بسم الله الرحمن الرحیم

قاعدة ما فیه قراءتان فی رسم المصحف

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست آیات رسم المصحف
فهرست القرائات
اختلاف مصاحف عثماني
رسم المصحف
رسم المصحف و ضبطه
قواعد رسم المصحف


الاتقان فی علوم القرآن، ج 2، ص 413-414

القاعدة السادسة: فيما فيه قراءتان، فكتب على احداهما:

و مرادنا غير الشاذ. و من ذلك: ملك يوم الدّين (4) ، يخدعون [البقرة: 9، و النساء: 142]. و وعدنا [البقرة: 51، و الأعراف: 142]. و الصّعقة [البقرة: 55]. و الرّيح [البقرة: 164]. و تفدوهم [البقرة: 85]. و تظهرون [البقرة: 85، و الأحزاب: 4]. و و لا تقتلوهم [البقرة: 191]. و نحوها. و وَ لَوْ لاٰ دَفْعُ ، فرهن [البقرة: 283]. طَيْراً في آل عمران: [49]، و المائدة: [110]. مّضعفة [آل عمران: 130]. و نحوه. عقدت أيمنكم [النساء: 33]. الأولين [المائدة: 107]. لمستم [النساء: 243، و المائدة: 6]. قسية [المائدة: 213، و الحج: 53، و الزمر: 22] قيما ، النساء: [5]. خطيئتكم في الأعراف [161]. طئف [الأعراف: 201، و القلم: 19]. حش للّه [يوسف: 31]. و سيعلم الكفّر [الرعد: 42]. تّزور [الكهف: 17]. زكيّة [الكهف: 74]. فلا تصحبنى [الكهف: 76]. لتّخذت [الكهف: 77]. مَهْداً [طه: 53، و الزخرف: 10]. و و حرم على قرية [الأنبياء: 95]. إنّ اللّه يدفع [الحج: 38]. سكرى و ما هم بسكرى [الحج: 2]. المضغة عظما فكسونا العظم [المؤمنون: 14]. سرجا . بل ادّرك [النمل: 66]. و وَ لاٰ تُصَعِّرْ [لقمان: 18]. ربّنا بعد [سبأ: 19]. أَسْوِرَةٌ [الزخرف: 53]. بلا ألف في الكلّ، و قد قرئت بها و بحذفها. غيبت الجب [يوسف: 10-15]. و أنزل عليه ءايت في العنكبوت: [50]. و ثمرت من أكمامها في فصلت: [47]. و جملت [المرسلات: 33]. فهم على بيّنت [فاطر: 40]. و هم فى الغرفت ءامنون [سبأ: 37]. بالتاء، و قد قرئت بالجمع و الإفراد. و تقيه [آل عمران: 28] بالياء، و لِأَهَبَ [مريم: 19] بالألف، و (يقض الحق) بلا ياء. و آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ [الكهف: 96]. بألف فقط، نجى المؤمنين [الأنبياء: 88]. بنون واحدة. و الصّراط كيف وقع، و بَصْطَةً في [الأعراف: 69]. و اَلْمُصَيْطِرُونَ [الطور: 37]. و بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية: 22]. بالصاد لا غير. و قد تكتب الكلمة صالحة للقراءتين؛ نحو: فكهون [يس: 55]. و هي قراءة، و على قراءتها هي محذوفة رسما، لأنه جمع تصحيح.




معجم علوم القرآن، ص 236-237

ما فيه قراءتان و رسم على إحداهما (من قواعد الرسم العثماني):

و هو أقسام ثلاثة:

1 - ما فيه قراءتان و رسم على أحدهما اقتصارا:

(صراط): لتقرأ بالسين و الصاد و الإشمام. (تقية): بآل عمران، لتقرأ على وزن مطية، و أيضا تقرأ بضم التاء و فتح القاف و ألف بعدها. (من حي): بالأنفال لتقرأ بالإدغام و فكه. (ثمودا): بهود و الفرقان و العنكبوت و النجم، لتقرأ بالتنوين و تركه. (لتخذت): كتبت بدون ألف بعد اللام لتحتمل القراءتين. (ليكة): بالشعراء و ص، رسمت بدون ألف قبل اللام و بعدها لتحتمل القراءتين.

2 - ما فيه قراءتان و رسم برسم واحد صالح لهما:

(ملك): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (يخدعون): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (فأزلهما): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (الصعقة): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (الأسرى): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (تفدوهم): بدون ألف، يحتمل ما فيها من قراءات. (فرقوا): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (حفظا): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (لفتيته): بدون ألف ليحتمل ما فيها من قراءات. (سيعلم الكفر): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (أ فتمرونه): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (جدر): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات. (ختمه مسك): بدون ألف، ليحتمل ما فيها من قراءات.

3 - ما فيه قراءتان و ورد برسمين على حسب كل منهما:

(و قالوا اتخذ): بالبقرة، كتب في المصحف الشامي بلا واو، و في غيره بواو تبعا لاختلاف القراءة المتواترة. (و أوصى): بالبقرة، كتبت في المصحف الإمام و المدني و الشامي بألف بين الواوين، و في غيرها بدون واو. (إلا قليلا): بالنساء، كتبت في المصحف الشامي بألف بعد اللام، و في غيره بدون ألف. (تجري من تحتها): بالتوبة، كتبت في المصحف المكي بزيادة من، و في غيره بحذف من. (أشد منهم): بغافر، كتب في المصحف الشامي بالكاف بدل الهاء، و في غيره بالهاء. (ذا العصف): بالرحمن، كتب في المصحف الشامي بألف بعد الذال، و في غيره بالواو. (فلا يخاف): بالشمس، كتب في المصحف المدني و الشامي بالفاء، و في غيرها بالواو.

 

 

آراء المستشرقین حول القرآن الکریم و تفسیره، ص 553-554

6 - قاعدة ما فيه قراءتان: خلاصتها أن الكلمة إذا قرئت على وجهين تكتب برسم أحدهما، غير القراءات الشاذة و مثال ذلك: اَلْفُلْكِ سورة البقرة (164) و يَخْدَعُونَ سورة البقرة . و هذه القواعد لم تكن بشكل عشوائي بل كانت لحكم و أسرار خفيت على «نولديكه» و غيره من المستشرقين حتى أن جمهور العلماء اعتبروا التقيد بهذا الرسم أمرا واجبا و قد ألف في هذه المسألة الشيخ محمد حبيب اللّه الشنقيطي كتابا سماه (إيقاظ الأعلام لوجوب اتباع رسم المصحف الإمام عثمان بن عفان - رضي اللّه عنه -). قال في حكم هذه المسألة: «اعلم أن رسم القرآن سنة متبعة باتفاق الأئمة الأربعة. بل بإجماع سائر المجتهدين.. فهو أمر إجماعي كما طفحت به الدفاتر حتى صار من المتواتر و إن خفي ذلك على بعض أبناء الزمان في البلاد المشرقية..» . و سأذكر بعض الفوائد لهذا الرسم العثماني. 1 - الدلالة في القراءات المتنوعة في الكلمة الواحدة بقدر الإمكان، بحيث تكتب الكلمة بصورة تحتمل هذه القراءات، فإن كان الحرف الواحد لا يحتمل ذلك جاء الرسم على الحرف الذي هو خلاف الأصل، و ذلك ليعلم جواز القراءة به و بالحرف الذي هو الأصل. و إذا لم يكن في الكلمة إلا قراءة واحدة بحرف الأصل رسمت به . 2 - إثبات اتصال السند للقرآن الكريم برسول اللّه - صلّى اللّه عليه و سلم - و حمل الناس على تلقيه من صدور الثقات، و لا يتكلوا على الرسم العثماني وحده فلا يقرؤه أحد إلا بروايته بسند متصل.. ففواتح السور هيئة النطق بها يختلف عما رسمت به . 3 - الدلالة على أصل الحركة ككتابة الكسرة ياءً، و الضمة واوا نحو: و إيتائ ذي القربى . أو الدلالة على أصل الحرف ككتابة الصلاة بالواو بدلا من الألف .

4 - الدلالة على معنى خفي دقيق كزيادة الياء في قوله تعالى: و السماء بنيناها بأييد للإيماء إلى قدرة اللّه سبحانه . 5 - إفادة بعض المعاني المختلفة لطريقة الإخفاء فيها و ذلك نحو قطع كلمة «أم» في قوله تعالى: أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً و وصلها في قوله تعالى: أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ فقطع الأولى للدلالة على أن «أم» المنقطعة بمعنى: (بل) أما وصل الثانية للدلالة على أنها المتصلة . و هكذا نجد أن هذه القواعد كانت لأسرار و فوائد جهلها «نولديكه» و أمثاله من المستشرقين و اعتبروا أن هذا من باب الاختلاف بين النسخ القرآنية و أن الرسم كان السبب في اختلاف كثير من القراءات.




المتحف فی رسم المصحف، ص 66

...النوع الثانی: ما فیه قراءتان و رسم برسم واحد صالح لهما:

و هذا النوع کثیر فی القرآن الکریم و ربما لا تخلو آیة منه، و من امثلة ذلک قوله تعالی: ملک یوم الدین رسم بدون الف و قد قرئت بها مالک هکذا و بدونها ملک فالقراءة بدونها موافقة للرسم تحقیقاً و القراءة بالالف موافقة للرسم تقدیراً‌ای کانها مقصودة للکاتب لکن حذفها احتصاراً کما یختصر کتابة لفظ الجلالة بدون الف بعد اللام مع قصد اثباتها و وجوبه فی النطق.











فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است