سال بعدالفهرستسال قبل

55 /54/ 675




سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري(23 ق هـ - 55 هـ = 600 - 675 م)






الأعلام للزركلي (3/ 87)
سعد بن أبي وَقَّاص
(23 ق هـ - 55 هـ = 600 - 675 م)
سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق: الصح أبي الأمير، فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال. له فارس الإسلام. أسلم وهو ابن 17 سنة، وشهد بدار، وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططا لقبائل العرب، وابتنى بها دارا فكثرت الدور فيها. وظل واليا عليها مدة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمنا، ثم عزله. فعاد إلى المدينة، فأقام قليلا وفقد بصره. وقالوا في وصفه: (كان قصيرا دحداحا، ذا هامة، شثن الأصابع، جعد الشعر) مات في قصره بالعقيق (على عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها. له في كتب الحديث 271 حديثا.
ولعبد الحميد السحار كتاب (سعد بن أبي وقاص - ط) (1) .
__________
(1) الرياض النضرة 2: 292 - 301 وتاريخ الخميس 1:499 والتهذيب 3: 483 والبداء والتاريخ 5: 84 والجمع 157 وصفة الصفوة 1: 138 وحلية 1: 92 وتهذيب ابن عساكر 6: 93 وأشهر مشاهير الإسلام 525 [يقول المشرف: وفيه (أي في: أشهر مشاهير الإسلام: ص 567) : (وكان، أي سعد، يوم مات ابن بضع وسبعين سنة على قول من قال إنه أسلم وهو ابن بضع عشرة سنة، وأما على قول من قال إنه أسلم وهو ابن بضع وعشرين سنة فقد كان يوم وفاته ابن ثلاث وثمانين سنة) - انتهى. نتبيّن من ذلك أن ثمة خلافا في تحديد تاريخ ميلاده. وفي أي الأحوال، فقد اخذنا بالرأي القائل إنه كان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة، وصححنا الخطأ الوارد في الطبعة الثالثة من الأعلام في التاريخ الميلادي لولادته، إذ كان هناك (603 م) فجعلناه (600 م) كما يلاحظ. ونكت الهميان 155 والكنى والاسماء 1: 11 وطبقات ابن سعد 6: 6 والاصابة، الترجمة 3187.









السنة لابن أبي عاصم (2/ 609)---المؤلف: أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
1384 - ثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد بن هارون، حدثنا فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الأرقم، قال: أتينا المدينة أنا وأناس من أهل الكوفة، فلقينا سعد بن أبي وقاص، فقال: كونوا عراقيين، كونوا عراقيين، قال: وكنت من أقرب القوم إليه، فسأل عن علي رضي الله عنه، قال: كيف رأيتموه، هل سمعتموه يذكرني؟ قلنا: لا. أما باسمك فلا، ولكنا سمعناه يقول: اتقوا فتنة الأخنس، فقال: أسماني؟ قلنا: لا. فقال: إن الخنس كثير، ولكن لا أزال أحبه بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر بالبراءة، ثم بعث عليا، فأخذها منه، فرجع أبو بكر كابتا فقال: يا رسول الله، فقال: «لا يؤدي عني إلا رجل مني» . قال: وسدت أبواب الناس التي كانت تلي المسجد غير باب علي، فقال العباس: يا رسول الله، سددت أبوابنا وتركت باب علي وهو أحدثنا؟ فقال: «إني لم أسكنكم، ولا سددت أبوابكم، ولكني أمرت بذلك» . وقال في غزوة تبوك [ص:610]: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنك لست بنبي»









بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏31، ص: 617
خص: بإسناده عن خالد بن يحيى، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: سمّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أبا بكر صدّيقا؟ فقال: نعم، إنّه حيث كان معه أبو بكر في الغار، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إنّي لأرى سفينة بني عبد المطلب تضطرب في البحر ضالّة، فقال له أبو بكر: و إنّك لتراها؟! قال: نعم. فقال: يا رسول اللّه! تقدر أن ترينيها؟. فقال: ادن منّي، فدنا منه، فمسح يده على عينيه، ثم قال له: انظر ... فنظر أبو بكر، فرأى السفينة تضطرب في البحر، ثم نظر الى قصور أهل المدينة، فقال في نفسه: الآن صدقت انّك ساحر، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: صدّيق أنت؟.
فقلت: لم سمّي عمر: الفاروق؟. قال: نعم، ألا ترى إنّه قد فرق بين الحقّ و الباطل، و أخذ الناس بالباطل، فقلت: فلم سمّي سالما: الأمين؟. قال: لمّا أن كتبوا الكتب و وضعوها على يد سالم، فصار الأمين. قلت: فقال: اتّقوا دعوة سعد؟. قال: نعم، قلت: و كيف ذلك؟، قال: إنّ سعدا يكرّ فيقاتل عليّا عليه السلام.
[بحار الأنوار: 53/ 75- حديث 76، عن منتخب البصائر: 29- 30].
92-




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏30، ص: 194
55- ير «3»: موسى بن عمر، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك، سمى رسول الله صلى الله عليه و آله أبا بكر: الصديق؟. قال: نعم. قلت: فكيف؟. قال: حين «4» كان معه في الغار، قال رسول الله صلى الله عليه و آله: إني لأرى سفينة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام) تضطرب في البحر ضالة. قال: يا رسول الله (ص)! و إنك لتراها؟! قال: نعم. قال: فتقدر أن ترينيها؟. قال: ادن مني. قال «5»: فدنا منه، فمسح على عينيه، ثم قال: انظر، فنظر أبو بكر فرأى السفينة و هي تضطرب في البحر، ثم نظر إلى قصور أهل المدينة فقال في نفسه: الآن صدقت أنك ساحر.
فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: الصديق أنت.
56- خص «6»: سعد، عن موسى بن عمر مثله، و زاد في آخره: فقلت «7» لم سمى عمر: الفاروق؟. قال: نعم، أ لا ترى أنه قد فرق بين الحق و الباطل و أخذ الناس بالباطل. فقلت: فلم سمى سالما: الأمين؟. قال: لما كتبوا الكتب وضعوها على يد سالم فصار الأمين. قلت: فقال: اتقوا دعوة سعد. قال: نعم، قلت: و كيف ذلك؟. قال: إن سعدا يكر فيقاتل عليا عليه السلام..

























سال بعدالفهرستسال قبل