عالم الاظلة

عوالم
چندجهاني در فیزیک جدید
بررسی عوالم در مباحث تفسیر سوره ق
جابلقا-جابلسا-اقلیم ثامن-هورقلیا
عالم ذر
الادوار و الاکوار
کیفیت و زمان مراتب احکام
الهفت و الاظلة



                        من لا يحضره الفقيه، ج‏4، ص: 352
5761- و قال الصادق ع إن الله تبارك و تعالى آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام «2» فلو قد قام قائمنا أهل البيت ورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة و لم يورث الأخ في الولادة.


 (2). قوله «قبل أن يخلق الاجساد» لعله تفسير للاظلة أي حين خلق الأرواح و لم يخلق الاجساد بعد (مراد) أقول: فى تقدم خلق الأرواح قبل الاجساد أخبار لم تبلغ حد التواتر و قال بظاهرها جماعة من الاعلام- رحمهم الله- و أولها المفيد- رحمه الله- في أجوبة المسائل السروية و قال المراد بالخلق التقدير أي خلق تقدير في العلم و ليس المراد خلق ذواتها و صرح بأن خلق الأرواح بالاحداث و الاختراع بعد خلق الاجسام و الصور التي تدبرها الأرواح، و رد قول من خالف ذلك بأدلة أجاب عنها العلامة المجلسي في البحار، و لصديقنا الفاضل المحقق الشيخ محمد تقى المصباح اليزدي نزيل قم المشرفة في هامش البحار بيان يجمع به بين القولين راجع المجلد الحادي و الستين ص 141 و 142.

 

 

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏5، ص: 194
الأظلة فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا في ظلة خضراء نسبحه و نقدسه و نهلله و نمجده و ما من ملك مقرب و لا ذي روح غيرنا حتى بدا له في خلق الأشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة و غيرهم ثم أنهى علم ذلك إلينا.
 [الحديث 8]
8 سهل بن زياد عن محمد بن الوليد قال سمعت يونس بن يعقوب عن سنان بن طريف عن أبي عبد الله ع يقول قال: إنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا إنه لما خلق السماوات و الأرض أمر مناديا فنادى أشهد أن لا إله إلا الله‏

__________________________________________________
قوله:" في الأظلة" أي عالم الظلال و هي عالم الأرواح أو عالم المثال أو عالم الذر كما مر" كنا عند ربنا" أي مقربين لديه سبحانه بالقرب المعنوي أو كنا في علمه و منظورين بعنايته" في ظلة خضراء" الظلة بالضم ما يستظل به، و شي‏ء كالصفة يستتر به من الحر و البرد، ذكره الفيروزآبادي، و كان المراد ظلال العرش قبل خلق السماوات و الأرض.

 

 

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 219
..........
و أقول: يحتمل أن يكون المراد بالظلال عالم المثال، أو عالم الأرواح سواء قيل بتجردها أم كونها أجساما لطيفة، كما روي عن الصادق عليه السلام أن الله آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام فلو قام قائمنا أهل البيت ورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة و لم يورث الأخ في الولادة، و روي أيضا أن الله خلق الخلق فخلق من أحب، و كان ما أحب أن خلقه من طينة من النار ثم بعثهم في الظلال، فقلت: و أي شي‏ء الظلال، فقال: أ لم تر إلى فلك في الشمس شي‏ء و ليس بشي‏ء، و مثله في الأخبار كثير و قد مر شرحها فالمراد بالظلال أرواحهم أو أجسادهم المثالية، أو أمثلتهم على القول بعالم المثال، فكلما يصدر عن أجسادهم من السجود

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 220
 [الحديث 2]
2 عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال: إن إبليس عليه لعائن الله يبث جنود الليل من حيث‏

__________________________________________________
و غيرها يصدر عن أمثلتهم فهي تابعة للأجساد في كل ما يصدر عن العباد.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 196
و فوض أمورها إليهم فهم يحلون ما يشاءون و يحرمون ما يشاءون و لن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك و تعالى ثم قال يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق و من تخلف عنها محق و من لزمها لحق خذها إليك يا محمد «1».
142 و منه، عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن علي بن إبراهيم عن علي بن حماد عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله ع كيف كنتم حيث كنتم في الأظلة فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا في ظلة خضراء نسبحه و نقدسه و نهلله و نمجده و لا من «2» ملك مقرب و لا ذي روح غيرنا حتى بدا له في خلق الأشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة و غيرهم ثم أنهى علم ذلك إلينا «3».
بيان في الأظلة أي في عالم الأرواح أو المثال أو الذر كنا عند ربنا أي مقربين لديه سبحانه بالقرب المعنوي أو كنا في علمه «4» و ملحوظين بعنايته في ظلة خضراء الظلة بالضم ما يستظل به و شي‏ء كالصفة يستتر به من الحر و البرد ذكره الفيروزآبادي «5» و كأن المراد ظلال العرش قبل خلق السماوات و الأرض و قيل أي في نور أخضر و المراد تعلقهم بذلك العالم لا كونهم فيه و يحتمل أن يكون كناية عن معرفة الرب سبحانه كما سيأتي في باب العرش إن شاء الله أي كانوا مغمورين في أنوار معرفته تعالى مشعوفين به إذ لم يكن موجود غيره و غيرهم حتى بدا له في خلق الأشياء أي أراد خلقه ثم أنهى أي أبلغ و أوصل علم ذلك أي حقائق تلك المخلوقات و أحكامها إلينا

 

 

                        لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏5، ص: 455
كه هر كس كه يك درهم از زكات يا غير آن از حقوق واجبه را منع كند كه در موقع خود صرف نكند البته منع لطف و توفيق از او بشود كه دو درهم در غير مصرف از مصارف محرمه صرف نمايد يا به زور ازو بگيرند و هر كس حقى از حقوق واجبه در مالش باشد مانند زكات و خمس و رد مظالم و ندهد حق سبحانه و تعالى آن حقرا مارى كند آتشى و در گردنش اندازد در روز قيامت.
و روى ابان بن تغلب عنه صلوات الله عليه انه قال دمان فى الاسلام حلال من الله تبارك و تعالى لا يقضى فيهما احد حتى يبعث الله قائمنا اهل البيت فاذا بعث الله عز و جل قائمنا اهل البيت حكم فيهما بحكم الله عز و جل الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب عنقه‏
و كالصحيح منقول است كه حضرت امام جعفر صادق صلوات الله عليه فرمودند كه دو كشتن است در اسلام كه هر دو را حق سبحانه و تعالى حلال كرده است يعنى واجبست و كسى حكم نمى‏كند در آن تا حق سبحانه و تعالى قائم آل محمد را برانگيزاند و چون آن حضرت صلوات الله عليه خروج مى‏فرمايد بحكم الهى حكم خواهد فرمود و آن زنا كاره‏ايست كه زن داشته باشد حضرت او را سنگسار مى‏كند، و ديگر كسى است كه زكات مال خود را ندهد او را گردن مى‏زند و در كافى بعد از بحكم الله لا يريد عليهما بينة يعنى بينه و گواه نمى‏طلبد بر زنا و ندادن زكات بلكه بحكم خود عمل مى‏كند و بنا بر اين نسخه اين حكم مخصوص آن حضرت است و منافات ندارد كه كسى ديگر اين دو قتل را واقع سازد و اين اظهر است و محتمل است كه نقصان يا زيادتى از نساخ شده باشد يا ابان بهر دو عنوان از آن حضرت شنيده باشد و الله تعالى يعلم و نسخه محاسن مثل نسخه فقيه است.

 

                        الوافي، ج‏10، ص: 41
 [19]
9112- 19 الكافي، 3/ 503/ 5/ 1 العدة عن سهل عن ابن شمون عن الأصم عن مالك بن عطية الكافي، 3/ 503 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن مالك عن الفقيه، 2/ 11/ 1589 أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع دمان في الإسلام حلال من الله «1» لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت فإذا بعث الله قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم الله لا يريد عليهما بينة الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب عنقه.
 

 

                        الغيبة للنعماني، النص، ص: 231
حدثنا أحمد بن علي الحميري قال حدثني الحسن بن أيوب عن عبد الكريم بن عمرو قال حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال حدثنا عبد الله بن عطاء المكي عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله ع قال: سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته فقال يصنع كما صنع رسول الله ص يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله ص أمر الجاهلية و يستأنف الإسلام جديدا.
14- أخبرنا علي بن الحسين قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عبد الله بن بكير عن أبيه عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: قلت له صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم ع فقال اسمه اسمي قلت أ يسير بسيرة محمد ص قال هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته قلت جعلت فداك لم قال إن رسول الله ص سار في أمته بالمن «1» كان يتألف الناس و القائم يسير بالقتل بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا «2» ويل لمن ناواه «3».
15- أخبرنا علي بن الحسين بهذا الإسناد عن محمد بن علي الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع أنه قال إن عليا ع قال: كان لي أن أقتل المولي و أجهز على الجريح «4» و لكني تركت
__________________________________________________
 (1). أي سيرته في حروبه مع الاسرى و السبايا من المحاربين كانت بالمن و اطلاقهم بدون أخذ الفداء، و في بعض النسخ «باللين» و ما في المتن أنسب كما يأتي.
 (2). أي لا يقبل التوبة من محاربيه إذا كانوا غير ضالين و لا شاكين، و لا ينافى ذلك قبول توبة من كان على ضلال فاستبصر انما يقتل من كان على كفر عن بينة. و في بعض النسخ «و لا يستنيب أحدا» أي يتولى الأمور العظام بنفسه. و لكن لا يناسب المقام و ما في الصلب أنسب.
 (3). ناواه أي عاداه و نازعه.
 (4). المولى- بصيغة اسم الفاعل- من يولى دبره يوم القتال من الذين حاربوا أصحابه. «و أجهز على الجريح» أي أتم قتله. و روى الكليني و كذا الشيخ في التهذيب مسندا عن-
     

                   الغيبة للنعماني، النص، ص: 232
ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا و القائم له أن يقتل المولي و يجهز على الجريح.
16- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا علي بن الحسن عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون عن الحسن بن هارون بياع الأنماط «1» قال: كنت عند أبي عبد الله ع جالسا فسأله المعلى بن خنيس أ يسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي ع فقال نعم و ذاك أن عليا سار بالمن و الكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده و أن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف و السبي و ذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا «2».
17- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن عن أبيه عن رفاعة بن موسى عن عبد الله بن عطاء قال: سألت أبا جعفر الباقر ع فقلت إذا قام القائم ع بأي سيرة يسير في الناس فقال يهدم ما قبله كما صنع‏
__________________________________________________
- الثمالى قال: «قلت لعلى بن الحسين عليهما السلام أن عليا عليه السلام سار في أهل القبلة بخلاف سيرة رسول الله صلى الله عليه و آله في أهل الشرك، قال: فغضب ثم جلس ثم قال: سار و الله فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه و آله يوم الفتح، ان عليا كتب الى مالك و هو على مقدمته في يوم البصرة بأن لا يطعن في غير مقبل و لا يقتل مدبرا، و لا يجهز على جريح. و من أغلق بابه فهو آمن.
فأخذ الكتاب و وضعه بين يديه على القربوس من قبل أن يقرأ ثم قال اقتلوهم، فقتلهم حتى أدخلهم سكك البصرة، ثم فتح الكتاب فقرأ، ثم أمر مناديا فنادى بما في الكتاب».
 (1). الانماط جمع نمط- محركة-: ظهارة الفراش، أو ضرب من البسط. و الحسن ابن هارون كوفي معنون في مشيخة الفقيه.
 (2). روى الكليني في الكافي كتاب الجهاد ج 5 ص 33 عن القمي عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن أبي بكر الحضرمى قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «لسيرة علي عليه السلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته مما طلعت عليه الشمس، انه علم أن للقوم دولة، فلو سباهم لسبيت شيعته، قلت: فأخبرنى عن القائم عليه السلام يسير بسيرته؟
قال: لا إن عليا صلوات الله عليه سار فيهم بالمن للعلم من دولتهم، و ان القائم- عجل الله تعالى فرجه- يسير فيهم بخلاف تلك السيرة لانه لا دولة لهم».
     

                   الغيبة للنعماني، النص، ص: 233
رسول الله ص و يستأنف الإسلام جديدا.
18- أخبرنا علي بن الحسين قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن العلاء عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد و لو كان من آل محمد لرحم.
19- و أخبرنا علي بن الحسين بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع يقوم القائم بأمر جديد و كتاب جديد و قضاء جديد «1» على العرب شديد ليس شأنه إلا السيف لا يستتيب أحدا و لا يأخذه في الله لومة لائم.



 

حق الیقین علامه مجلسی، ج 2، ص 519-520

و شيخ مفيد در كتاب المسائل گفته است كه اتفاق كرده‌اند اماميه بر آنكه هر كه انكار كند امامت احدى از ائمه را و انكار كند چيزى را كه خدا بر او واجب گردانيده است از فرض اطاعت ايشان پس او كافر و گمراهست و مستحق خلود در جهنم است و در موضع ديگر فرموده است كه اتفاق كرده‌اند اماميه بر آنكه اصحاب بدعتها همه كافرند و بر امام لازم است كه ايشان را توبه بفرمايد در وقتى كه متمكن باشند بعد از آنكه ايشان را بدين حق بخواند و حجتها را بر ايشان تمام كند اگر توبه كنند از بدعتهاى خود و براه راست بيايند قبول كند و الا ايشان را بكشد از براى آنكه مرتدند از ايمان و هر كه از ايشان بميرد بر آن مذهب او از اهل جهنم است و سيد مرتضى در شافى و شيخ طوسى در تلخيص گفته‌اند كه نزد ما اماميه ثابت است كه هر كه جنگ كند با حضرت امير او كافر است و دليل بر اين اجماع فرقه محقه اماميه است بر اين و اجماع ايشان حجت است و ايضا ميدانيم هر كه با آن حضرت جنگ كند منكر امامت او خواهد بود و انكار امامت او كفر است همچنانكه انكار نبوت كفر است زيرا كه مدخليت هر دو در اين باب بيك نحو است پس استدلال كرده‌اند باحاديث بسيار در اين باب و شيخ زين الدين در رساله حقايق الايمان نيز سخن بسيار در اين باب گفته است و معلوم ميشود كه كفر واقعى ايشان را اجماعى ميداند و آنچه از اخبار در اين باب ظاهر ميشود آنست كه غير مستضعفين از مخالفان در احكام آخرت‌ حكم كفار دارند و از جهنم بيرون نمى‌آيند و در دنيا نيز حكم كفار دارند اما چون خدا ميدانست كه دولت باطل بر دولت حق پيش از ظهور قائم غالب خواهد آمد و شيعيان را معاشرت و مواصلت و معامله با مخالفان ضرور خواهد شد در اين دولتهاى باطل اكثر احكام اسلام را بر ايشان جارى گردانيد كه جان و مال ايشان محفوظ بوده باشد و حكم بطهارت ايشان بكنند و ذبيحه ايشان را حلال دانند و دختران از ايشان بخواهند و ميراث بايشان بدهند و از ايشان بگيرند و ساير احكام اسلام را برايشان جارى كنند تا بر شيعيان كار تنگ نشود در دولت ايشان و چون حضرت صاحب ظاهر شود حكم بت‌پرستان را بر ايشان جارى كند و در همه احكام مثل كفار باشند چنانچه شيخ مفيد و شيخ شهيد ثانى باين نحو تصريح كرده‌اند و باين وجه جمع ميان همه احاديث ميشود و ايضا ممكن است بگوئيم كه چون در اين زمان شبهه‌اى بر ايشان هست فى الجمله حكم اسلام بر ايشان در دنيا جارى ميشود و در زمان حضرت قائم چون حق ظاهر صريح را كه بمعجزات باهرات ظاهر شده است انكار ميكنند حكم ساير كفار دارند و از جمله احاديثى كه دلالت بر كفر ايشان ميكند حديث متواتره‌اى است كه عامه و خاصه روايت كرده‌اند از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله كه هر كه بميرد و امام زمان خود را نشناسد مرده خواهد بود بمرگ جاهليت و از حضرت صادق عليه السّلام پرسيدند از معنى اين حديث فرمود كه يعنى بر كفر و نفاق و گمراهى مرده است.









فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است