بسم الله الرحمن الرحیم
القرائة-74|33|وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ
74|33|وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ
قضیه بسیار جالب از جرعهای از دریا راجع به اینکه قرائت ابن مسعود به کربلائی کاظم داده شده بود
مصحف اهل حمص
والليل إذ أدبر(مدثر33)-والليل إذا أدبر
المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 116)
وفي مصحف أهل حمص الذي بعث به عثمان إلى الشام في الاعراف " تجري تحتها الأنهار " بغير " من "، و " ثم كيدوني " " جميعا " بالياء وفي الانفال " ما كان للنبي " بلامين، وفي الكهف " للتخذت عليه " بلامين، وفي المدثر " إذا أدبر " بزيادة ألف.
جامع البيان في القراءات السبع (4/ 1671)
المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ)
حرف:
قرأ نافع وعاصم في رواية حفص وحمزة واليل إذ أدبر [33] بإسكان الذال «2» وأدبر على وزن أفعل، ونافع في رواية ورش يلقي على الذال حركة همزة أدبر فيتحرك بها وتسقط الهمزة من اللفظ، واختلف عن ابن كثير فروى عنه بريد بن عبد الواحد إذ أدبر مثل حفص، وروى محمد بن المنذر عن يحيى عنه إذا أدبر بألفين وذلك خلاف لمرسوم المصاحف ما خلا مصحف أهل حمص «3»، فإن أبا حاتم حكى أن ذلك فيه مرسوم كذلك «4»، وقرأ الباقون «إذا» بفتح الذال وألف بعدها دبر على وزن فعل «5» وكذلك روت الجماعة عن أبي بكر، وكذلك روى خلف والرفاعي والعجلي والصريفيني وضرار بن صرد عن يحيى عن أبي بكر.
تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (3/ 56)
المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
123 - وحدثني سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ: {والليل إذا أدبر}.
كتاب فيه لغات القرآن (ص: 147)
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (المتوفى: 207هـ)
* قريش تقول: قد دبر الليل والنهار، وقد قبل، وسائر العرب: أدبر، وأقبل.
حدثنا محمد، حدثنا الفراء، قال: وحدثني قيس بن الربيع، عن علي [بن] الأقمر، عن رجل، عن ابن عباس، أنه قرأ: «والليل إذا دبر»، قال: إنما أدبر ظهر البعير، أي: دبر.
قال الشاعر:
صدعت غزالة قلبه بكتيبة ... تركت مسامعه كأمس الدابر
فهذا حجة لمن قرأ: «دبر»، وقراءة زيد: «إذ أدبر».
حدثنا محمد، قال: حدثني الفراء، قال: حدثني قيس، عن علي بن الأقمر، عن أبي عطية الوادعي، عن عبد الله، أنه قرأ: {والليل إذا أدبر}، بألفين.
معاني القرآن للفراء (3/ 204)
وقوله: والليل [113/ ا] إذ أدبر (33) .
قرأها ابن عباس: «والليل [113/ ا] إذا دبر» ومجاهد وبعض أهل المدينة كذلك «2» وقرأها كثير من الناس «والليل إذ أدبر» :
[حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال: «3» ] حدثنا الفراء قال: حدثني بذلك محمد بن الفضل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن زيد أنه قراها: «والليل إذ أدبر» وهي في قراءة عبد الله:
«والليل إذا أدبر» . وقرأها الحسن كذلك: «إذا أدبر» كقول عبد الله.
[حدثنا أبو العباس قال حدثنا «4» محمد] قال حدثنا الفراء قال: وحدثني «5» قيس عن علي بن الأقمر عن رجل- لا أعلمه إلا الأغر- عن ابن عباس أنه قرأ: «والليل إذا دبر» .
وقال: إنما أدبر ظهر البعير [حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد «6» ] قال حدثنا الفراء قال:
وحدثنا قيس عن علي بن الأقمر عن أبي عطية عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ «أدبر» [قال الفراء:
ما أرى أبا عطية إلا الوادعي بل هو هو، وقال الفراء: ليس في حديث قيس إذ، ولا أراهما إلا لغتين «7» ] . يقال: دبر النهار والشتاء والصيف وأدبر. وكذلك: قبل وأقبل، فإذا قالوا: أقبل الراكب وأدبر لم يقولوه إلا بألف، وإنهما في المعنى عندي لواحد، لا أبعد أن يأتي في الرجل ما أتي فى الأزمنة.
الحجة للقراء السبعة (6/ 338)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
[المدثر: 33]
قال: قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وابن عامر والكسائي: إذا دبر [33]. [بفتح الدال].
وقرأ نافع وعاصم في رواية حفص وحمزة: والليل إذ أدبر بتسكين الدال «2».
ابن سلّام عن يونس قال يونس: دبر: انقضى، وأدبر: تولّى، قال ابن سلام، ذكر غير واحد من أصحاب الحديث عن الحسن أنه قال: إدبار النجوم: ركعتا الفجر، وإدبار السجود ركعتان بعد المغرب، قال: وقال يونس: إدبار النجوم: انقضاؤها، وإدبار السجود آثار السجود، وفي حرف عبد الله: والليل إذا أدبر فيما زعموا، وروي أن مجاهدا سأل ابن عباس عنها، فلما ولّى الليل قال له: يا مجاهد، هذا حين دبر الليل، قال قتادة: والليل إذا دبر: إذا ولّى، ويقال: دبر.
وأدبر، قال «1»:
وأبي الذي ترك الملوك وجمعهم بصهاب هامدة كأمس الدابر وقد قالوا أيضا: كأمس المدبر، والوجهان جميعا حسنان.
سعد السعود للنفوس منضود ؛ النص ؛ ص280
ثم جاء في مصحف أهل حمص الذي بعث عثمان إلى أهل الشام و ما خالف المصاحف تسعة عشر حرفا و يقال أحد و عشرون حرفا في مصحفهم في البقرة واسع عليم قالوا اتخذ بنقصان الواو و في آل عمران بالبينات بزيادة باء و في النساء ما فعلوه إلا قليلا و في الأنعام و لدار الآخرة بلام واحدة و في مصحف البصريين و للدار الآخرة و في الأنعام زين مضمومة- لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم و هذا غير جائز في الكلام و جائز منه في الضرورات الشعر و في الأعراف في أولها- قليلا ما تتذكرون بتاءين و فيها تجري من تحتها الأنهار مكان تحتهم و فيها الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي بغير واو و فيها و إذ أنجاكم من آل فرعون بالألف و فيها ثم كيدوني بإثبات الياء و في الأنفال و الله مع الصابرين ما كان للنبي بلامين و في يونس هو الذي ينشركم في البر و البحر و فيها و قالوا اتخذ الله بالواو و في الكهف و لو شئت لاتخذت بلامين و في النمل و ءاباؤنا إننا بنونين منقلبين و في آخر المؤمنين كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منكم بالكاف و في الرحمن و الحب ذا العصف بنصب الألف و في آخر الرحمن تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام بالواو مرفوع مثل الأول في صدر السورة و في الحديد و كل وعد الله الحسنى بغير ألف مرفوع و في المدثر و الليل إذا أدبر بألفين- أ فغير الله تأمرونني بزيادة نون و أهل مصر يقرءون بمثل قراءة أهل الشام و كل وعد الله الحسنى بالرفع- و هو الذي ينشركم في البر و البحر في سورة و قيل إن في قبلة مسجد مصر مكتوب- و كل وعد الله الحسنى بغير ألف. أقول فهذا ما حكاه محمد بن بحر الرهني نقلناه بلفظه
________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، سعد السعود للنفوس منضود، 1جلد، دار الذخائر - ايران ؛ قم، چاپ: اول، بى تا.
إبراز المعاني من حرز الأماني (ص: 711)
أبو القاسم شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي المعروف بأبي شامة (المتوفى: 665هـ)
وقوله: إذا قل إذ؛ يعني: اجعل موضع إذا بالألف إذ بغير ألف واهمز أدبر وسكن الدال لحفص ونافع وحمزة ورمزه في أول البيت الآتي؛ يعني: "والليل إذ أدبر" كتب في المصحف بألف واحدة بين الذال والدال فجعلها هؤلاء صورة الهمزة من أدبر وجعلوا إذ ظرفا لما مضى وجعل باقي القراء الألف من تمام كلمة إذ وهي ظرف لما يستقبل وقرءوا دبر بفتح الدال على وزن رفع.
قال الفراء: هما لغتان يقال أدبر النهار ودبر ودبر الصيف وأدبر وكذلك قبل وأقبل فإذا قالوا: أقبل الراكب أو أدبر لم يقولوه إلا بألف.
قال: وإنهما عندي في المعنى لواحد لا أبعد أن يأتي في الرجال ما يأتي في الأزمنة.
وقال الزجاج: كلاهما جيد في العربية يقال: دبر الليل وأدبر.
وفي كتاب أبي علي عن يونس دبر انقضى، وأدبر: تولى، وقالوا كأمس الدابر وكأمس المدبر قال: والوجهان حسنان.
وقال أبو عبيد: كان أبو عمرو يقول: هي لغة قريش: قد دبر الليل، حدثنا حجاج عن هارون أخبرني حنظلة السدوسي ع شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه قرأها: "والليل إذا دبر" بجعل الألف مع إذا.
قال حنظلة: وسألت الحسن عنها فقال: إذا أدبر فقلت: يا أبا سعيد إنما هي ألف واحدة فقال: فهي إذا "والليل إذا دبر".
قال أبو عبيد: جعل الألف مع أدبر، وبالقراءة الأولى نأخذ إذا بالألف دبر بغير ألف؛ لكثرة قرائها، ولأنها أشد موافقة للحرف الذي يليه؛ ألا تراه قال "والصبح إذا أسفر" فكيف يكون في أحدهما إذا وفي الآخر إذ.
قال: وفي حرف عبد الله وأبي: حجة لمن جعلها إذا ولمن جعلها أدبر جميعا: حدثنا حجاج عن هارون قال في حرف أبيّ وابن مسعود: "إذا أدبر" قال أبو عبيد: بألفين.
قلت: هذه القراءة هي الموافقة لقوله: {إِذَا أَسْفَرَ} موافقة تامة بلفظ إذا والإتيان بالفعل بعدها على وزن أفعل، أما كل واحدة من القراءتين المشهورتين فموافقة له من وجه دون وجه والموافقة بلفظ إذا أولى من الموافقة بلفظ أفعل فإن أفعل وفعل قد ثبت أنهما لغتان بمعنى واحد فكانا سواء، أما إذ وإذا فمتغايران ولا يعرف بعد القسم في القرآن إلا مجيء إذا دون إذ نحو: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} وإذ وإذا في كل ذلك لمجرد الزمان مع قطع النظر عن مضى واستقبال فهو مثل: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ} ، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ، إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} ، وقد حكى الأهوازي عن عاصم وأبي عمرو رواية: {إِذَا أَدْبَرَ} بألفين والله أعلم.
وقول الناظم: قل إذ بكسر اللام على إلقاء حركة همزة إذ عليها بخلاف كسرة النون في قوله: عن اجتلا؛ فإنها كسرت لأجل الساكن بعدها، والمعنى: عن اجتلاء؛ أي: عن كشف وظهور من توجيهه وهو ممدود، فلما وقف عليه سكنت الهمزة، فأبدلت ألفا، فاجتمع ألفان فحذفت إحداهما، وقد سبق ذكر ذلك في شرح أول الخطبة في قوله: أجذم العلا، والفاء في قوله: فاهمز زائدة.
تفسير الألوسي = روح المعاني (15/ 144)
كلا والقمر والليل إذ أدبر أي ولى وقرأ ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وعطاء وابن يعمر وأبو جعفر وشيبة وأبو الزناد وقتادة وعمر بن عبد العزيز والحسن وطلحة والنحويان والابنان وأبو بكر «إذا» ظرف زمان مستقبل «دبر» بفتح الدال وهو بمعنى أدبر المزيد كقبل وأقبل والمعروف المزيد وحسن الثلاثي هنا مشاكلة أكثر الفواصل وقيل دبر من دبر الليل النهار إذا خلفه والتعبير بالماضي مع إذا التي للمستقبل للتحقيق ويجوز أن يقال إنها تقلبه مستقبلا. وقرأ أبو رزين وأبو رجاء والأعمش ومطر ويونس بن عبيد وهي رواية عن الحسن وابن يعمر والسلمي وطلحة «إذا» بالألف أدبر بالهمز وكذا هو في مصحف عبد الله وأبي وهو أنسب بقوله تعالى والصبح إذا أسفر أي أضاء وانكشف على قراءة الجمهور وقرأ ابن السميفع وعيسى بن الفضل «سفر» ثلاثيا وفسر بطرح الظلمة عن وجهه
وفيها قراءة ثالثة: قرأ أبىّ بن كعب (١): «إذا أدبر» بزيادة ألف.
--------
ص411 - كتاب إعراب القراءات السبع وعللها ت العثيمين - ومن سورة المدثر - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/31/930#p1
وقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} [٣٣].قرأ نافع وحمزة وحفص عن عاصم: {إِذْ أَدْبَرَ}.وقرأ الباقون: «إذا دَبَرَ» فقال قوم: دبر وأدبر: لغتان، وقبل وأقبل:لغتان، والاختيار عندهم دبر لعلتين:إحداهما: أنّ ابن عبّاس قال: يا عكرمة هذا حين دبر اللّيل.والعلة الثّانية: أنّ العرب تقول: /دبر فهو دابر وأنشد (١):صدعت غزالة قلبه بكتيبة ... تركت مسامعه كأمس الدّابر
وفيها قراءة ثالثة: قرأ أبىّ بن كعب (١): «إذا أدبر» بزيادة ألف.وحجّة نافع وحمزة قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم (٢): «إذا أقبل اللّيل من هاهنا وأدبر النّهار من هاهنا فقد أفطر الصّائم».قال أبو عبيد: أدبر: ولى، ودبر:جاء خلفى.٣ - وقوله تعالى
مصحف اهل حمص
جرعهای از دریا-جلد ۴ - فصل سوم- صفحه ۵۴۳ و ۵۴۴:
کربلایی کاظم ساروقی (م ۱۳۷۸)*
مرحوم والد به کربلایی کاظم معتقد بود(۱). آقای اثنی عشری نقل می کرد: کربلایی کاظم دندان نداشت. مرحوم آقای سید صدرالدین صدر دستور داده بود برای کربلایی کاظم دندان مصنوعی درست کنند. مرحوم والد به آقای صدر گفت : آقا، پولی هم به او بدهید هر آن کس که دندان دهد، نان دهد!
يك روز آقای آشیخ محمد رازی، نویسنده گنجینه دانشمندان ، با کربلایی کاظم منزل مرحوم والد آمدند. والد تشریف نداشت، ابتدا از کربلایی کاظم پرسیدم: قرآنی که به شما افاضه شده، با چه قرائتی مطابق است؟ گفت: همین قرآنهای رایج، پرسیدم: آیه بعد از «كلا والقمر» چیست؟ گفت: «والليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر» با این که در قرآنهای رایج (اذ ادبر) (اذ) بی الف آخر است.
من در پاورقی تفسیر شبر دیده بودم که قرائتی به صورت «إذا دبر» الف (ادبر) متصل به قبل شده وجود دارد و قرائت و «اذا ادبر» با الف متصل به طرفین که کربلایی کاظم خواند در آنجا نبود. آقای رازی گفت: ببینیم قرائت دیگری هم وجود دارد؟ تبیان شیخ را آوردیم. دیدیم شیخ در تبیان نوشته است:
قرأ نافع و حمزة و حفص عن عاصم «إذ أدبر» بإسكان الذال و قطع الهمزة من «أدبر»، و الباقون بفتح الذال و الألف معها «دبر» بغير ألف. وقرأ ابن مسعود بزيادة ألف.(۲)
آقای رازی گفت: قرآن ابن مسعود به او افاضه شده است. با اینکه من ابتدا از ایشان پرسیدم و او گفته بود که قرآن رایج افاضه شده است. علاوه بر این، قرائت ابن مسعود با قرائت رایج بسیار تفاوت دارد.
اهل سلوك می گویند: شرط افاضات معنوی ای که از عالم بالا اعطا می شود این است که اظهار و افشا نشود و در صورت اظهار، گرفته می شود. شاید کربلایی کاظم چون در مجامع عمومی این افاضه را اظهار می کرد، بخشی از آن افاضه از وی گرفته شده بود. به عقیده بعضی خوردن غذای بازار نیز تأثیرگذار است. جمادى الآخرة ۱۴۳۲)
-----------------------------
*برای آگاهی گسترده از سرگذشت ایشان ر.ك: کتاب داستان کربلایی کاظم و حافظ قرآن شدن او دريك لحظه، تأليف و نشر: موسسه در راه حق، قم، چ هشتم، ۱۳۷۸ق.
--------
(۱) مکتوب ذیل از آية الله سید احمد زنجانی راجع به کربلایی کاظم است:
بسمه تعالی
کربلایی کاظم ساروقی حافظ قرآن کریم
حقیر حفظ قرآن را از او امر عادی ندیدم، بلکه موهبتی الهی فهمیدم؛ چون اگر آن مستند به قوه حافظه بود مقتضی بود که چیزهای دیگر را نیز حفظ کرده باشد. برای اینکه صاحب این قوه هیچ وقت این قوه را معطل نمی گذارد، بلکه از ادعیه و اشعار و اخبار و عبارات بزرگان به مقتضای ذوق و شوق زیاد حفظ می نماید. ولی حافظه او در غیر از قرآن متعارف است، بلکه از متعارف نیز کمتر است، چون حرف متعارف و آداب معاشرت را بلد نیست و جز قرآن چیزی در خود ندارد و اما نسبت به قرآن به طوری احاطه دارد، هر آیه را از هر جای قرآن می پرسند فورا می گوید و هر قرآن هم به دستش میدهند باز کرده دو ورق این ورو آن ور می کند، هماندم دست روی همان آیه می گذارد و حتی اگر یک حرف عمدا زیاد و یا کم کنند، فوری می گوید این حرف زیاد و یا کم است و چه بسا اتفاق افتاده که در سؤال سر یک آیه را وصل به آیه دیگر کرده اند و پرسیدند، فوری می گوید جوابش این است و بقیه اش در سوره فلان است و آیه چندم. خلاصه حقیر از امتحانات مکرری که کردم حفظ قرآن ایشان را موهبتی الهی فهمیدم.
بنده حقیر سید احمد الحسي الزنجانی
ذیحجة الحرام ۱۳۷۴ق»
۵۴۳
---------------
(۲) مدثر (۷۴) :۳۲. التبان في تفسير القرآن، ج۱، ص۱۷۹، ذیل آیه شریفه.
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 25/1/2023 - 9:13
اعراب القرآن و عللها، ج ٢، ص ۴١٠-۴١١
2 - و قوله تعالى: وَ اللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ [33]. قرأ نافع و حمزة و حفص عن عاصم: إِذْ أَدْبَرَ . و قرأ الباقون: إذا دَبَرَ فقال قوم: دبر و أدبر: لغتان، و قبل و أقبل: لغتان، و الاختيار عندهم دبر لعلتين: إحداهما: أنّ ابن عبّاس قال: يا عكرمة هذا حين دبر اللّيل. و العلة الثّانية: أنّ العرب تقول: /دبر فهو دابر و أنشد : صدعت غزالة قلبه بكتيبة تركت مسامعه كأمس الدّابر و فيها قراءة ثالثة: قرأ أبىّ بن كعب : إذا أدبر بزيادة ألف. و حجّة نافع و حمزة قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم : «إذا أقبل اللّيل من هاهنا و أدبر النّهار من هاهنا فقد أفطر الصّائم». قال أبو عبيد: أدبر: ولى، و دبر: جاء خلفى.
وقوله: {والليل إذا أدبر} وقرئ: {إذا أدبر} أي: تولى وذهب.
وقوله: {إذا أدبر} أي: إذا جاء خلف النهار.
--------
ص97 - كتاب تفسير السمعاني - - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/8320/7716#p1
غایة النهایة فی طبقات القراء، ج ١، ص ٩۴
[215] أحمد بن حماد بن سفيان القاضي، روى حروف الحمصيين المخالفة لمصحف أهل الشام عن يزيد بن قرة، روى عنه الحروف إبراهيم بن عبد الرزاق.
اعجاز القرآن و البلاغة النبویة، ص ٢٧
و بقيت تلك الصحف عند أبي بكر ينتظر بها وقتها أن يحين، حتى إذا توفي سنة 13 ه صارت بعده إلى عمر، فكانت عنده حتى مات، ثم كانت عند حفصة ابنته صدرا من ولاية عثمان، و يومئذ اتسعت الفتوح و تفرق المسلمون في الأمصار، فأخذ أهل كلّ مصر عن رجل من بقية القراء. فأهل دمشق و حمص أخذوا عن المقداد بن الأسود، و أهل الكوفة عن ابن مسعود، و أهل البصرة عن أبي موسى الأشعري - و كانوا يسمون مصحفه لباب القلوب - و قرأ كثير من أهل الشام بقراءة أبيّ بن كعب، و كانت وجوه القراءة التي يؤدى بها القرآن مختلفة باختلاف الأحرف التي نزل عليها، كما سيمرّ بك، فكان الذي يسمع هذا الاختلاف من أهل تلك الأمصار - إذا احتوتهم المجامع أو التقوا في المواطن على جهاد أعدائهم - يعجب من ذلك أن تكون هذه الوجوه كلها على اختلاف ما بينها في كلام واحد، فإذا علم أن جميع القراءات مسندة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و أنه أجازها، لا يمنع أن يحيك في صدره بعض الشك و أن ينطوي منها على شيء.
التمهید، ج ١، ص ٣٠٨
و حاز بعض هذه المصاحف مقاما رفيعا في المجتمع الإسلامي آنذاك، فكان أهل الكوفة يقرءون على مصحف عبد اللّه بن مسعود و أهل البصرة يقرءون على مصحف أبي موسى الأشعري. و أهل الشام على مصحف أبي بن كعب. و أهل دمشق خاصّة على مصحف المقداد بن الأسود. و في رواية الكامل: أنّ أهل حمص كانوا على قراءة المقداد .
الکامل فی التاریخ، ج ٣، ص ۵۵(آدرس موجود در کتاب)
****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 25/1/2023 - 9:26
الجامع لأحكام القرآن، ج19، ص: 84
و- الليل إذ أدبر أي ولى و- كذلك" دبر". وقرا نافع و- حمزة و- حفص إذ أدبر الباقون (إذا) بألف و" دبر" بغير ألف وهما لغتان بمعنى، يقال: دبر و- أدبر، و- كذلك قبل الليل و- أقبل. وقد قالوا: أمس الدابر و- المدبر، قال صخر بن عمرو بن الشريد السلمي:
و- لقد قتلناكم ثناء و- موحدا و- تركت مرة مثل أمس الدابر
و- يروي المدبر. و- هذا قول الفراء و- الأخفش. و- قال بعض أهل اللغة: دبر الليل: إذا مضى، و- أدبر: أخذ في الأدبار. و- قال مجاهد: سألت ابن عباس عن قوله تعالى:" و- الليل إذا دبر" فسكت حتى إذا دبر قال: يا مجاهد، هذا حين دبر الليل. وقرا محمد بن السميقع و- الليل إذ أدبر بألفين، و- كذلك في مصحف عبد الله و- أبي بألفين
البحر المحيط فى التفسير، ج10، ص: 335
و القمر و الليل إذ أدبر
: أي ولى، و يقال دبر و أدبر بمعنى واحد. أقسم تعالى بهذه الأشياء تشريفا لها و تنبيها على ما يظهر بها و فيها من عجائب الله و قدرته، و قوام الوجود بإيجادها. و قرأ ابن عباس و ابن الزبير و مجاهد و عطاء و ابن يعمر و أبو جعفر و شيبة و أبو الزناد و قتادة و عمر بن العزيز و الحسن و طلحة و النحويان و الابنان و أبو بكر: إذا ظرف زمان مستقبل دبر بفتح الدال؛ و ابن جبير و السلمي و الحسن: بخلاف عنهم؛ و ابن سيرين و الأعرج و زيد بن علي و أبو شيخ و ابن محيصن و نافع و حمزة و حفص: إذ ظرف زمان ماض، أدبر رباعيا؛ و الحسن أيضا و أبو رزين و أبو رجاء و ابن يعمر أيضا و السلمي أيضا و طلحة أيضا و الأعمش و يونس بن عبيد و مطر: إذا بالألف، أدبر بالهمز، و كذا هو في مصحف عبد الله و أبي، و هو مناسب لقوله: إذا أسفر، و يقال: كأمس الدابر و أمس المدبر بمعنى واحد.
اللباب فى علوم الكتاب، ج19، ص: 527
و قرأ محمد «2» بن السميفع: «و الليل إذا أدبر» بألفين، و كذلك هي في مصحف عبد الله و أبي.
حاشيه محيى الدين شيخ زاده على تفسير القاضى البيضاوى، ج8، ص: 405
أدبر (33) أي أدبر كقبل بمعنى أقبل. و قرأ نافع و حمزة و يعقوب و حفص «إذ أدبر» على المضي.
و الصبح إذا أسفر (34) أضاء إنها لإحدى الكبر (35) لأحدى البلايا الكبر أي البلايا الكبر كثيرة و سقر واحدة منها و إنما جمع كبرى على كبر إلحاقا لها بفعله تنزيلا للألف منزلة التاء كما ألحقت قاصعاء بقاصعة فجمعت على قواصع. و الجملة جواب قوله: (و حفص إذ أدبر) أي بسكون الذال و أدبر على وزن أفعل. و الباقون «إذا أدبر» بفتح الذال و ألف بعدها و «دبر» على وزن فعل و دبر و أدبر بمعنى ذهب و مضى كأقبل و قبل من اختار إذا قال لأن ما بعده إذا أسفر و أيضا هي في مصحف عبد الله مكتوبة بألفين بعد الذال أحدهما ألف إذا و الأخرى همزة أدبر، و أيضا ليس في القرآن قسم يعقبه إذ بسكون و إنما يعقبه «إذا»
الموسوعة القرآنية، ج6، ص: 353
2- بشد النون، و هى قراءة الحسن، و أبى السمال.
تستكثر:
1- برفع الراء، و هى قراءة الجمهور.
و قرئ:
2- بجزم الراء، و هى قراءة الحسن، و ابن أبى عبلة.
3- بنصبها، و هى قراءة الحسن أيضا، و الأعمش.
29- لواحة للبشر لواحة:
1- بالرفع، أي: هى لواحة، و هى قراءة الجمهور.
و قرئ:
2- بالنصب، على الحال، و هى قراءة زيد بن على، و الحسن، و ابن أبى عبلة.
30- عليها تسعة عشر تسعة عشر:
1- مبنيين على الفتح، و هى قراءة الجمهور.
و قرئ:
2- بإسكان العين، كراهة توالى الحركات، و هى قراءة أبى جعفر، و طلحة بن سليمان.
3- بضم التاء، و هى حركة بناء، عدل إليها عن الفتح لتوالى خمس فتحات، و هى قراءة أنس بن مالك، و ابن عباس، و ابن قطيب، و إبراهيم بن قنة.
4- تسعة أعشر، تسعة، بالضم، أعشر، بالفتح، و هى قراءة أنس أيضا.
33- و الليل إذ أدبر إذ أدبر:
1- إذ، ظرف زمان ماض، و أدبر، رباعيا، و هى قراءة ابن جبير و السلمى، و الحسن، بخلاف عنه، و ابن سيرين، و الأعرج، و زيد بن على، و أبى شيخ، و ابن محيصن، و نافع، و حمزة، و حفص.
و قرئ:
2- إذا أدبر، و هى قراءة الحسن أيضا، و أبى رزين، و أبى رجاء، و ابن يعمر، و السلمى، و طلحة، و الأعمش، و يونس بن عبيد، و مطر، و هى فى مصحف عبد الله، و أبى.
(م 23- الموسوعة القرآنية ج 6)