بسم الله الرحمن الرحیم
ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء قال صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء
السبط الشهیدعلیه السلام
حدیث هرثمة و زوجة مؤمنة او-واها لك ایتها التربة-لا معك و لا عليك
قطع کردن هارون درخت سدر قبر مطهر
اخبار به شهادت حضرت
بلغني أن حسينا يقتل ها هنا
تربة حمراء
سخل قاتل امام حسين عليه السلام
هاهنا مناخ رکابهم-رکابنا-ایجاد شده توسط: حسن خ
كربلاء
المعجم الكبير للطبراني (3/ 108)
....فأراها النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أحيط بحسين حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. قال: صدق الله ورسوله، أرض كرب وبلاء
فانظر کلام الخاسرین:
فيض القدير شرح الجامع الصغير(1/ 319)
زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)
1451 - إِذا تَمَنَّى أحدُكُمْ فَلْيَنْظُرْ مَا يَتَمَنَّى فإنَّهُ لا يدري ما يكتب له من أمنيته--(حم خد هب) عن أبي هريرة.
[حكم الألباني]
(ضعيف) انظر حديث رقم: 438 في ضعيف الجامع
531 - (إذا تمنى أحدكم) أي اشتهى حصول أمر مرغوب فيه تفعل من الأمنية والتمني إرادة تتعلق بالمستقبل فإن كان في خير فمحبوب وإلا فمذموم وقيل حديث النفس بما يكون وما لا يكون وهو أعم من الترجي لاختصاصه بالممكن (فلينظر) أي يتأمل ويتدبر في (ما يتمنى) أي فيما يريد أن يتمناه فإن كان خيرا تمناه وإلا كف عنه (فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته) أي ما يقدر له منها وتكون أمنيته لسبب حصول ما تمناه وله ساعات لا يوافقها سؤال سائل إلا وقع المطلوب على الأثر فالحذر من تمني المذموم الحذر وفيه أمر المتمني أن يحسن أمنيته وكان الصديق كثيرا ما يتمثل بقوله:
احذر لسانك أن تقول فتبتلى. . . إن البلاء موكل بالمنطق
ولما نزل الحسين بكربلاء سأل عن اسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فجرى ما جرى
(حم خد هب عن أبي هريرة) رمز لحسنه وهو أعلا فقد قال الهيتمي رجال أحمد رجال الصحيح وأقول في مسند البيهقي ضعفاء
فيض القدير (1/ 552)
2852 - اعْتَبِرُوا الأَرْضَ بأَسْمائِها واعْتَبِرُوا الصّاحِبَ بالصَّاحِبِ--(عد) عن ابن مسعود (هب) عنه موقوفا.
[حكم الألباني]
(ضعيف) انظر حديث رقم: 927 في ضعيف الجامع
1136 - (اعتبروا) إرشادا (الأرض بأسمائها) أي تدبروها من قولهم عبرت الكتاب إذا تدبرته فإذا وجدتم اسم بقعة من البقاع مكروها فاستدلوا به على أن تلك البقعة مكروهة فاعدلوا عنها إن أمكن أو غيروا اسمها فإن معاني الأسماء مرتبطة بها مأخوذة منها حتى كأنها منها اشتقت ولذلك لما مر المصطفى صلى الله عليه وسلم في مسيره بين جبلين فقيل ما اسمهما؟ [ص:553] فقيل فاضح وفجر فعدل عنهما. ولما نزل الحسين رضي الله عنه بكربلاء سأل عن اسمها فقيل كربلاء فقال كرب وبلاء فكان ما كان. ولما وقفت حليمة السعدية على عبد المطلب قال من أين أنت؟ قالت من بني سعد: قال ما اسمك؟ قالت حليمة: قال بخ بخ سعد وحلم خصلتان فيهما غنى الدهر. وليس هذا من الطيرة المنهي عنها.
تاج العروس (30/ 326)
المؤلف: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ)
وكربلاء، ممدودا: ع بالعراق، به قتل الحسين رضي الله تعالى عنه ولعن قاتله، وهناك دفن على الصحيح، ونقل رأسه الشريف إلى الشام، ومنه إلى عسقلان، ثم إلى مص، وبني عليه المشهد العظيم، ويقال: إنه أعيد إلى جسده الشريف، ويروى أنه سأل عن هذا الموضع لما نزله، فقيل: كربلاء، فقال: كرب وبلاء، فتشاءم بهذا الاسم، قال كثير:
(فسبط سبط إيمان وبر ... وسبط غيبته كربلاء)
معجم المناهي اللفظية (ص: 485)
بكر بن عبد الله أبو زيد بن محمد بن عبد الله بن بكر بن عثمان بن يحيى بن غيهب بن محمد (المتوفى: 1429هـ)
وقد استشكل هذا من لم يفهمه، وليس بحمد اله مشكلاً، فإن مسبب الأسباب جعل هذه المناسبات مقتضيات لهذا الأثر، وجعل اجتماعها على هذا الوجه الخاص موجباً له، وأخَّر اقتضاءها لأثرها إلى أن تكلم به من ضرب الحق على لسانه، ومن كان الملك ينطق على لسانه؛ فحينئذ كمل اجتماعها وتمت. فرتب عليها الأثر، ومن كان له هذا الباب فقه نفس، انتفع به غاية الانتفاع، فإن البلاء موكل بالمنطق، قال أبو عمر: وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((البلاء موكل بالقول)) .
ومن البلاء الحاصل بالقول: قول الشيخ البائس، .... . وقد رأينا من هذا عبراً فينا وفي غيرنا، والذي رأيناه كقطرة في بحر، وقد قال المؤمل الشاعر:..........فحفظُ المنطق وتخيَّرُ الأسماء من توفيق الله للعبد، وقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام من تمنى: أن يحسن أُمنيته، وقال: ((إن أحدكم لا يدري ما يكتب له من أمنيته)) أي يقدر له منها، وتكون أُمنيته سبب حصول ما تمناه أو بعضه، وقد بلغك أو رأيت أخبار كثير من المتمنين أصابتهم أمانيهم أو بعضها، وكان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - يتمثل بهذا البيت:
احذر لسانك أن تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق
ولمَّا نزل الحسين وأصحابه بكربلاء. سأل عن اسمها؟ فقيل كربلاء. فقال: ((كرب وبلاء)) .
ولما وقفت حليمة السعدية على عبد المطلب، تسأله رضاع الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لها: من أنت؟ قالت امرأة من بني سعد، قال: فما اسمك؟ قالت: حليمة، فقال: بخ بخ، سعد وحلم، هاتان خلتان فيهما غناء الدهر.
*********************
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 307)
المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
424 - حدثنا يعقوب، ثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن المطلب، قال: لما أحيط بالحسين بن علي رضي الله عنهما، قال: ما اسم هذه الأرض؟ فقيل: «كربلاء» . فقال: صدق النبي صلى الله عليه وسلم، إنما هي أرض كرب وبلاء
الشريعة للآجري (5/ 2172)
المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي (المتوفى: 360هـ)
1662 - حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي قال: حدثنا عمر بن صالح بن زياد قال: حدثنا عبد الله بن جعفر , عن هاشم بن هاشم , عن عبيد الله [ص:2173] بن عبد الله بن زمعة , عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نام لم يترك أحدا يدخل عليه؛ إلا حسنا وحسينا رضي الله عنهما قالت: فنام يوما في بيتي , وجلست على الباب أمنع من يدخل , فجاء حسين يسعى فخليت عنه , فذهب حتى سقط على بطنه , ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فالتزمه , فقلت: يا رسول الله , ما لك تبكي وقد نمت وأنت مسرور؟ فقال: «إن جبريل عليه السلام أتاني بهذه التربة» قالت: وبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه , فإذا فيها تربة حمراء «فأخبرني أن ابني هذا يقتل في هذه التربة» قالت: فقلت: وما هذه الأرض؟ قال «هذه كربلاء» فقلت: «أرض كرب وبلاء»
الشريعة للآجري (5/ 2175)
1666 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا سفيان بن حمزة , عن كثير بن زيد , عن المطلب بن عبد الله قال: لما أحيط بالحسين رضي الله عنه قال: ما اسم هذه الأرض؟ فقيل: كربلاء فقال: «صدق النبي صلى الله عليه وسلم , هي أرض كرب وبلاء»
المعجم الكبير للطبراني (3/ 106)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
2812 - حدثنا محمد بن علي الصائغ، حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال: لما أحيط بالحسين بن علي، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قيل: كربلاء. فقال: صدق النبي صلى الله عليه وسلم: «إنها أرض كرب وبلاء»
المعجم الكبير للطبراني (3/ 108)
2817 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عباد بن زياد الأسدي، ثنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن أم سلمة، قالت: كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، فنزل جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد، إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك. فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وديعة عندك هذه التربة» . فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «ويح كرب وبلاء» . قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل» قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم، وتقول: إن يوما تحولين دما ليوم عظيم "
المعجم الكبير للطبراني (3/ 108)
2819 - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي، فقال: «لا يدخل علي أحد» . فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فاطلعت فإذا حسين في حجره، والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمت حين دخل، فقال: " إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت، فقال: تحبه؟ قلت: أما من الدنيا فنعم. قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ". فتناول جبريل عليه السلام من تربتها، فأراها النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أحيط بحسين حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. قال: صدق الله ورسوله، أرض كرب وبلاء
المعجم الكبير للطبراني (3/ 133)
2902 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله، قال: لما أحيط بالحسين بن علي رضي الله عنه، قال: ما اسم هذا الموضع؟ قالوا: كربلاء. قال: «صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي كرب وبلاء»
المعجم الكبير للطبراني (23/ 289)
637 - حدثنا الحسين بن إسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي، فقال: «لا يدخل علي أحد» ، فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فاطلعت فإذا الحسين في حجره، أو إلى جنبه، يمسح رأسه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمته حين دخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن جبريل كان في البيت، فقال: أتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراه النبي صلى الله عليه وسلم "، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء
الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 430)
أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
419- قال: أخبرنا يحيى بن حماد. قال: حدثنا أبو عوانة. عن عطاء ابن السائب. عن ميمون. عن شيبان بن مخرم «2» - قال: وكان عثمانيا يبغض عليا-[قال: رجع مع علي من صفين. قال فانتهينا إلى موضع. قال:
فقال: ما يسمى هذا الموضع؟ قال: قلنا: كربلاء. قال: كرب وبلاء.
قال: ثم قعد على رابية وقال: يقتل هاهنا قوم أفضل شهداء على وجه «1» الأرض. لا يكون شهداء رسول الله «2» ص قال:] قلت بعض كذباته ورب الكعبة. قال: فقلت لغلامي وثمة حمار ميت. جئني برجل هذا الحمار. فأوتدته «3» في المقعد الذي كان فيه قاعدا «4» . فلما قتل الحسين.
قلت لأصحابي «5» : انطلقوا ننظر. فانتهينا إلى المكان. وإذا جسد الحسين على رجل الحمار «6» وإذا أصحابه ربضة حوله.
__________
419- إسناده ضعيف. وأبو عوانة سمع من عطاء قبل الاختلاط وبعده ولم يميز حديثه فترك (الكواكب النيرات: ص 323) وفي متنه نكارة.
- عطاء بن السائب أبو محمد الثقفي الكوفي. صدوق اختلط. تقدم في (375) .
- ميمون هو ابن مهران الجزري. ثقة فقيه. تقدم في (70) .
- شيبان بن مخزم- بفتح المعجمة والزاي مشددة على وزن محمد- هكذا في كتب المؤتلف والمختلف. وفي التهذيب والتقريب لابن حجر ضبطه بفتح المهملة وكسر الزاي المثقلة. وقال: هكذا ضبطه ابن مأكولا: في كتاب الإكمال (مَحزِّم) وضبطه في الخلاصة (ص: 168) بفتح المهملة والزاي المثقلة على وزن معظم (مُحزَّم) . وقد روى عن علي رضي الله عنه. وروى عنه ميمون ابن مهران. وقال في التقريب 1/ 356: مقبول من الثالثة. (التاريخ الكبير:
4/ 253، والجرح والتعديل: 4/ 354، والمؤتلف والمختلف للأزدي (ص:
117) ، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه: 4/ 1167) .
تخريجه:
أخرجه الطبراني في الكبير: 3/ 111 من هذا الطريق. وقال الهيثمي في المجمع 9/ 191: فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات.
قلت: شيبان هذا الراوي عن علي يحتاج إلى متابع حتى يصحح حديثه كما قرر ذلك الحافظ.
__________
(2) في نسخة المحمودية، مخزّم،.
__________
(1) في المحمودية:، على ظهر،.
(2) أي من غير الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله ص.
(3) في المحمودية:، فأوقدته به في،.
(4) في المحمودية عبارة زائدة مكررة وردت هكذا:، فضرب الوتد في رجل الحمار فأوتده في الموضع الذي كان فيه قاعدا،.
(5) في نسخة المحمودية:، لأصحابنا،.
(6) معركة صفين كانت سنة سبع وثلاثين. والحسين قتل سنة إحدى وستين. فهل تبقى رجل الحمار أربعا وعشرين سنة لم تبل؟! وهل بقيت جثة الحسين بالعراء حتى يبلغ شيبان الخبر ويأتي مع أصحابه ليقف عليها؟!.
الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الخامسة (1/ 463)
ووجه الحصين بن تميم: الحر بن يزيد اليربوعي من بني رياح في ألف إلى الحسين وقال: سايره ولا تدعه يرجع حتى يدخل الكوفة وجعجع به «7» .
ففعل ذلك الحر بن يزيد. فأخذ الحسين طريق «1» العذيب «2» حتى نزل الجوف «3» مسقط النجف «4» مما يلي المائتين «5» . فنزل قصر أبي مقاتل «6» .
فخفق خفقة ثم انتبه يسترجع. [وقال: إني رأيت في المنام آنفا فارسا يسايرنا ويقول: القوم يسرون والمنايا تسري إليهم. فعلمت] أنه نعى إلينا أنفسنا «7» .
ثم سار حتى نزل بكربلاء فاضطرب فيه. ثم قال: أي منزل نحن به؟ قالوا: بكربلاء. فقال: يوم كرب وبلاء.
بغية الطلب فى تاريخ حلب (6/ 2625)
المؤلف: عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ)
فقال الحسين للحر: سر بنا قليلا، ثم ننزل، فسار معه حتى أتوا كربلاء، فوقف الحر وأصحابه أمام الحسين ومنعوهم من المسير، وقال: انزل بهذا المكان، فالفرات منك قريب، قال الحسين: وما اسم هذا المكان؟ قيل له: كربلاء، قال:
ذات كرب وبلاء، ولقد مر أبي بهذا المكان عند مسيره الى صفين، وأنا معه، فوقف، فسأل عنه، فأخبر باسمه، فقال: هاهنا محط ركابهم، وهاهنا مهراق دمائهم، فسئل عن ذلك، فقال: ثقل لآل بيت محمد، ينزلون ها هنا، ثم أمر الحسين بأثقاله، فحطّت بذلك المكان يوم الاربعاء غرّة المحرم من سنة إحدى وستين
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 188)
15116 - عن أم سلمة قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسا ذات يوم في بيتي قال: " لا يدخل علي أحد ". فانتظرت فدخل الحسين، فسمعت نشيج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبكي، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي - صلى الله عليه وسلم - يمسح جبينه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمت حين دخل، فقال: " إن جبريل - عليه السلام - كان معنا في البيت، فقال: أتحبه؟ قلت: أما في الدنيا فنعم. قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها: كربلاء، فتناول جبريل من تربتها ". فأراها النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء، فقال: صدق الله ورسوله ; كرب وبلاء».
15117 - وفي رواية: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ; أرض كرب وبلاء.
رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها ثقات.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 192)
15133 - وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: «لما أحيط بالحسين بن علي قال: ما اسم هذه الأرض؟ قيل: كربلاء. قال: صدق النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنها أرض كرب وبلاء».
رواه الطبراني، وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب، وهو ضعيف وقد وثق.
كنز العمال (13/ 656)
فقال: أتحبه؟ فقلت: أما من حب الدنيا فنعم، فقال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: أرض كربلاء، قال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرض كرب وبلاء. "هـ طب وأبو نعيم".
كنز العمال (13/ 671)
قتل الحسين رضي الله عنه
37716- عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال لما أحيط بالحسين بن علي قال: ما اسم الأرض؟ قيل كربلاء، فقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم! أرض كرب وبلاء. "طب".