بسم الله الرحمن الرحیم

گستره سماع-قراءة

فهرست مباحث حدیث
طرق تحمل حدیث-سماع-قراءة-إجازة-مناولة-وجادة
استعمال أخبرني-أخبرنا در سماع-قراءة-إجازة
گستره إجازات
فائدة ثالثة در خاتمة وسائل در توضیح إجازات






******************************


اجازه پس از سماع:
رجال النجاشي ؛ ؛ ص39
80 الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي، قال أبو عمرو: ... أخبرني ابن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى قال خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن علي الوشاء فسألته أن يخرج لي (إلي) كتاب العلاء بن رزين القلاء و أبان بن عثمان الأحمر فأخرجهما إلي فقلت له: أحب أن تجيزهما لي فقال لي: يا رحمك الله و ما عجلتك اذهب فاكتبهما و اسمع من بعد فقلت: لا آمن الحدثان‏ فقال لو علمت أن هذا الحديث يكون له هذا الطلب لاستكثرت منه فإني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كل يقول حدثني جعفر بن محمد و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة. و له كتب، منها:



******************************



******************************

سماع اکثر کتب ۲۴۵ گانه! و قرائت جمیع من لا یحضر:

من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏1 ؛ ص1
قال الشيخ الإمام السعيد الفقيه‏ «7» نزيل الري أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين‏ بن موسى بن بابويه القمي مصنف هذا الكتاب قدس الله روحه أما بعد فإنه لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة و حصلني القدر منها «1» بأرض بلخ من قصبة إيلاق‏ «2» وردها الشريف الدين أبو عبد الله المعروف بنعمة «3» و هو محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع فدام بمجالسته سروري و انشرح بمذاكرته صدري و عظم بمودته تشرفي لأخلاق قد جمعها إلى شرفه من ستر و صلاح و سكينة و وقار و ديانة و عفاف و تقوى و إخبات‏ «4» فذاكرني بكتاب صنفه- محمد بن زكريا المتطبب الرازي‏ «5» و ترجمه بكتاب من لا يحضره الطبيب- و ذكر أنه شاف في معناه و سألني أن أصنف له كتابا في الفقه و الحلال و الحرام و الشرائع و الأحكام موفيا على جميع ما صنفت في معناه و أترجمه بكتاب من لا يحضره الفقيه‏ «6»- ليكون إليه مرجعه و عليه معتمده و به أخذه و يشترك في أجره من ينظر فيه و ينسخه و يعمل بمودعه هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي‏ «7» و سماعه لها و روايتها عني و وقوفه على جملتها و هي مائتا كتاب و خمسة و أربعون كتابا فأجبته أدام الله توفيقه إلى ذلك لأني وجدته أهلا له و صنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه و إن كثرت فوائده و لم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به و أحكم بصحته‏ «1» و أعتقد فيه أنه حجة فيما بيني و بين ربي تقدس ذكره و تعالت قدرته و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول و إليها المرجع مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني‏ «2» و كتاب عبيد الله بن علي الحلبي‏ «3» و كتب علي بن مهزيار الأهوازي‏ «4» و كتب الحسين بن سعيد «5» و نوادر أحمد بن محمد بن عيسى- «6» و كتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري‏ «7» و كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله‏ «1» و جامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رضي الله عنه‏ «2» و نوادر محمد بن أبي عمير «3» و كتب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي- «4» و رسالة أبي رضي الله عنه إلي و غيرها من الأصول و المصنفات التي طرقي إليها معروفة في فهرس الكتب التي رويتها «5» عن مشايخي و أسلافي رضي الله عنهم و بالغت في ذلك جهدي مستعينا بالله و متوكلا عليه و مستغفرا من التقصير و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت‏ و إليه أنيب‏ و هو حسبي‏ و نعم الوكيل‏.



من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏4 ؛ ص420
تم كتاب من لا يحضره الفقيه تأليف الشيخ العالم السعيد المؤيد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الفقيه رضي الله عنه و أرضاه.
من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 421
المشيخة
من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 422
بسم الله الرحمن الرحيم‏ يقول محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي مصنف هذا الكتاب- رحمه الله تعالى-: كل ما كان في هذا الكتاب عن عمار بن موسى الساباطي‏



من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏4 ؛ ص538
تمت أسانيد كتاب من لا يحضره الفقيه بحمد الله و منه، و الصلاة على محمد و آله الطاهرين‏ «1».
يقول محمد بن علي بن [الحسين بن‏] موسى بن بابويه القمي مصنف هذا الكتاب: قد سمع السيد الشريف الفاضل أبو عبد الله محمد بن الحسن العلوي الموسوي المديني المعروف بنعمة «2»- أدام الله تأييده و توفيقه و تسديده- «3» هذا الكتاب من‏ أوله إلى آخره بقراءتي عليه، و رويته عن مشايخي المذكورين و ذلك بأرض بلخ من ناحية إيلاق، و كتبت بخطي حامدا لله و شاكرا و على محمد و آله مصليا و مسلما، آمين يا رب العالمين.
______________________________
(1). في بعض النسخ «تمت أسانيد كتاب من لا يحضره الفقيه تصنيف الشيخ الجليل أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي- رضي الله عنه و أرضاه و جعل الجنة مثواه- بمحمد و آله الطاهرين و الحمد لله رب العالمين» بدون ذكر الجملات الآتية.
(2). هو السيد الشريف أبو عبد الله نعمة الذي صنف المؤلف هذا الكتاب اجابة لملتمسه كما صرح به في مقدمة الكتاب، و قد عده بعضهم في زمرة مشايخ الصدوق و لم أجد في كتب المؤلف ما يدل عليه غير أنه قال في كمال الدين ص 543 طبع مكتبتنا في ذكر خبر معمر المغربى «أخبرنى أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين علي بن أبي طالب عليهم السلام فيما أجازه لي مما صح عندي من حديثه. و صح عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد الله محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام أنه قال- الخ» و هذا الكلام كما ترى لا يدل على كون السيد من مشايخ المؤلف المجيزين له.
(3). قوله «يقول محمد بن على» الى آخر الكلام ليس في أكثر النسخ التي عندي و هو موجود في غير واحد من النسخ، منها نسخة تفضل بارسالها شقيقنا الالمعى الفاضل الشيخ محمد حسن الثقفى دام بقاؤه و هي من خزانة كتب أبيه المحقق المدقق البارع، الفقيه الورع- الحجة الحاج الميرزا محمد الثقفى- مد ظله- ترى صورتها الفتوغرافية، في ظهر الورق و منها النسخة التي أشار إليها الشريف المفضال، المتتبع الخبير السيد محمد علي الروضاتى- دام علاه- في كتابه جامع الأنساب ج 1 ف 2 ص 52 و هي من خزانة كتب جده صاحب الروضات أعلى الله مقامه الشريف و قد أرخها كاتبها- على المحكى- 980 و كان فيه بعد قوله «مصليا» «و ذلك في ذى القعدة من سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة» و يظهر من ذلك أن تصنيف الكتاب و قراءته على الشريف كليهما وقع بمدينة بلخ التي وردها المؤلف أواخر سنة 368، و حيث لم يسافر إليها الا مرة واحدة علم أن مدة التأليف كان أقل من أربع سنين، و ربما يظهر مما ذكر أن مع المؤلف- رحمه الله- في سفره هذا جملة كبيرة من كتب هؤلاء المشايخ مضافا الى ما معه من مصنفاته حينذاك و هي كما صرح به في مقدمة الكتاب 245 كتابا.
و تم تعاليقنا على مشيخة «كتاب من لا يحضره الفقيه» فى ليلة الخميس لاثنى عشر من شهر رجب المرجب سنة 1394 الهجرى القمرى و الحمد لله على ما من على و وفقنى لاتمام هذا المشروع المقدس فله المن، و علينا الشكر.
على أكبر الغفارى عفى عنه.







******************************

التوحيد (للصدوق) 77 2 باب التوحيد و نفي التشبيه
34- أخبرني أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي فيما أجازه‏ لي‏ بهمدان سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة قال حدثنا محمد بن سهل يعني العطار البغدادي لفظا من كتابه سنة خمس و ثلاثمائة قال حدثنا عبد الله بن محمد البلوي قال حدثني عمارة بن زيد قال حدثني عبد الله بن العلاء قال حدثني‏




******************************

الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص304
و أخبرني بهذه الحكاية جماعة عن أبي غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري رحمه الله إجازة و كتب عنه ببغداد أبو الفرج محمد بن المظفر في منزله بسويقة غالب في يوم الأحد لخمس خلون من ذي القعدة سنة ست و خمسين و ثلاثمائة قال‏ كنت تزوجت بأم ولدي و هي أول امرأة تزوجتها و أنا حينئذ حدث السن



به همین سند در کمال الدین آمده:
الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 250 2 - فصل الكلام في ولادة صاحب الزمان و إثباتها بالدليل و الأخبار
و أخبرني‏ جماعة عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال حدثني محمد بن حسن الكرخي قال سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول‏ رأيت صاحب الزمان ع و وجهه يضي‏ء كأنه القمر ليلة البدر و رأيت على سرته شعرا يجري كالخط و كشفت الثوب عنه فوجدته مختونا فسألت أبا محمد ع عن ذلك فقال هكذا ولد و هكذا ولدنا و لكنا سنمر الموسي عليه لإصابة السنة.



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة النص 298 4 - فصل بعض معجزات الإمام المهدي ع و ما ظهر من جهته ع من التوقيعات على يدي سفرائه
. و أخبرني‏ جماعة عن أحمد بن محمد بن عياش قال حدثني ابن مروان الكوفي قال حدثني ابن أبي سورة قال‏ كنت بالحائر زائرا عشية عرفة فخرجت متوجها على طريق البر فلما انتهيت [إلى‏] المسناة جلست إليها مستريحا ثم قمت أمشي و إذا رجل على ظهر الطريق فقال لي هل لك في الرفقة فقلت نعم فمشينا معا يحدثني و أحدثه و سألني عن حالي فأعلمته أني مضيق لا شي‏ء معي و لا في يدي فالتفت إلي فقال لي.



الغيبة (للطوسي)/ كتاب الغيبة للحجة ؛ النص ؛ ص302
أخبرني جماعة عن أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عياش عن أبي غالب الزراري قال‏ قدمت من الكوفة و أنا شاب إحدى قدماتي و معي رجل من‏







******************************

رجال النجاشي ؛ ؛ ص75
180 أحمد بن محمد بن عمرو
بن أبي نصر زيد مولى السكون، أبو جعفر المعروف بالبزنطي، كوفي لقي الرضا و أبا جعفر عليهما السلام، و كان عظيم المنزلة عندهما. و له كتب، منها: الجامع، قرأناه على أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله قال: قرأته على أبي غالب أحمد بن محمد الزراري قال: حدثني به خال أبي محمد بن جعفر و عم أبي علي بن سليمان، قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه به. و كتاب النوادر. أخبرنا به أحمد بن محمد بن الجندي عن أبي العباس أحمد بن محمد قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عنه به. و كتاب نوادر آخر. أخبرنا به الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل قال: حدثنا أبي محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن سهل عن موسى بن الحسن عن أحمد بن هلال عن أحمد بن محمد به. و مات أحمد بن محمد، سنة إحدى و عشرين و مائتين، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر. ذكر محمد بن عيسى بن عبيد أنه سمع منه سنة عشرة و مائتين.



رجال النجاشي ؛ ؛ ص83
201 أحمد بن محمد بن محمد
بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري.
رجال النجاشي، ص: 84
و قد جمعت أخبار بني سنسن و كان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه و وجههم. له كتب، منها: كتاب التاريخ و لم يتمه، كتاب دعاء السفر، كتاب الأفضال، كتاب مناسك الحج كبير، كتاب مناسك الحج صغير، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر في ذكر آل أعين، حدثنا شيخنا أبو عبد الله عنه بكتبه. و مات أبو غالب رحمه الله سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة، انقرض ولده إلا من ابنة ابنه، و كان مولده سنة خمس و ثمانين و مائتين.




******************************







******************************

شرح أصول الكافي (صدرا) ؛ ج‏2 ؛ ص277
الحديث الثانى عشر و هو الخمسون و المائة
«و بهذا الاسناد عن محمد بن على رفعه قال: قال ابو عبد الله عليه السلام: اياكم و الكذب المفترع، قيل: و ما الكذب المفترع؟ قال: ان يحدثك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه.
الشرح‏
هذا ضرب من الكذب، و هو ان يسند الراوى حديثه الذي سمعه من رجل لا الى ذلك الرجل، بل الى من روى عنه ليوهم علو السند، كما اذا حدثه ابن عباس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله فاذا أراد أن يروى الحديث يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و آله كذا، فيتوهم انه سمع الحديث منه صلى الله عليه و آله، و لم يسمع منه، فيكون مدلسا كاذبا فى هذا الايهام.
و اما اذا قال عند الرواية: حدثنى رسول الله صلى الله عليه و آله او اخبرنى او سمعت منه فذلك كذب صريح، و كذا اذا اجازه الشيخ و قال: اجزت لك ان تروى عنى كذا او ما صح عندك انه من مسموعاتى او مقرواتى، فينبغى ان لا يقول عند الرواية حدثنى فلان و اخبرنى مطلقا، بل و لا مقيدا أيضا بان يقول حدثنى اجازة، اذ لم يحدثه، و لكن يقول اجازنى، و يجوز أيضا ان يقول انبأنى بالاتفاق لانه يقال فى مثله عرفا انبائه و ان كان هو الاخبار لغة، و يقال للاعلام و الايذان: انباء، كما قال الشاعر:
زعم الغراب منبئ الانباء و بذاك نبأنى الغراب الاسود «1»
و يقال: هذا الفعل ينبئ عن العداوة او المحبة، و قيل: ينبئك العينان بما هو كاتمه، و اما تسمية ذلك بالكذب المفترع، فلعله مأخوذ من الفرع بمعنى العلو.
قال ابن اثير فى النهاية: و فرع كل شي‏ء اعلاه، و منه حديث قيام رمضان: فما كنا ننصرف الا مع‏ «2» فروع الفجر.
و فى حديث على عليه السلام ان لهم فراعها «3»، الفراع ما علا من الارض و ارتفع، فكأن هذا المحدث يريد ان يجعل حديثه مفترعا، اى مرتفعا بهذه الحيلة.
________________________________________
صدر الدين شيرازى، محمد بن ابراهيم، شرح أصول الكافي (صدرا)، 4جلد، مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى - تهران، چاپ: اول، 1383 ش.




التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد) ؛ النص ؛ ص117
______________________________
(قوله عليه السلام: اياكم و الكذب المقترع) المقترع بالقاف من الاقتراع بمعنى الاختيار، و المقترع و المقروع من الابل المختار منها للفحلة، و منه قيل يفحل الابل قريع. أو من القرعة بالضم و هي معروفة، يقال: كانت له القرعة اذا اقترع و قرع أصحابه. و القرعة أيضا خيار المال و مختاره، و القريعة مثل القرعة و هي أيضا خيار المال. و قد تكرر في الحديث تصاريف الاقتراع بمعنى الاختيار و الاستهام و المساهمة و اتخاذ الرجل شيئا سهما لنصيبه.
و أما المفترع‏ «1» بالفاء من افترعت البكر اذا افتضضتها فليس بمستعذب المعنى في هذا المقام، و لعله من التصحيفات في الانتساخ أو من التحريفات في الرواية.
و الله سبحانه أعلم.
________________________________________
ميرداماد، محمد باقربن محمد، التعليقة على أصول الكافي (ميرداماد)، 1جلد، الخيام - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1403ق.




مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ؛ ج‏1 ؛ ص181
[الحديث 12]
12 و بهذا الإسناد عن محمد بن علي رفعه قال قال أبو عبد الله ع‏ إياكم و الكذب المفترع قيل له و ما الكذب المفترع قال أن يحدثك الرجل بالحديث فتتركه و ترويه عن الذي حدثك عنه‏
______________________________
الحديث الثاني عشر مرفوع أو ضعيف إذ الظاهر أن محمد بن علي هو أبو سمينة.
قوله عليه السلام إياكم و الكذب المفترع: قيل أي الكذب الحاجز بين الرجل و بين قبول روايته من فرع فلان بين الشيئين إذا حجز بينهما، أو هو من فرع الشي‏ء ارتفع و علا، و فرعت الجبل أي صعدته لأنه يريد أن يرفع حديثه بإسقاط الواسطة، أو المراد به الكذب الذي يزيل عن الراوي ما يوجب قبول روايته، و العمل بها أي العدالة من افترعت البكر افتضضتها و أزلت بكارتها أو الكذب الذي أزيل بكارته يعني وقع مثله من السابقين من الرواة، أو الكذب المبتدأ أي المستحدث، و فيه إيماء إلى أنه لم يقع مثله من السابقين أو المتعلق بذكر أحد ابتداء، و من قولهم بئس ما افترعت به أي ابتدأت به، و المفترع على الأخيرين اسم مفعول و على الثلاثة الأول اسم فاعل، و قيل:
المراد أنه كذب هو فرع لكذب رجل آخر، فإن ساندته إليه فإن كان كاذبا أيضا فلست بكاذب بخلاف ما إذا أسقطته فإنه إن كان كاذبا فأنت أيضا كاذب، و قيل الافتراع بمعنى التفرع، فإنه فرع قوله على صدق الراوي، فإن قال في نفسه إذا رواه الفرع عن الأصل فقد قاله الأصل، فيجوز لي أن أسنده إلى الأصل، فأسنده إليه فإنما كان كذبا لأنه غير جازم بصدوره عن الأصل، و لعل الفرع قد كذب عليه أو سها في نسبته إليه، و لا بد له من تجويز ذلك، فلا يحصل له الجزم به فهو كاذب في قوله، و إن قدرنا أن الأصل قد قاله كما أن المنافقين كانوا كاذبين في شهادتهم بالرسالة لأنهم كانوا غير جازمين به، و إنما كان كذبا مفترعا لأنه فرع على كذب مقدر، و لعله لم يكن كذبا فهو ليس بكذب صريح بل هو كذب مفترع، كما أنه صدق مفترع، و منهم من صحف و قرع بالقاف من الاقتراع بمعنى الاختيار.
________________________________________
مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، 26جلد، دار الكتب الإسلامية - تهران، چاپ: دوم، 1404 ق.




بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص158
4- مع، معاني الأخبار أبي عن سعد عن البرقي عن محمد بن علي رفعه قال قال أبو عبد الله ع‏ إياكم و الكذب المفترع قيل له و ما الكذب المفترع قال أن يحدثك الرجل بالحديث فترويه عن غير الذي حدثك به.
بيان لم وصف هذا النوع من الكذب بالمفترع قيل لأنه حاجز بين الرجل و بين قبول روايته من فرع فلان بين الشيئين إذا حجز بينهما و قيل لأنه يريد أن‏ يرفع حديثه بإسقاط الواسطة من فرع الشي‏ء أي ارتفع و علا و فرعت الجبل أي صعدته و قيل لأنه يزيل عن الراوي ما يوجب قبول روايته و العمل بها أي العدالة من افترعت البكر أي اقتضضتها و قيل لأنه قال كذب أزيل بكارته أي صدر مثله من السابقين كثيرا و قيل لأنه الكذب المستحدث أي لم يقع مثله من السابقين و قيل لأنه ابتدأ بذكر من ينبغي أن يذكره أخيرا من قولهم بئس ما افترعت به أي ابتدأت به و قيل لأنه كذب فرع كذب رجل آخر فإنك إن أسندته إليه فإن كان كاذبا أيضا فلست بكاذب بخلاف ما إذا أسقطته فإنه إن كان كاذبا فأنت أيضا كاذب فعلى الثلاثة الأولى و الاحتمال الأخير اسم فاعل و على البواقي اسم مفعول.