بسم الله الرحمن الرحیم

تاریخ رد تعدد قراءات با حدیث حرف واحد-تفاوت تلقی تعارض بین دو حدیث با رد تعدد قراءات با حدیث حرف واحد

فهرست مباحث علوم قرآنی
۲.۲ روایات نفي سبعة أحرف از کتب شیعة
قبول تعدد قراءات عند اصحابنا در کلام قطب راوندی در قرن ششم-عدم قبول تعدد عند اصحابنا در کلام وحید در قرن دوازده
قطب راوندی-فقه القرآن-علی مذهبنا-نعمل بالقراءتين
کلمات شیخ طوسي قده در باره قراءات
التبیان-الشیخ الطوسی-وجوه القرئات-کلهاحق-کلهاصواب


خیلی تفاوت میکند که حدیث حرف واحد در قبال حدیث سبعة احر قرار داده شود، و اینکه به وسیله حدیث حرف واحد، تعدد قراءات مردود دانسته شود، شیخ طوسی و طبرسی قدهما در مقدمه تبیان و مجمع، دو حدیث را به ظاهر متهافت دیدند اما نگفتند پس تعدد قراءات متواتره رایجه مردود است، بلکه در ذیل آیه شریفه لوجدوا فیه اختلافا کثیرا تضریح میکنند که وجوه قراءات همگی صواب و حق است، و ظاهرا اول بار در قرن یازدهم است که این تعارض بین حدیث حرف واحد و تعدد قراءات مطرح می‌شود و امثال مرحوم فیض کاشانی و سید نعمت الله جزائری از چنین تنافی‌ای سخن گفته‌اند؛ و خوشبختانه در کلام هر دو نفر شاهد آمده بر تعدد قراءات، در صافی روایت کلتا القرائتین حق با پاورقی توضیحی از خود فیض قده آمده، و در منبع الحیاة اعتراف به نظر جمهور المجتهدین من اصحابنا شده.

شیخ قده در تهذیب برای رد قرائت نصب، از حدیث حرف واحد اسم نمیبرند بلکه با یک حدیث خاص میگویند چون امام ع قرائت جر را تعیین فرمودند پس جر، قرائت منزلة است: قلنا أول ما في ذلك أن القراءة بالجر مجمع عليها و القراءة بالنصب مختلف فيها لأنا نقول إن القراءة بالنصب غير جائزة و إنما القراءة المنزلة هي القراءة بالجر و الذي يدل على ذلك‏: ما أخبرني به «...على الخفض هي أم على النصب قال بل هي على الخفض»، و هذا يسقط أصل السؤال ثم لو سلمنا أن القراءة بالجر مساوية للقراءة بالنصب ... لكانت أيضا مقتضية للمسح.

علامه مجلسی قده در ملاذ در حمل کلام شیخ قده که میگویند قرائت نصب جایز نیست میگویند که این خلاف اتفاق است، و نمیشود با این روایت ضعیف قرائت نصب را کنار گذاشت: نعم اتفقت الإمامية و تظافرت أخبارهم بوجوب تلاوة هذا القرآن، و العمل به بقراءاته المشهورة إلى أن يظهر الحق، فلا يمكن ردها لمحض رواية ضعيفة، فلا بد من توجيه لقراءة النصب، فالمعول على سائر الوجوه...



روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص260
______________________________
فقال‏ «و لا تقربوهن حتى يطهرن‏» «1» بالتشديد «يعني بذلك الغسل من الحيض» لا ريب في حرمة الوطء في الحيض و في الحل بعد الغسل، إنما الخلاف بعد الانقطاع قبل الغسل فعلى قراءة التشديد ظاهرها الحرمة مع تأييدها بقوله تعالى- فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله‏- «2» فإنه كالتأكيد لها، لأن الأطهار و التطهر ظاهرهما الغسل و على قراءة التخفيف ظاهرها الجواز لمفهوم الغاية و هو معتبر عند المحققين و لا ينافيها قوله تعالى‏ فإذا تطهرن‏ لأنه يمكن أن يكون حراما إلى الانقطاع و مكروها إلى الغسل كما يظهر من الأخبار و يمكن تنزيل كل رواية على الأخرى بأن يراد بالاطهار الطهارة أو بالعكس تجوزا، لكن التجوز في العكس أسهل من التجوز في عكسه، و يمكن إبقاء كل قراءة على حالها بأن يكونا مرادين حرمة على التخفيف و كراهة على التشديد بناء على تواتر القراءتين عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و الظاهر من أخبارنا أنهما من القراء، و إنما نزل القرآن على حرف واحد، و ما روي من أن القرآن نزل على سبعة أحرف على تقدير صحة الرواية أولها العامة و الخاصة بتأويلات كثيرة يذكرونها في مفتتح التفاسير، و نقل الطبرسي رحمه الله طرفا منها في مفتتح مجمع البيان، و ذكر الرازي و النيشابوري طرفا منها أيضا و على أي حال فلا ريب أن القراءة بالسبعة، بل بالعشرة جائز و معمول عليها وجوبا، و روي أخبار كثيرة قوية على جواز الوطء بعد غسل الفرج بأن يكون الاطهار أو التطهر شاملا له، و روي بالجواز مع غسل الفرج إذا أصابه شبق رواه الشيخ في الموثق، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام‏ «3» و الشبق شدة شهوة الجماع، فظهر أن‏ الاحتياط عدم الوطء قبل الغسل و إن كان الظاهر الجواز خصوصا إذا كان شبقا و غسل فرجها كما قاله الشيخ علي بن بابويه.



تفسير الصافي، ج‏1، ص: 61
أقول: و التوفيق بين الروايات كلها أن يقال: إن للقرآن سبعة أقسام من‏ الآيات و سبعة بطون لكل آية. و نزل على سبع لغات. و اما حمل الحديث على سبعة أوجه من القراءات ثم التكلف في تقسيم وجوه القراءات على هذا العدد كما نقله في مجمع البيان عن بعضهم فلا وجه له مع أنه يكذبه ما رواه في الكافي بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن القرآن واحد نزل من عند واحد و لكن الاختلاف يجي‏ء من قبل الرواة. و بإسناده عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يقولون إن القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال: كذبوا أعداء الله و لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد، و معنى هذا الحديث معنى سابقه و المقصود منهما واحد و هو أن القراءة الصحيحة واحدة الا أنه عليه السلام لما علم أنهم فهموا من الحديث الذي رووه صحة القراءات جميعا مع اختلافها كذبهم. و على هذا فلا تنافي بين هذين الحديثين و شي‏ء من أحاديث الأحرف ايضا.


تفسير الصافي ؛ ج‏1 ؛ ص158
و قالوا قلوبنا غلف‏: أي أوعية للخير و العلوم قد أحاطت بها و اشتملت عليها ثم هي مع ذلك لا نعرف لك...قال عليه السلام: و إذا قرئ غلف‏ «1» فإنهم‏ قالوا قلوبنا في غطاء فلا نفهم كلامك و حديثك كما قال الله تعالى‏ و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب‏، قال: و كلتا القراءتين حق و قد قالوا بهذا و هذا جميعا.
________________________________________
(1) كان القراءة الأولى بضم اللام جمع غلاف و الثانية بسكون اللام جمع أغلف مستعار من الأغلف الذي لم يختن.منه قدس الله سره.




ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار ؛ ج‏1 ؛ ص298
فإن قيل ما أنكرتم أن يكون القراءة بالجر تقتضي المسح إلا أنه متعلق بالخفين لا بالرجلين و إن كانت القراءة بالنصب توجب الغسل المتعلق بالرجلين على الحقيقة و يكون الآية بالقراءتين مفيدة لكلا الأمرين قلنا الخف لا يسمى رجلا في لغة و لا شرع كما أن العمامة لا تسمى رأسا و لا البرقع وجها فلو ساغ حمل ما ذكر في الآية من الأرجل على أن المراد به الخفاف لساغ في جميع ما ذكرناه فإن قيل فأين أنتم عن القراءة بنصب الأرجل و عليها أكثر القراء و هي موجبة للغسل و لا يحتمل سواه قلنا أول ما في ذلك أن القراءة بالجر مجمع عليها و القراءة بالنصب مختلف فيها لأنا نقول إن القراءة بالنصب غير جائزة و إنما القراءة المنزلة هي القراءة بالجر و الذي يدل على ذلك‏
37 ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى قال أخبرني أحمد بن محمد عن أبيه عن أحمد بن إدريس و سعد بن عبد الله عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي عبد الله عن حماد عن محمد بن النعمان عن غالب بن الهذيل قال‏ سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل- و امسحوا برؤسكم و أرجلكم إلى الكعبين‏ على الخفض هي أم على النصب قال بل هي على الخفض.
و هذا يسقط أصل السؤال ثم لو سلمنا أن القراءة بالجر مساوية للقراءة بالنصب من حيث قرأ بالجر من السبعة- ابن كثير و أبو عمرو و حمزة و في رواية أبي بكر عن عاصم و النصب قرأ به نافع و ابن عامر و الكسائي و في رواية حفص عن عاصم لكانت أيضا مقتضية للمسح لأن موضع الرءوس موضع نصب بوقوع الفعل الذي هو المسح عليه و إنما جر الرءوس بالباء و على هذا لا ينكر أن تعطف الأرجل ...
______________________________
قوله رحمه الله: غير جائزة.
أقول: هذا مبني على عدم تواتر القراءات عن النبي صلى الله عليه و آله، فإنه لو سلم تواترها فإنما هي متواترة عن أصحاب القراءات كعاصم مثلا، و هذا بين لمن تتبع كتب التفسير و القراءة و عرف كيفية ظهور تلك القراءات، مع أن الأخبار الكثيرة دالة على نقص القرآن و تغييره، و أن القرآن المنزل عند الأئمة عليهم السلام، و يظهر عند ظهور القائم عليه السلام و قد نزل بحرف واحد، و عليه جماعة من علمائنا كالسيد و المفيد و غيرهما.
نعم اتفقت الإمامية و تظافرت أخبارهم بوجوب تلاوة هذا القرآن، و العمل به بقراءاته المشهورة إلى أن يظهر الحق، فلا يمكن ردها لمحض رواية ضعيفة، فلا بد من توجيه لقراءة النصب، فالمعول على سائر الوجوه، و إنما ذكر هذا الوجه تقوية للمنع و استظهارا في الحجة، و الله يعلم.



شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏11 ؛ ص70
______________________________
و بالجملة اتفقت العامة على أن القرآن نزل على سبعة أحرف و ان اختلفوا فى تفسيرها و تعيينها حتى نقل عن ابن حبان أنه بلغ الاختلاف فى معنى الاحرف السبعة الى خمسة و ثلاثين قولا. و بالغ الصادق «ع» فى الرد عليهم و قال انه نزل على حرف واحد و الاختلاف انما جاء من قبل الرواة فالتبس ذلك الحرف المنزل بغيره على الامة لاجل ذلك فيجوز لهم القراءة بأحد هذه الحروف حتى يظهر الامر كما دل عليه الحديث الآتي عن سفيان بن السمط قال «سألت أبا عبد الله «ع» عن تنزيل القرآن قال اقرءوا كما علمتم» و دل عليه أيضا أخبار اخر.
....
شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني) ؛ ج‏11 ؛ ص71
قوله: (اقرءوا كما علمتم) القرآن نزل على حرف واحد من غير اختلاف فيه و لا يعلمه الا أهل الذكر عليهم السلام و الاختلاف انما جاء من قبل الناس فأمر «ع» بقراءته على وجه علموه لنا الى أن يخرج الصاحب «ع» فاذا خرج حمل الناس على ما أنزله تعالى على رسوله كما سيجي‏ء.



منبع الحياة و حجية قول المجتهد من الأموات ص71
جزايرى نعمت الله بن عبدالله‏-1112
و اما الثاني فقد خالف فيه الجمهور و معظم المجتهدين من أصحابنا فإنهم حكموا بتواتر القراءات السبع و بجواز القراءة بكل واحدة منها في الصلاة و قالوا ان الكل مما نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين (ص) و ربما استدلوا عليه بما روى من قوله (ص) نزل القرآن على سبعة أحرف فسروها بالقراءات مع انه ورد في الاخبار عن ابي الحسن الرضا (ع) رد هذا الخبر و ان القرآن نزل على حرف واحد






تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏1، ص: 57
.... و يؤكد أن إلى في الآية ليست بمعنى الغاية.
«159»- 8- ما أخبرني به الشيخ أيده الله تعالى عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن الحسين و غيره عن سهل بن زياد عن علي بن الحكم عن الهيثم بن عروة التميمي قال: سألت أبا عبد الله ع عن قوله تعالى- فاغسلوا وجوهكم و أيديكم إلى المرافق فقال ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم و أيديكم من المرافق ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه.
و على هذه القراءة يسقط السؤال من أصله.