التوحيد (للصدوق)، ص: 76
31- حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من أنكر قدرته فهو كافر.
وسائل الشيعة، ج28، ص: 344
34920- 17- «4» و عن أحمد بن هارون الفامي عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من أنكر قدرته فهو كافر.
الفصول المهمة في أصول الأئمة (تكملة الوسائل)، ج1، ص: 246
[238] «4»- و عن الفامي، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن ابن أبي عمير، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، و من أنكر قدرته فهو كافر.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج3، ص: 299
29- يد، التوحيد الفامي عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من أنكر قدرته فهو كافر.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج4، ص: 140
6 يد، التوحيد الفامي عن محمد الحميري عن أبيه عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله ع قال: إن من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من أنكر قدرته فهو كافر.
التوحيد (للصدوق)، ص: 68
25- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين
__________________________________________________
(1). في نسخة (ج) «أحمد بن بشير».
(2). مضمون هذا الحديث معنى قولهم: «لا مؤثر في الوجود الا الله، فكل ما يقع في الوجود من دون أن يكون من شيء فهو من تكوينه و ابداعه، فكل مصنوع لكل أحد الا الله فيه شيء كان قبله و شيء حادث افاضه الله تعالى.
(3). كذا راجع ص 377.
(4). التوحيد بشروطه من سائر الاعتقادات الحقة نصف الدين، و النصف الآخر العمل بما اقتضاه التوحيد، و قوله: «و استنزلوا- الخ» تنبيه على أن هم الرزق لا يشغلهم عن الدين و تحصيل معارفه فانه مقسوم بينكم مضمون لكم يصل اليكم من رازقكم، فان قدر عليكم في بعض الاحيان فاستنزلوه و اطلبوا السعة بالصدقة و الانفاق كما قال تعالى: «و من قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله»
التوحيد (للصدوق)، ص: 69
السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن داود بن القاسم قال سمعت علي بن موسى الرضا ع يقول من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ثم تلا هذه الآية- إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون «1»
التوحيد (للصدوق)، ص: 80
36- حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن أبي عمير عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك إن الله تبارك و تعالى لا يشبه شيئا و لا يشبهه شيء و كل ما وقع في الوهم فهو بخلافه «1».
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله الدليل على أن الله سبحانه لا يشبه شيئا من خلقه من جهة من الجهات أنه لا جهة لشيء من أفعاله إلا محدثة و لا جهة محدثة إلا و هي تدل على حدوث من هي له فلو كان الله جل ثناؤه يشبه شيئا منها لدلت على حدوثه من حيث دلت على حدوث من هي له «2» إذ المتماثلان في العقول
__________________________________________________
(1). في نسخة (ب) «فهو يخالفه».
(2). أي لو كان يشبه شيئا من أفعاله لكان له جهة محدثة و لدلت تلك الجهة على حدوثه كما دلت على حدوث من هي له.
التوحيد (للصدوق)، ص: 81
يقتضيان حكما واحدا من حيث تماثلا منها «1» و قد قام الدليل على أن الله عز و جل قديم و محال أن يكون قديما من جهة و حادثا من أخرى و من الدليل على أن الله تبارك و تعالى قديم أنه لو كان حادثا لوجب أن يكون له محدث لأن الفعل لا يكون إلا بفاعل و لكان القول في محدثه كالقول فيه و في هذا وجود حادث قبل حادث لا إلى أول و هذا محال فصح أنه لا بد من صانع قديم و إذا كان ذلك كذلك فالذي يوجب قدم ذلك الصانع و يدل عليه يوجب قدم صانعنا و يدل عليه «2»
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 260
حدثنا الحسين بن علي قال حدثنا هارون بن موسى قال محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن هشام قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد ع إذ دخل عليه معاوية بن وهب و عبد الملك بن أعين فقال له معاوية بن وهب يا ابن رسول الله ما تقول في الخبر الذي روي أن رسول الله ص رأى ربه على أي صورة رآه و عن الحديث الذي رووه أن المؤمنين يرون ربهم في الجنة على أي صورة يرونه فتبسم ع ثم قال يا فلان ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله و يأكل من نعمه لا يعرف الله حق
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 261
معرفته ثم قال ع يا معاوية إن محمدا ص لم ير ربه تبارك و تعالى بمشاهدة العيان و إن الرؤية على وجهين رؤية القلب و رؤية البصر فمن عنى برؤية القلب فهو مصيب و من عنى برؤية البصر فقد كفر بالله و بآياته لقول رسول الله ص من شبه الله بخلقه فقد كفر و لقد حدثني أبي عن أبيه عن الحسين بن علي ع قال سئل أمير المؤمنين ع فقيل له يا أخا رسول الله هل رأيت ربك فقال و كيف أعبد من لم أره لم يره العيون بمشاهدة العيان و لكن رأته القلوب بحقائق الإيمان و إذا كان المؤمن يرى ربه بمشاهدة البصر فإن كان من حاز عليه البصر و الرؤية فهو مخلوق و لا بد للمخلوق من الخالق فقد جعلته إذا محدثا مخلوقا و من شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريكا ويلهم أ و لم يسمعوا يقول الله تعالى لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير و قوله لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 262
فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و إنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط فدكدكت الأرض و صعقت الجبال ف خر موسى صعقا أي ميتا فلما أفاق و رد عليه روحه قال سبحانك تبت إليك من قول من زعم أنك ترى و رجعت إلى معرفتي بك أن الأبصار لا يدركك و أنا أول المؤمنين و أول المقرين بأنك ترى و لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى ثم قال ع إن أفضل الفرائض و أوجبها على الإنسان معرفة الرب و الإقرار له بالعبودية و حد المعرفة أنه لا إله غيره و لا شبيه له و لا نظير له و أنه يعرف أنه قديم مثبت بوجود غير فقيد موصوف من غير شبيه و لا مبطل ليس كمثله شيء و هو السميع البصير و بعده معرفة الرسول و الشهادة له بالنبوة و أدنى معرفة الرسول الإقرار به بنبوته و أن ما أتى به من كتاب أو أمر أو نهي
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 263
فذلك عن الله عز و جل و بعده معرفة الإمام الذي به يأتم بنعته و صفته و اسمه في حال العسر و اليسر و أدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة و وارثه و أن طاعته طاعة الله و طاعة رسول الله و التسليم له في كل أمر و الرد إليه و الأخذ بقوله و يعلم أن الإمام بعد رسول الله ص علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنا ثم من بعدي موسى ابني ثم من بعده ولده علي و بعد علي محمد ابنه و بعد محمد علي ابنه و بعد علي الحسن ابنه و الحجة من ولد الحسن ثم قال يا معاوية جعلت لك في هذا أصلا فاعمل عليه فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك أسوأ الأحوال فلا يغرنك قول من زعم أن الله تعالى يرى بالبصر قال و قد قالوا أعجب
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 264
من هذا أ و لم ينسبوا آدم ع إلى المكروه أ و لم ينسبوا إبراهيم ع إلى ما نسبوه أ و لم ينسبوا داود ع إلى ما نسبوه من القتل من حديث الطير أ و لم ينسبوا يوسف الصديق إلى ما نسبوه من حديث زليخا أ و لم ينسبوا موسى ع إلى ما نسبوه أ و لم ينسبوا رسول الله ص إلى ما نسبوه من حديث زيد أ و لم ينسبوا علي بن أبي طالب ع إلى ما نسبوه من حديث القطيفة إنهم أرادوا بذلك توبيخ الإسلام ليرجعوا على أعقابهم أعمى الله أبصارهم كما أعمى قلوبهم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص: 114
11 باب ما جاء عن الرضا علي بن موسى ع من الأخبار في التوحيد «3»
1- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الصقر «4» بن دلف عن ياسر الخادم قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا ع يقول من شبه الله تعالى بخلقه فهو مشرك و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.
نزهة الناظر و تنبيه الخاطر، ص: 127
لمع من كلام الإمام الرضا أبى الحسن على بن موسى بن جعفر عليهم السلام
1- قال عليه السلام: من رضي من الله تعالى بالقليل من الرزق، رضي منه بالقليل من العمل «1».
2- و قال عليه السلام: من كثرت محاسنه، مدح بها، و استغنى عن التمدح بذكرها «2».
3- و قال عليه السلام: من شبه الله تعالى بخلقه فهو مشرك، و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر «3
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج1، ص: 36
و قال الرضا ع من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ثم تلا هذه الآية إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون.
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج1، ص: 39
و قال أيضا ع من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ثم تلا هذه الآية إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون.
: و قال ع من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة و لا تقبلوا له شهادة إن الله عز و جل قال لا يكلف الله نفسا إلا وسعها و لا يحملها فوق طاقتها و لا تكسب كل نفس إلا عليها و لا تزر وازرة وزر أخرى.
جامع الأخبار(للشعيري)، ص: 6
عن علي بن موسى الرضا ع يقول من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب إليه ما نفي عنه فهو كاذب ثم تلا هذه الآية إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون قال دخل علي بن الحسين ع في مسجد المدينة فرأى قوما يختصمون قال لهم فيم تختصمون قالوا في التوحيد قال اعرضوا علي مقالتكم قال بعض القوم إن الله يعرف بخلق سماواته و أرضه و هو في كل مكان قال علي بن الحسين ع قولوا نور و حياة لا موت فيه و صمد لا مدخل فيه ثم قال من كان ليس كمثله شيء و هو السميع البصير كان نعته لا يشبه نعت شيء فهو ذاك.
متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب)، ج1، ص: 69
و قيل للصادق ع إن فلانا يقول بالتشبيه فقال ع أبرأ إلى الله منه.
و قال الرضا ع من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ثم تلا إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون.
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج2، ص: 410
و قال ع إن النبي ص قال قال الله جل جلاله: ما آمن بي من فسر برأيه كلامي و ما عرفني من شبهني بخلقي و ما على ديني من استعمل القياس في ديني.
و قال: من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدي إلى صراط مستقيم* ثم قال إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن- و محكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها إلى محكمها و لا تتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا.
و قال: من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.
مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النص، ص: 9
عن ريان بن الصلت عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله قال الله جل جلاله ما آمن بي من فسر برأيه كلامي و ما عرفني من شبهني بخلقي و ما على ديني من يستعمل القياس في ديني.
عن داود بن القاسم قال سمعت علي بن موسى الرضا ع يقول من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر- و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كاذب ثم تلا هذه الآية إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و أولئك هم الكاذبون.
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج2، ص: 284
و نقلت من عيون أخبار الرضا ع تصنيف الشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي جزاه الله خيرا عن ياسر الخادم قال سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا ع يقول من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 296
من كتاب النزهة قال مولانا الرضا ع من رضي من الله عز و جل بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل من كثرت محاسنه مدح بها
__________________________________________________
(1) سورة الذاريات: 49.
(2) أمالي الشيخ المفيد ص 253- 258، و رواه العلامة المجلسي في البحار مع بيان 4/ 227- 231 عن التوحيد و العيون و الاحتجاج و أمالي الشيخ المفيد و الطوسي.
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية، ص: 297
و استغنى التمدح بذكرها من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر به من لم تتابع رأيك في صلاحه فلا تصغ إلى رأيه و انتظر به أن يصلحه شر و من طلب الأمر من وجهه لم يزل و إن زل لم تخذله الحيلة لا يعدم المرء دائرة الشر مع نكث الصفقة و لا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراع البغي الناس ضربان بالغ لا يكتفي و طالب لا يجد طوبى لمن شغل قلبه بشكر النعمة لا يختلط بالسلطان في أول اضطراب الأمور يعني أول المخالطة القناعة تجمع إلى صيانة النفس و عز القدرة و طرح مئونة الاستكثار و التعبد لأهل الدنيا و لا يسلك طريق القناعة إلا رجلان إما متعبد يريد أجر الآخرة أو كريم يتنزه عن لئام الناس كفاك من يريد نصحك بالنميمة ما يجد من سوء الحساب في العاقبة الاسترسال بالأنس يذهب المهابة «1».
أعلام الدين في صفات المؤمنين، ص: 307
من كلام الرضا ع
من رضي من «1» الله تعالى بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل.
و قال ع من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من نسب إليه ما نهى عنه فهو كافر.
احمد بن هارون الفامی
رجال الطوسی، ص 412
[5978] 59 - أحمد بن هارون الفامي .
منهج المقال فى تحقيق احوال الرجال، ج2، ص: 221
[384] أحمد بن هارون الفامي:
روى* عنه أبو جعفر بن بابويه، لم «1».
[385] أحمد** بن هلال:
ري «2».
__________________________________________________
(189) قوله* في أحمد بن هارون: روى عنه أبو جعفر ... إلى آخره.
يروي عنه مترضّيا، و أكثر من الرواية عنه «3».
منتهى المقال في أحوال الرجال، ج1، ص: 361
263- أحمد بن هارون الفامي:
روى عنه أبو جعفر بن بابويه، لم «4».
و في تعق: كثيرا، مترضّيا «5» «6».
قلت: في البحار: أنّه أستاذ الصدوق «7».
و في نسختي من كمال الدين: أحمد بن هارون القاضي، مترضّيا مكرّرا «8»، بل لم أجده فيها إلّا هكذا.
و في مشكا: ابن هارون، عنه محمّد بن بابويه «9».
__________________________________________________
(1) الفهرست: 34/ 101.
(2) في المصدر: الحازمي.
(3) هداية المحدثين: 15.
(4) في رجال الشيخ: 448/ 59: أحمد بن هارون الفامي، و في 449/ 60: أحمد بن محمّد بن يحيى روى عنه أبو جعفر بن بابويه، و عن القهبائي في مجمع الرجال:
1/ 171: أحمد بن هارون القاضي (الفامي خ- ل) و أحمد بن محمّد بن يحيى روى عنهما أبو جعفر بن بابويه.
(5) الخصال: 33/ 1، 69/ 103، 156/ 198، 195/ 271، 223/ 54، 282/ 29، 285/ 37.
(6) تعليقة الوحيد البهبهاني: 49.
(7) بحار الأنوار: 1/ 59.
(8) كمال الدين: 510/ 40، 656/ 1.
(9) هداية المحدثين: 15.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج25، ص: 144
[119] أحمد بن هارون الفامي أو القاضي:
من مشايخ الصدوق، الذين أكثر من الرواية عنهم مترضياً، خصوصاً في كمال الدين «1». بل قيل: لم أجده فيه إلّا هكذا «2».
[120] إدريس بن زيد:
صاحب كتاب في مشيخة الفقيه، و وصفه فيها بصاحب الرضا (عليه السّلام) «3» و يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي في باب بيع المراعي «4». و في التهذيب، في باب بيع الماء و المنع منه «5».
[121] إدريس بن عبد اللَّه الأزْدِي الكوفي:
من أصحاب الصادق (عليه السّلام) «6».
__________________________________________________
(1) كمال الدين 1: 325/ 2.
(2) القائل بهذا أبو علي الحائري في منتهى المقال: 46.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج8، ص: 202
[1684] 587- أحمد بن هارون الفامي «*»
[الضبط:] [الفامي:] كما ضبطه به في التحرير «1»، قد مرّ «2» ضبط الفامي في ترجمة أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، و في بعض النسخ: القاضي «3»، و في ثالث: العامي. و الثالث غلط بلا شبهة، و كذا الثاني على الأظهر.
[الترجمة:] و قد ذكره الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله «4»، و قال: روى عنه أبو جعفر بن بابويه «5». انتهى.
__________________________________________________
(*) مصادر الترجمة رجال الشيخ: 507 برقم 86، فهرست الشيخ: 184 برقم 707، مجمع الرجال 1/ 171، توضيح الاشتباه: 46 برقم 158، نقد الرجال: 36 [المحقّقة 1/ 177 برقم (360)]، الاختصاص: 70 و 81.
(1) لم أجد في التحرير الطاوسي من نسختنا ذكرا عن المعنون، و الظاهر أنّ الناسخ سبق نظره إلى جملة: و ضبطه به في التحرير، في مكان آخر فألحقه هنا.
(2) في صفحة: 373 من المجلّد السادس.
(3) في مجمع الرجال 1/ 171: أحمد بن هارون القاضي (خ. ل: الفامي)، و في 5/ 241:
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري، روى ابن بابويه أبو جعفر، عن أحمد بن هارون القاضي (خ. ل: الفامي)، و ضبطه في توضيح الاشتباه: 46 برقم 158، و نقد الرجال:
36 [المحقّقة 1/ 177 برقم (360)] و غيرهما ب: الفامي.
(4) رجال الشيخ: 448 برقم 59.
(5) لا توجد جملة: روى عنه أبو جعفر بن بابويه في نسختنا من رجال الشيخ، إلّا أنّ في مجمع الرجال 1/ 171، و نقد الرجال: 36 برقم 184 [المحقّقة 1/ 177 برقم (360)]، و جامع الرواة 1/ 74 و غير هذه المصادر ذكروها عن رجال الشيخ رحمه اللّه، و لكن في
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج8، ص: 203
و قد صرّح جمع بأنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه و أكثر من الرواية عنه مترضّيا، سيّما في إكمال الدين «1»، بل قيل: لم يوجد فيه إلّا هكذا،
__________________________________________________
نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه متّصلا بأحمد بن هارون الفامي ترجمة 449 برقم 60: أحمد بن محمّد بن يحيى روى عنه أبو جعفر بن بابويه، و الظاهر أنّ الناسخ سبق نظره إلى هذه الترجمة فنقل: روى عنه أبو جعفر بن بابويه إلى الترجمة المتقدّمة.
(1) إكمال الدين: 325 حديث 2 قال: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي، و علي بن الحسين ابن شاذويه المؤدّب، و جعفر بن محمّد بن مسرور، و جعفر بن الحسين رضي اللّه عنهم، قالوا: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن أبيه ..
و في أمالي الصدوق: 39 المجلس العاشر حديث 7 قال: حدّثنا أحمد بن هارون رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه، عن أبيه عبد اللّه بن جعفر بن جامع ..
و في كتاب التوحيد: 76 حديث 31 قال: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري .. و صفحة: 80 حديث 36 قال: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه ابن جعفر الحميري .. و في صفحة: 363 حديث 12 قال: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري ..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 81 باب 10، و صفحة: 138 باب 26: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه في مسجد الكوفة سنة: 354، قال: حدّثنا محمّد ابن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه ..
و صفحة: 153 باب 29: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ..
و في صفحة: 337 باب 47: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رحمه اللّه، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ..
و في صفحة: 366 باب 66: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه ..
و فى الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 1/ 33 باب الاثنين حديث 1 قال: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي، و جعفر بن محمّد بن مسرور رضي اللّه عنهما، قالا: حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة ..، و في صفحة: 69 حديث 103: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه ..، و في صفحة: 156 باب الثلاثة حديث 198: حدّثنا أحمد بن
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج8، ص: 204
و فيه إشارة إلى وثاقته، فلا يبعد عدّ حديثه حسنا، بل هو الأقوى، و اللّه العالم «O».
__________________________________________________
هارون الفامي و جعفر بن محمّد بن مسرور رضي اللّه عنهما ..، و مثله في صفحة: 195 حديث 271.
و في صفحة: 223 باب 4 حديث 54: أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه ..
و في صفحة: 282 باب الخمسة حديث 29: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه ..
و في صفحة: 285 حديث 37: حدّثنا أحمد بن هارون الفامي ..
و الأمالي للشيخ الطوسي 2/ 44 الجزء الخامس عشر [طبعة اخرى: 430 حديث (962)]: و بالإسناد قال: حدّثنا أحمد ابن هارون القاضي، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر ابن بطّة ..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 59 قال: أحمد بن هارون الفامي (خ. ل:
القاضي) روى عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري، و روى عن محمّد بن الحسن الصفّار المتوفّى سنة 290 كما في الاختصاص: 70 و 81 قال: و روى عنه الصدوق، روى عنه في أماليه، و في كتاب التوحيد، و في بعض أسانيده: الطائي، و الظاهر أنّ أحدهما تصحيف عن الآخر، و لعلّهما رجلان، و لكن في رجال الطوسي و فهرسته في ترجمة محمّد بن عبد اللّه الحميري الذي روى عنه المترجم في عدّة موارد منهما الفامي، و الظاهر أنّ هذا هو الصحيح، و ما سواه تصحيف منه كما وقع في أسانيد الأمالي و التوحيد.
و جاء في رجال الطوسي: 507 باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام برقم 86 قال: محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري روى عنه أحمد بن هارون الفامي.
و في فهرست الشيخ: 184 برقم 707 قال: محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري .. إلى أن قال: عن أحمد بن هارون الفامي.
(O) حصيلة البحث إنّما نقلنا و أطلنا في المقام ليتّضح أنّ الصحيح (الفامي)، و أنّ الصدوق و المفيد و الطوسي ترحّموا عليه و ترضّوا له، و هذا دليل حسنه، و إماميته و استقامته في دينه و اعتمادهم عليه، و عليه إن لم نحكم بأنّ الشيخوخة دليل الوثاقة، فلا أقلّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن، و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح، و اللّه العالم.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج8، ص: 205
__________________________________________________
[1685] 1098- أحمد بن هارون بن موفق المديني (المدائني) مولى أبي الحسن الكاظم عليه السلام جاء في الكافي 6/ 321 باب الحلوى حديث 1 بسنده: .. عن سهل ابن زياد، عن أحمد بن هارون بن موفق المديني، عن أبيه، قال: بعث إليّ الماضي عليه السلام ..
و عنه في وسائل الشيعة 25/ 72 حديث 31215 مثله. و مثله في المحاسن 2/ 408 حديث 126.
و في صفحة: 362 باب البقول حديث 1 بسنده: .. عن سهل بن زياد، عن أحمد بن هارون بن موفق المدائني، عن أبيه، عن جدّه، قال: بعث إليّ الماضي عليه السلام ..
و هذا الحديث سندا و متنا في المحاسن 2/ 507 حديث 651، و فيه:
عن أحمد بن هارون، عن موفق المديني، عن أبيه، قال: بعث ..
و عنه في وسائل الشيعة 24/ 419 حديث 30947، و في بحار الأنوار 66/ 425 حديث 44 مثله.
و في الاختصاص: 298 بسنده: .. عن محمّد بن جميل، قال:
حدثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن عليه السلام ..
و عنه في بحار الأنوار 27/ 269 حديث 21 و 48/ 57- 66.
و في بصائر الدرجات: 370 الجزء السابع باب 15 حديث 9 بسنده: ..
عن محمّد بن الحسن بن جميل قال: حدّثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن عليه السلام قال: أتيت لأسلّم عليه ..
حصيلة البحث لم يتّضح لي الصحيح من العنوانين في الحديثين، كما و لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل، فهو إن لم يكن الفامي المتقدّم يعدّ مهملا.
نعم قربه من الإمام عليه السلام و خدمته له قد ترجّح حسنه، و اللّه العالم.
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 502
1828- أحمد بن هارون الفامي أو القاضي:
من مشايخ الصدوق يروي عنه مترحما و مترضيا عليه في كتبه. منها في العيون ج 1 باب 6 ص 46، عنه، عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري. و باب 28 ص 276، عنه، عن محمد بن جعفر بن بطة.
و باب 25 عنه في مسجد الكوفة و ورخ حديثه له في سنة 354 عن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري.
و فيه باب 11 ص 142 عن أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي في
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 503
مسجد الكوفة عنه أعني محمد الحميري المذكور.
و فيه ج 2 ص 218 مترحما و مترضيا عليه. و كذا ص 260.
و كذا في كمال الدين باب 28 حديث اللوح. و باب 32 و 57. و كذا في التوحيد ص 76 و 80 و 363، و الخصال ج 1 ص 33 و 69 و 156 و 195 و 223 و 282 و 285.
و في الفهرست ص 184 روى الصدوق عنه كتب محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري. انتهى.
و روى الشيخ في أماليه ج 2 ص 44 بإسناده عنه، عن محمد بن جعفر بن بطة.
و روى المفيد في الاختصاص عنه مترحما عليه، كما فيه ص 70 و غيره. و أخوه محمد يأتي إن شاء اللّهتعالى.
قاموس الرجال، ج1، ص: 670
[616] أحمد بن هارون الفامي
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في من لم يرو عنهم- عليهم السلام- قائلا:
«روى عنه أبو جعفر بن بابويه».
أقول: قد روى عنه في نصوص لوح الإكمال مترضّيا عليه «1» و روى عنه في كتاب فضائل شهر رمضانه خطبة أمير المؤمنين- عليه السلام- في فضله مترضّيا عليه «2».
هذا، و في الجامع «روى عنه سهل بن زياد في بقول الكافي» و هو خطأ، فانّه فيه بلفظ «أحمد بن هارون» و المراد به غير الفامي؛ و كيف يمكن اتّحاد من يروي عنه الصدوق بلا واسطة مع من يروي عنه الكليني بواسطتين؟
__________________________________________________
(1) الاكمال: 1/ 311.
(2) فضائل الأشهر الثلاثة: 107.
الثقات الأخيار من رواة الأخبار، ص: 61
ك137- أحمد بن هارون الفاميّ:
ثقة، لأنّه من مشايخ الصدوق الذين روى عنهم كثيراً، وكثرة الرواية عنه دليلٌ على كونه ثقةً عنده «6».
جمع بندی ارزیابی نرم افزار درایة النور ۳: ثقة علی التحقیق امامی فقد اکثر الشیخ الصدوق من الروایة عنه[در نرم افزار گزارش ۵۶ مورد]
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج6، ص: 373
[1186] 428- أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان أبو العبّاس الفامي القمّي «»
الضبط: الفامي: بالفاء، ثمّ الألف، ثمّ الميم، ثمّ الياء، نسبة إلى الفوم، بمعنى الحنطة و الحمّص و .. نحوهما.
قال في القاموس «1»: الفوم- بالضمّ- الثوم و الحنطة و الحمص و الخبز و .. سائر الحبوب الّتي تخبز، و كلّ عقدة من بصلة أو ثومة أو لقمة عظيمة، و بائعه: فاميّ مغيّر عن فوميّ. انتهى «2».
__________________________________________________
() مصادر الترجمة
رجال النجاشي: 66 برقم 100 الطبعة المصطفويّة [و في طبعة الهند: 62، و طبعة بيروت 1/ 222 برقم (202)، و طبعة جماعة المدرسين: 84 برقم (204)]، إتقان المقال: 161، نقد الرجال: 25 [المحقّقة 1/ 138 برقم (271)]، الوجيزة: 144 [رجال المجلسي: 151 برقم (105)]، مجمع الرجال 1/ 128، منتهى المقال: 38 [الطبعة المحقّقة 1/ 291 برقم (185)]، منهج المقال: 39، وسائل الشيعة 20/ 129 برقم 85 [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]، جامع الرواة 1/ 55، ملخّص المقال في قسم الحسان، الخلاصة: 19 برقم 42، رجال ابن داود: 33 برقم 96، إيضاح الاشتباه: 102 برقم 63 من المطبوع، حاوي الأقوال 3/ 287 برقم 1261 من المطبوع [المخطوط: 225 برقم (1173)]، جامع المقال: 98، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 33، معجم رجال الحديث 2/ 166.
(1) القاموس المحيط 4/ 160.
(2) قال في توضيح المشتبه 7/ 33 ما ملخّصه: الفامي- بميم مكسورة بعد الألف- نسبة إلى بيع الفواكه اليابسة، و يقال لبائعها أيضا: البقّال فيما ذكره ابن السمعاني و غيره، فأمّا عمر بن إدريس أبو عبد اللّه الصلحي الفامي فمن فامية: قرية من قرى واسط من ناحية فم الصلح .. و بلدة فامية بالشام معروفة، و قيل الصحيح فيها: أفاميا بألف قبل الفاء.
تنقيح المقال في علم الرجال (ط الحديثة)، ج6، ص: 374
ثمّ إنّ الفامي هو الموجود في نسخة النجاشي «1»، بل حكي ذلك عن عامة نسخه، حتّى الّتي بخطّ ابن طاوس، نقلا عنه، و كذا بعض نسخ الخلاصة، و كذا في إيضاح الاشتباه.
و لكن في الخلاصة و رجال ابن داود بدل (الفامي): القاضي- بالقاف، ثمّ الألف، ثمّ الضاد، ثمّ الياء- و حكاه ابن داود عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ، و عن النجاشي أيضا. مع أنّك قد عرفت أنّ في نسخ النجاشي كلّها الفامي- بالفاء و الميم- و أمّا رجال الشيخ فعندي نسختان منه خاليتان عن أصل عنوان هذا الرجل.
و عن بعض نسخ رجال الشيخ: العامي- بالعين و الميم- و هو غلط بلا شبهة، و اللّه العالم.
كتاب العين، ج8، ص: 405
فوم:
الْفُومُ: يقال: الحنطة. و الْفَامِيُّ: السكري.
تهذيب اللغة، ج15، ص: 412
الليث: الفامِيّ: السُّكرىّ.
قلت: ما أراه عَربيّاً مَحْضاً.
مقدمة الأدب، متن، ص: 59
باب [فى التّوابل و الأبازير و الفامى، اندر ديگافزار و هرچ در دكّان فامى ببايد]
بَيَّاع كالهفروش 4 هر چيز فروشنده بَيِّعٌ مترادف فَامِيٌّ ميوهفروش سُكَّرٌ شكر طَبَرْزَدٌ (ف) 4 شكر پُخْتَه نَبَاتٌ (ف) قَنْدٌ (ف) فَانِيذٌ [فانيد] معا پانيد 3 مانندِ دِبْس لُبٌّ مغز ميوه 5 لُبَابٌ مترادف فُرَاتِقٌ فلاته 3 فراته مُنَقًّى مويز دانه بيرون آورده سُمَّاقٌ (ف) 2 تُتُمْ 3 تَتْرِى زَبِيبٌ مويز قِشْمِشٌ كشمش عُنْجُدٌ مترادف طِلَاءٌ شيره 4 شيره پُخْته 5 دوشاب عَصِيرٌ مترادف رُبّ طَلَّاءٌ شيرهفروش دِبْسٌ دوشاب عَسَلٌ انكبين أَرْيٌ مترادف مَاذِيٌّ مترادف شَهْدٌ [شُهْدٌ] انكبين سپيد سَوِيقٌ پُسْت سَلِيقٌ غرمج جَشِيشٌ بُلْغُوز نشًا 4 نَشَاسَتْجٌ نشاسته 3 النشا هو النشاستج و هو فارسىّ معرّب حذف شطره تخفيفا كما قالو للمنازل المنا مُومٌ (ف) شَمْعَةٌ (ف) 2 موم شَمْعٌ جمع شُمُوعٌ جمع سَعْوَةٌ شمع افروخته 4 شمع سوخته سَعْوٌ جمع تَابِلٌ ديك افزار 3 آلتهاء ديك 4 آنك در ديك كنند تَوَابِلُ جمع أَبْزَارٌ مترادف أَبَازِيرُ جمع عِلْكٌ كُنْدوُرْ 6 مزدى 3 مَصْطَكَى علك روسى دِبْقٌ صمغ درخت 3 الدبق شئ يلتزق كالغراءِ يصاد به الطير 5 شِلِمْ ثَرْطٌ سريش 5 سريشم غِرَاءٌ سريشم 4 سريشم ماهى عَفْصٌ مازو قَرَظٌ خورده اديم 3 برك تترى، القرظ ورق السّلم يدبغ به الاديم كما يدبغ بالعفص عَنْدَمٌ زرير 4 زرد چوبه 5 سِپْرَك 7 زردابه سِنْجَرْفٌ شنكرف 3 سرخ يعنى زنجفر، سرخى كه بدو مىنُويسَنْد سِيمَسَنْجَرْفٌ سيم شنكرف 6 لَاجُوَرْد زِنْجَارٌ ژنكار فُوَّةٌ روين 5 روينه عُصْفُرٌ مُعَصْفَر 2 كاژيره بَقَّمٌ (ف) پرنيان 5 دَارِ پرنيان دَمُ الْأَخَوَيْنِ (ف) شَبٌّ (ف) 6 الشب حجارد منها الزاج و اشباهه قِرْفَةٌ نار پوست 5 پوست انار قِرَفٌ جمع كُحْلٌ سرمه بَرُودٌ داروى چشم 3 توتيا 4 توتياء چشم 6 كياه تيرماه حِنَّاءٌ (ف) نِيلٌ (ف) وَسْمَةٌ (ف) نُوشَاذِرٌ [نُوشَادِرٌ] معا (ف) إِسْفِيذَاجٌ [إسفيداج] معا سپيده زنان 4 سفيد آب غُمْرَةٌ غازه 2 كلغونه 3 پنبه سرخ كه زنان در روى مالند 7 سرشك حَنُوطٌ بوى مردكان ذَرِيرَةٌ مترادف صَمْغٌ (ف) قِلْيٌ خشار 3 اخشار أُشْنَانٌ (ف) حُرْضٌ مترادف حُرْضِيٌّ [حُرَضِيٌ] معا اشنان فروش صَابُونٌ (ف) كُلْغُبٌ غوشنه 3 نَوْعٌ من الاشنان، نبت يغسل به الثوب
المغرب، ج2، ص: 153
فوم:
(الفامِيّ) بتشديد الياء: السُكَّرِيُّ، و هو الذي يُسمّيه العوامُّ البيَّاع.