بسم الله الرحمن الرحیم

سلام على إل ياسين-سلام على آل ياسين(صافات130)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف
القرائة-37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 101)
واختلفت القراء في قراءة قوله (سلام على إل ياسين) فقرأته عامة قراء مكة والبصرة والكوفة: (سلام على إلياسين) بكسر الألف من إلياسين، فكان بعضهم يقول: هو اسم إلياس، ويقول: إنه كان يسمى باسمين: إلياس، وإليا سين مثل إبراهيم، وإبراهام; يستشهد على ذلك أن ذلك كذلك بأن جميع ما في السورة من قوله (سلام) فإنه سلام على النبي الذي ذكر دون آله، فكذلك إلياسين، إنما هو سلام على إلياس دون آله. وكان بعض أهل العربية يقول: إلياس: اسم من أسماء العبرانية، كقولهم: إسماعيل وإسحاق، والألف واللام منه، ويقول: لو جعلته عربيا من الإلس، فتجعله إفعالا مثل الإخراج، والإدخال أجري ; ويقول: قال: سلام على إلياسين، فتجعله بالنون، والعجمي من الأسماء قد تفعل به هذا العرب، تقول: ميكال وميكائيل وميكائيل، وهي في بني أسد تقول: هذا إسماعين قد جاء، وسائر العرب باللام; قال: وأنشدني بعض بني نمير لضب صاده:...........

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (21/ 103)
وقرأ ذلك عامة قراء المدينة:"سلام على آل ياسين" بقطع آل من ياسين، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد. وذكر عن بعض القراء أنه كان يقرأ قوله (وإن إلياس) بترك الهمز في إلياس ويجعل الألف واللام داخلتين على"ياس" للتعريف، ويقول: إنما كان اسمه"ياس" أدخلت عليه ألف ولام ثم يقرأ على ذلك:"سلام على إلياسين".
والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه: (سلام على إل ياسين) بكسر ألفها على مثال إدراسين، لأن الله تعالى ذكره إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه، لا على آله، على نحو ما بينا من معنى ذلك.
فإن ظن ظان أن إلياسين غير إلياس، فإن فيما حكينا من احتجاج من احتج بأن إلياسين هو إلياس غني عن الزيادة فيه.
مع أن فيما حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي (سلام على إل ياسين) قال: إلياس.
وفي قراءة عبد الله بن مسعود:"سلام على إدراسين" دلالة واضحة على خطأ قول من قال: عنى بذلك سلام على آل محمد، وفساد قراءة من قرأ:"وإن إلياس" بوصل النون من"إن" بالياس، وتوجيه الألف واللام فيه إلى أنهما أدخلتا تعريفا للاسم الذي هو ياس، وذلك أن عبد الله كان يقول: إلياس هو إدريس، ويقرأ:"وإن إدريس لمن المرسلين"، ثم يقرأ على ذلك:"سلام على إدراسين"، كما قرأ الآخرون: (سلام على إل ياسين) بقطع الآل من ياسين. ونظير تسمية إلياس بإل ياسين: (وشجرة تخرج من طور سيناء) [ثم قال في موضع آخر: (وطور سينين) وهو موضع واحد سمي بذلك.




التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (8/ 508)
من نصب جعله بدلا من قوله * (أحسن الخالقين) * ومن رفع استأنف الكلام، وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب * (سلام على آل ياسين) * على إضافة (آل) إلى (ياسين). الباقون * (على ألياسين) * موصولة. من أضاف اراد به على آل محمد صلى الله عليه واله لان (يس) اسم من اسماء محمد على ما حكيناه.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (8/ 289)
القراءة
قرأ أهل العراق غير أبي عمرو و أبي بكر « الله ربكم و رب آبائكم الأولين » بالنصب و الباقون برفع الجميع و قرأ ابن عامر و نافع و رويس عن يعقوب آل يس بفتح الألف و كسر اللام المقطوعة من ياسين و الباقون « الياسين » بكسر الألف و سكون اللام موصولة بياسين و في الشواذ قراءة ابن مسعود و يحيى و الأعمش و الحكم بن عيينة و أن إدريس سلام على إدراسين ، و قراءة ابن محيصن و أبي رجاء و أن إلياس و سلام على الياسين بغير همز .
الحجة
من قرأ الله ربكم فهو على الاستئناف و من نصب فعلى البدل من « أحسن الخالقين » و قال أبو علي من قرأ آل يس فحجته أنها في المصحف مفصولة من يس و في فصلها دلالة على أن آل هو الذي تصغيره أهيل و قال الزجاج من قرأ « الياسين » فإنه جمع إلياس جمع هو و أمته المؤمنون و كذلك يجمع ما ينسب إلى الشيء بلفظ الشيء تقول رأيت المسامعة و المهالبة تريد بني المسمع و بني المهلب و كذلك رأيت المهلبين و المسمعين و فيها وجه آخر و هو أن يكون لغتان إلياس و الياسين و كما قيل ميكال و ميكائيل و قال أبو علي هذا لا يصح لأن ميكال و ميكائيل لغتان في اسم واحد و ليس أحدهما مفردا و الآخر جمعا كإلياس و الياسين و إدريس و إدراسين و مثله :
قدني من نصر الخبيبين قدي أراد عبد الله و من كان على رأيه فكذلك الياسين و إدراسين من كان من شيعته و أهل دينه على إرادة ياء النسب التقدير الياسيين و إدراسيين فحذف كما حذف من سائر هذه الكلم التي يراد الصفة كالأعجمين و الأشعرين .





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 30/5/2023 - 15:15

اجماع مصاحف بر کتابت ال یاسین

مختصر التبيين لهجاء التنزیل، ج 4، ص 1042-1043

و اجتمعت المصاحف على كتب : ءال ياسين منفصلا ، و قرأه نافع، و ابن عامر بهمزة مفتوحة بعدها ألف، و كسر اللام مثل: «ءال محمد صلى اللّه عليه و سلم و على جميع النبيين» و قرأه سائر القراء بكسر الهمزة و إسكان اللام على النسب إلى : إلياس [و غير ذلك مذكور ]

.

 

المقنع فی رسم مصاحف اهل الامصار، ص 81

قال أبو عمرو: و كتبوا فى جميع المصاحف «على آل ياسين» في و الصافات (س 37 آ 130) بقطع اللام من الياء.

 

 

تحبیر التیسیر، ص 529

نافع و ابن عامر و يعقوب: (على آل ياسين) منفصلا مثل آل محمد و كذا رسم في جميع المصاحف و الباقون بكسر الهمزة و إسكان اللام متصلا .

 

 

شرح طیبة النشر، ص 80

تتمة: إِلْيٰاسِينَ [بالصافات] [الآية: 130]، أجمعت المصاحف على قطعهما، فهى على قراءة من فتح الهمزة و مدها كلمتان ، مثل «آل محمد» فيجوز قطعهما وقفا. و أما [على] قراءة من كسر الهمزة و قصرها فكلمة، و إن انفصلت رسما فلا يجوز قطع إحداهما عن الأخرى، و يكون على قراءة هؤلاء قطعت رسما و اتصلت لفظا، و لا يجوز اتباع الرسم فيها وقفا [إجماعا،] و لا نظير لها فى القراءة، و اللّه أعلم.

 

لطائف الاشارات، ج 7، ص 288

المرسوم اتفقوا على حذف ألف فَهُمْ عَلىٰ آثٰارِهِمْ يُهْرَعُونَ . و على كتابه صورة الهمزة الثّانية من أَ إِنّٰا لَتٰارِكُوا ياء. و رسم في المصاحف العراقيه صورة الهمزة الثّانية من أَ إِفْكاً ياء. و اتفقوا على كتابة صورة/الهمزة واوا. و على حذف الألف التي قبلها و زيادة ألف بعدها في لَهُوَ الْبَلاٰءُ . و على كتابة إِلْيٰاسِينَ بقطع اللاّم من الياء مثل آلِ يَعْقُوبَ .
















بالای صفحه