاظ العربية و الأحكام العقلية.
__________________________________________________
(1) التوبة: الآية 5.
(2) النساء: الآية 3.
(3) آل عمران: الآية 102.
(4) البقرة: الآية 189.
(5) التوبة: الآية 37.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 426
..........
و ضرب: متردد بين الأمرين يختص بمعرفته بعض الراسخين في العلم، و يخفى على من دونهم و هو الضرب المشار إليه بقوله صلى الله عليه و آله في علي عليه السلام: «اللهم فقهه في الدين، و علمه التأويل»، فإذا عرفت هذه الجملة عرفت أن الوقوف على قوله: «و ما يعلم تأويله إلا الله» «1» و وصله بقوله:
«و الراسخون في العلم» «2» جائزان، و أن لكل واحد منهما وجها حسب ما دل عليه التفصيل المتقدم «3» انتهى.
و قال النظام النيسابوري: الآيات ثلاثة أقسام:
أحدها: ما يتأكد ظواهرها بالدلائل العقلية فذلك هو المحكم حقا.
و ثانيها: التي قامت الدلائل القطعية على امتناع ظواهرها فذلك الذي يحكم فيه بأن مراد الله تعالى فيه غير ظاهرة.
و ثالثها: الذي لا يوجد مثل هذه الدلائل على طرفي ثبوته و انتفائه فهو المتشابه بمعنى أن الأمر اشتبه فيه و لم يتميز أحد الجانبين عن الآخر، لكن هاهنا عقدة أخرى و هي أن الدليل العقلي مختلف فيه أيضا بحسب ما رتبه كل فريق و تخيله صادقا في ظنه مادة و صورة، فكل فريق يدعي بمقتضى فكره قد قام على ما يوافق مذهبه، و تأكد به الظاهر الذي تعلق به فلا خلاص من البين إلا بتأييد سماوي و نور إلهي «و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور» «4» انتهى.
الثاني: طعن بعض الملاحدة في جعل بعض القرآن محكما و بعضه متشابها و قال:
كيف يليق بالحكيم أن يجعل كتابه المرجوع إليه في دينه الموضوع إلى يوم القيامة بحيث يتمسك به صاحب كل مذهب، فمثبت الرؤية يتمسك بقوله: «وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة» «5» و نافيها يتشبث بقوله: «لا تدركه الأبصار» «6» و مثبت‏
__________________________________________________
(1) آل عمران: الآية 7.
(2) آل عمران: الآية 7.
(3) المفردات: ص 254- 255.
(4) تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان: ج 1 ص 299 و 300.
(5) القيامة: الآية 22- 23.
(6) الأنعام: الآية 103.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 427
..........
الجهة يحتج بقوله: «يخافون ربهم من فوقهم» «1»، و النافي لها يبرهن بقوله: «ليس كمثله شي‏ء» «2»، فكل منهم يسمى الآيات الموافقة لمذهبه محكمة و المخالفة له متشابهة، و ربما آل الأمر في ترجيح بعضها على بعض إلى وجوه ضعيفة و تراجيح خفية، و هذا لا يليق بالحكمة مع أنه لو جعله كله واضحا جليا ظاهرا خالصا عن المتشابه نقيا كان أقرب إلى حصول الغرض.
و أجاب الزمخشري: بأنه لو كان كل القرآن محكما لتعلق الناس به لسهولة مأخذه و لأعرضوا عما يحتاجون فيه إلى الفحص و التأمل من النظر و الاستدلال، و لو فعلوا ذلك لعطلوا الطريق الذي لا يتوصل إلى معرفة الله و توحيده إلا به و لما في المتشابه من الابتلاء و التمييز «3» بين الثابت على الحق و المتزلزل فيه و لما في تقادح العلماء و إتعابهم القرائح في استخراج معانيه و رده إلى المحكم من الفوائد الجلية و العلوم الجمة و نيل الدرجات عند الله و لأن المؤمن المعتقد أن لا مناقضة في كلام الله و لا اختلاف إذا ما رأى ما يتناقض في ظاهره و أهمه طلب ما يوفق بينه و يجريه على سنن واحد ففكر و راجع نفسه و غيره ففتح الله عليه و تبين مطابقة المتشابه المحكم إزداد طمأنينة إلى معتقده و قوة في إيقانه «4» انتهى.
قال النيسابوري: و هاهنا سبب أقوى و هو أن القرآن كتاب مشتمل على دعوة الخواص و العوام و طباع العامة تنبو في الأغلب عن إدراك الحقائق فمن سمع منه في أول الأمر إثبات موجود ليس بجسم و لا متحيز و لا مشار إليه ظن أن هذا عدم و نفي و وقع في التعطيل فكان الأصلح أن يخاطبوا بألفاظ دالة على بعض ما توهموه و تخيلوه مخلوطا بما يدل على الحق الصريح.
فالأول: و هو الذي يخاطب به في أول الأمر من باب المتشابهات.
__________________________________________________
(1) النحل: الآية 50.
(2) الشورى: الآية 11.
(3) «ألف»: التميز.
(4) تفسير الكشاف: ج 1، ص 338.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 428
..........
و الثاني: و هو الذي يكشف لهم آخر الحال من قبيل المحكمات «1» انتهى.
و أنا أقول و ها هنا سبب أقوى من ذلك أيضا و هو أن في القرآن المجيد من الأسرار الإلهية و المعارف الربانية ما لا يحتمله كل عقل و لا ينشرح له كل صدر، فلو كان القرآن كله محكما ظاهرا لضل كثير من العقول و زاغ كثير من القلوب و لكن جعل بعضه محكما و هو ما تشترك العقول على تفاوت مراتبها في احتماله و تتفق القلوب على قبوله و بعضه متشابها موكولا علمه إلى أهله، و هم أهل الذكر المأمور بسؤالهم في قوله تعالى: «فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» «2» ليبينوا للناس معناه و يوضحوا لهم مقاصده على مقادير عقولهم و حسب مقاماتهم و تفاوت مراتبهم فيرشدون إلى كل مقام أهله و يخفونه عن غير أهله إذ كانوا أطباء النفوس و كما أن الطبيب يرى أن بعض الأدوية ترياق و شفاء و ذلك الدواء بعينه لشخص آخر سم و هلاك كذلك كتاب الله تعالى و الموضحون لمقاصده من الأنبياء و الأوصياء يرون أن بعض الأسرار الإلهية شفاء لبعض الصدور فيلقونها إليهم و ربما كان تلك الأسرار بأعيانها لغير أهلها سببا لضلالهم و كفرهم إذا ألقيت إليهم و لذلك قال صلى الله عليه و آله «أمرت أن أكلم الناس على قدر عقولهم» «3» و هذا أقوى الأسباب في جعل بعض القرآن محكما و بعضه متشابها و الله أعلم.
الثالث: في قوله عليه السلام: «و يفزع إلى الإقرار بمتشابهه» تلميح إلى قوله تعالى: «فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا» «4»، فغرضه عليه السلام أن يجعله من الراسخين في العلم الذين يقولون آمنا به أي بمتشابهه و هو معنى الإقرار به.
__________________________________________________
(1) تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان: ج 1 ص 299.
(2) سورة النحل: الآية 43.
(3) الكافي: ج 1 ص 23 ح 15.
(4) سورة آل عمران: الآية 7.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 429
..........
و تعبيره بالفزع إلى الإقرار: أي الالتجاء «1» به إشعار بأن المتشابه لما كان محتملا لوجوه كثيرة بعضها من العلوم الخفية و بعضها يؤدي إلى الكفر أو البدعة أو التناقض لم يكن للخلاص من الوقوع في محذور الشبهة سبيل إلا الفزع إلى الاقرار و الإيمان به على ما أراد من تلك الوجوه و غيرها.
قال بعضهم: الراسخون في العلم: هم الذين علموا بالدلالة «2» القطعية، إن الله تعالى عالم بالمعلومات التي لا نهاية لها و علموا أن القرآن كلام الله تعالى و أنه لا يتكلم بالباطل و العبث، فإذا سمعوا آية و دلت الدلائل القاطعة على أنه لا يجوز أن يكون ظاهرها مراد الله تعالى بل المراد منها «3» غير ذلك الظاهر فوضعوا تعيين ذلك المراد إلى علمه تعالى، و قطعوا بأن ذلك المعنى أي شي‏ء كان فهو الحق و الصواب، و لم يزعزعهم قطعهم بترك الظاهر و لا عدم علمهم بالمراد عن الإيمان بالله و الجزم بصحة القرآن، و لم يكن ذلك شبهة لهم في الطعن في كلام الله تعالى «4» و في خطبة أمير المؤمنين عليه السلام المعروفة بخطبة الأشباح و اعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب، فمدح الله اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما و سمي تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا فاقتصر على ذلك «5» انتهى.
فان قلت قد ورد في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: نحن الراسخون في العلم، و نحن نعلم تأويله «6».
و في رواية أخرى عنه عليه السلام قال: الراسخون في العلم أمير المؤمنين و الأئمة من بعده عليهم السلام «7».
__________________________________________________
(1) «ألف»: التجاء.
(2) «ألف»: بالدلائل.
(3) «ألف»: مراده منه.
(4) التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 7 ص 191.
(5) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 331.
(6) الكافي: ج 1، ص 213، ح 1.
(7) الكافي: ج 1، ص 213، ح 3.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 430
..........
و في خبر آخر: رسول الله صلى الله عليه و آله أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل و التأويل و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله «1». فكيف يكون الراسخون هم الذين أقروا بجملة ما جهلوا تفسيره و لم يعلموا تأويله.
قلت: الرسوخ ليس مرتبة واحدة هي تقليد ظواهر الشريعة و اعتقاد حقيقتها فقط بل تقليدها مرتبة أولى من مراتب الرسوخ، و من وراءها مراتب غير متناهية بحسب مراتب السلوك و قوة السالكين كما نص عليه بعض المحققين من أصحابنا.
فالراسخون: الذين أشار إليهم أمير المؤمنين صلوات الله عليه هم الواقفون في المرتبة الاولى و هم الذين اقتصروا على ما وقفتهم الشريعة عليه على سبيل الجملة «2».
و الراسخون في قول الصادق عليه السلام: «نحن الراسخون في العلم و نحن نعلم تأويله» هم الواصلون إلى أقصى مراتب الرسوخ «3» كما دل عليه ما في الخبر الآخر رسول الله صلى الله عليه و آله أفضل الراسخين «4»، و وقع الإنكار على من ادعى هذه المرتبة في قول أمير المؤمنين عليه السلام من خطبة أخرى «أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا و بغيا» «5».
و من هنا يظهر سر جواز الوجهين في تلاوة الآية من الوقوف على قوله تعالى:
«و ما يعلم تأويله إلا الله» «6» و وصله بقوله: «و الراسخون في العلم» «7» فإن وقفت كان المراد بالراسخين جميع الراسخين على مراتبهم، و إن وصلت كان المراد بهم العالمين بتأويله، فيكون قوله: «يقولون» على الأول خبرا و على الثاني استئنافا موضحا لحال الراسخين او حالا منهم يتضمن المدح لهم بالتصديق به مع العلم بتأويله و الله أعلم.
__________________________________________________
(1) الكافي: ج 1، ص 213، ح 2.
(2) شرح نهج البلاغة لابن ميثم: ج 2 ص 335.
(3) الكافي: ج 1 ص 213 ح 1.
(4) الكافي: ج 1 ص 213 ح 2.
(5) نهج البلاغة: ص 201، الخطب 144.
(6) سورة آل عمران: الآية 7.
(7) سورة آل عمران: الآية 7.
رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين، ج‏5، ص: 431
[ 1096] اللهم إنك أنزلته على نبيك محمد صلى الله عليه و آله مجملا و ألهمته علم عجائبه مكملا، و ورثتنا علمه مفسرا، و فضلتنا



قديمي Saturday 18 May 2019   #182
hosyn
عضو ثابت
 
تاريخ ثبت نام: May 2008
پاسخ‌ها: 2,088
ج: انکار شرک

نقل قول:
در اصل توسط کنجکاو1 نوشته شده است نمايش نوشته
ازنظر شمااین معنی صحیح است ؟
بلی به نظر من این معنا صحیح است و لکن یکی از وجوه صحیح آیه مبارکه است، و آیه چندین وجه دیگر دارد که همگی صحیح است و میتواند همگی مراد خدای سبحان باشد، چون استعمال لفظ در معانی اکثر از واحد، ممکن بلکه واقع است.

نقل قول:
در اصل توسط کنجکاو1 نوشته شده است نمايش نوشته
درضمن چطور آیه ای که خود محکمات ومتشابهات را معرفی می کند خود جزئی از متشابهات است ؟
سؤال جالبی است:

اولا واضح است که بنده طبق فهم شما که ارائه کردید گفتم این آیه خودش متشابه میشود.

ثانیا نکته بسیار مهمی که در محکم و متشابه است اینکه هر آیه متشابهی در محتوای خود، تحلیل به عناصر پایه میشود، و ساختار درختی تشکیل میدهد، و ابهام در بعض مراتب ساختار درختی، هیچ تاثیری در وضوح بخش دیگر آن ندارد.

به بیان ریاضی بخواهم توضیح دهم، اگر مجموعه مرجع داشته باشیم که دو زیرمجموعه داشته باشد، مثلا مجموعه اعداد صحیح، مرجع است، و دو زیر مجموعه دارد که با هم میتوانند متباین باشند یا متداخل باشند یا مشترک در بعض اعضا باشند، اما وقتی وارد جبر مجموعه‌ها شویم، اصل ساختار باقی میماند، هر چند عناصر و اعضا به نمادهای جبری تبدیل میشود.

مثلا در این شکل، مستطیل، مجموعه مرجع است، و دو دایره، دو زیرمجموعه آن است:



در اینجا، دو زیرمجموعه، نه متباین هستند و نه متداخل، بلکه در بعض اعضا (قسمت رنگی) مشترک هستند.

آنچه مهم است تعیین مجموعه مرجع است، و از همین جا است که عرض کردم آیه شریفه چندین وجه صحیح دارد و همگی میتواند مراد باشد، یعنی شما میتوانید مجموعه مرجع U را طوری منظور کنید که دو زیرمجموعه، متباین شوند، یا متداخل یا متشارک، اما به هر حال قطعی است که یک مجموعه مرجع داریم و دو زیرمجموعه، کما اینکه میتواند طور دیگری باشد، مثلا قطعی باشد که یک مجموعه مرجع داریم و سه زیرمجموعه داشته باشد، اما این ساختار دیگر ربطی به آیه ۷ سوره آلعمران ندارد، چون در مفاد آیه ۷ آلعمران، این دیگر قطعی است که مجموعه U میشود (الکتاب)، و دو زیرمجموعه دارد: (محکمات) و (متشابهات) که بین آن دو تفاوت است، حال باید ببینیم مجموعه مرجع را چگونه در نظر میگیریم، آیا ساختار درختی آن، ساختار چینش آیات و سور است؟ یا اینکه ساختار موضوعات و محتوی و مدلول است؟

بنابر این، آیه ۷ آلعمران در اینکه میفرماید قرآن مشتمل بر دو گونه آیات است یکی محکمات و دیگری متشابهات، قطعا و صد درصد از آیات محکمات است، یعنی میلیاردها بشر در طول تاریخ که این آیه را دیدند و ذهن آنها ناخودآگاه تحلیل جبری از مفاد آیه کرده است، همگی متفق هستند که این آیه میخواهد بگوید قرآن دو جور آیات دارد.
.





قديمي 14 ساعت پيش   #2873
hosyn
عضو ثابت
 
تاريخ ثبت نام: May 2008
پاسخ‌ها: 2,088
ج: انکار شرک

نقل قول:
در اصل توسط کنجکاو1 نوشته شده است نمايش نوشته
باسلام

جناب حسین بالاخر تکلیف خودتان را مشخص کنید یکبار گفتید تمام آیات قرآن متشابهات هستند .

حالا می گوئید حروف مقطعه قرآن متشابهات هستند .

مگر نمی گوئید آیات محکم آیاتی هستند که معنای روشن و واضحی از آن فهمیده می شود اما آیات متشابه آیاتی هستند که معانی مختلفی از آن قابل برداشت است. و از این بین معنای درست معنایی است که با آیات محکم هماهنگ است.

شما حروف مقطعه را برطبق آیات محکمات معنی کنید ؟

آیا این راسخون که می گوئید تاویل متشابهات می دانند تا به حال توانسته اند پرده ازاین راز بزرگ حروف مقطعه بردارند ؟

تا جالا دیده یا شنیده ای که کسی برای فتنه سراغ آیات مقطعه برود و بوسیله آنها فتنه بپاکند
من تکلیف خودم را قبلا چند بار مشخص کردم و توضیح دادم، مثلا در همین آیه ۷ آلعمران در المیزان ۱۶ قول نقل میکنند که محکمات و متشابهات چیست؟ جالب است که بعد از نقل اینها میگویند اینها قول‌های معروف مفسرین است! و من از اقوال غیر معروفین تا ۳۰ قول در خاطرم مانده.

و قبلا عرض کردم که غالب این اقوال صحیح است و قابل دفاع است، اما به شرط اینکه استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد را بفهمیم.

بنابر این غلط است که شما محکم به معنای کلامی که مفادش واضح است و نزد تمام بشر اختلاف در فهم مراد از آن نیست، با محکم به معنای بسیط غیر مرکب را مخلوط کنید، و بگویید بیا برای من حروف مقطعه را معنا کن!

محکم و متشابه در آکسیوم ابوفاخته، اصلا به معنای واضح بودن نیست، اجازه دهید مثالی عرض کنم، به این عبارت دقت کنید:

«بدن انسان بر دو بخش است، یکی بخش بنیادین و دیگری بخش هماهنگی.»

حال میخواهیم از این عبارت در بخشهای مختلف پزشکی استفاده کنیم و در هر جا، مقصود مناسب آنجا را قصد کنیم:

تفسیر اول: بدن انسان دو بخش دارد، یکی بخش بنیادین که استخوان‌بندی و اسکلت بدن است که بدن را سر پا نگاه میدارد، و دیگری بخش هماهنگی اعضای مختلف بدن است که در ارتباط تنگاتنگ با همدیگر عمل میکنند تا بدن زنده بماند، مثل دستگاه گردش خون و گوارش و...

تفسیر دوم: بدن انسان دو بخش دارد، یکی بخش سلولهای بنیادین که خمیر مایه تمام اعضای بدن هستند، و دیگری بخش بافتهای اعضای بدن هستند که ترکیب ارگانیک دارند.

حال اگر از متخصص سؤال کنید که آیا بخش اسکلت انسان، سلول بنیادین است؟ چه جواب میدهد؟ میگوید عزیزم، بخش اسکلت اصلا سلول بنیادین نیست، بلکه سلولهای بنیادین آن را یعنی سلولهای استخوانی را تولید کردند، اگر بگویید پس چطور شما گفتید که اسکلت انسان بخش بنیادین اوست؟ چه جواب میدهد؟ میگوید: بنیادین دو معنای مستقل داشت که ربطی به هم نداشت، به تفسیر اول، اسکلت بخش بنیادین است، اما طبق تفسیر دوم، اسکلت به هیچ وجه بنیادین نیست.

و سابق در این پست هم توضیح بیشتر دادم:

http://www.iranclubs.org/forums/show...12#post2364912







دعوة الناس إلى الأخذ بالقرآن و المدير فيه و عرض ما نقل عنه عليه. وفي كثير من الروايات القسيرية قد استدل با بة على اية ، و لا يستقيم فلک الا يكون المعلى ما يمكن ان يناله المخالب و يعتقل به ذهنه إلى غير ذلك من الروايات الدالة على هذه المضامين و لی عدم شهادة هذه الروايات على دعواء السابقة فضلا عن دلالتها عليها، إذ الرواية الأولى غاية مدلولها عدم صحة دعوى الإبهام و الأمان في كل القرآن و شفا لاينفي دعوني الإجمالي في بعضه، فالمذموم دعوتی ابهام كل القرآن لا يعضه القليل مله. تقولي : حاسن مقاله أن يعلمة قليلا من القران منهم مجمل ، و البعض الأخر منه و هو معلمه واتح الدلالة ، و هذا تسليم منبه اسرای العلامة في معظم القرءان أو ورجم بالغيب في القول باجوال على القرءان من دون تعيين الصداقه ثانية. و مخالة الطاهر لفظ الرواية لي حمله على الدموع من غير دليل ثالثأ ] قال الشيخ المنجي و مدلول الرواية الثانية إمكان كشف كل شي من كتاب الله الإمام المعصوم علیه السلام، و لحن لالشكر ذلك، قاله من الرأسحين في العلم و يعرف المرآن بتمامه بظاهر و باطنه. و جيب بالتراب عن السؤال عن كل شي اقول : ليس الكلام في دلالة الرواية على إمكان تكشف كل شيء من كتاب الله الإمام ع، فإن هذا أمر وأمنيح معلوم إذا الكلام فيما إذا سأل سائل عن شيء حدث به الإمام (عا، أين هذا من كتاب الله تعالى ؟ ياخير الإمام (ع) من الآية التي تدل على ما اخدت به، فهل ينهي السائل المراد المفهوم من الآية من دون توشيح الإمام (ع) ليقيس عليه حديث الإماء ع . أم لايفهم ؟ إن قلت بنهم ، اشهر تسليم الرأي السيد ره بأن القرءان فايل للفهم، و إن قلت لايفهم . ففيه إبطال قول الإمام (ع) و الفول بعدم استقامته لأن معناه أن | الإمام ع يقول : إذا حدتکم بشی ، فاسألوني عنه من كتاب الله الذي لا تفهمونه ما لم أبينه لكم وانهم و الحاد ) قال الشيخ التنحي او مدلول الرواية الثالثة على الاختلاف في القرآن، و أن بعضه يستق بعضه الآخر، و لذا ملف عليه قوله و اله الا الخلاف فيه انقول ، معلوم أن مدلولا على الاختلاف في القران و لكن نسألك هل هو نفي الاختلاف المخاطي لا يفهم القردان و باخذ هذا الكلام تعيد ؟ أم هو في الاختلاف لمخاطي يمكنه فهم القران و تصدي بعدم الاختلاف عن ديرة علي الأول بعزم اللغوية في كلام أمير اليان أخ لأن الناس إذا لم يفهموا القران مكانها الإمام ع يقول لهم معرفة القرءان ، أيها الناس ان هنا القرءان يصدق بعضه بعضأ وليس بين آياته أي اختلاف و الله تعالى يقول لو لو آت من عند غير الله هو هذا الفرمان بخت الظلمات إلا به ، و لكنكم لاتفهمون منه شيئة ا فمع أنك لاتفهمون منه شيئا و لكني أخبركم فاعلموا أن القرءان كذا و كذا 10 و على الثاني بقيت رأي العلامة أرحم الله عالی ] و ما ورد من الأمر بالندتر لا يدل على ان القرآن بتمامه قايل لفهم، ان کی عدم ادرية هذا الأمر مکان فهم من القرآن فضلا عن قال الشيخ الكنج معطيه، كما أن الأمر يعرض الاخبار على القرآن لا يدل على ذلى اشا، قان به موارد العرض كان لسة هذا الأمر، فلا يتوقف بشل

هل لاهر القران و حده حجة ؟ ما است اما با عازار من است اما به رهبر ان اقدم لكم افزار وی است بمعنى أن كل واحدة من آيات القرءان – بعد فهم المعنى المراد منها بلا رجوع إلى بران أو نقل بيان من المعصومين ع - ت هل يجوز الوثوق بأن المعنى المفهوم منها هو المراد منها ؟ و التمسك بها باعتبار ذلك المعنى ؟ و إسناد ذلك المعنى إليها و إلى قائلها . مزا اجمه . . ام و الاعتقاد به ما أنه هو الحي الذي أراده الناملى بها أفيما يرتبط بالعقيدة و العمل على طيفه بما أنه هو المقصود للمتكلم بها فيما يرتبط بالعمل؟ ا أم لايجوز ابتدا ءأ شيء مما ذكر ، بل يحب و يلزم قبل ما ذكر أو هو الوتوني و التمسك و الإسناد و الاعتقاد و العمل الفحص عن الروايات المبينة لما إما بالتوضيح أو بتخصیص عمومها أو تشييد إطلاتها) فإن وجدت رواية و إلا جاز ما ذكره اور اس امتحان الترام ا ، تا جواب السيد العلامة رة : جواب واحد بتفصيل ؛ ١- الأبات باعتبار على قسمين : آيات الأحكام ، و غيرها و هو معلم القران ٢- بیان المعصوم أيضا على قسمين : بیان منلقى بالمشافية ، و خير حالك عنه - الخبر الماكي عن بيان المعصوم على قسمين : مقطوع بصدور محکه کالمنوائر والمحفوف ، و مظنون بصدور محتواء خير الواحد الجامع الشرائط الحياده الجواب السيد أرها في غير آيات الأحكام «نعم ، هو وحده حجة بنحو الموجية الكلية ، فإن ظاهر القرءان في قير آيات الأحكام أو هو ما را اجل الفريانا يكون وحده حته ، بمعنى أنه من أهم المراد منه وحده بالتدبر و البحث و الدقة فيه فحسب ، و لايتوقف حجيته و نهم المراد منه و النتاك به - زائدة على النتر الذكور - علي الرجوع إلى أي شيء آخر و على بيان المعسوم ع « پل توقف فهم القرآن خالی این بيان النبي و عترته (ع) مطلقا يلزم منه الدور المحال و أما طريقة التقدير في القرءان و کفنة فهي - كما أرشد إليها الفرمان عقله ، و عليها معلمو القربان اعلهم السلام) - رد متشابهات الأبات إلى محكماتها و تفسير آيات من القرمان بآيات أخر مناسبة لها مرتبطة بها ارتباط صحيحا منسجمأ بحفظ منه الأصول و مدق به بعطش القرءان بعضه الآخر ، لال ارتباط و لو حسل بجرد اتحاد النقل و لازم ذلك إيجاب الفحت من المخدم في عمومات الكتاب لكن لا كل شخص على المخصص الواقع في نفس الكتاب و لايذهب عليان تظن أن معنى هذا الكلام معلب الهمجية من بيانات المعصومين الواردة في تفسير آيات القربان ، کلا، بل يدل أمثال فوله تعاي ب الناس الآية . وقوله تعالى أو يعلن انتخاب و لبخند که خلى حجة قول النبی (ص) - أعتى قوله المتنقى بالمشافهة أو بالخبر الحئی عثة المتطوع بدوره بالتواتر أو غيره - في بيان الآيات الفرعانة عليعة للناس و اترنا لك الح ما تزل إليه ولا يتصور في رسول الله أما البالة بيانه القرءان و أما خير الواحد الحاتي من قوله (حصريا فليس بحجة ههنا - أعني في خير آيات الأحكام - حتي لو كان خبر صحيحة جامع الشرط الحقية في بيان الأحكام ، كما سيجيه، و سیچي، أيضا حكمه يبان عنترة التين اما


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏6، ص: 271 هذا الكتاب ثم تتعلق الروح بالأجساد المثالية اللطيفة الشبيهة بأجسام الجن و الملائكة المضاهية في الصورة للأبدان الأصلية فينعم و يعذب فيها و لا يبعد أن يصل إليه الآلام ببعض ما يقع على الأبدان الأصلية لسبق تعلقه بها و بذلك يستقيم جميع ما ورد في ثواب القبر و عذابه و اتساع القبر و ضيقه و حركة الروح و طيرانه في الهواء و زيارته لأهله و رؤية الأئمة ع بأشكالهم و مشاهدة أعدائهم معذبين و سائر ما ورد في أمثال ذلك مما مر و سيأتي فالمراد بالقبر في أكثر الأخبار ما يكون الروح فيه في عالم البرزخ و هذا يتم على تجسم الروح و تجرده و إن كان يمكن تصحيح بعض الأخبار بالقول بتجسم الروح أيضا بدون الأجساد المثالية لكن مع ورود الأجساد المثالية في الأخبار المعتبرة المؤيدة بالأخبار المستفيضة لا محيص عن القول بها و ليس هذا من التناسخ الباطل في شي‏ء إذ التناسخ لم يتم دليل عقلي على امتناعه إذ أكثرها عليلة مدخولة و لو تمت لا تجري أكثرها فيما نحن فيه كما لا يخفى على من تدبر فيها و العمدة في نفيه «1» ضرورة الدين و إجماع المسلمين و ظاهر أن هذا غير داخل فيما انعقد الإجماع و الضرورة على نفيه كيف و قد قال به كثير من المسلمين كشيخنا المفيد قدس الله روحه و غيره من علمائنا المتكلمين و المحدثين بل لا يبعد القول بتعلق الروح بالأجساد المثالية عند النوم أيضا كما يشهد به ما يرى في المنام و قد وقع في الأخبار تشبيه حالة البرزخ و ما يجري فيها بحالة الرؤيا و ما يشاهد فيها كما مر بل يمكن أن يكون للنفوس القوية العالية أجساد مثالية كثيرة

عرض کنیم اما با در نوار مع اسل نسبت با با برند لرب بلس رم ولی طاعر لرا بمعنى أن كل واحدة من آيات القرءان – بعد فهم المعنى المراد منها بلا رجوع إلى بيان أو نقل بيان من المعصومين ع -:انن هل ظاهر القرءان وحده حجة ؟ متن بہ برار هل يجوز الوثوق بأن المعني المفهوم منها هو المراد منها ؟ و التمسك بها باعتبار ذلك المعنى ؟ و إسناد ذلك المعنى إليها و إلى قائلها - عز اسمه - و الاعتقاد به بما أنه هو الحق الذي أراده الناطق بها (فيما يرتبط بالعقيدة)؟ و العمل على طبقه بما أنه هو المقصود للمتكلم بها (فيما ام لايجوز ابتداء شيء مما ذكر ، بل يجب و يلزم قبل ما ذكر (و هو الوثوق و التمسك و الإسناد و الاعتقاد و العمل الفحص عن الروايات يرتبط بالعمل)؟ المبينة لها (إما بالتوضيح أو بتخصیص عمومها أو تقييد إطلاقها) فإن وجدت رواية و إلا جاز ما ذكر. 'باہ دیانت اسمائے گهر از مباح کا حمل جواب السيد العلامة ره : جواب واحد بتفصيل : است ولی امنا بہ نو عع مع ترم ١- الآيات باعتبار على قسمين : آيات الأحكام ، و غيرها و هو معظم القرءان. ۲- بیان المعصوم أيضا على قسمين : بیان متلقي بالمشافهة ، و خبر حاك عنه. ٣- الحبر الحاكي عن بيان المعصوم على قسمين : مقطوع بصدور محكیه كالمتواتر و المحفوف ، و مظنون بصدور محتواه كخبر الواحد اا شرائط الحجية. ما خود را به ما در زباله W9 os السكر نر مقترح العدولی شوا سنی ر ا شعر الشعب عند جواب السيد (ره) في غير آيات الأحكام «نعم ، هو وحده حجة» بنحو الموجبة الكلية : فإن ظاهر القرءان في غير آيات الأحكام كل القرءان) يكون وحده حجة ، بمعنى أنه يمكن فهم المراد منه وحده بالتدبر و البحث و الدقة فيه فحسب ، و لا يتوقف حجيته براد منه و التمسك به - زائدة على التدبير المذكور - على الرجوع إلى أي شيء آخر و حتی بیان المعصوم ع ، بل توقف فهم القر. بان النبي و عترته (ع) مطلقا يلزم منه الدور المحال



(3:7:1:1) huwa PRON STEM|POS:PRON|3MS -10381-@@@@(3:7:2:1) {l~a*iY^ REL STEM|POS:REL|LEM:{l~a*iY|MS -10382-@@@@(3:7:3:1) >anzala V STEM|POS:V|PERF|(IV)|LEM:>anzala|ROOT:nzl|3MS -10383-@@@@(3:7:4:1) Ealayo P STEM|POS:P|LEM:EalaY` -10384-@@@@(3:7:4:2) ka PRON SUFFIX|PRON:2MS -10385-@@@@(3:7:5:1) {lo DET PREFIX|Al+ -10386-@@@@(3:7:5:2) kita`ba N STEM|POS:N|LEM:kita`b|ROOT:ktb|M|ACC -10387-@@@@(3:7:6:1) mino P STEM|POS:P|LEM:min -10388-@@@@(3:7:6:2) hu PRON SUFFIX|PRON:3MS -10389-@@@@(3:7:7:1) 'aAya`tN N STEM|POS:N|LEM:'aAyap|ROOT:Ayy|FP|INDEF|NOM -10390-@@@@(3:7:8:1) m~uHokama`tN ADJ STEM|POS:ADJ|PASS|PCPL|(IV)|LEM:m~uHokama`t|ROOT:Hkm|FP|INDEF|NOM -10391-@@@@(3:7:9:1) hun~a PRON STEM|POS:PRON|3FP -10392-@@@@(3:7:10:1) >um~u N STEM|POS:N|LEM:>um~|ROOT:Amm|FS|NOM -10393-@@@@(3:7:11:1) {lo DET PREFIX|Al+ -10394-@@@@(3:7:11:2) kita`bi N STEM|POS:N|LEM:kita`b|ROOT:ktb|M|GEN -10395-@@@@(3:7:12:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -10396-@@@@(3:7:12:2) >uxaru N STEM|POS:N|LEM:A^xar|ROOT:Axr|FP|NOM -10397-@@@@(3:7:13:1) muta$a`biha`tN ADJ STEM|POS:ADJ|ACT|PCPL|(VI)|LEM:muta$a`bih|ROOT:$bh|MP|INDEF|NOM -10398-@@@@(3:7:14:1) fa REM PREFIX|f:REM+ -10399-@@@@(3:7:14:2) >am~aA EXL STEM|POS:EXL|LEM:>am~aA -10400-@@@@(3:7:15:1) {l~a*iyna COND STEM|POS:COND|LEM:{l~a*iY|MP -10401-@@@@(3:7:16:1) fiY P STEM|POS:P|LEM:fiY -10402-@@@@(3:7:17:1) quluwbi N STEM|POS:N|LEM:qalob|ROOT:qlb|FP|GEN -10403-@@@@(3:7:17:2) himo PRON SUFFIX|PRON:3MP -10404-@@@@(3:7:18:1) zayogN N STEM|POS:N|LEM:zayog|ROOT:zyg|M|INDEF|NOM -10405-@@@@(3:7:19:1) fa RSLT PREFIX|f:RSLT+ -10406-@@@@(3:7:19:2) yat~abiEu V STEM|POS:V|IMPF|(VIII)|LEM:{t~abaEa|ROOT:tbE|3MP -10407-@@@@(3:7:19:3) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -10408-@@@@(3:7:20:1) maA REL STEM|POS:REL|LEM:maA -10409-@@@@(3:7:21:1) ta$a`baha V STEM|POS:V|PERF|(VI)|LEM:ta$a`baha|ROOT:$bh|3MS -10410-@@@@(3:7:22:1) mino P STEM|POS:P|LEM:min -10411-@@@@(3:7:22:2) hu PRON SUFFIX|PRON:3MS -10412-@@@@(3:7:23:1) {botigaA^'a N STEM|POS:N|VN|(VIII)|LEM:{botigaA^'|ROOT:bgy|M|ACC -10413-@@@@(3:7:24:1) {lo DET PREFIX|Al+ -10414-@@@@(3:7:24:2) fitonapi N STEM|POS:N|LEM:fitonap|ROOT:ftn|F|GEN -10415-@@@@(3:7:25:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -10416-@@@@(3:7:25:2) {botigaA^'a N STEM|POS:N|VN|(VIII)|LEM:{botigaA^'|ROOT:bgy|M|ACC -10417-@@@@(3:7:26:1) ta>owiyli N STEM|POS:N|VN|(II)|LEM:ta>owiyl|ROOT:Awl|M|GEN -10418-@@@@(3:7:26:2) hi. PRON SUFFIX|PRON:3MS -10419-@@@@(3:7:27:1) wa REM PREFIX|w:REM+ -10420-@@@@(3:7:27:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -10421-@@@@(3:7:28:1) yaEolamu V STEM|POS:V|IMPF|LEM:Ealima|ROOT:Elm|3MS -10422-@@@@(3:7:29:1) ta>owiyla N STEM|POS:N|VN|(II)|LEM:ta>owiyl|ROOT:Awl|M|ACC -10423-@@@@(3:7:29:2) hu,^ PRON SUFFIX|PRON:3MS -10424-@@@@(3:7:30:1) uw@luwA@ N STEM|POS:N|LEM:>uwliY|ROOT:Awl|MP|NOM -10448-@@@@(3:7:46:1) {lo DET PREFIX|Al+ -10449-@@@@(3:7:46:2) >aloba`bi N STEM|POS:N|LEM:>aloba`b|ROOT:lbb|MP|GEN -10450-@@@@




دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="هُوَ" sureh="3" aye="8" id="7114">
<Subword subEntry="هُوَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الَّذِي" sureh="3" aye="8" id="7115">
<Subword subEntry="الَّذِي" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أَنْزَلَ" root="نزل" sureh="3" aye="8" id="7116">
<Subword subEntry="أَنْزَلَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عَلَيْكَ" sureh="3" aye="8" id="7117">
<Subword subEntry="عَلَيْ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="كَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="الْكِتَابَ" root="كتب" sureh="3" aye="8" id="7118">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="كِتَابَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مِنْهُ" sureh="3" aye="8" id="7119">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="آيَاتٌ" root="ءيي/ءوي" sureh="3" aye="8" id="7120">
<Subword subEntry="آيَاتٌ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مُحْكَمَاتٌ" root="حكم" sureh="3" aye="8" id="7121">
<Subword subEntry="مُحْكَمَاتٌ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="هُنَّ" sureh="3" aye="8" id="7122">
<Subword subEntry="هُنَّ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أُمُّ" root="ءمم" sureh="3" aye="8" id="7123">
<Subword subEntry="أُمُّ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْكِتَابِ" root="كتب" sureh="3" aye="8" id="7124">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="كِتَابِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="3" aye="8" id="7125">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أُخَرُ" root="ءخر" sureh="3" aye="8" id="7126">
<Subword subEntry="أُخَرُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مُتَشَابِهَاتٌ" root="شبه" sureh="3" aye="8" id="7127">
<Subword subEntry="مُتَشَابِهَاتٌ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="فَأَمَّا" sureh="3" aye="8" id="7128">
<Subword subEntry="فَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="أَمَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الَّذِينَ" sureh="3" aye="8" id="7129">
<Subword subEntry="الَّذِينَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="فِي" sureh="3" aye="8" id="7130">
<Subword subEntry="فِي" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="قُلُوبِهِمْ" root="قلب" sureh="3" aye="8" id="7131">
<Subword subEntry="قُلُوبِ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="زَيْغٌ" root="زيغ" sureh="3" aye="8" id="7132">
<Subword subEntry="زَيْغٌ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="فَيَتَّبِعُونَ" root="تبع" sureh="3" aye="8" id="7133">
<Subword subEntry="فَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="يَتَّبِع" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="3" aye="8" id="7134">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="تَشَابَهَ" root="شبه" sureh="3" aye="8" id="7135">
<Subword subEntry="تَشَابَهَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مِنْهُ" sureh="3" aye="8" id="7136">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="ابْتِغَاءَ" root="بغي" sureh="3" aye="8" id="7137">
<Subword subEntry="اِبْتِغَاءَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْفِتْنَةِ" root="فتن" sureh="3" aye="8" id="7138">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="فِتْنَةِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="3" aye="8" id="7139">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="ابْتِغَاءَ" root="بغي" sureh="3" aye="8" id="7140">
<Subword subEntry="اِبْتِغَاءَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="تَأْوِيلِهِ" root="ءول" sureh="3" aye="8" id="7141">
<Subword subEntry="تَأْوِيلِ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="3" aye="8" id="7142">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="3" aye="8" id="7143">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَعْلَمُ" root="علم" sureh="3" aye="8" id="7144">
<Subword subEntry="يَعْلَمُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="تَأْوِيلَهُ" root="ءول" sureh="3" aye="8" id="7145">
<Subword subEntry="تَأْوِيلَ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="إِلَّا" sureh="3" aye="8" id="7146">
<Subword subEntry="إِلَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="اللَّهُ" root="ءله" sureh="3" aye="8" id="7147">
<Subword subEntry="اللَّهُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="3" aye="8" id="7148">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الرَّاسِخُونَ" root="رسخ" sureh="3" aye="8" id="7149">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="رَاسِخُونَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="فِي" sureh="3" aye="8" id="7150">
<Subword subEntry="فِي" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْعِلْمِ" root="علم" sureh="3" aye="8" id="7151">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="عِلْمِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَقُولُونَ" root="قول" sureh="3" aye="8" id="7152">
<Subword subEntry="يَقُول" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="آمَنَّا" root="ءمن" sureh="3" aye="8" id="7153">
<Subword subEntry="آمَن" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ْنَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="بِهِ" sureh="3" aye="8" id="7154">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="كُلٌّ" root="كلل" sureh="3" aye="8" id="7155">
<Subword subEntry="كُلٌّ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مِنْ" sureh="3" aye="8" id="7156">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عِنْدِ" root="عند" sureh="3" aye="8" id="7157">
<Subword subEntry="عِنْدِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="رَبِّنَا" root="ربب" sureh="3" aye="8" id="7158">
<Subword subEntry="رَبِّ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="نَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="3" aye="8" id="7159">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مَا" sureh="3" aye="8" id="7160">
<Subword subEntry="مَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَذَّكَّرُ" root="ذكر" sureh="3" aye="8" id="7161">
<Subword subEntry="يَذَّكَّرُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="إِلَّا" sureh="3" aye="8" id="7162">
<Subword subEntry="إِلَّا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أُولُوا" root="مبهم" sureh="3" aye="8" id="7163">
<Subword subEntry="أُوِل" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="ا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="الْأَلْبَابِ" root="لبب" sureh="3" aye="8" id="7164">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="أَلْبَابِ" IsBase="1" /></Word>


آية بعدالفهرستآية قبل