سال بعدالفهرستسال قبل

146 /142/ 763





محمد بن السائب الكلبي(000 - 146 هـ = 000 - 763 م)



الأعلام للزركلي (6/ 133)
ابن السَّائب الكَلْبي
(000 - 146 هـ = 000 - 763 م)
محمد بن السائب بن بشر بن عمرو ابن الحارث الكلبي، أبو النضر: نسابة، راوية، عالم بالتفسير والأخبار وأيام العرب. من أهل الكوفة. مولده ووفاته فيها. وهو من (كلب بن وبرة) من قضاعة.
قال ابن النديم: حكي أن سليمان بن علي العباسي والي البصرة استقدمه إليها وأجلسه في داره، فجعل يملي على الناس تفسير آيات من القرآن، حتى بلغ إلى آية في (سورة براءة) ففسرها على خلاف المعروف، فقالوا: لا نكتب هذا التفسير، فقال محمد: والله لا أمليت حرفا حتى يكتب تفسير هذه الآية على ما أنزل الله، فرُفع ذلك إلى سليمان بن علي، فقال: اكتبوا ما يقول ودعوا ما سوى ذلك. وشهد وقعة دير الجماجم مع ابن الأشعث. وصنف كتابا في (تفسير القرآن) وهو ضعيف الحديث، قال النسائي: حدث عنه ثقات من الناس ورضوه في التفسير، وأما في الحديث ففيه مناكير. وقيل: كان سبئيا، من أصحاب (عبد الله بن سبإ) الّذي كان يقول إن علي بن أبي طالب
لم يمت وسيرجع ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا! وهو أبو (هشام) صاحب كتاب (الاصنام) (2) .
__________
(1) تاريخ الكعبة لباسلامة 338.
(2) تهذيب التهذيب 9: 178 ووفيات الأعيان 1: 493 وميزان الاعتدال 3: 61 والوافي بالوفيات 3: 83 والمعارف لابن قتيبة 233 و Brock S 1: 331.والفهرست لابن النديم 95.




الفهرست في أخبار العلماء المصنفين من القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم - ابن النديم (ص: 107):

اخبار محمد بن السائب وهو أبو النصر محمد بن السائب الكلبى.

ومن خط ابن الكوفى، محمد بن مالك بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن (عبد الحارث بن) عبد العزى (10) بن امرؤ (القيس) بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانة بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن كلب.

من علماء الكوفة بالتفسير والاخبار وايام الناس.

ويتقدم الناس بالعلم بالانساب (11) وكان له ابن يعرف بالعباس يروى عنه.

ويحكى ان سليمان بن على اقدم محمد ابن السائب من الكوفة إلى البصرة وأجلسه في داره.

فجعل يمل على الناس (تفسير) القرآن حتى بلغ إلى آية من سورة برائة ففسرها على خلاف ما (كان) يعرف، فقالوا لا نكتب هذا التفسير، فقال محمد: والله لا امليت حرفا حتى يكتب تفسير هذه الآية على ما انزله الله.

فرفع ذلك إلى سليمان بن على، فقال: اكتبوا كما (1) يقولى ودعوا ما سوى ذلك.

وقال هشام بن محمد: قال لى ابى اخذت نسب قريش عن ابى صالح واخذه أبو صالح عن عقيل بن ابي طالب.

قال: واخذت نسب كنده عن ابى الكناس الكندى وكان اعلم الناس.

واخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن اوس العدوى (2) وكان احفظ من (3) رأيت وسمعت به.

واخذت نسب اياد عن عدى بن زياد الايادي (4) وكان عالما باياد.

قال هشام واخذت نسب ربيعة عن ابى وعن خراش بن اسميعيل العجلى.

قال محمد بن السائب: سئلني عبد الله بن حسن عن (5) اسم سكينة ابنة الحسين عليه السلام فقلت: أميمة فقال: اصبت.

وتوفى محمد بن السائب بالكوفة سنة ست واربعين ومائة.

وله من الكتب، كتاب تفسير القرآن.



المجروحين لابن حبان (2/ 253)

930 - محمد بن السائب الكلبي كنيته أبو النضر من أهل الكوفة وهو الذي يروي عنه الثوري ومحمد بن إسحاق ويقولان حدثنا أبو النضر حتى لا يعرف وهو الذي كناه عطية العوفي أبا سعيد وكان يقول حدثني أبو سعيد يريد به الكلبي فيتوهمون أنه أراد أبا سعيد الخدري وكان الكلبي سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ من أولئك الذين يقولون إن عليا لم يمت وإنه راجع إلى الدنيا قبل قيام الساعة فيملؤها عدلا كما ملئت جورا وإن رأوا سحابة قالوا أمير المؤمنين فيها ومات الكبي سنة أربعين ومائة أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم يقول سمعت أبا سلمة يقول سمعت هما ما يقول سمعت الكلبي يقول أنا سبئي أخبرنا أحمد بن زهير قال حدثنا الحسين بن يحيى الأزدي قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا بشر بن المفضل عن أبي عوانة قال سمعت الكلبي يقول كان جبريل يملي الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل النبي صلى الله عليه وسلم الخلاء جعل يملي على علي أخبرنا عبد الملك بن محمد قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا أبو عاصم قال لي سفيان الثوري قال قال لي الكلبي ما سمعته مني عن أبي صالح عن بن عباس فهو كذب أخبرنا الثقفي قال سمعت العباس بن محمد يقول حدثنا يحيى بن يعلى قال قال لي زائدة أما الكلبي فقد كنت أختلف إليه فسمعته يوما يقول مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد صلى الله عليه وسلم فتفلوا في في فحفظت ما كنت نسيت فقلت لا والله لا أروي عنك بعد هذا أبدا شيئا فتركته أخبرنا بن زهير قال حدثنا الصغاني قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا حجاج بن محمد قال سمعت الكلبي يقول حفظت القرآن في سبعة أيام أخبرنا عمر بن محمد قال حدثنا موسى بن زكريا التستري قال حدثنا عمرو بن حصين قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت ليث بن أبي سليم يقول بالكوفة كذابان الكلبي وذكر آخر معه سمعت محمد بن يحيى السجستاني يقول سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول سمعت أحمد بن هارون يقول سألت أحمد بن حنبل عن تفسير الكلبي فقال كذب قلت يحل النظر فيه قال لا أخبرنا محمد بن هارون الفارسي قال حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال أخبرني علي بن عثمان عن أبيه أنه سمع حماد بن سلمة يقول حدثنا الكلبي وكان والله غير ثقة أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو قهزاد قال حدثنا علي بن الحسين بن واقد عن بن المبارك عن أبي بكر بن عياش أنه ذكر الكلبي فقال موبذ موبذان أخبرنا الثقفي آل سمعت عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول الكلبي ليس بشيء أخبرنا عبد اللمك بن محمد قال حدثنا علي بن المديني قال يحيى بان سعيد القطان عن سفيان قال قال لي الكلبي قال لي أبو صالح كل ما حدثتك فهو كذب قال أبو حاتم الكلبي هذا مذهبه في الدين ووضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه يروي عن أبي صالح عن بن عباس التفسير وأبو صالح لم ير بن عباس ولا سمع منه شيئا ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف فجعل لما احتيج إليه تخرج له الأرض أفلاذ كبدها لا يحل ذكره في الكتب فكيف الاحتجاج به والله جل وعلا ولى رسوله صلى الله عليه وسلم تفسير كلامه وبيان ما أنزل إليه لخلقه حيث قال وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ومن أمحل المحال أن يأمر الله جل وعلا النبي المصطفى أن يبين لخلقه مراده حيث جعله موضع الأمانة عن كلامه ويفسر لهم حتى يفهموا مراد الله جل وعلا من الآي التي أنزلها الله عليه ثم لا يفعل ذلك رسول رب العالمين وسيد المرسلين بل أبان عن مراد الله جل وعلا في الآي وفسر لأمته ما يهم الحاجة إليه وهو سننه صلى الله عليه وسلم فمن تتبع السنن حفظها وأحكمها فقد عرف تفسير كلام الله جل وعلا وأغناه الله تعالى عن الكلبي وذويه وما لم يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته معاني الآي التي أنزلت عليه مع أمر الله جل وعلا له بذلك وجاز له ذلك كان لمن بعده من أمته أجوز وترك التفسير لما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرى ومن أعظم الدليل على أن الله جل وعلا لم يرد بقوله لتبين للناس ما نزل إليهم القرآن كله أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك من الكتاب متشابها من الآي وآيات ليس فيها أحكام فلم يبين كيفيتها لأمته فلما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دل ذلك على أن المراد من قوله لتبين للناس ما نزل إليهم كان بعض القرآن لا الكل أخبرنا عمر بن محمد قال حدثنا يحيى بن بدر قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أخبرني محمد بن إبراهيم الكسي الصفار أنه سمع جريرا يقول كنا نسمع تفسير الكلبي خمسمائة آية ثم كثر بعد حدثنا أبو القاسم قال حدثنا أبو عيسى قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي قال حدثنا يعلى بن عبيد قال قال لنا سفيان الثوري اتقوا الكلبي فقيل له إنك تروي عنه قال أنا أعرف صدقه من كذبه



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (25/ 246)

5234 - ت فق: محمد بن السائب بن بشر بن عمرو (4) ابن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبي، أبو النضر الكوفي من بني عبد ود.

روى عن: الأصبغ بن نباتة، وأبي صالح باذام مولى أم هاني (ت فق) ، وأخويه: سفيان بن السائب، وسلمة بن السائب، وعامر الشعبي.

روى عنه: إسماعيل بن عياش، وجنادة بن سلم، والحكم ابن ظهير، وحماد بن سلمة، وخارجة بن مصعب، وروح بن القاسم، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وسيف بن عمر التميمي، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن المبارك، وعبد الأعلى بن عبد الاعلى، وعبد الملك بن جريج، وعبد الملك بن أبي مروان الجبيلي، وعثمان بن عمرو بن ساج، وعلي بن علي الحميري، وعمار بن محمد الثوري، وعيسى ابن يونس، ومحمد بن إسحاق بن يسار (ت) ، وأبو معاوية محمد ابن خازم الضرير (فق) ، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن فضيل بن غزوان (فق) ، ومحمد بن مروان السدي الصغير، ومعمر ابن راشد، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل، وابنه هشام بن محمد ابن السائب الكلبي، وهشيم بن بشير، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله، ويحيى بن كثير أبو النضر، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وأبو بكر بن عياش، والقاضي أبو يوسف الكوفي، قال أبو بكر (1) بن خلاد الباهلي، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه: كان بالكوفة كذأبان أحدهما الكلبي.

وقال عمرو بن الحصين، عن معتمر بن سليمان، عن ليث ابن أبي سليم: بالكوفة كذأبان: الكلبي والسدي، يعني محمد بن مروان.

وقال عباس الدوري (2) ، عن يحيى بن معين: ليس بشيء.

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ضعيف.

وقال أبو موسى (3) محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبي.

وقال البخاري (4) : تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي.

وقال عباس الدوري (5) ، عن يحيى بن يعلى المحاربي: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي. قال: أما ابن أبي ليلى فبيني وبين آل ابن أبي ليلى حسن فلست أذكره، وأما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما: مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فحفظت ما كنت نسيت. فقلت: والله لا أروي عنك شيئا، فتركته.

وقال الأصمعي، عن أبي عوانة: سمعت الكبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر. وقال مرة: لو تكلم به ثانية كفر، فسألته عنه فجحده.
وقال عبد الواحد بن غياث، عن ابن مهدي: جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء فقال: أشهد أن الكبي كافر. قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقا ل (1) : سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال البني صلى الله عليه وسلم لحاجة وجلس علي فأوحى إلى علي.
قال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكني رأيته يضرب على صدره ويقول: أنا سبأي أنا سبأي! ! قال أبو جعفر العقيلي: هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ.
وقال واصل بن عبد الاعلى: حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب: ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا، وكان مرجئا.
وقال زيد بن الحباب (1) : سمعت سفيان الثوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرته لأبي، وقلت: إن الثوري قد روى عنه (2) .
قال: كان لا يقصد الراوية عنه ويحكي حكاية تعجبا فيعلقه من حضره، ويجعلونه رواية عنه (3) .
وقال وكيع (4) : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبي.
وقال علي بن مسهر (5) ، عن أبي جناب الكلبي: حلف أبو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئا.
وقال أبو عاصم النبيل (6) : زعم لي سفيان الثوري، قال: قال لنا الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح عن ابن عباس فهو كذب، فلا ترووه.
وقال الأصمعي (1) ، عن قرة بن خالد: كانوا يرون أن الكلبي يزرف، يعني يكذب.
وقال أحمد (2) بن سنان القطان الواسطي، عن يزيد بن هارون: كبر الكلبي وغلب عليه النسيان، فجاء إلى الحجام، وقبض على لحيته، فأراد أن يقول: خذ من هاهنا يعني ما جاوز القبضة، فقال: خذ ما دون القبضة!
وقال أبو حاتم (3) : الناس مجمعون على ترك حديثه، لا يشتغل به، هو ذاهب الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه (4) .
وقال أبو أحمد بن عدي (5) : وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث، أحاديث صالحة وخاصة عن أبي صالح، وهو معروف بالتفسير، وليس لأحد تفسير أطول منه، ولا أشبع منه، وبعده مقاتل ابن سليمان، إلا أن الكلبي يفضل على مقاتل لما قيل في مقاتل من المذاهب الرديئة. وحدث عن الكلبي الثوري وشعبة (6) فإن كانا حدثا عنه بالشئ اليسير غير المسند. وحدث عنه ابن عيينة، وحماد بن سلمة، وهشيم، وغيرهم من ثقات الناس ورضوه في التفسير. وأما الحديث، خاصة إذا روى عن أبي صالح، عن ابن عباس، ففيه مناكير ولشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه!
وقال عبد الرحمن (1) بن أبي حاتم: كتب البخاري في موضع آخر: محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمي، سمع منه محمد بن إسحاق، وهو الكلبي.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بالكوفة سنة ست وأربعين ومئة (2) .
روى له الترمذي، وابن ماجه في "التفسير.




الأعلام للزركلي (3/ 76)
سَبَأ بن يَشْجُب
(000 - 000 = 000 - 000)
سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان: من كبار ملوك اليمن في الجاهلية الأولى. قيل اسمه عبد شمس وقيل عامر. ويظن أنه كان في القرن العشرين قبل الميلاد. ملك صنعاء وما جاورها، ووصفه مؤرخوه بالشجاعة وعلوّ الهمة، وقالوا: إنه طمح إلى إخضاع القبائل النائية، فحاربها، وأولع بالعمران، فابتنى مدينة مأرب وفيها السد. وقالوا إن سبأ أول من خطب في الجاهلية، ولم تكن الخطابة على ملأ من الناس معروفة قبله. ويقال: أنه أغار على بابل ففتحها وأخذ إتاوتها، وأنه أول من فتح البلاد وأخذ الإتاوات. وأعقب نسلا كثيرا، قال النسابة الكلبي: ولد لسبإ: حمير وكهلان وصيفيّ وبشر ونصر وأفلح وزيدان والعود ورهم وعبد الله ونعمان ويشجب وشداد وربيعة ومالك وزيد، فيقال لبني سبإ كلهم السبئيون، إلا حميرا وكهلان، فإن القبائل قد تفرقت منهما، ومن قال إنه سبئي فليس بحميري ولا كهلاني، وإنما هو من أبناء سبإ الآخرين (2)













سال بعدالفهرستسال قبل