سخل قاتل امام حسين عليه السلام

بحارالأنوار ج: 34 ص: 298

قَالَ وَرَوَى ابْنُ هِلَالٍ الثَّقَفِيُّ فِي كِتَابِ الْغَارَاتِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ لَمَّا قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ «سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِّي عَنْ فِئَةٍ تُضِلُّ مِائَةً وَتَهْدِي مِائَةً، إِلَّا أَنْبَأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَسَائِقِهَا». فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَلِحْيَتِي مِنْ طَاقَةِ شَعْرٍ فَقَالَ [عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ] وَاللَّهِ لَقَدْ حَدَّثَنِي خَلِيلِي، أَنَّ عَلَى كُلِّ طَاقَةِ شَعْرٍ مِنْ رَأْسِكَ مَلَكاً يَلْعَنُكَ، وَأَنَّ عَلَى كُلِّ طَاقَةِ شَعْرٍ مِنْ لِحْيَتِكَ شَيْطَاناً يُغْوِيكَ، وَأَنَّ فِي بَيْتِكَ سَخْلًا يَقْتُلُ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَكَانَ ابْنُهُ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَئِذٍ طِفْلًا يَحْبُو وَهُوَ سِنَانُ بْنُ أَنَسٍ النَّخَعِيُّ