بسم الله الرحمن الرحیم

لسنا في خان الصعاليك

الامام الهادی علیه السلام-قضایای متوکل




بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 406 13 باب في الأئمة أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم بالقدرة التي أعطاهم الله ..... ص : 402
7- حدثنا الحسين بن محمد بن عثمان عن معلى بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد قال: دخلت إلى أبي الحسن ع فقلت جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده فقال انظر فنظرت فإذا بروضات آنقات و روضات ناضرات فيهن خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون و أطيار و ظباء و أنهار تفور فحار بصري و التمع و حسرت عيني و قال حيث كنا فهذا لنا عتيد و لسنا في خان الصعاليك.



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 407 13 باب في الأئمة أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم بالقدرة التي أعطاهم الله ..... ص : 402
11- حدثنا الحسين بن محمد عن علي بن النعمان بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن ع فقلت له جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده فقال انظر فإذا أنا بروضات ناضرات فيهن خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ و أطباق رطبات فحار بصري فقال حيث كنا فهذا لنا عتيد و لسنا في خان الصعاليك.




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 498 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام و الرضوان ..... ص : 497
2- الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن ع فقلت له جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده و قال انظر فنظرت فإذا أنا بروضات آنقات و روضات باسرات فيهن خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون و أطيار و ظباء و أنهار تفور فحار بصري و حسرت عيني فقال حيث كنا فهذا لنا عتيد لسنا في خان الصعاليك.



الإختصاص النص 324 في غرائب أحوالهم و أفعالهم ع ..... ص : 319
المعلى بن محمد البصري عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد قال دخلت على أبي الحسن ع فقلت له جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده و قال انظر فنظرت فإذا أنا بروضات أنقات و روضات ناضرات فيهن خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون و أطيار و ظباء و أنهار تفور فحار بصري والها و حسرت عيني فقال حيث كنا فهذا لنا عتيد و لسنا في خان الصعاليك


الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 311 فصل في دخول الإمام علي الهادي ع إلى سامراء بدعوة من المتوكل العباسي و استشهاده فيها ..... ص : 309
و خرج معه يحيى بن هرثمة حتى وصل إلى سرمن‏رأى فلما وصل إليها تقدم المتوكل بأن يحجب عنه في يومه فنزل في خان يعرف بخان الصعاليك و أقام فيه يومه ثم تقدم المتوكل بإفراد دار له فانتقل إليها.


الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ج‏2 311 فصل في دخول الإمام علي الهادي ع إلى سامراء بدعوة من المتوكل العباسي و استشهاده فيها ..... ص : 309
أخبرني جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد قال دخلت على أبي الحسن ع يوم وروده فقلت له جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده فإذا بروضات أنفات و أنهار جاريات و جنان فيها خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون فحار بصري و كثر تعجبي فقال لي حيث كنا فهذا لنا يا ابن سعيد لسنا في خان الصعاليك.




عيون المعجزات، ص: 137
اراءته لبعض أصحابه الرياض و البساتين و هو في خان الصعاليك‏
و روي ان احد اصحابه صار إليه و هو في الحبس و خلا به فقال له: أنت حجة الله في ارضه و قد حبست في خان الصعاليك، فاشار بيده و قال (ع): انظر فاذا حواليه روضات و بساتين‏ و انهار جارية فتعجب الرجل فقال (ع) حيث ما كنا هكذا لسنا في خان الصعاليك.




الخرائج و الجرائح ج‏2 680 فصل في أعلام الإمام علي بن محمد النقي ع ..... ص : 672
ما روي عن صالح بن سعيد أن المتوكل بعث إلى أبي الحسن ع يدعوه إلى الحضور بالعسكر فلما وصل تقدم بأن يحجب عنه في يومه فنزل في خان الصعاليك فدخلت عليه فقلت في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان.
فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده فإذا بروضات و أنهار و جنان ففيها خيرات «5» و ولدان فحار بصري و كثر تعجبي فقال لي ع حيث كنا فهذا لنا «6».





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 132
15- ير، بصائر الدرجات الحسين بن محمد عن المعلى عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن بحر «6» عن صالح بن سعيد قال: دخلت على أبي الحسن ع فقلت جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان‏ الأشنع خان الصعاليك فقال هاهنا أنت يا ابن سعيد ثم أومأ بيده فقال انظر فنظرت فإذا بروضات آنقات و روضات ناضرات فيهن خيرات عطرات و ولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون و أطيار و ظباء و أنهار تفور فحار بصري و التمع و حسرت عيني فقال حيث كنا فهذا لنا عتيد و لسنا في خان الصعاليك «1».
عم، إعلام الورى «2» الكليني عن الحسين مثله «3»- ير، بصائر الدرجات الحسين بن محمد عن علي بن النعمان بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن محمد بن يحيى عن صالح بن سعيد مثله «4» بيان الصعلوك الفقير أو اللص قوله هاهنا أنت أي أنت في هذا المقام من معرفتنا خيرات مخفف خيرات لأن خير الذي بمعنى أخير لا يجمع كأنهن اللؤلؤ المكنون أي المصون عما يضر به في الصفاء و النقاء عتيد أي حاضر مهيأ.
أقول لما قصر علم السائل و فهمه عن إدراك اللذات الروحانية و درجاتهم المعنوية و توهم أن هذه الأمور مما يحط من منزلتهم و لم يعلم أن تلك الأحوال مما يضاعف منازلهم و درجاتهم الحقيقية و لذاتهم الروحانية و أنهم اجتووا لذات الدنيا و نعيمها «5» و كان نظره مقصورا على اللذات الدنية الفانية فلذا أراه ع ذلك لأنه كان مبلغه من العلم.
و أما كيفية رؤيته لها فهي محجوبة عنا و الخوض فيها لا يهمنا لكن خطر لنا بقدر فهمنا وجوه.
الأول أنه تعالى أوجد في هذا الوقت لإظهار إعجازه ع هذه الأشياء في الهواء ليراه فيعلم أن عروض تلك الأحوال لهم لتسليمهم و رضاهم بقضاء الله تعالى و إلا فهم قادرون على إحداث هذه الغرائب و أن إمامتهم الواقعية و قدرتهم العلية و نفاذ حكمهم في العالم الأدنى و الأعلى و خلافتهم الكبرى لم تنقص بما يرى فيهم من الذلة و المغلوبية و المقهورية. الثاني أن تلك الأشكال أوجدها الله سبحانه في حسه المشترك إيذانا بأن اللذات الدنيوية عندهم بمثل تلك الخيالات الوهمية كما يرى النائم في طيفه ما يلتذ به كالتذاذه في اليقظة و لذا
قال النبي ص الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
الثالث أنه ع أراه صور اللذات الروحانية التي معهم دائما بما يوافق فهمه فإنه كان في منام طويل و غفلة عظيمة عن درجات العارفين و لذاتهم كما يرى النائم العلم بصورة الماء الصافي أو اللبن اليقق و المال بصورة الحية و أمثالها و هذا قريب من السابق و هذا على مذاق الحكماء و المتألهين.
الرابع ما حققته في بعض المواضع و ملخصه أن النشآت مختلفة و الحواس في إدراكها متفاوتة كما أن النبي ص كان يرى جبرئيل ع و سائر الملائكة و الصحابة لم يكونوا يرونهم و أمير المؤمنين كان يرى الأرواح في وادي السلام و حبة «1» و غيره لا يرونهم فيمكن أن يكون جميع هذه الأمور في جميع الأوقات‏ حاضرة عندهم ع و يرونها و يلتذون بها لكن لما كانت أجساما لطيفة روحانية ملكوتية لم يكن سائر الخلق يرونها فقوى الله بصر السائل بإعجازه ع حتى رآها.
فعلى هذا لا يبعد أن يكون في وادي السلام جنات و أنهار و رياض و حياض تتمتع بها أرواح المؤمنين بأجسادهم المثالية اللطيفة و نحن لا نراها.
و بهذا الوجه تنحل كثير من الشبه عن المعجزات و أخبار البرزخ و المعاد و هذا قريب من عالم المثال الذي أثبته الإشراقيون من الحكماء و الصوفية لكن بينهما فرق بين.
هذه هي التي خطرت ببالي و أرجو من الله أن يسددني في مقالي و فعالي.