بسم الله الرحمن الرحیم

والضحی و الم نشرح سورة واحدة-کذا الفیل و لایلاف-فصل بین دو سوره به بسم الله الرحمن الرحیم

1|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات

*************
القرائة-1|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جهر به بسم الله الرحمن الرحیم
نهي از بسم الله در سوره حمد
جزئیت بسم الله الرحمن الرحیم


مستمسك العروة الوثقى؛ ج‌6، ص: 175
(مسألة 9): الأقوى اتحاد سورة (الفيل) و (لإيلاف) و كذا (و الضحى) و (ألم نشرح) (2)
---------------------
(2) عن الانتصار نسبته الى آل محمد (ص)، و عن الأمالي نسبة الإقرار به الى دين الإمامية، و عن السرائر و التحرير و نهاية الأحكام و التذكرة و المهذب البارع و غيرها أنه قول علمائنا، و يشهد له المرسل في الشرائع: «‌
روى أصحابنا أن (الضحى) و (أ لم نشرح) سورة واحدة، و كذا (الفيل) و (لايلاف)» «5»‌
و نحوه المرسل المحكي عن الهداية «6»، و الفقه الرضوي «7»، و مجمع البيان «8»، و‌ المسند «9»، عن أبي العباس- على‌ ما عن السياري-: « (الضحى) و (ألم نشرح) سورة واحدة».
و‌ المسند عن شجرة أخي بشر النبال- على ما عن البرقي-: «أ لم تر كيف و لايلاف سورة واحدة» «1».
و نحوه مسنده عن أبي جميلة «2»، و ضعف سندها منجبر باعتماد الأصحاب عليها، و يؤيدها‌ صحيح زيد الشحام: «صلى بنا أبو عبد اللّه (ع) الفجر فقرأ (الضحى)، و (أ لم نشرح) في ركعة» «3»‌
و‌ خبر المفضل بن صالح عن أبي عبد اللّه (ع): قال: «سمعته يقول: لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا (الضحى) و (أ لم نشرح)، و (أ لم تر كيف) و (لايلاف قريش) «4».
بحمل السورة فيه على المعنى الدارج عند الناس.
و من ذلك يظهر ضعف ما في المعتبر من قوله: «لقائل أن يقول:
لا نسلم أنهما سورة واحدة بل لم لا يكونا سورتين و إن لزم قراءتهما في الركعة الواحدة على ما ادعوه فنطالب بالدلالة على كونهما سورة واحدة و ليس في قراءتهما في الركعة الواحدة دلالة على ذلك، و قد تضمنت رواية المفضل تسميتهما سورتين». و تبعه عليه جماعة، بل نسب الى المشهور بين من تأخر عنه، و إن كان يشهد له خبر المفضل- بناء على حمل السورة فيه على السورة الحقيقية الواقعية و على كون الاستثناء متصلا كما هو الظاهر- إلا أنه يتعين حمله على إرادة السورة بالنظر الدارج- كما سبق- جمعاً بينه و بين تلك المراسيل المعتمد عليها، و احتمال أن المراد بالمراسيل المسانيد المتضمنة للجمع بين السورتين، مثل صحيح الشحام، و خبر المفضل، بعيد جداً.
و أما‌ صحيح الشحام الآخر: «صلى بنا أبو عبد اللّه (ع) فقرأ في الأولى (الضحى) و في الثانية (أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)» «1»‌
فإجمال الفعل فيه مانع عن صلاحيته للمعارضة لغيره، و مثله‌
صحيحه الثالث: «صلى بنا أبو عبد اللّه (ع) فقرأ بنا (الضحى) (و أَ لَمْ نَشْرَحْ)» «2».
مضافاً الى إجماله من حيث كون القراءة في ركعتين أو ركعة، و أما خبر داود الرقي المنقول‌
عن الخرائج و الجرائح عن داود الرقي عن أبي عبد اللّه (ع)- في حديث- قال: «فلما طلع الفجر قام فأذن و أقام و أقامني عن يمينه و قرأ في أول ركعة (الحمد) و (الضحى) و في الثانية بالحمد و (قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ) ثمَّ قنت» «3».
فضعف سنده و إجمال الفعل فيه مانع عن العمل به، مع إمكان حمله على إرادة السورتين معاً من (الضحى).
هذا و لكن الإنصاف أن حصول الوثوق بصدور هذه المراسيل ممنوع إذ ليست هذه المراسيل الا كمرسل الشرائع- مع أنه ناقش في المعتبر بما ذكر.


مستمسك العروة الوثقى، ج‌6، ص: 177‌
فلا يجزئ في الصلاة إلا جمعهما مرتبتين مع البسملة بينهما (1).
-----------------------
(1) كما عن جماعة، بل عن المقتصر نسبته إلى الأكثر، لثبوتها في المصاحف المعروفة عند المسلمين من صدر الإسلام، و لقاعدة الاحتياط، للشك في قراءة سورة بتركها. و فيه: أن ثبوتها في المصاحف أعم من الجزئية، فإن بناء أكثر أصحاب المصاحف على عدم جزئية البسملة من كل سورة، و مع ذلك يثبونها في مصاحفهم، فإثباتها في المصاحف ناشئ من اعتقاد أن سورة الإيلاف سورة مستقلة، فاثبتوا البسملة في صدرها كما أثبتوها في صدر كل سورة‌ باعتقاد أنها جزء- مع أن المحكي عن مصحف أبي سقوطها «1»، و أما كون المرجع عند الشك في المقام قاعدة الاحتياط فغير ظاهر، بل المرجع أصل البراءة، للشك في وجوب قراءتها، لإجمال مفهوم السورة، و ليست من قبيل المفهوم المبين كي لا يكون التكليف مشكوكا بوجه و يكون الشك في المحصل. و كأنه لذلك اختار كثير العدم، بل عن البحار: نسبته إلى الأكثر، و عن التهذيب: أنه قال: «عندنا لا يفصل بينهما بالبسملة».
و عن التبيان و مجمع البيان: أن الأصحاب لا يفصلون بينهما بها.










مستمسك العروة الوثقى؛ ج‌6، ص: 174
(مسألة 8): البسملة جزء من كل سورة (2)، فيجب قراءتها عدا سورة براءة.
(مسألة 9): الأقوى اتحاد سورة (الفيل) و (لإيلاف) و كذا (و الضحى) و (ألم نشرح) فلا يجزئ في الصلاة إلا جمعهما مرتبتين مع البسملة بينهما
---------------------
(2) إجماعا كما عن الخلاف، و مجمع البيان، و نهاية الاحكام، و الذكرى و جامع المقاصد، و ظاهر السرائر و غيرها، و في المعتبر نسبته إلى علمائنا، و يشهد له جملة من النصوص‌
كصحيح ابن مسلم: «سألت أبا عبد اللّه (ع) عن السبع المثاني و القرآن العظيم أ هي الفاتحة؟ قال (ع): نعم. قلت: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ من السبع؟ قال (ع): نعم هي أفضلهن» «4».
و‌ خبر يحيى بن عمران الهمداني: «كتبت إلى أبي جعفر (ع): جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ب‍ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ في صلاته وحده بأم الكتاب فلما صار إلى غير أم الكتاب من السورة تركها فقال العباسي: ليس‌ بذلك بأس؟ فكتب (ع) بخطه: يعيدها مرتين على رغم أنفه» «1».
- يعني العباسي.
نعم في بعض النصوص: جواز تركها من السورة «2»، و في بعضها:
جواز تركها إلا في افتتاح القراءة من الركعة الأولى «3»، و في بعضها:
جواز تركها من الفاتحة في الأولى «4»، و الجميع لا مجال للعمل به بعد حكاية الإجماعات القطعية على خلافه، فليحمل على التقية.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 27/2/2024 - 10:55

سیره شیعه در قرائت سوره انشراح و ضحی در قرن ششم هجری

نقض، ص 673-675
آنگه گفته است: [عقيدۀ شيعه در باب خواندن سوره‌ها در نماز] فضيحت پنجاه و دوم. آن كه رافضى گويد سورۀ «و الضّحى» و «ألم نشرح» و «ألم تر كيف» و «لإيلاف قريشٍ‌» هر چهار، دو سوره است و هرگز در نماز نخوانند. و جامعى كه در دستِ ايشان است [و] مى‌گويند: خطِّ اميرالمؤمنين است به چهار سوره نوشته، و جامعى كه در گنبدِ طغرل نهاده و به خطِّ مرتضى علم الهدى بغداد هم به چهار سوره نوشته. اكنون از سه وجه بيرون نيست: يا أميرالمؤمنين ندانسته آنچه خواجه رافضى دانسته، يا رافضى دروغ مى‌گويد، يا خود آن مصحف نه خطِّ أميرالمؤمنين على است.
[عقيدۀ شيعه در باب سور والضحى، الم نشرح، الم تر كيف و لايلاف قريش و خواندن اين سوره در نمازها]
[اما] جواب اين شبهه آن است كه شكّى نيست كه به مذهبِ شيعه اين چهار سوره به صورت، به معنى دو سوره است؛ أمّا آنچه گفته «در نماز نخوانند» دروغى محض است كه هم در فرايض و هم در نوافل خوانند، امّا فاصله نكنند به تسميه كه هر دو به حكمِ يك سوره است. امّا در جامعِ أميرالمؤمنين و در جامعِ مرتضى علم الهدى [از بهر آن] به قاعدۀ چهار سوره نوشته كه كتابتْ ديگر است و قرائتْ ديگر.

دليل بر اين آن است كه به اتّفاقِ قُرّا و علما و فقها سورۀ أنفال و سورۀ توبه يكى است و در قرآن دو نويسند. فاصله به سرخى و شرحِ آيات ظاهر است و اين هر دو يك سوره است از «سبع طوّل»؛ لانّهُم يرونَهُما واحدةً لأنّهُما نَزَلَتا جميعاً في مغازي رسولِ اللّٰه - صلى اللّٰه عليه و آله -.

[خبر نبوى در باب سوره‌هاى موسوم به سبع طوال]

روايت است كه «اُعطيتُ السّبعَ الطّوّلَ مكانَ التّوراة (الخبر)». و اين هفت سوره است: بقره و آل عمران و سورة النّساء و المائدة و الأنعام و الأعراف، و هفتم سورة الأنفال است با توبه از سبع طول. تا هم خبرِ رسول - صلى اللّٰه عليه و آله - درست باشد، و هم قولِ قرّا و علما حقيقةً‌.

[سوره‌شناسى قرآن از نظر شيعه و پاسخ شبهات]

و علىّ بن الحسين الواقدى و غيرِ او در كتب آورده‌اند كه اين هر دو يك سوره است، و اگرچه دو نويسند؛ تا بداند كه قرائتْ دگر باشد و كتابتْ ديگر. و ابن مهران از مُقريانِ معتبر است، سنّى است، نه رافضى؛ قولش حجّت باشد در كتاب المقاطع و المبادى ، در وقوف آورده كه سورۀ «و الضّحى» و «ألم نشرح» يك سوره است. برگيرد و بخواند تا بداند. و اين صورت بدان ماننده است كه مذهبِ خواجه ناصبى چنان است كه «آمين» از خاتمۀ «فاتحه» است و تاركِ آن ملحد و رافضى است. با اين همه در هيچ مصحفى ننوشته‌اند و مصحفى به خطِّ عثمان بن عفّان در جامعِ دمشق هست بر سرِ تربتِ أمّ كلثوم و در آخر «الحمد» «آمين» ننوشته است. اكنون از سه وجه خالى نيست: يا خدا و مصطفى و عثمان و همۀ صحابه ندانسته‌اند آنچه خواجۀ ناصبى دانسته، يا مصحف‌ها همه به خطا نوشته‌اند، يا خود «آمين» نه از «الحمد» است. پس درست شد كه آن دوگانه محال است، كه خدا و رسول - صلى اللّٰه عليه و آله - و أئمّه عالم‌ترند از ناصبيان، و مصاحف همه درست است؛ امّا خواجه دروغ مى‌گويد و «آمين» نه از «الحمد» است. اگر هست و شايد كه ننويسند، اين نيز دو سوره است و شايد كه چهار سوره نويسند كه قرائتْ دگر باشد و كتابتْ دگر. و اگر روا باشد كه خواجۀ ناصبى صد و پنجاه سال است كه به دروغ و تقيّه لاف مى‌زند و مذاهب را به كورىِ رافضيان يكى مى‌خواند و مى‌گويد: مذهب ابوحنيفه و شافعى يكى است، اگر جوامع و مدارس و منابر و فقها و علما [را] كه مختلف و مخالف‌اند يكى داند و آن دو مذهب را يكى خواند، فضيحت نيست، پس دو سوره يكى خواندن نيز فضيحت نباشد. تا اين دليل و حجّت‌ها با آن شبهت‌ها قياس كند.