بسم الله الرحمن الرحیم

کلمات کسانی که نگاه تخطئة و تضعیف به رسم المصحف دارند

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف
کلمات کسانی که نگاه تقدس توقیفی به رسم المصحف دارند
کلمات کسانی که نگاه احترام وجوبی به رسم المصحف دارند
کلمات کسانی که نگاه تخطئة و تضعیف به رسم المصحف دارند
آیا رسم مصحف، توقیفي است؟



التمهید-بررسی اعتبار رسم المصحف

التمهيد في علوم القرآن ج‏1 400 4 - اختلاف المصاحف: ..... ص : 398
و على أيّة حال فإنّ الاختلاف بين المصاحف المبعوثة الى الآفاق، شي‏ء واقع، و يؤسف عليه، و كانت البذرة الاولى التي انبثق منها اختلاف القراءات فيما بعد.
و فيما يلي عرض نموذجي عن اختلاف مصاحف الآفاق، اعتمدنا فيه على نصّ ابن أبي داود في كتابه «المصاحف» (ص: 39 الى 49).
(ملحوظة): مصحفنا اليوم يتوافق- أكثريّا- مع مصحف الكوفة، سوى مواضع نرمز إليها في الجدول التالي بعلامة (*).
غير أنّ مصحف البصرة كان أدقّ من سائر المصاحف- كما أشار إليه حديث الشامي الآنف‏ - تدلّنا على ذلك، الآية: 87 من سورة المؤمنون:




تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (7/ 72)
المسألة الثانية: قرأ حمزة والكسائي الربا بالإمالة لمكان كسرة الراء والباقون بالتفخيم بفتح الباء، وهي في المصاحف مكتوبة بالواو، وأنت مخير في كتابتها بالألف والواو والياء، قال صاحب «الكشاف» : الربا كتبت بالواو على لغة من يفخم كما كتبت الصلاة والزكاة وزيدت الألف بعدها تشبيها بواو الجمع.




أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
ـ[حسين بن محمد]•---------------------------------•[12 Dec 2010, 03:08 م]ـ
أول مَن علل ظواهر الرسم تعليلا باطنيا فلسفيا - فيما أعلم - هو ابن البناء المراكشي العددي (ت 721 ه) في كتابه (عنوان الدليل في مرسوم خط التنزيل)، وهذا الرجل لم يكن له كبير حظ من علوم القرآن، إنما اشتغل بالفلسفة والكلام، وجُلّ ما خلّف في الرياضيات والفلك وغيرهما. [له ترجمة موسعة في كتاب (مشاهير رجال المغرب) لعبد الله كنون، وكذا ترجمت له الدكتورة هند شلبي في مقدمة تحقيقها لكتابه].
أما أشهر من صرح بإعجاز الرسم فهو عبد العزيز الدبّاغ (ت 1131 ه)، وكان رجلا جاهلا كذابا. وأميّا لا يحفظ من كتاب الله حزب سبح! كما وصفه تلميذه ابن المبارك السجلماسي في (الإبريز) مادحاً إياه!
ويكفي القارئ أن يعلم أن المراكشي والدباغ وأكثر من تبعهما اشتغلوا بالتصوف! وهذا يعطي انطباعا أوليا عن مناهجهم في التلقي وأخذ العلم! وقد ادّعى الدباغ أنه نظر في اللوح المحفوظ بنفسه فوجد القرآن كذلك!
هذا القول بالإعجاز.
أما القول بالتوقيف فقد تناقلته بعض كتب علوم القرآن المتأخرة، ولا دليل عليه واحد، وليس هو قول الجمهور كما ظن بعضهم، ومن ادعى غير ذلك فليعين لنا اسم واحد فقط من هذا الجمهور، دون أن يحيلنا على الزركشي أو السيوطي أو الزرقاني، فنحن نعلم ما قالوه في ذلك رحمهم الله وغفر لنا ولهم.
ولعل مَن قال بالتوقيف اتكأ على القول بالإعجاز أو العكس! ولم يفقه كلام الإمامين مالك وأحمد رحهما الله، في عدم تجويزهما كتْب المصحف على ما أحدث الناس من إملاء، ولا يُفهم من قولهما التوقيف أصلا، كما قال الدكتور غانم الحمد وفقه الله.

وكل هذا لا يمنع مَن قام على بحث علمي جادّ أن يطالع تلك الكتب ويدرس مناهجها الفلسفية - إن كانت لها مناهج -، وأحسب مراد الأخت (نور) كذلك، وبعضها متوفر على الشبكة، خاصة كتاب المراكشي، وكتاب سامح القليني (وله طبعة جديدة في ثلاثة أجزاء!). أما كتاب شملول وغيره، فلا أعلمها على الشبكة، وبعضها عندي، وكل يدعي غير ما يدعيه صاحبه - وإن كان يجمعهم الجهل بعلم الرسم واختلاف المصاحف فيه - إذ لا ضابط لما يزعمونه من تعليلات أصلا. وفقنا الله لما يحب، وشغلنا وإياكم بالعلم النافع.