بسم الله الرحمن الرحیم

بحث از تتمه ملحق به دعاء عرفه در اقبال

الدعاء و الأدعية
دعاء عرفة لسيد الشهداء علیه السلام
شرح حال بشر و بشير ابنا غالب الأسدي(000 -ح 110 هـ = 000 - 728 م)
بحث از تتمه ملحق به دعاء عرفه در اقبال
أحمد بن محمد-ابن عطاء الله الإسكندري-الحكم العطائية(658 - 709 هـ = 1260 - 1309 م)
الحكم العطائية-ابن عطاء الله السكندري










عبارت الحکم العطائية که معلوم نیست سابقه نداشته باشد:
الحكم العطائية-ابن عطاء الله السكندري

5- وَمِنْ مُنَاجَاتِهِ رَضِىَ اللهُ عَنْه ُ:
إِلَهِى أَنَا الْفَقِيرُ فِى غِنَاىَ فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ فَقِيرًا فِى فَقْرِى ؟ إِلَهِى أَنَا الْجَاهِلُ فِى عِلْمِى فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ جَهُولاً فِى جَهْلِى ؟ إِلَهِى إِنَّ اخْتِلاَفَ تَدْبِيرِكَ وَسُرْعَةَ حُلُولِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلَى عَطَاءٍ ، وَالْيَأْسِ مِنْكَ فِى بَلاَءٍ . إِلَهِى مِنِّى مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِى ، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ . إِلَهِى وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ بِى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِى ، أَفَتَمْنَعُنِى مِنْهُمَا بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفِى ؟ إِلَهِى إِنْ ظَهَرَتِ الْمَحَاسِنُ مِنِّى فَبِفَضْلِكَ ، وَلَكَ الْمِنَّةُ عَلَىَّ ، وَإِنْ ظَهَرَتِ الْمَسَاوِئُ فَبِعَدْلِكَ وَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّ. إِلَهِى كَيْفَ تَكِِلُنِى إِلَى نَفْسِى وَقَدْ تَوَكَّلْتَ لِى ، وَكَيْفَ أُضَامُ وَأَنْتَ النَّاصِرُ لِى ، أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ الِحَفِىُّ بِى ؟ هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِى إِلَيْكَ ، وَكَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِمَا هُوَ مُحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ ؟ أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حَالِى وَهِىَ لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ ؟ أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ لَكَ بِمَقَالِى وَهُوَ مِنْكَ بَرَزَ إِلَيْكَ ؟ أَمْ كَيْفَ تَخِيبُ آَمَالِى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ ؟ أَمْ كَيْفَ لاَ تَحْسُنُ أَحْوَالِى وَبِكَ قَامَتْ وَإِلَيْكَ ؟ إِلَهِى مَا أَلْطَفَكَ بِى مَعَ عَظِيمِ جَهْلِى ، وَمَا أَرْحَمَكَ بِى مَعَ قَبِيحِ فِعْلِى ، إِلَهِى مَا أَقْرَبَكَ مِنِّى وَمَا أَبْعَدَنِى عَنْكَ ، إِلَهِى مَا أَرْأَفَكَ بِى ! فَمَا الَّذِى يَحْجُبُنِى عَنْكَ ؟ إِلَهِى قَدْ عَلِمْتُ بِاخْتِلاَفِ الآَثَارِ وَتَنَقُّلاَتِ الأَطْوَارِ أَنَّ مُرَادَكَ مِنِّى أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَىَّ فِى كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى لاَ أَجْهَلَكَ فِى شَىْءٍ . إِلَهِى كُلَّمَا أَخْرَسَنِى لُؤْمِى أَنْطَقَنِى كَرَمُكَ وَكُلَّمَا آيَسَتْنِى أَوْصَافِى أَطْمَعَتْنِى مِنَّتُكَ . إِلَهِى مَنْ كَانَتْ مَحَاسِنُهُ مَسَاوِىَ فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ مَسَاوِيهِ مَسَاوِىَ ؟ وَمَنْ كَانَتْ حَقَائِقُهُ دَعَاوِىَ فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ دَعَاوِيهِ دَعَاوِىَ ؟ إِلَهِى حُكْمُكَ النَّافِذُ وَمَشِيئَتُكَ الْقَاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكَا لِذِى مَقَالٍ مَقَالاً ، وَلاَ لِذِى حَالٍ حَالاً . إِلَهِى كَمْ مِنْ طَاعَةٍ بَنَيْتُهَا وَحَالَةٍ شَيَّدْتُهَا هَدَمَ اعْتِمَادِى عَلَيْهَا عَدْلُكَ ، بَلْ أَقَالَنِى مِنْهَا فَضْلُكَ . إِلَهِى أَنْتَ تَعْلَمُ وَإِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّى فِعْلاً جَزْمًا فَقَدْ دَامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْمًا . إِلَهِى كَيْفَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ الْقَاهِرُ ؟ وَكَيْفَ لاَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ الآَمِرُ ؟ إِلَهِى تَرَدُّدِى فِى الآَثَارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزَارِ فَاجْمَعْنِى عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِى إِلَيْكَ . إِلَهِى كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِمَا هُوَ فِى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ ؟ أَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرُ لَكَ ؟ مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ ؟ وَمَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الآَثَارُ هِىَ الَّتِى تُوصِلُ إِلَيْكَ ؟ إِلَهِى عَمِيَتْ عَيْنٌ لاَ تَرَاكَ عَلَيْهَا رَقِيبًا ، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيبًا . إِلَهِى أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الآَثَارِ فَارْجِعْنِى إِلَيْهَا بِكُسْوَةِ الأَنْوَارِ وَهِدَايَةِ الاسْتِبْصَارِ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهَا ، وَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاعْتِمَادِ عَلَيْهَا ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ . إِلَهِى هَذَا ذُلِّى ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَهَذَا حَالِى لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ ، مِنْكَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ ، وَبِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ ، فَاهْدِنِى بِنُورِكَ إِلَيْكَ ، وَأَقِمْنِى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ . إِلَهِى عَلِّمْنِى مِنْ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَصُنِّى بِسِرِّ اسْمِكَ الْمَصُونِ . إِلَهِى حَقِّقْنِى بِحَقَائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ ، وَاسْلُكْ بِى مَسَالِكَ أَهْلِ الْجَذْبِ . إِلَهِى أَغْنِنِى بِتَدْبِيرِكَ عَنْ تَدْبِيرِى ، وَبِاخْتِيَارِكَ لِى عَنِ اخْتِيَارِى ، وَأَوْقِفْنِى عَلَى مَرَاكِزِ اضْطِرَارِى . إِلَهِى أَخْرِجْنِى مِنْ ذُلِّ نَفْسِى ، وَطَهِّرْنِى مِنْ شَكِّى وَشِرْكِى قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِى . بِكَ أَسْتَنْصِرُ فَانْصُرْنِى ، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلاَ تَكِلْنِى وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلاَ تُخَيِّبْنِى ، وَفِى فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلاَ تَحْرِمْنِى ، وَلِجَنَابِكَ أَنْتَسِبُ فَلاَ تُبْعِدْنِى ، وَبِبَابِكَ أَقِفُ فَلاَ تَطْرُدْنِى . إِلَهِى تَقَدَّسَ رِضَاكَ عَنْ أَنْ تَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ ، فَكَيْفَ تَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّى ؟ أَنْتَ الْغَنِىُّ بِذَاتِكَ عَنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ فَكَيْفَ لاَ تَكُونُ غَنِيًّا عَنِّى ؟ إِلَهِى إِنَّ الْقَضَاءَ وَالْقَدَرَ غَلَبَنِى وَإِنَّ الْهَوَى بِوَثَائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِى ، فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِى حَتَّى تَنْصُرَنِى وَتَنْصُرَ بِى ، وَأَغْنِنِى بِفَضْلِكَ حَتَّى أَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبِى . أَنْتَ الَّذِى أَشْرَقْتَ الأَنْوَارَ فِى قُلُوبِ أَوْلِيَائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ ، وَأَنْتَ الَّذِى أَزَلْتَ الأَغْيَارَ مِنْ قُلُوبِ أَحْبَابِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِوَاكَ وَلَمْ يَلْجَئُوا إِلَى غَيْرِكَ ، أَنْتَ الْمُؤْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ الْعَوَالِمُ ، وَأَنْتَ الَّذِى هَدَيْتَهُمْ حَتَّى اسْتَبَانَتْ لَهُمُ الْمَعَالِمُ . مَاذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ ؟ وَمَا الَّذِى فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ ؟ لَقَدْ خَابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاً ، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَى عَنْكَ مُتَحَوَّلاً . إِلَهِى كَيْفَ يُرْجَى سِوَاكَ وَأَنْتَ مَا قَطَعْتَ الإِحْسَانَ ؟ وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَأَنْتَ مَا بَدَّلْتَ عَادَةَ الامْتِنَانِ ؟ يَا مَنْ أَذَاقَ أَحِبَّاءَهُ حَلاَوَةَ مُؤَانَسَتِهِ فَقَامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ ، وَيَا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِيَاءَهُ مَلاَبِسَ هَيْبَتِهِ فَقَامُوا بِعِزَّتِهِ مُسْتَعِزِّينَ . أَنْتَ الذَّاكِرُ مِنْ قَبْلِ الذَّاكِرِينَ ، وَأَنْتَ الْبَادِئُ بِالإِحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ الْعَابِدِينَ ، وَأَنْتَ الْجَوَّادُ بِالْعَطَاءِ مِنْ قَبْلِ طَلَبِ الطَّالِبِينَ ، وَأَنْتَ الْوَهَّابُ ثُمَّ أَنْتَ لِمَا وَهَبْتَنَا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِينَ . إِلَهِى اطْلُبْنِى بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ ، وَاجْذِبْنِى بِمِنَّتِكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ . إِلَهِى إِنَّ رَجَائِى لاَ يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَإِنْ عَصَيْتُكَ ، كَمَا أَنَّ خَوْفِى لاَ يُزَايِلُنِى وَإِنْ أَطَعْتُكَ . إِلَهِى قَدْ دَفَعَتْنِى الْعَوَالِمُ إِلَيْكَ ، وَقَدْ أَوْقَفَنِى عِلْمِى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ . إِلَهِى كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِى ؟ أَمْ كَيْفَ أُهَانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِى ؟ إِلَهِى كَيْفَ أَسْتَعِزُّ وَأَنْتَ فِى الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِى ؟ أَمْ كَيْفَ لاَ أَسْتَعِزُّ وَإِلَيْكَ نَسَبْتَنِى ؟ أَمْ كَيْفَ لاَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِى فِى الْفَقْرِ أَقَمْتَنِى ؟ أَمْ كَيْفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِى بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِى ؟ أَنْتَ الَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ تَعَرَّفَْتَ لِكُلِّ شَىْءٍ فَمَا جَهِلَكَ شَىْءٌ ، وَأَنْتَ الَّذِى تَعَرَّفْتَ إِلَىَّ فِى كُلِّ شَىْءٍ فَرَأَيْتُكَ ظَاهِرًا فِى كُلِّ شَىْءٍ فَأَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَىْءٍ . يَا مَنِ اسْتَوَى بِرَحْمَانِيَّتِهِ عَلَى عَرْشِهِ فَصَارَ الْعَرْشُ غَيْبًا فِى رَحْمَانِيَّتِهِ كَمَا صَارَتِ الْعَوَالِمُ غَيْبًا فِى عَرْشِهِ . مَحَقْتَ الآَثَارَ بِالآَثَارِ ، وَمَحَوْتَ الأَغْيَارَ بِمُحِيطَاتِ أَفْلاَكِ الأَنْوَارِ ، يَا مَنِ احْتَجَبَ فِى سُرَادِقَاتِ عِزِّهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الأَبْصَارُ ، يَا مَنْ تَجَلَّى بِكَمَالِ بَهَائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتَهُ الأَسْرَارُ . كَيْفَ تَخْفَى وَأَنْتَ الظَّاهِرُ ؟ أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الرَّقِيبُ الْحَاضِرُ ؟ وَاللهُ الْمُوَفِّقُ وَبِهِ أَسْتَعِينُ


إِلهِي، أَنا الفَقِيرُ فِي غِنايَ، فَكَيْفَ لا أَكُونُ فَقِيراً فِي فَقْرِي؟!

إِلهِي، أَنا الجهوِلُ فِي عِلْمِي، فَكَيْفَ لا أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي؟!

إِلهِي، إِنَّ اخْتِلافَ تَدْبِيرِكَ وَسُرْعَةَ حُلولِ مَقادِيرِكَ مَنَعا عِبادَكَ العارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلى عَطاءٍ، وَاليَّأْسِ مِنْكَ فِي بَلاءٍ.

إِلهِي، مِنِّي ما يَلِيقُ بِلُؤْمِي، وَمِنْكَ ما يَلِيقُ بِكَرَمِكَ.
إِلهِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ بِي قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفِي، أَفَتَمْنَعُنِي مِنْهُما بَعْدَ وَجُودِ ضَعْفِي؟!
إِلهِي، إِنْ ظَهَرَتِ المَحاسِنُ مِنِّي فَبِفَضْلِكَ، وَلَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ.

وَإِنْ ظَهَرَتِ المَساوِيُ مِنِّي فَبِعَدْلِكَ، وَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيَّ.

إِلهِي، كَيْفَ تَكِلُنِي إلى نَفْسي وَقَدْ تَوَكَّلْتَ لِي؟! وَكَيْفَ أُضامُ وَأَنْتَ النَّاصِرُ لِي، أَمْ كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ الحَفِيُّ بِي؟!ها أَنا أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ.
وَكَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ؟!

أَمْ كَيْفَ أَشْكُو إِلَيْكَ حالِي وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ؟!

أَمْ كَيْفَ أُتَرْجِمُ بِمَقالِي وَهُوَ مِنْكَ بَرَزَ إِلَيْكَ؟!

أَمْ كَيْفَ تُخَيِّبْ آمالِي وَهِي قَدْ وَفَدَتْ إِلَيْكَ؟!

أَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ أَحْوالِي وَبِكَ قامَتْ إِلَيْكَ؟!

إِلهِي، ما أَلْطَفَكَ بِي مَعَ عَظِيمِ جَهْلِي، وَما أَرْحَمَكَ بِي مَعَ قَبِيحِ فِعْلِي!

إِلهِي، ما أَقْرَبَكَ مِنِّي وَما أَبْعَدَنِي عَنْكَ!

إِلهِي، ما أَرْأَفَكَ بِي، فَما الَّذِي يَحْجُبُنِي عَنْكَ؟!
إِلهِي، عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الآثارِ وَتَنَقُّلاتِ الأطْوارِ

أَنَّ مُرادَكَ مِنِّي أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيءٍ حَتَّى لا أَجْهَلَكَ فِي شَيءٍ.

إِلهِي، كُلَّما أَخْرَسَنِي لُؤْمِي أَنْطَقَنِي كَرَمُكَ. وَكُلَّما آيَسَتْنِي أَوْصافِي أَطْمَعَتْني مِنَنُكَ.

إِلهِي، مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَسَاوِيَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ مَساوِؤُهُ مَساوِيَ؟!

وَمَنْ كانَتْ حَقائِقُهُ دَعاوي فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاواهُ دَعاوي؟!

إِلهِي، حُكْمُكَ النَّافِذُ وَمَشِيئَتُكَ القاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكا لِذِي مَقالٍ مَقالاً، وَلا لِذِي حالٍ حالاً.

إِلهِي، كَمْ مِنْ طاعَةٍ بنَيْتُها وَحالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادِي عَلَيْها عَدْلُكَ، بَلْ أَقالَنِي مِنْها فَضْلُكَ!

إِلهِي، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي وَإِنْ لَمْ تَدُمِ الطَّاعَةُ مِنِّي فِعْلاً جَزْما، فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْما.

إِلهِي، كَيْفَ أَعْزِمُ وَأَنْتَ القاهِرُ، وَكَيْفَ لا أَعْزِمُ وَأَنْتَ الآمِرُ؟!
إِلهِي، تَرَدُّدي فِي الآثارِ يُوجِبُ بُعْدَ المَزارِ، فاجْمَعْنِي عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِي إِلَيْكَ.

إِلهِي، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فِي وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ؟!

أَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَ حَتَّى يَكُونَ هُوَ المُظْهِرَ لَكَ؟!
مَتى غِبْتَ حَتَّى تَحْتاجَ إِلى دَلِيلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ!

وَمَتى بَعُدْتَ حَتَّى تَكُونَ الآثارُ هِيَ الَّتِي تُوصِلُ إِلَيْكَ؟!
عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقِيباً. وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلَ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيباً.

إِلهِي، أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلى الآثارِ فَارْجِعْنِي إِلَيْهاَ بِكِسْوَةِ الأنْوارِ وَهِدايَةِ الاِسْتِبْصارِ..

حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ إِلَيْكَ مِنْها:

مَصُونَ السِّرِّ عَنْ النَّظَرِ إِلَيْها، وَمَرْفُوعَ الهِمَّةِ عَنِ الاِعْتِمادِ عَلَيْها.

إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

إِلهِي، هذا ذُلِّي ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ.

وَهذا حالِي لا يَخْفى عَلَيْكَ.

مِنْكَ أَطْلُبُ الوُصُولَ إِلَيْكَ، وَبِكَ أَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ.
فَاهْدِنِي بِنُورِكَ إِلَيْكَ. وَأَقِمْنِي بِصِدْقِ العُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ.

إِلهِي، عَلِّمْنِي مِنْ عِلْمِكَ المَخْزُونِ، وَصُنِّي بِسِرِّ اسْمِكَ المَصُونِ.

إِلهِي، حَقِّقْنِي بِحَقائِقِ أَهْلِ القُرْبِ. وَاسْلُكَ بِي مَسَالِكَ أَهْلِ الجَذْبِ.

إِلهِي، أَغْنِنِي بِتَدْبِيرِكَ لِي عَنْ تَدْبِيرِي، وَبِاخْتِيارِكَ عَنْ اخْتِيارِي. وَأوْقِفْنِي عَلى مَراكِزِ اضْطِرارِي.

إِلهِي، أَخْرِجْنِي مِنْ ذُلِّ نَفْسِي وَطَهِّرْنِي مِنْ شَكِّي وَشِرْكِي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسِي.

بِكَ أَنْتَصِرُ فَانْصُرْنِي، وَعَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنِي، وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنِي،

وَفِي فَضْلِكَ أَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنِي، وَبِجَنابِكَ أَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنِي، وَبِبابِكَ أَقِفُ فَلا تَطْرُدْنِي.

إِلهِي، تَقَدَّسَ رِضاكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَ. فَكَيْفَ تَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنِّي؟!
إِلهِي، أَنْتَ الغَنِيُّ بِذاتِكَ عَنْ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَ. فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّا عَنِّي؟!
إِلهِي، إِنَّ القَضاء وَالقَدَرَ غَلَبَني. وَإِنَّ الهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِي .. فَكُنْ أَنْتَ النَّصِيرَ لِي حَتَّى تَنْصُرَنِي وَتَنْصُرَ بِي. وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ حَتَّى اسْتَغْنِي بِكَ عَنْ طَلَبِي.

أَنْتَ الَّذِي أَشْرَقْتَ الأنْوارَ فِي قُلُوبِ أَوْلِيائِكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدُوكَ.

وَأَنْتَ الَّذِي أَزَلْتَ الأَغْيارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِكَ حَتَّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَ. وَلَمْ يَلْجَأَوا إِلى غَيْرِكَ.

أَنْتَ المُوْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ أَوْحَشَتْهُمُ العَوالِمُ. وَأَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمْ المَعالِمُ.

ماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ وَما الَّذِي فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ؟!

لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِيَ دُونَكَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْكَ مُتَحَوَّلاً.

كَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَأَنْتَ ما قَطَعْتَ الإحْسانَ؟!

وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَأَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِمْتِنانِ؟!
يا مَنْ أَذاقَ أَحِبّاءَهُ حَلاوَةَ مُؤانَسَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقِينَ.

وَيا مَنْ أَلْبَسَ أَوْلِياءهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بِعِزَّتِهِ مُسْتَعِزّينَ.

أَنْتَ الذَّاكِرُ قَبْلَ الذَّاكِرِينَ، وَأَنْتَ البادِيُ بِالإحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ العابِدِينَ،

وَأَنْتَ الجَوادُ بِالعَطاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ، وَأَنْتَ الوَهَّابُ، ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ المُسْتَقْرِضِينَ.

إِلهِي، اطْلُبْنِي بِرَحْمَتِكَ حَتَّى أَصِلَ إِلَيْكَ. وَاجْذُبْنِي بِمَنِّكَ حَتَّى أُقْبِلَ عَلَيْكَ.

إِلهِي، إِنَّ رَجائِي لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَإِنْ عَصَيْتُكَ.

كَما أَنَّ خَوْفِي لا يُزايِلُنِي وَإِنْ أَطَعْتُكَ.

فَقَدْ دَفَعَتْنِي العَوالِمُ إِلَيْكَ. وَقَدْ أَوْقَفَنِي عِلْمِي بِكَرَمِكَ عَلَيْكَ.

إِلهِي، كَيْفَ أَخِيبُ وَأَنْتَ أَمَلِي، أَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَّكَلِي؟!
إِلهِي، كَيْفَ أسْتَعِزُّ وَفِي الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنِي، أَمْ كَيْفَ لا أَسْتَعِزُّ وَإِلَيْكَ نَسَبْتَنِي؟! إِلهِي، كَيْفَ لا أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي فِي الفَقْرِ أَقَمْتَنِي! أَمْ كَيفَ أَفْتَقِرُ وَأَنْتَ الَّذِي بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنِي!
وَأَنْتَ الَّذِي لا إِلهَ غَيْرُكَ، تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَيءٍ فَما جَهِلَكَ شَيءٌ.

وَأَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ إِلَيَّ فِي كُلِّ شَيءٍ فَرَأَيْتُكَ ظاهِراً فِي كُلِّ شَيءٍ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ .

يا مَنْ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِه عَلى عَرْشِهِ، فَصارَ العَرْشُ غَيْباً فِي رَحْمانِيَّتِهِ. كَما صارَتِ العَوالِمُ غَيْباً في عَرْشِهِ.

مَحَقْتَ الآثارَ بِالآثارِ، وَمَحَوْتَ الأَغْيارَ بِمُحِيطاتِ أَفْلاكِ الأنْوارِ.

يا مَنْ احْتَجَبَ فِي سُرادِقاتِ عِزِّهِ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الأبْصارُ.

يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهائِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتَهُ الأسْرارُ.

كَيْفَ تَخْفى وَأَنْتَ الظَّاهِرُ؟!

أَمْ كَيْفَ تَغِيبُ وَأَنْتَ الرَّقِيبُ الحاضِرُ؟!
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ

وَالحَمْدُ للهِ

وَحْدَهُ.
















فایل ارسالی:

بسم الله الرحمن الرحیم

کلام آیت الله شبیری در مورد ذیل دعای عرفه:
ولی بعداً معلوم شد که این ذیل از منشآت ابن عطاءالله اسکندرانی از بزرگان صوفیه در قرن هتم واوائل قرن هشتم است که شروح بسیاری بر کتابش نوشته اند.(۱)
این را مرحم جلال همانی در مولوی نامه اش تذکر داده است.(۲)
مرحوم مجلسی در بحار الانوار تصریح کرده است که این عبارت از امام نیست و با نوشته های صوفیه مسانخ است.(جرعه ای از دریا ج 3 ص 256-257)

عبارت بحار الانوار:
بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏95 ؛ ص227
و لكن ليس في آخره فيهما بقدر ورق تقريبا و هو من قوله إلهي أنا الفقير في غناي إلى آخر هذا الدعاء و كذا لم يوجد هذه الورقة في بعض النسخ العتيقة من الإقبال أيضا و عبارات هذه الورقة- لا تلائم سياق أدعية السادة المعصومين أيضا و إنما هي على وفق مذاق‏ الصوفية و لذلك قد مال بعض الأفاضل إلى كون هذه الورقة من مزيدات بعض مشايخ الصوفية و من إلحاقاته و إدخالاته و بالجملة هذه الزيادة إما وقعت من بعضهم أولا في بعض الكتب و أخذ ابن طاوس عنه في الإقبال غفلة عن حقيقة الحال أو وقعت ثانيا من بعضهم في نفس كتاب الإقبال و لعل الثاني أظهر على ما أومأنا إليه من عدم وجدانها في بعض النسخ العتيقة و في مصباح الزائر و الله أعلم بحقائق الأحوال.(مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط - بيروت) - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.)


هم چنین آیت الله شبیری در جای دیگری می فرمایند:
هم چنین شهید اول هم در مجموعه اش(نسخه ش 8932کتابخانه مجلس)دعای عرفه رابدون ذیل از سید بن طاوس نقل می کند و محال است شهید که تمایلات عرفانی هم داشته –چنان که از اشعارش پیداست-ذیل را در کتاب سید دیده باشد و نقل نکند.
علاوه بر این در ذیل تعبیراتی است که قطعا با ادبیات سده اول تناسبی نداردمانند و اسلک بی مسالک اهل الجذب نیز داری خطاهای بیّن ادبی است مانند اغیار جمع غیر.(همان ص 258پاورقی شماره 1)

اقول:
یرد علی کلامه اخیراً تصریحات اهل اللغه بان الاغیار جمع للغیر
الصحاح - تاج اللغة و صحاح العربية؛ ج‌2، ص: 775
و غَيْرُ بمعنى سِوَى، و الجمع أَغْيَارٌ. و هى كلمةٌ يوصَف بها و يستثنى، فإنْ وصفتَ بها أتبعتَها إعرابَ ما قبلها، و إن استثنيت بها أعربتها بالإعراب الذى يجب للاسم الواقع بعد إلّا. و ذلك أنّ أصل غَيْرَ صفةٌ و الاستثناءُ عارضٌ.

لسان العرب؛ ج‌5، ص: 39
: التهذيب: غَيْرٌ من حروف المعاني، تكون نعتاً و تكون بمعنى لا، و له باب على حِدَة. و قوله: مٰا لَكُمْ لٰا تَنٰاصَرُونَ؛ المعنى ما لكم غير مُتَناصرين. و قولهم: لا إِلَه غيرُك، مرفوع على خبر التَّبْرِئة، قال: و يجوز لا إِله غيرَك بالنصب أَي لا إِله إِلَّا أَنت، قال: و كلَّما أَحللت غيراً محلّ إِلا نصبتها، و أَجاز الفراء: ما جاءني غيرُك على معنى ما جاءني إِلا أَنت؛ و أَنشد:
لا عَيْبَ فيها غيرُ شُهْلَة عَيْنِها
و قيل: غير بمعنى سِوَى، و الجمع أَغيار،

تاج العروس من جواهر القاموس؛ ج‌7، ص: 331
و غَيْرُ: بمَعْنَى سِوَى، و الجَمْع أَغْيَارٌ،

__________________
(۱) ابن عطاء الله اسکندرانی در سال 709یعنی حدود 45 سال پس از وفات ابن طاوس در سال 664 از دنیا رفت.این ذیل در نسخه های قدیمه اقبال وجود ندارد و بعدا به اقبال ملق گردیده است.
(پاورقی خود کتاب)
------------------
(۲) عبارت همایی در مولوی نامه ج 2 صفحه هجده پانوشت این است:
نکته مهم تازه ای که شاید نخستین بار از این حقیر می شنوید،این است که تمام این فقرات را عینا و بی کم زیاد در نسخه قدیم کتاب الحکم العطائیه دیده ام،شامل دعوات و مقامات عرفانی ابن عطاء الله اسکندرانی شاذلی تاج الدین ابوالفضل احمد بن محمد صوفی،عارف معروف سده هفتم هجری که وفات او را در 709 نوشته اند و مسلم دارم که در این باره تخلیطی شده،اما تفصیلش از عهده این حواشی خارج است والله العالم.





حاشیه منقوله از جناب فیض کاشانی قده:

(۲) اعلم أن الشيخ الكفعمي في كتابه المسمى بالبلد الأمين روى هذا الدعاء من كتاب مصباح الزائر للسید طاب ثراه من بشر وبشير ابني غالب الأسدي إلى قوله ع: «یا ربّ» ولم يرو من التتمة فالظاهر أن تلك الزيادة التي نقلها السيد هنا هي التي دعا بها ع عقيبه وحده والناس يؤمّنون ولم يضبطها الراويان المذكوران ووصل الی السيد بسند آخر ضبطها راويها فإن في الرواية ان ع جهد وبالغ في كلمة يارب يارب وشغل من حضر ممن كان حوله عن الدعاء لانفسهم فاقبلوا على الاستماع له ع والتأمين على دعائه واحتمل بعض الحاق هذه التتمة نظرا الى مخالفة السياق ووجود الفقرات المحمولة على غير ظاهرها فيه وربما يؤيده عدم کون هذه الزيادة في نسخة عتيقة من الإقبال التي تاریخ کتابته قرب من عصر السيد ره ثم العجب كل العجب من الكفعمي انه اسند هذه الرواية ما يسند في كتابه مصباح الزائر كما علمت وليس فيه عين و لا أثر من هذا الدعاء فضلا عن هذا الخبر فارجع وتبصر ثم لم يقل أحد الى الآن هذه الرواية التي رواها الاسديان في غير کلام الكفعمي قلعله وجدها في غير المصباح و أسندها بالکتاب المذكور سهوا، والله تعالی يعلم (ملامحسن ره)






شرح توحيد الصدوق، ج‏1، ص: 386-قاضی سعید قمی
... و سرّ ذلك التجلّي هو «1» أن يتعرّف الى كلّ شي‏ء حتى لا يبقى شي‏ء إلّا و له حظّ منه سبحانه و من معرفته. و في دعاء عرفة لسيد الشهداء صلوات اللّه عليه و على آبائه و أبنائه: «إلهي علمت من «2» اختلاف الآثار و تنقّلات الأطوار أن مرادك من أن تتعرف الي في كلّ شي‏ء حتى لا أجهلك في شي‏ء» و قال: «تعرفت الى كلّ شي‏ء فما جهلك شي‏ء» و ستطلع- إن شاء اللّه- على البرهان على ذلك.





ارسالی:

🔸بررسی ماجرای ذیل دعای عرفه توسط یکی از اساتید:

🔹قسمت الحاقی دعای عرفه علی رغم شیوایی بسیار و زیبایی و دل انگیزی و شهرت فراوان، از امام علیه السلام نیست و فقرات آن را عارف ربانی ابن عطاء الله اسکندرانی انشاء نموده است.

🔸دعای عرفه در مصباح الزائر سید ابن طاوس و البلد الامین شیخ کفعمی بدون قسمت الحاقی نقل شده. به فرموده حضرت علامه مجلسی اين قسمت در برخی از نسخ کهن اقبال الاعمال سید نیز وجود ندارد.

🔹علامه مجلسی با شمّ حدیث شناسی کم نظیر خود، آن را با سیاق ادعیه معصومین علیهم السلام ناسازگار دانسته و از برخی افاضل احتمال این که این بخش از الحاقات صوفیه باشد را نقل کرده و فرموده: «و عبارات هذه الورقة لا تلائم سیاق أدعیة السادة المعصومین أیضاً و إنّما هی علی وفق مذاق الصوفیة و لذلک قد مال بعض الأفاضل إلی کون هذه الورقة من مزیدات بعض مشایخ الصوفیة ومن إلحاقاته و إدخالاته». بحار الانوار ج ٩۵ ص ٢٢٧.

🔸چند قرن پس از علامه مجلسی مرحوم استاد جلال الدین همایی برای اولین بار راز این ملحقات را کشف کرده و متذکر شد عبارات مذکور بخشی از مناجات عارف بزرگ ابن عطاء الله اسکندرانی است. وی در مقدمه جلد دوم مولوی نامه در توضیح «إِلهِی أَنَا الْفَقِیرُ فِی غِنایَ فَکَیْفَ لا أَکُونُ...» نوشت:

🔸«اقتباس است از دعای روز عرفه، منسوب به حضرت امام سیدالشهداء (ع) که در روایت آن، از این جهت اختلاف است که کفعمی در بلد الامین و مجلسی در زاد المعاد این فقرات را جزو آن دعا نیاورده اند. اما سید بن طاووس رضی الدین علی بن موسی متوفّای ذی القعده 664ق در اقبال آورده است. نکته مهم تازه ای که شاید نخستین بار از این حقیر می شنوید این است که تمام این فقرات را عیناً و بی کم و زیاد در نسخه قدیم کتاب «الحکم العطائیه» دیده ام، شامل دعوات و مقامات عرفانی ابن عطاء الله اسکندرانی شاذلی تاج الدین ابوالفضل احمدبن محمد صوفی، عارف معروف سده هفتم هجری که وفات او را در 709 ق. نوشته اند و مسلّم دارم که در این باره تخلیطی شده، اما تفصیلش از عهده این حواشی خارج است، والله العالم.»

🔹متاسفانه تا سالها بعد به این کشف مهم علامه همایی توجه نشد و همچنان در کلام حکما و عرفای بزرگ به برخی از فقرات قسمت الحاقی دعا استناد می شد، تا این که مؤلف کتاب الله شناسی با نقل قسمت هایی از نسخه چاپی الحکم العطائیة ابن عطاء الله صریحا انتساب آن را به امام رد کرد.

🔸مرحوم احمد زمرّدیان نيز در کتاب وصال العارفین در شرح دعای عرفه کلام مرحوم استاد همایی را نقل کرد و پذیرفت.

🔹سالها قبل از یکی از فضلای حوزه مسموع شد که حضرت استاد فاطمی نیا با شواهد درون متنی انتساب ملحقات به امام را رد می کنند.

🔸آیة الله العظمی بهجت رحمة الله علیه هم ملحقات را از امام (ع) نمی دانسته و از کسی نقل کرده اند (احتمالا خودشان) که در حرم حضرت رضا (ع) مشغول خواندن دعای عرفه بوده و روح ابن طاوس را مشاهده کرده که به او می گوید این بخش از دعا از من است [نه از امام]. فتامل!



🔸ذیل دعای عرفه از دیدگاه آیة الله شبیری زنجانی

🔹«شناخت متن حديث و اینکه از عبارات يك متن بتوان آن را به معصوم علیه السلام استناد داد، كار بسیار مشكلى است و شخصى مثل مرحوم مجلسى مى‏ تواند در اين ميدان اظهار نظر كند.

🔸آقاى خمينى چون با عرفان سروكار داشت و مضامين ذيل دعاى عرفه را بلند و والا يافته بود، معتقد بود كه اين ذيل حتماً از حضرت سيدالشهداء علیه السلام است... ولى بعداً معلوم شد كه اين ذيل از منشآت ابن عطاءالله‏ اسكندرانى از بزرگان صوفيه در قرن هفتم و اوائل قرن هشتم است كه شروح بسيارى بر كتابش نوشته‌اند. اين را مرحوم جلال همايى در مولوى‏ نامه‌اش (ج۲ ص۱۸) تذكّر داده است.

🔹ابن عطاءالله‏ اسكندرانى در سال ۷۰۹ يعنى حدود ۴۵ سال پس از وفات ابن طاووس در سال (م ۶۶۴) از دنيا رفت. اين ذيل در نسخه‏ هاى قديمه اقبال وجود ندارد و بعداً به اقبال ملحق گرديده است.

🔸مرحوم مجلسى در بحارالأنوار (ج۹۵ ص۲۲۷) تصريح كرده است كه اين عبارات از امامان نيست و با نوشته‏ هاى صوفيه مسانخ است. البته مجلسى اطلاع نداشت كه قائل اين عبارات كيست ولى آن را از صوفيه مى‏ دانست.

🔹شهيد اوّل هم در مجموعه‌اش (نسخه ش ۸۹۳۲ کتابخانۀ مجلس) دعاى عرفه را بدون ذيل از سيد بن طاووس نقل مى‏ كند و محال است شهيد كه تمايلات عرفانى هم داشته - چنان كه از اشعارش پيداست - ذيل را در كتاب سيّد ديده باشد و نقل نكند.»

جرعه ای از دریا، ج۳، ص256.

[گفتنی است که مرحوم علامه طباطبائی هم بر همین اساس ذیل دعا را از امام می دانسته و معتقد بوده اند که جز معصوم کسی نمی تواند اینگونه سخن بگوید! اما هم اکنون صحّت حدس مرحوم علامه مجلسی بر کسی پوشیده نیست]






🔹استاد جوادی آملی می فرمودند: با توجه به اینکه ابن عطاء اسکندرانی سالها کوچکتر از ابن طاووس است چه ایرادی دارد بگوییم که او از ابن طاووس گرفته و نه بالعکس؟
اقول: تنها دلیل اعتبار دعای عرفه اینست: «علوّ متنه یغنی عن الفحص فی سنده» این قانون چرا شامل تتمه دعای عرفه نشود؟

🔸در پاسخ عرض می شود:

🔹بدین دلیل که خود سید ابن طاوس در مصباح الزائر دعای عرفه را بدون تتمه آورده، و در نسخ قدیمه اقبال هم نیست.

🔹و بدین دلیل که مرحوم کفعمی و شهید اول هم آن را بدون تتمه نقل کرده اند.

🔹و به این دلیل که ابن عطاء الله فقرات دیگری هم مشابه این متن دارد.

🔸اگر علوّ متن ملاک باشد باید همه مناجاتهای ابن عطاء الله و خواجه عبدالله انصاری و... را هم از معصوم بدانیم!

🔹وانگهی کسی نمی گوید ابن طاوس از ابن عطاء الله گرفته؛ چرا که اگر چنین بود باید در مصباح الزائر و نسخ کهن اقبال نیز ذکر می شد؛ احتمال معقول این است که برخی کاتبان اقبال در زمانهای متأخرتر از ابن طاوس این فقرات را به اقبال افزوده و کاتبان بعد نیز از او پیروی کرده اند.

🔸علاوه بر این که اسلوب این بخش با بخش اول تفاوت ماهوی دارد، و به گواهی خرّیت فنّ حدیث حضرت علاّمه مجلسی شباهتی با اسلوب کلمات اهل بیت علیهم السلام ندارد.

إذا قالت حذام فصدّقوها
فإنّ القول ما قالت حذام

🔹تذکر: استاد صدرایی خوئی نوشته اند:

حاصل تحقیق آقای کرباسچی در پایان نامه شان این بود که از مجموع 54 نسخه شناسایی شده از اقبال الاعمال ابن طاووس که تاکنون شناسایی شده وضعیت آنها نسبت به ذیل چنین است:

24 نسخه ذیل را شامل بودند.
5 نسخه ذیل را نداشتند.
15 نسخه نه اصل دعای عرفه را داشتند و نه ذیل را.

بنابر این ذیل دعای عرفه مانند خود دعای عرفه در اغلب نسخه های اقبال الاعمال موجود است و نظر مرحوم شیخ عباس قمی هم که که در مفاتیح الجنان فرموده ابن طاوس در اقبال این ذیل را آورده کاملا درست ونشان از تبحّر کامل این مرد در نسخه شناسی دارد.

🔸پاسخ: با بررسی تاریخ کتابت 24 نسخه ای که ذیل را شامل اند معلوم شد اکثر نسخه ها متاخر هستند و اگر این عدد به هزار نسخه هم می رسید هیچ ارزشی نداشت؛ چرا که در نسخ کهن نبوده و در مصباح الزائر ابن طاوس هم نیست و کاتبان آن را به اقبال افزوده اند.











پژوهشی در باره ذیل دعاء

http://www.ebnearabi.com/2603





ارسالی:

اشکال زیر یکی از اشکالات حاج آقا لطف الله صافی به ذیل دعای عرفه است👇

جمله ديگر: «هَا أَنَا أَتَوَسَّلُ إِلَیْكَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ، وَكَيْفَ أَتَوَسَّلُ إِلَیْكَ بِمَا هُوَ مَحَالٌ أَنْ يَصِلَ إِلَيْكَ».

اين مضمون چگونه مستقيم مي شود؟ اولاً آنچه ذاتِ غَنيِّ مطلق از آن تنزيه مي شود و منزَّه از آن است، فقرِ مطلق است و مطلق فقر است و محال است که در ساحت قدس بي نيازي مطلق او راه داشته باشد و فقر مضاف به غير او به خود آن غير وجوداً يا عدماً نسبت داده مي شد و نفي آن از خدا و «غَيْرُ مَنْ يَتَّصِفُ بِهِ وَاجِباً کَانَ أَوْ مُمْکِناً» مثل سالبه به انتفاء موضوع و «سَلْبُ مَا يَتَّصِفُ بِهِ الشَّیْءُ عَنْ غَيْرِهِ الَّذِي لَا يَتَّصِفُ بِهِ» است و به هرحال استحاله اتّصاف الهي به فقر و مَا يَسْتَحِيلُ أَنْ يَصِلَ إلَيْهِ، لَا يَمْنَعُ مِنْ جَعْلِ فَقْرِي وَسِيلةً إِلَى الْإِسْتِمْدَادِ وَالْإِسْتِعَانَةِ مِنْهُ.