بسم الله الرحمن الرحیم
بخشی از رساله استاد حسن زاده آملی در تبیین لیلة القدر
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم
مباحث مربوط به ليلة القدر
در بيان حقيقت شب قدر و كيفيت اختلاف آن به حسب اختلاف آفاق-رفيعى قزوينى
صبیحة لیلة القدر کلیلة القدر-یومها مثل لیلتها
إِنَّا أَنْزَلْناهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ
بخشی از رساله استاد حسن زاده آملی در تبیین لیلة القدر
قرآن و ليله القدر
((بخشی از رسالة استاد حسن زاده آملی رحمة الله علیه در توضیح و تبیین لیلة القدر ))
بسم الله الرحمن الرحيم انا انزلناه فى ليله القدر و ما ادريك ما ليله القدر ليله القدر خير من الف شهر تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هى حتى مطلع الفجر [1] .
بسم الله الرحمن الرحيم حم و الكتاب المبين انا انزلناه فى ليله مباركه انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين رحمه من ربك انه هو السميع العليم [2] .
شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان [3] .
پس به نص صريح قرآن , قرآن در شهر رمضان , در ليله مباركه قدر نازل شده است . بدان كه در پيرامون ليله القدر و آيات و روايات آن از چند وجه بحث و تحقيق لازم است . ما در اين مبحث به اشاراتى اكتفا مى كنيم , كه انشاء الله اهل بصيرت را كفايت مى كند . و نظر عمده ما آشنايى به مقام رفيع ليله القدر و يوم الله و پى بردن به عظمت سعه وجودى انسان است , كه آخذ و حامل قرآن است .
بدان كه ليله القدر و يوم الله را مراتب و مظاهر بسيار است , چنانكه همه حقائق نظام هستى بدين منوال اند , كه نسبت دانى به عالى نسبت فرع به اصل و ظل به ذى ظل است , از دانى تعبير به آيت و صنم و عكس و نظائر آنها مى نمايند : و لقد علمتم النشاه الاولى فلولا تذكرون و حضرت ثامن الحجج عليهم السلام فرموده است : قد علم اولوالالباب ان ما هنالك لا يعلم الا بما هيهنا . و ما به صورت تنظير , براى تقريب به مقصود , به دو امر تمثل مى جوئيم :
الف ) قبر را مراتب و مظاهر است چه وزان قبر در اين نشاه و آن نشاه وزان انسان در نشاتين است . يعنى قبر را در اين نشاه افراد متشابه است , و در آن نشاه قبرى روضه من رياض الجنه است , و قبرى حفره من حفر النار است .
صدرالمتالهين , در آخر مقدمه فن اول از مطلب اول مطالب جواهر و اعراض اسفار [1] در موضوع ابعاد طبيعى و ابعاد صور برزخيه متخيله , گويد :
و عالم الخيال عالم آخر سماواته وارضه و ابعاده و اجرامه و اشخاصه و كيفياته كلها مباينه الحقيقه لابعاد هذا العالم و اجرامه و اشخاصه و كيفياته و اليه الاشاره فى قوله جل ذكره يوم تبدل الارض غير الارض [2] اما ترى ان القبر هيهنا قبر و اعداده متشابهه , و فى البرزخ اما روضه او نيران , و الوضوء هيهنا وضوء و هناك حور , و الجهاد هيهنا جهاد و هناك نور , و الدار هيهنا جماد و فى الاخره حيوان .
پس از اين عبارت فرموده است :
ولنعرض عن هذا النمط من الكلام لان الاسماع مملوه من الصمم من استماع مثله و الاعين عماه عن مشاهده نشاه اخرى و القلوب مغشوه غيظا و عداوه للذين آمنوا بها و عملوا بموجبها .
از حضرت امام سجاد عليه السلام مروى است كه انه عليه السلام تلا قوله تعالى : و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون [1] , و قال هو القبرو ان لهم فيه لمعيشه ضنكا , والله ان القبر لروضه من رياض الجنه او حفره من حفر النيران . و مثل اين روايت از اميرالمؤمنين عليه السلام ايضا مروى است . [2]
آنكه مرحوم آخوند فرمود : كلها مباينه الحقيقه , مقصود اين است كه تغاير و نخالف دارند , نه اينكه تباين حقيقى باشد , زيرا عالم دانى مثال عالم عالى است , و يك شخص را به حسب عوالم هويات عديده است , و در هر عالم حكمى خاص دارد , چنانكه خود آخوند هم بر اين مبناى اصيل و رصين است و بين اين نظر و راى به تباين حقيقى , تباين حقيقى است .
ب ) مناسبتر از مثل مذكور با مقام اينكه هر يك از بهشت و دوزخ را در همه عوالم از حضرت علميه تا عالم جسمانى مظاهر است , و هر يك از مظاهر مظهر اسمى از اسماء الله است , و نيز هر يك از اين مظاهر را در هر عالم صورى و لوازمى است كه لايق به همان عالم مى باشند : كلما رزقوا منها من ثمره رزقا قالوا هذا الذى رزقنا من قبل و اتوا به متشابها [3] اسماى حق سبحانه جمالى و جلالى اند : جنت مظهر جمالى , و نار مظهر جلالى است . علامه قيصرى در فصل نهم شرح فصوص الحكم گويد :
جنت و نار را در همه عوالم مظاهر است , زيرا كه بى شك آن دو را اعيانى در حضرت علميه است , و خداى تعالى از اخراج آدم و حوا عليهما السلام از جنت خبر داد . پس جنت را در عالم روحانى , پيش از وجود آن در عالم جسمانى , وجودى است , و همچنين نار را در عالم قبل از عالم جسمانى وجودى است , زيرا كه آن عالم مثال آنچه در حضرت علميه است مى باشد . و در احاديث صحيح آنچه كه دلالت بر وجود جنت و نار در آن عالم دارد بسيار است . و رسول الله ( ص ) وجود آن دو را به قول خود كه الدنيا سجن المؤمن و جنه الكافر اثبات فرموده است , چنانكه به قول خود : القبر روضه من رياض الجنه او حفره من حفر النيران و امثال آن , وجود آن دو را در عالم برزخ اثبات كرده است . و آن دو را در عالم انسانى نيز وجودى است , زيرا مقام روح و مقام قلب و كمالاتشان عين نعيم است , و مقام نفس و هوى و مقتضياتشان نفس جحيم است . لذا هر كه در مقام قلب و روح داخل شد و به اخلاق حميده و صفات مرضيه متصف گرديد , به انواع نعمتها متنعم مى شود , و هر كس با نفس و لذات آن و هوى و شهوات آن ايستادگى كرد , به انواع بلاها متعذب مى شود . و آخرين مراتب مظاهر جنت و نار در دار آخرت است , و هر يك از اين مظاهر را لوازمى است كه لايق به عالم خود است .
اين دو مطلب را به عنوان مثال ذكر كرده ايم كه يك شى ء را عوالم و مظاهر و مراتب بسيار است , و در هر موطن حكمى خاص دارد , و در عين حال , از غيب تا عين وحدت هويت او محفوظ است . و بر همين منوال , زمان را نيز در بعض عوالمش حيات و شعور است : و ان الدار الاخره لهى الحيوان لو كانوا يعلمون [1] . و در نيل به مراتب ليله القدر , در اين حديث شريف و مانند آن , كه در جوامع روائى مروى است , تدبر بسزا شود . در كافى به اسنادش از زراره روايت كرده است كه قال ابوعبدالله عليه السلام التقدير فى ليله تسع عشره , و الابرام فى ليله احدى و عشرين و الامضاء فى ليله ثلاث و عشرين [2] .
ما اين مطلب را به طور مستوفى , در رساله مثل نوريه الهيه , شرح و بيان داده ايم , كه شمه اى از آن را در اين مقام , براى رسيدن به مراتب ليله القدر و ايام الله , عنوان مى كنيم :
متاله سبزوارى در تعليقه اش بر اسفار [1] , در ضمن نقل شيخ در شفا , آراى فلاسفه را در زمان , كه و منهم من وضع له وجودا وحدانيا على انه جوهر قائم مفارق للجسمانيات بذاته , گويد :
هذا القائل لاحظ روح الزمان و انه الدهر المصطلح ولا حظ الدهر و ما هو كالمتى للمفارقات من صقعها بل عينها لان المفارقات المحضه صفاتها عين ذواتها النوريه اعنى وجودها و ان لم تكن عين ذواتها الظلمانيه اعنى ماهياتها .
و بعد از آن , در بيان قول كسانى كه زمان را واجب الوجود دانسته اند , گويد :
و من لا حظ ايضا كونه من صقعه باعتبار الجهه النوريه من وجوده او ان رفعه مستلزم وضعه و كل ما هو كذلك فهو واجب .
آنكه فرمود : دهر روح زمان است , اين تعبير را , كه نسبت دهر به زمان نسبت روح به جسد است , در حكمت منظومه , در بيان حدوث دهرى عالم ملك كه مذهب ميرداماد است , نيز دارد . و اين سخن از اين روى است كه موجودات عالم دهر مبادى و علل وجودات زمان و زمانى هستند , كما اينكه سرمدى علت دهرى است . و چنانكه روح علت جسد و مرتبه كمال آن است و جسد مرتبه ضعف علت و معلول آن است , همچنين است زمان و زمانيات نسبت به دهر . لذا ديلمى در محبوب القلوب [2] در ترجمه افلاطون گويد : و يحكى عنه انه ادرج الزمان فى المبادى و هو الدهر . و شيخ اشراق در طبيعيات مطارحات , بعد از بيان زمان و دهر و سرمد , گفته است :
الدهر فى افق الزمان و الزمان كمعلول للدهر و الدهر كمعلول للسرمد فانه لولا دوام نسبه المجردات بالكليه الى مبدئها ما وجدت الاجسام فضلا عن حركاتها و لو لا دوام نسبه الزمان الى مبدا الزمان ما تحقق الزمان فصح ان السرمد عله الدهر و الدهر عله للزمان . [1]
خلاصه سرمد روح دهر است , و دهر روح زمان صدرالمتالهين , در اسفار , در بيان و تفسير قول مذكور كه بعضى زمان را جوهر مفارق عقلى دانسته اند , فرمايد :
و من ذهب الى انه جوهر مفارق عن الماده كانه اراد به الحقيقه العقليه المفارقه لهذه الصوره الطبيعيه التى تتقدر و تمتد بحسب وجودها التجددى المادى لا بحسب وجودها العقلى الثابت فى علم الله سرمدا .
و اين تفسير همان است كه حاجى آن را به روح و جسد تعبير كرده است . مثل دهر با زمان مثل صورت كليه معقوله زمان در ذهن ما است با زمان متدرج خارج كه , در حقيقت , بنابر حركت جوهريه , مقدار سيلان طبيعت است . جز اينكه اين صورت معقوله با زمان خارجى معيت وجوديه ندارد و علت آن نيست , اما آن صورت عقليه اى كه جوهر مفارق در طول زمان و علت اوست , كه همان روح زمان او زمان جسد اوست , معيت وجوديه دارد . غرض از اين تنظير ثبات مطلق صورت معقوله و تجدد زمان خارجى است .
تبصره دانسته شد كه دهر روح زمان و علت آن است و حقيقتى عقلى مفارق از طبيعت است . بنابراين , در بسيارى از مواردى كه از زبان اهل بيت عصمت و وحى به زمان مانند مخاطبه با ذوى العقول خطاب مى شود , بايد به لحاظ خطاب به اصل و مبدا زمان بوده باشد كه از مفارقات نوريه و از دار آخرت است و دار آخرت حيات و شعور است . و ان الدار الاخره لهى الحيوان [2] از باب مثال , دعاى چهل و پنجم صحيفه سجاديه در وداع شهر رمضان است , در اين دعا , امام ( ع ) , خطاب به ماه مبارك رمضان مى كند و چندين بار وى را سلام مى كند و او را وداع مى نمايد و مى فرمايد :
السلام عليك يا شهرالله الاكبر و يا عيد اوليائه . السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات و يا خير شهر فى الايام و الساعات .
جناب سيد اجل , ابن طاووس قده , در اقبال [1] در اين موضوع كه زمان طرف خطاب و توديع و سلام واقع گرديد , بيانى خطابى دارد و مى فرمايد :
ان سال سائل فقال ما معنى الوداع لشهر رمضان و ليس هو من الحيوان الذى يخاطب او يعقل ما يقال له باللسان ؟ فاعلم ان عاده ذوى العقول قبل الرسول و مع الرسول و بعد الرسول صلى الله عليه و آله يخاطبون الديار و الاوطان و الشباب و اوقات الصفاء و الامان و الاحسان ببيان المقال و هو محادثه لها بلسان الحال فلما جاء ادب الاسلام امضى ما شهدت بجوازه من ذلك احكام العقول و الافهام و نطق به مقدس القرآن المجيد فقال جل جلاله : يوم نقول لجهنم هل امتلات و تقول هل من مزيد [2] فاخبر ان جهنم ترد الجواب بالمقال و هو اشاره الى لسان الحال و ذكر كثيرا فى القرآن الشريف و فى كلام النبى و الائمه صلوات الله عليه و عليهم السلام و كلام اهل التعريف فلا يحتاج ذو والالباب الى الاطاله فى الجواب فلما كان شهر رمضان قد صاحبه ذو والعنايه به من اهل الاسلام و الايمان افضل لهم من صحبه الديار و المنازل و انفع من الاهل و ارفع من الاعيان و الامثال اقتضت دواعى لسان الحال ان يودع عند الفراق و الانفصال .
اين بود بيان سيد قده در اقبال , و همين بيان و عبارات را جناب سيد على خان مدنى قده در رياض السالكين فى شرح صحيفه سيد الساجدين ( ع ) آورده است و بدان اكتفا كرده است و چيزى بر آن نيفزوده است . ولى جناب آقا ميرزا جواد آقاى ملكى رضوان الله تعالى عليه در كتاب مراقباتش , پس از اسناد جواب سيد قده به اقناعى همين تحقيق را كه درباره دهر و زبان عنوان كرده ايم آورده است , و خوب از عهده آن بر آمده است , و عبارتش اين است :
و من المهمات ان يودع شهر رمضان و يتاثر من مفارقته و قد ورد فى ذلك ادعيه و مناجاه مع شهرالله الاعظم فاخره جدا . و ان اشكل عليك وداع الزمان الذى ليس من قبيل الحيوان الشاعر للصحبته و التوديع فانظر الى جواب السيد قدس الله سره فى الاقبال و ان لم تقنع به فاستمع لما يتلى عليك :
فاعلم ان الزمان و المكان و سائر الاشياء غيرالحيوان و ان كانوا فى عالمهم هذا و بصورهم هذه غير شاعرين الا ان كلها فى بعض العوالم العاليه لها حيوه و شعور و تنطق و بيان و حب و بغض كما يكشف عن ذلك الاخبار الكثيره الوارده فى احوال عوالم البرزخ و القيامه و مكاشفات اهل الكشف فان لكل مايوجد فى هذا العالم وجودا فى عوالم اخرى هى سابقه على هذا العالم فى الوجود و للموجودات فى كل عالم صور او احكاما مخصوصه بعالمها يختلف مع الصور و الاحكام الكائنه فى غير هذا العالم .
و من احكام بعض العوالم العاليه ان كل ما يوجد فيها يكون ذا حيوه و شعور لان الدار دار حيوه و حيوان كما دلت الاخبار على ان الدار الاخره كذلك و لعل فى قول الله تعالى و ان الدار الاخره لهى الحيوان ايضا اشاره الى ذلك حيث حكم على الدار بانها هى الحيوان .
و من الاخبار الداله على حيوه موجودات عالم الاخره ما ورد فيها من تكلمات الفواكه فى الجنه و فرح السرير و استبشاره من تكئه المؤمن بل و منها ما دلت على تكلمات الارض مع المؤمن و الكافر فانها ليست بعالمها هذه و لذا لا يسمعها اهل هذا العالم بل بملكوتها .
و من هذا القبيل تكلم الحصا فى يد رسول الله ( ص ) حيث ان نطقها و تكلمها بملكوتها , و اعجاز رسول الله ( ص ) انما هو باسماع نطق لسان ملكوتها الى هذه الاسماع الدنيويه . بل كل ما اظهر نبى او ولى معجزا من قبيل انطاق جماد و احيائه فهو من هذا الباب فان عصى موسى و طير عيسى حيوتهما انما هى بملكوتها و هى غيب عن اهل هذا العالم الا اذا اظهره الله عليهم الحكمه فى اظهاره . فالزمان فى بعض عوالمه حى و له شعور فلا باس ان يودع و يخاطب بعالمه هذا .
ترجمه گفتار سيد اجل و آقا ميرزا جواد آقا رضوان الله تعالى عليهما اين است :
سيد ( قده ) گويد : اگر كسى پرسد كه( وداع ماه مبارك رمضان چه معنى دارد و حال اينكه شخص زنده اى كه مخاطب واقع شود و بدانچه كه با زبان به او گفته مى شود تعقل كند , نيست ؟) در پاسخ گوييم : بدان كه عادت خردمندان پيش از رسول ( ص ) و با او و پس از وى اين بود كه ديار و اوطان و شباب و اوقات صفا و امان و احسان را به بيان مقال خطاب مى كردند , و اين محادثه اى است به لسان حال . و چون ادب اسلام آمد , آن را امضا كرده است و قرآن بدان ناطق است , چنانكه حق جل جلاله مى فرمايد : يوم نقول لجهنم هل امتلات و تقول هل من مزيد [1] پس خداوند اخبار فرمود كه جهنم به مقال جواب مى دهد و اين اشارت به لسان حال است . و در اين موضوع , آيات قرآنى و كلمات نبى و ائمه و اهل تعريف بسيار است , نياز به اطاله در جواب نيست . و ماه مبارك كه اهل اسلام و ايمان بدان عنايت دارند و در نزد ايشان افضل از صحبت ديار و منازل و انفع از اهل و ارفع از اعيان و امثال است , دواعى لسان حال اقتضا كرده است كه آن را در هنگام فراق و انفصالش وداع كنند .
مرحوم ملكى گويد : اگر در وداع زمان اشكال برايت پيش آيد كه زمان از قبيل موجود زنده با شعور قابل صحبت و توديع نيست , به جواب سيد قده در اقبال بنگر . و اگر از آن جواب قانع نمى شوى به اين گفتار ما گوش فرا ده :
بدان كه زمان و مكان و ساير اشياى بيجان , اگر چه در اين عالمشان و با اين صورشان شاعر نيستند , ولى همه آنها را در بعضى عوالم عاليه حيات و شعور و نطق و بيان و حب و بغض است , چنانكه اخبار بسيارى كه در احوال عوالم برزخ و قيامت آمده است و همچنين مكاشفات اهل كشف كاشف اين مطلب است , زيرا آنچه در اين عالم وجود مى يابد آنها را در عوالم ديگرى كه به حسب وجود سابق بر اين عالم اند وجودى است , و موجودات را در هر عالمى صور و احكام مخصوص به آن عالم است كه با صور و احكام اين عالم اختلاف دارد ( يعنى اختلاف به حسب ظل و ذى ظل و حقيقت و رقيقت دارد ) . و از احكام بعض عوالم عاليه اين است كه هر چه در آنها موجودند داراى حيات و شعورند , زيرا كه آن دار دار حيات است و زنده است , چنانكه اخبار بر آن دلالت دارد , و لعل قول خداوند متعال و ان الدار الاخره لهى الحيوان [1] اشارت به همين مطلب باشد . و از اخبارى كه دلالت بر حيات موجودات عالم آخرت مى كنند اخبارى اند كه در آنها آمده است فوا كه بهشت تكلم دارند و سرير بهشتى به تكيه كردن مؤمن بر آن شادى و استبشار مى نمايند , بلكه برخى از اين اخبار دلالت بر تكلمات ارض با مؤمن و كافر دارند , و اين امور به اين عالم حسى گويا نيستند , لذا اهل اين عالم تكلمات آنها را نمى شنوند , بلكه به ملكوتشان در تكلم و فرح و استبشارند . و از اين قبيل است تكلم حصا در دست رسول الله ( ص ) كه نطق و تكلم سنگريزه به ملكوت اوست . و اعجاز رسول الله ( ص ) اين بود كه نطق لسان ملكوت آنها را به اسماع دنيوى اسماع كرده است . بلكه آنچه را كه نبى يا ولى معجزه كرده است , از قبيل انطاق جماد و احياى آن , همه از اين باب اند , چه اينكه عصاى موسى و طير عيسى , حياتشان به ملكوتشان بوده است . و ملكوت از اهل اين عالم غائب است , مگر اينكه خداوند بنابر حكمتى براى ايشان اظهار بدارد . پس زمان در بعضى عوالمش حى است و مراو را شعور است . بنابراين باكى نيست كه زمان به حسب همان عالم خود , كه حى و شاعر است , طرف خطاب و توديع قرار گيرد .
اين بود سخن ما در اين تبصره كه زمان را , به بيان مذكور , اصلى مفارق است كه علت اين زمان و روح آن است و با وى معيت وجودى طولى دارد . و در لغت لاتين و گرك براى زمان رب النوع به نام ساتورنSaturne ) ) قائل اند , و شايد اشارت به همين مطلب سامى بوده باشد .
از آنچه كه در بيان ليله القدر تذكر داده ايم دانسته مى شود كه ليله القدر را , به حسب نشاه عنصرى , زمانى , افراد متشابه و متماثل در يك سال و يا در يك ماه بوده باشد , مثلا در يك ماه مبارك رمضان , به حسب اختلاف آفاق , در يكى از آفاق شرقيه , مثلا هند , شبى بيست و سوم ماه مبارك رمضان باشد , كه به حسب روايات اهل بيت عصمت و طهارت ليله القدر است , و حال اينكه شب قبل آن در يكى از آفاق غربيه آن مثلا ايران , شب بيست و سوم ماه مبارك بوده است , كه در آفاق ايران رؤيت هلال ماه مبارك يك شب قبل از هند به وقوع پيوسته است , كه هر دو شب ليله القدر است و به حسب آفاق متعدد است به تعدد ظلى و زمانى . چنانكه هر يك از انواع عالم ماده و مدت را وجود متفرد عقلانى است كه باذن الله مدير و مدبر افراد متكثر عنصرى نوع خود است و همه آنها را در حضانت خود دارد , و در شرع مقدس , از آن تعبير به ملك موكل شده است , له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امرالله .
و بدان كه مراتب نظام هستى را بر تثليث فرموده اند , كه عقل كل و نفس كل و عالم طبيعت بوده باشد . و از اين سه عالم به عبارات گوناگون تعبير نموده اند . صاحب اسفار در چندين موضع آن بر اين مبنا سخن گفته است و همچنين صاحب فصوص و فتوحات و ديگر از اعاظم علما . و ما , در اين مقام , به نقل حديثى شريف , كه از غرر احاديث مروى از صادق آل محمد صلوات الله عليهم است , تبرك مى جوييم . و آن اينكه عزيز نسفى در انسان كامل گويد :
اين سخن جعفر صادق است عليه السلام : ان الله تعالى خلق الملك على مثال ملكوته , و اسس ملكوته على مثال جبروته ليستدل بملكه على ملكوته و بملكوته على جبروته [1] .
پس بدان كه هر مرتبه نازل نظام هستى مثال و آئينه مرتبه عالى آن است , و هر صغير و كبير از خزانه اش , به وفق اقتضاى هر عالم , بدون تجافى تنزل نموده است تا به نشاه شهادت مطلقه رسيده است : يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنه مما تعدون [1] و ليله القدر را هم بر اين منوال بدان , فتدبر .
آنكه گفته ايم كه به حسب روايات اهل بيت ليله القدر در شب بيست و سوم ماه مبارك رمضان است , در آخر روايت هشتم باب شان انا انزلناه فى ليله القدر از اصول كافى [2] , از ابوجعفر امام باقر عليه السلام سؤال مى شود بدين صورت : قال السائل يا ابن رسول الله كيف اعرف ان ليله القدر تكون فى كل سنه ؟ قال اذا اتى شهر رمضان فاقرا سوره الدخان فى كل ليله مائه مره فاذا اتت ليله ثلاث و عشرين فانك ناظر الى تصديق الذى سالت عنه . [3]
و نيز ثقه السلام كلينى , در كافى روايت فرموده است به اسنادش از حفص بن غياث عن ابى عبدالله عليه السلام :
قال سالته عن قول الله عزوجل : شهر رمضان الذى انزل فيه القرآن و انما انزل فى عشرين سنته بين اوله و آخره ؟ فقال ابوعبدالله عليه السلام : نزل القرآن جمله واحده فى شهر رمضان الى البيت المعمور ثم نزل فى طول عشرين سنه ثم قال قال النبى صلى الله عليه و آله : نزل صحف ابراهيم ( ع ) فى اول ليله من شهر رمضان , و انزلت التوريه لست مضين من شهر رمضان , و انزل الانجيل لثلاث عشره ليله خلت من شهر رمضان , و انزل الزبور لثمان عشره خلون من شهر رمضان , و انزل القرآن فى ثلاث و عشرين من شهر رمضان [4] .
و نيز در حديث عبدالله بن انيس انصارى , معروف به جهنى , شب بيست و سوم آمده است , چنانكه امين الاسلام طبرسى در تفسير شريف مجمع البيان نقل كرده است :
فى روايه عبدالله بن بكير عن زراره عن احدهما عليهماالسلام قال سالته عن الليالى التى يستحب فيها الغسل فى شهر رمضان فقال ليله تسع عشره , و ليله احدى و عشرين , و ليله ثلاث و عشرين , و قال ليله ثلاث و عشرين هى ليله الجهنى و حديثه انه قال لرسول الله صلى الله عليه و آله : ان منزلى ناء عن المدينه فمرنى بليله ادخل فيها و امره بليله ثلاث و عشرين .
مقاله اى موجز و مفيد از جناب استادم , حضرت علامه آيه الله رفيعى قزوينى قدس سره در بيان ليله القدر , به همان وزان و منوال كه معروض داشته ايم , به رشته تحرير در آمده است , كه محض مزيد بصيرت به نقل آن تبرك مى جويم :
-----------------------------------------
مقاله استاد آیت الله قزوینی در بیان لیلة القدر
------------------------------------------
اين بود تمامت مقالت آن جناب كه به نقل آن تبرك جسته ايم , و ما را سخنى ديگر ارفع و اشمخ در بيان ليله القدر است كه در طول اين وجه است و بعد از اين عنوان خواهيم كرد . اينك در اينكه ليله القدر هميشه بوده است و هميشه خواهد بود اشارتى مى نماييم , آنگاه , در اين معنى كه ليله القدر را , به بيان ديگر , مراتب بسيار است وارد مى شويم . حال گوييم :
اين روايت نص صريح است كه ليله القدر هميشه بوده است :
فى الاقبال للسيد الاجل ابن طاوس [1] قده عن كتاب كنز اليواقيت تاليف ابى الفضل بن محمد الهروى عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال قال موسى عليه السلام : الهى اريد قربك , قال قربى لمن استيقظ ليله القدر . قال الهى اريد رحمتك . قال رحمتى لمن رحم المساكين ليله القدر . قال الهى اريد الجواز على الصراط , قال ذلك لمن تصدق بصدقه فى ليله القدر . قال الهى اريد من اشجار الجنه و ثمارها , قال ذلك لمن سبح تسبيحه فى ليله القدر . قال الهى اريد النجوه . قال النجوه من النار ؟ قال نعم . قال ذلك لمن استغفر فى ليله القدر . قال الهى اريد رضاك قال رضائى لمن صلى ركعتين فى ليله القدر .
و روايات ديگر در اينكه ليله القدر هميشه بوده است , و نشاه عنصرى خالى از ليله القدر نبوده است بسيار است , علاوه اينكه برهان عقلى بر آن اقامه مى نماييم .
و اين حديث مى فرمايد كه ليله القدر هميشه خواهد بود : فى الكافى لثقه الاسلام الكلينى [1] , باب شان انا انزلناه فى ليله القدر و تفسيرها عن ابى عبدالله عليه السلام قال : كان على عليه السلام كثيرا ما يقول ما اجتمع التميمى و العدوى عند رسول الله صلى الله عليه و آله و هو يقرا انا انزلناه بتخشع و بكاء . فيقولان : ما اشد رقتك لهذه السوره . فيقول , رسول الله صلى الله عليه و آله : لمارات عينى و وعى قلبى و لما يرى قلب هذا من بعدى . فيقولان : و ما الذى رايت و ما الذى يرى ؟ قال فيكتب لهما فى التراب( تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر ) قال ثم يقول : هل بقى شى بعد قوله عزوجل( كل امر) . فيقولان : لا , فيقول هل تعلمان من المنزل اليه بذلك ؟ فيقولان : انت يا رسول الله . فيقول نعم فيقول : هل تكون ليله القدر من بعدى ؟ فيقولان : نعم . قال فيقول : الى من ؟
در تفسير مجمع البيان فرموده است كه :
جاءت الروايه عن ابى ذرانه قال قلت : يا رسول الله ليله القدر هى شى ء يكون على عهد الانبياء ينزل فيها فاذا قبضوا رفعت ؟ قال لا بل هى الى يوم القيامه .
و روايات بسيار نيز , در اين قسم , در جوامع فريقين مروى است كه رفع ليله القدر را نشايد : لو رفعت ليله القدر لرفع القرآن . و اقامه برهان عقلى بر آن نيز بيايد . و همچنين اين حديث شريف , در كافى , كه آن را شيخ اجل مفيد , در باب امامت حضرت صاحب الامر عليه السلام , از كتاب ارشاد به اسنادش روايت كرده است از ابوجعفر عليه السلام كه :
قال اميرالمؤمنين عليه السلام لابن عباس ره : ان ليله القدر فى كل سنه و انه ينزل فى تلك الليله امر السنه , و لذلك الامر ولاه من بعد رسول الله صلى الله عليه و آله . فقال له ابن عباس : من هم ؟ قال : انا واحد عشر من صلبى ائمه محدثون .
و به مضمون هر يك از حديثهاى ياد شده در بقاء و دوام ليله القدر , روايات عديده ديگر در جوامع فريقين [1] مروى است . علاوه اينكه روايات مرتبه نازله كتاب الله اند و قرآن كريم به دوام ليله القدر ناطق است . در تفسير كشف الاسرار , در تفسير سوره قدر , گويد : عامه الصحابه و العلماء على انها باقيه الى يوم القيامه . اين سخنى حق است و عموم محققين از علما و مفسرين و محدثين بر آن اتفاق دارند , و در اين صحيفه مكرمه محقق مى گردد . و اين معنى اى دوام و بقاء ليله القدر و نزول ملائكه و روح القدس به اذن ربشان از كل امر , كه امر حكيم است , هر سال در ليله القدر بر نبى يا وصى نبى در قسم دوم بيان ليله القدر روشنتر مى گردد . و چنانكه گفته ايم , اخبار اهل بيت عليهم السلام بلكه اخبار فريقين اتفاق دارند كه ليله القدر باقى و دائم است .
نقل آراء از شرح لاميه العجم صفدى در ليله القدر
شيخ مفضال , صلاح الدين صفدى , در شرح لاميه العجم طغرائى در ذيل شعر چهارم آن كه گويد :
ناء عن الاهل صفر الكف منفرد *** كالسيف عرى متناه عن الخلل
آراء و اقوالى در ليله القدر ذكر كرده است [2] و خلاصه آنرا علامه شيخ بهائى در اواخر مجلد دوم كشكول نقل كرده است كه از جهت آگاهى به اختلاف آراء و بعضى از مطالب ديگر مفيد است . به عبارات كشكول بسيار تحريف روى آورده است , و ما آن را از دو نسخه اصل تصحيح و نقل نموده ايم .
([ قال ابن حزم فى مراتب الاجماع : و اجمعوا على ان ليله القدر حق و هى فى السنته ليله واحده . انتهى .
و منهم من قال هى فى مجموع شهر رمضان . و منهم من قال فى افراد العشر الاواخر . و منهم من قال فى السابع و العشرين و هو قول ابن عباس لان قوله تعالى ليله القدر هى تمام سبع و عشرين لفظه من السوره , و ليله القدر تسعه احرف و هى مذكوره ثلاث مرات , فتكون سبعه و عشرين حرفا . و منهم من قال فى مجموع السنه لا يخص بها رمضان و لا غيره . روى ذلك عن ابن مسعود قال من يقم الحول يصبها .
و منهم من قال رفعت بعد النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذ كان فضلها لنزول القرآن . فالذين قالوا انها فى مجموع رمضان اختلفوا فى تعيينها على ثمانيه القوال : قال ابن رزين هى الليله الاولى . و قال الحسن البصرى هى السابعه عشره . و عن انس انها التاسعه عشره . و قال محمد بن اسحاق هى الحاديه و العشرون . و عن ابن عباس : السابعه و العشرون و عن ابى . الثالثه والعشرون و قال ابن مسعود الرابعه و العشرون . و قال ابوذر الغفارى هى الخامسه و العشرون و من قال انها لا تخص رمضان يلزمه انه اذا ما قال لزوجته انت طالق ليله القدر انها لا تطلق حتى يحول عليها الحول لانها تكون قد مرت بيقين لان النكاح امر متيقن لا يزول الا بمثله و كونها فى رمضان امر مظنون و فى هذا التفقه نظر لان الاحاديث الصحيحه دلت على انها فى العشر الاواخر من رمضان , و وقوع الطلاق حكم شرعى و الحكم الشرعى يثبت بخبر الاحاد لان خبر الاحاد يوجب العمل و لا يفيدالعلم . و قيل فى تسميتها بليله القدر وجوه : احدها انها ليله تقدير الامور و الاحكام , قال عطاء عن ابن عباس ان الله تعالى قدر ما يكون فى تلك السنه فيها من رزق و احياء و اماته الى مثل هذه الليله .
و قيل القدر الضيق لان الارض تضيق على الملائكه فيها .
و قيل القدر المرتبه للفاعل متى اتى فيها بالطاعه كان ذاقدر و شرف .
و قيل نزل فيها كتاب ذوقدر و شرف عظيم . و قيل غير ذلك .
و اعلم ان الله تعالى لا يحدث تقديره فى هذه الليله لانه تعالى قدر المقادير قبل خلق السموات و الارض فى الازل , لكن المراد اظهار تلك المقادير للملائكه
فى تلك الليله لتكتبها فى اللوح المحفوظ و هذا الذى ينبغى ان يعتقد فى قول ابن عباس]( .
اين بود خلاصه كلام صفدى در نقل آراء و وجه تسميه ليله القدر . راقم گويد : آنكه ابن حزم گفته است اجماع بر اين است كه ليله القدر حق است , حق است . اما اجماع بر اين نيست كه ليله القدر زمانى درنشاه عنصرى يك شب باشد بتحقيقى كه تقديم داشته ايم هر چند كلمه مفرده ليله بدان اشعار دارد . علاوه اينكه روايات اهل بيت عليهم السلام حاكم است كه ليالى قدر نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوم شهرالله , كه ماه مبارك رمضان است , مى باشند . ففى الكافى باسناده عن زراره قال قال ابوعبدالله عليه السلام : التقدير فى ليله تسع عشره و الابرام فى ليله احدى و عشرين و الامضاء فى ليله ثلاث و عشرين , و روايات ديگر كه در اين باب وارد است , به باب پنجاه و نهم كتاب صيام وافى رجوع شود . [1]
دليلى كه از ابن عباس نقل كرده است كه ليله القدر نه حرف است , و سه بار در سوره قدر آمده است , پس بيست و هفتم ماه مبارك رمضان شب قدر است , استحسانى است , كه در آن ذوق به كار برده است نه دليل . و نظير آن را سيوطى در در منثور آورده است كه عمر اصحاب پيغمبر را گرد آورد و از ليله القدر پرسيد كه چه شب است ؟ ابن عباس كه از همه به حسب سن كوچكتر بود , عمر به او گفت : تكلم و لا يمنعك الحداثه گفت : من مى دانم . عمر گفت : از كجا مى دانى ؟ گفت : آسمانها هفت است و زمينها هفت است و روزها هفت است . و همچنين چند چيز را بشمرد كه بر هفت اند . آنگاه گفت : بنابراين , شب قدر را در هفت آخر ماه رمضان مى بينم . عمر گفت : لقد فطنت لامر ما فطنا له . يعنى , اى ابن عباس , اى پسر جوان , تو چيزى فهميدى و بدان پى بردى , من كه خليفه الله و خليفه رسول الله هستم آن را نفهميدم و بدان پى نبرده ام . فى بصائر الدرجات باسناده الى داود بن فرقد عن ابى
المهاجر عن ابى الهذيل عن ابى جعفر ( ع ) قال قال : يا باهذيل انا لا نخفى علينا ليله القدر ان الملائكه يطوفون بنافيها . اين بيان به حكم نص قرآن است كه تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر , [1] كه لابد بايد آنان را منزل اليه و مرسل اليه باشد فتبصر .
و نظير استدلال استحسانى فوق است آنچه در مجمع البيان نقل فرموده است : قال بعضهم ان الله قسم كلمات هذه السوره على ليالى شهر رمضان فلما بلغ السابعه و العشرين اشار اليها فقال هى , علاوه اينكه در اين قول , آيه مباركه بسم الله الرحمن الرحيم را جزء سوره محسوب نداشت و حال اينكه مذهب حق اين است كه بسمله جزء هر سوره است .
و آنكه گفته است ليله القدر بعد از رحلت نبى صلى الله عليه و آله رفع شده است زيرا كه فضل آن براى نزول قرآن بوده است , دليل او سخت عليل است , زيرا كه اجماع امت بر بقاء و دوام ليله القدر است و فيها يفرق كل امر حكيم و تنزل الملائكه و الروح [2] مضارع دال بر تجدد و استمرار و استقبال است كه منزل فيه و مرسل اليه وعاء حقائق قرآن و خليفه الرحمن است , كه با قرآن است و قرآن با اوست , و افتراقشان را نشايد و هميشه متصاحب يكديگرند . پس , تنها فضل ليله القدر , به بيان خود قرآن , فقط براى نزول قرآن نيست .
و آنكه در وجه تسميه به ليله القدر گفته است : انها ليله تقدير الامور و الاحكام , مطابق روايات اهل بيت عليهم السلام است , و اقوال ديگر با آن منافات ندارند . فى كتاب معانى الاخبار باسناده الى الاصبغ بن نباته عن على بن ابى طالب عليه السلام است :
قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : يا على اتدرى ما معنى ليله القدر ؟ فقلت : لا يا رسول الله . فقال : ان الله تبارك و تعالى قدر فيها ما هو كائن الى يوم القيامه فكان فيما قدر عزوجل و لا يتك و ولايه الائمه من ولدك الى يوم القيامه .
و فى عيون اخبار الرضا عليه السلام , فى باب مجلس الرضا ( ع ) مع سليمان المروزى : قال سليمان للرضا : الا تخبرنى عن انا انزلناه فى ليله القدر فى اى شى ء نزلت ؟ قال : يا سليمان ليله القدر يقدر الله عزوجل فيها مايكون من السنه الى السنه , من حياه اوموت او خير او شر او رزق , فما قدره فى تلك الليله فهو من المحتوم , قال سليمان : الان فهمت جعلت فداك .
و آنكه صفدى در آخر گفت : و اعلم ان الله تعالى لا يحدث تقديره الخ , سؤال و جوابى است كه تا حدى معتنى به است و بايد تكميل گردد , به تحقيق اينكه آيا نزول ملائكه در ليله القدر موجب ازدياد علم منزل فيه , كه امام واسطه فيض الهى است , مى گردد ؟ اين تحقيق را بايد اولا از تنزل الملائكه و الروح فيها باذن ربهم من كل امر [1] , و ثانيا از فيها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا انا كنا مرسلين رحمه من ربك [2] : و ثالثا به كمك و تاييد ابواب حجت جوامع روائى , بخصوص از روايات در شان و تفسير انا انزلناه , كه مرتبه نازله قرآن اند , تحصيل بايد كرد و در علم امام بحث بايد كرد .
تعريف ليله القدر به بيانى رفيعتر
در حدود بيست و پنج سال قبل , در فرخنده روزى , به محضر مبارك علم علم و طود تحقيق , حبر فاخر و بحر زاخر , آيت حق , استاد بزرگوار جناب حاج شيخ محمد تقى آملى كساه الله جلابيب رضوانه تشرف حاصل كرده بودم . در آن اوان , در ليله القدر تحقيق مى نمودم , و به نوشتن رساله اى در ليله القدر اشتغال داشتم , و مطالبى بسيار در اين موضوع جمع آورى كرده بودم . به همين مناسبت , از ليله القدر سخن به ميان آوردم و نظر شريفش را در بيان آن استفسار نمودم . از جمله اشاراتى كه برايم بشارات بوده است مبذول داشتند اينكه فرمودند : به بيان امام صادق عليه السلام كه جده اش صديقه طاهره سلام الله عليها را ليله القدر خوانده است و ليله القدر را به آن جناب تفسير فرموده است . دقت و تدبر نماييد .
پس از آن , براى تحصيل حديث فحص بسيار كرده ايم تا به ادراك آن در تفسير شريف فرات كوفى رضوان الله تعالى عليه كه حامل اسرار ولايت است توفيق يافته ايم . و در صورت آن اين است :
فرات قال حدثنا محمد بن القسم بن عبيد معنعنا عن ابى عبدالله عليه السلام قال : انا انزلناه فى ليله القدر , الليله فاطمه و القدر الله فمن عرف فاطمه حق معرفتها فقد ادرك ليله القدر , و انما سميت فاطمه لان الخلق فطموا عن معرفتها , او معرفتها الشك من ابى القسم . قوله و ما ادريك ما ليله القدر ليله القدر خير من الف شهر [1] يعنى خير من الف مؤمن و هى ام المؤمنين تنزل الملائكه و الروح فيها [2] و الملائكه المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد ( ص ) و الروح القدس هى فاطمه باذن ربهم من كل امر سلام هى حتى مطلع الفجر [3] يعنى حتى يخرج القائم [4] .
در اين حديث شريف , حضرت امام صادق عليه السلام جده اش , حضرت صديقه طاهره فاطمه زهرا , را ليله القدر معرفى فرمود . چرا حضرت صديقه سلام الله عليها ليله القدر نباشد , و حال آنكه يازده قرآن ناطق در اين ليله نازل شده است ؟ حديث ياد شده خيلى بلند و متضمن مباحثى عرشى است .
قرآن كريم , كه عصاره حقائق بى كران جهان هستى است , بر انسان كاملى كه مخاطب به الم نشرح لك صدرك [5] است به طور نزول دفعى و يكبارگى نازل شده است . در لغت عرب انزال نزول دفعى است و تنزيل نزول تدريجى : انا انزلناه فى ليله القدر , انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا [1] به عرض رسانده ايم كه انسان به فعليت رسيده قرآن ناطق است , و امام صادق عليه السلام فرمود : من عرف فاطمه حق معرفتها فقد ادرك ليله القدر .
مبانى عقلى و نقلى داريم كه منازل سير حبى وجود , در قوس نزول , معبر به ليل و ليالى است , چنانكه در معارج ظهور صعودى , به يوم و ايام بعضى از ليالى ليالى قدرند , و بعضى از ايام ايام الله . از اين اشارات در انا انزلناه فى ليله القدر و در حديث مذكور و نظائر آنها تدبر بفرما اقرا وارق .
اين , فاطمه عليها السلام كه ليله القدر يازده كلام الله ناطق است , كه امام صادق فرمود : كسى حق معرفت به آن حضرت پيدا كند , يعنى بدرستى او را بشناسد , ليله القدر را ادراك كرده است . و آن , مريم عليها السلام كه مادر عيسى روح الله است , خداوند سبحان فرمود : و اذكر فى الكتاب مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا [2] چه مرد و چه زن بايد خودش را تزكيه نمايد و حلقه بندگى در گوش كند , فيض حق وقف خاص كسى نيست , به قول شيرين حكيم ابوالقاسم فردوسى :
فريدون فرخ فرشته نبود *** به مشك و به عنبر سرشته نبود
به داد و دهش يافت آن نيكوئى *** تو داد و دهش كن فريدون توئى
در دفتر دل , كه يكى از آثار منظوم نگارنده است , در مقام بيان شرح صدر انسان در ترجمه حديث مذكور , گفته ام :
ز قرآن و ز آيتهاى قدرش *** به بين اين خاك زاد و شرح صدرش
تبارك صنع صورت آفرينى *** چه صورت ساخت از ماء مهينى
از اين حبه كه رويانيد از گل *** در و قرآن شود يكباره نازل
نگر در حبه نطفه چه خفته ست *** در اين يكدانه هر دانه نهفته است
چو تو يكدانه هر دانه هستى *** ندارد مثل تو يكدانه هستى
تبرك از حديث ليله القدر *** بجويم تا گشايد مر تو را صدر
حديثى كان تو را آب حياتست *** برايت نقل آن اينجا براتست
به تفسير فرات كوفى اى دوست *** نظر كن تا در آرى مغز از پوست
امام صادق آن قرآن ناطق *** يكى تفسير همچون صبح صادق
بفرموده است و بشنو اى دل آگاه *** كه ليله فاطمه ست و قدر الله
چو عرفانش بحق كرديد حاصل *** به ادراك شب قدر يد نائل
دگر اين شهر نى ظرف زمانست *** كه مؤمن رمزى از معنى آنست
ملائك آن گروه مؤمنينند *** كه اسرار الهى را امينند
مر آنان را بود روح مؤيد *** كه باشد مالك علم محمد ( ص )
مراد روح هم كه روح قدسيست *** جناب فاطمه حوراى انسيست
بود آن ليله پر ارج و پر اجر *** سلام هى حتى مطلع الفجر
بود اين مطلع الفجر ممجد *** ظهور قائم آل محمد ( ص )
در اين مشهد سخن بسيار دارم *** و ليكن وحشت از گفتار دارم
كه حلق اكثر افراد تنگست *** نه ما را با چنين افراد جنگست
بجنگم با خودم ار مرد جنگم *** كه از نفس پليدم گيج و منگم
چرا با ديگرى باشد حرابم *** كه من از دست خود اندر عذابم
چه درمن آتشى در اشتعالست *** كه دوزخ را از رويش انفعالست
مرا عقل و مرا نفس بد آيين *** گهى آن مى كشد گاهى برد اين
بسى از خويشتن تشويش دارم *** همه از نفس كافر كيش دارم
اگر جنگيدمى با نفس كافر *** كجا اين وحشتم بودى به خاطر
و ليكن باز با رمز و اشارت *** بيارم اندكى را در عبارت
وجود اندر نزول و در صعودش *** بترتيبست در غيب و شهودش
در اين معنى چه جاى قيل و قالست *** كه طفره مطلقا امر محالست
توانى نيز از امكان اشرف *** نمايى سير از اقوى به اضعف
به امكان اخس برعكس بالا *** نمايى سير از اضعف به اقوى
لذا آن را كه بينى در رقيقت *** بيابى كاملش را در حقيقت
نظر كن نشات اينجا چگونه *** از آن نشات همى باشد نمونه
شنو در واقعه از حق تعالى *** لقد علمتم النشاه الاولى
اگر عارف بود مرد تمامى *** تواند خود به هر حد و مقامى
به باطن بنگرد از صقع ظاهر *** ز اول پى برد تا عمق آخر
محاكاتى كه اندر اصل و فرعست *** به سان زارع و مزروع و زرعست
برو برخوان تو نحن الزارعون را *** بيابى زارع بى چند و چون را
كه بر شاكلت خود هست عامل *** چه كل يعمل [1] را اوست قائل
نزول اندر قيودست و حدودست *** صعود اندر ظهورست و شهودست
شب اينجا نمودى از حدودست *** بسى شبها كه در طول وجودست
چنانكه روز رمزى از ظهورست *** ظهورست هر كجا مصباح نورست
خروج صاعد از ظلمت به نورست *** كه يومست و هميشه در ظهورست
چو صاعد دمبدم اندر خروجست *** پس او ايام در حال عروجست
نگر اندر كتاب آسمانى *** به حم سجده تا سرش بدانى
عروج امر با يومست و آن يوم *** بود الف سنه مقدارش اى قوم
ز الف سنه هم مى باش عارج *** به خمسين الف سنه معارج
ولى اين روز خود روز خداييست *** نه هر روزى بدين حد نهاييست
نه هر يومى از ايام الهيست *** كه آن پيدايش اشيا كماهيست
چو عكس صاعد آمد سير نازل *** ليالى خوانيش اندر منازل
ليالى اندر اينجا همچو اشباح *** ليالى اندر آنجا همچو ارواح
بدان بر اين نمط ايام و اشهر *** كه مى آيد پديد از ماه و از خور
شب قدر اندرين نشاه نمودى *** بود از ليله القدر صعودى
چو ظلى روز اينجا روزها راست *** كه يوم الله يوم القدر اينجاست
مر انسانى كه باشد كون جامع *** شب قدرست و يوم الله واقع
تبصره از جمع بين دو وجه مذكور در بيان ليله القدر دانسته مى شود كه مراد از ليله القدر در انا انزلناه فى ليله القدر [1] و انا انزلناه فى ليله مباركه [2] خود حضرت خاتم صلى الله عليه و آله و سلم است كه منزل فيه و منزل اليه در حقيقت يكى است و منزل فيه صدر مشروح آن جناب است : الم نشرح لك صدرك [3] نزل به الروح الامين على قلبك [4] هر چند ظرف زمان آن , به لحاظ نشاه عنصرى , يكى از همين ليالى متعارف است , چه اينكه انسان كون جامع را , كه ليله القدر و يوم الله است , به لحاظ اين نشاه مادى , متى است كه وجود ظلى عنصرى او را در امتداد ظرف زمان است , پس منزل فيه , در حقيقت , و واقع , قلب آن حضرت است , و بعد از آن به لحاظ ظرف زمان منزل فيه ليله القدر زمانى است , كه منزل فيه به لحاظى در منزل فيه است و هر دو وعاى منزل فيه اند , چنانكه هر انسان عنصرى نسبت وعاى علمش , هنگام تلقى معانى , با وعاى زمان او چنين است . فافهم .
در تفسير عرائس البيان , ناظر به اين مطلب سامى و تفسير انفسى است كه گويد :
ليله القدر هى البنيه المحمديه حال احتجابه عليه السلام فى مقام القلب بعد الشهود الذاتى لان الانزال لا يمكن الا فى هذه البنيه فى هذه الحاله . و القدر هو خطره عليه السلام و شرفه اذ لا يظهر قدره و لا يعرفه هو الا فيها .
و در بيان السعاده از بنيه محمديه تعبير به صدر محمد صلى الله عليه و آله و سلم
نموده است و گفته : فى ليله القدر التى هى صدر محمد ( ص ) . و صفى در تفسير , پس از تفسير ليله القدر به زمانى ناظر به بيان عرائس البيان است كه آن را چنين به نظم در آورده است :
نزد تحقيق از كمال سرمدى *** ليله القدرست بنيه ى احمدى
حال كون احتجابش بالعهود *** بر مقام قلب از بعد شهود
زانكه ممكن نيست آن انزال خاص *** جز كه در اين بنيه در اين حال خاص
نيست ظاهر قدر آن بر هيچ كس *** خود شناسد قدر آن احوال و بس
بيان : آنكه در عرائس آمده است فى مقام القلب بعد الشهود الذاتى , مقام قلب مقام شهود حقائق اشياء به نحو تمييز و تفصيل است كه بعد از مقام روح است , كه مقام روح مقام لف و جمع است و امتياز منتفى است . علامه قيصرى در شرح فص ابراهيمى فصوص الحكم , در بيان ثبوت اعيان در غيب حق كه در تحت قهر احديت ذاتيه مستهلك اند , و از يكديگر تمايز ندارند , و پس از آن در حضرت علميه و سپس به وجود عينيشان از يكديگر تمايز مى يابند گويد :
و اعتبرو فى مقام روحك حال حقائك و علوم الكليه هل تجد ممتازا بعضها عن بعض , او عن عين روحك ( يعنى ممتازا عن عين روحك ) الى ان تنزل الى مقام قلبك فيتميز كل كلى عن غيره ثم يتفصل كل منها الى جزئياته فيه , ثم يظهر فى مقام الخيال مصورا كالمحسوس , ثم يظهر فى الحس فان وجدت فى نفسك مانبهت عليه هديت و علمت الامر فيمن انت خلقت على صورته , و ان لم تجد ما فى نفسك على ما هى عليه لا يمكنك الاطلاع على الحقائق الالهيه و احوالها و كل ميسر لما خلق له و الامتياز العلمى ايضا انما هو فى المقام القلبى لا الروحى ( صفحه 176 , طبع 1 )
((رساله استاد حسن زاده آملی رحمة الله علیه ادامه دارد و طالبین به کتاب انسان و قرآن ص ۲۱۷ تا ۲۵۱ مراجعه فرمایند ))