بسم الله الرحمن الرحیم

کتاب الحج

فهرست علوم
فهرست فقه
قطع تلبیة متمتع هنگام دیدن بیوت مکة
شک در طواف واجب
حکم الجاهل-ایجاد شده توسط: حسن خ
اشتراک الاحکام بین العالم و الجاهل-ایجاد شده توسط: حسن خ
وکالت در ذبح-ایجاد شده توسط: حسن خ
المصدود عن الحج-ایجاد شده توسط: حسن خ



من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 519
باب نوادر الحج‏
3111- روي عن بكير بن أعين عن أخيه زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين عاما فتفتيني «1» فقال يا زرارة بيت يحج قبل آدم ع بألفي عام «2» تريد أن تفنى مسائله في أربعين عاما.

 

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏5، ص: 214
باب نوادر الحج‏
3111 روي عن بكير بن أعين عن أخيه زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين عاما فتفتيني فقال يا زرارة بيت يحج قبل آدم‏

__________________________________________________
الذي واعدهم؟ قال: لا و يحل في اليوم الذي واعدهم «1» و في الموثق، عن أبان عن سلمة، عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام كان يبعث بهديه ثم يمسك عما يمسك عنه المحرم غير أنه لا يلبي و يواعدهم يوم ينحر فيه بدنته فيحل «2» باب نوادر الحج و هي الأخبار الغريبة" أو" المتفردات التي يشكل أن يجعل لكل خبر باب" أو" التي لم تتكرر في الكتب المعتمدة" أو" النفيسة.
 «روي عن بكير بن أعين» في الحسن كالصحيح «عن أخيه زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلني الله فداك أسألك» أي مع أبيك" أو" كان يسأل عنه عليه السلام في زمان أبيه عليه السلام أيضا و إلا فالظاهر أنه كان زمان إمامته عليه السلام أربعا و ثلاثين سنة (أو) على المبالغة و التجوز «في الحج» عن مسائله «منذ أربعين عاما فتفتيني» و ما يفنى مسائله؟ «فقال: يا زرارة بيت يحج قبل آدم» كان يحجه الملائكة أو مع بني الجان «بألفي عام» من سني الآخرة فإن كل يوم منه كألف سنة مما تعدون (أو) من سني الدنيا «تريد أن تفتي» مجهول الفتوى «3» أو معلوم الإفناء «مسائله في أربعين عاما» فإنه كلما جاء رسول من الملائكة أو الجن أو آدم و بني‏
__________________________________________________
 (1- 2) الكافي باب الرجل يبعث بالهدى تطوعا و يقيم في اهله خبر 1- 2.
 (3) قوله مجهول الفتوى إلخ يعنى ان قرء تفتى بالتاء فليقرء بالمجهول و ان قرء نفتى بالنون فليقرء بالمعلوم.
                        

روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏5، ص: 215
ع بألفي عام تريد أن تفنى مسائله في أربعين عاما.
3112 و قال الصادق ع أودية الحرم تسيل في الحل و أودية الحل لا تسيل في الحرم.

و روي عن أبي حنيفة النعمان بن ثابت أنه قال: لو لا جعفر بن محمد ما علم الناس مناسك حجهم‏
3113 و ذكر الماء عند الصادق ع في طريق مكة و ثقله قال الماء لا يثقل إلا أن ينفرد

__________________________________________________
آدم زيد في أحكامه جم غفير فصار مسائله أكثر من أن تحصى، و لهذا ورد فيه الآيات و الأخبار أكثر من سائر العبادات، و الأحكام المستنبطة منهما أكثر من أن تحصى.

 

                        

الوافي، ج‏12، ص: 34
عبد الله ع أن رسول الله ص استأذن الله في مكة ثلاث مرات من الدهر فأذن له فيها ساعة من النهار ثم جعلها حراما ما دامت السماوات و الأرض.
 [15]
11454- 15 الفقيه، 2/ 244/ 2311 حريز عن أبي عبد الله ع قال وجد في حجر أني أنا الله ذو بكة صنعتها يوم خلقت السماوات و الأرض و يوم خلقت الشمس و القمر و حففتها بسبعة أملاك حفا مبارك [مباركا] لأهلها في الماء و اللبن يأتيها رزقها من ثلاثة سبل من أعلاها و أسفلها و الثنية بعده.
بيان‏
الثنية موضع بين مكة و المدينة من طريق الحديبية و تقال لكل عقبة أو طريق إليها و البارز في بعده يرجع إلى الأسفل يعني أنها على الترتيب‏
 [16]
11455- 16 الفقيه، 2/ 245/ 2312 روي أنه وجد في حجر آخر مكتوب هذا بيت الله الحرام بمكة تكفل الله تعالى برزق أهلها من ثلاثة سبل مبارك لهم في اللحم و الماء.
 [17]
11456- 17 الفقيه، 2/ 519 3111 بكير عن أخيه زرارة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين عاما «1» فتفتيني فقال يا زرارة ثبت الحج قبل آدم بألفي عام تريد
__________________________________________________
 (1). قوله «منذ أربعين عاما» كان مدة إمامة الصادق عليه السلام من سنة مائة و أربع عشرة إلى سنة مائة.
                        

الوافي، ج‏12، ص: 35
أن تفنى مسائله في أربعين عاما.

 

                        

وسائل الشيعة، ج‏11، ص: 12
14118- 12- «2» محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن بكير بن أعين عن أخيه زرارة قال: قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين عاما فتفتيني فقال يا زرارة بيت حج إليه «3» قبل آدم بألفي عام تريد أن تفنى مسائله في أربعين عاما.

 

جواهر الکلام، ج 17، ص 217-218

كما انه ينبغي التفقه في الحج، فإنه كثير الأجزاء جم المطالب وافر المقاصد و هو مع ذلك غير مأنوس و غير متكرر، و أكثر الناس يأتونه على ضجر و ملالة سفر، و ضيق وقت و اشتغال قلب، مع ان الناس لا يحسنون العبادات المتكررة اليومية مثل الطهارة و الصلاة مع الفهم لها و مداومتهم عليها و كثرة العارفين بها، حتى ان الرجل منهم يمضي عليه الخمسون سنة و أكثر و لا يحسن الوضوء فضلا عن الصلاة، فكيف بالحج الذي هو عبادة غريبة غير مألوفة، لا عهد للمكلف بها مع كثرة مسائلها و تشعب أحكامها و أطولها ذيلا، و خصوصا مع انضمام الطهارة و الصلاة إليها، لشرطية الأولى و جزئية الثانية، فإن الخطب بذلك يعظم، قال زرارة : «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلني الله فداك أسألك في الحج منذ أربعين عاما فتفتيني‌؟ فقال: يا زرارة بيت يحج قبل آدم بألفي عام تريد أن تفتي  مسائله في أربعين عاما» إلا أنه يلوح من الخبر المزبور عدم اعتبار استقصاء مسائله، بل هو غير مقدور، و لكن لا بد من معرفة فروض المناسك.

 

 

***********************

إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏2، ص: 404
يرفعه إلى محمد بن زياد فقال: سأل ابن مهروان [مهران‏] عبد الله بن عباس في تفسير قوله تعالى و إنا لنحن الصافون و إنا لنحن المسبحون قال كنا عند رسول الله‏
                        

إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏2، ص: 405
ص فأقبل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فلما رآه النبي المكرم تبسم في وجهه و قال مرحبا بمن خلقه الله تبارك و تعالى قبل كل شي‏ء خلقني الله و عليا قبل أن يخلق آدم ع بأربعين ألف عام فقلت يا رسول الله كان الابن قبل الأب فقال نعم إن الله تبارك و تعالى خلقني و خلق عليا قبل أن يخلق آدم بهذه المدة و خلق نورا فقسمه نصفين خلقني من نصف و خلق عليا من النصف الآخر قبل الأشياء فنورها من نوري و نور علي ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة فسبحنا و سبحت الملائكة و هللنا و هللت الملائكة و كبرنا و كبرت الملائكة و كان ذلك من تعليمي و تعليم علي ع و كان في علم الله السابق أن لا يدخل النار محب لي و لعلي و كذا كان في علمه أن لا يدخل الجنة مبغض لي و لعلي ألا و إن الله عز و جل خلق الملائكة بأيديهم أباريق من اللجين مملوءة من ماء الجنة من الفردوس فما أحد من شيعة علي إلا و هو طاهر الوالدين تقي نقي مؤمن بالله فإذا أراد أحدهم أن يواقع أهله جاء ملك من الملائكة الذين بأيديهم أباريق الجنة فطرح من ذلك الماء في إنائه الذي يشرب فيه فيشرب ذلك الماء فنبت الإيمان في قلبه كما ينبت الزرع فهم على بينة من ربهم و من نبيهم و من وصيي و وصيي علي بن أبي طالب و من ابنتي الزهراء ثم الحسن ثم الحسين ثم الأئمة من ولد الحسين صلوات الله عليهم أجمعين قلت يا رسول الله كم هم قال أحد عشر أبوهم علي بن أبي طالب ثم قال النبي ص الحمد لله الذي جعل محبة علي و الإيمان سببين.

 












فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است