بسم الله الرحمن الرحیم

شواهد استعمال لفظ در اکثر از معنا

فهرست مباحث علوم قرآنی
اراده اکثر از معنای واحد
استعمال لفظ در اكثر معني در تفسير تبيان
هذان سران تحتهما اسرار در تفسير المیزان
حمل بر جمیع معانی صحیحة در تفسير التحریر و التنویر-ابن عاشور
۴- تباین تنزیلي، معنای صحیح سبعة أحرف، در موازنة تدوین با تکوین، و جمیع معانی صحیحة در استعمال در اکثر از معنا
استعمال لفظ در اکثر از معنای واحد
اراده همه معانی صحیح و مرتبط از قرآن کریم

شواهد قرآنی

و النجم اذا هوی



و اللیل اذا عسعس



                        آيات الأحكام، ج‏1، ص: 48-53

للاسترابادی مع تعلیقه الشیخ محمد باقر شریف زاده گلپایگانی

«يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون و لا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا و إن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم و أيديكم إن الله كان عفوا غفورا» «3».
تخصيص الخطاب بالمؤمنين لنحو ما تقدم، و قد يتوهم دلالة الآية على عدم خروج المؤمن بشرب الخمر عن الايمان، فيكون الفاسق مؤمنا، و فيه نظر من وجوه لا يخفى «4» ثم المراد إما النهى عن فعل الصلاة و القيام إليها في حال السكر من خمر و نحوه‏ أو من النوم أو أعم كما هو ظاهر القاضي «1» فإن الصلاة مع زوال العقل لا يصح، فيجب القضاء إذا فاتته، و المخاطب بذلك المكلف به المؤمنون العاقلون إلى أن يذهب عقلهم، فيجب ما يأمنون معه من فعل الصلاة حال السكر.
 «و لا جنبا» يستوي فيه الواحد و الجمع و المذكر و المؤنث، و هو عطف على «و أنتم سكارى» لأن محل الجملة مع الواو النصب على الحال «إلا عابري سبيل» استثناء من عامة أحوال المخاطبين و انتصابه على الحال، أو صفة لقوله «جنبا» أي لا تقربوا الصلاة جنبا إلا مسافرين أي معذورين أو غير مسافرين أي غير معذورين «حتى تغتسلوا».
و على التقديرين يدل على أن التيمم لا يرفع الحدث، و التعبير عن مطلق المعذورين بعابري سبيل حينئذ كأنه لتحقق الأعذار غالبا في السفر، و أما النهي عن مواضع الصلاة، أي المساجد حال السكر من خمر و نحوه و جنبا إلا مجتازين بأن تدخلوا من باب و تخرجوا من آخر، و في مجمع البيان و هو المروي عن ابى جعفر عليه السلام
فان صحت الرواية و إلا فينبغي النظر إلى ما في كل من التكلف و الترجيح فالأول إنما يحتاج إلى حمل «عابري سبيل» على المعذورين بقرينة ما يأتي في التيمم، فان حمله على المسافرين منهم فقط مع الحصر غير مناسب، و هذا إلى حمل القرب من الصلاة على حضور مواضعها من المسجد، أو تقدير مواضع مضافا بقرينة عابري سبيل محمولا على ظاهره، أما ما يرجح به هذا من احتياج الأول إلى قيده بالتيمم و لزوم التكرار ففيهما نظر.
نعم يؤيده أن ذكر الصلاة بالتيمم في المائدة يوجب على الأول دون الثاني، أما ذكر كون الصلاة بالتيمم بعده كما يقتضيه قوله «أو جاء أحد منكم من الغائط» فيؤيد الأول لأن المحدث يجوز له دخول المسجد، فلا يراد بالاية منعه إجماعا فهو بالأول أنسب، و لو أريد على الثاني المنع من الصلاة أيضا فافهم.

و ذكر ذلك [أي «أو جاء أحد منكم» إلخ‏] إشارة إلى كون السكر ناقضا للوضوء، فمع كونه بعيدا، كذلك «1» كما لا يخفى، و قد يقال يؤيده أيضا أن القول بتحريم دخول السكران المسجد غير معروف، و لا معلوم إلا باعتبار الصلاة فيرجع إلى تحريمها، و فيه تأمل.
و قد يؤيده أيضا ظاهرا عدم جواز اجتياز الجنب في المسجدين، فإنه يقتضي ظاهرا تقييد الاستثناء أو الصفة على الثاني فيؤيد الأول لكن لا يبعد أن يكون نزول الآية قبل حرمة الاجتياز فيهما كما قيل على أن الدلالة على جواز الاجتياز بالمفهوم على تقدير الصفة و لا نسلم عمومه هنا، فربما يقال نحو ذلك على الاستثناء أيضا فتأمل.
و قال شيخنا المحقق دام ظله بعد تضعيف الثاني: فالظاهر أن المراد بصدر الاية الدخول في الصلاة و إن أمكن جعل «و لا جنبا» باعتبار المساجد بارتكاب تقدير و يحتمل أن يكون المنهي القرب إلى الصلاة مطلقا و مجملا: بالنسبة إلى السكران فعلها، و بالنسبة إلى الجنب الدخول إلى مواضعها و يكون معلوما بالبيان، و لا يخلو عن بعد و الأول أبعد انتهى.
و عن الشهيد الثاني: قال أهل البديع «2» إن الله سبحانه استخدم في هذه الآية لفظ الصلاة في معناها الحقيقي، و في موضع الصلاة، فإن قرينة «حتى تعلموا ما تقولون» دلت على الصلاة، و قرينة «إلا عابري سبيل» على المسجد انتهى.

__________________________________________________
 (2) انظر شرح الإرشاد ص 50 و خلاصة الكلام في هذا المبحث أن لأهل الأدب في معنى الاستخدام اصطلاحين الأول ما استعمله الزركشي في البرهان و ابن أبي الإصبع في بديع القرآن و بعض آخر و هو ان يأتي بلفظ له معنيان (حقيقيان أو مجازيان أو مختلفان) ثم يوتى بلفظين يخدم أحدهما أحد معنيي اللفظ الأول و الثاني المعنى الآخر منه سواء تقدم اللفظ الأول على قرينتيه أو تأخر أو توسط.
و قد مثلوا له في كلام الله المجيد بقوله تعالى «لكل أجل كتاب يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب» فان لفظ الكتاب قد يراد به الأمد المحتوم و قد يراد به المكتوب يخدم لفظ الأجل أحد مفهوميه و هو الأمد و يخدم يمحو المفهوم الآخر و هو المكتوب.
و مثلوا له أيضا هذه الآية «لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون و لا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا» فان الصلاة تحتمل ارادة نفس الصلاة و تحتمل ارادة موضعها، فقوله «حتى تعلموا ما تقولون» يخدم المعنى الأول، و قوله «إلا عابري سبيل» يخدم المعنى الثاني.
و قال أبو العلاء في القصيدة الثالثة و الأربعين يرثي فقيها حنفيا.
         و فقيها أفكاره شدن للنعمان             ما لم يشده شعر زياد

فان النعمان يراد به أبو حنيفة و هو النعمان بن ثابت، و يراد به النعمان بن المنذر ملك الحيرة فقوله فقيها يخدم المعنى الأول و قوله شعر زياد يخدم المعنى الثاني لأن زيادا هو النابغة الذبياني و كان معروفا بمدح النعمان بن المنذر.
و في القصيدة النباتية.
         حويت ريقا نباتيا حلا فغدا             ينظم الدر عقدا من ثناياك‏


فلفظ النباتي يراد به السكر يعمل منه كالبلور شديد البياض و الصقالة و يراد به ابن نباتة الشاعر المعروف، فذكر الريق و الحلاوة يخدم المعنى الأول، و ذكر النظم و الدر و العقد يخدم المعنى الثاني.
و قال الهلالي‏
         أخت الغزالة إشراقا و ملتفتا             لها لدى السمع لذات و نشأت‏


فالاشراق يخدم أحد معنيي الغزالة و هو الشمس و الملتفت يخدم معناه الآخر و هو الظباء.
و مثله قول الشاعر:
         حكى الغزال طلعة و لفتة             من ذا رآه مقبلا و لا افتتن‏

         أعذب خلق الله ريقا و فما             ان لم يكن أحق بالحسن فمن؟

و الفرق بين الاستخدام بهذا الاصطلاح و التورية أن اللفظ ان استعمل في مفهومين معا فهو الاستخدام و ان أريد أحدهما مع لمح الآخر باطنا فهو التورية قال الشاعر:
         في الجانب الأيمن من خدها             نقطة مسك اشتهى شمها

         حسبته لما بدا خالها             وجدته من حسنه عمها


ففي الاستخدام بهذا الاصطلاح استعمال اللفظ في معنييها و أكثر المتأخرين من الأصوليين على استحالة استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد و أجازه أستادنا العلامة أية الله الحائري مؤسس الحوزة العلمية الكبرى بقم نور الله مضجعه الشريف، انظر كتاب درر الفوائد ج 1 ص 25 قال قدس سره بل لعله يعد في بعض الأوقات من محسنات الكلام، و اختار الجواز سماحة الآية العلامة الخوئي مد ظله انظر ذيل ص 51 ج 1 من كتاب أجود التقريرات و كذا ص 205 الى ص 214 ج 1 من تقرير درسه الشريف لمحمد إسحاق الفياض و المختار عندي أيضا الجواز و لا أريد إطالة الكلام بشرح ما ذكروه في المسئلة من النقض و الإبرام فان محله الأصول.
بل أقول هنا ان أدل الدليل على إمكان كل شي‏ء وقوعه و قد وقع في التنزيل الآية المبحوث عنها.
هذه الأئمة من أهل البيت الذين هم أدرى بما في البيت قد استندوا بالاية لاستفادة حرمة دخول الجنب المساجد الا اجتياز
ا.
انظر جامع أحاديث الشيعة ج 1 ص 164 و الحدائق ج 3 ص 50.
هذه الصحابة مثل ابن عباس حبر الأمة و ابن مسعود كنيف ملئ علما يستندون للحكم بالاية انظر تفسير الطبري ج 5 ص 98 الى ص 100 و سنن البيهقي ج 2 ص 442 و 443 و بعيد من أمثال هذه الصحابة أن يقولوا في القرآن بشي‏ء غير مطمئنين بكونه المقصود و غير متلقين من النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
و قد استدل بالاية على الحكم غير واحد من التابعين و الفقهاء و العلماء لا نطيل الكلام‏ بسردهم انظر التفاسير تفسير هذه الآية.
و غير خفي على من له ادنى ذوق و فهم- انه لا يستقيم استفادة هذا الحكم من الآية الا من طريق الاستخدام بهذا المعنى المستلزم لاستعمال اللفظ في أكثر من معنى، و اما الوجوه الأخر التي ذكرها المفسرون فمما لا يتقبله الطبع السليم و الذوق المستقيم لا نطيل الكلام بذكرها، و عليك بمراجعتها و التأمل التام ثم القضاء بالحق حسب ما يقتضيه الوجدان و السلام على من اتبع الهدى.

 

 


                        آيات الأحكام، ج‏1، ص: 194-195

في الكشاف في تفسير قوله تعالى «هو الذي يصلي عليكم و ملائكته» «2» لما كان من شأن المصلى أن ينعطف في ركوعه و سجوده، أستعير لمن ينعطف على غيره حنوا عليه و ترؤفا كعائد المريض في انعطافه عليه، و المرأة في حنوها على ولدها، ثم كثر حتى استعمل في الرحمة و الترؤف، و منه قولهم: صلى الله عليك، أى ترحم عليك و ترأف.
فان قلت: فما تصنع بقوله «و ملائكته» و ما معنى صلاتهم؟ قلت: هي قولهم اللهم صل على المؤمنين، جعلوا لكونهم مستجابي الدعوة، كأنهم فاعلون الرحمة، أو الرأفة، و نظيره قولك حياك الله أي أحياك و أبقاك، و حييتك أي دعوت لك بأن يحييك الله، لأنك لاتكالك على إجابة دعوتك، كأنك تبقيه على الحقيقة، و كذلك عمرك الله و عمرتك و عليه قوله تعالى «إن الله و ملائكته» الآية أي أدعو الله بأن يصلي عليه‏ 

 (2) انظر الكشاف ج 3 ص 545 و ص 546 تفسير الآية 43 من سورة الأحزاب قال ابن- المنير في الانتصاف المطبوع ذيل الكشاف عند ما نقله المصنف عن الكشاف في معنى صلاة الملائكة انه كثيرا ما يفر الزمخشري من اعتقاد إرادة الحقيقة و المجاز بلفظ واحد و قد التزمه هنا.
قلت و قد قدمنا في ص 50- 55 من هذا الجزء عدم المانع من استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد فراجع.

 

   


      تفسير الصراط المستقيم، ج‏4، ص:63 للمولی حسین بن رضا البروجردی (1276)

تنبيه‏
اعلم ان هذه الوجوه الستة المتقدمة[در تفسیر حروف مقطعه] المستفادة من آثار أهل البيت عليهم السلام مما لا تنافي بينها أصلا بعد ما سمعت من اشتمال كلمات القرآن و آياته على العلوم الغزيرة و البطون الكثيرة التي لا يعلمها إلا الله و الراسخون في العلم، و على هذا فيصح إرادة الجميع، و إن كان كل ذلك بعضا قليلا من أبعاض ما أريد منها مما لا نحيط به علما، و لم يبلغنا علمها عن العالم بها، و لذا
قال عليه السلام: «إن فيها لعلما جما»، و لعله هو المراد بقول من قال: إنها من المتشابهات.

65-66
...و اما ما ربما يتراءى من كلام المفسرين في المقام من التنافر بين تلك المعاني بحيث يمنع من الجمع بينها، و لذا حكوا الاختلاف فيها و نسبوا كلا من الأقوال إلى قائل.
بل قال الرازي: إن المفسرين ذكروا وجوها مختلفة، و ليست دلالة هذه الألفاظ على بعض ما ذكروه أولى من دلالتها على الباقي، فإما أن يحمل على الكل و هو متعذر بالإجماع لأن كل واحد من المفسرين إنما حمل هذه الألفاظ على معنى واحد من هذه المعاني المذكورة، و ليس فيهم من حملها على الكل

ففيه أنه لا مانع من الحمل المذكور بعد قيام الدليل عليه من الأخبار المتقدمة، بل و كذا الحال في كثير من الكلمات و الآيات، بل كلها بعد ما هو المعلوم من إرادة ظاهرها و باطنها إلى سبعة أبطن أو سبعين بطنا، قد نبهنا في المقدمات أنه لا مانع من استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد مع كون الجميع حقايق أو مجازات أو ملفقا منهما، بل يجوز مع ذلك إرادة الإشارات المدلولة عليها بصور الحروف و ترتيبها و تركيبها و إعدادها و غير ذلك بعد توجيه الخطاب الى العالم بالدلالة و الإرادة.
و أما ما ادعاه من الإجماع فلا ينبغي الإصغاء إليه، سيما بعد الإطلاع على ما هو الحجة منه عند الإمامية.
بل قد ظهر مما مر جواز حملها مضافا إلى الوجوه المتقدمة التي تضمنها الروايات على غيرها أيضا من الوجوه.


شواهد عرفی

نام کتب از قبیل شام برفی

تبلیغات و اسامی برنامه های تلویزیونی از قبیل کودک شو




شاهدی از کلام شیخ انصاری

شاهد احتمالی

احکام الخلل فی الصلاه، ص ١۵۶

نعم ورد رواية «3» تدلّ على التخيير في المسألة الثانية بين الاحتياط بركعة قائما أو بركعتين جالسا، لكن في طريقها «عليّ بن حديد» و مع ذلك فهي مرسلة، و إن كان المرسل هنا «جميلا».




شاهد روایی

معاني الأخبار، ص١، حدیث اول
1- قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمي نزيل الري مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه و قدس روحه‏  حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري و أحمد بن إدريس و محمد بن يحيى العطار رحمهم الله قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن خالد قال حدثنا علي بن حسان الواسطي عمن ذكره عن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول‏ أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا إن الكلمة لتنصرف على وجوه فلو شاء إنسان لصرف‏ كلامه‏ كيف شاء و لا يكذب.

 

 











فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است