بسم الله الرحمن الرحیم

الإمام الهادي علیه السلام

هم فاطمة و
الامام الهادی علیه السلام
الامام الهادي علي بن محمد ع(214 - 254 هـ = 829 - 868 م)


قضایاي متوکل

لسنا في خان الصعاليك!
شعر باتوا علي قلل الجبال
قضيه نذر متوكل به تصدق دنانیر کثیرة و جواب امام ع به مواطن کثیرة
قضيه شيرها به نقل ذهبي و ابن حجر در صواعق
علم متوكل به رافضي بودن فرزندش
محمد(المنتصر) بن جعفر(المتوكل) العباسي(223 - 248 هـ = 838 - 862 م)
شرح حال جعفر(المتوكل)بن محمد(المعتصم)بن هارون الرشيد(206 - 247 هـ = 821 - 861 م)
ربك الأسود




الأعلام للزركلي (4/ 323)
أبُو الحَسَن العَسْكَري
(214 - 254 هـ = 829 - 868 م)
علي (الملقب بالهادي) ابن محمد الجواد ابن علي الرضى بن موسى بن جعفر الحسيني الطالبي: عاشر الئمة الاثني عشر عند الإمامية، وأحد الأتقياء الصلحاء ولد بالمدينة، ووشي به إلى المتوكل العباسي، فاستقدمه إلى بغداد وأنزله في سامراء، وكانت تسمى " مدينة العسكر " لأن المعتصم لما بناها انتقل إليها أبو الحسن. ثم اتصل بالمتوكل أنه يطلب الخلافة وأن منزله كتبا من شيعته تدل على ذلك، فوجه إليه من جاء به، فلم ير ما يسوؤه، فسأله إن كان عليه دين، فقال: نعم، أربعة آلاف دينار، فوفاها عنه ورده إلى منزله مكرما. وتوفي بسامراء ودفن في بيته (1) .
__________
(1) ابن خلكان 1: 322 ومنهاج السنة 129 - 131 واليعقوبي 3: 225 ونور الأبصار 158 وتاريخ بغداد 12: 56 ونزهة الجليس 2: 82.




النجم الوهاج في شرح المنهاج (5/ 101)
المؤلف: كمال الدين، محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدَّمِيري أبو البقاء الشافعي (المتوفى: 808هـ)
وقال الليث بن سعد: يلزم في قوله: علي مال كثير اثنان وسبعون درهمًا؛ لأن الله تعالى قال: {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة}، وعدد غزواته وسراياه اثنان وسبعون، وهذا قول محمد بن نصر.
وقال ابن سعد: الغزوات التي غزاها بنفسه سبعة وعشرون والسرايا ستة وخمسون، فهي ثلاثة وثمانون.
وذكر ابن السمعاني في ترجمة العسكري: أن المتوكل اعتل فنذر إن شفي أن يتصدق بدنانير كثيرة، فسأل أبا الحسن علي بن محمد بن موسى العسكري عن ذلك فقال: تصدق بثلاثة وثمانين دينارًا.





تاريخ ابن خلدون (4/ 38)
وتزعم الاثنا عشرية أنّ الإمام بعده ابنه عليّ ويلقّبونه الهادي، ويقال الجواد، ومات سنة أربع وخمسين ومائتين وقبره بقمّ، وزعم ابن سعيد أنّ المقتدر سمّه. ويزعمون أنّ الإمام بعده ابنه الحسن، ويلقّب العسكري لأنّه ولد بسرّ من رأى، وكانت تسمّى العسكر، وحبس بها بعد أبيه إلى أن هلك سنة ستين ومائتين، ودفن إلى جنب أبيه في المشهد وترك حملا ولد منه [2]






سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (4/ 149)
فالإمام علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق هو الإمام بعد أبيه وعاشر الأئمة أمه أم ولد اسمها شهامة ويلقب بالتقي والهادي أشهرهما الأول ولد بالمدينة ثالث عشر رجب سنة أربع عشرة ومائتين مات ب سر من رأى مسموما يوم الإثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين ودفن في داره ب سر من رأى أولاده أربعة أعقب من ثلاثة أبي جعفر محمد وأبي عبد الله جعفر وأبي محمد الإمام الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم وهو الإمام بعد أبيه وحادي عشر الأئمة أمه أم ولد اسمها سوسن كنيته أبو محمد ألقابه الخالص والسراج وأشهرها العسكري ولد بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائتين صفته بين السمرة والبياض معاصره المعتز والمهتدي والمعتمد عمره ثمان وعشرون سنة ومدة إمامته ست سنين مات في أوائل خلافة المعتمد مسموما في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين ب سر من رأى ودفن عند قبر أبيه الهادي خلف ولده محمدا أوحده وهو الإمام محمد المهدي بن الحسن العسكري بن علي التقي بن محمد الجواد ابن على الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وقيل سنة ست وهو الصحيح أمه أم ولد اسمها أصقيل وقيل سوسن وقيل نرجس كنيته أبو القاسم ألقابه الحجة والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان والمهدي وهو أشهرها صفته شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر أقنى الأنف أجلى الجبهة ولما توفي أبوه كان عمره خمس سنين وشيعته يقولون إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان من السرداب وأقاويلهم فيه كثيرة والله أعلم أي ذلك يكون قال الشيخ علاء الدين أحمد بن محمد السماني في ذكر الأبدال والأقطاب وقد وصل إلى رتبة القطبية محمد المهدي بن الحسن العسكري وهو إذا اختفى دخل في دائرة الأبدال متدرجا طبقة بعد طبقة إلى أن صار سيد الأبدال وكان القطب حينئذ علي بن الحسين البغدادي فلما حانت منيته صلى عليه المهدي هذا ودفنه وجلس مجلسه وبقي في رتبة القطبية تسع عشرة سنة والله أعلم







الأعلام للزركلي (8/ 30)
الحَائِري
(1109 - 1166 هـ = 1697 - 1753 م)
نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري، أبو الفتح: فاضل إمامي. كان مدرسا في " الحائر " (3) مغرى بجمع الكتب.
__________
(1) الضوء اللامع 10: 198 و 206: 2 , Brock S وهدية العارفين 2: 493 وأخطأ في تسمية أبيه ومذهبه. وحسن المحاضرة 1: 276 والصادقية: الرابع من الزيتونة 4: 38، 403.
(2) الذريعة 4: 462 - 463 و 825: 2 Brock S
(3) الحائر: هو قبر الحسين الشهيد، سمّي الحائر، لانه لما خربه المتوكل وأرسل عليه الماء، حار عنه الماء ولم يعل عليه، فسمّي الحائر من ذلك الحين - المشرف.



تاج العروس (11/ 109)
(و) الحائر: (ع) بالعراق (فيه مشهد) الإمام المظلوم الشهيد أبي عبد الله (الحسين) بن علي بن أبي طالب. رضي الله عنهم؛ سمي} لتحير الماء فيه. (ومنه نصر الله بن محمد) الكوفي، سمع أبا الحسن بن غيرة. (و) الإمام النسابة (عبد الحميد بن) الشيخ النسابة جلال الدين (فخار) بن معد بن الشريف النسابة شمس الدين فخار بن أحمد بن محمد أبي الغنائم بن محمد بن محمد بن الحسين بن محمد الحسيني الموسوي، ( {الحائريان) وولد الأخير هاذا علم الدين علي ابن عبد الحميد الرضي المرتضى النسابة إمام النسب في العراق، كان مقيما بالمشهد. ومات بهراة خراسان، وهو عمدتنا في فن النسب، وأسانيدنا متصلة إليه. قال الحافظ ابن حجر: والثاني من مشيخة أبي العلاء الفرضي. قال: وممن ينتسب إلى الحائر الشريف أبو الغنائم محمد بن أبي الفتح العلوي} - الحائري، ذكره منصور.



البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 143)
أبو الحسن بن بسام الشاعر واسمه علي بن أحمد (1) بن منصور (2) بن نصر بن بسام البسامي الشاعر المطبق للهجاء، فلم يترك أحدا حتى هجاه، حتى أباه وأمه أمامة بنت حمدون النديم.
وقد أورد له ابن خلكان أشياء كثيرة من شعره، فمن ذلك قوله في تخريب المتوكل قبر الحسين بن علي وأمره بأن يزرع ويمحى رسمه، وكان شديد التحامل على علي وولده.
فلما وقع ما ذكرناه في سنة ست وثلاثين ومائتين.
قال ابن بسام هذا في ذلك: تالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما فلقد أتاه بنو أبيه بمثله * هذا لعمرك قبره مهدوما أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما



النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة (2/ 283)
وأيضا لمّا ولى مصر ورد عليه بعد مدّة من ولايته كتاب المنتصر وأبيه الخليفة المتوكّل بإخراج الأشراف العلويّين من مصر الى العراق فأخرجوا؛ وذلك بعد أن أمر المتوكّل بهدم قبر الحسين بن علىّ رضى الله عنهما وقبور العلويّين. وكان هذا وقع من المتوكّل فى سنة ستّ وثلاثين ومائتين وقيل قبلها. وكان سبب بغضه فى علىّ بن أبى طالب وذرّيته أمر يطول شرحه وقفت عليه فى تاريخ الإسعردىّ «1» ، محصوله: أنّ المتوكّل كان له مغنّية تسمى أمّ الفضل، وكان يسامرها قبل الخلافة وبعدها، وطلبها فى بعض الأيّام فلم يجدها، ودام طلبه لها أيّاما وهو لا يجدها، ثم بعد أيّام حضرت وفى وجهها أثر شمس؛ فقال لها: أين كنت؟
فقالت: فى الحجّ؛ فقال: ويحك! هذا ليس من أيام الحجّ! فقالت: لم أرد الحجّ لبيت الله الحرام، وإنّما أردت الحجّ لمشهد علىّ؛ فقال المتوكّل: وبلغ أمر الشيعة الى أن جعلوا مشهد علىّ مقام الحجّ الذي فرضه الله تعالى! فنهى الناس عن التوجّه الى المشهد المذكور من غير أن يتعرّض الى ذكر علىّ رضى الله عنه؛ فثارت الرافضة عليه وكتبوا سبّه على الحيطان، فحنق من ذلك وأمر بألّا يتوجّه أحد لزيارة قبر من قبور العلويّين؛ فثاروا عليه أيضا، فتزايد غضبه منهم فوقع منه ما وقع. وحكاياته فى ذلك مشهورة لا يعجبنى ذكرها، إجلالا للإمام علىّ رضى الله عنه. ولما عظم الأمر أمر بهدم قبر الحسين رضى الله عنه وهدم ما حوله من الدور، وأن يعمل ذلك كلّه مزارع. فتألم المسلمون لذلك، وكتب أهل بغداد شتم المتوكّل على الحيطان والمساجد، وهجاه الشعراء دعبل وغيره، فصار كلّما يقع له ذلك يزيد ويفحش. وكان الأليق بالمتوكّل عدم هذه الفعلة، وبالناس أيضا ترك المخاصمة؛ لما قيل: يد الخلافة لا تطاولها يد.
وفى هذا المعنى، أعنى فى هدم قبور العلويّين، يقول يعقوب بن السّكّيت وقيل هى لعلىّ بن أحمد- وقد بقى إلى بعد الثلاثمائة وطال عمره: تالله إن كانت أميّة قد أتت ... قتل ابن بنت نبيّها مظلوما
وعدّة أبيات أخر «1» . وقيل: إن ابن السكيت المذكور قتل ظلما من المتوكّل، فإنّه قال له يوما: أيّما أحبّ إليك: ولداى المؤيد والمعتزّ أم الحسن والحسين أولاد علىّ؟
فقال ابن السكيت: والله إنّ قنبرا خادم علىّ خير منك ومن ولديك «2» ؛ فقال: سلّوا لسانه من قفاه، ففعلوا فمات من ساعته.
قلت: وفى هذه الحكاية نظر من وجوه عديدة. وقد طال الأمر وخرجنا عن المقصود، ونرجع الى ما نحن بصدده.


النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة (2/ 286)
*** [ما وقع من الحوادث سنة 236]
السنة التى حكم فيها إسحاق بن يحيى على مصر وهى سنة ست وثلاثين ومائتين- فيها حجّ بالناس المنتصر محمد بن الخليفة المتوكّل على الله. وحجّت أيضا أمّ المتوكّل، وشيّعها المتوكّل الى أن استقلّت بالمسير ثم رجع. وأنفقت أمّ المتوكّل أموالا جزيلة فى هذه الحجّة، واسمها شجاع. وفيها كان ما حكيناه من هدم قبر الحسين وقبور العلويّين وجعلت مزارع، كما تقدّم ذكره.




رجال النجاشي (ص: 73) رجال النجاشي ص : 250100- أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر وهو الذي قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام بكربلاء ابن حسان بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن ذهل بن جدعان بن سعد بن فطرة بن طي ء، ويكنى أحمد بن عامر أبا الجعد. قال عبد الله ابنه فيما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله قال ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة، ولقي الرضا عليه السلام سنة أربع وتسعين ومائة، ومات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين ومائتين يوم الثلثاء لثمان عشرة خلون من جمادى الأولى. وشاهدت أبا الحسن وأبا محمد عليهما السلام، وكان أبي مؤذنهما. ومات علي بن محمد ]عليه السلام[ سنة أربع وأربعين ومائتين، ومات الحسن ]عليه السلام[ سنة ستين ومائتين يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من المحرم، وصلى عليه المعتمد أبو عيسى بن المتوكل. رفع إلي هذه النسخة نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الجندي شيخنا رحمه الله، قرأتها عليه حدثكم أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عامر قال حدثنا أبي قال حدثنا الرضا علي بن موسى عليه السلام. والنسخة حسنة.











****************
ارسال شده توسط:
BH
Saturday - 4/1/2025 - 9:36

 

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏50 ؛ ص209
و روي‏ أنه لما كان في يوم الفطر في السنة التي قتل فيها المتوكل أمر المتوكل بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه و إنما أراد بذلك أن يترجل أبو الحسن ع فترجل بنو هاشم و ترجل أبو الحسن ع و اتكأ على رجل من مواليه فأقبل عليه الهاشميون و قالوا يا سيدنا ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه و يكفينا الله به تعزز هذا قال لهم أبو الحسن ع في هذا العالم من قلامة ظفره أكرم على الله من ناقة ثمود لما عقرت الناقة صاح الفصيل إلى الله تعالى فقال الله سبحانه‏ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب‏  فقتل المتوكل يوم الثالث.

 

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏50 ؛ ص209
24- عيون المعجزات، روي أن‏ بريحة العباسي كتب إلى المتوكل إن كان لك في الحرمين حاجة فأخرج علي بن محمد منها فإنه قد دعا الناس إلى نفسه و اتبعه خلق كثير ثم كتب إليه بهذا المعنى زوجة  المتوكل فنفذ يحيى بن هرثمة و كتب معه إلى أبي الحسن ع كتابا جيدا يعرفه أنه قد اشتاق إليه و سأله القدوم عليه و أمر يحيى بالمسير إليه و كتب إلى بريحة يعرفه ذلك فقدم يحيى المدينة و بدأ ببريحة و أوصل الكتاب إليه ثم ركبا جميعا إلى أبي الحسن ع و أوصلا إليه كتاب المتوكل فاستأجلها ثلاثة أيام فلما كان بعد ثلاثة عادا إلى داره فوجدا الدواب مسرجة و الأثقال مشدودة قد فرغ منها فخرج صلوات الله عليه متوجها إلى العراق و معه يحيى بن هرثمة.

 

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏50 ؛ ص208
10- و حدثني محمد بن الفرج عن أبي دعامة قال: أتيت علي بن محمد ع عائدا في علته التي كانت وفاته بها فلما هممت بالانصراف قال لي يا أبا دعامة قد وجب علي حقك أ لا أحدثك بحديث تسر به قال فقلت له ما أحوجني إلى ذلك يا ابن رسول الله قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن موسى قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال لي رسول الله ص يا علي اكتب فقلت ما أكتب فقال اكتب‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏ الإيمان ما وقر في القلوب و صدقته الأعمال و الإسلام ما جرى على اللسان و حلت به المناكحة قال أبو دعامة فقلت يا ابن رسول الله و الله ما أدري أيهما أحسن الحديث أم الإسناد فقال إنها لصحيفة بخط علي بن أبي طالب ع و إملاء رسول الله ص نتوارثهما صاغر عن كابر.


علل الشرائع ؛ ج‏2 ؛ ص557
1 أبي رحمه الله قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة الربعي عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال: قيل له ما بال المؤمن أحد شي‏ء قال لأن عز القرآن في قلبه و محض الإيمان عن صدره و هو لعبد مطيع لله و لرسوله مصدق قيل فما بال المؤمن قد يكون أشح شي‏ء قال لأنه يكسب الرزق من حله و مطلب الحلال عزيز فلا يحب أن يفارقه شيئه لما يعلم من عسر مطلبه و إن هو سخت نفسه لم يضعه إلا في موضعه قيل له فما بال المؤمن قد يكون أنكح شي‏ء قال لحفظه فرجه عن فروج ما لا يحل له و لكن لا تميل به شهوته هكذا و لا هكذا فإذا ظفر بالحلال اكتفى به و استغنى به عن غيره قال ع إن قوة المؤمن في قلبه أ لا ترون أنه قد تجدونه ضعيف‏البدن نحيف الجسم و هو يقوم الليل و يصوم النهار و قال المؤمن أشد في دينه من الجبال الراسية و ذلك أن الجبل قد ينحت منه و المؤمن لا يقدر أحد على أن ينحت من دينه شيئا و ذلك لضنه بدينه و شحه عليه.

 

الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص498
1- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن خيران الأسباطي قال: قدمت على أبي الحسن ع المدينة فقال لي ما خبر الواثق عندك قلت جعلت فداك خلفته في عافية أنا من‏ أقرب‏ الناس‏ عهدا به عهدي به منذ عشرة أيام قال فقال لي إن أهل المدينة يقولون إنه مات فلما أن قال لي الناس علمت أنه هو  ثم قال لي ما فعل جعفر قلت تركته أسوأ الناس حالا في السجن قال فقال أما إنه صاحب الأمر ما فعل ابن الزيات قلت جعلت فداك الناس معه و الأمر أمره قال فقال أما إنه شؤم عليه قال ثم سكت و قال لي لا بد أن تجري مقاد الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏2 ؛ ص452
 بذلك أخبر أمير المؤمنين ع حين سأله عتابة [عباية] بن ربعي الأسدي عن الاستطاعة فقال أمير المؤمنين تملكها من دون الله أو مع الله فسكت عتابة [عباية] بن ربعي فقال له قل يا عتابة [عباية] قال و ما أقول قال إن قلت تملكها مع الله قتلتك و إن قلت تملكها من دون الله قتلتك قال و ما أقول يا أمير المؤمنين قال تقول تملكها بالله الذي يملكها من دونك فإن ملككها كان ذلك من عطائه و إن سلبكها كان ذلك من بلائه و هو المالك لما ملكك و المالك لما عليه أقدرك أ ما سمعت الناس يسألون الحول و القوة حيث‏

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏2 ؛ ص453
يقولون لا حول و لا قوة إلا بالله فقال الرجل و ما تأويلها يا أمير المؤمنين؟ قال لا حول‏ لنا من‏ معاصي‏ الله إلا بعصمة الله و لا قوة لنا على طاعة الله إلا بعون الله‏

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏2 ؛ ص453
 قال فوثب الرجل و قبل يديه و رجليه ثم قال ع في قوله تعالى- و لنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم و الصابرين و نبلوا أخباركم‏  و في قوله‏ سنستدرجهم من حيث لا يعلمون‏  و في قوله‏ أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون‏  و قوله‏ و لقد فتنا سليمان‏  و قوله‏ فإنا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري‏  و قول موسى ع‏ إن هي إلا فتنتك‏ - و قوله‏ ليبلوكم في ما آتاكم‏  و قوله‏ ثم صرفكم عنهم ليبتليكم‏  و قوله‏ إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة  و قوله‏ ليبلوكم أيكم أحسن عملا  و قوله‏ و إذ ابتلى‏ إبراهيم ربه بكلمات‏  و قوله‏ و لو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلوا بعضكم ببعض‏  إن جميعها جاءت في القرآن بمعنى الاختبار ثم قال ع فإن قالوا ما الحجة في قول الله تعالى‏ يضل من يشاء و يهدي من يشاء  و ما أشبه ذلك قلنا فعلى مجاز هذه الآية يقتضي معنيين أحدهما عن كونه تعالى قادرا على هداية من يشاء و ضلالة من يشاء و لو أجبرهم على أحدهما لم يجب لهم ثواب و لا عليهم عقاب على ما شرحناه و المعنى الآخر أن الهداية منه التعريف كقوله تعالى‏ و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى‏ على الهدى‏  و ليس كل آية مشتبهة في القرآن كانت الآية حجة على حكم الآيات اللاتي أمر بالأخذ بها و تقليدها و هي قوله‏ هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب و أخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله‏ الآية  و قال‏ فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله و أولئك هم أولوا الألباب‏  وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى و يقرب لنا و لكم الكرامة و الزلفى و هدانا لما هو لنا و لكم خير و أبقى إنه الفعال لما يريد الحكيم المجيد.

ير الله تعالى و أحكامه يا خيران مات الواثق و قد قعد المتوكل جعفر و قد قتل ابن الزيات فقلت متى جعلت فداك قال بعد خروجك بستة أيام.

عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏2 ؛ ص277
 يا وليي [ولي‏] الله [يا أولياء الله‏]  إن‏ بيني‏ و بين‏ الله‏ ذنوبا لا يأتي عليها إلا رضاكم‏

عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏2 ؛ ص275
خلقكم أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتى من علينا فجعلكم الله‏ في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه‏ و جعل صلاتنا  عليكم و ما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا و طهارة لأنفسنا و تزكية  لنا و كفارة لذنوبنا فكنا عنده مسلمين بفضلكم و معروفين بتصديقنا إياكم‏

عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏2 ؛ ص275
و أن أرواحكم و نوركم و طينتكم واحدة طابت و طهرت‏ بعضها من بعض‏ خلقكم أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتى من علينا فجعلكم الله‏ في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه‏ و جعل صلاتنا  عليكم و ما خصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا و طهارة لأنفسنا و تزكية  لنا و كفارة لذنوبنا فكنا عنده مسلمين بفضلكم و معروفين بتصديقنا إياكم فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين و أعلى منازل المقربين و أرفع درجات أوصياء المرسلين حيث لا يلحقه لاحق و لا يفوقه فائق و لا يسبقه سابق و لا يطمع في إدراكه طامع حتى لا يبقى ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا صديق و لا شهيد و لا عالم و لا جاهل و لا دني و لا فاضل و لا مؤمن صالح و لا فاجر طالح و لا جبار عنيد و لا شيطان مريد و لا خلق فيما بين ذلك شهيد إلا عرفهم جلالة أمركم و عظم خطركم و كبر شأنكم و تمام نوركم و صدق مقاعدكم و ثبات مقامكم و شرف محلكم و منزلتكم عنده و كرامتكم عليه و خاصتكم لديه و قرب منزلتكم منه‏