بسم الله الرحمن الرحیم

جهر به بسم الله الرحمن الرحیم

1|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات

*************
القرائة-1|1|بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نهي از بسم الله در سوره حمد




تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (1/ 181)
والجواب عن خبر أنس من وجوه: الأول: قال الشيخ أبو حامد الإسفرايني: روي عن أنس في هذا الباب ست روايات، أما الحنفية فقد رووا عنه ثلاث روايات: إحداها:
قوله صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين.
وثانيتها:
قوله: إنهم ما كانوا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم.
وثالثتها:
قوله: لم أسمع أحدا منهم قال بسم الله الرحمن الرحيم،
فهذه الروايات الثلاث تقوي قول الحنفية، وثلاث أخرى تناقض قولهم: إحداها: ما ذكرنا أن أنسا روى أن معاوية لما ترك بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة أنكر عليه المهاجرون والأنصار، وقد بينا أن هذا يدل على أن الجهر بهذه الكلمات كالأمر المتواتر فيما بينهم. وثانيتها:
روى أبو قلابة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.
وثالثتها: أنه سئل عن الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والإسرار به فقال:
لا أدري هذه المسألة فثبت أن الرواية عن أنس في هذه المسألة قد عظم فيها الخبط والاضطراب، فبقيت متعارضة فوجب الرجوع إلى سائر الدلائل، وأيضا ففيها تهمة أخرى، وهي أن عليا عليه السلام كان يبالغ في الجهر بالتسمية، فلما وصلت الدولة إلى بني أمية بالغوا في المنع من الجهر، سعيا في إبطال آثار علي عليه السلام، فلعل أنسا خاف منهم فلهذا السبب اضطربت أقواله فيه، ونحن وإن شككنا في شيء فإنا لا نشك أنه مهما وقع التعارض بين قول أنس وابن المغفل وبين قول علي بن أبي طالب عليه السلام الذي بقي عليه طول عمره فإن الأخذ بقول علي أولى، فهذا جواب قاطع في المسألة.
ثم نقول: هب أنه حصل التعارض بين دلائلكم ودلائلنا، إلا أن الترجيح معنا، وبيانه من وجوه: الأول:






الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه (ص: 108)
وحكي ان الشيخ ابن الوفاء كان يجهر بالبسملة وكان حنفي المذهب فجمع المولى الكوراني علماء قسطنطينية في الجامع وهو مفت بها ليحضروا الشيخ ابن الوفاء ويمنعوه عن العمل بخلاف المذهب فاجتمعوا وكانوا ينتظرون المولى سنان باشا فلما حضر هو قال ما الداعي الى هذا الاجتماع فبين المولى الكوراني سببه فقال هو إذا حضر الرجل وقل اني اجتهدت في هذه المسئلة فأدى اجتهادي الى الجهر بالبسملة احضروا له الجواب قال له المولى الكوراني امجتهد هو قال نعم انه يعلم التفسير بالبطون السبعة ويحفظ من السنة الصحاح الستة وهو عارف بشرائط الاجتهاد والقواعد الاصولية قال المولى الكوراني انت تشهد بهذا قال نعم قال للحاضرين قوموا فمن كان له مثل هذا الشاهد لا ينبغي ان يعارض فتفرقوا عن المجلس



الشقائق النعمانيه في علماء الدوله العثمانيه (ص: 146)
وكان رحمه الله تعالى حنفي المذهب الا انه كان يجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية ويجلس فيها للاستراحة فانكر عليه العلماء لذلك بناءعلى انه لا يصح خلط المذاهب واجاب عنه المولى سنان باشا وقال لعله ادى اجتهاده الى ذلك في السمئلتين المذكورتين وقالوا هل يمكن منه الاجتهاد فقال نعم انا اشهد بأن شرائط الاجتهاد موجودة فيه فقبلوا شهادته ولم يتعرضوا له




شذرات‏ الذهب ج‏4 426 سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة ..... ص : 423
و في يوم الجمعة ثامن عشر شهر ربيع الآخر، سنة تسع و خمسين، صلى القائد في جامع [ابن‏] طولون بعسكر كثير، و خطب عبد السميع بن عمر العبّاسي الخطيب، و ذكر أهل البيت و فضائلهم، رضي الله عنهم، و دعا للقائد جوهر، و جهر القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم، و قرأ سورة الجمعة و المنافقين في الصلاة، و أذن بحيّ على خير العمل، و هو أول ما أذن به بمصر، ثم أذن به في سائر المساجد، و قنت الخطيب في صلاة الجمعة.