بسم الله الرحمن الرحیم

قضيه شيرها به نقل ذهبي و ابن حجر در صواعق

الامام الهادی علیه السلام-قضایای متوکل



لسان الميزان (2/ 513)
[2059] "زينب" الكذابة قال المسعودي ادعت في عهد المتوكل العباسي انها بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وانها عمرت الى ذلك الوقت في خبر مكذوب ادعته فلحضر المتوكل علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنهم فكذبها علي فيما ادعت فجرت له معها قصة ذكرها المسعودي في مروج الذهب ثم وجدت قصتها في شرف المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لأبي سعيد النيسابوري قال ذكر محمد بن عاصم التميمي المعروف بالخزنبل عن أحمد بن أبي طاهر عن علي بن يحيى المنجم قال لما ظهرت زينب الكذابة وزعمت انها بنت فاطمة وعلي قال المتوكل لجلسائه بعد ان احضرت اليه كيف لنا ان نعلم صحة أمر هذه فقال له الفتح بن خاقان احضر بن المرضي يخبرك حقيقة امرها فحضر فرحب به وسأله فقال المحنة في ذلك قريبة ان الله حرم لحم جميع ولد فاطمة على السباع فالقها للسباع فان كانت صادقة لم تتعرض لها وان كانت كاذبة اكلتها فعرض ذلك عليها فاكذبت نفسها فاديرت على جمل في طرقات سر من رأى ينادى عليها بأنها زينب الكذابة وليس بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحم ماسة فلما كان بعد أيام قال علي بن الجهمي يا أمير المؤمنين لو جرب قوله في نفسه لعرفنا حقيقته فجر به والقاه مكان فيه السباع مطلقة فلم تتعرض له فقال المتوكل والله لئن ذكرتم هذا لاحد من الناس لاضربن أعناقكم والله سبحانه وتعالى أعلم.




لسان الميزان ت أبي غدة (3/ 566)
3327 - (ز): زينب الكذابة.
قال المسعودي: ادعت في عهد المتوكل العباسي أنها بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وأنها عمرت إلى ذلك الوقت في خبر مكذوب ادعته فأحضر المتوكل علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فكذبها علي فيما ادعت فجرت له معها قصة ذكرها المسعودي في مروج الذهب.
ثم وجدت قصتها في "شرف المصطفى" صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي سعد النيسابوري قال: ذكر محمد بن عاصم التميمي المعروف بالحزنبل عن أحمد بن أبي طاهر، عَن عَلِيّ بن يحيى المنجم قال: لما ظهرت زينب الكذابة وزعمت أنها بنت فاطمة وعلي قال المتوكل لجلسائه بعد أن أحضرت إليه: كيف لنا أن نعلم صحة أمر هذه فقال له الفتح بن خاقان: أحضر ابن الرضا يخبرك حقيقة أمرها. [ص:567]
فحضر فرحب به وسأله فقال: المحنة في ذلك قريبة إن الله حرم لحم جميع ولد فاطمة على السباع فألقها للسباع فإن كانت صادقة لم تتعرض لها وإن كانت كاذبة أكلتها فعرض ذلك عليها فأكذبت نفسها فأديرت على جمل في طرقات سر من رأى ينادي عليها بأنها زينب الكذابة وليس بينها وبين رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رحم ماسة.
فلما كان بعد أيام قال علي بن الجهم: يا أمير المؤمنين , لو جربت قوله في نفسه لعرفنا حقيقته فجربه وألقاه في مكان فيه السباع مطلقة فلم تتعرض له فقال المتوكل: والله , لئن ذكرتم هذا لأحد من الناس لأضربن أعناقكم والله سبحانه وتعالى أعلم.


اين قضيه در كتاب شرف المصطفي در الشامله نيست:


الكتاب: شرف المصطفى
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد (المتوفى: 407هـ)
الناشر: دار البشائر الإسلامية - مكة
الطبعة: الأولى - 1424 هـ
عدد الأجزاء: 6
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


الخَرْكُوشي (000 - 407 هـ = 000 - 1016 م)

عبد الملك بن محمد بن ابراهيم النيسابوري الخركوشي، أبو سعد: واعظ، من فقهاء الشافعية بنيسابور. نسبته إلى «خركوش» سكة فيها. قال ياقوت: «رحل إلى العراق والحجاز ومصر، وجالس العلماء، وصنف التصانيف المفيدة وجاور بمكة عدة سنين، وعاد إلى نيسابور، وتوفي بها».
من كتبه «البشارة والنذارة - خ» في تفسير الأحلام، و «سير العباد والزهاد» و «دلائل النبوة» و «شرف المصطفى» ثمانية أجزاء، وغيرها في علوم الشريعة. وقال ابن عساكر: كان يعمل القلانس ويأمر ببيعها بحيث لا يدرى أنها من صنعته، ويأكل من كسب يده وبنى في سكته مدرسة وداراً للمرضى، ووقف عليهما أوقافا، ووضع في المدرسة خزانة للكتب

نقلا عن : الأعلام للزركلي




الكتاب: أخبار الزمان ومن أباده الحدثان، وعجائب البلدان والغامر بالماء والعمران
المؤلف: أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (المتوفى: 346هـ)
الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع-بيروت
عام النشر: 1416هـ-1996م.
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]


الكتاب: التنبيه والإشراف
المؤلف: أبو الحسن على بن الحسين بن على المسعودي (المتوفى: 346هـ)
تصحيح: عبد الله إسماعيل الصاوي
الناشر: دار الصاوي - القاهرة
مجهولة التاريخ
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]






مروج الذهب (2/ 112، بترقيم الشاملة آليا)
قال المسعودي: وقد ذكرنا خبر علي بن محمد بن موسى رضي اللّه عنه مع زينب الكذابة بحضرة المتوكل، ونزوله رضي اللّه عنه! إلى بركة السباع، وتذللها له، ورجوع زينب عما ادعته من أنها ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وأن اللّه تعالى أطال عمرها إلى ذلك الوقت، في كتابنا أخبار الزمان وقيل: إنه مات مسموماً، عليه السلام.





الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 595)
ونقل بعض الحفاظ أن امرأة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عمن يخبره بذلك فدل على علي الرضى فجاء فأجلسه معه على السرير وسأله فقال إن الله حرم لحم أولاد الحسين على السباع فلتلق للسباع فعرض عليها بذلك فاعترفت بكذبها ثم قيل للمتوكل ألا تجرب ذلك فيه فأمر بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره ثم دعاه فلما دخل بابه أغلق عليه والسباع قد أصمت الأسماع من زئيرها فلما مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه وقد سكنت وتمسحت به ودارت حوله وهو يمسحها بكمه ثم ربضت فصعد للمتوكل وتحدث معه ساعة ثم نزل ففعلت معه كفعلها الأول حتى خرج فأتبعه المتوكل بجائزة عظيمة فقيل للمتوكل افعل كما فعل ابن عمك فلم يجسر عليه وقال أتريدون قتلي ثم أمرهم أن لا يفشوا ذلك
ونقل السعودي أن صاحب هذه القصة هو ابن ابن علي الرضى هو علي العسكري وصوب لأن الرضى توفي في خلافة المأمون اتفاقا ولم يدرك المتوكل



الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة (2/ 598)
فعند ذلك قال المأمون للعباسيين قد عرفتم ما كنتم تنكرون
ثم زوجه في ذلك المجلس بنته أم الفضل ثم توجه بها إلى المدينة فأرسلت تشتكي منه لأبيها أنه تسرى عليها فأرسل إليها أبوها إنا لم نزوجك له لنحرم عليه حلالا فلا تعودي لمثله ثم قدم بها بطلب من المعتصم لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين وتوفي فيها في آخر ذي القعدة ودفن في مقابر قريش في ظهر جده الكاظم وعمره خمس وعشرون سنة ويقال إنه سم أيضا عن ذكرين وبنتين أجلهم
علي العسكري سمي بذلك لأنه لما وجه لإشخاصه من المدينة النبوية إلى سر من رأى وأسكنه بها وكانت تسمى العسكر فعرف بالعسكري وكان وارث أبيه علما وسخاء ومن ثم جاءه أعرابي من أعراب الكوفة وقال إني من المتمسكين بولاء جدك وقد ركبني دين أثقلني حمله ولم أقصد لقضائه سواك
فقال كم دينك قال عشرة آلاف درهم فقال طب نفسا بقضائه إن شاء الله تعالى ثم كتب له ورقة فيها ذلك المبلغ دينا عليه وقال له ائتني به في المجلس العام وطالبني بها وأغلظ علي في الطلب ففعل فاستمهله ثلاثة أيام فبلغ ذلك المتوكل فأمر له بثلاثين ألفا فلما وصلته أعطاها الأعرابي فقال يا ابن رسول الله إن العشرة آلاف أقضي بها أربي فأبى أن يسترد منه من الثلاثين ألف شيئا فولى الأعرابي وهو يقول الله أعلم حيث يجعل رسالته
ومر أن الصواب في قصة السباع الواقعة من المتوكل أنه هو الممتحن بها وأنها لم تقربه بل خضعت واطمأنت لما رأته ويوافقه ما حكاه المسعودي وغيره أن يحيى بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط لما هرب إلى الديلم ثم أتي به إلى الرشيد وأمر بقتله ألقي في بركة فيها سباع قد جوعت فأمسكت عن أكله ولاذت بجانبه وهابت الدنو منه فبني عليه ركن بالجص والحجر وهو حي
توفي رضي الله عنه بسر من رأى في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين ودفن بداره وعمره أربعون سنة وكان المتوكل أشخصه من المدينة إليها سنة ثلاث وأربعين فأقام بها إلى أن قضى عن أربعة ذكور وأنثى أجلهم
أبو محمد الحسن الخالص وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري


رجال النجاشي (ص: 73) رجال النجاشي ص : 250100- أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر وهو الذي قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام بكربلاء ابن حسان بن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن ذهل بن جدعان بن سعد بن فطرة بن طي ء، ويكنى أحمد بن عامر أبا الجعد. قال عبد الله ابنه فيما أجازنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله قال ولد أبي سنة سبع وخمسين ومائة، ولقي الرضا عليه السلام سنة أربع وتسعين ومائة، ومات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين ومائتين يوم الثلثاء لثمان عشرة خلون من جمادى الأولى. وشاهدت أبا الحسن وأبا محمد عليهما السلام، وكان أبي مؤذنهما. ومات علي بن محمد ]عليه السلام[ سنة أربع وأربعين ومائتين، ومات الحسن ]عليه السلام[ سنة ستين ومائتين يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من المحرم، وصلى عليه المعتمد أبو عيسى بن المتوكل. رفع إلي هذه النسخة نسخة عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الجندي شيخنا رحمه الله، قرأتها عليه حدثكم أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عامر قال حدثنا أبي قال حدثنا الرضا علي بن موسى عليه السلام. والنسخة حسنة.