بسم الله الرحمن الرحیم
«التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - ط الفاروق» (2/ 946):
«4034- حدثنا عبد السلام بن صالح، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عبد الله بن شريك؛ قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري إذا مر بهم عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين، وذلك قبل أن يقتله»
«الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار» (ص58 بترقيم الشاملة آليا):
حدثني أبو صخرة أنس بن عياض، قال: قيل لجعفر بن محمد: كم تتأخر الرؤيا؟ فقال: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن كلبا أبقع يلغ في دمه، فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين عليه السلام ذلك» ، كان أبرص، وكان تأويل الرؤيا بعد ستين سنة
«مناقب علي لابن المغازلي» (ص120):
«[31] قوله صلى الله عليه وسلم: ((قاتل الحسين في تابوت من نار))
95 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قاتل الحسين في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل النار، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار، منكس في النار حتى يقع في قعر جهنم، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم عز وجل من شدة ريح نتنه، وفيها خالد ذائق العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة، ويسقى من حميم الويل لهم من عذاب الله عز وجل)»
«مناقب علي لابن المغازلي» (ص121):
«[34] قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن موسى سأل ربه عز وجل … ))
98 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن موسى بن عمران سأل ربه عز وجل فقال: يا رب إن أخي هارون قد مات فاغفر له! فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك، ما خلا قاتل الحسين بن علي، فإني أنتقم له من قاتله))»
«مناقب علي لابن المغازلي» (ص468):
«95 - [مكرر] وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن قاتل الحسين عليه السلام في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل النار، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكس في النار حتى يقع في نار جهنم، وله ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم عز وجل من شدة ريح نتنه، وهو فيها خالد ذائق العذاب العظيم كلما نضجت جلوهم بدلناهم جلودا غيرها حتى يذوقوا العذاب الأليم، لا يفتر عنهم ساعة وسقوا من حميم جهنم، الويل لهم من عذاب الله عز وجل)»
«الفردوس بمأثور الخطاب» (1/ 227):
«- علي بن أبي طالب
إن موسى بن عمران سأل ربه عن وجل فقال يا رب إن أخي مات فاغفر له فأوحى الله إليه أن يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين ابن علي بن أبي طالب فإني أنتقم له منه
870 - علي بن أبي طالب
إن موسى بن عمران سأل ربه عز وجل زيارة قبر الحسين بن علي فزاره في سبعين ألف من الملائكة»
«الفردوس بمأثور الخطاب» (3/ 220):
«4639 - علي بن أبي طالب
قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا»
«زهر الفردوس» (2/ 744):
«866 - قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق العدل حدثنا أبو علي أحمد بن محمَّد الأنصاري حدثنا أبو الصلت
_________
(1) ضعيفٌ فيه مجاهيل، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (3337) من طريق علي بن عاصم عن داود بن أبي هند به.
وعلي بن عاصم هو ابن صهيب الواسطي التيمي مولاهم. قال الحافظ في التقريب (4758): صدوق يخطئ ويصر ورمي بالتشيع.
(2) إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبو إسحاق الأصبهاني، ويعرف بالقصار. لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 1/ 242، "تاريخ بغداد 6/ 127، تاريخ الإِسلام/ 26: 536).
(3) لم يتبين لي من هو.
(4) عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت القرشي مولاهم الهروي. قال ابن معين: ثقة صدوق إلا أنَّه يتشيع. وقال مرة: ليس ممن يكذب. وضرب أبو زرعة على حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عديّ: له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها. وقال العقيلي والدارقطني: رافضي خبيث. وقال العقيلي مرة: كذاب. وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم: =»
«زهر الفردوس» (2/ 745):
«حدثنا علي بن موسى الرضى عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن موسى بن عمران سأل ربه فقال: يا رب! إن أخي هارون مات فاغفر له؛ فأوحى الله إليه أن يا موسى! لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك فيهم ما خلا قاتل الحسين بن علي فإني أنتقم له منه".
867 - قال: أخبرنا حمد حدثنا محمد بن الحسين السعيدي لفظا حدثنا علي بن الحسن العمري بقزوين حدثنا علي بن محمد ابن مهرويه حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان الغازي حدثنا علي ابن موسى - بسنده
_________
= روى مناكير. وقال الحافظ: صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي فقال: كذاب. (تهذيب التهذيب 6/ 285 التقريب برقم 4070).
(1) الرضى فمن فوقه تقدم.
(2) موضوع آفته عبد السلام بن صالح أو الراوي عنه؛ لم أقف عليه عند غير المؤلف»
«تاريخ دمشق لابن عساكر» (23/ 190):
«(3) ثنا أبو أحمد حدثني عمي فضيل بن الزبير عن عبد الرحيم بن ميمون عن محمد بن عمرو بن (4) حسن قال كنا مع الحسين رضي الله عن هـ بنهري كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال صدق الله ورسوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى كلب أبقع (5) يلغ في دماء أهل بيتي (6)»
«تاريخ دمشق لابن عساكر» (45/ 48):
«أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو القاسم بن حبابة أنا أبو القاسم البغوي نا محمد بن عبد الملك بن زنجوية حدثني الحميدي (4) نا سفيان عن سالم إن شاء الله كذا قال قال عمر بن سعد للحسين إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك فقال حسين ليسوا بسفهاء ولكنهم حلماء ثم قال والله إنه ليقر بعيني (5) أنك لا تأكل بر العراق بعدي إلا قليلا قرأنا على أبي عبيد الله بن البنا عن أبي المعالي محمد بن عبد السلام أنا علي بن محمد بن خزفة أنا محمد بن الحسين بن محمد نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا عبد السلام بن صالح نا ابن عيينة عن عبد الله بن شريك قال
_________
(1) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 14 / 74
(2) بالأصل: فرفع والمثبت عن م و " ز " وتهذيب الكمال
(3) كذا بالأصل و " ز " وفي م وتهذيب الكمال: عقبيه
(4) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 4 / 74
(5) بالأصل: وم و " ز ": يعني والمثبت عن تهذيب الكمال
(6) من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال 14 / 74 و 75»
«تاريخ دمشق لابن عساكر» (45/ 49):
«أدركت أصحاب الأردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري إذا مر بهم عمر بن سعد قالوا هذا قاتل الحسين وذلك قبل أن يقتله أنبأنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان أنا أبو الحسن بن رزقوية أنا أبو بكر محمد بن عمر بن الجعابي نا الفضل بن الحباب نا أبو بكر نا جعفر بن سليمان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين (1) عن بعض أصحابه قال قال علي لعمر بن سعد كيف أنت إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة والنار فتختار النار»
«تاريخ دمشق لابن عساكر» (45/ 49):
«أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا أنا أحمد بن محمد بن الآبنوسي أنا أحمد بن عبيد بن الفضل إجازة ح قالا وأنا أبو تمام علي بن محمد إجازة أنا أحمد بن عبيد قراءة نا محمد بن الحسين الزعفراني نا ابن أبي خيثمة (2) نا أبي نا وهب بن جرير عن أبيه قال وبلغ مسيره يعني الحسين عبيد الله بن زياد وهو بالبصرة فخرج على بغاله هو واثنا عشر رجلا حتى قدموا الكوفة فحسب أهل الكوفة أنه الحسين بن علي وهو متلثم فجعلوا يقولون مرحبا بابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل الحسين حتى نزل نهري كربلاء وبلغه خبر الكوفة فبعث ابن زياد عمر بن سعد على جيش وأمره أن يقتله وبعث شمر بن جوشن الكلابي فقال اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس قال فخرجوا حتى لقوه فقاتل هو ومن معه حتى قتلوا قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب الميداني أنا أبو سليمان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أنا محمد بن جرير الطبري (3) قال قال هشام بن محمد قال أبو مخنف حدثني عبد الرحمن بن جندب عن عقبة بن سمعان قال كان سبب خروج عمربن سعد إلى الحسين أن عبيد الله بن زياد بعثه على أربعة آلاف
_________
(1) تهذيب الكمال 14 / 75
(2) تهذيب الكمال 14 / 75
(3) الخبر في تاريخ الطبري 5 / 409 في حوادث سنة 61»
«تاريخ دمشق لابن عساكر» (45/ 50):
«من أهل الكوفة يسير بهم إلى دستبى (1) وكانت الديلم قد خرجوا إليها وغلبوا عليها فكتب ابن زياد عهد على الري فأمره بالخروج فخرج فعسكر بالناس بحمام أعين (2) فلما كان من أمر الحسين ما كان وأقبل إلى الكوفة دعا ابن زياد عمر بن سعد فقال له سر إلى الحسين فإذا فرغنا مما بيننا وبينه سرت إلى عملك فقال له عمر بن سعد إن رأيت أن تعفيني فافعل فقال عبيد الله نعم على أن ترد علينا عهدنا قال فلما قال له ذلك قال له عمر بن سعد أمهلني اليوم أنظر قال فانصرف عمر فجعل يستشير نصحاءه (3) فلم يكن يستشير (3) أحدا إلا نهاه قال وجاءه حمزة بن المغيرة بن شعبة وهو ابن أخته فقال أنشدك الله يا خال أن تسير إلى الحسين فتأثم بربك وتقطع رحمك فوالله لأن تخرج من دنياك ومالك وسلطان الأرض كلها لو كان خير لك من أن تلقى (4) الله بدم الحسين فقال عمر بن سعد فإني أفعل إن شاء الله قال هشام (5) حدثني عوانة بن الحكم عن عمار بن عبد الله سنان (6) الجهني عن أبيه قال دخلت على عمر بن سعد وقد أمر بالمسير إلى الحسين فقال لي إن الأمير أمرني بالمسير إلى الحسين (7) فأبيت ذلك عليه قال فقلت له أصاب الله بك أرشدك الله أجل فلا تفعل ولا تسر إليه قال فخرجت من عنده فأتاني آت فقال هذا عمر بن سعد يندب الناس إلى الحسين قال فأتيته فإذا هو جالس فلما رآني أعرض بوجهه فعرفت أنه قد عزم على المسير إليه فخرجت من عنده قال فأقبل عمر بن سعد إلى ابن زياد فقال أصلحك الله إنك وليتني هذا العمل وكتبت لي العهد وسمع به الناس
_________
(1) دستبى: بقتح أوله وسكون ثانيه وفتح التاء المثناة من فوق والباء الموحدة المقصورة كورة كبيرة كانت مقسومة بين الري وهمذان " معجم البلدان "
(2) حمام أعين بالكوفة نسب إلى أعين مولى سعد بن أبي وقاص " راجع معجم البلدان "
(3) ما بين الرقمين استدرك على هامش " ز "
(4) عن تاريخ الطبري 5 / 409، وبالأصل و " ز " وم: تلق
(5) تاريخ الطبري 5 / 409 - 410
(6) كذا بالأصل وم و " ز " وفي الطبري: يسار
(7) ما بن معكوفتين سقط من الأصل وم و " ز " واستدرك للإيضاح عن الطبري»
«تاريخ دمشق لابن عساكر» (45/ 51):
«فإن رأيت أن تنفذ لي ذلك فافعل وتبعث إلي الحسين في هذا الجيش من أشراف أهل الكوفة من لست بأغنى ولا أجزأ عنك في الحرب منه فسمى له ناسا فقال له ابن زياد لا تعلمني بأشراف أهل الكوفة فسلت استأمرك فيما أريد أن أبعث إن سرت بجندنا وإلا فابعث إلينا بعهدنا قال فلما رأه قد لج قال فإني سائر قال وأقبل في أربعة الآف حتى نزل بالحسين قال أبو مخنف (1) حدثني المجالد بن سعيد الهمداني والصقعب بن زهير أنهما التقيا مرارا ثلاثا أو أربعا حسين وعمر بن سعد قال فكتب عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد أما بعد فإن الله قد أطفا النائرة وجمع الكلمة وأصلح أمر الأمة فهذا حسين قد أعطاني أن يرجع إلى المكان الذي منه أتى أو أن نسيره إلى ثغر من الثغور (2) فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه وفي هذا لكم رضى وللأمة صلاح»
«مختصر تاريخ دمشق» (19/ 63):
«قال عمر بن سعد للحسين: إن قوماً من السّفهاء يزعمون أنّي أقتلك؛ فقال حسين: ليسوا بسفهاء ولكنّهم حلماء؛ ثم قال: والله إنه ليقرّ بعيني أنك لا تأكل برّ العراق بعدي إلاّ قليلاً.
عن عبد الله بن شريك، قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة، وأصحاب البرانس من أصحاب السّواري إذا مرّ بهم عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين؛ وذلك قبل أن يقتله.
قال عليّ لعمر بن سعد: كيف أنت إذا قمت مقاماً تخيّر فيه بين الجنّة والنّار فتختار النّار»
«الكامل في التاريخ - ت تدمري» (3/ 313):
«قال عبد الله بن شريك: أدركت أصحاب الأردية المعلمة، وأصحاب البرانس السود من أصحاب السواري، إذا مر بهم عمرو بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين، وذلك قبل أن يقتله. وقال ابن سيرين: قال علي لعمرو بن سعد: كيف كنت إذا قمت مقاما تخير فيه بين الجنة والنار، فتختار النار»
«تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (21/ 359):
«قال عُمَر بْن سعد للحسين: إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك. فَقَالَ حسين: ليسوا بسفهاء، ولكنهم حلماء ثُمَّ قال: واللَّهِ إنه ليقر بعيني أنك لا تأك بر العراق بعدي إلا قليلا.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة: حَدَّثَنَا عبد السلام بْن صالح، قال: حَدَّثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ شَرِيك، قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة وأصحاب البرانس من أصحاب السواري إِذَا مر بهم عُمَر بْن سعد، قَالُوا: هَذَا قاتل الحسين وذلك قبل أن يقتله.
وروي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ بعض أصحابه، قال: قال علي لعُمَر بْن سعد: كيف أنت إِذَا قمت مقاما تخير فِيهِ بين الجنة والنار فتختار النار»
جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (18/ 382):
«4/ 2391 - "عن ابن سيرين، عن بعض أصحابه: قال على لعمر بن سعد: كيف أنت إذا قمت مقاما يخير فيه بين الجنة والنار فيختار النار؟ ".
كر (1)
4/ 2392 - "عن ابن عيينة، عن عبد الله بن شريك قال: أدركت أصحاب الأردية المعلمة وأصحاب البرانس مع أصحاب السرارى إذا مر بهم عمر بن عمر بن سعد قالوا: هذا قاتل الحسين، وذلك قبل أن يقتله"»