بسم الله الرحمن الرحیم
الامام الجواد علیه السلام
ربك الأسود
معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (5/ 2300)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
قال: وكان يظهر الميل على العلويين والهحاء لهم، وجرت منيّته على يد رجل من أهل الكوفة من رماة الجلاهق، وخرج معه من بغداد إلى آجام الكوفة للرمي، فسمع الرامي منه كلاما استحل به دمه فقتله.
وهو القائل لموسى بن عبد الملك وكان دفع إليه توقيعا بصلة من المتوكل فدافعه موسى وماطله مدة، فوقف له يوما فلما ركب أنشده:
حتى متى يتبرد ... وكم وكم أتردد
موسى أدر لي كتابي ... بحقّ ربك الاسود
يعني محمد بن على بن موسى بن جعفر الصادق، وكان محمد من أمة سوداء فنحلته سوادها، فجزع موسى بن عبد الملك من قوله وسأله كتم الحال وقضى شغله.
شرح حال موسي بن عبد الملك الاصفهاني(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
جمع الجواهر في الملح والنوادر (ص: 6، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري (المتوفى: 453هـ)
وكانت لأبي العبر مع موسى بن عبد الملك قصة مثل هذه في أيام المتوكل: رفع إليه كتاباً بأرزاقه وأرزاق جماعة من أهله ليوقع فيه ويختمه؛ فدافعه به موسى مدةً، فوقف له يوماً فلما ركب أنشده:
موسى إلى كم تتبرّد ... وكم وكم تتردّد
موسى أجزني كتابي ... بحقّ ربّك الأسود
يريد محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم، والإمامية تزعم أنه إمام وقته، فجزع موسى وسأله كتم ما كان عليه ومعاودة مثله: وأنشد أبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري المتوكل قصيدته:
محمد(المنتصر) بن جعفر(المتوكل) العباسي(223 - 248 هـ = 838 - 862 م)
الثاقب في المناقب- ابن حمزة الطوسي (ص: 431)
5 - فصل: في ظهور آياته من الاخبار بالغائبات وفيه: ستة أحاديث 477 / 1 - عن المنتصر بن المتوكل قال: زرع والدي الاس في بستان وأكثر منه، فلما استوى الاس كله وحسن، أمر الفراشين أن يفرشوا له على دكان في وسط البستان وأنا قائم على رأسه، فرفع رأسه، إلي وقال: يا رافضي، سل ربك الاسود (1) عن هذا الاصل الاصفر ماله من بين ما بقي من هذا البستان قد اصفر، فإنك تزعم أنه يعلم الغيب ؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، إنه ليس يعلم الغيب. فأصبحت [ وغدوت ] إلى أبي الحسن عليه السلام من الغد وأخبرته بالامر، فقال: " يا بني، امض أنت واحفر الاصل الاصفر فإن تحته جمجمة نخرة، واصفراره لبخارها ونتنها ". قال: ففعلت ذلك فوجدته كما قال عليه السلام، ثم قال لي: " يا بني لا تخبرن أحدا " بهذا الامر إلا لمن يحدثك بمثله ". 478 / 2 - عن أبي هاشم الجعفري، قال: كنت بالمدينة حين مر
مدينة المعاجز (8/ 366)
يا رافضي سل ربك الاسود عن هذا الاصل
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج50 5 باب 1 مولده و وفاته و أسمائه و ألقابه و أحوال أولاده صلوات الله عليه ..... ص : 1
7- شي، تفسير العياشي عن زرقان صاحب ابن أبي دواد و صديقه بشدة قال: رجع ابن أبي دواد ذات يوم من عند المعتصم و هو مغتم فقلت له في ذلك فقال وددت اليوم أني قد مت منذ عشرين سنة قال قلت له و لم ذاك قال لما كان من هذا الأسود أبي جعفر محمد بن علي بن موسى اليوم بين يدي أمير المؤمنين قال قلت له و كيف كان ذلك قال إن سارقا أقر على نفسه بالسرقة و سأل الخليفة تطهيره بإقامة الحد عليه فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه و قد أحضر محمد بن علي فسألنا عن القطع في أي موضع يجب أن يقطع قال فقلت من الكرسوع قال و ما الحجة في ذلك قال قلت لأن اليد هي الأصابع و الكف إلى الكرسوع لقول الله في التيمم فامسحوا بوجوهكم و أيديكم و اتفق معي ذلك قوم و قال آخرون بل يجب القطع من المرفق قال و ما الدليل على ذلك قالوا لأن الله لما قال و أيديكم إلى المرافق في الغسل دل ذلك على أن حد اليد هو المرفق
الكافي (ط - الإسلامية) ج7 463 باب النوادر ..... ص : 460
21- علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه ذكره قال: لما سم المتوكل نذر إن عوفي أن يتصدق بمال كثير فلما عوفي سأل الفقهاء عن حد المال الكثير فاختلفوا عليه فقال بعضهم مائة ألف و قال بعضهم عشرة آلاف فقالوا فيه أقاويل مختلفة فاشتبه عليه الأمر فقال رجل من ندمائه يقال له صفعان أ لا تبعث إلى هذا الأسود فتسأل عنه فقال