بسم الله الرحمن الرحیم

مباحث تحریف قرآن

فهرست مباحث علوم قرآنی

مباحث تحریف قرآن

الحروف المقطعة
فهرست مباحث سبعة أحرف
فهرست مباحث قراءات سبع و عشر
تحريف
تایید کامل البانی نظریه طبری را در محو شدن شش حرف قران بدون نسخ
فهرست مباحث مربوط به مصاحف قرآن کریم
اصول و فروع و فرش و اصطلاحات قرائت
براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران-الشيخ محمد مال الله الخالدي
خلاصه کتاب براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران-الشيخ محمد مال الله الخالدي
افتراء ناصر القفاري
ناصر القفاري از تاريخ بغداد همينجا آدرس ميدهد!
افتراء زمخشری و تابعینش!
تعدد قراءات، عاملی مهم برای صیانت قرآن کریم از تحریف


تایید کامل البانی نظریه طبری را در محو شدن شش حرف قران بدون نسخ


سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 164)
وفي ذلك بيان أن المراد بالسبعة أحرف سبع لغات في حرف واحد وكلمة واحدة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني، كما شرحه وبينه بيانا شافيا الإمام الطبري في مقدمة تفسيره، كما أوضح أن الأمة ثبتت على حرف واحد دون سائر الأحرف الستة الباقية، وأنه ليس هناك نسخ ولا ضياع، وأن القراءة اليوم على المصحف الذي كان عثمان رضي الله عنه جمع الناس عليه، في كلام رصين متين، فراجعه، فإنه مفيد جدا.





الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص240
احتجاجه ع على زنديق جاء مستدلا عليه بآي من القرآن متشابهة تحتاج إلى التأويل على أنها تقتضي التناقض و الاختلاف فيه و على أمثاله في أشياء أخرى‏
جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي ع و قال له لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض‏ لدخلت في دينكم فقال له ع و ما هو؟ قال قوله تعالى‏ نسوا الله فنسيهم‏...

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص244
و من سؤال هذا الزنديق أن قال أجد الله يقول- قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم‏ «1» و من موضع آخر يقول‏ ...

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص245
و أجده قد شهر هفوات أنبيائه بقوله- و عصى آدم ربه فغوى‏ «6» و بتكذيبه نوحا لما قال‏ إن ابني من أهلي‏ «7» بقوله‏ إنه ليس من أهلك‏ «8» و بوصفه إبراهيم بأنه عبد كوكبا مرة و مرة قمرا و مرة شمسا و بقوله في يوسف- و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه‏ «9» و بتهجينه موسى حيث قال- رب أرني أنظر إليك قال لن تراني‏ الآية «10» و ببعثه على داود جبرئيل و ميكائيل حيث تسور المحراب و بحبسه يونس في بطن الحوت حيث ذهب مغضبا- و أظهر خطأ الأنبياء و زللهم و وارى اسم من اغتر و فتن خلقا و ضل و أضل و كنى عن أسمائهم في قوله- و يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا. لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني‏ «11» فمن هذا الظالم الذي لم يذكر من اسمه ما ذكر من أسماء الأنبياء؟


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص246
و أجده قد بين فضل نبيه على سائر الأنبياء ثم خاطبه في أضعاف ما أثنى عليه في الكتاب من الإزراء عليه و انتقاص محله و غير ذلك من تهجينه و تأنيبه ما لم يخاطب أحدا من الأنبياء مثل قوله‏ و لو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين‏ «15» و قوله‏ لو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا «16»- إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا «17» و قوله‏ و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه‏ «18» و قوله‏ و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم‏ «19» و قال‏ ما فرطنا في الكتاب من شي‏ء- و كل شي‏ء أحصيناه في إمام مبين‏ «20» فإذا كانت الأشياء تحصى في الإمام و هو وصي النبي فالنبي أولى أن يكون بعيدا من الصفة التي قال فيها- ما أدري ما يفعل بي و لا بكم‏ و هذه كلها صفات مختلفة و أحوال‏ متناقضة و أمور مشكلة فإن يكن الرسول و الكتاب حقا فقد هلكت لشكي في ذلك و إن كانا باطلين فما علي من بأس فقال أمير المؤمنين ع سبوح قدوس رب الملائكة و الروح تبارك و تعالى هو الحي الدائم القائم‏ على كل نفس بما كسبت‏ هات أيضا ما شككت فيه قال حسبي ما ذكرت يا أمير المؤمنين قال سأنبئك بتأويل ما سألت‏ و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب‏ و عليه فليتوكل المتوكلون‏ فأما قوله‏...


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص249
و أما هفوات الأنبياء ع و ما بينه الله في كتابه و وقوع الكناية من أسماء من اجترم أعظم مما اجترمته الأنبياء ممن شهد الكتاب بظلمهم فإن ذلك من أدل الدلائل على حكمة الله عز و جل الباهرة و قدرته القاهرة و عزته الظاهرة لأنه علم أن براهين الأنبياء تكبر في صدور أممهم و أن منهم من يتخذ بعضهم إلها كالذي كان من النصارى في ابن مريم فذكرها دلالة على تخلفهم عن الكمال الذي تفرد به عز و جل أ لم تسمع إلى قوله في صفة عيسى حيث قال فيه و في أمه- كانا يأكلان الطعام‏ يعني أن من أكل الطعام كان له ثقل و من كان له ثقل فهو بعيد مما ادعته النصارى لابن مريم و لم يكن عن أسماء الأنبياء تبجرا و تعررا «1» بل تعريفا لأهل الاستبصار إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى و إنها من فعل المغيرين و المبدلين‏ الذين جعلوا القرآن عضين‏ و اعتاضوا الدنيا من الدين و قد بين الله تعالى قصص المغيرين بقوله- للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا و بقوله‏ و إن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب‏ و بقوله‏ إذ يبيتون ما لا يرضى من القول‏ بعد فقد الرسول مما يقيمون به أود باطلهم‏ «2» حسب ما فعلته اليهود و النصارى بعد فقد موسى و عيسى من تغيير التوراة و الإنجيل و تحريف الكلم عن مواضعه و بقوله‏ يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم‏- و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون‏ يعني أنهم أثبتوا في الكتاب ما لم يقله الله ليلبسوا على الخليقة فأعمى الله قلوبهم حتى تركوا فيه ما دل على ما أحدثوه فيه و بين إفكهم و تلبيسهم و كتمان ما علموه منه و لذلك قال لهم‏ لم تلبسون الحق بالباطل‏- و ضرب مثلهم بقوله- فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض‏ فالزبد في هذا الموضع كلام الملحدين الذين أثبتوه في القرآن فهو يضمحل و يبطل و يتلاشى عند التحصيل و الذي ينفع الناس منه فالتنزيل الحقيقي الذي‏ لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه‏ و القلوب تقبله و الأرض في هذا الموضع فهي محل العلم و قراره و ليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين و لا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل و الكفر و الملل المنحرفة عن قبلتنا و إبطال هذا العلم الظاهر الذي قد استكان له الموافق و المخالف بوقوع الاصطلاح على الايتمار لهم و الرضا بهم و لأن أهل الباطل في القديم و الحديث أكثر عدا [عددا] من أهل الحق فلأن الصبر على ولاة الأمر مفروض لقول الله عز و جل لنبيه ص- فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل‏ و إيجابه مثل ذلك على أوليائه و أهل طاعته بقوله- لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فحسبك من الجواب عن هذا الموضع ما سمعت فإن شريعة التقية تحظر التصريح بأكثر منه‏


الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص252
و إنما جعل الله تبارك و تعالى في كتابه هذه الرموز التي لا يعلمها غيره و غير أنبيائه و حججه في أرضه لعلمه بما يحدثه في كتابه المبدلون من إسقاط أسماء حججه منه و تلبيسهم ذلك على الأمة ليعينوهم على باطلهم فأثبت به الرموز و أعمى قلوبهم و أبصارهم لما عليهم في تركها و ترك غيرها من الخطاب الدال على ما أحدثوه فيه و جعل أهل الكتاب المقيمين به و العالمين بظاهره و باطنه من شجرة- أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها أي يظهر مثل هذا العلم لمحتمليه في الوقت بعد الوقت و جعل أعداءها أهل الشجرة الملعونة الذين حاولوا إطفاء نور الله بأفواههم فأبى‏ الله إلا أن يتم نوره‏ و لو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الآيات التي بينت لك تأويلها لأسقطوها مع ما أسقطوا منه و لكن الله تبارك اسمه ماض حكمه بإيجاب الحجة على خلقه كما قال الله تعالى- فلله الحجة البالغة أغشى أبصارهم و جعل‏ على قلوبهم أكنة* عن تأمل ذلك فتركوه بحاله و حجبوا عن تأكيده الملتبس بإبطاله فالسعداء ينهون [يتثبتون‏] عليه و الأشقياء يعمون عنه‏ و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور ثم إن الله جل ذكره لسعة رحمته و رأفته بخلقه و علمه بما يحدثه المبدلون من تغيير كتابه قسم كلامه ثلاثة أقسام فجعل قسما منه يعرفه العالم و الجاهل و قسما لا يعرفه إلا من صفا ذهنه و لطف حسه و صح تمييزه ممن‏ شرح الله صدره للإسلام‏ و قسما لا يعرفه إلا الله و أمناؤه‏ و الراسخون في العلم‏ و إنما فعل الله ذلك لئلا يدعي أهل الباطل من المستولين على ميراث رسول الله ص من علم الكتاب ما لم يجعل الله لهم و ليقودهم الاضطرار إلى الايتمار لمن ولاه أمرهم فاستكبروا عن طاعته تعززا «1» و افتراء على الله عز و جل- و اغترارا بكثرة من ظاهرهم و عاونهم و عاند الله عز و جل و رسوله فأما ما علمه الجاهل و العالم من فضل رسول الله في كتاب الله فهو قول الله عز و جل- من يطع الرسول فقد أطاع الله‏ و قوله‏ إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما و لهذه الآية ظاهر و باطن فالظاهر قوله‏ صلوا عليه‏ و الباطن قوله‏ و سلموا تسليما أي سلموا لمن وصاه و استخلفه و فضله عليكم و ما عهد به إليه تسليما و هذا مما أخبرتك أنه لا يعلم تأويله إلا من لطف حسه و صفا ذهنه و صح تمييزه و كذلك قوله سلام على آل ياسين لأن الله سمى به النبي ص حيث قال- يس و القرآن الحكيم. إنك لمن المرسلين‏- لعلمه بأنهم يسقطون قول الله سلام على آل محمد كما أسقطوا غيره و ما زال رسول الله ص يتألفهم و يقربهم و يجلسهم عن يمينه و شماله حتى أذن الله عز و جل في إبعادهم بقوله- و اهجرهم هجرا جميلا و بقوله‏ فما ل الذين كفروا قبلك مهطعين. عن اليمين و عن الشمال عزين. أ يطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم. كلا إنا خلقناهم مما يعلمون‏ و كذلك قول الله عز و جل- يوم ندعوا كل أناس بإمامهم‏ و لم يسم بأسمائهم و أسماء آبائهم و أمهاتهم و أما قوله‏ كل شي‏ء هالك إلا وجهه‏ فإنما أنزلت كل شي‏ء هالك إلا دينه لأن من المحال أن يهلك منه كل شي‏ء و يبقى الوجه هو أجل و أكرم و أعظم من ذلك إنما يهلك من ليس منه أ لا ترى أنه قال‏ كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام‏- ففصل بين خلقه و وجهه-
______________________________
(1) أي تمنعا و تمردا.



الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 254
و أما ظهورك على تناكر قوله- و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء و ليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء و لا كل النساء أيتام فهو مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن و بين القول في اليتامى و بين نكاح النساء من الخطاب و القصص أكثر من ثلث القرآن- و هذا و ما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر و التأمل و وجد المعطلون و أهل الملل المخالفة للإسلام مساغا إلى القدح في القرآن و لو شرحت لك كل ما أسقط و حرف و بدل مما يجري هذا المجرى لطال- و ظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء و مثالب الأعداء «1»



الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص255
و ما يجري مجراها من مال الفي‏ء فقال المنافقون هل بقي لربك علينا بعد الذي فرضه شي‏ء آخر يفترضه فتذكره لتسكن أنفسنا إلى أنه لم يبق غيره فأنزل الله في ذلك‏ قل إنما أعظكم بواحدة يعني الولاية و أنزل‏ إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون‏- و ليس بين الأمة خلاف أنه لم يؤت الزكاة يومئذ أحد و هو راكع غير رجل و لو ذكر اسمه في الكتاب لأسقط مع ما أسقط من ذكره و هذا و ما أشبهه من الرموز التي ذكرت لك ثبوتها في الكتاب ليجهل معناها المحرفون فيبلغ إليك و إلى أمثالك و عند ذلك قال الله- اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا و أما قوله للنبي‏ و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين‏- و إنك ترى أهل الملل المخالفة للإيمان و من يجري مجراهم من الكفار



الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ ص257
و أما ما ذكرته من الخطاب الدال على تهجين النبي ص و الإزراء به و التأنيب له مع ما أظهره الله تعالى في كتابه من تفضيله إياه على سائر أنبيائه فإن الله عز و جل جعل لكل نبي عدوا من المشركين كما قال في كتابه و بحسب جلالة منزلة نبينا ص عند ربه كذلك عظم محنته لعدوه الذي عاد منه في شقاقه و نفاقه كل أذى و مشقة لدفع نبوته و تكذيبه إياه و سعيه في مكارهه و قصده لنقض كل ما أبرمه و اجتهاده و من مالأه على كفره و عناده و نفاقه و إلحاده في إبطال دعواه و تغيير ملته و مخالفته سنته و لم ير شيئا أبلغ في تمام كيده من تنفيرهم عن موالاة وصيه و إيحاشهم منه و صدهم عنه و إغرائهم بعداوته و القصد لتغيير الكتاب الذي جاء به و إسقاط ما فيه من فضل ذوي الفضل و كفر ذوي الكفر منه و ممن وافقه على ظلمه و بغيه و شركه و لقد علم الله ذلك منهم فقال- إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا و قال‏ يريدون أن يبدلوا كلام الله‏ و لقد أحضروا الكتاب كملا مشتملا على التأويل و التنزيل و المحكم و المتشابه و الناسخ و المنسوخ لم يسقط منه حرف ألف و لا لام فلما وقفوا على ما بينه الله من أسماء أهل الحق و الباطل- و أن ذلك إن ظهر نقص ما عهدوه قالوا لا حاجة لنا فيه نحن مستغنون عنه بما عندنا و كذلك قال‏ فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون‏ دفعهم الاضطرار بورود المسائل عليهم عما لا يعلمون تأويله إلى جمعه و تأليفه و تضمينه من تلقائهم ما يقيمون به دعائم كفرهم فصرخ مناديهم من كان عنده شي‏ء من القرآن فليأتنا به و وكلوا تأليفه و نظمه إلى بعض من وافقهم على معاداة أولياء الله فألفه على اختيارهم و ما يدل للمتأمل له على اختلال تمييزهم و افترائهم و تركوا منه ما قدروا أنه لهم و هو عليهم- و زادوا فيه ما ظهر تناكره و تنافره و علم الله أن ذلك يظهر و يبين فقال‏ ذلك مبلغهم من العلم‏ و انكشف لأهل الاستبصار عوارهم و افتراؤهم و الذي بدا في الكتاب من الإزراء على النبي ص من فرقة الملحدين و لذلك قال و ليقولون منكرا من القول و زورا و يذكر جل ذكره لنبيه ص ما يحدثه عدوه في كتابه من بعده بقوله- و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته‏- يعني أنه ما من نبي تمنى مفارقة ما يعانيه من نفاق قومه و عقوقهم و الانتقال عنهم إلى دار الإقامة إلا ألقى الشيطان المعرض لعداوته عند فقده في الكتاب الذي أنزل عليه ذمه و القدح فيه و الطعن عليه فينسخ الله ذلك من قلوب المؤمنين فلا تقبله و لا تصغي إليه غير قلوب المنافقين و الجاهلين و يحكم الله آياته‏ بأن يحمي أولياءه من الضلال و العدوان و مشايعة أهل الكفر و الطغيان الذين لم يرض الله أن يجعلهم كالأنعام حتى قال‏ بل هم أضل سبيلا فافهم هذا و اعلمه و اعمل به و اعلم أنك ما قد تركت مما يجب عليك السؤال عنه أكثر مما سألت عنه و إني قد اقتصرت على تفسير يسير من كثير لعدم حملة العلم و قلة الراغبين في التماسه و في دون ما بينت لك بلاغ لذوي الألباب قال السائل حسبي ما سمعت يا أمير المؤمنين شكر الله لك على استنقاذي من عماية الشرك و طخية الإفك و أجزل على ذلك مثوبتك‏ إنه على كل شي‏ء قدير و صلى الله أولا و آخرا على أنوار الهدايات و أعلام البريات محمد و آله أصحاب الدلالات الواضحات و سلم تسليما كثيرا




تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص180
73- عن حبيب السجستاني قال‏ سألت أبا جعفر ع عن قول الله: «و إذ أخذ الله ميثاق النبيين- لما آتيتكم من كتاب و حكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه‏» فكيف يؤمن موسى بعيسى و ينصره و لم يدركه و كيف يؤمن عيسى بمحمد ص و ينصره و لم يدركه فقال: يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة- و لم يزد فيه إلا حروف- أخطأت بها الكتبة و توهمها الرجال، و هذا وهم فاقرأها «و إذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين- لما آتيتكم من كتاب و حكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه» هكذا أنزلها الله يا حبيب، فو الله ما وفت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق- لكل نبي بعثه الله بعد نبيها، و لقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى و لم يؤمنوا به- و لا نصروه إلا القليل منهم- و لقد كذبت أمة عيسى بمحمد ص و لم يؤمنوا به و لا نصروه- لما جاءها إلا القليل منهم- و لقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله ص من الميثاق لعلي بن أبي طالب ع يوم أقامه للناس- و نصبه لهم و دعاهم إلى ولايته و طاعته في حياته، و أشهدهم بذلك على أنفسهم، فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله ص في علي بن أبي طالب ع، فو الله ما وفوا به بل جحدوا و كذبوا «3».

بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏15 ؛ ص179
1- شي، تفسير العياشي عن حبيب‏ «3» السجستاني قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله‏ و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه‏ فكيف يؤمن موسى ع بعيسى ع و ينصره و لم يدركه و كيف يؤمن عيسى ع بمحمد ص و ينصره و لم يدركه فقال يا حبيب إن






اقوال در تحريف كتب سماوي





كلام انور شاه كشميري در شرح صحيح بخاري:

فيض الباري على صحيح البخاري (4/ 98)
قوله: (وقال ابن عباس) ... الخ، واعلم أن في التحريف ثلاثة مذاهب: ذهب جماعة إلى أن التحريف في الكتب السماوية قد وقع بكل نحو في اللفظ والمعنى جميعا، وهو الذي مال إليه ابن حزم؛ وذهب جماعة إلى أن التحريف قليل، ولعل الحافظ ابن تيمية جنح إليه؛ وذهب جماعة إلى إنكار التحريف اللفظي رأسا، فالتحريف عندهم كله معنوي. قلت: يلزم على هذا المذهب أن يكون القرآن أيضا محرفا، فإن التحريف المعنوي غير قليل فيه أيضا، والذي تحقق عندي أن التحريف فيه لفظي أيضا، أما إنه عن عمد منهم، لمغلطة. فا تعالى أعلم به.


مقصود او تحريف لفظي در قرآن نيست كما توهم! بلكه رد قول سوم است:



فيض الباري على صحيح البخاري (5/ 230)
ثم إن هذه الآيات في باب الرجم، ولكن القرآن لم يصرح به فيه، وكذا لم يصرح به في سورة النور. وقد نقل الرازي عن الخوارج أنهم ينكرون الرجم، ويتشبثون بأن القرآن لم يذكره في موضع، فتفاقم الأمر، لأنه لا ينبغي للقرآن أن يكون تعبيره بحيث تتغير المسألة من عمومه، وإطلاقه، فإنه كتاب لا يزيغ به إلا هؤلاء، فيختار من التعبيرات أعلاها، بحيث لا يبقى فيها للجانب المخالف مساغ، وحينئذ لا بد لتركه التصريح بالرجم من نكتة.
فاعلم أن نظم القرآن إذا كان يفهم أن تلك الآية نزلت في قضية كذا، ثم لم تكن تل القضية مذكورة فيها، فالذي تحكم به شريعة الإنصاف أن يكون هذا الحديث الذي فيه تلك القصة في حكم القرآن، لأن القرآن بنى نظمه عليه، وأشار من عبارته إليه، فلا بد من اعتباره، وحينئذ لا حاجة إلى تصريحه بالرجم، إذ كفى عنه الحديث، فأغنى عن ذكره، وسيجيء في «أبواب الحدود» بعض كلام.






فيض الباري على صحيح البخاري (6/ 612)
قوله: (قال ابن عباس: ... {يحرفون} يزيلون، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله، ولكنهم يحرفونه، يتأولونه على غير تأويله) واعلم أن أقوال العلماء في وقوع التحريف، ودلائلهمن كلها قد قضى عنه الوطر المحشي، فراجعه. والذي ينبغي فيه النظر ههنا أنه كيف ساغ لابن عباس إنكار التحريف اللفظي، مع أن شاهد الوجود يخالفه. كيف وقد نعى عليهم القرآن أنهم كانوا يكتبون بأيديهم، ثم يقولون {هو من عند الله وما هو من عند الله} [آل عمران: 78]، وهل هذا إلا تحريف لفظي، ولعل مراده أنهم ما كانوا يحرفونها قصدا، ولكن سلفهم كانوا يكتبون مرادها كما فهموه. ثم كان خلفهم يدخلنه في نفس التوراة، فكان التفسير يختلط بالتوراة من هذا الطريق.





فيض الباري على صحيح البخاري (2/ 415)
فائدة
واعلم أن السبت هو التعطيل في اللغة العبرانية. وقد ثبت عندي من التوراة أن السبت كان اسما للجمعة ولا أدرى متى وقع فيه التحريف، وكتبت شروح التوراة في بيت المقدس وبابل ويقال لها «كمارى»، وفيها أن موسى عليه الصلاة والسلام كان يعظهم يوم الجمعة ويبشرهم بنبأ النبي السبتي، وفي الروايات أنه لما حارب مع العمالقة وكادت الشمس أن تغرب قبل أن يفتح له، دعا الله سبحانه أن يؤخر غروب الشمس وكان غدا الجمعة.





فيض الباري على صحيح البخاري (6/ 363)
قوله: (فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله) ... إلخ وقد كان عمر أراد أن يكتبها في المصحف. فإن قلت: إنها إن كانت من كتاب الله، وجب أن تكتب، وإلا وجب أن لا تكتب، فما معنى قول عمر؟ قلت: أخرج الحافظ عنه: لكتبتها في آخر القرآن (1).


فيض الباري على صحيح البخاري (6/ 354)
ثم في حديث علي: أن رجمه إياها كان بالسنة. وقال الفقهاء: إنه بالآية المنسوخة التلاوة، الباقية الحكم. قلت: وتلك الآية، وإن نسخت في حق التلاوة، إلا أن هذا الركوع كله في قصة الرجم.



کلام اوائل المقالات مفید قده





أوائل المقالات في المذاهب و المختارات، ص: 46
10 القول في الرجعة و البداء و تأليف القرآن‏
و اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة و إن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف و اتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى و أن ذلك من جهة السمع دون القياس و اتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن و عدلوا فيه عن موجب التنزيل و سنة النبي ص و أجمعت المعتزلة و الخوارج و الزيدية و المرجئة و أصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه‏
11 القول في الوعيد


























اول زمان حساسیت بر تحریف بعد از قدرت حکومتی شیعة





فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 361)
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)
قال أبو عبيد: وإنما نرى القراء عرضوا القراءة على أهل المعرفة بها، ثم تمسكوا بما علموا منها مخافة أن يزيغوا عما بين اللوحين بزيادة أو نقصان، ولهذا تركوا سائر القراءات التي تخالف الكتاب، ولم يلتفتوا إلى مذاهب العربية فيها إذا خالف ذلك خط المصحف، وإن كانت العربية فيها أظهر بيانا من الخط، ورأوا تتبع حروف المصاحف، وحفظها عندهم كالسنن القائمة التي لا يجوز لأحد أن يتعداها، وقد وجدنا هذا المعنى في حديث مرفوع وغير مرفوع





فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 362)
حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كل السنة قد علمت، غير أني لا أدري أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر أم لا، ولا أدري كيف يقرأ هذا الحرف {وقد بلغت من الكبر عتيا} [مريم: 8] أو قال: (عسيا) ؟ قال أبو عبيد: فرأى ابن عباس أن السنة قد لزمت الناس في تتبع الحروف في القراءة، حتى ميز فيها ما بين السين والتاء من العتي والعسي، على أن المعنى فيهما واحد، فأشفق أن تكون إحدى القراءتين خارجة من السنة. فكيف يجوز لأحد أن يتسهل فيما وراء ذلك مما يخالف الخط، وإن كان ظاهر العربية على غير ذلك؟






الجامع لأحكام القرآن، ج‏1، ص: 81
عليه السلام، لأنه إذ ذاك يصير مقدورا عليه 7 حين شيب الباطل، و لما قدر عليه لم يكن حجة و لا آية، و خرج عن أن كون معجزا. فالقائل: بأن القرآن فيه زيادة و نقصان راد لكتاب الله و لما جاء به الرسول، وكان كمن قال: الصلوات المفروضات خمسون صلاة، و تزويج تسع من النساء حلال، و فرض الله أياما مع ظهر رمضان، إلى غير ذلك مما لم يثبت في الدين، فإذا رد هذا بالإجماع، كان الإجماع على القرآن أثبت و آكد و ألزم و أوجب. قال الإمام أبو بكر محمد بن إلقام بن بشار بن محمد الأنباري: و لم يزل أهل الفضل و العقل يعرفون من شرف القرآن و علو منزلته، ما يوجبه الحق و الإنصاف و الديانة، و ينفون عنه قول المبطلين، و تمويه الملحدين و تحريف الزائغين، حتى نبع في زماننا هذا زائغ زاغ عن الملة و هجم على الأئمة بما يحاول به إبطال الشريعة التي لا يزال الله يؤيدها، و يثبت أسها، و ينمي فروعها، و يحرسها من معايب أولى الجنف و الجور، و مكايد أهل العداوة و الكفر. فزعم أن المصحف الذي جمعة عثمان رضى اله عنه باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم على تصويبه فيما فعل لا يشتمل على جمع القرآن، إذ كان قد سقط منه خمسمائة حرف، قد قرأت ببعضها و سأقرأ ببقيتها، فمنها:" و العصر و نوائب الدهر" ...... و ذكر مما يدعى حروفا كثيرة. و ادعى أن عثمان و الصحابة رضى الله عنهم زادوا في القرآن ما ليس فيه، فقرأ في صلاة الفرض و الناس يسمعون:" الله الواحد الصمد" فأسقط من القرآن" قُلْ هُوَ" و غير لفظ ..... و حكى لنا آخرون عن آخرين أنهم سمعوه يقرأ:" و لقد نصركم الله ببدر بسيف علي و أنتم أذلة". و روى هؤلاء أيضا لنا عنه قال:" هذا صراط علي مستقيم"





الجامع لأحكام القرآن، ج‏1، ص: 5
و- أسند أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن محمد الأنباري النحوي اللغوي في كتاب" الرد على من خالف مصحف عثمان" عن عبد الله بن مسعود قال قال: رسول الله صلى الله عليه و- سلم:" إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته ما استطعتم



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)

لقد فجّر أبو الحسن بن أحمد بن أيوب المعروف بابن شنبوذ (المتوفى عام328هـ) أزمة حادّة من خلال إطلاق كتابه، أو لنقل مزاعمه، التي ادّعى فيها أن الخليفة عثمان ومعه الصحابة قد أضافوا إلى القرآن الكريم أجزاء ليست منه في الأصل، وعلى هذا الأساس، قام باختيار قراءات أخرى، وكان يقرأها حتى في الصلاة.

في المقابل، قام أبوبكر بن مجاهد (المتوفى عام333هـ) بتدوين رسالة في الردّ على مزاعم ابن شنبوذ بعنوان الردّ على من خالف مصحف عثمان، لم يصلنا نصّها الكامل، بل مقتطفات كثيرة تضمّنها تفسيري العاصمي والقرطبي. وطبقاً لهذه المرويات، يصبح إصلاح هذه الرسالة ممكناً، ونكون بذلك قد أصلحنا أحد أهم الكتب في مجال تاريخ القرآن الكريم.















ماهيت هولوگرامي مصحف شريف


حقیقت قرآن کریم و ظهور آن در مصحف شريف


مصحف را شب احیاء بر سر میگیرند:



اشاره میکند هذا القرآن




إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏1 187 ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف ..... ص : 187
ذكرنا إسناده و حديثه في كتاب إغاثة الداعي و لنذكر هاهنا المراد منه و هو عن مولانا الصادق ص قال خذ المصحف فدعه على رأسك و قل اللهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته به و بحق كل مؤمن مدحته فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم تقول بمحمد عشر مرات بعلي عشر مرات بفاطمة عشر مرات بالحسن عشر مرات بالحسين عشر مرات بعلي بن الحسين عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بجعفر بن محمد عشر مرات بموسى بن جعفر عشر مرات بعلي بن موسى عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بعلي بن محمد عشر مرات بالحسن بن علي عشر مرات بالحجة عشر مرات و تسأل حاجتك و ذكر في حديثه إجابة الداعي و قضاء حوائجه

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 346 الباب الثالث و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات و صلوات في الليلة التاسعة عشر منه و يومها و فيها عدة زيادات ..... ص : 312
اللهم بحق هذا القرآن، و بحق من أرسلته به، و بحق كل مؤمن مدحته فيه، و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا الله- عشر مرات.

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 347 الباب الثالث و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات و صلوات في الليلة التاسعة عشر منه و يومها و فيها عدة زيادات ..... ص : 312
اللهم بحق هذا القرآن، و بحق من أرسلته إلى خلقك، و بكل آية هي فيه، و بحق كل مؤمن مدحته فيه، و بحقه عليك و لا أحد أعرف بحقه منك.

وسائل الشيعة ج‏8 125 24 باب استحباب الصلاة لدفع شر السلطان ..... ص : 125
10226- 1- الحسن بن محمد الطوسي في الأمالي عن أبيه عن الفحام عن محمد بن أحمد الهاشمي عن سهل بن يعقوب عن الحسن بن عبد الله بن مطهر عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: جاء رجل إلى سيدنا الصادق ع- فقال له يا سيدي أشكو إليك دينا ركبني و سلطانا غشمني فقال إذا جنك الليل فصل ركعتين اقرأ في الأولى منهما الحمد و آية الكرسي- و في الركعة الثانية الحمد و آخر الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى آخر السورة ثم خذ المصحف فدعه على رأسك و قل (بحق هذا) القرآن و بحق من أرسله و بحق كل مؤمن فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام ج-3 325 التاسع: صلوات دفع المكاره ..... ص : 325
183 2- شكا رجل إلى الصادق عليه السلام الدين و السلطان، فقال: إذا جنك الليل فصل ركعتين: اقرأ في الأولى الحمد و آية الكرسي، و في الثانية الحمد و آخر الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى آخر السورة، ثم خذ المصحف فضعه على رأسك و قل: بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته، و بحق كل مؤمن فيه و بحقك عليهم، فلا أجد أحدا أعرف بحقك منك، يا الله عشرا، يا محمد عشرا، ثم تنادي كل واحد من الأئمة و فاطمة عليهم السلام عشرا، ثم تسأل حاجتك.

الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام / ترجمه رسولى محلاتى عربي 486 الرابع و العشرون و ثلاثمائة سليمان الديلمي ..... ص : 486
يا سيدي أشكو إليك دينا ركبتني و سلطانا غشمني و أريد أن تعلمني دعاء أغتنم به غنيمة أقضي بها ديني و أكفي بها ظلم سلطاني، فقال: إذا جنك الليل فصل ركعتين و اقرأ في الأولى منهما الحمد و آية الكرسي، و في الركعة الثانية الحمد و آخر سورة الحشر لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى خاتمة السورة، ثم خذ المصحف و دعه على رأسك و قل بحق هذا القرآن و بحق من أرسله و بحق كل مؤمن فيه، و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا ألله عشر مرات، ثم

الإنصاف في النص على الأئمة الإثني عشرعليهم السلام / ترجمه رسولى محلاتى فارسى 486 تتمة ..... ص : 469
سيصد و بيست و چهارم: و نيز در همان كتاب از سليمان ديلمى از پدرش حديث كند كه مردى نزد حضرت صادق عليه السلام آمد و عرض كرد: اى آقاى من از تو يارى مى‏طلبم در وامى (و قرضى) كه به عهده من آمده (و از اداى آن عاجزم) و سلطان (و زورمندى) كه به من ظلم و تعدى كرده، از تو مى‏خواهم كه دعايى به من تعليم فرمايى تا (به سبب آن) غنيمتى بيابم و دينم را بپردازم، و با آن شر ستم آن سلطان را دفع كنم. فرمود: همين كه شب فرا رسد دو ركعت نماز بخوان، در ركعت اول حمد و آية الكرسى، و در ركعت دوم حمد و آيات آخر سوره حشر را (از آيه) لو أنزلنا هذا القرآن على جبل تا آخر سوره بخوان، سپس قرآن را بردار و بر سرت بگذار و بگو «بحق هذا القرآن و بحق من أرسله و بحق كل مؤمن فيه، و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك»

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 146 ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف ..... ص : 146
6 ذكرنا إسناده و حديثه في كتاب إغاثة الداعي و نذكر هاهنا المراد منه و هو عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: خذ المصحف فدعه على رأسك و قل- اللهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته به و بحق كل مؤمن مدحته فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم تقول- بمحمد عشر مرات بعلي عشر مرات- بفاطمة عشر مرات بالحسن عشر مرات- بالحسين عشر مرات بعلي بن الحسين عشر مرات- بمحمد بن علي عشر مرات- بجعفر بن محمد عشر مرات بموسى بن جعفر عشر مرات- بعلي بن موسى عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات- بعلي بن محمد عشر مرات بالحسن بن علي عشر مرات- بالحجة عشر مرات و تسأل حاجتك و ذكر في حديثه إجابة الداعي و قضاء حوائجه.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 146 ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف ..... ص : 146
7 ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف ذكرناه بإسنادنا إليه في كتاب إغاثة الداعي عن علي بن يقطين رحمه الله عن مولانا موسى بن جعفر صلوات الله عليهما يقول فيه خذ المصحف في يدك و ارفعه فوق رأسك و قل- اللهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته إلى خلقك و بكل آية هي فيه و بحق كل مؤمن مدحته فيه و بحقه عليك و لا أحد أعرف بحقه منك يا سيدي يا سيدي يا سيدي يا الله يا الله يا الله عشر مرات و بحق محمد عشر مرات و بحق كل إمام و تعدهم حتى تنتهي إلى

زاد المعاد - مفتاح الجنان 126 الفصل السادس في الأعمال المختصرة المخصوصة بليالي و أيام رمضان المبارك ..... ص : 120
و يروى عن الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام: أن تنشر المصحف بعد ذلك على رأسك و تقول: اللهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته به و بحق كل مؤمن مدحته فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك.







در مصحف اسم اکبر است





مكارم الأخلاق 330 صلاة المكروب ..... ص : 330
تصلي ركعتين و تأخذ المصحف فترفعه إلى الله تعالى و تقول اللهم إني أتوجه إليك بما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما به تخاف و ترجى أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و تقضي حاجتي و تسميها

الدعوات (للراوندي) / سلوة الحزين النص 206 فصل في ذكر أدعية مفردة لأوجاع معينة ..... ص : 194
560 و عن زرارة قال قال الصادق ع تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة


إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 187
ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف‏
ذكرنا إسناده و حديثه في كتاب إغاثة الداعي و لنذكر هاهنا المراد منه و هو عن مولانا الصادق ص قال خذ المصحف فدعه على رأسك و قل اللهم بحق هذا القرآن و بحق من أرسلته به و بحق كل مؤمن مدحته فيه و بحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك بك يا الله عشر مرات ثم تقول بمحمد عشر مرات بعلي عشر مرات بفاطمة عشر مرات بالحسن عشر مرات بالحسين عشر مرات بعلي بن الحسين عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بجعفر بن محمد عشر مرات بموسى بن جعفر عشر مرات بعلي بن موسى عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بعلي بن محمد عشر مرات بالحسن بن علي عشر مرات بالحجة عشر مرات و تسأل حاجتك و ذكر في حديثه إجابة الداعي و قضاء حوائجه‏
ذكر دعاء آخر للمصحف الشريف‏
ذكرنا إسنادنا إليه في كتاب إغاثة الداعي عن علي بن يقطين رحمه الله عن مولانا موسى بن جعفر ص يقول فيه خذ المصحف في يدك و ارفعه فوق رأسك و قل اللهم بحق من أرسلته إلى خلقك و بكل آية هي فيه و بحق كل مؤمن مدحته فيه و بحقه عليك و لا أحد أعرف بحقه منك يا سيدي يا سيدي يا سيدي يا الله يا الله يا الله عشر مرات و بحق محمد عشر مرات و بحق كل إمام و تعدهم حتى تنتهي إلى إمام زمانك عشر مرات فإنك لا تقوم من موضعك حتى يقضى لك حاجتك و تيسر لك أمرك‏


الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 346 الباب الثالث و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات و صلوات في الليلة التاسعة عشر منه و يومها و فيها عدة زيادات ..... ص : 312
اللهم إني أسألك بكتابك المنزل، و ما فيه و فيه اسمك الأكبر، و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار، و تدعو بما بدا لك من حاجة.

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) ج‏1 527 2 - فهرس الادعية المنشأة ..... ص : 525
أللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر 346.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏88 244 باب 4 الاستخارة و التفؤل بالقرآن المجيد ..... ص : 241
أقول و روى لي بعض الثقات عن الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحريني رحمه الله أنه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الإمامية أنه روى مرسلا عن الصادق ع قال: ما لأحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعا أن لا يتناول المصحف بيده عازما على أمر يقتضيه من عند الله ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا و الإخلاص ثلاثا و آية الكرسي ثلاثا و عنده مفاتح الغيب ثلاثا و القدر ثلاثا و الجحد ثلاثا و المعوذتين ثلاثا ثلاثا و يتوجه بالقرآن قائلا- اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته و فيه اسمك الأكبر و كلماتك التامات يا سامع كل صوت و يا جامع كل فوت و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من لا تغشاه الظلمات و لا تشتبه عليه الأصوات أسألك أن تخير لي بما أشكل علي به فإنك عالم بكل معلوم غير معلم بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين- و علي بن الحسين و محمد الباقر و جعفر الصادق- و موسى الكاظم و علي الرضا و محمد الجواد و علي الهادي و الحسن العسكري- و الخلف

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏88 356 باب 2 صلاة الحاجة و دفع العلل و الأمراض في سائر الأوقات ..... ص : 341
إسرافيل و بحق محمد و عترته صلواتك عليهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل خير عمري آخره و خير أعمالي خواتيمها و أسألك مغفرتك و رضوانك يا أرحم الراحمين- صلاة المكروب تصلي ركعتين و تأخذ المصحف فترفعه إلى الله تعالى و تقول اللهم إني أتوجه إليك بما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما به تخاف و ترجى أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و تقضي حاجتي و تسميها- صلاة الاستغاثة بالبتول ع- تصلي ركعتين ثم تسجد و تقول يا فاطمة مائة مرة ثم ضع خدك الأيمن على الأرض و قل مثل ذلك و تضع خدك الأيسر على الأرض و تقول مثله ثم اسجد و قل ذلك مائة و عشر دفعات و قل يا آمنا من كل شي‏ء و كل شي‏ء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شي‏ء و خوف كل شي‏ء منك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعطيني أمانا لنفسي و أهلي و مالي و ولدي حتى لا أخاف أحدا و لا أحذر من شي‏ء أبدا- إنك على كل شي‏ء قدير- صلاة الاستغاثة إذا هممت بالنوم في الليل فضع عند رأسك إناء نظيفا فيه ماء طاهر و غطه بخرقة نظيفة فإذا انتبهت لصلاتك في آخر الليل فاشرب من الماء ثلاث جرع ثم توضأ بباقيه و توجه إلى القبلة و أذن و أقم و صل ركعتين تقرأ فيهما ما تيسر من القرآن فإذا فرغت من القراءة قلت في الركوع- يا غياث المستغيثين خمسا و عشرين مرة ثم ترفع رأسك فتقول مثل ذلك و تسجد و تقول مثل ذلك ثم تجلس و تقوله و تسجد و تقوله و تجلس و تقوله و تنهض إلى الثانية و تفعل كفعلك في الأولى و تسلم و قد أكملت ثلاث مائة مرة ما تقوله و ترفع رأسك إلى السماء و تقول ثلاثين مرة من العبد الذليل إلى المولى الجليل و تذكر حاجتك فإن الإجابة تسرع بإذن الله-

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏89 114 باب 11 كيفية التوسل بالقرآن ..... ص : 112
رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏94 4 باب 53 ليلة القدر و فضلها و فضل الليالي التي تحتملها ..... ص : 1
5- دعوات الراوندي، عن زرارة قال قال الصادق ع تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول- اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة.

بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏95 146 ذكر نشر المصحف الشريف و دعائه ..... ص : 146
5 رويناه بإسنادنا إلى حريز بن عبد الله السجستاني عن أبي جعفر ع قال: تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول- اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة.

زاد المعاد - مفتاح الجنان 126 الفصل السادس في الأعمال المختصرة المخصوصة بليالي و أيام رمضان المبارك ..... ص : 120
اللهم إني أسألك بكتابك المنزل على نبيك المرسل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار. و تقضي حوائجي للدنيا و الآخرة ثم يطلب حوائجه من الله تعالى فإنها مقضية إن شاء الله.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏4 302 31 باب جواز الاستخارة بالقرآن بل استحبابها و كراهة التفؤل ..... ص : 301
يقتضيه من عند الله ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا و الإخلاص ثلاثا و آية الكرسي ثلاثا و عنده مفاتح الغيب ثلاثا و القدر ثلاثا و الجحد ثلاثا و المعوذتين ثلاثا و يتوجه بالقرآن قائلا اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته و فيه اسمك الأكبر و كلماتك التامات يا سامع كل صوت يا جامع كل فوت و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من لا تغشاه الظلمات و لا تشتبه عليه الأصوات أسألك أن تخير لي بما أشكل علي به فإنك عالم بكل معلوم غير معلم بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي السجاد و محمد الباقر و جعفر الصادق و موسى الكاظم و علي الرضا و محمد الجواد و علي الهادي و الحسن العسكري و الخلف الحجة من آل محمد ع ثم تفتح المصحف و تعد الجلالات التي في الصفحة اليمنى ثم تعد بقدرها أوراقا ثم تعد بعددها أسطرا من الصفحة اليسرى ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد إن شاء الله تعالى

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏6 261 5 باب استحباب استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام إلى الصلاة و افتتاح المصحف و الأخذ بأول ما يرى فيه ..... ص : 258
بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته و فيه اسمك الأكبر و كلماتك التامات يا سامع كل صوت و يا جامع كل فوت و يا بارئ النفوس بعد الموت يا من لا تغشاه الظلمات و لا تشتبه عليه الأصوات أسألك أن تخير لي بما أشكل علي به فإنك عالم بكل معلوم غير معلم بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد الباقر و جعفر الصادق و موسى الكاظم و علي الرضا و محمد الجواد و علي الهادي و الحسن العسكري و الخلف الحجة من آل محمد عليه و عليهم السلام ثم تفتح المصحف و تعد الجلالات التي في الصفحة اليمنى ثم تعد بعددها أوراقا ثم تعد بعددها أسطرا من الصفحة اليسرى ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد إن شاء الله

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏6 384 44 باب نوادر ما يتعلق بأبواب بقية الصلوات المندوبة ..... ص : 382
7047-،" صلاة المكروب تصلي ركعتين و تأخذ المصحف فترفعه إلى الله تعالى و تقول اللهم إني أتوجه إليك بما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما به تخاف و ترجى أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و تقضي حاجتي و تسميها

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏7 475 23 باب تعيين ليلة القدر و أنها في كل سنة و تأكد استحباب الغسل فيها و إحيائها بالعبادة فإن اشتبه الهلال استحب العمل في الليالي المشتبهة كلها ..... ص : 463
8695-، و عن زرارة قال قال الصادق ع: تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره و تضعه بين يديك و تقول اللهم إني أسألك بكتابك المنزل و ما فيه و فيه اسمك الأكبر و أسماؤك الحسنى و ما يخاف و يرجى أن تجعلني من عتقائك من النار و تدعو بما بدا لك من حاجة:






براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران-الشيخ محمد مال الله الخالدي


الشيخ محمد مال الله الخالدي(1377 - 1423 هـ = 1958 - 2002 م)


براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 11)
المبحث الثاني
براءة أهل السنة من تحريف الآيات


براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 11)
سورة الليل
قال القزويني ص90: سورة الليل: "والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى" (صحيح البخاري ج6 ص561) وفي القرآن {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى}.
والجواب: نذكر الرواية بتمامها ثم نذكر تعليق ابن حجر رحمه الله، لعل وعسى القزويني يُثيب إلى رشده وينتهي عن التدليس والكذب، وليعلم علم اليقين أن أباطيله حبلها قصير.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 14)
يقول القزويني ص90: آية الرضا: "بلغو قومنا فقد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه" (صحيح البخاري 5/107) وهذه الآية ليس لها وجود في القرآن فهي ساقطة منه.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 15)
آية الرغبة
يقول القزويني ص90: آية الرغبة: "أن لا ترغبوا عن آبائكم" (صحيح البخاري 8/586) وهذه الآية لا وجود لها في القرآن.
الجواب: رواية البخاري: عن الزهري عن عبيد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر... ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم.
قال ابن حجر في الفتح 12/131: قوله "ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله" أي مما نسخت تلاوته.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 16)
يقول القزويني ص90: آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجوهما البتة" (مستدرك الحاكم 2/415) وهي ساقطة عند أهل السنة.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 29)
آية لو كان لابن آدم واديان
يقول القزويني ص91: آية لو كان لابن آدم واديان "لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب" (صحيح مسلم 2/726) سقطت من القرآن.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 32)
آية المتعة
يقول القزويني ص91: آية المتعة: "فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمّى فآتوهن أجورهن فريضة" (مستدرك الحاكم 2/305) وفي القرآن لا توجد زيادة "إلى أجل مسمى".



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 33)
سورة العصر
يقول القزويني ص91: سورة العصر: "والعصر ونوائب الدهر، إن الإنسان لفي خسر وإنه لفيه إلى آخر الدهر" (منتخب كنز العمال 2/60)، وفي القرآن لا توجد عبارة "ونوائب الدهر" ولا عبارة "وإنه لفيه إلى آخر الدهر".



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 34)
آية المحافظة على الصلوات
قال القزويني ص92: آية المحافظة على الصلوات: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين" (صحيح مسلم 1/437)، وفي القرآن لا توجد كلمتي "وصلاة العصر".



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 36)
آية ولاية النبي صلّى الله عليه وسلّم
قال القزويني ص92: آية ولاية النبي صلّى الله عليه وسلّم: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم" (منتخب كنز العمال 2/43) ولا توجد في القرآن عبارة "وهو أب لهم".
الجواب: هذه هي قراءة أُبيّ رضي الله عنه وقد انفرد بها وأثبتها في مصحفه. وهي قراءة منسوخة.



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 37)
آية الرضاع
15- يقول القزويني ص92: آية الرضاع: عن عائشة أنها قالت: "كان فيما أُنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهن فيما يُقرأ من القرآن" (صحيح مسلم 2/1075).




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 39)
سورة الفلق والناس
يقول القزويني ص93: سورة الفلق والناس: قال السيوطي "أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه - أي ابن مسعود - كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: "لا تخلطوا القرآن بما ليس منه، أي إنهما ليستا من كتاب الله.." (الدر المنثور 6/714).



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 48)
سورة الحفد وسورة الخلع
يقول القزويني ص93: صورة الحفد وسورة الخلع: "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق" (تفسير الدر المنثور 6/722).
يقول الأستاذ لبيب السعدي في كتابه "الجمع الصوتي" ص432: ومن الروايات المرفوضة ما قيل من أن مصحف ابن مسعود تضمّن سورتين، بنصّ دعاء القنوت، هما "الحفد" و"الخلع" وأنه قرأ بهما حتى في الصلاة: فقد أخرج الطبراني عن أبي إسحاق، قال: أمّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن خراسان، فقرأ بهاتين السورتين: إنا نستعينك ونستغفرك.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 49)
آية الفراش
يقول القزويني ص94: آية الفراش: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" (تفسير الدر المنثور 1/199) وهي غير موجودة في القرآن.
الجواب: إن هذه الآية منسوخة تلاوة وثابتة حُكماً، وحديث "الولد للفراش" ثابت عند أهل السنة روي من طريق بضعة وعشرين صحابياً وحكمه ثابت عند أهل السنة، انظر:




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 52)
لحن في القرآن
يقول القزويني ص96: لحن في القرآن: عن عروة قال: سألت عائشة عن لحن القرآن "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصائبون" "والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة" "وإن هذان لساحران"، فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتّاب أخطأوا في الكتابة (تفسير الدر المنثور 2/435).




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 55)
سورة الفاتحة
قال القزويني ص96: سورة الفاتحة: "صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين" (الدر المنثور 1/41)، وهي ليست في القرآن.
الجواب: هذه قراءة منسوخة،




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 57)
آية في سورة الحجرات
يقول القزويني ص97: آية في سورة الحجرات: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا" (تفسير الطبري 11/383). والذي في القرآن {فَتَبَيَّنُواْ}.



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 58)
آية في سورة الحج
قال القزويني ص97-98: آية في سورة الحج "وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث" (تفسير الدر المنثور 4/661) وزيادة "ولا محدث" لا توجد في القرآن، فهي ساقطة.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 60)
المبحث الثالث
المصحف الموعود
يقول القزويني ص140: "من الشبهات التي ألصقها البعض بالشيعة، أنهم يعتقدون بوجود مصحف للإمام علي يختلف عن المصحف الذي جمعه الخليفة عثمان بن عفان، وهذا المصحف موجود عند الإمام المهدي، وهذا ما يدّعيه "القفاري" ومن لفّ لفّه في التدليس والتلفيق والافتراء والكذب".



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 65)
المبحث الرابع
نماذج من الآيات المحرّفة عند الشيعة



براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 66)
سورة الفاتحة
1 - عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: {اهدنا الصراط المستقيم صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين}.
قال: المغضوب عليهم النُصّاب والضالين الذين لا يعرفون الإمام.
تفسير القمي 1/29، بحار الأنوار 24/30، تفسير نور الثقلين 1/23، تفسير البرهان 1/47، فصل الخطاب 229.




براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران (ص: 146)
464 - عن أبان بن تغلب عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر (ع) عن أمير المؤمنين (ع) كان يقرأ: {والعصر ونوائب الدهر}(540).











****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 15/11/2021 - 19:33

شيعه و تحريف قرآن: يک سند مهم که به اين پرسش پاسخ می دهد که آيا در قرن دوم قمری شيعيان به تحريف قرآن باور داشته اند يا نه؟

حسن انصاری

در اثر مهم کتاب الردود تأليف عبد الله بن یزيد الفزاري، از متکلمان برجسته و تأثير گذار اباضی مذهب کوفه در نيمه قرن دوم قمری قسمتی به موضوع اعتقاد به زيادت و نقصان در قرآن اختصاص يافته. او با اينکه در اين کتاب و ساير آثارش مکرر از شيعيان با عنوان رافضه ياد کرده و به دليل اينکه در کوفه و سپس بغداد با شيعيان از نزديک آشنایی داشته با اين وصف در بحث زيادت و نقصان در قرآن مطلقا از شيعه به عنوان گروهی که معتقد به زيادت و يا نقصان در قرآن هستند نامی نمی برد؛ با اينکه در سرتاسر اين کتاب در ذيل بحث های مختلف اعتقادات فرقه ها و مکاتب کلامی دوران خودش را ياد می کند و به آنها پاسخ می دهد. نکته جالب توجه اين است که می دانيم در کوفه، فزاري شريک تجاری هشام بن الحکم بود و با او کاملا آشنا و مرتبط بود و بعدا در بغداد هم در مجلس برامکه با هشام ارتباط داشت و در مجالس مناظرات آن مجلس با هشام و ديگر متکلمان عصر مانند ضرار بن عمرو و غيره شرکت می کرد.

آنچه در اين قسمت (ص ۵۶. چاپ بريل) فزاري از عقيده به نقص و زيادت قرآن می نويسد همان چيزی است که در روايات تاريخی و سنت های حديثی درباره معوذتين و عقيده منسوب به ابن مسعود مطرح شده. در اينجا با وجود اينکه عبدالله بن یزيد فزاري در صدد بيان عقيده کسانی بر می آيد که قائل به زيادت و يا نقص در قرآن هستند اما کاملا درباره شيعيه (و به تعبير او رافضه) سکوت می کند. مهمترين بخش مطالب او در اين قسمت از اين قرار است:

" قال عبد الله بن يزيد: ثم جاءت طائفة أخری إلی رئيسها، فقالوا: ما تقول فیما اختلف الناس فیه من القرآن، فقد زعموا أنّه قد نقص منه أو زید فيه، فقال: اکتبوا ما أحدثکم. روينا أن إبن مسعود رضي الله عنه أنه قال: یقول : إن المعوذتين لیستا من القرآن وإن أبي بن کعب کان يقرؤها بین السورتین اللتین یدعوا بهما في الوتر، فيقول هما من کتاب الله: "اللهم إنا نستعینک ونستغفرک ونؤمن بک)، إلی قوله: (إنّ عذابک بالکافرين ملحق)، ونحو ذلک مما زعموا أنّه في القرآن فذهب ونقص منه...."

اين مطلب نشان می دهد که بستر اصلی اعتقاد به تحريف و زيادت و نقصان قرآن اساسا شيعيان نبوده اند؛ بلکه اين مخالفان شيعه بوده اند که اين بحث ها را با نقل اين دسته روايات دامن می زده اند. اين نکته را چند دهه بعد از فزاري، ابن شاذان نيشابوري در الایضاح خود دقيقا مطرح کرده و آنچه در کتاب فزاري می بينيم تأييد دوباره ای است بر آنچه ابن شاذان گفته است. مطلب ابن شاذان را قبلا به تفصيل در سلسله يادداشت های تحريف قرآن به بحث گذاشتيم.
.