فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [326] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

3|33|إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ

القرائة-3|33|إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ

القرائة-3|33|إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ
اصطفی آل محمد
القرائة-37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
القرائة-37|130|سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ

إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين(33)

معجم القرائات-عبداللطیف-ج۱-ص۴۷۸ عن البحر و روح المعانی
معجم القرائات القرآنیة-احمدمختار-ج۲-ص۲۲ عن البحر
اما در موسوعة التفسیر المأثور نیامده چون در الدر المنثور نیامده-ج۵-ص۱۳۸

سه مرتبه در کافی به نحو مصحف فعلی آمده و کذا در کتاب سلیم و الهدايت الکبری و تحف العقول و غیبت نعمانی و دعائم و امالی صدوق سه مرتبه و در خصال تصریح به اختیار چهار بیت، و در عیون سه مرتبه، و در کمال الدین و علل، و روضة الواعظین فراجع


کافی:

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏4 ؛ 192
... يقول الله عز و جل- إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين‏


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ 117
... و ذلك قول الله تبارك و تعالى- إن الله اصطفى‏ آدم و نوحا و آل إبراهيم‏ و آل عمران على العالمين‏ ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم


الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ 381
... عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع ‏... و هو قول الله عز و جل- إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين‏ ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم







تفسير فرات الكوفي، ص: 78
إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين. ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم‏
«52»- فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن حمران قال: سمعت أبا جعفر ع يقرأ هذه الآية إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل محمد على العالمين قلت ليس يقرأ هكذا [كذا] قال [فقال‏] أدخل حرف مكان حرف.
«53»- فرات قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن خيثمة الجعفي قال: قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك أخبرني عن آدم و نوح كانا على ما نحن عليه قال يا خيثمة ليس أحد من الأنبياء و الرسل إلا و قد كانوا على ما نحن عليه يا خيثمة إن الملائكة في السماء هم على ما أنتم عليه و هو قول‏‏ الله تعالى إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض إنما هم الصفوة الذين ارتضاهم لنفسه.
.....
«56»- فرات قال حدثني محمد بن إبراهيم الفزاري معنعنا عن أبي مسلم الخولاني قال: دخل النبي ص على فاطمة الزهراء ع و عائشة و هما يفتخران و قد احمرت وجوههما فسألهما عن خبرهما فأخبرتاه فقال النبي ص يا عائشة أ و ما علمت أن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و عليا و الحسن و الحسين و حمزة و جعفر و فاطمة و خديجة على العالمين.
.....
«58»- فرات قال حدثني الحسن [الحسين‏] بن علي بن بزيع معنعنا عن أبي رجاء العطاردي قال: لما بايع الناس لأبي بكر دخل أبو ذر [الغفاري رضي الله عنه في‏] المسجد فقال أيها الناس إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين. ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم فأهل بيت نبيكم هم الآل من آل إبراهيم و الصفوة و السلالة من إسماعيل و العترة الهادية من محمد ص فبمحمد [فمحمد] شرف شريفهم فاستوجبوا حقهم و نالوا الفضيلة من ربهم [فأهل بيت محمد فينا] كالسماء المبنية و الأرض المدحية و ...
59- فرات قال حدثني محمد بن عيسى [علي‏] بن زكريا الدهقان معنعنا عن عبيد بن وائل قال: رأيت أبا ذر [الغفاري رضي الله عنه‏] بالموسم و قد أقبل بوجهه على الناس و هو يقول يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فأنا جندب بن اليمان أبو ذر الغفاري سمعت رسول الله ص يقول كما قال الله تعالى إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم فمحمد ص من نوح و الآل من إبراهيم و الصفوة و السلالة من إسماعيل و العترة الهادية من محمد [ص عليهم الصلاة و السلام و التحية و الإكرام‏] به شرف شريفهم و به استوجبوا الفضل على قومهم فأهل بيت محمد [النبي‏] فينا كالسماء المرفوعة و الأرض المبسوطة ...










الشيعة والقرآن (ص: 186)
سورة آل عمران
(ألف) 146ـ علي بن إبراهيم في تفسيره قال قال العالم لما نزل وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين فأسقطوا آل محمد من الكتاب.
(ب) 147ـ فرات بن إبراهيم في تفسيره معنعناً عن حمران قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ هذه الآية: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين قلت ليس نقرأ هكذا فقال أدخل حرف مكان حرف.
(ج) 148ـ العياشي عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم قال هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين فوضعوا اسماً مكان اسم.
(د) 149ـ وعن أيوب قال سمني أبو عبد الله عليه السلام وأنا أقرأ إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران قال وآل محمد كانت فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران.
(هـ‍) 150ـ وعن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له ما الحجة في كتاب الله إن آل محمد هم أهل بيته قال قول الله تبارك وتعالى إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد هكذا نزلت على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ولا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم وقال اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور وآل عمران وآل محمد رواية أبي خالد القماط.
(و) 151ـ الشيخ الطوسي في (التبيان) قال وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام وآل محمد على العالمين.
(ز) 152ـ الشيخ في (أماليه) عن أبي محمد الفحام قال حدثني محمد بن عيسى عن هارون أبو عبد الصمد إبراهيم عن أبيه عن جده وهو إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم قال سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقرأ إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين قال هكذا نزلت.
(ح) 153ـ السياري عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين ثم قال هكذا والله نزلت.
(ط) 154ـ وعن بعض أصحابنا أسنده إليهم عليهم السلام وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين قلت يقرؤونها الناس وآل عمران قال فقال حرف مكان حرف.
(ي) 155ـ وعن علي بن الحكم عن داود بن النعمان عن أيوب الحر قال سمعني أبو عبد الله عليه السلام وأنا أقرأ إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين فقال عليه السلام آل محمد كان فيها فمحوها وتركوا ما سواها.
(يا) 156ـ الشيخ الطبرسي ره في (مجمع البيان) قال وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام وآل محمد على العالمين.
(يب) 157ـ الشيخ محمد بن الحسن الشيباني في (نهج البيان) وروى في قراءة أهل البيت عليهم السلام وآل محمد على العالمين قلت اتفقت تلك الأخبار على نزول آل محمد في الآية لكنها اختلفت في نزول آل عمران فصريح بعضها كونه موضوعاً مكان آل محمد وظاهر بعضها نزوله ويمكن حمل الأخير على عدم انتقال الراوي سقوطه في قراءة الإمام عليه السلام فنقله كما هو الموجود المركوز في الأذهان بل يظهر من ذل رواية أبي عمرو الزبيري أنه لم ينقل آل محمد غير أبي خالد فيمكن الحمل على سهو النساخ أيضاً بل خبر أبي خالد الذي رواه عن حمران الظاهر في وجوده معارض بصريح خبره الآخر المروي في تفسير فرات الدال على عدم نزوله وتقدم في الدليل الخامس أنه كان كذلك في مصحف ابن مسعود.
پس چگونه نامیده شده سوره آل عمران؟



البحر المحيط في التفسير (3/ 111)
وقرأ عبد الله: وآل محمد على العالمين.


الانتصار للقرآن للباقلاني (2/ 456)
فأمَّا ادعاؤهم أنّ عبد الله بن مسعود كان يقرأ: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ (بعلي) وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} . وأنه كان يقرأ في آل عمران:
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ (وآل محمدِ) عَلَى الْعَالَمِينَ} .
فإنه بُهتٌ وزُورٌ وليس هذا بمعروفِ، في أصحاب الحديث ولا مروي رواية ما قدمنا ذكرهُ من السواد، ولو كان بمثابته السداد لكانت الحالُ فيه لهي كما قدمنا

تفسير الألوسي = روح المعاني (2/ 127) وروي عن أئمة أهل البيت أنهم يقرؤون- وآل محمد على العالمين- وعلى ذلك لا سؤال،



لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 10، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
قوله تعالى " ذريةً بعضها من بعضٍ والله سميعٌ عليمٌ " قال بعض المفسرين: ذرية بعضها من بعض أي: بعضها من ولد بعض. وقيل: أي بعضهم على دين بعض.
وذكر الثعلبي في تفسيره عن الأعمش عن أبي وائل أنه قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين وسيأتي بعد ذلك تفسيره.


تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (3/ 53)
الأعمش عن أبي وائل، قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ، فقال ابن عباس ومقاتل: هو عمران بن مايان وليس هو بعمران أبو موسى وبينهما ألف وثلاثمائة سنة، وكان بنو مايان «5» رؤوس بني إسرائيل وأحبارهم وملوكهم.



تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (4/ 275)
وقرأ عبد الله شذوذا: {وآل محمد}. {على العالمين}؛ أي: على عالمي زمانهم.




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 120)
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {سلام على إل ياسين} قال: نحن آل محمد {إل ياسين}




الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 120)
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {سلام على إل ياسين} قال: نحن آل محمد {إل ياسين}



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 321)
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا مالك بن إسماعيل، قال: ثنا أبو إسرائيل، عن يونس بن خباب، قال: خطبنا بفارس فقال: (إن الله وملائكته ... ) الآية، فقال: أنبأني من سمع ابن عباس يقول: هكذا أنزل، فقلنا: أو قالوا: يا رسول الله قد علمنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".





صحيح البخاري (4/ 164)
قال ابن عباس: " وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلى الله عليه وسلم، يقول: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه} [آل عمران: 68] وهم المؤمنون، ويقال آل يعقوب: أهل يعقوب فإذا صغروا آل ثم ردوه إلى الأصل قالوا: أهيل "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
....
(آل عمران المؤمنون. .) أي المراد بآل عمران المصطفين المؤمنون منهم وكذلك المؤمنون من آل إبراهيم والمؤمنون من آل ياسين والمؤمنون من آل محمد صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين فهو من العام الذي أريد به الخاص. (يقول) أي ابن عباس رضي الله عنهما. محتجا على تخصيصه الآل بالمؤمنين منهم لأن غير المؤمنين منهم لم يتبعوه فليسوا بأولى به ولا يعدون من الآل]




تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 326)
وبالذي قلنا في ذلك روى القول عن ابن عباس أنه كان يقوله.
6851 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله:"إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين"، قال: هم المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد، يقول الله عز وجل: (إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه) [سورة آل عمران: 68] ، وهم المؤمنون.





از تفسیر ثعلبی حذف شده که ابن فندمه نقل کرده است:

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (3/ 53)
الأعمش عن أبي وائل، قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود: إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ، فقال ابن عباس ومقاتل: هو عمران بن مايان وليس هو بعمران أبو موسى وبينهما ألف وثلاثمائة سنة، وكان بنو مايان «5» رؤوس بني إسرائيل وأحبارهم وملوكهم.



لباب الأنساب والألقاب والأعقاب (ص: 10، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ)
وذكر الثعلبي في تفسيره عن الأعمش عن أبي وائل أنه قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين وسيأتي بعد ذلك تفسيره.

در نسخه یمنیة -و- کتابخانه آیة الله مرعشي،،، هست ولی د رنسخه کرمانیة و الثالثة حذف شده است
تفسیر ثعلبی تحقیق ابن جمعة نشر دار التفسیر در جلد ۸ صفحه ۲۴۸ حدیث ۷۷۱ با سند ذکر شده و چیزی حذف نشده است، در پاورقی سند حدیث را تضعیف کرده است.





البحر المحيط في التفسير (3/ 111)
وقرأ عبد الله: وآل محمد على العالمين.



تفسير الألوسي = روح المعاني (2/ 127)
وأما اصطفاء نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم فيفهم من دخوله في آل إبراهيم كما أشرنا إليه وينضم إليه أن سياق هذا المبحث لأجله كما يدل عليه بيان وجه المناسبة في كلام شيخ الإسلام، وروي عن أئمة أهل البيت أنهم يقرؤون- وآل محمد على العالمين- وعلى ذلك لا سؤال، ومن الناس من قال: المراد بآل إبراهيم محمد صلى الله تعالى عليه وسلم جعل كأنه كل الآل مبالغة في مدحه، وفيه أن نبينا وإن كان في نفس الأمر بمنزلة الأنبياء كلهم فضلا عن آل إبراهيم فقط إلا أن هذه الإرادة هنا بعيدة، ويشبه ذلك في البعد بل يزيد عليه ما ذكره بعضهم





تفسير القرطبي (4/ 62)
وفي البخاري عن ابن عباس قال: آل إبراهيم وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد، يقول الله تعالى:" إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين"





تفسير القرطبي (13/ 305)
قلت: وفي كتاب البزار مرفوعا صحيحا عن جابر" إن الله تعالى اختار أصحابي على العالمين سوى النبيين والمرسلين واختار لي من أصحابي أربعة- يعني أبا بكر وعمر وعثمان وعليا- فجعلهم أصحابي وفي أصحابي كلهم خير واختار أمتي على سائر الأمم واختار لي من أمتي أربعة قرون".









فتح الباري لابن حجر (6/ 469)
قوله قال بن عباس وآل عمران المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد صلى الله عليه وسلم يقولان أولى الناس بإبراهيم الذين اتبعوه وهم المؤمنون وصله بن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عنه وحاصله أن المراد بالاصطفاء بعض آل عمران وإن كان اللفظ عاما فالمراد به الخصوص








الشيعة والقرآن (ص: 186)
الكتاب: الشيعة والقرآن
ويشتمل على القسم الكبير من كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب» لمحدّث شيعي حسين تقي النوري الطبرسي
المؤلف: إحسان إلهي ظهير الباكستاني (المتوفى: 1407هـ)

سورة آل عمران
(ألف) 146ـ علي بن إبراهيم في تفسيره قال قال العالم لما نزل وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين فأسقطوا آل محمد من الكتاب.
(ب) 147ـ فرات بن إبراهيم في تفسيره معنعناً عن حمران قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقرأ هذه الآية: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين قلت ليس نقرأ هكذا فقال أدخل حرف مكان حرف.
(ج) 148ـ العياشي عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم قال هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين فوضعوا اسماً مكان اسم.
(د) 149ـ وعن أيوب قال سمني أبو عبد الله عليه السلام وأنا أقرأ إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران قال وآل محمد كانت فمحوها وتركوا آل إبراهيم وآل عمران.
(هـ‍) 150ـ وعن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له ما الحجة في كتاب الله إن آل محمد هم أهل بيته قال قول الله تبارك وتعالى إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد هكذا نزلت على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ولا يكون الذرية من القوم إلا نسلهم من أصلابهم وقال اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور وآل عمران وآل محمد رواية أبي خالد القماط.
(و) 151ـ الشيخ الطوسي في (التبيان) قال وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام وآل محمد على العالمين.
(ز) 152ـ الشيخ في (أماليه) عن أبي محمد الفحام قال حدثني محمد بن عيسى عن هارون أبو عبد الصمد إبراهيم عن أبيه عن جده وهو إبراهيم بن عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم قال سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقرأ إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين قال هكذا نزلت.
(ح) 153ـ السياري عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقرأ: إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين ثم قال هكذا والله نزلت.
(ط) 154ـ وعن بعض أصحابنا أسنده إليهم عليهم السلام وآل إبراهيم وآل محمد على العالمين قلت يقرؤونها الناس وآل عمران قال فقال حرف مكان حرف.
(ي) 155ـ وعن علي بن الحكم عن داود بن النعمان عن أيوب الحر قال سمعني أبو عبد الله عليه السلام وأنا أقرأ إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين فقال عليه السلام آل محمد كان فيها فمحوها وتركوا ما سواها.
(يا) 156ـ الشيخ الطبرسي ره في (مجمع البيان) قال وفي قراءة أهل البيت عليهم السلام وآل محمد على العالمين.
(يب) 157ـ الشيخ محمد بن الحسن الشيباني في (نهج البيان) وروى في قراءة أهل البيت عليهم السلام وآل محمد على العالمين قلت اتفقت تلك الأخبار على نزول آل محمد في الآية لكنها اختلفت في نزول آل عمران فصريح بعضها كونه موضوعاً مكان آل محمد وظاهر بعضها نزوله ويمكن حمل الأخير على عدم انتقال الراوي سقوطه في قراءة الإمام عليه السلام فنقله كما هو الموجود المركوز في الأذهان بل يظهر من ذل رواية أبي عمرو الزبيري أنه لم ينقل آل محمد غير أبي خالد فيمكن الحمل على سهو النساخ أيضاً بل خبر أبي خالد الذي رواه عن حمران الظاهر في وجوده معارض بصريح خبره الآخر المروي في تفسير فرات الدال على عدم نزوله وتقدم في الدليل الخامس أنه كان كذلك في مصحف ابن مسعود.



الشيعة والقرآن (ص: 202)
(يد) 219ـ السياري عن البرقي عن الديلمي عن داؤد الرقي قال قال أبو عبد الله عليه السلام: أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم وآل عمران وآل محمد الكتاب والحكمة وآيتناهم ملكاً عظيماً ثم قال (ع) نحن والله الناس الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه ونحن والله المحسودون ثلثاً.




أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - (1/ 291)
__________
(1) كما في تفسيره قوله سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} قال: وفي قراءة أهل البيت: {وآل محمد على العالمين} وهذا تلطف في التعبير، أو محاولة للتغير في أساطيرهم التي تنص على أن هذه ليست قراءة، وإنما هي من باب التحريف بفعل الصحابة كما يفترون، (وسيأتي ذكر نصوصها بعد قليل في مناقشة الطبرسي) . وهذا التغيير قد يكون الهدف منه التستر على الفضيحة، أو محاولة لانتشال طائفة من قومه من تلك الوهدة التي تردوا فيها بفعل ذلك الأساطير، وربما يكون ما عند الطوسي هو الأصل والزيادات التي تصرح بالتحريف هو ما جعل شيوخ الدولة الصفوية.
لكن يرد على ذلك أن تلك الروايات موجودة في كتب معاصرة للطوسي أو أقدم، كتفسير القمي والعياشي وفرات، إلا إذا قلنا إن الشيعة يغيرون في كتب قدمائهم كما فعلوا في كتاب سليم بن قيس







تفسير ابن المنذر (1/ 171)
369 - حدثنا علان بن المغيرة، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قوله جل وعز: " {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} ، قال: هم المؤمنون منهم آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلوات الله عليهم بقول الله سبحانه: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه} وهم المؤمنون "


تفسير ابن أبي حاتم - محققا (2/ 635)
3414 - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين قال: هم المؤمنون من آل إبراهيم، وآل عمران، وآل ياسين، وآل محمد صلى الله عليه وسلم.




الانتصار للقرآن للباقلاني (2/ 456)
محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم، القاضي أبو بكر الباقلاني المالكي (المتوفى: 403هـ)
فأمَّا ادعاؤهم أنّ عبد الله بن مسعود كان يقرأ: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ (بعلي) وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} .
وأنه كان يقرأ في آل عمران:
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ (وآل محمدِ) عَلَى الْعَالَمِينَ} .
فإنه بُهتٌ وزُورٌ وليس هذا بمعروفِ، في أصحاب الحديث ولا مروي رواية ما قدمنا ذكرهُ من السواد، ولو كان بمثابته السداد لكانت الحالُ فيه لهي كما قدمنا ذكرنا له من القراءة التي لم تقم الحجةُ بها، وقد عُلم أنهم ليس يدافعون عن هذا لتضمُّنه معنىً فاسداً عند مخالفتهم، لأنّ الله قد كفى النبي والمؤمنين القتال بعليّ في مواطن كثيرةِ حَسُن فيها إبلاؤه وجهادُه، وأن آل محمدٍ مصطفونَ كآل نوح وآل إبراهيم، فمذهبُ الشيعة والسنة في هذا سيان فلا معنى لقولهم: النّصَبُ حَمَلَهُم على جحد هذه القراءات وما جرى مجراها.



أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي (1/ 71)
(أنا) أبو سعيد بن أبي عمرو، أنا أبو العباس، أنا الربيع، قال: قال الشافعي: «فرض الله (جل ثناؤه) الصلاة على رسوله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما: 33- 56) . فلم يكن فرض الصلاة عليه في موضع، أولى منه في الصلاة ووجدنا الدلالة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، [بما وصفت: من أن الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم «1» ] فرض في الصلاة والله أعلم» . فذكر حديثين: ذكرناهما في كتاب (المعرفة) .
(وأنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني (رحمه الله) ، أنا أبو سعيد ابن الأعرابي، أنا الحسن بن محمد الزعفراني، نا محمد «2» بن إدريس الشافعي قال: «أنا مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر-: أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري- وعبد الله بن زيد هو: الذي [كان] «3» أري «4» النداء بالصلاة.-
أخبره «5» ، عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلى عليك بانبى الله فكيف نصلي عليك؟. فسكت النبي (صلى الله عليه وسلم) ، حتى تمنينا أنه لم يسأله. فقال «6» رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
قولوا: «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم «7» ، في العالمين، إنك حميد مجيد.» .
ورواه المزني وحرملة عن الشافعي، وزاد فيه: «والسلام كما [قد] علمتم «1» » . وفي هذا: إشارة إلى السلام الذي في التشهد، على النبي «2» (صلى الله عليه وسلم) وذلك: في الصلاة. فيشبه «3» : أن تكون الصلاة التي أمر بها (عليه السلام) - أيضا- في الصلاة والله أعلم.
قال الشافعي (رحمه الله) - في رواية حرملة-: «والذي أذهب إليه- من هذا-: حديث أبي مسعود، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) . وإنما ذهبت إليه: لأني رأيت الله (عز وجل) ذكر ابتداء صلاته على نبيه (صلى الله عليه وسلم) ، وأمر المؤمنين بها فقال: (إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما: 33- 56) وذكر صفوته من خلقه، فأعلم: أنهم أنبياؤه ثم ذكر صفوته من آلهم «4» فذكر: أنهم أولياء أنبيائه فقال: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين: 3- 33) . وكان حديث أبي مسعود-:
أن ذكر الصلاة على محمد وآل محمد.- يشبه عندنا لمعنى الكتاب والله أعلم» «قال الشافعي: وإني لأحب: أن يدخل- مع آل محمد (صلى الله عليه وسلم) - أزواجه وذريته حتى يكون قد أتى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم «1» .»
«قال الشافعي (رحمه الله) : واختلف الناس في آل محمد (صلى الله عليه وسلم «2» ) فقال منهم قائل: آل محمد: أهل دين محمد «3» . ومن ذهب هذا المذهب، أشبه أن يقول: قال الله تعالى لنوح: (احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك: 11- 40) وحكى [فقال] «4» (إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق، وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) الآية «5» . [فأخرجه بالشرك عن أن يكون من أهل نوح] «6» .»
«قال الشافعي «7» : والذي نذهب إليه في معنى [هذه «8» ] الآية: أن قول الله (عز وجل) : (إنه ليس من أهلك) يعني الذين «9» أمرنا [ك] «10» بحملهم معك. (فإن قال قائل) : وما دل على ما وصفت؟. (قيل) : قال الله عز وجل: (وأهلك إلا من سبق عليه القول: 11- 40) فأعلمه «11» أنه أمره: بأن يحمل من أهله، من لم يسبق عليه القول: أنه «12» أهل معصية ثم بين له فقال: (إنه عمل غير صالح.) .»
«قال الشافعي: وقال قائل: آل محمد: أزواج النبي محمد «1» (صلى الله عليه وسلم) . فكأنه ذهب: إلى أن الرجل يقال له: ألك أهل؟ «2» فيقول:
لا وإنما يعني: ليست لي زوجة.»
«قال الشافعي «3» : وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يعرف، إلا أن يكون له سبب «4» كلام يدل عليه. وذلك: أن يقال للرجل: تزوجت؟ فيقول: ما تأهلت «5» فيعرف- بأول الكلام- أنه أراد: تزوجت أو يقول الرجل: أجنبت من أهلي فيعرف: أن الجنابة إنما تكون من الزوجة. فأما أن يبدأ الرجل- فيقول: أهلي ببلد كذا، أو أنا أزور أهلي، وأنا عزيز الأهل، وأنا كريم الأهل.-: فإنما يذهب الناس في هذا: إلى أهل البيت.»
«وذهب ذاهبون: إلى أن آل محمد (صلى الله عليه وسلم) : قرابة محمد (صلى الله عليه وسلم) : التي ينفرد بها «6» دون غيرها: من قرابته «7» .»
«قال الشافعي «8» (رحمه الله) : وإذا عد [من «9» ] آل الرجل: ولده الذين إليه نسبهم ومن يأويه «1» بيته: من زوجه أو مملوكه أو مولى أو أحد ضمه عياله وكان هذا في بعض قرابته من قبل أبيه، دون قرابته من قبل أمه وكان يجمعه قرابة في بعض «2» قرابته من قبل أبيه، دون بعض.-:
فلم يجز أن يستعمل على ما أراد الله (عز وجل) من هذا «3» ، ثم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا بسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «إن الصدقة لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد وإن الله حرم علينا الصدقة، وعوضنا منها الخمس» دل هذا على أن آل محمد: الذين حرم الله عليهم الصدقة، وعوضهم منها الخمس. «وقال الله عز وجل: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى: 8- 41) . فكانت هذه الآية في معنى قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : «إن الصدقة لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد» وكان الدليل عليه: أن لا يوجد أمر يقطع العنت، ويلزم أهل العلم (والله أعلم) إلا الخبر «4» عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . فلما فرض الله على نبيه (صلى الله عليه وسلم) : أن يؤتي ذا القربى حقه وأعلمه: أن لله خمسه وللرسول ولذي القربى فأعطى سهم ذي القربى، في بني هاشم وبني المطلب-:
دل ذلك على أن الذين أعطاهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخمس، هم:
ال محمد الذين أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالصلاة عليهم معه، والذين اصطفاهم من خلقه، بعد نبيه (صلى الله عليه وسلم) . فإنه يقول: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين: 3- 33) ، فاعلم: أنه اصطفى الأنبياء (صلوات الله عليهم) ، [وآلهم] «1» .» .









فتح الباري لابن حجر (11/ 162)
وقال الحليمي سبب هذا التشبيه أن الملائكة قالت في بيت إبراهيم رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد وقد علم أن محمدا وآل محمد من أهل بيت إبراهيم فكأنه قال أجب دعاء الملائكة الذين قالوا ذلك في محمد وآل محمد كما أجبتها عندما قالوها في آل إبراهيم الموجودين حينئذ ولذلك ختم بما ختمت به الآية وهو قوله إنك حميد مجيد وقال النووي بعد أن ذكر بعض هذه الأجوبة أحسنها ما نسب إلى الشافعي والتشبيه لأصل الصلاة بأصل الصلاة أو للمجموع بالمجموع وقال بن القيم بعد أن زيف أكثر الأجوبة إلا تشبيه المجموع بالمجموع وأحسن منه أن يقال هو صلى الله عليه وسلم من آل إبراهيم وقد ثبت ذلك عن بن عباس في تفسير قوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين قال محمد من آل إبراهيم فكأنه أمرنا أن نصلي على محمد وعلى آل محمد خصوصا بقدر ما صلينا عليه مع إبراهيم وآل إبراهيم عموما فيحصل لآله ما يليق بهم ويبقى الباقي كله له وذلك القدر أزيد مما لغيره من آل إبراهيم قطعا ويظهر حينئذ فائدة التشبيه وأن المطلوب له بهذا اللفظ أفضل من المطلوب بغيره من الألفاظ








فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ص: 184
نويسنده: ابن عقده كوفى، احمد بن محمد تاريخ وفات مؤلف: 332 ق‏ محقق / مصحح: حرز الدين، عبد الرزاق محمد حسين‏
4/ قوله تعالى: إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين‏

[آل عمران: 33] 180- ابن عقدة، أخبرنا أحمد بن هشيم بن أبي نعيم، أخبرنا أبو جنادة السلولي، عن الأعمش‏ عن شقيق، قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود: إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران [و آل محمد] على العالمين «1».
__________________________________________________
(1). شواهد التنزيل: 1/ 118/ 165، قال: أخبرناه أيضا عن السبيعي عن ابن عقدة ....
و من طريق ابن عقدة أخرجه ابن البطريق في العمدة: 55/ 55، قال: و من تفسير الثعلبي، بالإسناد المقدم، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد القاضي، قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، و ذكر تمام السند و ذكر مثله سواء.
و رواه الأمر تسري في أرجح المطالب: 87، 319، من طريق الثعلبي في تفسيره، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال: مثله.







شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 152
و فيها [نزل أيضا] قوله عز اسمه:
إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم ...
على العالمين‏].
165- أخبرنا أبو بكر بن أبي الحسن الحافظ، قال: أخبرنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك قال: حدثنا أحمد بن الحسن قال:
حدثنا أبي قال: حدثنا حصين بن مخارق «1» عن الأعمش عن شقيق قال قرأت في مصحف عبد الله [و] هو ابن مسعود إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين «2»

166- [و أخبرناه أيضا عن أبي بكر محمد بن الحسين بن صالح‏] السبيعي قال أخبرنا ابن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم [الفضل بن دكين ..] قال: حدثنا أبو جنادة السلولي عن الأعمش به سواء «3»
__________________________________________________
(1). هذا هو الصواب، و في النسخة اليمنية هاهنا خاصة «حدثنا جبير بن مخارق ...» و قد عقد ابن حجر لحصين بن مخارق هذا ترجمة في حرف الحاء من كتاب لسان الميزان:
ج 1، ص 319 قال:
حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة عن الأعمش قال الدارقطني يضع الحديث و نقل ابن الجوزي أن ابن حبان قال: لا يجوز الاحتجاج به ...
و أخرج الطبراني في المعجم الصغير من طريقه حديثا و قال: حصين بن مخارق كوفي ثقة.
و نسبه ابن النجاشي فقال: حصين بن مخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي لجده حبشي بن جنادة صحبة ...
و ليراجع أيضا ترجمة الرجل تحت الرقم: (3750) من كتاب معجم رجال الحديث: ج 6 ص 125.
(2). كذا في النسخة اليمنية و المحكي عن تفسير الثعلبي، و كلمتا: «و آل محمد» قد سقطتا عن النسخة الكرمانية.
(3). و بهذا السند رواه أيضا الثعلبي في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج 1- الورق ...
قال:
حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد القاضي قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن ميثم بن [أبي‏] نعيم قال: حدثنا أبو جنادة السلولي عن الأعمش:
عن أبي وائل قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود: (إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل محمد على العالمين).
هكذا رواه عن تفسير الثعلبي يحيى بن الحسن المعروف بابن البطريق الأسدي في الفصل الخامس من كتابه خصائص الوحي المبين ص 54 ط 1.
و رواه أيضا عن تفسير الثعلبي السيد هاشم البحراني في الباب: (13) من كتاب غاية المرام ص 318.



شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 153
167- [و] أخبرناه [أيضا] أبو عبد الله الشيرازي قال: أخبرنا أبو بكر الجرجرائي قال: حدثنا أبو أحمد البصري، قال: حدثني المغيرة بن محمد، قال: حدثنا عبد العزيز بن الخطاب قال: حدثنا عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن نمير بن عريب أن ابن مسعود كان يقرأ إن الله اصطفى آدم و نوحا الآية، يقول ابن عباس [كذا] و آل عمران و آل أحمد على العالمين «1»

[قال الحسكاني:] قلت: إن لم تثبت هذه القراءة «2» فلا شك في دخولهم في الآية لأنهم آل إبراهيم.
__________________________________________________
(1). كذا في أصلي كليهما، و الظاهر أن هاهنا كان حديثان حذف سند ثانيهما و تداخل متنهما و قد رواه السيوطي عن ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم في تفسير الآية الكريمة من تفسير الدر المنثور قال:
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله [تعالى:]: (و آل إبراهيم و آل عمران) قال: هم المؤمنون من آل إبراهيم و آل عمران، و آل ياسين آل محمد صلى الله عليه و سلم.
رواه عنه الفيروزآبادي في كتابه: فضائل الخمسة: ج 2 ص 77 ط بيروت.
(2). و مما يؤيد هذه القراءة ما رواه أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام الثقة المتوفى سنة (408) المترجم تحت الرقم: (3992) من تاريخ بغداد: ج 7 ص 424 قال:
حدثني محمد بن عيسى بن هارون، قال: حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم، عن أبيه عن جده و هو إبراهيم أبو عبد الصمد بن محمد بن إبراهيم قال:
سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول: كان يقرأ (إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران و آل محمد على العالمين) قال: هكذا أنزلت.






شرح حال حضرت ابوطالب ع(85 ق هـ = 3 ق هـ = 540 - 620 م)

مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏3 ؛ 241
و اصطفى الله آدم إن الله اصطفى آدم‏ و لعلي و آل عمران على العالمين‏ و الأنبياء كلهم من صلب آدم و أوصياء النبي من صلب علي رفع آدم على مناكب الملائكة و رفعت جنازة علي على مناكبهم أيضا نسب أولاد آدم إليه فقالوا آدمي و نسب أولاد النبي إليه



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ؛ ج‏3 ؛ 256
و قال في الطالوت و زاده بسطة في العلم و الجسم و كان علي أعلم الأمة و أشجعهم و قال في طالوت إن الله اصطفاه عليكم و قال في علي و آل عمران على العالمين‏





منهاج السنة النبوية (3/ 404)
{إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران} [سورة آل عمران: 33] (6) هم (7) آل أبي طالب (8) واسم أبي طالب عمران،



منهاج السنة النبوية (4/ 350)
ويقولون أيضا: إن أبا طالب كان مؤمنا. ومنهم من يقول: كان اسمه عمران، وهو المذكور في قوله تعالى: {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} . [سورة آل عمران: 33]
وهذا الذي فعلوه مع ما فيه من الافتراء والبهتان ففيه (2) من التناقض وعدم حصول مقصودهم ما لا يخفى. وذلك أن كون الرجل أبيه (3) أو ابنه كافرا لا ينقصه [ذلك] (4) عند الله شيئا، فإن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي.




البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 369)
وزعمت الروافض أن اسم أبي طالب عمران وأنه المراد من قوله تعالى * (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) * [آل عمران: 33] وقد أخطأوا في ذلك خطأ كثيرا ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا البهتان من القول في تفسيرهم له على غير مراد الله تعالى، فإنه قد ذكر بعد هذه قوله تعالى * (إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا) * [آل عمران: 35] فذكر ميلاد مريم بنت عمران عليها السلام وهذا ظاهر ولله الحمد.


البداية والنهاية ط الفكر (7/ 333)
وزعمت الروافض أن اسم أبي طالب عمران وأنه المراد من قوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين 3: 33 وقد أخطأوا في ذلك خطأ كثيرا ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا البهتان من القول في تفسيرهم له على غير مراد الله تعالى، فإنه قد ذكر بعد هذه قوله تعالى إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا 3: 35 فذكر ميلاد مريم بنت عمران عليها السلام وهذا ظاهر ولله الحمد.


البداية والنهاية ط هجر (11/ 29)
قال الزبير بن بكار: وهي أول هاشمية ولدت هاشميا. وقد أسلمت وهاجرت، وأبوه هو العم الشقيق الرفيق أبو طالب، واسمه عبد مناف كذا نص عليه الإمام أحمد بن حنبل، هو وغير واحد من علماء النسب وأيام الناس، وزعمت الروافض أن اسم أبي طالب عمران، وأنه المراد من قوله تعالى {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} [آل عمران: 33] . وقد أخطئوا في ذلك خطأ كبيرا، ولم يتأملوا القرآن قبل أن يقولوا هذا البهتان من القول في تفسيرهم له على غير مراد الله تعالى، فإنه تعالى قد ذكر بعدها قوله تعالى {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا} [آل عمران: 35] . فذكر بعدها ميلاد مريم بنت عمران، عليها السلام، وهذا ظاهر ولله الحمد. وقد كان أبو طالب كثير المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يؤمن به بل مات على الكفر، كما ثبت ذلك في " صحيح البخاري " من
















تفسير الإمام الشافعي (1/ 468)
قال الله عز وجل: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (33)
الأم: كتاب الجزية:
قال الشافعي رحمه الله تعالى: ثم ذكر - سبحانه - من خاصته صفوته فقال
جل وعز: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)
فخص آدم ونوحا، بإعادة ذكر اصطفائهما.
أحكام القرآن: فصل فيما يؤثر عنه - الشافعي - من التفسير والمعاني في
الطهارات والصلوات:
قال الشافعي رحمه الله: وذكر صفوته من خلقه، فأعلم أنهم أنبياؤه، ثم
ذكر صفوته من آلهم، فذكر أنهم أولياء أنبيائه، فقال: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين (33) .
وكان حديث أبي مسعود رضي الله عنه أن ذكر الصلاة على محمد وآل
محمد - يشبه عندنا لمعنى الكتاب - والله أعلم -.