سال بعدالفهرستسال قبل

أسامة بن زيد بن حارثة(7 ق هـ - 54 هـ = 615 - 674 م)

أسامة بن زيد بن حارثة(7 ق هـ - 54 هـ = 615 - 674 م)



زيد بن حارثة(000 - 8 هـ = 000 - 629 م)
جيش اسامة


لعن از تخلف از جيش اسامة
بودن ابوبكر وعمر در جيش اسامة

تجاهل الباني در شناخت جوهري

حذف لفظ ابوبکر از مغازی واقدی




الأعلام للزركلي (1/ 291)
أُسَامَة بن زَيْد
(7 ق هـ - 54 هـ = 615 - 674 م)
أسامة بن زيد بن حارثة، من كنانة عوف، أبو محمد: صح أبي جليل. ولد بمكة، ونشأ على الإسلام (لأن أباه كان من أول الناس إسلاما) وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يحبه حبا جما وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين. وهاجر مع النبي صلّى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأمّره رسول الله، قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فكان مظفرا موفقا. ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه، ثم انتقل إلى دمشق في أيام معاوية، فسكن، المزة، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف، في آخر خلافة معاوية. له في كتب الحديث 128 حديثا.
وفي تاريخ ابن عساكر إن رسول الله استعمل أسامة على جيش فيه أبو بكر وعمر (1) .
__________
(1) طبقات ابن سعد 4: 42 وتهذيب ابن عساكر 2: 391 - 399 والإصابة 1: 29.





كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 797
و ليس أحد من المهاجرين و الأنصار إلا [و] «9» هواه معه يتولونه و يدعون له بالظفر و النصر و يحبون ظهوره على من ناواه و لم يحرجهم و لم يضيق عليهم و قد بايعوه و ليس كل الناس يقاتل في سبيل الله «10» و الطاعن عليه و المتبرئ «11» منه قليل مستتر عنه مظهر له الطاعة غير ثلاثة رهط «12» بايعوه ثم شكوا في القتال معه و قعدوا في بيوتهم محمد بن مسلمة و سعد بن أبي وقاص و ابن عمر و أسامة بن زيد سلم بعد ذلك و رضي «13» و دعا لعلي ع و استغفر له و برئ من عدوه و شهد أنه على الحق و من خالفه ملعون حلال الدم‏







كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 836
....يا معاوية إني سمعت رسول الله ص يقول [و هو] «28» على المنبر و أنا بين يديه و عمر بن أبي سلمة و أسامة بن زيد و سعد بن أبي وقاص و سلمان الفارسي و أبو ذر و المقداد و الزبير بن العوام «29» و هو يقول «30» أ لست أولى بالمؤمنين‏ من أنفسهم «31» فقلنا بلى يا رسول الله [قال أ ليس أزواجي أمهاتكم قلنا بلى يا رسول الله‏] «32» قال من كنت مولاه فعلي مولاه «33» و ضرب بيديه على منكب علي ع اللهم وال من والاه و عاد من عاداه «34» أيها الناس أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معي أمر و علي من بعدي أولى بالمؤمنين من أنفسهم «35» ليس لهم معه أمر ثم ابني الحسن [من بعد أبيه‏] «36» أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ثم ابني الحسين «37» من بعد أخيه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ثم عاد ص فقال «38» [أيها الناس إذا أنا استشهدت فعلي أولى بكم من أنفسكم «39» فإذا استشهد علي فابني الحسن أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم فإذا استشهد ابني الحسن فابني الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم‏] «40» فإذا استشهد [ابني‏] «41» الحسين فابني علي بن الحسين «42» أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ليس لهم معه أمر «43» ثم «44» أقبل على علي ع فقال يا علي إنك‏ ستدركه فأقرئه عني السلام «45» فإذا استشهد فابنه محمد أولى «46» بالمؤمنين منهم بأنفسهم و ستدركه أنت يا حسين «47» فأقرئه مني السلام ثم يكون في عقب «48» محمد رجال واحد بعد واحد [و ليس لهم معهم أمر ثم أعادها ثلاثا ثم قال‏] «49» و ليس منهم أحد إلا و هو أولى بالمؤمنين [منهم بأنفسهم ليس لهم معه أمر كلهم‏] «50» هادون مهتدون [تسعة من ولد الحسين‏] «51» فقام «52» إليه علي بن أبي طالب ص و هو يبكي فقال [بأبي أنت و أمي‏] «53» يا نبي الله أ تقتل قال نعم أهلك شهيدا بالسم و تقتل أنت بالسيف و تخضب لحيتك من دم رأسك و يقتل ابني الحسن بالسم و يقتل ابني الحسين بالسيف يقتله طاغي بن طاغي دعي بن دعي [منافق بن منافق‏] «54» فقال معاوية يا ابن جعفر [لقد تكلمت بعظيم‏] «55» و لئن كان ما تقول حقا [لقد هلكت و هلك الثلاثة قبلي و جميع من تولاهم من هذه الأمة و] «56» لقد هلكت أمة محمد [و أصحاب محمد] «57» من المهاجرين و الأنصار غيركم أهل البيت و أوليائكم و أنصاركم «58» فقلت و الله إن الذي قلت حق سمعته «59» من رسول الله ص فقال معاوية يا حسن و يا حسين و يا ابن عباس ما يقول ابن جعفر فقال ابن عباس إن لا تؤمن بالذي قال فأرسل إلى الذين سماهم فاسألهم عن ذلك فأرسل معاوية إلى عمر بن أبي سلمة و إلى أسامة بن زيد فسألهما فشهدا أن الذي قال عبد الله بن جعفر قد سمعناه من رسول الله ص كما سمعه «60» [و كان هذا بالمدينة أول سنة جمعت الأمة على معاوية قال سليم








كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 905
الحديث الحادي و الستون [1]
سليم: قال: قلت لعبد الله بن العباس- و جابر بن عبد الله الأنصاري إلى جنبه-: شهدت النبي صلى الله عليه و آله عند موته قال نعم، لما ثقل رسول الله صلى الله عليه و آله جمع كل محتلم من بني عبد المطلب و امرأة و صبي قد عقل، فجمعهم جميعا فلم يدخل معهم غيرهم إلا الزبير فإنما أدخله لمكان صفية، و عمر بن أبي سلمة و أسامة بن زيد. ثم قال: «إن هؤلاء الثلاثة منا أهل البيت» و قال: «أسامة مولانا و منا»، و قد كان رسول الله صلى الله عليه و آله استعمله على جيش و عقد له و في ذلك الجيش أبو بكر و عمر، فقال كل واحد منهما: «لا ينتهي يستعمل علينا هذا الصبي العبد» فاستأذن «1» رسول الله صلى الله عليه و آله ليودعه و يسلم عليه فوافق ذلك اجتماع بني هاشم فدخل معهم و استأذن أبو بكر و عمر أسامة ليسلما على النبي صلى الله عليه و آله فأذن لهما.
فلما دخل أسامة معنا- و هو من أوسط بني هاشم «2» و كان شديد الحب له- قال رسول الله صلى الله عليه و آله لنسائه: «قمن عني فأخلينني و أهل بيتي». فقمن كلهن‏ غير عائشة و حفصة فنظر إليهما رسول الله صلى الله عليه و آله و قال: «أخلياني و أهل بيتي». فقامت عائشة آخذة بيد حفصة و هي تدمر غضبا و تقول: «قد أخليناك و إياهم» فدخلتا بيتا من خشب.
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام: «يا أخي، أقعدني»، فأقعده علي عليه السلام و أسنده إلى نحره، فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: يا بني عبد المطلب، اتقوا الله و اعبدوه، و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و لا تختلفوا.
إن الإسلام بني على خمسة: على الولاية و الصلاة و الزكاة و صوم شهر رمضان و الحج.
فأما الولاية فلله و لرسوله و للمؤمنين الذين يؤتون الزكاة و هم راكعون «3»، و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون







كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 841
....فأقبل معاوية على الحسن و الحسين و ابن عباس و الفضل بن عباس و عمر بن أبي سلمة و أسامة بن زيد فقال كلكم على ما قال ابن جعفر فقالوا نعم







بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏29، ص: 91
9- باب ما كتب أبو بكر إلى جماعة يدعوهم إلى البيعة و فيه بعض أحوال أبي قحافة
1- ج «1»: روي عن الباقر عليه السلام: أن عمر بن الخطاب قال لأبي بكر: اكتب إلى أسامة «2» يقدم عليك، فإن في قدومه قطع الشنعة عنا «3».
فكتب أبو بكر إليه: من أبي بكر خليفة رسول الله إلى أسامة بن زيد، أما بعد: فانظر إذا أتاك كتابي فأقبل إلي أنت و من معك، فإن المسلمين قد اجتمعوا [علي‏] «4» و ولوني أمرهم، فلا تتخلفن فتعصي و يأتيك مني ما تكره، و السلام.
قال: فكتب إليه أسامة «5» جواب كتابه: من أسامة بن زيد عامل رسول الله (ص) على غزوة الشام، أما بعد، فقد أتاني [منك‏] «6» كتاب ينقض أوله آخره‏ ذكرت في أوله أنك خليفة رسول الله، و ذكرت في آخره أن المسلمين اجتمعوا «1» عليك فولوك أمورهم و رضوا بك «2» و اعلم، أني و من «3» معي من جماعة المسلمين و المهاجرين، فلا و الله ما رضينا بك «4» و لا وليناك أمرنا، و انظر أن تدفع الحق إلى أهله، و تخليهم و إياه، فإنهم أحق به منك.
فقد علمت ما كان من قول رسول الله صلى الله عليه و آله في علي عليه السلام يوم غدير خم «5»، فما طال العهد فتنسى.
انظر بمركزك، و لا تخلف «6» فتعصي الله و رسوله و تعصي [من‏] «7» استخلفه رسول الله صلى الله عليه و آله عليك و على صاحبك، و لم يعزلني حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و آله، و أنك و صاحبك رجعتما و عصيتما، فأقمتما في المدينة بغير إذني «8».
قال: فهم «9» أبو بكر أن يخلعها من عنقه، قال: فقال له عمر: لا تفعل قميص قمصك الله لا تخلعه فتندم، و لكن ألح على أسامة بالكتب، و مر فلانا و فلانا و فلانا يكتبون إلى «10» أسامة أن لا يفرق جماعة المسلمين، و أن يدخل يده «11» فيما صنعوا.
قال: فكتب إليه أبو بكر، و كتب إليه أناس «1» من المنافقين: أن ارض بما اجتمعنا عليه، و إياك أن تشمل «2» المسلمين فتنة من قبلك، فإنهم حديثو عهد بالكفر.
فلما «3» وردت الكتب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الناس «4» على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبي طالب فقال «5»: ما هذا؟
فقال له «6» علي: هذا ما ترى! قال له أسامة: فهل بايعته؟
فقال: نعم.
فقال له أسامة: طائعا أو كارها «7»؟
قال: لا، بل كارها قال: فانطلق أسامة فدخل على أبي بكر، فقال «8»: السلام عليك يا خليفة المسلمين.
قال: فرد «9» أبو بكر و قال: السلام عليك أيها الأمير.
بيان: انظر بمركزك، أي: إلى مركزك و محلك الذي أقامك فيه النبي صلى الله عليه و آله من عسكري، و أمرك أن تكون فيهم، أو من كونك رعية لأمير المؤمنين عليه السلام، أو انظر في أمرك، في مركزك و مقامك «1».







بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 70
و طلحة و الزبير فأزمع المسير فبلغه تثاقل سعد و أسامة بن زيد و محمد بن مسلمة فقال سعد لا أشهر سيفا حتى يعرف المؤمن من الكافر و قال أسامة لا أقاتل رجلا يقول لا إله إلا الله و لو كنت في زبية الأسد لدخلت فيه معك «1» و قال محمد بن مسلمة أعطاني رسول الله ص سيفا و قال إذا اختلف المسلمون فاضرب به عرض أحد و الزم بيتك و تخلف عنه عبد الله بن عمر فقال عمار بن ياسر





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 216
و ابن عمر و أما أساتر [أسامة] بن زيد فقد سلم بعد ذلك و رضي و دعا لعلي ع و استغفر له و برئ من عدوه و شهد أنه على الحق و من خالفه ملعون حلال الدم.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏34، ص: 286
[1035] «1»- نهج: [و] قال عليه السلام في الذين اعتزلوا القتال معه:
خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل.
بيان: قال ابن أبي الحديد: هم عبد الله بن عمر، و سعد بن أبي وقاص، و سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، و أسامة بن زيد و محمد بن مسلمة، و أنس بن مالك، و جماعة غيرهم.
[ثم قال:]



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏34، ص: 296 و كان زيد بن ثابت عثمانيا يحرض الناس على سبه عليه السلام.
و قال: بعث أسامة بن زيد إلى علي عليه السلام: أن ابعث إلي بعطائي فو الله [إنك‏] لتعلم أنك لو كنت في فم أسد لدخلت معك.
فكتب إليه [علي عليه السلام‏]: إن هذا المال لمن جاهد عليه، و لكن هذا مالي بالمدينة فأصب منه ما شئت «2»..




طرف من الأنباء و المناقب، ص: 565
ابن طاووس، على بن موسى‏--تاريخ وفات مؤلف: 664 ق‏
و في التهاب نيران الأحزان (30- 31): اجتمع القوم فكتبوا صحيفة على ما تعاقدوا عليه من النكث- على ما بايعوا عليه رسول صلى الله عليه و آله بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام- و أن الأمر للأول، ثم للثاني من بعده، ثم من بعده لأحد الرجلين: إما أبو عبيدة أو سالم مولى حذيفة، و أشهدوا على ذلك أربعة و ثلاثين رجلا، أربعة عشر من أهل العقبة، و عشرين من غيرهم، و هم: سعد بن زيد، و أبو سفيان بن حرب، و سعيد بن العاص الأموي، و أسامة بن زيد، و الوليد، و صفوان بن أمية، و أبو حذيفة بن عتبة، و معاذ بن جبل، و بشر بن سعد، و سهل، و حكيم بن خزامة، و صهيب الرومي، و عباس بن مرداس السلمي، و أبو مطيع بن سنة العبسي، و قنفذ مولى عمر، و سالم مولى حذيفة، و سعد بن مالك [و هو سعد بن أبي وقاص‏]، و خالد بن عرفطة، و مروان بن الحكم، و الأشعث بن قيس.







بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 111
فقال الفتى سم لي القوم الآخرين الذين حضروا الصحيفة و شهدوا فيها فقال حذيفة أبو سفيان و عكرمة بن أبي جهل و صفوان بن أمية بن خلف و سعيد بن العاص و خالد بن الوليد و عياش بن أبي ربيعة و بشير بن سعد و سهيل بن عمرو و حكيم بن حزام و صهيب بن سنان و أبو الأعور السلمي و مطيع بن الأسود المدري و جماعة من هؤلاء ممن سقط عني إحصاء عددهم فقال الفتى يا أبا عبد الله ما هؤلاء في أصحاب رسول الله ص حتى قد انقلب الناس أجمعون بسببهم فقال حذيفة إن هؤلاء رءوس القبائل و أشرافها و ما من رجل من هؤلاء إلا و معه من الناس خلق عظيم يسمعون له و يطيعون و أشربوا في قلوبهم من حب أبي بكر كما أشرب قلوب بني إسرائيل من حب العجل و السامري حتى تركوا هارون و استضعفوه‏
ب








بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏32، ص: 33
19 «2»- شا، الإرشاد و من كلامه صلوات الله عليه حين تخلف عن بيعته عبد الله بن عمر و سعد بن أبي وقاص و محمد بن مسلمة و حسان بن ثابت و أسامة بن زيد ما رواه الشعبي قال: لما اعتزل سعد و من سميناه أمير المؤمنين ع و توقفوا عن بيعته حمد الله و أثنى عليه ثم قال:
أيها الناس إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي و إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا فإذا بايعوا فلا خيار لهم و إن على الإمام الاستقامة و على الرعية التسليم و هذه بيعة عامة من رغب عنها رغب عن دين الإسلام و اتبع غير سبيل أهله و لم تكن بيعتكم إياي فلتة و ليس أمري و أمركم واحدا و إني أريدكم لله و أنتم تريدونني لأنفسكم و ايم الله لأنصحن للخصم و لأنصفن للمظلوم و قد بلغني عن سعد و ابن مسلمة و أسامة و عبد الله و حسان بن ثابت أمور كرهتها و الحق بيني و بينهم.







أنساب الأشراف للبلاذري (2/ 208)
قال: ودعا أسامة بن يزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة، فقال: أنت أحب الناس إلي وآثرهم عندي ولو كنت بين لحيي أسد لأحببت أن أكون معك ولكني عاهدت الله أن لا أقاتل رجلا يقول: لا إله إلا الله.






أنساب الأشراف للبلاذري (5/ 33)
121- المدائني عن عبد الله بن فائد قال، قال معاوية لأسامة بن زيد: رحم الله أم أيمن كأني أنظر إلى ساقيها وكأنهما ظنبوبا نعامة خرجاء، فقال: هي والله خير من أمك وأكرم، فقال معاوية: وأكرم أيضا؟ قال: نعم، قال الله عز وجل إن أكرمكم عند الله أتقاكم (الحجرات: 13) .






الكافي (ط - الإسلامية) ج‏3 149 باب ما يستحب من الثياب للكفن و ما يكره ..... ص : 148
9- سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عمن رواه عن أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر ع أن الحسن بن علي ع كفن أسامة بن زيد ببرد أحمر حبرة و أن عليا ع كفن سهل بن حنيف ببرد أحمر حبرة.


دعائم الإسلام ج‏1 232 ذكر الحنوط و الكفن ..... ص : 230
و عن الحسين بن علي ع أنه كفن أسامة بن زيد في برد أحمر.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏1 296 13 باب تلقين المحتضرين و توجيههم عند الوفاة و ما يصنع بهم في تلك الحال و تطهيرهم بالغسل و إسكانهم الأكفات ..... ص : 285
- 36- ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن أيوب بن نوح عمن رواه عن أبي مريم الأنصاري عن أبي جعفر ع أن الحسن بن علي ع كفن أسامة بن زيد ببرد حبرة و أن عليا ع كفن- سهل بن حنيف ببرد أحمر حبرة.


تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ج‏1 296 13 باب تلقين المحتضرين و توجيههم عند الوفاة و ما يصنع بهم في تلك الحال و تطهيرهم بالغسل و إسكانهم الأكفات ..... ص : 285
869- 37- و أخبرني الشيخ أيده الله تعالى عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن علي بن النعمان عن أبي مريم الأنصاري قال سمعت أبا جعفر ع يقول كفن رسول الله ص في ثلاثة أثواب برد أحمر حبرة و ثوبين أبيضين صحاريين قلت له و كيف صلي عليه قال سجي بثوب و جعل وسط البيت فإذا دخل عليه قوم داروا به و صلوا عليه و دعوا له ثم يخرجون و يدخل آخرون ثم دخل علي ع القبر فوضعه على يديه و أدخل معه الفضل بن عباس فقال رجل من الأنصار من بني الخيلاء يقال له أوس بن خولي أنشدكم الله أن تقطعوا حقنا فقال له علي ع ادخل فدخل معهما فسألته أين وضع السرير فقال عند رجل القبر و سل سلا قال و قال إن الحسن بن علي ع كفن أسامة بن زيد في برد حبرة و إن عليا ع كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة.


رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال النص 39 أسامة بن زيد ..... ص : 39
80 حدثنا محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن محمد قال حدثني محمد بن أحمد، عن سهل بن زاذويه، عن أيوب بن نوح، عمن رواه، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي جعفر (ع) قال: إن الحسن بن علي (ع) كفن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة.








معجم‏ رجال‏ الحديث ج : 3 ص : 22
1086 - أسامة بن زيد:
ابن شراحيل الكلبي: مولى رسول الله ص، أمه: أم أيمن، اسمها بركة، مولاة رسول الله ص، كنيته: أبو محمد، و يقال: أبو زيد، ذكره الشيخ في رجاله، في أصحاب رسول الله ص (1) و ذكره في أصحاب أمير المؤمنين ع (1) قائلا: أسامة بن زيد بن حارثة، مولى رسول الله، ص، و الأصل من كلب و نسبه معروف.
و ذكره البرقي من أصحاب رسول الله ص، قائلا: أسامة بن زيد بن حارثة، مولى رسول الله ص و الأصل من كلب و الأصل فيهم معروف.
و قال الكشي (9): أسامة بن زيد، حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن سهل بن رازويه (زازويه)، عن أيوب بن نوح، عمن رواه، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي جعفر ع، قال: إن الحسن بن علي ع. كفن أسامة بن زيد، في برد أحمر حبرة.
محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن سلمة بن محرز، عن أبي جعفر ع، قال: أ لا أخبركم بأهل الوقوف؟ قلنا: بلى، قال ع: أسامة بن زيد، و قد رجع فلا تقولوا إلا خيرا و محمد بن مسلمة و ابن عمر مات منكوثا (منكوبا) قال أبو عمرو الكشي: وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني، قال: حدثني جعفر بن محمد المدائني عن موسى بن القاسم العجلي، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله، عن آبائه ع، قال: كتب علي ع إلى والي المدينة، لا تعطين سعدا و لا ابن عمر من الفي‏ء شيئا، فأما أسامة بن زيد، فإني قد عذرته في اليمين التي كانت عليه.
أقول: الرواية الأولى، واضحة الدلالة على جلالة أسامة، و كونه مورد لطف الإمام ع إلا أنها ضعيفة السند، على أنها مرسلة و رواها: محمد بن يعقوب، عن العدة عن سهل بن زياد، عن أيوب بن نوح، عمن رواه، عن أبي مريم الأنصاري، عن أبي جعفر ع، نحوه، الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب ما يستحب من الثياب للكفن، و ما يكره 22، الحديث 9.
و نقل الحائري، عن البحار: أن المكفن لأسامة كان هو الحسين ع.
ذكر البخاري في صحيحه في باب بعث النبي أسامة بن زيد بإسناده عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله ص بعث بعثا و أمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله ص فقال إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل و ايم الله إن كان لخليقا للإمارة و إن كان لمن أحب الناس إلي و إن هذا لمن أحب الناس إلي بعده و ذكر ابن الأثير في أسد الغابة: أنه لما فرض عمر بن الخطاب للناس، فرض لأسامة بن زيد خمسة آلاف، و فرض لابنه عبد الله بن عمر ألفين، فقال ابن عمر: فضلت علي أسامة و قد شهدت ما لم يشهد.
فقال إن أسامة كان أحب إلى رسول الله ص منك، و أبوه أحب إلى رسول الله من أبيك...... و ذكر الشهرستاني في الملل و النحل في المقدمة الرابعة في الخلاف الثاني في مرضه (النبي ص) أنه ص قال: جهزوا جيش أسامة، لعن الله من تخلف عنه.
و استشهد عبد الله بن جعفر الطيار عند معاوية لقول النبي ص: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم أخي علي بن أبي طالب أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم تكمله اثني عشر إماما.
جماعة منهم الحسن و الحسين ع و أسامة بن زيد فشهدوا له عند معاوية.
الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب ما جاء في الاثني عشر و النص عليهم ع 126، الحديث 4.








تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 169)
. ذكر موالي رسول الله ص
فمنهم زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد، وقد ذكرنا خبره فيما مضى.







تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 530)
واسامه بن زيد بن حارثة وهو حب رسول الله ص، ويكنى أبا محمد، وأمه أم ايمن، واسمها بركه حاضنه رسول الله ص ومولاته، وولد اسامه بمكة ونشا حتى ادرك لم يعرف الا الاسلام ولم يدن بغيره، وهاجر مع ابيه الى المدينة، وكان أبوه زيد في قول بعضهم أول الناس إسلاما، ولم يفارق رسول الله ص.
قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا حنش، قال: سمعت ابى يقول: استعمل النبي ص اسامه بن زيد وهو ابن ثمان عشره سنه
قال ابن عمر: لم يبلغ اولاد اسامه من الرجال والنساء في كل دهر اكثر من عشرين إنسانا، قال: وقبض النبي ص واسامه ابن عشرين سنه، وكان قد سكن وادي القرى بعد النبي ص ثم نزل المدينة، فمات بالجرف في آخر خلافه معاويه.






تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 551)
ومنهم اسامه بن زيد الحب بن حارثة، كان يكنى أبا محمد، وأمه أم ايمن حاضنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومولاته، وقيل: ان اسامه كان يوم توفى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنه، فسكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم وادي القرى، ثم رجع الى المدينة، فمات بالجرف في آخر خلافه معاويه.




تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 601)
وخرج زيد ابن حارثة وابو رافع وفاطمه وأم كلثوم وسوده بنت زمعه، وحمل زيد أم ايمن واسامه ابن زيد، وخرج عبد الله بن ابى بكر بام رومان وأختيه،


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (11/ 615)
. ذكر تاريخ من عرف وقت وفاته من النساء المهاجرات والانصار وغيرهن ممن ادرك رسول الله ص وآمن به واتبعه
. منهن أم ايمن مولاه رسول الله ص وحاضنته واسمها بركه كان رسول الله ص ورثها خمسه اجمال وقطعه غنم- فيما ذكر- فاعتق رسول الله ص أم ايمن حين تزوج خديجه، فتزوجها عبيد بن زيد من بنى الحارث بن الخزرج، فولدت له ايمن، وقتل يوم حنين شهيدا، وكان زيد بن حارثة لخديجة، فوهبته لرسول الله ص، فاعتقه رسول الله ص وزوجه أم ايمن بعد النبوه، فولدت له اسامه بن زيد.







الطبقات‏ الكبرى،ج‏4،ص:45
357- أسامة الحب ابن زيد
بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب. و هو حب رسول الله. ص. و يكنى أبا محمد. و أمه أم أيمن و اسمها بركة حاضنة رسول الله. ص. و مولاته. و كان زيد بن حارثة في رواية بعض أهل العلم أول الناس إسلاما و لم يفارق رسول الله. ص. و ولد له أسامة بمكة و نشأ حتى أدرك و لم يعرف إلا الإسلام لله تعالى و لم يدن بغيره. و هاجر
...........








تاريخ ‏خليفة 140 و فيها مات معاوية بدمشق ..... ص : 140
و مات في آخر ولاية معاوية: أسامة بن زيد، و عمرو بن عوف، و صفوان بن المعطل، و عثمان بن حنيف، و مجمع بن جارية، و أبو حميد الساعدي، و خراش بن أمية، و ابن بجينة، و قيس بن سعد بن عبادة، و أبو جهم بن حذيفة، و مسلمة بن مخلد، و بلال بن الحارث المزني، و الحارث بن الأزمع الهمداني، و محجن بن الأدرع أدرك معاوية، و فضالة بن عبيد، و شداد بن أوس، و يقال: مات سنة إحدى و أربعين.


تاريخ‏ الطبري ج‏11 531 ذكر من مات او قتل سنه ثمانين ..... ص : 527
قال ابن عمر: لم يبلغ اولاد اسامه من الرجال و النساء في كل دهر اكثر من عشرين إنسانا، قال: و قبض النبي ص و اسامه ابن عشرين سنه، و كان قد سكن وادي القرى بعد النبي ص ثم نزل المدينة، فمات بالجرف في آخر خلافه معاويه.


تاريخ‏ الطبري ج‏11 551 ذكر موالي بنى هاشم الذين عاشوا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و رووا عنه و نقل عنهم العلم ..... ص : 550
و منهم اسامه بن زيد الحب بن حارثة، كان يكنى أبا محمد، و أمه أم ايمن حاضنه رسول الله صلى الله عليه و سلم و مولاته، و قيل: ان اسامه كان يوم توفى النبي صلى الله عليه و سلم ابن عشرين سنه، فسكن بعد النبي صلى الله عليه و سلم وادي القرى، ثم رجع الى المدينة، فمات بالجرف في آخر خلافه معاويه.


الطبقات ‏الكبرى ج‏4 54 357 - أسامة الحب ابن زيد ..... ص : 45
ثم نزل إلى المدينة فمات بالجرف في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.


أنساب‏ الأشراف ج‏1 475 أسامة بن زيد: ..... ص : 473
958- قالوا: و كان أسامة من الرماة المذكورين، و خلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم مع عثمان على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم. و توفي بوادي القرى، و كان قد نزلها. و ذلك في أيام معاوية. و يقال إنه قدم المدينة من وادي القرى، فمات بالمدينة.


الطبقات‏ الكبرى ج‏4 45 357 - أسامة الحب ابن زيد ..... ص : 45
في رواية بعض أهل العلم أول الناس إسلاما و لم يفارق رسول الله. ص. و ولد له أسامة بمكة و نشأ حتى أدرك و لم يعرف إلا الإسلام لله تعالى و لم يدن بغيره. و هاجر