بسم الله الرحمن الرحیم
استعمال أخبرني-أخبرنا در سماع-قراءة-إجازة
فهرست مباحث حدیث
طرق تحمل حدیث-سماع-قراءة-إجازة-مناولة-وجادة
توقيع-دعاء ماه رجب-بمعاني جمیع ما یدعوك
شرح حال أحمد بن محمد-ابن عیاش-الجوهري(000 - 401 هـ = 000 - 1011 م)
اصل أخبرني و أخبرنا برای سماع از شیخ است، و به آن ملحق میشود دو مورد دیگر که «قرائتی علیه» است و «قراءة علیه و انا أسمع»، و در موارد کثیرة تصریح میشود: «أخبرنی إجارة» که با این قرینه لفظیه، معلوم است که منظور چیست، اما اگر أخبرنی به طور مطلق بگوید و قصد کند اجازه را، پس محل اختلاف بوده است(البته أخبرنی در مقام فهرستنویسی بحث جداگانه دارد و اصلا ناظر به محتوای کتاب نیست):
إستقصاء الاعتبار في شرح الإستبصار ؛ ج1 ؛ ص77
و ما قيل «5»: من احتمال صغر السن أو غيره مما يوجب الإرسال قد يشكل: بأنه يقتضي الطعن فيه من حيث إنه تدليس من محمد بن عيسى.
و قد يمكن الجواب: بأن أهل الدراية غير متفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة، و إذا كان كذلك فلا قدح؛ لاحتمال اختياره جواز ذلك.
______________________________
(5) رجال ابن داود: 275.
________________________________________
محمد بن حسن بن شهيد ثانى، إستقصاء الاعتبار في شرح الإستبصار، 7جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1419 ق.
رجال النجاشي ؛ ؛ ص372
1019 محمد بن جعفر بن أحمد بن بطة المؤدب، أبو جعفر القمي، كان كبير المنزلة بقم، كثير الأدب و الفضل و العلم (العلم و الفضل)، يتساهل في الحديث، و يعلق الأسانيد بالإجازات، و في فهرست ما رواه غلط كثير. و قال ابن الوليد كان محمد بن جعفر بن بطة ضعيفا مخلطا فيما يسنده.
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج14 ؛ ص432
الظاهر أن تخليطه كان لفضله و كان يعلم أن الإجازات لمجرد اتصال السند فكان يقول فيما أجيز له من الكتب: أخبرنا فلان عن فلان، و هذا نوع من التخليط و كان الأحسن أن يقول: أخبرنا إجازة و كان الأشهر جواز ما فعله أيضا مع أنه كان رأيه الجواز و كان ابن الوليد كالبخاري من العامة يشترط شروطا غير لازمة، و ذكر مسلم بن الحجاج في أول صحيحه شروطه و اعترض عليه بأن هذه الشروط غير لازمة، و إنما هي بدعة ابتدعها البخاري و ذكر جزءا في إبطال ما ذكره من الشروط، و كذلك النجاشي و الشيخ فإن الشيخ لتبحره في العلوم كان يعلم أو يظن عدم لزوم ما ذكره النجاشي فلهذا اعتمد الشيخ على جميع إجازات ابن بطة في فهرسته فتدبر في أكثر ما يضعفون الأصحاب فإنه من هذا القبيل.
________________________________________
مجلسى، محمدتقى بن مقصودعلى، روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، 14جلد، مؤسسه فرهنگى اسلامى كوشانبور - قم، چاپ: دوم، 1406 ق.
معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال؛ ج16، ص: 167
أقول: لم يظهر لنا وجه ذكر العلامة إياه في القسم الأول، مع ما ذكره في ترجمته من تضعيف ابن الوليد إياه و تساهله في الحديث، و تعليق الأسانيد بالإجازات، و أما ابن داود، فلعل ذكره في القسم الأول، لما ورد فيه من المدح، و ذكره في القسم الثاني، لما ورد فيه من الذم، و كيف كان، فالرجل ضعيف لا يعتمد على روايته، فإن التساهل في الحديث على ما ذكره النجاشي، و ضعفه و تخليطه فيما يسنده على ما ذكره ابن الوليد يمنعان عن الاعتماد على قوله
________________________________________
خويى، سيد ابو القاسم موسوى، معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال، 24 جلد، ه ق
اما صاحب مفتاح الکرامة طوری بیان میکنند که حتما باید وقتی مطلق میگوید أخبرنی، سماع یا قرائت بعض کرده باشد، و گرنه تدلیس است:
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج2 ؛ ص23
قال العالم الجليل السيد جواد- صاحب مفتاح الكرامة- في إجازته للعالم العلام آغا محمد علي ابن علامة عصره آغا باقر المازندراني: الإجازة على قسمين:
قسم للمحافظة على اليمن و البركة، و الفوز بفضيلة الشركة في النظم في سلسلة أهل بيت العصمة و خزان العلم و الحكمة، لأن من انتظم فيها فاز بالمرتبة الفاخرة، و فاز بسعادة الدنيا و الآخرة، و هذا هو المعروف المألوف في هذه الأزمان لا غير.
و قسم للمحافظة على الضبط و قوة الاعتماد، و الأمن من التحريف و التصحيف و السقط في المتن و الإسناد، و هذا القسم يجري مجرى القراءة على الشيخ و السماع من فلق فيه، و هذا أمر معروف أيضا بين الأقدمين لا شك فيه، و لذا ترى المجازين يقولون- حيث يستجيزون الكتاب الذي نظره المجيز و عرف صحته و شهد بالاعتماد عليه-: حدثني و أخبرني من دون أن يقول إجازة.
و استوضح ذلك في المفيد، فإن علماء الرجال قد صرحوا بأن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، و أحمد بن محمد بن يحيى العطار، شيخا إجازة للمفيد، و هو يروي عنهما من دون أن يقول إجازة، فهو:
إما أن يكون قد سمع عنهما، و عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه- لأنه شيخه أيضا- جميع كتب أصحابنا مشافهين له بالخطاب، و الا لما صح له أن يقول: أخبرني و حدثني، أو: عن أحمد، مثلا. و من البعيد جدا أن يكون هؤلاء الثلاثة قرءوا عليه مخاطبين له كتاب الكافي، و كتب الحسين بن سعيد، و كتب محمد بن علي بن محبوب، و كتب محمد بن أحمد بن يحيى العطار «1»، و أحمد بن إدريس، و هلم جرا فصاعدا.
و إما أن يكون قد قرأ عليه أو على بعضهم بعض هذه، فيجب عليه حينئذ أن يقول: قراءة عليه.
ثم إنه من البعيد أيضا أن يكون قد قرأ عليهم جميع هذه الكتب.
سلمنا، لكن لأي شيء قيل: إن الأحمدين شيخا إجازة له؟ فهلا قيل: شيخا إجازة و قراءة و سماع؟!
و أما شيخه الرابع و هو محمد بن بابويه فلا ريب أنه لم يقرأ عليه، و لم يسمع منه، اللهم إلا أن يكون يوم استجاز منه قرأ من أول كل كتاب أجازه حديثا، و من وسطه حديثا، و من آخره حديثا، كما ورد في الخبر.
فالمفيد في روايته عن هؤلاء الثلاثة، و الشيخ في روايته عن مشايخه الخمسة- و هم المفيد، و أحمد بن عبدون، و الحسين بن عبيد الله الغضائري، و علي بن أحمد بن أبي جيد، و علم الهدى- إما أن يكونا قد سمعا جميع الكتب التي رويا عنها عن جميع مشايخهم الأربعة و الخمسة، و هذا يكاد يكون مستحيلا، مع خلوه في الواقع عن فائدة يعتد بها.
أو يكونا قرءاها أو بعضها عليهم، فيكونان- مع بعده أيضا- مدلسين و العياذ بالله عز و جل و إلا لقالا: أخبرني قراءة، أو عن فلان قراءة.
أو يكونا استجازاها، فيكونان أيضا مدلسين- لا سيما المفيد بالنسبة إلى الأحمدين- و إلا لقالا يوما: عنه إجازة، أو: أخبرني إجازة.
فتعين انهما قرءا بعضا و سمعا بعضا، و أجيز لهما ما قرء أو سمعاه، و ما لم يقرآه و لم يسمعاه، بمعنى أن مشايخهم عمدوا إلى كتاب معروف مقروء و مصحح، و أجازوا لهما روايته بمعنى أنهم ضمنوا لهما صحته، و أباحوا لهما روايته عنهم، كما أن المتأخرين جرت عادتهم بأن يقولوا قرأ علي المبسوط- مثلا- قراءة مهذبة، و أجزت له أن يروي عني، بمعنى أني ضمنت له صحة الكتاب الذي قرأه علي، و أبحت له روايته.
فهذه الإجازة بهذا المعنى تجري مجرى السماع و القراءة، بل ربما قيل بأنها أقوى منهما.
و قد نبه على ذلك الأستاذ رضي الله تعالى عنه في عدة مواضع من تعليقه على الرجال، قال في ترجمة العبيدي: إن أهل الدراية غير متفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة «1». إلى آخره.
و كانت عادتهم في الإجازة بهذا المعنى، كعادتنا اليوم في الوجادة، نقول: قال الشيخ في المبسوط.
______________________________
(1) تعليقة الوحيد البهبهاني على رجال الأسترآبادي الكبير: 313.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج2، ص: 26
و ما في التهذيب «1» و المعالم «2» و غيرهما من أن الأعلى السماع ثم القراءة ثم الإجازة. إلى آخره، فمبني على مذهب بعض أهل الدراية، و لعله لتعدد نسخ الكتاب الواحد، و عدم الاعتناء بضبطه، أو عدم الاعتداد به، لمكان تقاصر الهمم باعتبار كبر الكتب و تعددها، أو لأمور أخر.
و من لحظ ما قررناه، و لحظ كلام المعالم في تعريفه الإجازة، ظهر له أن كلامه غيره محرر.
و اما محمد بن الحسن بن الوليد فإنه يعتبر في الإجازة القراءة أو السماع، و أن يكون السامع فاهما لما يرويه.
و مما ذكر أيضا يسهل معرفة مشايخ الإجازة، و لقد أعيت معرفتهم على ناس كثيرين، حتى أن شيخنا و مولانا ميرزا أبو القاسم «3» صنف في ذلك رسالة ما زاد فيها على أنهم يعرفون بنص علماء الرجال، ثم إنه سرد من ظفر أنهم نصوا عليه بذلك، و لم يعين الوجه في النص على هذا دون هذا، مع أنهما معا في وسط السند مثلا أو في أوله.
و قد بينا فيما كتبناه في شرح طهارة الوافي- من تقرير الأستاذ الشريف رضي الله تعالى عنه- و غيره، أن لنا إلى معرفتهم طرقا أربعة.
و كيف كان فاحتفال رواتنا و علمائنا بالاستجازة أشهر من أن يذكر.
هذا شيخ القميين و فقيههم و رئيسهم، و الذي يلقى السلطان غير مدافع، أحمد بن محمد بن عيسى، بل هو شيخ أعيان الفرقة: كسعد، و محمد ابن علي بن محبوب، و أحمد بن إدريس، و العطار، و صاحب النوادر. و غيرهم من المشايخ الكبار، شد الرحال من قم- على عظمته عند سلطان وقته و عدم أمنه منه- إلى الكوفة، فأتى الحسن بن علي ابن بنت إلياس الوشاء البغدادي، ليجيزه كتاب أبان بن عثمان الأحمر، و كتاب العلاء بن رزين القلاء، فلما أخرجهما له، قال له: أحب أن تجيزهما لي، فقال: ما عجلتك؟ اذهب فاكتبهما، و اسمع من بعد، فقال له: لا آمن الحدثان، فقال: لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه، فإني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول: حدثني جعفر بن محمد عليهما السلام.
و هذا شيخنا المفيد استجاز من الصدوق لما أتى بغداد و هو أعلم و أفضل منه، قال في الرد عليه في بعض رسائله: من وفق لرشده لا يتعرض لما لا يحسنه.
و هذا شيخ علم الهدى أبو غالب الزراري كتب إجازة لابن ابنه و هو في المهد في رسالة طويلة و حكاية لطيفة «1». انتهى «2».
______________________________
(1) رسالة أبي غالب الزراري: 41.
(2) أي كلام السيد جواد صاحب مفتاح الكرامة في إجازته لآغا محمد علي بن آغا باقر المازندراني.
******************************
اجازه پس از سماع:
رجال النجاشي ؛ ؛ ص39
80 الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي، قال أبو عمرو: ... أخبرني ابن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى قال خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء فسألته أن يخرج لي (إلي) كتاب العلاء بن رزين القلاء و أبان بن عثمان الأحمر فأخرجهما إلي فقلت له: أحب أن تجيزهما لي فقال لي: يا رحمك الله و ما عجلتك اذهب فاكتبهما و اسمع من بعد فقلت: لا آمن الحدثان فقال لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه فإني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة. و له كتب، منها:
******************************
محقق کمال الدین و فقیه، آقای غفاری، چون از کتب رجال نقل میکنند که ابومحمد علوی احادیث منکره از مجاهیل دارد، پس عبارت صدوق قده را حمل بر صحیح بودن اصل حدیث نزد صدوق میکنند،(نه واسطه بین صدوق و ابومحمد) و حال آنکه اصلا با متن حدیث سازگاری ندارد، چون متن حدیث دقیقا مشاهده و قصه خود ابومحمد علوی است، و سید شریف نعمة آن را از خود ابومحمد نقل میکند، چون کسی غیر او یعنی ابومحمد نمیتواند باشد، (دقت شود) پس طریق دیگر غیر از ابومحمد معنا ندارد.
ظاهر امر این است که صدوق از ابومحمد در وقت حضور در بغداد حدود سال ۳۵۴ اجازه عام گرفتند که هر روایتی بعدا به نحو صحیح از او برایشان نقل شد از او نقل کنند، و در حدود سال ۳۷۰ که نزد شریف در حومه بلخ بودند، شریف برای ایشان از ابومحمد نقل کرده است، لذا تعبیر کمال الدین معادل «أخبرنی إجازة» است که نزد همه مشکلی ندارد:
كمال الدين و تمام النعمة ؛ ج2 ؛ ص505
36- و أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق القطن في داره قال: قدم أبو الحسن علي بن أحمد بن علي العقيقي ببغداد في سنة ثمان و تسعين و مائتين إلى علي بن ...
كمال الدين و تمام النعمة ؛ ج2 ؛ ص543
9- و أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع فيما أجازه لي مما صح عندي من حديثه «3» و صح عندي هذا الحديث- برواية الشريف أبي عبد الله محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين «4» بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أنه قال: حججت في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة و فيها حج نصر القشوري ...... فأمر عمي أبو القاسم طاهر بن يحيى رضي الله عنه فتيانه و غلمانه فقال أفرجوا عنه الناس ففعلوا و أخذوه فأدخلوه إلى... قال أبو محمد العلوي فحدثنا هذا الرجل و اسمه علي بن عثمان بن الخطاب بن مرة بن مؤيد بجميع ما كتبناه عنه و سمعنا من لفظه و ما رأيناه من بياض عنفقته.. و قال أبو محمد العلوي رضي الله عنه و لو لا أنه حدث جماعة من أهل المدينة من الأشراف و الحاج من أهل مدينة السلام و غيرهم من جميع الآفاق ما حدثت عنه بما سمعت و سماعي منه بالمدينة و بمكة في دار السهميين في الدار المعروفة بالمكبرية... قال أبو محمد العلوي رضي الله عنه فحدثنا هذا الشيخ أعني علي بن عثمان المغربي ببدء خروجه من بلدة حضرموت....قال أبو محمد العلوي رضي الله عنه و من عجيب ما رأيت من هذا الشيخ علي بن عثمان و هو في دار عمي طاهر بن يحيى رضي الله عنه و هو يحدث بهذه الأعاجيب و بدء خروجه فنظرت عنفقته قد احمرت ثم ابيضت
______________________________
(3). ذلك لان أبا محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوى روى عن المجاهيل أحاديث منكرة و قال العلامة: رأيت أصحابنا يضعفونه (صه عن جش) و قال ابن الغضائري.
انه كان كذابا يضع الحديث مجاهرة، و يدعى رجالا غرباء و لا يعرفون (صه) توفى 358. (جامع الرواة).
(4). في بعض النسخ «الحسن».
من لا يحضره الفقيه ؛ ج4 ؛ ص524
تعلیقه آقای غفاری:
______________________________
محمد بن سنان......- سعيد الأهوازى و أخيه الحسن و الفضل بن شاذان و أبيه، و أيوب بن نوح، و محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب و أضرابهم الذين كانوا من نقدة الآثار فلا بد أن نقول اما أن يكون في رواياته صحيح و سقيم و هؤلاء الاجلة نقلوا عنه ما كان صحيحا محفوفا بقرائن الصحة دون ما كان مزيفا باطلا كما فعله المصنف في أخبار أبى محمد العلوى حيث قال في كمال الدين ص 543 «أخبرنى أبو محمد الحسن بن محمد فيما أجازه لي مما صح عندي من حديثه»، أو اعتمدوا عليه و لم يعتنوا بما ورد في قدحه و هذا بعيد جدا، و بالجملة له كتب، و الطريق الأول إليه ضعيف بمحمد بن على أبى سمينة الصيرفى، و الثاني حسن كالصحيح.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 317 4 - فصل بعض معجزات الإمام المهدي ع و ما ظهر من جهته ع من التوقيعات على يدي سفرائه
أخبرنا جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق القطن في داره قال قدم أبو الحسن علي بن أحمد بن علي العقيقي بغداد إلى علي بن عيسى بن الجراح و هو يومئذ وزير في أمر ضيعة له فسأله فقال له إن أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلما سألونا طال ذلك أو كما قال.
رجال النجاشي ؛ ؛ ص64
149 الحسن بن محمد بن يحيى
بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبو محمد، المعروف بابن أخي طاهر. روى عن جده يحيى بن الحسن و غيره، و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة رأيت أصحابنا يضعفونه. له كتاب المثالب، و كتاب الغيبة و ذكر القائم عليه السلام. أخبرنا عنه عدة من أصحابنا كثيرة بكتبه. و مات في شهر ربيع الأول سنة ثماني و خمسين و ثلاثمائة، و دفن في منزله بسوق العطش.
رجال النجاشي ؛ ؛ ص31
و قال الحسين بن عبيد الله: حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال: حدثنا علي بن أحمد العقيقي عنه بكتبه كلها، قال ابن نوح: كان إسماعيل بن محمد يلقب قنبرة.
رجال النجاشي ؛ ؛ ص441
1189 يحيى بن الحسن بن جعفر
بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبو الحسين، العالم الفاضل الصدوق. روى عن الرضا عليه السلام.
رجال النجاشي، ص: 442
صنف كتبا، منها: كتاب نسب آل أبي طالب، كتاب المسجد. أخبرنا محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن قال: حدثنا جدي.
....
1191 يحيى المكنى أبا محمد العلوي
من بني زبارة، علوي: سيد، متكلم، فقيه، من أهل نيسابور (نيشابور). له كتب كثيرة، منها: كتاب في المسح على الرجلين، و كتاب في إبطال القياس، و كتاب في التوحيد.
******************************
******************************
التوحيد (للصدوق) 77 2 باب التوحيد و نفي التشبيه
34- أخبرني أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي فيما أجازه لي بهمدان سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة قال حدثنا محمد بن سهل يعني العطار البغدادي لفظا من كتابه سنة خمس و ثلاثمائة قال حدثنا عبد الله بن محمد البلوي قال حدثني عمارة بن زيد قال حدثني عبد الله بن العلاء قال حدثني
******************************
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص304
و أخبرني بهذه الحكاية جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري رحمه الله إجازة و كتب عنه ببغداد أبو الفرج محمد بن المظفر في منزله بسويقة غالب في يوم الأحد لخمس خلون من ذي القعدة سنة ست و خمسين و ثلاثمائة قال كنت تزوجت بأم ولدي و هي أول امرأة تزوجتها و أنا حينئذ حدث السن
به همین سند در کمال الدین آمده:
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 250 2 - فصل الكلام في ولادة صاحب الزمان و إثباتها بالدليل و الأخبار
و أخبرني جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال حدثني محمد بن حسن الكرخي قال سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول رأيت صاحب الزمان ع و وجهه يضيء كأنه القمر ليلة البدر و رأيت على سرته شعرا يجري كالخط و كشفت الثوب عنه فوجدته مختونا فسألت أبا محمد ع عن ذلك فقال هكذا ولد و هكذا ولدنا و لكنا سنمر الموسي عليه لإصابة السنة.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 298 4 - فصل بعض معجزات الإمام المهدي ع و ما ظهر من جهته ع من التوقيعات على يدي سفرائه
. و أخبرني جماعة عن أحمد بن محمد بن عياش قال حدثني ابن مروان الكوفي قال حدثني ابن أبي سورة قال كنت بالحائر زائرا عشية عرفة فخرجت متوجها على طريق البر فلما انتهيت [إلى] المسناة جلست إليها مستريحا ثم قمت أمشي و إذا رجل على ظهر الطريق فقال لي هل لك في الرفقة فقلت نعم فمشينا معا يحدثني و أحدثه و سألني عن حالي فأعلمته أني مضيق لا شيء معي و لا في يدي فالتفت إلي فقال لي.
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص302
أخبرني جماعة عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عياش عن أبي غالب الزراري قال قدمت من الكوفة و أنا شاب إحدى قدماتي و معي رجل من
******************************
رجال النجاشي ؛ ؛ ص75
180 أحمد بن محمد بن عمرو
بن أبي نصر زيد مولى السكون، أبو جعفر المعروف بالبزنطي، كوفي لقي الرضا و أبا جعفر عليهما السلام، و كان عظيم المنزلة عندهما. و له كتب، منها: الجامع، قرأناه على أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله قال: قرأته على أبي غالب أحمد بن محمد الزراري قال: حدثني به خال أبي محمد بن جعفر و عم أبي علي بن سليمان، قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه به. و كتاب النوادر. أخبرنا به أحمد بن محمد بن الجندي عن أبي العباس أحمد بن محمد قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عنه به. و كتاب نوادر آخر. أخبرنا به الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل قال: حدثنا أبي محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن سهل عن موسى بن الحسن عن أحمد بن هلال عن أحمد بن محمد به. و مات أحمد بن محمد، سنة إحدى و عشرين و مائتين، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر. ذكر محمد بن عيسى بن عبيد أنه سمع منه سنة عشرة و مائتين.
رجال النجاشي ؛ ؛ ص83
201 أحمد بن محمد بن محمد
بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري.
رجال النجاشي، ص: 84
و قد جمعت أخبار بني سنسن و كان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه و وجههم. له كتب، منها: كتاب التاريخ و لم يتمه، كتاب دعاء السفر، كتاب الأفضال، كتاب مناسك الحج كبير، كتاب مناسك الحج صغير، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر في ذكر آل أعين، حدثنا شيخنا أبو عبد الله عنه بكتبه. و مات أبو غالب رحمه الله سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة، انقرض ولده إلا من ابنة ابنه، و كان مولده سنة خمس و ثمانين و مائتين.
******************************
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (14/ 372)
2906- محمد بن عمران بن موسى بن عبيد الله أبو عبيد الله الكاتب المعروف بالمرزباني.....
قال المصنف رحمه الله كانت آفته ثلاثا، الميل إلى التشيع [وإلى] الاعتزال، وتخليط المسموع [بالإجازة] وإلا فليس بداخل في الكذابين.
******************************
شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج2 ؛ ص277
الحديث الثانى عشر و هو الخمسون و المائة
«و بهذا الاسناد عن محمد بن على رفعه قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: اياكم و الكذب المفترع، قيل: و ما الكذب المفترع؟ قال: ان يحدثك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه.
الشرح
هذا ضرب من الكذب، و هو ان يسند الراوى حديثه الذي سمعه من رجل لا الى ذلك الرجل، بل الى من روى عنه ليوهم علو السند، كما اذا حدثه ابن عباس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله فاذا أراد أن يروى الحديث يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و آله كذا، فيتوهم انه سمع الحديث منه صلى الله عليه و آله، و لم يسمع منه، فيكون مدلسا كاذبا فى هذا الايهام.
و اما اذا قال عند الرواية: حدثنى رسول الله صلى الله عليه و آله او اخبرنى او سمعت منه فذلك كذب صريح، و كذا اذا اجازه الشيخ و قال: اجزت لك ان تروى عنى كذا او ما صح عندك انه من مسموعاتى او مقرواتى، فينبغى ان لا يقول عند الرواية حدثنى فلان و اخبرنى مطلقا، بل و لا مقيدا أيضا بان يقول حدثنى اجازة، اذ لم يحدثه، و لكن يقول اجازنى، و يجوز أيضا ان يقول انبأنى بالاتفاق لانه يقال فى مثله عرفا انبائه و ان كان هو الاخبار لغة، و يقال للاعلام و الايذان: انباء، كما قال الشاعر:
زعم الغراب منبئ الانباء و بذاك نبأنى الغراب الاسود «1»
و يقال: هذا الفعل ينبئ عن العداوة او المحبة، و قيل: ينبئك العينان بما هو كاتمه، و اما تسمية ذلك بالكذب المفترع، فلعله مأخوذ من الفرع بمعنى العلو.
قال ابن اثير فى النهاية: و فرع كل شيء اعلاه، و منه حديث قيام رمضان: فما كنا ننصرف الا مع «2» فروع الفجر.
و فى حديث على عليه السلام ان لهم فراعها «3»، الفراع ما علا من الارض و ارتفع، فكأن هذا المحدث يريد ان يجعل حديثه مفترعا، اى مرتفعا بهذه الحيلة.
________________________________________
صدر الدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، شرح أصول الكافي (صدرا)، 4جلد، مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى - تهران، چاپ: اول، 1383 ش.
التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد) ؛ النص ؛ ص117
______________________________
(قوله عليه السلام: اياكم و الكذب المقترع) المقترع بالقاف من الاقتراع بمعنى الاختيار، و المقترع و المقروع من الابل المختار منها للفحلة، و منه قيل يفحل الابل قريع. أو من القرعة بالضم و هي معروفة، يقال: كانت له القرعة اذا اقترع و قرع أصحابه. و القرعة أيضا خيار المال و مختاره، و القريعة مثل القرعة و هي أيضا خيار المال. و قد تكرر في الحديث تصاريف الاقتراع بمعنى الاختيار و الاستهام و المساهمة و اتخاذ الرجل شيئا سهما لنصيبه.
و أما المفترع «1» بالفاء من افترعت البكر اذا افتضضتها فليس بمستعذب المعنى في هذا المقام، و لعله من التصحيفات في الانتساخ أو من التحريفات في الرواية.
و الله سبحانه أعلم.
________________________________________
ميرداماد، محمد باقربن محمد، التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد)، 1جلد، الخيام - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1403ق.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج1 ؛ ص181
[الحديث 12]
12 و بهذا الإسناد عن محمد بن علي رفعه قال قال أبو عبد الله ع إياكم و الكذب المفترع قيل له و ما الكذب المفترع قال أن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه
______________________________
الحديث الثاني عشر مرفوع أو ضعيف إذ الظاهر أن محمد بن علي هو أبو سمينة.
قوله عليه السلام إياكم و الكذب المفترع: قيل أي الكذب الحاجز بين الرجل و بين قبول روايته من فرع فلان بين الشيئين إذا حجز بينهما، أو هو من فرع الشيء ارتفع و علا، و فرعت الجبل أي صعدته لأنه يريد أن يرفع حديثه بإسقاط الواسطة، أو المراد به الكذب الذي يزيل عن الراوي ما يوجب قبول روايته، و العمل بها أي العدالة من افترعت البكر افتضضتها و أزلت بكارتها أو الكذب الذي أزيل بكارته يعني وقع مثله من السابقين من الرواة، أو الكذب المبتدأ أي المستحدث، و فيه إيماء إلى أنه لم يقع مثله من السابقين أو المتعلق بذكر أحد ابتداء، و من قولهم بئس ما افترعت به أي ابتدأت به، و المفترع على الأخيرين اسم مفعول و على الثلاثة الأول اسم فاعل، و قيل:
المراد أنه كذب هو فرع لكذب رجل آخر، فإن ساندته إليه فإن كان كاذبا أيضا فلست بكاذب بخلاف ما إذا أسقطته فإنه إن كان كاذبا فأنت أيضا كاذب، و قيل الافتراع بمعنى التفرع، فإنه فرع قوله على صدق الراوي، فإن قال في نفسه إذا رواه الفرع عن الأصل فقد قاله الأصل، فيجوز لي أن أسنده إلى الأصل، فأسنده إليه فإنما كان كذبا لأنه غير جازم بصدوره عن الأصل، و لعل الفرع قد كذب عليه أو سها في نسبته إليه، و لا بد له من تجويز ذلك، فلا يحصل له الجزم به فهو كاذب في قوله، و إن قدرنا أن الأصل قد قاله كما أن المنافقين كانوا كاذبين في شهادتهم بالرسالة لأنهم كانوا غير جازمين به، و إنما كان كذبا مفترعا لأنه فرع على كذب مقدر، و لعله لم يكن كذبا فهو ليس بكذب صريح بل هو كذب مفترع، كما أنه صدق مفترع، و منهم من صحف و قرع بالقاف من الاقتراع بمعنى الاختيار.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج2 ؛ ص158
4- مع، معاني الأخبار أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي رفعه قال قال أبو عبد الله ع إياكم و الكذب المفترع قيل له و ما الكذب المفترع قال أن يحدثك الرجل بالحديث فترويه عن غير الذي حدثك به.
بيان لم وصف هذا النوع من الكذب بالمفترع قيل لأنه حاجز بين الرجل و بين قبول روايته من فرع فلان بين الشيئين إذا حجز بينهما و قيل لأنه يريد أن يرفع حديثه بإسقاط الواسطة من فرع الشيء أي ارتفع و علا و فرعت الجبل أي صعدته و قيل لأنه يزيل عن الراوي ما يوجب قبول روايته و العمل بها أي العدالة من افترعت البكر أي اقتضضتها و قيل لأنه قال كذب أزيل بكارته أي صدر مثله من السابقين كثيرا و قيل لأنه الكذب المستحدث أي لم يقع مثله من السابقين و قيل لأنه ابتدأ بذكر من ينبغي أن يذكره أخيرا من قولهم بئس ما افترعت به أي ابتدأت به و قيل لأنه كذب فرع كذب رجل آخر فإنك إن أسندته إليه فإن كان كاذبا أيضا فلست بكاذب بخلاف ما إذا أسقطته فإنه إن كان كاذبا فأنت أيضا كاذب فعلى الثلاثة الأولى و الاحتمال الأخير اسم فاعل و على البواقي اسم مفعول.