بسم الله الرحمن الرحیم

قال حماد رأیت في مصحف أبي و منهم من بدل تبديلا

فهرست مباحث علوم قرآنی
مصحف أبيّ بن کعب
شواهد کلام قرطبی در تعدد اختیار برای هر قاری
شواهد کلام علامه طباطبائي قده در تعدد مصحف برای هر صحابی مقری
شرح حال حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري(000 - 167 هـ = 000 - 784 م)
و منهم من بدل تبديلا
قوم سلمان-يستبدل قوما غيركم

و منهم من بدل تبدیلا-ص717 - كتاب موسوعة التفسير المأثور - من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا - المكتبة الشاملة



صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)
ذكر الإخبار عما يجب على المرء من التصبر تحت ظلال السيوف في سبيل الله
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن (1) بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23] ، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا» (2) . [3: 64]
__________
(1) في " الفتح " 6/23: في رواية ثابت " فقالت عمتي الربيع بن النضر أخته: فما عرفت أخي إلا ببنانه "، زاد النسائي من هذا الوجه " وكان حسن البنان ".
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
وأخرجه أحمد 3/253، والنسائي في " الكبرى " كما في " التحفة " == 1/135، والطبري في " تفسيره " 21/146-147 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (2044) ، وأحمد 3/194، ومسلم (1903) في الإمارة: باب ثبوت الجنة للشهيد، والترمذي (3200) في التفسير: باب ومن سورة الأحزاب، والنسائي في " الكبري "، والواحدي في " أسباب النزول " ص 237-238 من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 14/395، وأحمد 3/201، والبخاري (2805) في الجهاد: باب قول الله عز وجل {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} و (4048) في المغازي: باب غزوة أحد، والترمذي (3201) ، والطبري 1/147، والبيهقي 9/43-44، والبغوي في " تفسيره " 3/520 من طريق حميد، عن أنس.
وأخرجه مختصرا البخاري (4783) في تفسير سورة الأحزاب: باب {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} ، والواحدي ص 238 من طريق ثمامة، عن أنس.



صحيح ابن حبان - مخرجا (11/ 92)
4772 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر، وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم، والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع، فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين أين؟ فوالذي نفسي بيده، إني لأجد ريح الجنة، دون أحد، قال: فحمل، فقاتل، فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله، ما أطقت، ما أطاق، فقالت أخته: والله ما عرفت أخي إلا بحسن بنانه، فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف، ورمية سهم، وطعنة رمح، فأنزل الله {من المؤمنين رجال صدقوا، ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23]، قال حماد: «وقرأت في مصحف أبي، ومنهم من بدل تبديلا»
رقم طبعة با وزير = (4752)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح: م (1903).

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم



التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (7/ 148)
4752 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا هدبة بن خالد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس:
أن أنس بن النضر تغيب عن قتال بدر وقال: تغيبت عن أول مشهد شهده النبي صلى الله عليه وسلم والله لئن أراني الله قتالا ليرين ما أصنع فلما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأقبل سعد بن معاذ يقول: أين؟! أين؟! فوالذي نفسي بيده إني لأجد ريح الجنة دون أحد قال: فحمل فقاتل , فقتل فقال سعد: والله يا رسول الله ما أطقت ما أطاق فقالت أخته: والله ماعرفت أخي إلا بحسن بنانه فوجد فيه بضع وثمانون جراحة ضربة سيف ورمية سهم وطعنة رمح فأنزل الله: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23][ص:149]
قال حماد: وقرأت في مصحف أبي: ومنهم من بدل تبديلا
= (4772) [64: 3]
[تعليق الشيخ الألباني]
صحيح: م (1903).



تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 239)
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله: (فمنهم من قضى نحبه) قال: موته على الصدق والوفاء. (ومنهم من ينتظر) الموت على مثل ذلك، ومنهم من بدل تبديلا (1) .
__________
(1) الذي في الدر المنثور بدله: وآخرون ما بدلوا تبديلا.


تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (4/ 378)
أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (المتوفى: 542هـ)
وَما بَدَّلُوا وما غيروا، ثم أكد بالمصدر، وقرأ ابن عباس على منبر البصرة «ومنهم من بدل تبديلا» ، رواه عنه أبو نصرة، وروى عنه عمرو بن دينار «ومنهم من ينتظر وآخرون بدلوا تبديلا»


تفسير القرطبي (14/ 160)
ومنهم من ينتظر الشهادة وما بدلوا عهدهم ونذرهم. وقد روي عن ابن عباس أنه قرأ" فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا". قال أبو بكر الأنباري: وهذا الحديث عند أهل العلم مردود، لخلافه الإجماع، ولأن فيه طعنا على المؤمنين والرجال الذين مدحهم الله وشرفهم بالصدق والوفاء، فما يعرف فيهم مغير وما وجد من جماعتهم مبدل، رضي الله عنهم.


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 588)
وأخرج سعيد بن منصور وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس أنه كان يقرأ {فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر} وآخرون {وما بدلوا تبديلا}
تغییر شده



التفسير المنير للزحيلي (26/ 140)
وعن الكلبي والحسن وعكرمة: شرط في الاستبدال توليهم، لكنهم لم يتولوا، فلم يستبدل قوما، وهم العرب أهل اليمن أو العجم.



مسند أحمد ط الرسالة (17/ 319)
بعدا بعدا "، أو قال: " سحقا سحقا لمن بدل بعدي " (1)
__________
(1) حديث صحيح، عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار -وإن يكن فيه لين- متابع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن داود -وهو الطيالسي- فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري تعليقا. أبو حازم: هو الأعرج سلمة بن دينار.
وأخرجه البخاري (6584) و (7050) و (7051) ، ومسلم (2291) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (774) ، وابن عبد البر في "التمهيد" 2/307-308 من طرق عن أبي حازم، بهذا الإسناد. وصدر الحديث



سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (7/ 1657)
فنادى مناد من بعدي: إنهم قد بدلوا بعدك، فقلت: ألا سحقاً! ألا سحقاً! ".
وإسناده جيد على شرط مسلم.



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 387)
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن حماد قال: وجدت في مصحف أبي (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما)


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (1/ 646)
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن حماد قال: قرأت في مصحف أبي (للذين يقسمون)


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (6/ 360)
وأخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة قال: قرأت من مصحف أبي بن كعب {وإني عليه لقوي أمين} قال: أريد أعجل من ذلك


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (7/ 387)
وأخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة رضي الله عنه قال: قرأتها في مصحف أبي وإنه لذكر للساعة


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 327)
وأخرج ابن المنذر عن حماد رضي الله عنه قال: قرأت في مصحف أبي ولا تمنن تستكثر


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (8/ 695)
ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد قال ابن الضريس في فضائله: أخبرنا موسى بن إسماعيل أنبأنا حماد قال: قرأنا في مصحف أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد: هذه الآن سورة وأحسبه قال: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق






قوم سلمان-يستبدل قوما غيركم

قوم سلمان-يستبدل قوما غيركم


تفسير القرآن من الجامع لابن وهب (1/ 65)
أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي (المتوفى: 197هـ)
145 - قال: وأخبرني مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن [ص:66] أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلى هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}، قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا، ثم لا يكونوا أمثالنا؛ فضرب على فخذ سلمان الفارسي، ثم قال: هذا وقومه، لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس.




سنن الترمذي ت بشار (5/ 236)
3260 - حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا شيخ، من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الآية {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} قالوا: ومن يستبدل بنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال: هذا وقومه هذا وقومه.
هذا حديث غريب في إسناده مقال.
وقد روى عبد الله بن جعفر، أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن.




سنن الترمذي ت شاكر (5/ 383)
3260 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا شيخ، من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الآية {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد: 38] قالوا: ومن يستبدل بنا؟ قال: [ص:384] فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال: «هذا وقومه هذا وقومه». «هذا حديث غريب في إسناده مقال» وقد روى عبد الله بن جعفر، أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن
__________

[حكم الألباني] : صحيح





صحيح ابن حبان - محققا (16/ 63)
ذكر سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه
7123- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو طاهر حدثنا ابن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد: 38] قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذي إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال: "هذا وقومه لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس" 1. [3: 8]
__________
1 حديث صحيح. مسلم بن خالد - هو المخزومي المكي الزنجي- سيئ الحفظ، لكنه قد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو الطاهر: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح، والعلاء: هو ابن عبد الرحمن الحرقي.
وأخرجه الطيري في "جامع البيان" 26/66-67، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 1/3 من طريقين عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري 26/66 و 67، وأبو نعيم 1/2-3 و 3 من طرق عن مسلم بن خالد، به.
وأخرجه الترمذي "3261" في تفسير القرآن: باب ومن سورة محمد، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 1/3 من طريقين عن إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن جعفر بن نجيح، عن العلاء، به. وعبد الله بن جعفر هذا: ضعيف.
وأخرج أبو نعيم 1/3 من طرق عن عبد الله بن جعفر، به.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/334 من طريق أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني، عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، به.
وأخرجه الترمذي "3260" من طريق عبد الرزاق، عن شيخ من أهل المدينة عن العلاء به. وقال: هذا حديث غريب في إسناده مقال.
وأخرجه أبو نعيم 1/3-4 من طريق عبد الله بن جعفر، و 1/5 من طريق إبراهيم بن محمد المدني، كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وأخرجه طرفه الأخير: أحمد 2/309، ومسلم "2546" "230"، وأبو نعيم 1/4 من طريق يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة.
وأخرجه أبو نعيم 1/4 و 5 و6، وابن شيبة 12/207 من طرق عن أبي هريرة. وانظر الحديث رقم "7308" و "7309".





صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 62)
7123 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أبو الطاهر، حدثنا [ص:63] ابن وهب، أخبرني مسلم بن خالد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد: 38]، قالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا، ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي، ثم قال: «هذا وقومه لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس»

رقم طبعة با وزير = (7079)
__________
[تعليق الألباني]
صحيح - «الصحيحة» (1017).

[تعليق شعيب الأرنؤوط]
حديث صحيح





المعجم الأوسط (8/ 349)
8838 - حدثنا مقدام، نا ابن نزار، وعبد الله بن عبد الحكم، قالا: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد: 38] ، فقالوا: يا رسول الله، من هؤلاء الذين إن تولينا استبدل بنا قوما غيرنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذ سلمان الفارسي، ثم قال: «هذا وقومه، لو كان الدين معلقا بالثريا لناله رجال من الفرس»
لم يرو هذا الحديث عن مسلم بن خالد إلا خالد بن نزار "





تحفة الأحوذي (9/ 103)
3260 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا شيخ، من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الآية {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد: 38] قالوا: ومن يستبدل بنا؟ قال: -[384]- فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال: «هذا وقومه هذا وقومه». «هذا حديث غريب في إسناده مقال» وقد روى عبد الله بن جعفر، أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن
__________
[حكم الألباني] : صحيح
[3260] قوله (عن العلاء بن عبد الرحمن) بن يعقوب الحرقي وإن تتولوا أي إن تعرضوا وتدبروا عن طاعته يستبدل قوما غيركم أي يجعلهم بدلكم (ثم لا يكونوا أمثالكم) أي في التولي عن طاعته بل مطيعين له عز وجل (قالوا) أي قال بعض الصحابة (على منكب سلمان) أي الفارسي وفي الرواية الآتية فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان ولا منافاة بينهما لأن الظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب على فخذه ومنكبه هذا وقومه هم الفرس قوله (هذا حديث غريب) في سنده شيخ من أهل المدينة وهو مجهول








تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 193)
وذكر أنه عنى بقوله (يستبدل قوما غيركم) : العجم من عجم فارس.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بزيع البغدادي أبو سعيد، قال: ثنا إسحاق بن منصور، عن مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: "لما نزلت (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) كان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء القوم الذين إن تولينا استبدلوا بنا، قال: فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان، فقال: من هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو أن الدين تعلق بالثريا لنالته رجال من أهل فارس".
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا، ثم لا يكونوا أمثالنا، فضرب على فخذ سلمان قال: هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس". حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: ثنا عبد الله بن الوليد العدني، قال: ثنا مسلم بن خالد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: "نزلت هذه الآية وسلمان الفارسي إلي جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحك ركبته ركبته (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا: يا رسول الله ومن الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا، قال: فضرب فخذ سلمان ثم قال: هذا وقومه".





تفسير ابن أبي حاتم - محققا (10/ 3299)
قوله تعالى: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم
18592 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم قيل من هؤلاء وسلمان رضي الله عنه إلى جنب النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: هم الفرس وهذا وقومه» «3» .

18593 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تلا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- هذه الآية وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم فقالوا يا رسول الله: من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا، فضرب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على منكب سلمان ثم قال: «هذا وقومه والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس» «4» .







تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة (9/ 288)
محمد بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريدي (المتوفى: 333هـ)
وقوله - عز وجل -: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
قال بعضهم: قد تولوا، وهم أهل مكة، واستبدل قوما غيرهم وهم أهل المدينة، لكن هذا بعيد؛ لأن السورة مدنية؛ فلا يحتمل الخطاب بها لأهل مكة بقوله: (وإن تتولوا).
ومنهم من يقول: الله - عز وجل - أخبر ووعد أهل المدينة أنهم إن يتولوا استبدل غيرهم أطوع منهم لله - تعالى - فلا تولوا هؤلاء ولا استبدل غيرهم.
وقال بعضهم: هو على وجهين:
أحدهما: قوله: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم)، أي: لم تتولوا ولم يستبدل قوما غيركم.
والوجه الآخر: قد تولوا واستبدل بهم النخع، وأحمس، وناس من كندة، والذين تولوا حنظلة وأسد، وغطفان، وبنو فلان.
وقوله - عز وجل -: (ثم لا يكونوا أمثالكم) أي: لا يكونوا أمثالكم في الطاعة لله -تعالى - بل أطوع له وأخضع، والله أعلم.
وذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن قوله: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم) فضرب بيده على فخذ سلمان الفارسي، وقال: " والذي نفسي بيده، لو كان الدين منوطا بالثريا، لتناوله رجال من فارس ".
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " رأيت غيما سوداء، ردفها غيم بيض، فاختلطت بها فتعقب بهن جميعا " قالوا: يا رسول الله، فما أولت؟ قال: " العجم يشركونكم في دينكم وأنسابكم "، قالوا: العجم يا رسول الله؟! قال: " نعم، لو كان الإيمان معلقا بالثريا، لناله رجال من العجم، وأسعدهم به أهل فارس " فإن ثبت هذا الخبر، فجائز أن يستدل به على جعل العجم أكفاء العرب؛ لأنه قال: " يشركونكم في أنسابكم " فإذا أشركوهم في أنسابهم صاروا أكفاء لهم.
ويحتمل أن يكون قوله: " يشركونكم في أنسابكم "؛ لأنهم يسبونهم، فيلدون منهم أولادا فيشتركون فيما ذكر، والله أعلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)، قالوا: ومن يستبدل قوما؟ قال: فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على منكب سلمان، ثم قال: " هذا وقومه هذا "، وقال في حديث آخر: " والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا، لناله رجال من فارس "، والله أعلم بالصواب، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.
* * *






تفسير السمرقندي = بحر العلوم (3/ 307)
وإن تتولوا يعني: تعرضوا عما أمركم الله به من الصدقة، وغير ذلك مما افترض الله عليكم من حق. يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم يعني: يهلككم، ويأت بخير منكم، وأطوع لله تعالى منكم ثم لا يكونوا أمثالكم يعني: أشباهكم في معصية الله تعالى. قال بعضهم: لم يتولوا، ولم يستبدل بهم. وقال بعضهم: استبدل بهم أناس من كندا وغيرها. وروى أبو هريرة قال: لما نزلت هذه الآية، قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الذين، إن تولينا استبدلوا بنا؟ قال: وعنده سلمان. فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليه، ثم قال: «هذا وقومه» ، ثم قال: «لو كان الإيمان معلقا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس» وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.






تفسير الماوردي = النكت والعيون (5/ 307)
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (المتوفى: 450هـ)
قوله عز وجل: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم} فيه أربعة أوجه: أحدها: وإن تتولوا عن كتابي، قاله قتادة. الثاني: عن طاعتي , حكاه ابن أبي حاتم. الثالث: عن الصدقة التي أمرتم بها، قاله الكلبي. الرابع: عن هذا الأمر فلا تقبلونه، قاله ابن زيد. {يستبدل قوما غيركم} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم أهل اليمن وهم الأنصار , قاله شريح بن عبيد. الثاني: أنهم الفرس. روى أبو هريرة قال: لما نزل {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوآ أمثالكم} كان سلمان إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا يستبدلوا بنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان وقال: (هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو أن الدين معلق بالثريا لناله رجال من أبناء فارس). الثالث: أنهم من شاء من سائر الناس، قاله مجاهد. {ثم لا يكونوا أمثالكم} فيه وجهان: أحدهما: يعني في البخل بالإنفاق في سبيل الله، قاله الطبري. الثاني: في المعصية وترك الطاعة. وحكي عن أبي موسى الأشعري أنه لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (هي أحب إلي من الدنيا).





تفسير القرطبي (16/ 258)
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم" أي أطوع لله منكم. روى الترمذي عن أبى هريرة قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم" قالوا: ومن يستبدل بنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال:] هذا وقومه. هذا وقومه [قال: حديث غريب في إسناده مقال. وقد روى عبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي بن المديني أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: وكان سلمان جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان، قال:] هذا وأصحابه. والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس [. وقال الحسن: هم العجم. وقال عكرمة: هم فارس والروم. قال المحاسبي: فلا أحد بعد العرب من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا، ولا كانت العلماء منهم إلا الفرس. وقيل: إنهم اليمن، وهم الأنصار، قاله شريح بن عبيد. وكذا قال ابن عباس: هم الأنصار. وعنه أنهم الملائكة. وعنه هم التابعون. وقال مجاهد: إنهم من شاء من سائر الناس."








تفسير ابن كثير ت سلامة (7/ 324)
وقوله: {وإن تتولوا} أي: عن طاعته واتباع شرعه (3) {يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} أي: ولكن يكونون سامعين مطيعين له ولأوامره.
وقال (4) ابن أبي حاتم، وابن جرير: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، أخبرني مسلم بن خالد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة [رضي الله عنه] (5) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} ، قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدل بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي ثم قال: "هذا وقومه، ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس" (6) تفرد به مسلم بن خالد الزنجي، ورواه عنه غير واحد، وقد تكلم فيه بعض الأئمة، والله أعلم.






تفسير الألوسي = روح المعاني (13/ 236)
وقوله تعالى وإن تتولوا عطف على قوله سبحانه:
إن تؤمنوا أي وإن تعرضوا عن الإيمان والتقوى يستبدل قوما غيركم يخلق مكانكم قوما آخرين وهو كقوله تعالى: يأت بخلق جديد [إبراهيم: 19] ثم لا يكونوا أمثالكم في التولي عن الإيمان والتقوى بل يكونون راغبين فيهما.
وثم للتراخي حقيقة أو لبعد المرتبة عما قبل، والمراد بهؤلاء القوم أهل فارس،
فقد أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط. والبيهقي في الدلائل والترمذي وهو حديث صحيح على شرط مسلم عن أبي هريرة قال: «تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وإن تتولوا إلخ فقالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونون أمثالنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال: هذا وقومه والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس» .
وجاء في رواية ابن مردويه عن جابر الدين بدل الإيمان، وقيل: هم الأنصار، وقيل: أهل اليمن، وقيل: كندة. والنخع، وقيل: العجم، وقيل: الروم، وقيل: الملائكة وحمل القوم عليهم بعيد في الاستعمال، وحيث صح الحديث فهو مذهبي.
والخطاب لقريش أو لأهل المدينة قولان والظاهر أنه للمخاطبين قبل والشرطية غير واقعة، فعن الكلبي شرط في الاستبدال توليهم لكنهم لم يتولوا فلم يستبدل سبحانه قوما غيرهم والله تعالى أعلم.





التحرير والتنوير (26/ 139)
روى الترمذي عن أبي هريرة قال: تلا رسول الله هذه الآية «وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. قالوا: ومن يستبدل بنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان الفارسي ثم قال: هذا وقومه، هذا وقومه»
قال الترمذي حديث غريب.
وفي إسناده مقال. وروى الطبراني في «الأوسط» : هذا الحديث على شرط مسلم وزاد
فيه «والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس»
. وأقول هو يدل على أن فارس إذا آمنوا لا يرتدون وهو من دلائل نبوءة النبيء صلى الله عليه وسلم فإن العرب ارتد منهم بعض القبائل بعد وفاة النبيء صلى الله عليه وسلم وارتد البربر بعد فتح بلادهم وإيمانهم ثنتي عشرة مرة فيما حكاه الشيخ أبو محمد ابن أبي زيد، ولم يرتد أهل فارس بعد إيمانهم.











شرح مشكل الآثار (5/ 381)
ثم تأملنا معنى ما فيه فوجدناه وعيدا شديدا للمذكورين فيه إن تولوا , من استبدال غيرهم بهم ممن لا يكونون أمثالهم فيه , فوجدنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم المخاطبون بذلك إن تولوا , فلم يتولوا بحمد الله ونعمته فيستحقوا ذلك الوعيد رضوان الله عليهم. [ص:382] ووجدنا الوعيد قد يقصد به إلى من يراد به غيره , ومن ذلك قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين} [الزمر: 65] وذلك مما علم الله عز وجل أنه لا يكون منه ; لأنه قد تولاه وأعصمه , وأعد له رضوانه وجنته , وكان المراد بذلك الوعيد غيره , بمعنى أي: لما كانت منزلته صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل هذه المنزلة التي ليست لغيره , وكان إن أشرك لحقه الوعيد الذي في هذه الآية , والشرك لا يكون منه صلى الله عليه وسلم , كان من قد يكون الشرك إذا أشرك بذلك الوعيد أولى , وبوقوعه به أحرى. ومثل قول الله عز وجل له صلى الله عليه وسلم: {ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين} [الحاقة: 45] قال أبو جعفر: الوتين: نياط القلب , ثم قد علم عز وجل أن ذلك لا يكون منه , فأعلمهم عز وجل أن ذلك لو كان منه حل له هذا الوعيد , ليعلموا أنه إذا كان ذلك منهم , وفيهم من هو موهم منه أنه قد يجوز أن يكون ذلك منه , إن لم يعصمه عنه ربه عز وجل , أنهم بحلول ذلك الوعيد بهم إذا كان منهم أولى , وبوقوعه بهم أحرى , فمثل ذلك قوله جل وعز لهم: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم} [محمد: 38] وهم خيرته لنبيه صلى الله عليه وسلم , وقد أعد لهم ما أعد لهم في الآخرة , من كرامته ورضوانه بما لا يكون منهم معه في الدنيا التولي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , كان ذلك الوعيد لسواهم ممن قد يجوز توليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فيكون بتوليه عنه من أهل ذلك الوعيد , ويكون حريا بوقوعه به , والله تعالى نسأله التوفيق


مشكاة المصابيح (3/ 1759)

6253 -[58] (ضعيف)

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: [وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم] قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال: «هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس» . رواه [ص:1760] الترمذي




التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (10/ 205)

7079 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر حدثنا ابن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد: 38] قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال: (هذا وقومه! لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من فارس)

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح ـ ((الصحيحة)) (1017).



سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (3/ 13)

1017 - " لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء. يعني سلمان الفارسي ".

أخرجه البخاري (8 / 521) ومسلم (6 / 191 - 192) من طريق أبي الغيث عن

أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة

(الجمعة) فلما قرأ: * (وآخرين منهم لم يلحقوا بهم) *، قال رجل: من هؤلاء

يا رسول الله؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة أو مرتين أو

ثلاثا قال: وفينا سلمان الفارسي، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده

على سلمان ثم قال: الحديث.

قلت: وقد صح بلفظ آخر، وهو: " لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من

فارس أو قال: من أبناء فارس حتى يتناوله ". أخرجه مسلم (6 / 191) وأحمد (

2 / 308 - 309) من طريق زيد بن الأصم عن أبي هريرة مرفوعا.

قلت: وله طريق أخرى عن أبي هريرة وفيه سبب وروده، وهو ما أخرجه بن أبي

حاتم وابن جرير من طريق مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي

هريرة قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية: * (وإن تتولوا

يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) * قالوا: يا رسول الله من هؤلاء

الذين إن تولينا استبدل بنا، ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب بيده على كتف

سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال: هذا وقومه، لو كان الدين.. ". قال

الحافظ بن كثير: " تفرد به مسلم بن خالد الزنجي وقد تكلم فيه بعض الأئمة ".

قلت: وهو ضعيف من قبل حفظه والسبب الذي ساقه للحديث يخالف ما رواه أبو الغيث

عن أبي هريرة في اللفظ الأول. (انظر الاستدراك رقم 14 / 1) وروي بلفظ " لو

كان العلم ... " ويأتي في " الضعيفة " (2054) . وله شاهد من حديث ابن عمر

مرفوعا بلفظ: " رأيت غنما كثيرة سوداء، دخلت فيها غنم كثيرة بيض، قالوا فما

أولته يا رسول الله؟ قال: العجم، يشركونكم في دينكم وأنسابكم. قالوا:

العجم يا رسول الله؟ قال: لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم

، وأسعدهم به الناس ".




صحيح وضعيف سنن الترمذي (7/ 260، بترقيم الشاملة آليا)

(سنن الترمذي)

3260 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا شيخ من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الآية (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه قال هذا حديث غريب في إسناده مقال وقد روى عبد الله ابن جعفر أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن.

تحقيق الألباني:

صحيح، الصحيحة (1017 / الطبعة الثانية)




تراجعات الألباني (ص: 6، بترقيم الشاملة آليا)

(83) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تلا هذه الاية " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ان تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب على فخد سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال: هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجل من الفرس " المشكاة 6244،الهداية 6205 والترمذي 3260 و3261، انظر الصحيحة تحت رقم 1017والاستدراك 14 - 21 ص 488 في اخر المجلد الثالث من الصحيحة وفيه ذكر الشيخ متابعين ثم قال:فالحديث بهذه المتابعات صحيح والله أعلم.







تفسير القرآن الكريم - المقدم (120/ 10، بترقيم الشاملة آليا)-محمد أحمد إسماعيل المقدم
ثم قال تبارك وتعالى: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} [محمد:38]، قوله: (وإن تتولوا) معطوف على الحملة الشرطية المتقدمة وهي قوله: (وإن تؤمنوا وتتقوا) إلى أن قال: (وإن تتولوا) أي: إن تعرضوا عن الإيمان والتقوى.
(يستبدل قوما غيركم) أي: يستبدل قوما آخرين يكونون مكانكم، هم أطوع لله منكم.
قال ابن عباس: (لما نزلت هذه الآية قالوا: من هؤلاء الذين يستبدلهم الله بنا؟ وسلمان إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الفرس، هذا وقومه)، وفي إسناده مسلم الزنجي، وقد تفرد به، وفيه مقال معروف، ولهذا الحديث طرق في الصحيح.
وهذا الدرس في الحقيقة عندما درسته كان الدرس رقم (12) من دروس التفسير، بتاريخ الخميس سبعة جماد الأولى، سنة 1399هـ، أي: أنه قبل حوالي (20) سنة تقريبا، وكان في بداية ثورة الخميني عليه من الله ما يستحقه، وقد عانينا كثيرا بسبب سوء فهم أو سوء تطبيق كثير من الناس أيامها، فقد كان الكلام على أشده، وكان الناس يرموننا بالجنون كيف أننا ننتقد الخميني؟! فهذه ذكريات مما عانيناه بسبب سوء فهم تفسير هذه الآية، ولها نضاير أيضا في القرآن الكريم، فكان بعض الناس الذين اندفعوا بدافع الحماس العاطفي بدون بصيرة، يقحمون أنفسهم في تأييد الخميني بصورة تدل على جهلهم بأصول الإسلام، وهي العقيدة الصحيحة، وكيف نحكم على الآخرين.
فكان كثير من الناس يقولون: إن هذا الحديث يدل على أن الله سبحانه وتعالى راض عن الخميني، وعن ثورته، وعما عليه الرافضة في إيران، فكانوا دائما يستدلون بهذا الحديث، وهو حديث ابن عباس: (لما نزلت هذه الآية قالوا: من هؤلاء؟ وسلمان إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الفرس، هذا وقومه).
فنقول: صحيح هم الفرس، وهناك أدلة أخرى تبين ذلك، لكن من هم الفرس المعنيون؟ إنهم: أهل السنة والجماعة وليسوا أهل البدعة والضلالة.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية، فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان رضي الله عنه ثم قال: هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس)، وهذه إشارة إلى خروج علماء عظام من فارس.
وفارس كانت إيران والعراق، فلاشك أن فارس خرج منها أئمة كبار في الحديث وفي الفتوى وغيره، وعلى رأسهم الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله تعالى، فهو من فارس.
فالحديث ينطبق على أهل السنة من هؤلاء الأئمة، وأما أئمة الضلالة مثل الخميني فهو عدو لدود للإسلام وللسنة ولأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، وعقيدته الفاسدة في تحريف القرآن الكريم وغير ذلك من الألفاظ البشعة التي قالها، فلا يمكن أبدا أن يقصد بهذه النصوص على الإطلاق.
والحديث في هذا الأمر ذو شجون، وأنا مع مرور الأيام التفت إلى أمر مهم جدا وهو: أن الأجيال تتغير، فدائما أكرر مسائل قد تكلمت فيها قبل وبالتفصيل المريح، لكن أضطر أحيانا من خلال أسئلة الإخوة، ومن خلال بعض الأمور العابرة أن أذكر أمورا أساسية جدا وهي غير معروفة للإخوة، ومن ضمنها الموقف الصحيح من الشيعة؟ وكيف تحكم عليهم؟ وقد تكلمنا من قبل في هذا الموضوع بعنوان: شيعة اليوم أخطر من شيعة الأمس.
فالحقيقة أن الشخص يحتاج إلى أن يذكر نفسه بين وقت وآخر أننا لابد أن نعيد الكلام في هذه الأمور الأساسية؛ لأن الأجيال الجديدة للأسف مقصرون في القراءة، وفي نفس الوقت نحن نقصر في المادة التي نقدمها وإن كنا أحيانا نكون معذورين، فنحن إن شاء الله نجتهد في أن نستمر، وبعض الناس يسخرون لإطفاء هذا النور، فالله حسيبهم! وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية، فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الذين إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال: هذا وقومه، والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس)، وفي إسناده أيضا مسلم بن خالد الزنجي تفرد به.
وقال عكرمة: هم فارس والروم، وفي سورة الجمعة إشارة إليه، قال تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} [الجمعة:2]، ثم قال: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [الجمعة:3]، فهناك أمم أخرى سوف تدخل في الإسلام غير العرب الذين هم أمة أمية، ولم يكن نزل فيهم كتاب.
قال عكرمة: هم فارس والروم.
وقال الحسن: هم العجم.
وقال شريح بن عبيد: هم أهل اليمن، وقيل: الأنصار، وقيل: الملائكة، وقيل: التابعون.
وقال مجاهد: هم من شاء الله من سائر الناس.
وقال الكلبي: هم كندة والنخع والنقعة من عرب اليمن.
وقال المحاسبي: فلا أحد يعد بعد العرب من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا ولا كانت منهم العلماء إلا الفرس.
وحكي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (هي أحب إلي من الدنيا)، والله أعلم بحاله، فلينظر في سنده.



أرشيف ملتقى أهل التفسير (ص: 0)
ـ[أبو عمر الشامي]•---------------------------------•[22 May 2007, 04:03 ص]ـ
أنبأنا حماد قال: قرأت في مصحف أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك .. ..

إذا كان أولاد أبي يقولون أنهم لا يملكون مصحف أبيهم وأن عثمان أحرقه، فمن أين جاء حماد به؟ لا شك أنه مصحف مزور إما عمدا وإما خطأ




قال حماد رأیت في مصحف أبي و منهم من بدل تبديلا







****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 29/10/2025 - 3:23

صحيح ابن حبان - محققا (11/ 92)  و كتاب صحيح ابن حبان التقاسيم والأنواع، ج ۵،‌ص ٢١١ و کتاب التعلیقات الحسان علی صحیح ابن حبان لناصر الدین الالبانی، ج ٧، ص ١۴٨

در موسوعه التفسیر بالمأثور هم چنین آمده است:

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (٢٣)}

[قراءات]

٦١٩٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- أنه كان يقرأ: (فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وآخرون بدلوا تبديلا) (١٢/ ١٠)

٦١٩٧٠ - عن أبي نضرة، قال: سمعت ابن عباس يقرأ على المنبر: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من بدل تبديلا)  (١٢/ ١٢)(كتاب موسوعة التفسير المأثور، ج ١٧، ص ٧١٧)