سال بعدالفهرستسال قبل

المفضل بن عمر الجعفي(100 - 160 هـ = 717 - 776 م)

المفضل بن عمر الجعفي(100 - 160 هـ = 717 - 776 م)
توحید مفضل-مجلس پنجم منسوب به توحید مفضل
الهفت و الأظلة





بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 264
9- حدثنا عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد قال حدثنا علي بن معلى قال حدثنا ابن أبي حمزة عن سيف بن عميرة «1» قال: سمعت العبد الصالح أبا الحسن ع ينعى إلى رجل نفسه فقلت في نفسي و إنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته فقال شبه المغضب يا إسحاق قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا و البلايا فالإمام أولى بذلك.
10- حدثنا جعفر بن إسحاق عن عثمان بن علي عن خالد بن نجيح قال: قلت إن أصحابنا قد قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع الله له قال قد استراح و كان هذا الكلام بعد موته بثلاث أيام.



نام كتاب: الثاقب في المناقب‏
نويسنده: ابن حمزه طوسى، محمد بن على‏
تاريخ وفات مؤلف: زنده در 566 ق‏
محقق / مصحح: علوان، نبيل رضا

الثاقب في المناقب، ص: 435
خمسة عشر يوما ثم مات.
368/ 3 «2»- و عنه، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إن أصحابنا قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد «1» الوجع، فادع الله له. فقال: «قد استراح» و كان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام.
__________________________________________________
3- بصائر الدرجات: 284/ 10، اختيار معرفة الرجال: 329/ 597، الخرائج و الجرائح 2: 715/ 13، مدينة المعاجز: 466/ 116.




مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب) ج‏4 335 فصل في إنبائه بالمغيبات و معرفته باللغات ع ..... ص : 333
و عنه قال قلت لأبي الحسن ع إن أصحابنا قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع الله له فقال ع قد استراح و كان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏47 77 باب 5 معجزاته و استجابة دعواته و معرفته بجميع اللغات و معالي أموره صلوات الله عليه ..... ص : 63
51- ير، بصائر الدرجات جعفر بن إسحاق عن عثمان بن علي عن خالد بن نجيح قال: قلت إن أصحابنا قد قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع الله له قال قد استراح و كان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏48 72 باب 4 معجزاته و استجابة دعواته و معالي أموره و غرائب شأنه صلوات الله عليه ..... ص : 29
98- يج، الخرائج و الجرائح قال خالد بن نجيح قلت لموسى ع إن أصحابنا قدموا من الكوفة و ذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع الله له قال قد استراح و كان هذا الكلام بعد موته بثلاثة أيام.






موسوعة طبقات‏ الفقهاء، ج‏2، ص: 566
676 المفضّل بن عمر «1»

(نحو 100 ه- قبل 183 ه) الجعفي، الفقيه المحدث أبو عبد الله، و قيل: أبو محمد الكوفي.
ولد بالكوفة في نهاية القرن الاوّل، في أيام الامام محمد الباقر- عليه السّلام.
روى عن: أبي أيوب العطار، و إسماعيل بن أبي فديك، و أبي حمزة ثابت الثمالي، و جابر بن يزيد الجعفي، و يونس بن ظبيان، و غيرهم.
روى عنه: عبد الرحمن بن سالم الاشل، و عبد الله بن حماد الانصاري، و عبد الله القلاء، و عثمان بن سليمان النحاس، و عمر بن أبان الكلبي، و محمد بن سنان، و المعلّى بن خنيس، و موسى الصيقل، و منصور بن يونس، و المفضل بن زائدة، و إبراهيم بن خلف بن عباد الانماطي، و بكار بن كردم، و آخرون.
و كان من كبار العلماء، و من فقهاء الرواة، أخذ العلوم عن الامام أبي عبد الله الصادق- عليه السّلام و روى عنه و عن الامام موسى الكاظم- عليه السّلام، و وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت- عليهم السّلام- تبلغ مائة و أحد عشر مورداً «2»
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏2، ص: 567
و صنّف عدّة كتب منها: كتاب «يوم و ليلة» و كتاب «فكر»، و كتاب «بدء الخلق و الحث على الاعتبار» و كتاب «علل الشرائع».
و اتّهمه جماعة بالغلو و بغير ذلك، إلّا أنّ كثيراً من العلماء رجّح وثاقته، بل جلالة قدره، و نفوا عنه هذه التهم «1» فقد عدّه الشيخ المفيد من شيوخ أصحاب أبي عبد الله- عليه السّلام و خاصته و بطانته و ثقاته الفقهاء الصالحين.
و ذكره الشيخ الطوسي في السفراء الممدوحين، حيث روي أنّ الامام الصادق- عليه السّلام جعله وكيله بعد وفاة عبد الله بن أبي يعفور.
كما رويت فيه عدة روايات عن الأَئمّة- عليهم السّلام-، تشير إلى أنّه كان محموداً عندهم، فعن يونس بن يعقوب، قال: أمرني أبو عبد الله- عليه السّلام أن آتي المفضل و أعزّيه بإسماعيل و قال: اقرأ المفضل السلام و قل له: إنّا قد أُصبنا بإسماعيل فصَبَرنا فاصبر كما صبرنا، إذا أردنا أمراً و أراد الله عزّ و جلّ أمراً فسلّمنا لَامر الله عزّ و جلّ.
و عن موسى بن بكر قال: كنت في خدمة أبي الحسن- عليه السّلام، و لم أكن أرى شيئاً يصل إليه إلّا من ناحية المفضل بن عمر و لربّما رأيت الرجل يجي‏ء بالشي‏ء فلا يقبله منه و يقول: أوصله إلى المفضل.
و روي أنّ الامام الكاظم- عليه السّلام ترحّم عليه، و قال: أما إنّه قد استراح.
قيل: يكفي في جلالة المفضل تخصيص الامام الصادق- عليه السّلام إياه بكتابه المعروف بتوحيد المفضل، و هو الذي سماه النجاشي بكتاب «فكر» و في ذلك دلالة واضحة على أنّ المفضل كان من خواص أصحابه و مورد عنايته.
و كتاب «التوحيد» هذا هو مجموعة من الدروس، أملاها عليه الامام الصادق‏
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏2، ص: 568
- عليه السّلام، و منها من حكم الاسرار، و أسرار الحكم ما خفي على الكثير علمها، حيث ذكر فيها- عليه السّلام- من بدائع خلق الله تعالى و غرائب صُنعه في الإنسان و الحيوان و النبات و الشجر و غير ذلك ما يدل على قدرة الله تعالى في خلقه، و تدبيره، و إرادته «1» و للمفضل بن عمر وصية قيمة حافلة بأخلاق أهل البيت- عليهم السّلام- و آدابهم و سيرتهم، أوصى بها إخوانه، و هي طويلة، نكتفي بذكر بعض فقراتها: أُوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له، و شهادة أن لا إله إلّا الله، و أنّ محمداً عبده و رسوله، اتقوا الله و قولوا قولًا معروفاً، و ابتغوا رضوان الله، و اخشوا سخطه، و حافظوا على سنّة الله، و لا تتعدّوا حدود الله، و راقبوا الله في جميع أُموركم، و ارضوا بقضائه فيما لكم و عليكم.
عليكم بالفقه في دين الله و الورع عن محارمه، و حسن الصحبة لمن صحبكم برّاً كان أو فاجراً.
ألا و عليكم بالورع الشديد فانّ ملاك الدين الورع، صلوا الصلوات لمواقيتها و أدّوا الفرائض على حدودها.
ألا و لا تقصروا فيما فرض الله عليكم، و بما يرضى عنكم، فإنّي سمعت أبا عبد الله- عليه السّلام يقول: «تفقهوا في دين الله و لا تكونوا أعراباً، فانّه من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة».
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏2، ص: 569
عليكم بولاية آل محمد- صلى الله عليه و آله و سلم-، أصلحوا ذات بينكم، و لا يغتب بعضكم بعضاً، تزاوروا و تحابّوا و ليُحسن بعضكم إلى بعض.
لا تغضبوا من الحق إذا قيل لكم، و لا تبغضوا أهل الحق إذا صدعوكم به، فإنّ المؤمن لا يغضب من الحق إذا صدع به «1»
677 المُفضَّل بن مُهَلهل «2»

(.. 167 ه) التميميّ السّعديّ، أبو عبد الرحمن الكوفيّ.
روى عن: سليمان الاعمش، و منصور بن المعتمر، و بيان بن بشر، و عطاء بن السائب، و سفيان الثوري، و هو من أقرانه.
و عده الشيخ الطوسي من أصحاب الامام أبي عبد الله الصادق- عليه السّلام.
روى عنه: أبو أُسا






فهرس‏ التراث، ج‏1، ص: 157
المفضّل بن عمر الجعفي (- 148 ح) «1»

أبو عبد الله المفضّل بن عمر الجعفي الكوفي.
من أصحاب الصادق عليه السّلام (ت/ 148 ه) و الكاظم عليه السّلام (ت/ 183 ه) و الرضا عليه السّلام (ت/ 202 ه).
وصفه المفيد بقوله: «من شيوخ أصحاب أبي عبد الله الصادق عليه السّلام و خاصته و بطانته، و ثقاة الفقهاء الصالحين رضوان الله عليهم».
و قال الطوسي: «إن المفضل من قوّام الائمة، و كان محمودا عندهم محبوبا لديهم، ثم إنه كان من وكلائهم الذين مضوا على منهاجهم».
و قال النجاشي: «كوفي، فاسد المذهب، مضطرب الرواية لا يعبأ به، و قيل: إنه كان خطّابيا، و قد ذكرت له مصنفات لا يعوّل عليها»، ثم ذكر كتبه و اسناده إليه، و ذكر من كتبه كتاب فكّر و كتاب في الخلق».
قال الجلالي: ان الزيادة قلّما يسلم منها كتاب، و ذلك يدعو إلى التمحيص و التحقيق لا عدم التحديث عنه، و لا ادري كيف انتهى إلى الحكم بعدم التعويل مع ما له من القواعد المشروحة في دراية الحديث.
و قال المجلسي في المفضل و في الراوي عنه- محمد بن سنان-: «ان الضعف في محل المنع، بل يظهر من الاخبار الكثيرة علوّ قدرهما و جلالتهما».
أسند إليه النجاشي و الطوسي.
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 158
من آثاره:
1- توحيد المفضّل:
ما أملاه الإمام الصادق عليه السّلام، و قد اشتهر تسميته بالتوحيد، مع أن النجاشي سماه كتاب «فكّر» حيث إنّ الإمام أمر بذلك في المجالس التي أملاها عليه، فراجع.
2- رسالة الإهليلجة:
صرّح ابن شهراشوب في المعالم انه من إملاء الإمام الصادق عليه السّلام و من تأليف المفضّل الجعفي، أوردها بكاملها العلامة المجلسي في البحار 3: 152- 198.
3- كتاب الصراط:
نسخة منه في المكتبة الوطنية بباريس ف 11، سنة 1449 م، و قد صوّرتها.
و في أول النسخة ما نصه: (بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب الصراط، تأليف المفضّل بن عمر عمّر الله قلوبنا به و لسائر المؤمنين، و حسبي الله و نعم الوكيل، رب أنعمت فزد يا كريم. بسم الله الرحمن الرحيم، رواه الشيخ أبو الحسن محمد الهدري رحمه الله قال: رويت عن الشيخ الفاضل الثقة ابي الحسين محمد بن علي قدّس الله روحه، يرويه عن سيدنا ابي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي شرف الله العلي مقامه، قال: حدثني محمد بن منصور البغدادي قال: حدثنا أبو الحسين علي بن سلمان قال: حدثني أحمد إسحاق البزاز، قال: حدثني الحسين بن محمد القمي، عن ماهان الابلي، عن يونس بن ظبيان عن المفضل بن عمر رحمهم الله ...).
تاريخ النسخة سنة 1206 ه و قد جاء اسم الناسخ في آخر الصفحة: 182 و أنّه يوسف بن غريب بن جابر، و ينتهي نسبه إلى عبد الواحد المغربي من خراز محل توت في المغرب، و ذكر نسبه متصلا بآل برمك.
فهرس‏التراث، ج‏1، ص: 159
زرارة بن أعين الشيباني (- 150) «1»

عبد ربه أبو الحسن زرارة بن أعين بن








تاريخ التراث العربي، قسم‏3ج‏1، ص: 279
19- المفضّل الجعفى‏
هو المفضل بن عمر الجعفى الكوفى، يطلق أتباعه على أنفسهم «المفضّليّة». كان تابعا لجعفر الصادق و أبى الخطاب محمد بن أبى زينب الأسدى (المتوفى 147 ه/ 764 م) مؤسس فرقه «الخطابية» المتطرفة (انظر مارجليوث فى دائرة المعارف الإسلامية 2/ 999- 1000). و سنة وفاة المفضل ليست مؤكدة، غير أن راويته محمد ابن سنان توفى سنة 220 ه/ 835 م (انظر، الرجال للنجاشى إيران 252، 326)، و على ذلك فمن المحتمل أنه كان يعيش حوالى 180 ه/ 796 م.



الهفت و الأظلة

صفحه ۱۶۳ لعلک ترید حدیث الهفت
ص ۱۶۷ الهفتیة
ص ۱۷۱ عبارت بصائر با دو تغییر: فی احادیث السبعة(الشیعة بصائر) ... الهفتیة(التقیة)
ص ۱۷۱ وراء قافکم هذا




الخرائج و الجرائح ؛ ج‏2 ؛ ص734
43- و منها:
ما روي عن زرارة قال أبو جعفر ع‏ حدث عن بني إسرائيل و لا حرج قلت إن في حديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال و أي شي‏ء هو فكأنه اختلس‏ «1» قلبي فكنت أفكر ساعة لا أدرك‏ «2» ما أريد فقال لعلك تريد التقية «3» قلت نعم قال صدق بها فإنها حق‏ «4».
44- و منها:
ما روي عن جعفر بن هارون الزيات قال‏ كنت أطوف بالبيت فرأيت أبا عبد الله ع فقلت في نفسي هذا هو الذي يتبع هذا هو الإمام و الذي هو كذا و كذا فما علمت به إلا على منكبي و أقبل علي فقال‏ أ بشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال و سعر «5» «6».
______________________________
(1) يقال: خالس فلانا: انتهز منه فرصة فاعجله.
(2) «أذكر» خ ل.
(3) «الهفتية» م و هو تصحيف.
(4) رواه في بصائر الدرجات: 240 ح 9 بإسناده الى زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه البحار: 2/ 237 ح 28، و العوالم: 3/ 546 ح 12، و مدينة المعاجز: 338، و الايقاظ من الهجعة: 373.



رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) ؛ ج‏1 ؛ ص375
260- محمد بن مسعود، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي قال:
حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران، قال: حدثني زرارة قال، قال لي أبو جعفر عليه السلام حدث عن بني اسرائيل و لا حرج قال: قلت جعلت فداك و الله ان في احاديث الشيعة ما هو اعجب من احاديثهم قال: و أي شي هو يا زرارة؟ قال:
فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد قال لعلك تريد الهفتية (1) قلت نعم قال:
فصدق بها فانها حق.
قوله: الهفتية «1» بالهاء المفتوحة ثم الفاء ثم التاء المثناة من فوق ثم ياء النسبة المشددة أي ملمة تتهافت منها القلوب فتتساقط العقائد و يهتاج منها تهاوش الوساوس في الصدور و تثاور الشكوك في الاعتقادات.
و في بعض النسخ «الهفية» بكسر الفاء و اسكان الياء المثناة من تحت قبل التاء المثناة من فوق على الفعيلة بمعنى الفاعلة.
قال في مجمل اللغة: التهافت تساقط الشى‏ء شيئا شيئا، و تهافت الفراش في النار تساقط، و كل شي‏ء انخفض و اتضع فقد هفت و انهفت، و وردت هفيتة من الناس اقحمتها السنة اي ساقطة.
و في الصحاح: هفت الشي‏ء هفتا و هفاتا، اي تطاير لخفته، و كل شي‏ء انخفض و اتضع فقد هفت و انهفت، و التهافت التساقط قطعة قطعة و يقال، وردت هفيته من الناس للذين اقحمتهم السنة «2».
و في القاموس: المفهوت المتحير «3».
و الهفتية او الهفيتة في هذا الحديث هي غيبة القائم المنتظر عليه السلام غيبة طويلة
______________________________
(1) و في المطبوع من الرجال: الغيبة
(2) الصحاح: 1/ 270
(3) القاموس: 1/ 160



بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص240
19- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الوشاء عن محمد بن حمران قال حدثنا زرارة قال قال أبو جعفر ع‏ حدث عن بني إسرائيل يا زرارة و لا حرج فقلت جعلت فداك إن في حديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال فأي شي‏ء هو يا زرارة قال فاختلس في قلبي فمكثت ساعة لا أذكره ما أريد قال لعلك تريد التقية قال نعم قال صدق بها فإنها حق.



الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة ؛ النص ؛ ص373
صاحب الوسائل
الرابع و الثلاثون بعد المائة ما رواه أيضا فى أول الجزء الثالث من بصائر الدرجات‏
عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على الوشاء عن محمد بن حمران عن زرارة عن أبى جعفر عليه السلام قال: حدث عن بنى اسرائيل يا زرارة و لا حرج، قلت: ان فى أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم؟ فقال: و أى شي‏ء هو يا زرارة؟ فاختلس فى قلبى فكنت ساعة لا أذكر ما أريد، فقال: لعلك تريد الرجعة؟ قلت: نعم، قال: حدث بها فانها حق.
اقول: رجعة الشيعة ليست بأعجب من أحاديث بنى اسرائيل، و انما ذاك رجعة الائمة عليهم السلام.
________________________________________
شيخ حر عاملى، محمد بن حسن، الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، 1جلد، نويد - تهران، چاپ: اول، 1362 ش.



مدينة معاجز الأئمة الإثني عشر ؛ ج‏5 ؛ ص98
الثالث و الخمسون علمه- عليه السلام- بما نسي زرارة و إخباره به‏
1497/ 81- محمد بن الحسن الصفار: عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران قال: حدثنا زرارة قال: قال أبو جعفر- عليه السلام-: حدث عن بني إسرائيل يا زرارة و لا حرج، فقلت:
جعلت فداك إن في حديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم، قال:
و أي‏ «4» شي‏ء هو يا زرارة؟
[قال:] «5» فاختلس في‏ «6» قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد قال:
لعلك تريد التقية؟
قلت‏ «7» نعم قال: صدق [بها] «8» فانها حق. «9»



بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏2 ؛ ص237
28- ير، بصائر الدرجات ابن يزيد عن الوشاء عن محمد بن حمران عن زرارة قال قال أبو جعفر ع‏ حدث عن بني إسرائيل يا زرارة لا حرج فقلت جعلت فداك في حديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم قال فأي شي‏ء هو يا زرارة قال فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد قال لعلك تريد التقية قلت نعم قال صدق بها فإنها حق‏ «2».
______________________________
(2) قد تقدم في باب آداب الرواية سؤال عبد الأعلى بن أعين أبا عبد الله عليه السلام عن صحة هذا الخبر و جوابه عليه السلام عن صحته و معناه فليراجع.



رجال الكشي - إختيار معرفة الرجال ؛ النص ؛ ص157
260 محمد بن مسعود، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي‏ «2» قال حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن محمد بن حمران، قال حدثني زرارة، قال‏، قال لي أبو جعفر (ع) حدث عن بني إسرائيل و لا حرج، قال قلت جعلت فداك و الله إن في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم! قال و أي شي‏ء هو يا زرارة قال فاختلس من قلبي فمكثت ساعة لا أذكر ما أريد، قال لعلك تريد الغيبة «3» قلت نعم، قال فصدق بها فإنها حق.
______________________________
(3)- كذلك في الترتيب. و في باقى النسخ: الهفيتة و هم الذين ابتلوا بالمجاعة و الشدة.