بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات السید جعفر مرتضی العاملي قده در باره قرائات

فهرست مباحث علوم قرآنی
قائلین به تعدد قراءات از علمای شیعه پس از قرن یازدهم


تعجب است که استاد قده میفرمایند تفاوت نسخ مصاحف عثمانی را امت تصحیح کردند «حتى ذلك الذي ورد في المصاحف العثمانية نفسها، فاجمعت الأمة على موافقة هذا، و رفض الخطأ في ذاك»:

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 41
الثاني: و قد يناقش في الاستدلال أيضا: بانه لا ريب في وقوع التحريف في القرآن، بسبب اشتباه النساخ في كتابتهم للقرآن، و هذا يعني: أن الآية غير ناظرة للحفظ عن التحريف عند الناس ..
و الجواب: أن هذا النوع من التحريف لا يضر، و لا يوجب صرف الآية عما لها من الظهور، و ذلك لأن اشتباه النساخ، لا يوجب تحريف القرآن، ما دام أنه يبقى محفوظا على حقيقته، و معروفا لدى الناس و الأمة، الذين سرعان‌ ما يكشتفون الخطأ فيه، و يعرف ذلك حفاظه و حاملوه، و المهتمون بشأنه، و ما أكثرهم! و سيأتي أنهم يقولون: ان القراء الذين حضروا صفين كانوا ثلاثين الفا[1] هذا عدا عمّن لم يحضرها منهم.



فصل الکلام من السید المرتضی-الطرابلسیات الاولی-وجوب احداث خداوند تمام قراءات را دفعة یا تدریجا
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 296
القراءات .. تساوق القول بالتحريف:
و يلاحظ: أن القراءات المختلفة، المنقولة على أنها توقيفية عن رسول اللّه (ص) ..، قد اقتضت القراءة بالزيادة لحرف و كلمة، و جملة، و آية كاملة ..
و القراءة بالنقيصة، كذلك، و القراءة بالتبديل لبعض الكلمات، أو الحروف، أو الجمل بغيرها.
بل إن كلمة (هو)، في قوله تعالى في سورة الحديد؛ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ، و كلمة: (من) في قوله تعالى في سورة التوبة على رأس المئة آية، و البسملة في الفاتحة، و في غيرها .. و غير ذلك، تكون من القرآن على قراءة، و ليست من القرآن على قراءة أخرى ..
و كذلك الهاء في‌ (تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ)، و في‌ (لَمْ يَتَسَنَّهْ) و نحو ذلك‌[2].
و هكذا الحال بالنسبة للتصحيفات في القراءة، و الاختلافات في الحركات الاعرابية، في بنية الكلمة، أو في حركة الآخر، و اختلاف اللهجات، و غير ذلك مما تقدم ذكره.
و من الواضح: أن هذا ضرب من ضروب التحريف في القرآن، و لانفهم معنى لان ينزل جبرئيل و يقول للنبيّ الآية الواحدة على الوجوه الكثيرة المختلفة، حسب اختلاف القراء في قراءتها، فيكرر القرآن عليه، وفقا لتلكم الاختلافات الكثيرة، فان هذا لا يعدو عن أن يكون لعبا و عبثا بالقرآن الكريم، و مهزلة من مهازل العقل البشري، لا مبرر لها، و لا منطق يساعدها ..

ثلاثون ألفا من القرّاء في صفّين:
هذا .. و رغم الاهتمام البالغ بتدوين القراءات، و توجيهيها، و تقريبها إلى اذهان الناس، و التماس المبررات لها.
و رغم الاصرار الشديد و الأكيد، من قبل الكثيرين على حفظها، و نشرها، و القراءة بها. و لا سيما قراءات السبعة المشهورين- و حتى رغم اختلافات النسخ، حتى في مصاحف عثمان و اشتباهات النساخ، و غير ذلك من أمور.
نعم .. رغم ذلك كله و سواه، فان القرآن قد بقى محفوظا و مصونا، و رفض حفاظه كل تغيير فيه، حتى ذلك الذي ورد في المصاحف العثمانية نفسها، فاجمعت الأمة على موافقة هذا، و رفض الخطأ في ذاك، و هكذا .. و قد وضع حفاظ الأمة النقط و الحركات الاعرابية للمصاحف و ضبطوها، و بينوا لكل أحد كيفية النطق بالنص القرآني، الذي بقي محفوظا و مصونا حتى في واوه ..
و كيف يمكن أن يتطرق إليه أدنى ريب، و قد كان الذين يحفظونه في صدورهم يعدون بالالوف، يتلقونه كابرا عن كابر، و يهرم عليه الكبير و يشب عليه الصغير، منذ عهد الرسول الاكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم .. حتى‌ ليذكرون: أن الذين حضروا صفين من القراء، كانوا ثلاثين ألفا[1]. فكيف ممن لم يحضرها منهم؟!
و مهما فرضنا هذا العدد مبالغا فيه، فانه يدل على ضخامة عددهم، و انهم يعدون بالالوف و قد تقدم و سيأتي: أن أبا موسى حينما ولي و جمع القراء؛ فقال:
لا تدخلوا علي إلا من جمع القرآن، فدخل عليه زهاء ثلاث مئة منهم ..
ثم حدثهم بالحديث الذي يذكر فيه نزول سورة تشبه براءة إلخ ..
و تقدم ايضا أن أمير المؤمنين عليه السلام، في مجال ترغيبه الناس بحفظ القرآن، قد جعل لمن يحفظ القرآن، حقا في بيت المال، ففرض لمن قرأ القرآن الفين الفين.
و في نص آخر قال عليه السلام:
«.. من دخل في الاسلام طائعا، و قرأ القرآن ظاهرا؛ فله في كل سنة ماءتا دينار في بيت مال المسلمين. و ان منع في الدنيا، أخذها يوم القيامة، وافية، أحوج ما يكون إليها».
و قد تقدمت نصوص أخرى في فصل: جمع القرآن في عهد الرسول (ص).
نعم .. و ان هذا الحفظ الواسع للقرآن، قد منع بالتأكيد من تأثير تلك الموجة الجامحة، التي تعرض لها القرآن، رغم شدتها، و كثرة دعاتها- منع من تأثيرها- على قرآنية القرآن، و على الثقة به. و كان لا بد لكل تلكم القراءات و الروايات في اختلاف النص القرآني، من أن تنحسر عن الساحة، و تذهب إلى حيث لا رجعة. و ثبت النص الصحيح، و القراءة الحقيقية، التي تلقاها عامة المسلمين، خلفا عن سلف؛ فكان ذلك تصديق وعد اللّه سبحانه، و هو أصدق القائلين .. إنا نحن نزلنا الذكر، و انا له لحافظون.
هذا .. و لا يجب أن ننسى هنا: الاهمية البالغة، التي كان يوليها الصحابة الاخيار رضوان اللّه عليهم، بضبط النص القرآني، و الحفاظ على حرفيته، و قد قدمنا: أنهم كانوا يقومون بمقابلة المصاحف، ليطمئنوا إلى عدم وقوع أي اشتباه أو تحريف فيها، و قدمنا أيضا: أن بعضهم يهدد بالسيف من أجل حرف واحد، رأى أنه يتعرض للخطر، فجزاهم اللّه خيرا، و عرفهم ثواب ذلك في الجنّة إن شاء اللّه تعالى.




نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 187
الفصل الثاني الرسم القرآني في قفص الاتهام‌
بداية:
قد المحنا آنفا إلى أنه قد كان للرسم القرآني، و قراءته، و حتى النطق به، و سماعه، دور في نشوء القراءات، و الاختلاف في الفاظ الآيات، ثم ورود الروايات عن بعض الصحابة و غيرهم، حول بعض التغيير و التبديل في بعض الآيات، و حديثنا التالي هو عن هذا الأمر بالذات، حيث نتعرض فيه إلى:

ألف: عدم الحركات الاعرابية.
ب: عدم النقط للحروف.
ج: مفارقات في الرسم القرآني.
د: غلط و اشتباه النساخ.
ه: الاجتهاد في القراءة بكل ما يوافق الرسم.
و: القصور في القراءة.
ز: خطأ السامعة.
ح: اختلاف اللهجات ..

فنقول:
التصحيف و اللحن:
و بعد .. فان رسم الخط، الذي كتبت به المصاحف، التي أرسلت إلى‌ الاقطار الاسلامية، قد كان سببا في كثير من موارد الاشتباه و الاختلاف في القراءة؛ حيث كان يحتمل وجوها من القراءة، و لم يكن جميع الذين يقرؤون في المصاحف؛ قد سمعوا القرآن من النبيّ (ص) مباشرة، و من سمع، فلعله لم يسمع منه إلا بعضه ..
و لعل إلى ذلك يشير أبو أحمد العسكرى، حين قال:
«ان الناس غبروا يقرؤون في مصحف عثمان نيفا و أربعين سنة، إلى أيام عبد الملك بن مروان، ثم كثر التصحيف و انتشر بالعراق، ففزع الحجاج ..».
ثم يذكر وضع نصر بن عاصم علامات للحروف المشتبهة[1].
شيوع اللحن و الاختلاف في وقت متقدم:
بل ان اللحن في القرآن قد شاع و كثر في زمن عثمان نفسه، حتى ليذكرون:
أن ذلك هو أحد اسباب اقدامه على ما أقدم عليه في المصاحف، و كتابتها، و ارسالها إلى الاقطار[2].
و في نص آخر: حينما بلغ عثمان الاختلاف في القراءة. قال: عندي تكذبون به، و تلحنون فيه؟ فمن نأى عنى كان أشد تكذيبا، و اكثر لحنا[3].
و في نص آخر: بلغه: أن الناس يقولون: قرآن آل فلان؛ فأراد أن يكون‌ نسخة واحدة[1].
و في زمن تولي الوليد بن عقبة على الكوفة، قال يزيد النخعي: إني لفي مسجد الكوفة؛ إذ هتف هاتف: من كان يقرأ على قراءة أبي موسى: فليأت الزاوية التي عند باب كندة، و من كان يقرأ على قراءة ابن مسعود، فليأت الزاوية، التي عند دار عبد اللّه.
و اختلفا في آية من سورة البقرة، قرأ هذا: و اتموا الحج و العمرة للبيت، و قرأ هذا: و اتموا الحج و العمرة للّه؛ فغضب حذيفة، و كان حاضرا، ثم جرى بينه و بين ابن مسعود كلام في ذلك .. ثم طلب بعد ذلك من عثمان أن يتصدى لحل المشكل‌[2].
جمع عثمان الناس على قراءة واحدة:...



*************************
این عبارت در ذیل مطلب کتاب جرعه‌ای از دریا در اینجا آمده است که مقصود ما وجود تفاوت الی الیوم در واوصی ووصی است:
قضیه بسیار جالب از جرعه‌ای از دریا راجع به اینکه قرائت ابن مسعود به کربلائی کاظم داده شده بود
تنبیه:
کلام معظم‌له دام ظله: «با اینکه من ابتدا از ایشان پرسیدم و او گفته بود که قرآن رایج افاضه شده است» مشعر به یک نحو تهافت و تناقض بین سخن و تلاوت مرحوم کربلائي کاظم قده است، و حال آنکه تلاوت او مخالفتی با قرآن رایج ندارد، شاید مقصود او از قرآن رایج، مصحف عثمان باشد در مقابل مصحف‌های خاص أمیرالمؤمنین ع و أبيّ بن کعب و ابن مسعود که مثلا حماد میگوید در مصحف ابی دیدم «و منهم من بدل تبدیلا» به جای «و ما بدلوا تبدیلا» و منهم من بدل تبديلا .
اما اضافه شدن یک الف در رسم عثمانی توسط تلاوت کربلائی کاظم ره که «واللیل اذا ادبر»، نمیتوان گفت که قرآن رایج نیست، چون در خود مصحف عثمان این تفاوت رسم به طور متواتر ثابت شده است، مثلا شاهد مهم برای اضافه شدن یک الف در رسم مصحف عثمانی، اضافه داشتن یک الف در مصحف ورش که مصحف رایج الجزائر و غرب افریقا است در آیه شریفه «ووصّی» است که در مصحف ورش «وأوصی» است: مصحف ورش «وأوصی بها ابراهیم بنیه» اما در: مصحف حفص «ووصّی بها ابراهیم بنیه» است.
و جالب آنکه در مورد قرائت کربلائی کاظم ره هم در مصحف اهل حمص با دو الف آمده است، و قرائت ابن مسعود غیر از مصحف ابن مسعود است، تمام مصحف عثمان در قرائت عاصم، به توسط زر بن حبیش به ابن مسعود میرسد، و دانی در جامع البیان از ابن کثیر مکی که از قراء سبعة است به غیر طریق معروف، قرائت اذا ادبر نقل کرده است، پس تنها قرائت ابن مسعود نیست، تفصیل بیشتر: القرائة-74|33|وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ .
مصحف اهل حمص
و امام في القراءة جناب ابن شهر آشوب در مناقب تصریح کردند که قرائت تمام قراء سبعة به امیر المؤمنین ع میرسد، پس چگونه میتوان گفت تنها قرائت ابن مسعود به کربلائی کاظم ره داده شده است؟ رجوع جمیع قراء سبعة الی أمیر المؤمنین علیه السلام

کلمات السید جعفر مرتضی العاملي قده در باره قرائات