زبان سریاني-روایات کتب شیعه

زبانشناسی-زبان-الفبا-خط
المعاجم واللغات
دسته‌بندي زبانها
زبان آرامی
دسته‌بندي خطوط
زبان سریاني
زبان سریاني-روایات کتب شیعه
زبان فینیقي-کنعاني























توحيد المفضل 80 اختصاص الإنسان بالمنطق و الكتابة ..... ص : 79
و به يفهم عن غيره ما في نفسه و لو لا ذلك كان بمنزلة البهائم المهملة التي لا تخبر عن نفسها بشي‏ء و لا تفهم عن مخبر شيئا و كذلك الكتابة التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين و أخبار الباقين للآتين و بها تخلد الكتب في العلوم و الآداب و غيرها و بها يحفظ الإنسان ذكر ما يجري بينه و بين غيره من المعاملات و الحساب و لولاه لانقطع أخبار بعض الأزمنة عن بعض و أخبار الغائبين عن أوطانهم و درست العلوم و ضاعت الآداب و عظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم و معاملاتهم و ما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم و ما روي لهم مما لا يسعهم جهله و لعلك تظن أنها مما يخلص إليه بالحيلة و الفطنة و ليست مما أعطيه الإنسان من خلقه و طباعه و كذلك الكلام إنما هو شي‏ء يصطلح عليه الناس فيجري بينهم و لهذا صار يختلف في الأمم المختلفة و كذلك لكتابة العربي و السرياني و العبراني و الرومي و غيرها من سائر الكتابة التي هي متفرقة في الأمم إنما اصطلحوا عليها كما اصطلحوا على الكلام فيقال لمن ادعى ذلك أن الإنسان و إن كان له في الأمرين جميعا فعل أو حيلة فإن الشي‏ء الذي يبلغ به ذلك الفعل و الحيلة عطية و هبة من الله عز و جل له في خلقه فإنه لو لم يكن له لسان مهيأ للكلام و ذهن يهتدي به للأمور لم يكن ليتكلم أبدا و لو لم تكن له كف مهيئة و أصابع للكتابة لم يكن ليكتب أبدا و اعتبر ذلك من البهائم التي لا كلام لها و لا كتابة فأصل ذلك فطرة الباري جل و عز و ما تفضل به على خلقه فمن شكر أثيب



الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام (لابن شاذان القمي) 152 (130)(حديث علي أعلم الناس)
و بالإسناد- يرفعه- إلى عبد الملك بن سليمان، قال: وجد في قبر الزمارمي [الزمازمي‏] فيه رق مكتوب، تاريخه ألف و مائتا سنة، بخط السرياني، و تفسيره بالعربية:




مهج الدعوات و منهج العبادات 335 و منها دعاء العهد ..... ص : 334
عن العباس بن معروف عن عبد السلام بن سالم قال حدثنا محمد بن سنان بن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر ع من دعا بهذا الدعاء مرة واحدة في دهره كتب في رق و رفع في ديوان القائم ع فإذا قام قائمنا ناداه باسمه و اسم أبيه ثم يدفع إليه هذا الكتاب و يقال له خذ هذا الكتاب العهد الذي عاهدتنا في الدنيا و ذلك قوله عز و جل إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا و ادع به و أنت طاهر تقول اللهم يا إله الآلهة يا واحد يا أحد يا آخر الآخرين يا قاهر القاهرين يا علي يا عظيم أنت العلي الأعلى علوت فوق كل علو هذا يا سيدي عهدي و أنت منجز وعدي فصل يا مولاي عهدي و أنجز وعدي آمنت بك أسألك بحجابك العربي و بحجابك العجمي و بحجابك العبراني و بحجابك السرياني و بحجابك الرومي و بحجابك الهندي و أثبت معرفتك بالعناية الأولى- فإنك أنت الله لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى و أتقرب إليك برسولك المنذر ص و بعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه الهادي و بالحسن السيد و بالحسين الشهيد سبطي نبيك و بفاطمة البتول و بعلي بن الحسين زين العابدين ذي الثفنات و محمد بن علي الباقر عن علمك و بجعفر بن محمد الصادق الذي صدق بميثاقك و بميعادك و موسى بن جعفر الحصور القائم بعهدك و بعلي بن موسى الرضا الراضي بحكمك و بمحمد بن علي الحبر الفاضل المرتضى في المؤمنين و بعلي بن محمد الأمين المؤتمن هادي المسترشدين و بالحسن بن علي الطاهر الزكي خزانة الوصيين و أتقرب إليك بالإمام القائم العدل المنتظر المهدي إمامنا و ابن إمامنا صلوات الله عليهم أجمعين يا من جل فعظم و [هو] أهل ذلك فعفا و رحم يا من قدر فلطف أشكو إليك ضعفي و ما قصر عنه أملي من توحيدك و كنه معرفتك و أتوجه إليك بالتسمية البيضاء و بالوحدانية الكبرى



تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة 110 [سورة آل‏عمران(3): آية 7] ..... ص : 106
و يؤيد هذا و يطابقه ما ذكره أصحابنا من رواة الحديث من كتاب الأربعين رواية أسعد الإربلي عن عمار بن خالد عن إسحاق الأزرق عند عبد الملك بن سليمان قال وجد في ذخيرة حواري عيسى ع رق فيه مكتوب بالقلم السرياني منقول من التوراة و ذلك لما تشاجر موسى و الخضر في قصة السفينة و الغلام و الجدار و رجع موسى إلى قومه فسأله أخوه هارون عما استعمله من الخضر و شاهده من عجائب البحر فقال موسى ع بينا أنا و الخضر على شاطئ البحر إذ سقط بين أيدينا طائر فأخذ في منقاره قطرة من ماء البحر و رمى بها نحو المشرق و أخذ منه ثانية و رمى بها نحو المغرب ثم أخذ ثالثة و رمى بها نحو السماء ثم أخذ رابعة و رمى بها نحو الأرض ثم أخذ خامسة و ألقاها في البحر فبهت أنا و الخضر من ذلك و سألته عنه فقال لا أعلم فبينا نحن كذلك و إذا بصياد يصيد في البحر فنظر إلينا و قال ما لي أراكما في فكرة من أمر هذا الطائر فقلنا له هو ذاك فقال أنا رجل صياد و قد علمت إشارته و أنتما نبيان لا تعلمان فقلنا ما نعلم إلا ما علمنا الله عز و جل فقال هذا طائر في البحر يسمى مسلما لأنه إذا صاح يقول في صياحه مسلم مسلم فإشارته برمي الماء




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏3 82 باب 4 الخبر المشتهر بتوحيد المفضل بن عمر ..... ص : 57
6 تأمل يا مفضل ما أنعم الله تقدست أسماؤه به على الإنسان من هذا النطق الذي يعبر به عما في ضميره و ما يخطر بقلبه و نتيجة فكره و به يفهم عن غيره ما في نفسه و لو لا ذلك كان بمنزلة البهائم المهملة التي لا تخبر عن نفسها بشي‏ء و لا تفهم عن مخبر شيئا و كذلك الكتابة التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين و أخبار الباقين للآتين و بها تخلد الكتب في العلوم و الآداب و غيرها و بها يحفظ الإنسان ذكر ما يجري بينه و بين غيره من المعاملات و الحساب و لولاه لانقطع أخبار بعض الأزمنة عن بعض و أخبار الغائبين عن أوطانهم و درست العلوم و ضاعت الآداب و عظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم و معاملاتهم و ما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم و ما روي لهم مما لا يسعهم جهله و لعلك تظن أنها مما يخلص إليه بالحيلة و الفطنة و ليست مما أعطيه الإنسان من خلقه و طباعه و كذلك الكلام إنما هو شي‏ء يصطلح عليه الناس فيجري بينهم و لهذا صار يختلف في الأمم المختلفة بألسن مختلفة و كذلك الكتابة ككتابة العربي و السرياني و العبراني و الرومي و غيرها من سائر الكتابة التي هي متفرقة في الأمم إنما اصطلحوا عليها كما اصطلحوا على الكلام فيقال لمن ادعى ذلك إن الإنسان و إن كان له في الأمرين جميعا فعل أو حيلة فإن الشي‏ء الذي يبلغ به ذلك الفعل و الحيلة عطية و هبة من الله عز و جل في خلقه فإنه لو لم يكن لسان مهيأ للكلام و ذهن يهتدي به للأمور لم يكن ليتكلم أبدا و لو لم يكن له كف مهيأة و أصابع للكتابة لم يكن ليكتب أبدا و اعتبر ذلك من البهائم التي لا كلام لها و لا كتابة فأصل ذلك فطرة البارئ جل و عز و ما تفضل به على خلقه فمن شكر أثيب و من كفر فإن الله غني عن العالمين‏



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 283 باب 9 قصص إدريس ..... ص : 270
11- أقول ثم نقل السيد عن الصحف ما يخاطب الله نبينا ص يوم القيامة و سيأتي في باب البشائر من كتاب أحواله ص ثم قال رحمه الله وجدت في كتاب مفرد في وقف المشهد المسمى بالطاهر بالكوفة عليه مكتوب سنن إدريس ع و هو بخط عيسى نقله من السرياني إلى العربي- عن إبراهيم بن هلال الصابئ الكاتب و كان فيه اعلموا و استيقنوا أن تقوى الله هي الحكمة الكبرى و النعمة العظمى و السبب الداعي إلى الخير و الفاتح لأبواب الخير و الفهم و العقل لأن الله لما أحب عباده وهب لهم العقل و اختص أنبياءه و أولياءه بروح القدس فكشفوا لهم عن سرائر الديانة و حقائق الحكمة لينتهوا عن الضلال و يتبعوا الرشاد ليتقرر في نفوسهم أن الله أعظم من أن تحيط به الأفكار أو تدركه الأبصار أو تحصله الأوهام أو تحده الأحوال و أنه المحيط بكل شي‏ء و المدبر له كما شاء لا يتعقب أفعاله و لا تدرك غاياته و لا يقع عليه تحديد و لا تحصيل و لا مشار و لا اعتبار و لا فطن و لا تفسير و لا تنتهي استطاعة المخلوقين إلى معرفة ذاته و لا علم كنهه و في موضع آخر من الكتاب المذكور ادعوا الله في أكثر أوقاتكم متعاضدين متألهين في دعائكم فإنه إن يعلم منكم التظافر و التوازر يجب دعاءكم و يقض حاجاتكم و يبلغكم آمالكم و يفض عطاياه عليكم من خزائنه التي لا تفنى و في موضع آخر إذا دخلتم في الصيام فطهروا نفوسكم من كل دنس و نجس و صوموا لله بقلوب خالصة صافية منزهة عن الأفكار السيئة و الهواجس المنكرة فإن الله سيحبس القلوب اللطخة و النيات المدخولة و مع صيام أفواهكم من المآكل فلتصم جوارحكم من المآثم فإن الله لا يرضى منكم أن تصوموا من المطاعم فقط لكن من المناكير كلها و الفواحش بأسرها و إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم و أفكاركم و ادعوا الله دعاء طاهرا متفرغا و سلوه مصالحكم و منافعكم بخضوع و خشوع و طاعة و استكانة و إذا بركتم و سجدتم فأبعدوا عن نفوسكم أفكار الدنيا و هواجس السوء و أفعال




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏26 199 باب 15 أنهم أعلم من الأنبياء ع ..... ص : 194
12- كتاب المحتضر للحسن بن سليمان، ناقلا من كتاب الأربعين رواية سعد الإربلي عن عمار بن خالد عن إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن سليمان قال: وجد في ذخيرة أحد حواري المسيح ع رق مكتوب بالقلم السرياني منقولا من التوراة و ذلك لما تشاجر موسى و الخضر ع في قضية السفينة و الغلام و الجدار و رجع موسى إلى قومه سأله أخوه هارون عما استعمله [استعلمه‏] من الخضر ع في السفينة و شاهده من عجائب البحر قال بينما أنا و الخضر على شاطئ البحر إذ سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏26 314 باب 6 تفضيلهم ع على الأنبياء و على جميع الخلق و أخذ ميثاقهم عنهم و عن الملائكة و عن سائر الخلق و أن أولي العزم إنما صاروا أولي العزم بحبهم صلوات الله عليهم ..... ص : 267
و هذه الثلة العظمى التي ملأت بياضها و سوادها أرضي فهم أخابث خلقي و أشرار عبيدي و هم الذين يدركون محمدا خيرتي و سيد بريتي فيكذبونه صادقا و يخوفونه آمنا و يعصونه رءوفا و هم يعرفونه و النور الذي أبعثه به يظاهرون على إخراجه من أرضه و يتظاهرون على قتاله و عداوته ثم القوامين بالقسط من بعد هذا و هم لهم جنة حق علي لأصلين عذابهم نارا لا ينقطع ثم لألحقنهم بعدوي الذي اتخذوه و ذريته أولياء من دوني و دون أوليائي أجل ثم لأتبعن من يأتي منهم من بعدهم أنتقم منهم و أنا غير ظالم و عند انقضاء مناجاة آدم ربه خر ساجدا فأوحى الله عز و جل و هو أعلم به و بقلبه ما سجودك هذا قال تعبدا لك يا إلهي وحدك و تعظيما لأوليائك هؤلاء الذين كرمت و رفعت و كانت أول سجدة سجدها مخلوق فشكر الله عز و جل ذلك له فأسجد له ملائكته و أباحه جنته و أوحى إليه أما إني مخرجهم من صلبك و جاعلهم في ذريتك فلما قارف آدم الخطيئة و أخرج من الجنة توسل إلى الله و هو ساجد بمحمد ص و حامته و أهل بيته هؤلاء فغفر الله له خطيئته و جعله الخليفة في أرضه فلما أتى القوم على باقي المسباح الثاني من ذكر النبي ص و ذكر أهل بيته ع أمرهم أبو حارثة أن يصيروا إلى صحيفة شيث الكبرى التي ميراثها إلى إدريس ع و كان كتابتها بالقلم السرياني القديم و هو الذي كتب به من بعد نوح ع ملوك الهياطلة المتماردة فافتض القوم الصحيفة فأفضوا منها إلى هذا الرسم قالوا اجتمع إلى إدريس ع قومه و صحابته و هم يومئذ في بيت عبادته من أرض كوفان فخبرهم بما اقتص عليهم قال إن بني أبيكم آدم ع لصلبه و بني بنيه و ذريته اجتمعوا فيما بينهم و قالوا أي الخلق عندكم أكرم على الله عز و جل





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏58 258 باب 46 قوى النفس و مشاعرها من الحواس الظاهرة و الباطنة و سائر القوى البدنية ..... ص : 245
عن بعض و أخبار الغائبين عن أوطانهم و درست العلوم و ضاعت الآداب و عظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم و معاملاتهم و ما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم و ما روي لهم مما لا يسعهم جهله و لعلك تظن أنها مما يخلص إليه بالحيلة و الفطنة و ليست مما أعطيه الإنسان من خلقه و طباعه و كذلك الكلام إنما هو شي‏ء يصطلح عليه الناس فيجري بينهم و لهذا صار يختلف في الأمم المختلفة بألسن مختلفة و كذلك الكتابة ككتابة العربي و السرياني و العبراني و الرومي و غيرها من سائر الكتابة التي هي متفرقة في الأمم إنما اصطلحوا عليها كما اصطلحوا على الكلام فيقال لمن ادعى ذلك إن الإنسان و إن كان له في الأمرين جميعا فعل أو حيلة فإن الشي‏ء الذي يبلغ به ذلك الفعل و الحيلة عطية و هبة من الله عز و جل له في خلقه فإنه لو لم يكن له لسان مهيأ للكلام و ذهن يهتدي به للأمور لم يكن ليتكلم أبدا و لو لم يكن له كف مهيأة و أصابع للكتابة لم يكن ليكتب أبدا و اعتبر ذلك من البهائم التي لا كلام لها و لا كتابة فأصل ذلك فطرة البارئ جل و عز و ما تفضل به على خلقه فمن شكر أثيب و من كفر فإن الله غني عن العالمين فكر يا مفضل في ما أعطي الإنسان علمه و ما منع فإنه أعطي علم جميع ما فيه صلاح دينه و دنياه فمما فيه صلاح دينه معرفة الخالق تبارك و تعالى بالدلائل و الشواهد القائمة في الخلق و معرفة الواجب عليه من العدل على الناس كافة و بر الوالدين و أداء الأمانة و مواساة أهل الخلة و أشباه ذلك مما قد توجب معرفته و الإقرار و الاعتراف به في الطبع و الفطرة من كل أمة موافقة أو مخالفة و كذلك أعطي علم ما فيه صلاح دنياه كالزراعة و الغراس و استخراج الأرضين و اقتناء الأغنام و الأنعام و استنباط المياه و معرفة العقاقير التي يستشفى بها من ضروب الأسقام و المعادن التي يستخرج منها أنواع الجواهر و ركوب السفن و الغوص في البحر و ضروب الحيل في صيد الوحش و الطير و الحيتان و التصرف في الصناعات و وجوه المتاجر و المكاسب و غير ذلك مما يطول شرحه و يكثر تعداده مما فيه صلاح أمره في هذه الدار فأعطي علم ما يصلح به دينه و دنياه و منع ما سوى ذلك مما ليس فيه






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏92 337 باب 115 ما ينبغي أن يدعى به في زمان الغيبة ..... ص : 326
8- مهج، مهج الدعوات حدثنا محمد بن علي بن دقاق القمي أبو جعفر قال حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي عن أبيه عن عبد الله بن جعفر عن العباس بن معروف عن عبد السلام بن سالم قال حدثنا محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال أبو جعفر ع من دعا بهذا الدعاء مرة واحدة في دهره كتب في رق العبودية و رفع في ديوان القائم ع فإذا قام قائمنا نادى باسمه و اسم أبيه ثم يدفع إليه هذا الكتاب و يقال له خذ هذا كتاب العهد الذي عاهدتنا في الدنيا و ذلك قوله عز و جل إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا و ادع به و أنت طاهر تقول اللهم يا إله الآلهة يا واحد يا أحد يا آخر الآخرين يا قاهر القاهرين يا علي يا عظيم أنت العلي الأعلى علوت فوق كل علو هذا يا سيدي عهدي و أنت منجز وعدي فصل يا مولاي وعدي و أنجز وعدي آمنت بك و أسألك بحجابك العربي و بحجابك العجمي و بحجابك العبراني و بحجابك السرياني و بحجابك الرومي و بحجابك الهندي و أثبت معرفتك بالعناية الأولى فإنك أنت الله لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى و أتقرب إليك برسولك المنذر ص و بعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه الهادي و بالحسن السيد و بالحسين الشهيد سبطي نبيك و بفاطمة البتول و بعلي بن الحسين زين العابدين ذي الثفنات و محمد بن علي الباقر عن علمك و بجعفر بن محمد الصادق الذي صدق بميثاقك و بميعادك و بموسى بن جعفر الحصور القائم بعهدك و بعلي بن موسى الرضا الراضي بحكمك و بمحمد بن علي الحبر الفاضل المرتضى في المؤمنين و بعلي بن محمد الأمين المؤتمن هادي المسترشدين و بالحسن بن علي الطاهر الزكي خزانة الوصيين





النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 300 الفصل الثامن في لقاء موسى ع للخضر و سائر أحوال الخضر ع ..... ص : 289
رياض الجنان بإسناده إلى عبد الملك بن سليمان قال وجد في ذخيرة أحد حواري المسيح ع رق فيه مكتوب بالقلم السرياني منقول من التوراة أن موسى ع لما رجع من الخضر ع إلى قومه سأله أخوه هارون ع عما شاهده من عجائب البحر قال بينا أنا و الخضر على شاطئ البحر إذ سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره قطرة و رمى بها نحو المشرق و أخذ ثانية و رماها في المغرب و أخذ ثالثة و رمى بها نحو السماء و رابعة رماها إلى الأرض ثم أخذ خامسة و عاد ألقاها في البحر فبهتنا لذلك. فسألت الخضر ع عن ذلك فلم يجب فإذا نحن بصياد يصطاد فنظر إلينا و قال ما لي أراكما في فكر و تعجب من الطائر قلنا هو ذلك قال أنا رجل صياد قد علمت و أنتما نبيان ما تعلمان قلنا ما نعلم إلا ما علمنا الله قال هذا طائر في البحر يسمى مسلم لأنه إذا صاح يقول في صياحه مسلم فأشار برمي الماء من منقاره إلى السماء و الأرض و المشرق و المغرب إلى أنه يبعث نبي بعدكما يملأ أمته المشرق و المغرب و يصعد إلى السماء و يدفن في الأرض و أما رميه الماء في البحر يقول إن علم العالم عند علمه مثل هذه القطرة و ورث علمه وصيه و ابن عمه. فسكن ما كنا فيه من المشاجرة و استقل كل واحد منا علمه بعد أن كنا معجبين بأنفسنا. ثم غاب الصياد عنا فعلمنا أنه بعثه الله تعالى إلينا ليعرفنا حيث ادعينا الكمال









بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 219 2 باب في الإمام ع أن عنده اسم الله الأعظم الذي إذا سأله به أجيب ..... ص : 217
أن يصلي بأرض قد عذبت مرتين و هي تتوقع الثالثة إذا طلع كوكب الذنب و عقد جسر بابل قتلوا عليه مائة ألف تخوضه الخيل إلى السنابك قال جويرية قلت و الله لأقلدن صلاتي اليوم أمير المؤمنين و عطف علي ع برأس بغلة رسول الله ص الدلدل حتى جاز سورا قال لي أذن بالعصر يا جويرية فأذنت و خلا على ناحية فتكلم بكلام له سرياني أو عبراني فرأيت للشمس صريرا و انقضاضا حتى عادت بيضاء نقية قال ثم قال أقم فأقمت ثم صلى بنا فصلينا معه فلما سلم اشتبكت النجوم فقلت وصي نبي و رب الكعبة.



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏4 183 باب النوادر ..... ص : 180
بحق الكنائس الخمس القدس و بحق السمت الديان هل تعلم أن يوشع بن نون أتي بقوم بعد وفاة موسى شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن موسى رسول الله فقتلهم بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي نعم أشهد أنك ناموس موسى قال ثم أخرج من قبائه كتابا فدفعه إلى أمير المؤمنين ع ففضه و نظر فيه و بكى فقال له اليهودي ما يبكيك يا ابن أبي طالب إنما نظرت في هذا الكتاب و هو كتاب سرياني و أنت رجل عربي فهل تدري ما هو فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه نعم هذا اسمي مثبت فقال له اليهودي فأرني اسمك في هذا الكتاب و أخبرني ما اسمك بالسريانية قال فأراه أمير المؤمنين سلام الله عليه اسمه في الصحيفة فقال اسمي إليا فقال اليهودي أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ص و أشهد أنك وصي محمد و أشهد أنك أولى الناس بالناس من بعد محمد و بايعوا أمير المؤمنين ع و دخل المسجد فقال أمير المؤمنين ع- الحمد لله الذي لم أكن عنده منسيا الحمد لله الذي أثبتني عنده في صحيفة الأبرار و الحمد لله ذي الجلال و الإكرام.




الكافي (ط - دارالحديث) ج‏7 691 83 - باب النوادر ..... ص : 682
قال: «ثم أخرج من قبائه كتابا، فدفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام، ففضه، و نظر فيه، و بكى، فقال له اليهودي: ما يبكيك يا ابن أبي طالب؟ إنما نظرت في هذا الكتاب و هو كتاب سرياني، و أنت رجل عربي، فهل تدري ما هو؟ فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه: نعم، هذا اسمي مثبت، فقال له اليهودي: فأرني اسمك في هذا الكتاب، و أخبرني: ما اسمك بالسريانية؟».




الوافي ج‏3 739 19 ..... ص : 737
و هو كتاب سرياني و أنت رجل عربي فهل تدري ما هو فقال له أمير المؤمنين ع نعم هذا اسمي مثبت فقال له اليهودي فأرني اسمك في هذا الكتاب و أخبرني ما اسمك بالسريانية قال فأراه أمير المؤمنين ع اسمه في الصحيفة و قال اسمي إليا فقال اليهودي أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أشهد أنك وصي محمد و أشهد أنك أولى الناس بالناس من بعد محمد و بايعوا أمير المؤمنين ع و دخلوا المسجد فقال أمير المؤمنين ع الحمد لله الذي لم أكن عنده منسيا الحمد لله الذي أثبتني عنده في صحيفة الأبرار




إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 464 الفصل الثاني عشر ..... ص : 464
97- و روى محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات، عن محمد بن الحسين عن عبد الله بن جبلة عن أبي الجارود، قال سمعت جويرية بن مسهر يقول: و ذكر حديث مروره مع أمير المؤمنين عليه السلام في أرض بابل، و ترك صلاة العصر حتى قطعا جسر سورا، و قوله عليه السلام: هذه أرض قد عذبت، و لا يحل لنبي و لا وصي نبي أن يصلي فيها، إلى أن قال: فقال لي: أذن فأذنت و خلا على ناحية فتكلم بكلام له سرياني أو عبراني، فرأيت للشمس صريرا حتى صارت بيضاء نقية قال: ثم قال: أقم فأقمت ثم صلى بنا فصلينا معه، فلما سلم اشتبكت النجوم فقلت: وصي




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏16 442 الحديث 7 ..... ص : 440
ما هذه البدعة التي أحدثت في دين محمد ص فقال له و أية بدعة فقال له اليهودي زعم قوم من أهل الحجاز أنك عمدت إلى قوم شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن محمدا رسوله فقتلتهم بالدخان فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنشدتك بالتسع الآيات التي أنزلت على موسى ع- بطور سيناء و بحق الكنائس الخمس القدس و بحق السمت الديان هل تعلم أن يوشع بن نون أتي بقوم بعد وفاة موسى شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن موسى رسول الله فقتلهم بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي نعم أشهد أنك ناموس موسى قال ثم أخرج من قبائه كتابا فدفعه إلى أمير المؤمنين ع ففضه و نظر فيه و بكى فقال له اليهودي ما يبكيك يا ابن أبي طالب إنما نظرت في هذا الكتاب و هو كتاب سرياني و أنت رجل عربي فهل تدري ما هو فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه نعم هذا اسمي مثبت‏





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏38 61 باب 58 ذكره في الكتب السماوية و ما بشر السابقون به و بأولاده المعصومين ع ..... ص : 41
الجب الآخر ثم جعل يناديهم مرة بعد مرة ما تقولون فيجيبون فاقض ما أنت قاض حتى ماتوا قال ثم انصرف فسار بفعله الركبان و تحدث به الناس فبينما هو ذات يوم في المسجد إذ قدم عليه يهودي من أهل يثرب قد أقر له من في يثرب من اليهود أنه أعلمهم و كذلك كانت آباؤه من قبل قال و قدم على أمير المؤمنين ع في عدة من أهل بيته فلما انتهوا إلى المسجد الأعظم بالكوفة أناخوا رواحلهم ثم وقفوا على باب المسجد و أرسلوا إلى أمير المؤمنين ع إنا قوم من اليهود قدمنا من الحجاز و لنا إليك حاجة فهل تخرج إلينا أم ندخل إليك قال فخرج إليهم و هو يقول سيدخلون و يستأنفون باليمين فما حاجتكم فقال له عظيمهم يا ابن أبي طالب ما هذه البدعة التي أحدثت في دين محمد فقال له و أية بدعة فقال له اليهودي زعم قوم من أهل الحجاز أنك عمدت إلى قوم شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن محمدا رسوله فقتلتهم بالدخان فقال له أمير المؤمنين ع فنشدتك بالتسع الآيات التي أنزلت على موسى ع بطور سيناء و بحق الكنائس الخمس القدس و بحق السمت الديان هل تعلم أن يوشع بن نون أتي بقوم بعد وفاة موسى شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن موسى رسول الله فقتلهم بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي نعم أشهد أنك ناموس موسى قال ثم أخرج من قبائه كتابا فدفعه إلى أمير المؤمنين ع ففضه و نظر فيه و بكى فقال له اليهودي ما يبكيك يا ابن أبي طالب إنما نظرت في هذا الكتاب و هو كتاب سرياني و أنت رجل عربي فهل تدري ما هو فقال له أمير المؤمنين ع نعم هذا اسمي مثبت فقال له اليهودي




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏40 289 باب 97 قضاياه صلوات الله عليه و ما هدى قومه إليه مما أشكل عليهم من مصالحهم و قد أوردنا كثيرا من قضاياه في باب علمه ع ..... ص : 218
بالكوفة أناخوا رواحلهم ثم وقفوا على باب المسجد و أرسلوا إلى أمير المؤمنين ع أنا قوم من اليهود قدمنا من الحجاز و لنا إليك حاجة فهل تخرج إلينا أم ندخل إليك قال فخرج إليهم و هو يقول سيدخلون و يستأنفون باليمين فما حاجتكم فقال له عظيمهم يا ابن أبي طالب ما هذه البدعة التي أحدثت في دين محمد ص فقال له و أية بدعة فقال له اليهودي زعم قوم من أهل الحجاز أنك عمدت إلى قوم شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن محمدا رسول الله فقتلتهم بالدخان فقال له أمير المؤمنين ع فنشدتك بالتسع آيات التي أنزلت على موسى بطور سيناء و بحق الكنائس الخمس القدس و بحق الصمد الديان هل تعلم أن يوشع بن نون أتي بقوم بعد وفاة موسى ع شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن موسى رسول الله فقتلهم بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي نعم أشهد أنك ناموس موسى قال ثم أخرج من تحت قبائه كتابا فدفعه إلى أمير المؤمنين ع ففضه و نظر فيه و بكى فقال له اليهودي ما يبكيك يا ابن أبي طالب إذا نظرت في هذا الكتاب و هو كتاب سرياني و أنت رجل عربي فهل تدري ما هو فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه نعم هذا اسمي مثبت فقال له اليهودي فأرني اسمك في هذا الكتاب و أخبرني ما اسمك بالسريانية قال فأراه أمير المؤمنين ع اسمه في الصحيفة و قال اسمي إليا فقال اليهودي أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ص و أشهد أنك وصي محمد و أشهد أنك أولى الناس بالناس من




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏41 179 باب 109 رد الشمس له و تكلم الشمس معه ع ..... ص : 166
قد أخبرتك أنه لا يحل لنبي و لا وصي نبي أن يصلي بأرض قد عذبت مرتين و هي تتوقع الثالثة إذا طلع كوكب الذنب و عقد جسر بابل قتلوا عليه مائة ألف تخوضه الخيل إلى السنابك قال جويرية و الله لأقلدن صلاتي اليوم أمير المؤمنين ع و عطف علي ع برأس بغلة رسول الله ص الدلدل حتى جاز سوراء قال لي أذن بالعصر يا جويرية فأذنت و خلا على ناحية فتكلم بكلام له سرياني أو عبراني فرأيت للشمس صريرا و انقضاضا حتى عادت بيضاء نقية قال ثم قال أقم فأقمت ثم صلى بنا فصلينا معه فلما سلم اشتبكت النجوم فقلت وصي نبي و رب الكعبة.
تاج العروس من جواهر القاموس ج‏14 37 [أيل‏]: ..... ص : 37
قال السهيلي في الروض: اسم جبريل عليه السلام سرياني و معناه عبد الرحمن أو عبد العزيز هكذا جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما موقوفا و مرفوعا




تاج العروس من جواهر القاموس ج‏1 54 المقصد الأول في بيان أن اللغة هل هي توقيفية أو اصطلاحية ..... ص : 53
و كان يشاكل اللسان العربي، إلا أنه محرف، و هو كان لسان جميع من في السفينة إلا رجلا واحدا يقال له جرهم، فكان لسانه لسان العربي الأول، فلما خرجوا من السفينة تزوج إرم بن سام بعض بناته، فمنهم صار اللسان العربي في ولده عوص أبي عاد، و عبيل، و جاثر أبي جديس و ثمود، و سميت عاد باسم جرهم، لأنه كان جدهم من الأم، و بقي اللسان السرياني في ولد أرفخشذ بن سام إلى أن وصل إلى يشجب بن قحطان من ذريته، و كان باليمن، فنزل هناك بنو إسماعيل فتعلم منهم بنو قحطان اللسان العربي.







الإختصاص النص 292 معرفة الأئمة ع حميع اللغات و منطق الطير و سائر الحيوانات ..... ص : 289
الدهليز سمعنا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا



الخرائج و الجرائح ج‏1 286 الباب السادس في معجزات الإمام محمد بن علي الباقر ع ..... ص : 272
19- و منها: أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر ع قالوا فلما صرنا في الدهليز إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا و ما نفهم ما يقول فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا قلنا يا ابن رسول الله لقد سمعنا قراءة سريانية بصوت حسن قال ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 195 فصل في علمه ع ..... ص : 195
سماعة بن مهران عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر ع قال جئنا نريد الدخول عليه فلما صرنا في الدهليز سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا




كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج‏2 145 باب ذكر ولد أبي جعفر محمد بن علي ع و عددهم و أسمائهم ..... ص : 131
و منها أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر قالوا فلما صرنا في الدهليز سمعنا إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا و ما نفهم مما يقول شيئا فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا فقلنا له قد سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين قال ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏13 250 باب 8 قصة قارون ..... ص : 249
على قومه في زينته قال في الثياب المصبغات يجرها بالأرض ف قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم فقال لهم الخاص من أصحاب موسى عليه السلام ويلكم ثواب الله خير لمن آمن و عمل صالحا و لا يلقاها إلا الصابرون فخسفنا به و بداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله و ما كان من المنتصرين و أصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله قال هي لغة سريانية يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر لو لا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون و كان سبب هلاك قارون أنه لما أخرج موسى بني إسرائيل من مصر و أنزلهم البادية أنزل الله عليهم المن و السلوى و انفجر لهم من الحجر اثنتا عشرة عينا بطروا و قالوا لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها قال لهم موسى أ تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم فقالوا كما حكى الله إن فيها قوما جبارين و إنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها ثم قالوا لموسى فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ففرض الله عليهم دخولها و حرمها عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض فكانوا يقومون من أول الليل و يأخذون في قراءة التوراة و الدعاء و البكاء و كان قارون منهم و كان يقرأ التوراة و لم يكن فيهم أحسن صوتا منه و كان يسمى المنون لحسن قراءته و قد كان يعمل الكيمياء فلما طال الأمر على بني إسرائيل في التيه و التوبة و كان قارون قد امتنع أن يدخل معهم في التوبة و كان موسى يحبه فدخل إليه موسى فقال له يا قارون قومك في التوبة و أنت قاعد هاهنا ادخل معهم و إلا نزل بك العذاب فاستهان به و استهزأ بقوله فخرج موسى من عنده مغتما فجلس في فناء قصره و عليه جبة شعر و نعلان من جلد حمار شراكهما من خيوط شعر بيده العصا فأمر قارون أن يصب عليه رماد قد خلط بالماء فصب عليه فغضب موسى غضبا شديدا و كان في كتفه شعرات كان إذا غضب خرجت




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏26 181 باب 13 آخر في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء ع يقرءونها على اختلاف لغاتها ..... ص : 180
4- يج، الخرائج و الجرائح روي أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر ع قالوا فلما صرنا في الدهليز إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا و ما نفهم ما يقول فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا قلنا لقد سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين قال ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني.





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏46 254 باب 5 معجزاته و معاني أموره و غرائب شأنه صلوات الله عليه ..... ص : 233
50- يج، الخرائج و الجرائح روي أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر ع قالوا فلما صرنا في الدهليز إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا و ما نفهم ما يقول فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا قلنا لقد سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين قال ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏46 294 باب 6 مكارم أخلاقه و سيره و سننه و علمه و فضله و إقرار المخالف و المؤالف بجلالته صلوات الله عليه ..... ص : 286
سماعة بن مهران عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر ع قال: جئنا نريد الدخول عليه فلما صرنا في الدهليز سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا.




مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ج‏4 175 13 باب عدم جواز التأمين في آخر الحمد و استحباب قول المأموم و غيره الحمد لله رب العالمين ..... ص : 174
4418- أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي في كتاب الإستغاثة في بدع الثلاثة،" في سياق مطاعن الثاني أجمع أهل النقل عن الأئمة من أهل البيت ع أنهم بأجمعهم قالوا من قال آمين فقد أفسد صلاته و عليه الإعادة لأنها عندهم كلمة سريانية معناها بالعربية افعل كسبيل من يدعو بدعاء فيقول في آخره اللهم افعل ثم استن أنصاره بروايات متخرصة أن الرسول ص











الهداية الكبرى 394 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
قال المفضل: يا سيدي المجوس لم سموا مجوسا؟ قال لأنهم تمجسوا في السريانية، و ادعوا على آدم و ابنه شيث هبة الله أنه أطلق لهم نكاح الأمهات و الأخوات و العمات و الخالات و البنات و المحرمات من النساء و أنه أمرهم أن يصلوا للشمس حيث وقفت من السماء و لم يجعلوا لصلاتهم وقتا




الأمالي( للصدوق) النص 271 المجلس السادس و الأربعون
8- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال حدثنا هشام بن جعفر عن حماد عن عبد الله بن سليمان و كان قارئا للكتب قال: قرأت في الإنجيل يا عيسى جد في أمري و لا تهزل و اسمع و أطع يا ابن الطاهرة الطهر البكر البتول أتيت من غير فحل أنا خلقتك آية للعالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل خذ الكتاب بقوة فسر لأهل سوريا السريانية بلغ من بين يديك أني أنا الله الدائم الذي لا أزول صدقوا النبي ص الأمي صاحب




التوحيد (للصدوق) 436 65 باب ذكر مجلس الرضا علي بن موسى ع مع أهل الأديان و أصحاب المقالات مثل الجاثليق و رأس الجالوت و رؤساء الصابئين و الهربذ الأكبر و ما كلم به عمران الصابي في التوحيد عند المأمون
مدرك و فاصلا لكل مشكل و تلك الحروف تفريق كل شي‏ء من اسم حق و باطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى و عليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها يتناهى و لا وجود لأنها مبدعة بالإبداع و النور في هذا الموضع أول فعل الله الذي هو نور السماوات و الأرض و الحروف هي المفعول بذلك الفعل و هي الحروف التي عليها الكلام و العبارات كلها من الله عز و جل علمها خلقه و هي ثلاثة و ثلاثون حرفا فمنها ثمانية و عشرون حرفا تدل على اللغات العربية و من الثمانية و العشرين اثنان و عشرون حرفا تدل على اللغات السريانية و العبرانية و منها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم لأقاليم اللغات كلها و هي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية و العشرين الحرف من اللغات فصارت الحروف ثلاثة و ثلاثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فبحجج لا يجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ثم جعل الحروف بعد إحصائها و إحكام عدتها فعلا منه كقوله عز و جل- كن فيكون و كن منه صنع و ما يكون به المصنوع فالخلق الأول من الله عز و جل الإبداع لا وزن له و لا حركة و لا سمع و لا لون و لا حس و الخلق الثاني الحروف لا وزن لها و لا لون و هي مسموعة




عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏1 173 12 باب ذكر مجلس الرضا ع مع أهل الأديان و أصحاب المقالات في التوحيد عند المأمون ..... ص : 154
عليه من الكل فهي صفات محدثة و ترجمة يفهم بها من فهم و اعلم أن الإبداع و المشية و الإرادة معناها واحد و أسماؤها ثلاثة و كان أول إبداعه و إرادته و مشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شي‏ء و دليلا على كل مدرك و فاصلا لكل مشكل و بتلك الحروف تفريق كل شي‏ء من اسم حق و باطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى و عليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها تتناهى و لا وجود لها لأنها مبدعة بالإبداع و النور في هذا الموضع أول فعل الله الذي هو نور السماوات و الأرض و الحروف هي المفعول بذلك الفعل و هي الحروف التي عليها مدار الكلام و العبادات كلها من الله عز و جل عليها [علمها] خلقه و هي ثلاثة و ثلاثون حرفا فمنها ثمانية و عشرون حرفا تدل على لغات العربية و من الثمانية و العشرين اثنان و عشرون حرفا تدل على لغات السريانية و العبرانية و منها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم و الأقاليم و اللغات كلها و هي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية و العشرين حرفا من اللغات فصارت الحروف ثلاثة و ثلاثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فيتجحخ [فبحجج‏] لا يجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ثم جعل الحروف بعد إحصائها و إحكام عدتها فعلا منه كقوله عز و جل كن فيكون و كن منه صنع




الإختصاص النص 264 في بيان جملة من الحكم و المواعظ و الوصايا عنهم ع ..... ص : 227
محمد بن جعفر المؤدب عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن الحسن بن علي بن فضال عن عمر بن أبان عن بعضهم قال كان خمسة من الأنبياء سريانيون آدم و شيث و إدريس و نوح و إبراهيم ع و كان لسان آدم ع العربية و هو لسان أهل الجنة فلما أن عصى ربه أبدله بالجنة و نعيمها الأرض و الحرث و بلسان العربية السريانية و قال كان خمسة عبرانيون إسحاق و يعقوب و موسى و داود و عيسى ع و من العرب هود و صالح و




مهج الدعوات و منهج العبادات 298 حجاب الحسين بن علي ع ..... ص : 298
يا من شأنه الكفاية و سرادقه الرعاية يا من هو الغاية و النهاية يا صارف السوء و السواية و الضر اصرف عني أذية العالمين من الجن و الإنس أجمعين بالأشباح النورانية و بالأسماء السريانية و بالأقلام اليونانية و بالكلمات العبرانية و بما نزل في الألواح من يقين الإيضاح اجعلني اللهم في حرزك و في حزبك و في عياذك و في سترك و في كنفك من كل شيطان مارد و عدو راصد و لئيم معاند و ضد كنود و من كل حاسد ببسم الله استشفيت و بسم الله استكفيت و على الله توكلت و به استعنت و إليه استعديت على كل ظالم ظلم و غاشم غشم و طارق طرق و زاجر زجر- فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين‏





مختصر البصائر 437 تتمة ما تقدم من أحاديث الرجعة ..... ص : 429
قال ع: «لأنهم تمجسوا في السريانية، و ادعوا على آدم ع و شيث ع و هو هبة الله- أنهما أطلقا لهم نكاح الأمهات و الأخوات و البنات و الخالات
المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية) 215 الرابع للحسين ع ..... ص : 215
للحسين ع يا من شأنه الكفاية و سرادقه الرعاية يا من هو الغاية و النهاية يا صارف السوء و السواية و الضر اصرف عني أذية العالمين من الجن و الإنس أجمعين بالأشباح النورانية و بالأسماء السريانية و بالأقلام اليونانية و بالكلمات العبرانية و بما نزل في الألواح من يقين الإيضاح اجعلني اللهم في حزبك و في حرزك و في عياذك و في سترك و في حفظك و في كنفك من شر كل شيطان مارد و عدو راصد و لئيم معاند و ضد كيود و من كل حاسد ببسم الله استشفيت و بسم الله استكفيت و على الله توكلت و به استعنت و إليه استعديت على كل ظالم ظلم و غاشم غشم و طارق طرق و زاجر زجر فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين.





الجواهر السنية في الأحاديث القدسية (كليات حديث قدسى) 226 الباب العاشر فيما ورد في شأن عيسى عليه السلام
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب المجالس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال: حدثنا هشام بن جعفر عن حماد عن عبد الله بن سليمان- و كان قارئا للكتب- قال: قرأت في الإنجيل: يا عيسى، جد في أمري و لا تهزل، يا ابن الطاهرة البكر البتول، أتيت من غير فحل، أنا خلقتك آية للعالمين، فإياي فاعبد، و علي فتوكل، و خذ الكتاب بقوة، فسر لأهل سوريا السريانية، بلغ من بين يديك إني أنا الله الدائم الذي لا أزول، صدقوا النبي الأمي، صاحب الجمل و المدرعة و التاج- و هو العمامة- و النعلين و الهراوة- و هي القضيب- الأنجل العينين، الصلت الجبين، الواضح الخدين، الأقنى الأنف، المفلج الثنايا، كأن عنقه إبريق فضة، و كأن الذهب يجري في تراقيه، له شعرات من صدره إلى سرته، ليس على صدره و لا على بطنه شعر، أسمر اللون، دقيق المشربة، شثن الكف و القدم.






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏10 314 باب 19 مناظرات الرضا علي بن موسى صلوات الله عليه و احتجاجه على أرباب الملل المختلفة و الأديان المتشتتة في مجلس المأمون و غيره ..... ص : 299
يقوم و لا إلى شي‏ء استند و لا في شي‏ء استكن و ذلك كله قبل الخلق إذ لا شي‏ء غيره و ما أوقعت عليه من الكل فهي صفات محدثة و ترجمة يفهم بها من فهم و اعلم أن الإبداع و المشية و الإرادة معناها واحد و أسماؤها ثلاثة و كان أول إبداعه و إرادته و مشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شي‏ء و دليلا على كل مدرك و فاصلا لكل مشكل و بتلك الحروف تفريق كل شي‏ء من اسم حق و باطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى و عليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها يتناهى و لا وجود لها لأنها مبدعة بالإبداع و النور في هذا الموضع أول فعل الله الذي هو نور السماوات و الأرض و الحروف هي المفعول بذلك الفعل و هي الحروف التي عليها الكلام و العبارات كلها من الله عز و جل علمها خلقه و هي ثلاثة و ثلاثون حرفا فمنها ثمانية و عشرون حرفا تدل على لغات العربية و من الثمانية و العشرين اثنان و عشرون حرفا تدل على لغات السريانية و العبرانية و منها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم لأقاليم اللغات كلها و هي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية و العشرين الحرف من اللغات فصارت الحروف ثلاثة و ثلاثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فحجج لا يجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ثم جعل الحروف بعد إحصائها و إحكام عدتها فعلا منه كقوله عز و جل كن فيكون و كن منه صنع و ما يكون به المصنوع فالخلق الأول من الله عز و جل الإبداع لا وزن له و لا حركة و لا سمع و لا لون و لا حس و الخلق الثاني الحروف لا وزن لها و لا لون و هي مسموعة موصوفة غير منظور إليها و الخلق الثالث ما كان من الأنواع كلها محسوسا ملموسا ذا ذوق منظور إليه و الله تبارك و تعالى سابق للإبداع لأنه ليس قبله عز و جل شي‏ء و لا كان معه شي‏ء و الإبداع سابق للحروف و الحروف لا تدل على غير نفسها قال المأمون و كيف لا تدل على غير نفسها قال الرضا ع لأن الله تبارك





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏11 56 باب 1 معنى النبوة و علة بعثة الأنبياء و بيان عددهم و أصنافهم و جمل أحوالهم و جوامعها صلوات الله عليهم أجمعين ..... ص : 1
57- ختص، الإختصاص محمد بن جعفر المؤدب عن البرقي عن أبيه عن ابن فضال عن عمر بن أبان عن بعضهم قال: كان خمسة من الأنبياء سريانيون- آدم و شيث و إدريس و نوح و إبراهيم و كان لسان آدم العربية و هو لسان أهل الجنة فلما عصى ربه أبدله بالجنة و نعيمها الأرض و الحرث و بلسان العربية السريانية قال و كان خمسة عبرانيون إسحاق و يعقوب و موسى و داود و عيسى و خمسة من العرب- هود و صالح و شعيب و إسماعيل
بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏16 144 باب 8 أوصافه ص في خلقته و شمائله و خاتم النبوة ..... ص : 144
1- ك، إكمال الدين لي، الأمالي للصدوق الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن عطية عن عبد الله بن عمرو عن هشام بن جعفر عن حماد عن عبد الله بن سليمان و كان قارئا للكتب قال: قرأت في الإنجيل يا عيسى جد في أمري و لا تهزل و اسمع و أطع يا ابن الطاهرة الطهر البكر البتول أنت من غير فحل أنا خلقتك آية للعالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل خذ الكتاب بقوة فسر لأهل سوريا السريانية بلغ من بين يديك أني أنا الله الدائم الذي لا أزول صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل و المدرعة و التاج و هي العمامة و النعلين و الهراوة و هي القضيب الأنجل العينين الصلت الجبين الواضح الخدين الأقنى الأنف مفلج الثنايا كأن عنقه إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه له شعرات من صدره إلى سرته ليس على بطنه و لا على صدره شعر أسمر اللون دقيق المسربة شثن الكف و القدم إذا التفت التفت جميعا و إذا مشى كأنما يتقلع





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏40 177 باب 93 علمه ع و أن النبي ص علمه ألف باب و أنه كان محدثا ..... ص : 127
60- فض، كتاب الروضة يل، الفضائل لابن شاذان بالإسناد يرفعه إلى عبد الملك بن سليمان وجد في قبر الزمازمي رق فيه مكتوب تاريخه ألف و مائتا سنة بالخط السريانية و تفسيره بالعربية قال لما وقعت المشاجرة بين موسى بن عمران و الخضر ع في قوله عز و جل في سورة الكهف في قصة السفينة و الغلام و الجدار و رجع إلى قومه فسأله أخوه هارون عما استعلمه من الخضر فقال علم لا يضر جهله و لكن كان ما هو أعجب من ذلك قال و ما أعجب من ذلك قال بينما نحن على شاطئ البحر وقوف إذا قد أقبل طائر على هيئة الخطاف فنزل على البحر فأخذ بمنقاره فرمى به إلى الشرق ثم أخذ ثانية فرمى به إلى الغرب ثم أخذ ثالثة فرمى به إلى الجنوب ثم أخذ رابعة فرمى به إلى الشمال ثم أخذ فرمى به إلى السماء ثم أخذ فرمى به إلى الأرض ثم أخذ مرة أخرى فرمى به إلى البحر ثم جعل يرفرف و طار فبقينا متحيرين لا نعلم ما أراد الطائر بفعله فبينما نحن كذلك إذ بعث الله علينا ملكا في صورة آدمي فقال ما لي أراكم متحيرين قلنا فيما أراد الطائر بفعله قال ما تعلمان ما أراد قلنا الله أعلم قال إنه يقول و حق من شرق الشرق و غرب الغرب و رفع السماء و دحا الأرض ليبعثن الله في آخر الزمان نبيا اسمه محمد ص له وصي اسمه علي ع علمكما جميعا في علمهما مثل هذه القطرة في هذا البحر.






بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏53 5 باب 28 ما يكون عند ظهوره ع برواية المفضل بن عمر ..... ص : 1
رب العالمين و قول عيسى ع من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله و اشهد بأنا مسلمون و قوله جل و عز و له أسلم من في السماوات و الأرض طوعا و كرها و قوله في قصة لوط فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين و قوله قولوا آمنا بالله و ما أنزل إلينا إلى قوله لا نفرق بين أحد منهم و نحن له مسلمون و قوله تعالى أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إلى قوله و نحن له مسلمون قلت يا سيدي كم الملل قال أربعة و هي شرائع قال المفضل قلت يا سيدي المجوس لم سموا المجوس قال ع لأنهم تمجسوا في السريانية و ادعوا على آدم و على شيث و هو هبة الله أنهما أطلقا لهم نكاح الأمهات و الأخوات و البنات و الخالات و العمات و المحرمات من النساء و أنهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء و لم يجعلا لصلاتهم وقتا و إنما هو افتراء على الله الكذب و على آدم و شيث ع قال المفضل يا مولاي و سيدي لم سمي قوم موسى اليهود قال ع لقول الله عز و جل إنا هدنا إليك أي اهتدينا إليك قال فالنصارى قال ع لقول عيسى ع من أنصاري إلى الله و تلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله قال المفضل فقلت يا مولاي فلم سمي الصابئون الصابئين فقال ع إنهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء و الرسل و الملل و الشرائع و قالوا كل ما جاءوا به باطل فجحدوا توحيد الله تعالى و نبوة الأنبياء و رسالة المرسلين و وصية





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏54 50 تحقيق في دفع شبهة ..... ص : 22
مذكورا و لا منسيا و لا شيئا يقع عليه اسم شي‏ء من الأشياء و لا من وقت كان و لا إلى وقت يكون و لا بشي‏ء قام و لا إلى شي‏ء يقوم و لا إلى شي‏ء استند و لا في شي‏ء استكن و ذلك كله قبل الخلق إذ لا شي‏ء غيره و ما أوقعت عليه من الكل فهي صفات محدثة و ترجمة يفهم بها من فهم و اعلم أن الإبداع و المشية و الإرادة معناها واحد و أسماؤها ثلاثة و كان أول إبداعه و إرادته و مشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شي‏ء و دليلا على كل مدرك و فاصلا لكل مشكل و بتلك الحروف تفريق كل شي‏ء من اسم حق أو باطل أو فعل أو مفعول أو معنى أو غير معنى و عليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى أو غير معنى و عليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معنى غير أنفسها بتناه و لا وجود لها لأنها مبدعة بالإبداع و النور في هذا الوضع أول فعل الله الذي هو نور السماوات و الأرض و الحروف هي المفعول بذلك الفعل و هي الحروف التي عليها الكلام و العبارات كلها من الله عز و جل علمها خلقه و هي ثلاثة و ثلاثون حرفا فمنها ثمانية و عشرون حرفا تدل على اللغات العربية و من الثمانية و العشرين اثنان و عشرون حرفا تدل على اللغات السريانية و العبرانية و منها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم لأقاليم اللغات كلها و هي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية و العشرين الحروف من اللغات فصارت الحروف ثلاثة و ثلاثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فبحجج لا يجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ثم جعل الحروف





بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏91 374 باب 52 الاحتجابات المروية عن الرسول و الأئمة صلوات الله و سلامه عليه و عليهم أجمعين و ما يناسب ذلك من الأدعية المعروفة و الأحراز المشهورة و فيه ذكر دعاء الجوشن الكبير و الصغير و ما شاكلهما أيضا ..... ص : 372
أتوكل فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم حجاب الحسين بن علي ع يا من شأنه الكفاية و سرادقه الرعاية يا من هو الغاية و النهاية يا صارف السوء و السواية و الضر اصرف عني أذية العالمين من الجن و الإنس أجمعين بالأشباح النورية و بالأسماء السريانية و بالأقلام اليونانية و بالكلمات العبرانية و بما نزل في الألواح من يقين الإيضاح اجعلني اللهم في حرزك و في حزبك و في عياذك و في سترك و في كنفك من كل شيطان مارد و عدو راصد و لئيم معاند و ضد كنود و من كل حاسد ببسم الله استشفيت و بسم الله استكفيت و على الله توكلت و به استعنت على كل ظالم ظلم و غاشم غشم و طارق طرق و زاجر زجر فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين حجاب علي بن الحسين ع بسم الله استعنت و ببسم الله استجرت و به اعتصمت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت اللهم نجني من طارق يطرق في ليل غاسق أو صبح بارق و من كيد كل مكيد أو ضد أو حاسد حسد زجرتهم ب قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و بالاسم المكنون المنفرج بين الكاف و النون و بالاسم الغامض المكنون الذي تكون منه الكون قبل أن يكون أتدرع به من كل ما نظرت العيون و خفقت الظنون و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون و كفى بالله شهيدا و كفى بالله نصيرا حجاب محمد بن علي الباقر ع الله نور السماوات و الأرض جميعا خضع لنوره كل جبار و خمد لهيبته





النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 8 المقدمة في بيان ما يشترك فيه الأنبياء ع و في عددهم و بيان أولي العزم منهم و الفرق بين النبي و الإمام و جملة من أحوالهم
الإختصاص للمفيد عن عمر بن أبان عن بعضهم قال كان خمسة من الأنبياء سريانيين آدم و شيث و إدريس و نوح و إبراهيم و كان لسان آدم العربية و هو لسان أهل الجنة فلما عصى ربه أبدله السريانية قال و كان خمسة عبرانيين إسحاق و يعقوب و موسى و داود و عيسى و خمسة من العرب هود و صالح و شعيب و إسماعيل و محمد ص و ملك الدنيا مؤمنان و كافران فالمؤمنان ذو القرنين و سليمان ع و أما الكافران فنمرود بن كوش بن كنعان و بخت‏نصر









تفسير القمي ج‏1 327 [سورة هود(11): الآيات 40 الى 49] ..... ص : 326
أراد الله عز و جل هلاك قوم نوح عقم أرحام النساء أربعين سنة- فلم يولد فيهم مولود- فلما فرغ نوح من اتخاذ السفينة- أمره الله أن ينادي بالسريانية- لا يبقى بهيمة و لا حيوان إلا حضر، فأدخل من كل جنس من أجناس الحيوان زوجين في السفينة- و كان الذين آمنوا به من جميع الدنيا ثمانين رجلا- فقال الله عز و جل:



تفسير القمي ج‏2 129 [سورة النمل(27): الآيات 15 الى 44] ..... ص : 126
و قال الصادق ع و أعطي سليمان بن داود مع علمه معرفة المنطق بكل لسان- و معرفة اللغات و منطق الطير و البهائم و السباع- فكان إذا شاهد الحروب تكلم بالفارسية- و إذا قعد لعماله و جنوده و أهل مملكته تكلم بالرومية- و إذا خلا بنسائه تكلم بالسريانية و النبطية- و إذا قام في محرابه لمناجاة ربه تكلم بالعربية- و إذا جلس للوفود و الخصماء تكلم بالعبرانية




المحاسن ج‏2 480 67 باب الجراد ..... ص : 479
إسماعيل الميثمي عن يحيى بن ميمون البصري عن رجل عن مقسم مولى ابن عباس قال: لما سير ابن الزبير عبد الله بن العباس إلى الطائف زاره محمد بن علي بن الحنفية قال فبينا هو ذات يوم عنده إذ جي‏ء بالخوان للغداء فجاء جرادة ضخمة حتى تقع على المائدة فسمع ابن عباس صوت وقعها فقال ما هذا الصوت الذي أسمع قالوا جرادة سقطت على المائدة قال فمن تناولها قالوا مقسم قال يا مقسم انشر جناحها فانظر ما ذا ترى تحتها قال أرى نقطا سوداء فقال صدقت قال فضرب بيده على فخذ محمد بن علي و كان إلى جنبه فقال هل عندكم في هذا شي‏ء فقال حدثني أبي عن رسول الله ص أنه ليس من جرادة إلا و تحت جناحها مكتوب بالسريانية إني أنا الله رب العالمين قاصم الجبابرة خلقت الجراد و جعلته جندا من جنودي أهلك به من شئت من خلقي قال فتبسم ابن عباس ثم قال يا ابن عم هذا و الله من مكنون علمنا فاحتفظ به.




الغارات (ط - الحديثة) ج‏2 846 الباب الثاني فيما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك ..... ص : 845
و عن ام كلثوم بنت علي عليه السلام (و ساقت الخبر كما ذكرنا ثم قالت): فأخذ الحسن عليه السلام المعول فضرب ضربة فانشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها بالسريانية «هذا قبر قبره نوح النبي عليه السلام لعلي (ع) وصي محمد صلى الله عليه و آله و سلم قبل الطوفان بسبع مائة عام» قالت: فانشق القبر فلا أدري اندس أبي في القبر أم أسري به إلى السماء، و سمعت ناطقا يقول: أحسن الله لكم العزاء في سيدكم و حجة الله على خلقه.



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج‏1 340 13 باب في الأئمة ع أنهم يقرءون الكتب التي نزلت على الأنبياء باختلاف ألسنتهم التوراة و الإنجيل و غير ذلك ..... ص : 340
1- حدثنا موسى بن عمر عن الميثمي عن سماعة عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر ع قال: جئنا نريد الدخول عليه فلما صرنا بالدهليز سمعنا قراءة بالسريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا.



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 227 باب أن الأئمة ع عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز و جل و أنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها ..... ص : 227
2- علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن بكر بن صالح عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال: أتينا باب أبي عبد الله ع و نحن نريد الإذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكى فبكينا لبكائه ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت أصلحك الله أتيناك نريد الإذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكيت فبكينا لبكاءك قال نعم ذكرت إلياس النبي و كان من عباد أنبياء بني إسرائيل-







الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 227
باب أن الأئمة ع عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز و جل و أنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها
2- علي بن محمد و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن بكر بن صالح عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال: أتينا باب أبي عبد الله ع و نحن نريد الإذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكى فبكينا لبكائه ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت أصلحك الله أتيناك نريد الإذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكيت فبكينا لبكاءك قال نعم ذكرت إلياس النبي و كان من عباد أنبياء بني إسرائيل-فقلت كما كان يقول في سجوده ثم اندفع فيه بالسريانية فلا و الله «1» ما رأينا قسا- و لا جاثليقا أفصح لهجة منه به «2» ثم فسره لنا بالعربية فقال كان يقول في سجوده- أ تراك معذبي و قد أظمأت لك هواجري «3» أ تراك معذبي و قد عفرت لك في التراب وجهي أ تراك معذبي و قد اجتنبت لك المعاصي أ- تراك معذبي و قد أسهرت لك ليلي قال فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك فإني غير معذبك قال فقال إن قلت لا أعذبك ثم عذبتني ما ذا أ لست عبدك و أنت ربي قال فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك فإني غير معذبك إني إذا وعدت وعدا وفيت به.





الكافي (ط - الإسلامية) ج‏1 480 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر ع ..... ص : 476
اليوم الذي حملت فيه مريم فهو يوم الجمعة للزوال و هو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين و ليس للمسلمين عيد كان أولى منه عظمه الله تبارك و تعالى و عظمه محمد ص فأمر أن يجعله عيدا فهو يوم الجمعة و أما اليوم الذي ولدت فيه مريم فهو يوم الثلاثاء لأربع ساعات و نصف من النهار و النهر الذي ولدت عليه مريم عيسى ع هل تعرفه قال لا قال هو الفرات و عليه شجر النخل و الكرم و ليس يساوى بالفرات شي‏ء للكروم و النخيل فأما اليوم الذي حجبت فيه لسانها و نادى قيدوس ولده و أشياعه فأعانوه و أخرجوا آل عمران لينظروا إلى مريم فقالوا لها ما قص الله عليك في كتابه و علينا في كتابه فهل فهمته قال نعم و قرأته اليوم الأحدث قال إذن لا تقوم من مجلسك حتى يهديك الله قال النصراني ما كان اسم أمي بالسريانية و بالعربية فقال كان اسم أمك بالسريانية عنقالية و عنقورة كان اسم جدتك لأبيك و أما اسم أمك بالعربية فهو مية و أما اسم أبيك فعبد المسيح و هو عبد الله بالعربية و ليس للمسيح عبد قال صدقت و بررت فما كان اسم جدي قال كان اسم جدك- جبرئيل و هو عبد الرحمن سميته في مجلسي هذا قال أما إنه كان مسلما قال أبو إبراهيم ع نعم و قتل شهيدا دخلت عليه أجناد فقتلوه في منزله غيلة و الأجناد من أهل الشام قال فما كان اسمي قبل كنيتي قال كان اسمك عبد الصليب قال فما تسميني قال أسميك عبد الله قال فإني آمنت بالله العظيم و شهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فردا صمدا ليس كما تصفه النصارى و ليس كما تصفه اليهود و لا جنس من أجناس الشرك و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق فأبان به لأهله و عمي المبطلون و أنه كان رسول الله إلى الناس كافة إلى الأحمر و الأسود كل فيه مشترك فأبصر من أبصر و اهتدى من اهتدى و عمي المبطلون و ضل عنهم ما كانوا يدعون و أشهد أن وليه نطق بحكمته و أن من كان قبله من الأنبياء نطقوا بالحكمة البالغة و توازروا على الطاعة لله و فارقوا الباطل و أهله و الرجس و أهله و هجروا سبيل الضلالة و نصرهم الله بالطاعة له و عصمهم من المعصية فهم لله أولياء و للدين أنصار يحثون على الخير و يأمرون به آمنت بالصغير منهم و الكبير و من ذكرت منهم و من لم أذكر و آمنت بالله تبارك و تعالى رب العالمين ثم قطع زناره




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 124 باب التواضع ..... ص : 121
12- عنه عن أبيه عن علي بن الحكم رفعه إلى أبي بصير قال: دخلت على أبي الحسن موسى ع في السنة التي قبض فيها أبو عبد الله ع فقلت جعلت فداك ما لك ذبحت كبشا و نحر فلان بدنة فقال يا أبا محمد إن نوحا ع كان في السفينة و كان فيها ما شاء الله و كانت السفينة مأمورة فطافت بالبيت و هو طواف النساء و خلى سبيلها نوح ع فأوحى الله عز و جل إلى الجبال أني واضع سفينة نوح عبدي على جبل منكن فتطاولت و شمخت و تواضع الجودي و هو جبل عندكم فضربت السفينة بجؤجؤها الجبل قال فقال نوح ع عند ذلك يا ماري أتقن و هو بالسريانية يا رب أصلح قال فظننت أن أبا الحسن ع عرض بنفسه.




الكافي (ط - الإسلامية) ج‏4 183 باب النوادر ..... ص : 180
بحق الكنائس الخمس القدس و بحق السمت الديان هل تعلم أن يوشع بن نون أتي بقوم بعد وفاة موسى شهدوا أن لا إله إلا الله و لم يقروا أن موسى رسول الله فقتلهم بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي نعم أشهد أنك ناموس موسى قال ثم أخرج من قبائه كتابا فدفعه إلى أمير المؤمنين ع ففضه و نظر فيه و بكى فقال له اليهودي ما يبكيك يا ابن أبي طالب إنما نظرت في هذا الكتاب و هو كتاب سرياني و أنت رجل عربي فهل تدري ما هو فقال له أمير المؤمنين صلوات الله عليه نعم هذا اسمي مثبت فقال له اليهودي فأرني اسمك في هذا الكتاب و أخبرني ما اسمك بالسريانية قال فأراه أمير المؤمنين سلام الله عليه اسمه في الصحيفة فقال اسمي إليا فقال اليهودي أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ص و أشهد أنك وصي محمد و أشهد أنك أولى الناس بالناس من بعد محمد و بايعوا أمير المؤمنين ع و دخل المسجد فقال أمير المؤمنين ع- الحمد لله الذي لم أكن عنده منسيا الحمد لله الذي أثبتني عنده في صحيفة الأبرار و الحمد لله ذي الجلال و الإكرام.





الكافي (ط - الإسلامية) ج‏6 224 باب الهدهد و الصرد ..... ص : 224
1- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن محمد بن سليمان عن أبي أيوب المديني عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال: في كل جناح هدهد مكتوب بالسريانية- آل محمد خير البرية.





الهداية الكبرى 356 الباب الرابع عشر باب الإمام المهدي المنتظر(عليه السلام)
الصفة لم يطلع الفجر يا عمة فأسرعت في الصلاة و تحركت نرجس فدنوت منها ضممتها إلي و سميت عليها، ثم قلت لها: هل تحسين بشي‏ء، قالت نعم، فوقع علي سبات لم أتمالك معه أن نمت و وقع على حكيمة، مثل ذلك فلم أنتبه إلا بحس سيدي المهدي و ضجة أبي محمد يقول يا عمة هاتي ابني إلي فقد قبلته فكشفت عن سيدي إليه التسليم فإذا هو ساجد ملتقي الأرض بمساجده و على ذراعه الأيمن مكتوب جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فضممته إلي فوجدته متضرعا فلففته بثوب و حملته إلى أبي محمد (عليه السلام) فأخذه و أقعده على راحته اليسرى و جعله راحته اليمنى على ظهره و أدخل لسانه في فيه و مر يده على ظهره و مفاصله و سمعه ثم قال: تكلم يا بني فقال: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن 14 محمدا رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين و لم يزل يعد الأئمة (عليهم السلام) حتى بلغ إلى نفسه و دعا لأوليائه على يده بالفرج ثم أحجم فقال أبو محمد (عليه السلام): يا عمة اذهبي به إلى أمه لتسلم عليه و أتيني به فمضت به إليها فسلمت عليه و ردته إليه، ثم وقع بيني و بين أبي محمد كالحجاب فلم أر سيدي فقلت لأبي محمد: يا سيدي أين مولاي فقال: أخذه من هو أحق به منك فإذا كان في اليوم السابع فأتنا فلما جاء اليوم السابع أتيت و سلمت و جلست فقال لي (عليه السلام) هلمي ابني فجئت سيدي و هو في ثياب صفر ففعل به كفعله الأول و جعل لسانه في فيه ثم قال: تكلم يا بني فقال: أشهد أن لا إله إلا الله و أثنى بالصلاة على محمد و أمير المؤمنين و الأئمة حتى وقف على أبيه، ثم قرأ و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمكن لهم في الأرض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون ثم قال اقرأ يا بني ما أنزل الله على أنبيائه و رسله فابتدأ بصحف شيث، و إبراهيم، قرأها بالسريانية، و صحف إدريس، و نوح، و هود، و صالح، و توراة موسى، و إنجيل عيسى، و قرآن جده رسول الله (صلى الله عليه و آله و عليهم أجمعين)، ثم قص قصص النبيين و المرسلين إلى عهده فلما كان بعد أربعين





الأمالي( للصدوق) النص 457 المجلس السبعون
له فقلت جعلت فداك أ و ليس كان رسول الله ص و كل واحد من آبائك ع يفعل ذلك و خاتمه في إصبعه قال بلى و لكن أولئك كانوا يختمون في اليد اليمنى فاتقوا الله و انظروا لأنفسكم قلت ما كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع فقال و لم لا تسألني عمن كان قبله قلت فإني أسألك قال كان نقش خاتم آدم ع لا إله إلا الله محمد رسول الله هبط به معه و إن نوحا ع لما ركب السفينة أوحى الله عز و جل إليه يا نوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوى نوح ع و من معه في السفينة و رفع القلس عصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح الغرق فأعجلته الريح فلم يدرك أن يهلل ألف مرة فقال بالسريانية هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن قال فاستوى القلس و استمرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لا يفارقني قال فنقش في خاتمه لا إله إلا الله ألف مرة يا رب أصلحني قال و إن إبراهيم ع لما وضع في كفة المنجنيق غضب جبرئيل فأوحى الله عز و جل إليه ما يغضبك يا جبرئيل قال يا رب خليلك ليس من يعبدك على وجه الأرض غيره سلطت عليه عدوك و عدوه فأوحى الله عز و جل إليه اسكت إنما يعجل العبد الذي يخاف الفوت مثلك فأما أنا فإنه عبدي آخذه إذا شئت قال فطابت نفس جبرئيل فالتفت إلى إبراهيم ع فقال هل لك من حاجة فقال أما إليك فلا فأهبط الله عز و جل عندها خاتما فيه ستة أحرف لا إله إلا الله محمد رسول الله لا حول و لا قوة إلا بالله فوضت أمري إلى الله-



الأمالي( للصدوق) النص 468 المجلس الحادي و السبعون
بالسريانية أخبرني به حبيبي رسول الله ص سأله الجنة فأعطاه و سأله صرف النار و قد صرفها عنه قال فلما كان الليلة الثالثة وجده و هو متعلق بذلك الركن و هو يقول يا من لا يحويه مكان و لا يخلو منه مكان بلا كيفية كان ارزق الأعرابي أربعة آلاف درهم قال فتقدم إليه أمير المؤمنين ع فقال يا أعرابي سألت ربك القرى فقراك و سألته الجنة فأعطاك و سألته أن يصرف عنك النار و قد صرفها عنك و في هذه الليلة تسأله أربعة آلاف درهم قال الأعرابي من أنت قال أنا علي بن أبي طالب قال الأعرابي أنت و الله بغيتي و بك أنزلت حاجتي قال سل يا أعرابي قال أريد ألف درهم للصداق و ألف درهم أقضي به ديني و ألف درهم أشتري به دارا و ألف درهم أتعيش منه قال أنصفت يا أعرابي فإذا خرجت من مكة فسل عن داري بمدينة الرسول ص فأقام الأعرابي بمكة أسبوعا و خرج في طلب أمير المؤمنين إلى مدينة الرسول و نادى من يدلني على دار أمير المؤمنين علي ع فقال الحسين بن علي من بين الصبيان أنا أدلك على دار أمير المؤمنين و أنا ابنه الحسين بن علي فقال الأعرابي من أبوك قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال من أمك قال فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين قال من جدك قال رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قال من جدتك قال خديجة بنت خويلد قال من أخوك قال أبو محمد الحسن بن علي قال قد أخذت الدنيا بطرفيها امش إلى أمير المؤمنين و قل له إن الأعرابي صاحب





الخصال ج‏1 335 أهبط الله عز و جل إلى إبراهيم ع خاتما فيه ستة أحرف ..... ص : 335
36- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن عبد الله بن أحمد عن محمد بن علي الصيرفي عن الحسين بن خالد قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر ع ما كان نقش خاتم آدم فقال لا إله إلا الله محمد رسول الله هبط به آدم معه من الجنة و إن نوحا ع لما ركب السفينة أوحى الله عز و جل إليه يا نوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوى نوح و من معه في السفينة و عصفت عليهم الريح فلم يأمن نوح من الغرق فأعجلته الريح فلم يدرك أن يهلل ألفا فقال بالسريانية هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن قال فاستوى القلس و استمرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لا يفارقني فنقش في خاتمه لا إله إلا الله ألف مرة يا رب أصلحني و كان نقش خاتم سليمان بن داود ع سبحان من ألجم الجن بكلماته و إن إبراهيم ع لما وضع في المنجنيق غضب جبرئيل ع فأوحى الله عز و جل إليه يا جبرئيل ما يغضبك قال يا رب إبراهيم خليلك ليس على وجه الأرض أحد يعبدك غيره سلطت عليه عدوك و عدوه فأوحى الله إليه اسكت فإنما يعجل العبد الذي هو مثلك يخاف الفوت فأما أنا فهو عبدي آخذه إذا شئت قال فطابت نفس جبرئيل ثم التفت إلى إبراهيم ع فقال هل لك من حاجة فقال أما إليك فلا فأهبط الله عز و جل عندها خاتما فيه ستة أحرف لا إله إلا الله محمد رسول الله لا حول و لا قوة إلا بالله فوضت أمري إلى الله أسندت ظهري إلى الله حسبي الله قال فأوحى الله عز و جل إليه بأن




عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏1 261 26 باب ما جاء عن الرضا ع من الأخبار النادرة في فنون شتى ..... ص : 253
20- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قال أخبرنا أبو نصر منصور بن عبد الله قال حدثنا المنذر بن محمد قال حدثنا الحسين بن محمد قال حدثنا سليمان بن جعفر عن الرضا ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال: في جناح كل هدهد خلقه الله عز و جل مكتوب بالسريانية آل محمد خير البرية.




عيون أخبار الرضا عليه السلام ج‏2 55 31 باب فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المجموعة ..... ص : 24
قال: قلت لأبي الحسن علي بن موسى الرضا ع الرجل يستنجي و خاتمه في إصبعه و نقشه لا إله إلا الله فقال أكره ذلك فقلت له جعلت فداك أ و ليس كان رسول الله ص و كل واحد من آبائك ع يفعل ذلك و خاتمه في إصبعه فقال بلى و لكن كانوا يتختمون في اليد اليمنى فاتقوا الله و انظروا لأنفسكم قلت و ما كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع قال و لم لا تسألني عما كان قبله قلت فأنا أسألك قال نقش خاتم آدم ع لا إله إلا الله محمد رسول الله هبط به معه و إن نوحا ع لما ركب السفينة أوحى الله عز و جل إليه يا نوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجيك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوى نوح و من معه في السفينة و رفع القلس و عصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح ع الغرق و أعجلته الريح فلم يدرك له أن يهلل الله ألف مرة فقال بالسريانية هيلوليا ألفا ألفا يا ماريا يا ماريا أيقن قال فاستوى القلس و استقرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لا يفارقني قال فنقش في خاتمه لا إله إلا الله ألف مرة يا رب أصلحني قال و إن إبراهيم ع لما وضع في كفة المنجنيق غضب جبرئيل ع فأوحى الله عز و جل ما يغضبك يا جبرئيل قال جبرئيل يا رب خليلك ليس من يعبدك على وجه الأرض غيره سلطت عليه عدوك و عدوه فأوحى الله عز و جل إليه اسكت إنما يعجل العبد الذي يخاف الفوت مثلك فأما أنا فإنه عبدي آخذه إذا شئت قال فطابت نفس جبرئيل ع فالتفت إلى إبراهيم ع فقال هل لك من حاجة قال أما إليك فلا فأهبط الله عز و جل عنده خاتما فيه ستة أحرف لا إله إلا الله محمد رسول الله لا حول و لا قوة إلا بالله فوضت أمري إلى الله اشتدت [أسندت‏] ظهري إلى الله حسبي الله فأوحى الله عز و جل إليه أن يتختم بهذا الخاتم فإني أجعل النار عليك بردا و سلاما قال و كان نقش خاتم موسى ع حرفين اشتقهما من التوراة اصبر تؤجر اصدق تنج قال و كان نقش خاتم سليمان ع سبحان من ألجم الجن بكلماته و كان نقش خاتم عيسى ع




كمال الدين و تمام النعمة ج‏1 159 8 باب بشارة عيسى ابن مريم ع بالنبي محمد المصطفى ص ..... ص : 159
18- حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري بالبصرة قال حدثنا محمد بن عطية الشامي قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن سعيد البصري قال حدثنا هشام بن جعفر عن حماد بن عبد الله بن سليمان و كان قارئا للكتب قال: قرأت في الإنجيل يا عيسى جد في أمري و لا تهزل و اسمع و أطع يا ابن الطاهرة الطهر البكر البتول أنت من غير فحل أنا خلقتك آية للعالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل خذ الكتاب بقوة فسر لأهل سوريا بالسريانية بلغ من بين يديك أني أنا الله الدائم الذي لا أزول صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل و المدرعة و التاج و هي العمامة و النعلين و الهراوة و هي القضيب الأنجل العينين الصلت الجبين الواضح الخدين الأقنى الأنف مفلج الثنايا كأن عنقه إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه له شعرات من صدره إلى سرته ليس على بطنه و لا على صدره شعر أسمر اللون دقيق المسربة-





الأمالي (للطوسي) النص 350 [12] المجلس الثاني عشر
723- 63- أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد، قال: حدثني أبو الفضل عيسى بن المتوكل على الله، قال: أخبرني أبو عبد الله بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أحمد بن محمد البزاز، قال: حدثنا المنذر بن محمد بن محمد: أن أباه أخبره عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما من هدهد إلا و في جناحه مكتوب بالسريانية" آل محمد خير البرية".




شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج‏2 169 [سورة الصافات(37): آية 130] ..... ص : 165
796- أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا محمد بن محمود العسكري حدثنا بشر بن موسى حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى: سلام على آل ياسين يعني على آل محمد، و ياسين بالسريانية: يا إنسان يا محمد




روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة) ج‏1 124 مجلس في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص ..... ص : 104
و روي أن أمير المؤمنين ع دخل مكة في بعض حوائجه فوجد أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة و هو يقول يا صاحب البيت البيت بيتك و الضيف ضيفك و لكل ضيف من مضيف [قرى و] قراي منك الليلة المغفرة فقال أمير المؤمنين ع لأصحابه أ ما تسمعون كلام الأعرابي قالوا نعم قال الله أكرم من أن يرد ضيفه قال فلما كان الليلة الثانية وجده متعلقا بذلك الركن و هو يقول يا عزيزا في عزك و لا أعز منك في عزك أعزني بعز عزك في عز لا يعلم أحد كيف هو أتوجه إليك و أتوسل إليك بمحمد و آل محمد عليك أعطني ما لا يعطيني أحد غيرك و اصرف عني ما لا يصرفه أحد غيرك قال فقال أمير المؤمنين ع لأصحابه هذا و الله الاسم الأكبر بالسريانية أخبرني به حبيبي رسول الله ص سأله الجنة فأعطاه و سأله صرف النار و قد صرفها عنه فلما كان الليلة الثالثة وجده و هو متعلق بذلك الركن و هو يقول يا من لا يحويه مكان و لا يخلو منه مكان بلا كيفية كان ارزق الأعرابي أربعة آلاف درهم قال فتقدم إليه أمير المؤمنين ع فقال يا أعرابي سألت ربك القرى فقراك و سألت ربك الجنة فأعطاك و سألته أن يصرف عنك النار و قد صرفها و في هذه الليلة تسأله أربعة آلاف درهم قال الأعرابي من أنت قال أنا علي بن أبي طالب قال الأعرابي أنت و الله بغيتي و بك أنزلت حاجتي قال سل يا أعرابي قال ألف درهم للصداق و ألف درهم أقضي به ديني و ألف درهم أشتري به دارا و ألف درهم أتعيش منه قال أنصفت يا أعرابي فإذا خرجت من مكة فسل عن داري بمدينة الرسول ص فأقام الأعرابي أسبوعا بمكة و خرج في طلب أمير المؤمنين علي ع إلى مدينة الرسول ص و نادى من يدلني على دار أمير المؤمنين ع فقال الحسين بن علي ع من بين الصبيان أنا أدلك على دار أمير المؤمنين علي ع و أنا ابنه الحسين بن علي فقال الأعرابي من أبوك قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال من




مكارم الأخلاق 90 في نقوش الخواتيم ..... ص : 89
عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني ع قال قلت له إنا روينا في الحديث أنه كان نقش خاتم النبي ص محمد رسول الله قال صدقوا قال فقال لي تدري ما كان نقش خاتم آدم ع قال قلت لا قال كان نقش خاتم آدم لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله قال ابن خالد قال لي أبو الحسن ع إن الله أوحى إلى نوح ع إذا استويت يا نوح أنت و من معك على الفلك فهلل ألف مرة ثم سلني حاجتك قال فلما ركب و رفع القلع عصفت عليه الريح فلم يأمن نوح الغرق حيث اضطربت السفينة فقال إن أنا هللت ألف مرة خفت أن تغرق السفينة قبل أن أفرغ من ذلك فأجمل الأمر جملة بالسريانية فقال ألفا هو هو هو يا بارئ أتقن قال فاستوت السفينة و سلمه الله قال نوح إن كلاما نجوت به و من معي ممن آمن من الغرق ينبغي أن أتختم به و لا يفارقني قال الحسين بن خالد فقلت لأبي الحسن ع و ما تفسير كلام نوح ع قال هذا كلام بالسريانية و تفسيره بالعربية لا إله إلا الله ألف مرة يا الله أصلح قال قال و كان نقش خاتم إبراهيم ع ستة أحرف نزل بها جبريل ع حين وضع في كفة المنجنيق فقال له يا إبراهيم إن الله يقرئك السلام و يقول لك طب نفسا فلا بأس عليك و أمره أن يتختم بذلك الخاتم فجعل الله النار عليه بردا و سلاما و كانت الستة الأحرف هي لا إله إلا الله محمد رسول الله توكلت على الله أسندت ظهري إلى الله فوضت أمري إلى الله لا حول و لا قوة إلا بالله فكان هذا نقش خاتم إبراهيم ع و كان نقش خاتم سليمان بن داود ع سبحان من ألجم الجن بكلمته و نقش خاتم موسى ع حرفين اشتقهما من التوراة اصبر تؤجر اصدق تنج و كان نقش خاتم عيسى ع حرفين من الإنجيل طوبى لعبد ذكر الله من أجله و الويل لعبد نسي الله





مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏2 79 فصل في المسابقة بالسخاء و النفقة في سبيل الله ..... ص : 70
بالسريانية و سمعه الليلة الثالثة يقول يا زين السماوات و الأرض ارزقني أربعة آلاف درهم فضرب يده على كتف الأعرابي ثم قال قد سمعت ما طلبت و ما سألت ربك فما الذي تصنع بأربعة آلاف درهم قال ألف صداق امرأتي و ألف أبني به دارا و ألف أقضي به ديني و ألف ألتمس به المعاش قال أنصفت يا أعرابي إذا قدمت المدينة فسل عن علي بن أبي طالب قال فلما أتى الأعرابي المدينة قال للحسين ع قل لأبيك صاحب الضمان بمكة فدخل فأخبره قال إي و الله يا حسين ايتيني بسلمان فلما أتاه قال يا سلمان اجمع لي التجار فلما اجتمعوا قال لهم اشتروا مني الحائط الذي غرسه لي رسول الله بيده فباعه منهم باثني عشر ألف درهم فدفع الأعرابي أربعة آلاف فقال يا أعرابي كم أنفقت في طريقك قال ثلاثة عشر درهما قال ادفعوا له ستا و عشرين درهما حتى يصرف الأربعة آلاف حيث سأل و صير بين يديه الباقي فلم يزل يعطي قبضة قبضة حتى لم يبق منها درهم فلما أتى فاطمة ذكر بيع الحائط قالت فأين الثمن قال دفعته و الله إلى عيون استحييت منها أن أحوجها إلى ذل المسألة فأعطيتهم قبل أن يسألوني فقالت لا أفارقك أو يحكم بيني و بينك أبي إذ أنا جائعة و ابناي جائعان لم يكن لنا في اثني عشر ألف درهم درهم نأكل به الخبز فقال يا فاطمة لا تلاحيني و خلي سبيلي فهبط جبرئيل على النبي فقال السلام يقرأ عليك السلام و يقول بكت ملائكة السماوات للزوم فاطمة عليا فاذهب إليهما فجاء إليها فقال يا بنتي ما لك تلزمين عليا فقصت عليه القصة فقال خل سبيله فليس على مثل علي تضرب يد ثم خرجا من الدار فما لبث أن رجع النبي فقال يا فاطمة رجع أخي فقالت لا فأعطاها سبعة دراهم سودا هجرية و قال قولي له يبتاع لكم بها طعاما فلما أتاها أعطته الدراهم فأخذها و قال بسم الله و الحمد لله كثيرا طيبا من فضل الله فذهب إلى السوق فإذا سائل يقول من يقرض الله الملي الوفي فقال يا أبا الحسن أ تسمع ما يقول أقرض الله ثم مضى ليستقرض من أحد فإذا بشيخ معه ناقة فقال يا علي ابتع مني هذه الناقة فقال ليس معي ثمنها قال إني أنظرك بثمنها فابتاعها بمائة درهم ثم اشترى إلى آخر القصة.




مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏2 349 فصل فيما ظهر بعد وفاته ع ..... ص : 346
و في خبر عن أم كلثوم بنت علي ع فاشق القبر عن ضريح فإذا هو بساجة مكتوب عليها بالسريانية بسم الله الرحمن الرحيم هذا قبر حفره نوح لعلي بن أبي طالب وصي محمد ص- قبل الطوفان بسبعمائة سنة فاشق القبر فلا ندري





الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ج‏2 405 احتجاج أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع في التوحيد و العدل و غيرهما على المخالف و المؤالف و الأجانب و الأقارب ..... ص : 396
و عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبو قرة المحدث صاحب شبرمة- أن أدخله على أبي الحسن الرضا ع فاستأذنه فأذن له فدخل فسأله عن أشياء من الحلال و الحرام و الفرائض و الأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد فقال له أخبرني جعلني الله فداك عن كلام الله لموسى فقال الله أعلم بأي لسان كلمه بالسريانية أم بالعبرانية فأخذ أبو قرة بلسانه فقال إنما أسألك عن هذا اللسان فقال أبو الحسن سبحان الله عما تقول و معاذ الله أن يشبه خلقه أو يتكلم ما هم به متكلمون- و لكنه تبارك و تعالى ليس كمثله شي‏ء و لا كمثله قائل و لا فاعل قال كيف ذلك؟ قال كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق و لا يلفظ بشق فم و لسان و لكن يقول له كن فكان بمشيته ما خاطب به موسى ع من الأمر و النهي من غير تردد في نفس فقال أبو قرة فما تقول في الكتب-؟ فقال أبو الحسن ع التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و كل كتاب أنزل كان كلام الله أنزله للعالمين نورا و هدى و هي كلها محدثة و هي غير الله حيث يقول أو يحدث لهم ذكرا و قال ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه و هم يلعبون و الله أحدث الكتب كلها التي أنزلها فقال أبو قرة فهل تفنى؟




الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ج‏1 56 الفصل السادس يذكر فيه شي‏ء من البشارة به في الكتب الماضية ..... ص : 55
و في الإنجيل قال عيسى إن الإليا متوقع على أذيالي و روي أنه كان أحمد متوقع فغيروه إلى إليا و كان إليا هو علي قيل و إنما ذكره لأنه قدام النبي ص في كل حرب و اسم محمد بالسريانية مشفح و الشفح الحمد فإذا كان الشفح الحمد فمشفح محمد









النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 67 الفصل الأول في مدة عمره و وفاته و علل تسميته و نقش خاتمه و مكارم أخلاقه ..... ص : 67
عيون أخبار الرضا قال إن نوحا ع لما ركب السفينة أوحى الله عز و جل إليه يا نوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجيك من الغرق و من آمن معك فلما استوى نوح و من معه في السفينة و رفع القلص عصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح الغرق فأعجلته الريح فلم يدرك أن يهلل ألف مرة فقال بالسريانية هلوليا ألفا ألفا يا ماريا أتقن فاستوى القلص و جرت السفينة فقال نوح إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لا يفارقني فنقش خاتمه لا إله إلا الله ألف مرة يا رب أصلحني




النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 73 الفصل الثاني في بعثته إلى قومه و قصة الطوفان ..... ص : 71
و عنه ع لما أراد الله عز و جل إهلاك قوم نوح ع عقم أرحام النساء أربعين عاما لم يولد فيهم مولود فلما فرغ من اتخاذ السفينة أمره الله تعالى أن ينادي فيهم بالسريانية لا يبقى بهيمة و لا حيوان إلا حضر فأدخل من كل جنس من أجناس الحيوان زوجين في السفينة و كان الذين آمنوا به من جميع الدنيا ثمانون رجلا فقال الله تعالى احمل فيها من كل زوجين اثنين و كان نجر السفينة في مسجد الكوفة فلما كان اليوم الذي أراد الله إهلاكهم كانت امرأة نوح تخبز في الموضع الذي يعرف بفار التنور في مسجد الكوفة و قد كان نوح ع اتخذ لكل ضرب من أجناس الحيوان موضعا في السفينة و جمع لهم ما يحتاجون إليه من الغذاء و صاحت امرأته لما فار التنور* فجاء نوح إلى التنور فوضع طينا و ختمه حتى أدخل جميع الحيوانات في السفينة ثم جاء إلى التنور و فض الخاتم و رفع الطين و انكسفت الشمس و نزل من السماء ماء منهمر صب بلا قطر و تفجرت الأرض عيونا فقال الله عز و جل اركبوا فيها فدارت السفينة و نظر نوح ع إلى ابنه يقع و يقوم فقال له يا بني اركب معنا و لا تكن مع الكافرين فقال ابنه سآوي إلى جبل يعصمني من الماء فقال نوح لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم الله ثم قال نوح رب إن ابني من أهلي و إن وعدك الحق فقال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح و حال بينهما الموج فكان من المغرقين فدارت السفينة و ضربتها الأمواج حتى وافت مكة و طافت في البيت و غرق جميع الدنيا إلا موضع البيت و إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق من الغرق فبقي الماء ينصب من السماء أربعين صباحا و من الأرض العيون حتى ارتفعت السفينة فمست السماء فرفع نوح يده و قال يا رهمان أتقن و تفسيرها يا رب أحسن فأمر الله الأرض أن تبلع ماءها فأراد ماء السماء أن يدخل في الأرض فامتنعت الأرض من قبوله و قالت إنما أمرني أن أبلع مائي فبقي ماء السماء على وجه الأرض و استوت السفينة على جبل الجودي و هو بالموصل جبل عظيم فبعث الله جبرئيل ع فساق الماء إلى البحار حول الدنيا و أنزل الله على نوح يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و على أمم ممن معك و أمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم فنزل نوح ع بالموصل من السفينة مع الثمانين و بنوا مدينة الثمانين و كانت لنوح بنت ركبت معه السفينة فتناسل الناس منها و ذلك




النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين (للجزائري) 317 و أما قصة إلياس و إليا و اليسع ع ..... ص : 317
الكافي عن المفضل بن عمر قال أتينا باب أبي عبد الله ع و نحن نريد الإذن فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكى فبكينا لبكائه ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت أصلحك الله سمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية ثم بكيت فبكينا فقال نعم ذكرت إلياس النبي ص و كان من عباد بني إسرائيل فقلت كما كان يقول في سجوده ثم اندفع فيه بالسريانية فما رأينا و الله قسيسا و لا جاثليقا أفصح لهجة منه ثم فسره لنا بالعربية فقال كان يقول في سجوده أ تراك معذبي بنارك و قد أظمأت لك هواجري أ تراك معذبي و قد عفرت لك في التراب وجهي أ تراك معذبي و قد اجتنبت لك المعاصي أ تراك معذبي و قد أسهرت لك ليلي فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك فإني غير معذبك




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏91 28 باب 28 الاستشفاع بمحمد و آل محمد في الدعاء و أدعية التوجه إليهم و الصلوات عليهم و التوسل بهم صلوات الله عليهم ..... ص : 1
اللهم إني أسألك بعلمك الماضي و بنورك العظيم و بوجهك الكريم و بحجتك البالغة أن تصلي على محمد و على آل محمد و أن تأخذ بيدي و تجعلني ممن تقبل دعوته و تقيل عثرته و تكشف كربته و تزيل ترحته و تجعل له من أمره فرجا و مخرجا و ترد عني بأس هذا الظالم الغاشم و بأس الناس يا رب الملائكة و الناس حسبي أنت و كفى من أنت حسبه يا كاشف الأمور العظام فإنه لا حول و لا قوة إلا بك و تكتب رقعة أخرى إلى صاحب الزمان ع: بسم الله الرحمن الرحيم توسلت بحجة الله الخلف الصالح محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب النبإ العظيم و الصراط المستقيم و الحبل المتين عصمة الملجإ و قسيم الجنة و النار أتوسل إليك بآبائك الطاهرين الخيرين المنتجبين و أمهاتك الطاهرات الباقيات الصالحات الذين ذكرهم الله في كتابه فقال عز من قائل الباقيات الصالحات و بجدك رسول الله ص و خليله و حبيبه و خيرته من خلقه أن تكون وسيلتي إلى الله عز و جل في كشف ضري و حل عقدي و فرج حسرتي و كشف بليتي و تنفيس ترحتي و ب كهيعص و ب يس و القرآن الحكيم و بالكلمة الطيبة و بمجاري القرآن و بمستقر الرحمة و بجبروت العظمة و باللوح المحفوظ و بحقيقة الإيمان و قوام البرهان و بنور النور و بمعدن النور و الحجاب المستور و البيت المعمور و بالسبع المثاني و القرآن العظيم و فرائض الأحكام و المكلم بالعبراني و المترجم باليوناني و المناجي بالسرياني و ما دار في الخطرات و ما لم يحط به للظنون من علمك المخزون و بسرك المصون و التوراة و الإنجيل و الزبور يا ذا الجلال و الإكرام صل على محمد و آله و خذ بيدي و فرج عني بأنوارك و أقسامك و كلماتك البالغة إنك جواد كريم و حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلواته و سلامه على صفوته من بريته محمد و ذريته