فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [416] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-3|123|وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

3|123|وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
محمد بن احمد ابن شنبوذ(000 - 328 هـ = 000 - 939 م)
كتاب الرد على من خالف مصحف عثمان العامة
افتراء ناصر القفاری
والنسخ للقرآن بالإجماع فيه اختلاف، فلذلك تمادى بعض الناس على القراءة بما يخالف خط المصحف مما ثبت نقله









الشيعة والقرآن (ص: 194)
(م) 185ـ علي بن إبراهيم في قوله تعالى ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة قال أبو عبد الله عليه السلام ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنما نزل لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء.
(ما) 186ـ الطبرسي ره وروي عن بعض الصادقين عليهم السلام أنه قرأ وأنتم ضعفاء وقال لا يجوز وصفهم بأنهم أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(مب) 187ـ السياري عن محمد بن سنان وحماد بن عثمان عن ربعي عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء.
(مج) 188ـ العياشي عن أبي بصير قال قرأت عند أبي عبد الله عليه السلام لقد نصركم الله ببدر وأنتم ذالة فقال مه والله ليس هكذا أنزلها الله إنما أنزلت وأنتم قليل.
(مد) 189ـ وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سأله أبي عن هذه الآية لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة قال ليس هكذا أنزل الله ما أذل الله رسوله قط إنما أنزلت وأنتم قليل ورواه السياري أيضاً.
(مه) 190ـ وعن عيسى عن صفوان عن ابن سنان مثله.
(مو) 191ـ وعن ربعي عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قرأ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء وما كانوا أذلة ورسول الله فيهم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
قلت: لما كان الغرض في تلك الأخبار نفي نزول الموجود واستنكار نزوله مع تعين القراءة به عبروا عن الأصل المحذوف تارة بلفظه وتارة بمعناه لحصول الغرض مع عدم فائدة في لفظه بعد عدم جواز القراءة به.
(مز) 192ـ الثقة سعيد بن عبد الله في الكتاب المذكور قال وقرأ أي الصادق عليه السلام لقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء قال أبو عبد الله عليه السلام ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.




الانتصار للقرآن للباقلاني (1/ 115)
قولَه: (صحيحة) ، وأبدلوا مكانَ قوله: "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء" بقوله: (وَأَنتُمْ أَذِلة) .


الانتصار للقرآن للباقلاني (2/ 462)
وأن رجلاً قرأ على الصادق: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ) ، فقال له: يا هذا كيف يذل قوم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له
الرجل: كيف أقرأ، قال: "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء".



مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏3 119 فصل فيما نقل عنه في يوم بدر ..... ص : 118
و الصادق و الباقر ع‏ نزلت في علي‏ و لقد نصركم الله ببدر و أنتم‏ أذلة











أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - (1/ 204)
المؤلف: ناصر بن عبد الله بن علي القفاري
بداية هذا الافتراء - كما تقوله مصادر أهل السنة:
يقول الإمام أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري (1) : "لم يزل أهل الفضل والعقل يعرفون شرف القرآن وعلو منزلته.. حتى نبغ في زماننا هذا زائع عن الملة وهجم على الأمة بما يحاول به إبطال الشريعة.. فزعم أن المصحف الذي جمعه عثمان - رضي الله عنه - باتفاق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على تصويبه فيما فعل لا يشتمل على جميع القرآن، إذا كان قد سقط منه خمسمائة حرف.. (ثم ذكر ابن الأبناري) أن هذا الزنديق أخذ يقرأ آيات من القرآن على غير وجهها زندقة وإلحاداً، فكان يقرأ: (ولقد نصركم الله ببدر بسيف علي وأنتم أذلة) " (2) .
هذا النص قاله ابن الأنباري المولود سنة (271هـ‍) والمتوفى سنة (328هـ‍) وهو يشير إلى أن هذا الافتراء بدأ في زمنه في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع. ويدل النص المذكور أيضاً على: أن مصدر هذا الافتراء من طائفة الشيعة كما تفيده تلك الزيادة المفتراة (بسيف علي) كما يدل على أنه لم يكن للأمة المسلمة في ماضيها عهد بهذه المفتريات حتى ظهر هذا الزائغ عن الملة، وكأن ابن الأنباري بهذا يشير إلى شخص بعينه إلا أنه لم يذكره باسمه.. ولكن بدت هويته المذهبية من خلال افتراءاته.





تفسير القرطبي (1/ 82)
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)
وحكى لنا آخرون عن آخرين أنهم سمعوه يقرأ:" ولقد نصركم الله ببدر بسيف علي وأنتم أذلة". وروى هؤلاء أيضا لنا عنه قال:" هذا صراط علي مستقيم".


تفسير القرطبي (1/ 84)
وقد وجدنا هذا الإنسان زاد فيها: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي وكان الله قويا عزيزا. فقال في القرآن هجرا، وذكر عليا في مكان لو سمعه يذكره فيه لأمضى عليه الحد، وحكم عليه بالقتل.






تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (المقدمة/ 138)
المؤلف: الشيخ العلامة محمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري الشافعي
وحكى لنا آخرون عن آخرين: أنهم سمعوه يقرأ: (ولقد نصركم ببدر بسيف علي وأنتم أذلة) وروى هؤلاء أيضا لنا عنه، قال: {هذا صراط علي مستقيم}




حصان طروادة الغارة الفكرية على الديار السنية (ص: 577)
المؤلف: د. عمرو كامل عمر
ثم ذكر ابن الأنباري أن هذا الزنديق أخذ يقرأ آيات من القرآن على غير وجهها زندقة وإلحادًا فكان يقرأ: (والعصر ونوائب الدهر)، و (ولقد نصركم الله ببدر بسيف علي وأنتم أذلة) ... إلخ.
وكأن ابن الأنباري كان يشير إلى شخص بعينه، إلا أنه لم يذكره باسمه، ولكن بدت هويته المذهبية من خلال افتراءاته.





دروس للشيخ إبراهيم الفارس (19/ 5، بترقيم الشاملة آليا)
وكذلك قول الله سبحانه وتعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ} [الحشر:16]، يقولون: أصل الآية: (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر بـ عمر) فحذفت بـ عمر.
كذلك قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران:123]، يقولون: إن أصلها: (ولقد نصركم الله ببدر بسيف علي وأنتم أذلة) إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة جداً