29-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الولید رحمه الله قال حدثنا محمد بن یحیی العطار عن الحسین بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمه عن إبراهیم بن الحکم بن ظهیر عن عبد الله بن جریر العبدی عن أبی عبد الله ع أنه کان یقول الحمد لله الذی لا یحس و لا یجس و لا یمس و لا یدرک بالحواس الخمس و لا یقع علیه الوهم و لا تصفه الألسن و کل شی ء حسته الحواس أو لمسته الأیدی فهو مخلوق الحمد لله الذی کان إذ لم یکن شی ء غیره و کون الأشیاء فکانت کما کونها و علم ما کان و ما هو کائن
17-حدثنا علی بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبی عبد الله الکوفی أبو الحسین قال حدثنی موسی بن عمران عن الحسین بن یزید عن إبراهیم بن الحکم بن ظهیر
عن عبد الله بن جریر العبدی عن جعفر بن محمد ع أنه کان یقول الحمد لله الذی لا یحس و لا یجس و لا یمس لا یدرک بالحواس الخمس و لا یقع علیه الوهم و لا تصفه الألسن فکل شی ء حسته الحواس أو جسته الجواس أو لمسته الأیدی فهو مخلوق و الله هو العلی حیث ما یبتغی یوجد و الحمد لله الذی کان قبل أن یکون کان لم یوجد لوصفه کان بل کان أولا کائنا لم یکونه مکون جل ثناؤه بل کون الأشیاء قبل کونها فکانت کما کونها علم ما کان و ما هو کائن کان إذ لم یکن شی ء و لم ینطق فیه ناطق فکان إذ لا کان
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 81
قال هشام فكان من سؤال الزنديق أن قال فما الدليل عليه «2» فقال أبو عبد الله ع وجود الأفاعيل دلت على أن صانعا صنعها أ لا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد مبني علمت أن له بانيا و إن كنت لم تر الباني و لم تشاهده قال فما هو «3» قال شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 83
«*» 6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع أنه قال للزنديق حين سأله ما هو قال هو شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 104
باب النهي عن الجسم و الصورة
1- أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه فقال ع سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شيء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شيء و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد «1».
التوحيد (للصدوق)، ص: 98
4- أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جل و عز جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه «1» فقال ع سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو- ليس كمثله شيء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا يمس و لا تدركه الحواس و لا يحيط به شيء لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد
عبدالله بن جریر العبدی
الكافي (ط - الإسلامية)، ج8، ص: 360
خطبة لأمير المؤمنين ع
551- علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن علي جميعا عن إسماعيل بن مهران و أحمد بن محمد بن أحمد عن علي بن الحسن التيمي و علي بن الحسين عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا عن إسماعيل بن مهران عن المنذر بن جيفر عن الحكم بن ظهير عن عبد الله بن جرير «4» العبدي عن الأصبغ بن نباتة قال: أتى أمير المؤمنين ع عبد الله بن عمر و ولد أبي بكر و سعد بن أبي وقاص يطلبون منه التفضيل «5» لهم فصعد المنبر و مال الناس إليه فقال الحمد لله ولي الحمد و منتهى الكرم لا تدركه الصفات و لا يحد باللغات و لا يعرف بالغايات و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله ص نبي الهدى و موضع التقوى و رسول الرب الأعلى جاء بالحق من عند الحق لينذر بالقرآن المنير و البرهان المستنير فصدع «6» بالكتاب المبين «7» و مضى على ما مضت عليه الرسل الأولون أما بعد أيها الناس فلا يقولن رجال قد كانت الدنيا غمرتهم فاتخذوا العقار و فجروا الأنهار و ركبوا أفره الدواب «8» و لبسوا ألين الثياب فصار ذلك عليهم عارا و شنارا «9»-
__________________________________________________
(1) في أكثر النسخ [لعز هذا السلطان] فقوله «لعز» متعلق بالبكاء و «أن يعود» بدل اشتمال له اي نبكى لتبدل عز هذا السلطان ذلا. (آت) و في بعض النسخ [لعن الله هذا السلطان] اى هذه السلطنة التي لا تكون صاحبها.
(2) الاكيل يكون بمعنى المأكول و بمعنى الاكل و المراد هنا الثاني.
(3) كأن الرجل كان هو الخضر عليه السلام. (فى)
(4) في بعض النسخ [حريز] و في جامع الرواة ص 107 ج 1 «حريث».
(5) يعني في قسمة الأموال و العطاء بين المسلمين. (فى)
(6) في بعض النسخ [بالقرآن المبين و البرهان المستبين].
(7) أي تكلم به جهارا أو شق جماعاتهم بالتوحيد و فصل بين الحق و الباطل.
(8) الدابة الفارهة: النشيطة القوية.
(9) الشنار: العيب و العار.
الكافي (ط - الإسلامية)، ج8، ص: 361
إن لم يغفر لهم الغفار إذا منعتهم ما كانوا فيه يخوضون و صيرتهم إلى ما يستوجبون فيفقدون ذلك فيسألون و يقولون ظلمنا ابن أبي طالب و حرمنا و منعنا حقوقنا فالله عليهم المستعان من استقبل قبلتنا و أكل ذبيحتنا و آمن بنبينا و شهد شهادتنا و دخل في ديننا أجرينا عليه حكم القرآن و حدود الإسلام ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى ألا و إن للمتقين عند الله تعالى أفضل الثواب و أحسن الجزاء و المآب لم يجعل الله تبارك و تعالى الدنيا للمتقين ثوابا و ما عند الله خير للأبرار انظروا أهل دين الله فيما أصبتم في كتاب الله «1» و تركتم عند رسول الله ص و جاهدتم به في ذات الله أ بحسب أم بنسب أم بعمل أم بطاعة أم زهادة «2» و فيما أصبحتم فيه راغبين فسارعوا إلى منازلكم رحمكم الله التي أمرتم بعمارتها العامرة التي لا تخرب الباقية التي لا تنفد التي دعاكم إليها و حضكم عليها «3» و رغبكم فيها و جعل الثواب عنده عنها فاستتموا نعم الله عز ذكره بالتسليم لقضائه و الشكر على نعمائه فمن لم يرض بهذا فليس منا و لا إلينا و إن الحاكم يحكم بحكم الله و لا خشية عليه من ذلك أولئك هم المفلحون [و في نسخة و لا وحشة و أولئك لا خوف عليهم و لا هم يحزنون* و قال و قد عاتبتكم بدرتي التي أعاتب بها أهلي فلم تبالوا و ضربتكم بسوطي الذي أقيم به حدود ربي فلم ترعووا «4» أ تريدون أن أضربكم بسيفي أما إني أعلم الذي تريدون و يقيم أودكم «5» و لكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي «6» بل يسلط الله
__________________________________________________
(1) أي من مواعيده الصادقة على الاعمال الصالحة و أراد بتركهم عند رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ضمانه لهم بذلك كأنه وديعة لهم عنده. (فى)
(2) استفهام انكار يعنى ليس ذلك بحسب و لا نسب بل بعمل و طاعة و زهادة. و قوله: «فيما أصبحتم فيه راغبين» أي انظروا أيضا فيما أصبحتم فيه راغبين هل هو الذي اصبتم في كتاب الله يعنى ليس هو بذاك و انما هو الدنيا و زهرتها. (فى)
(3) الحض: الحث و الترغيب.
(4) الارعواء: الكف و الانزجار، و قيل: هو الندم و الانصراف عن الشيء. (فى)
(5) الاود- بالتحريك-: الاعوجاج.
(6) أي لا أطلب صلاحكم بالظلم و بما لم يأمرنى به ربى فأكون قد أصلحتكم بافساد نفسى. (آت)
الكافي (ط - الإسلامية)، ج8، ص: 362
عليكم قوما فينتقم لي منكم فلا دنيا استمتعتم بها و لا آخرة صرتم إليها فبعدا و سحقا لأصحاب السعير.
ناصرخسرو.
ناصرخسرو.
سنائی .
سنائی .
خاقانی .
نظامی .
نظامی .
عطار.
مولوی .
مولوی .
روحی سمرقندی (از جهانگیری ).
(نظام قاری ص 15).
ظهوری (از آنندراج ).
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 534
خطبة لأمير المؤمنين ع
[الحديث 551]
551 علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن علي جميعا عن إسماعيل بن مهران
__________________________________________________
خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام الحديث الحادي و الخمسون و الخمسمائة: مجهول لكنها معروفة.
«تهذيب الكمال في أسماء الرجال» (3/ 308):
«(537) - ق: أصبغ بن نباتة التميمي، ثم الحنظلي، ثم الدارمي، ثم المجاشعي، أبو القاسم الكوفي (1) .
روى عن: الحسن بن علي بن أبي طالب، وأبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري، وعلي بن أبي طالب (ق) ، وعمار بن ياسر، وعمر بن الخطاب.
روى عنه: الأجلح بن عبد الله الكندي، وثابت بن أسلم البناني، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي، ورزين بياع الأنماط، وأبو الجارود زياد بن المنذر، وسعد بن طريف الإسكاف (ق) ، وسعيد بن مينا، وعلي بن الحزور، وفطر بن خليفة، ومحمد ابن السائب الكلبي، والوليد بن عبدة الكوفي، ويحيى بن أبي الهيثم العطار (2) .
قال محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي (3) ، عن يحيى ابن معين، عن جرير بن عبد الحميد: كان المغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة.
وقال عمرو بن علي (4) : ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن، حدثا عن الأصبغ بن نباتة بشيء قط.
وقال أبو أسامة (5) ، عن يونس بن أبي إسحاق: كنت مع أبي في
_________
(1) تاريخ البخاري الكبير (1 / 2 / 35) .
(2) وروى عنه في كتب الشيعة اضافة لبعض هؤلاء: الحارث بن المغيرة، وخالد النوفلي، وعبد الحميد الطائي، وعبد الله بن جرير العبدي، ومحمد بن داود الغنوي، ومسمع (انظر معجم الخوئي: 3 / 217) .
(3) الكامل لابن عدي: 2 / الورقة: 207.
(4) رواه العقيلي في الضعفاء (الورقة: 46) ، وابن عدي في الكامل (2 / الورقة: 207) .
(5) ضعفاء العقيلي الورقة: 49.»
شرح توحید الصدوق، جلد: ۱، صفحه: ۳۱۰
الحديث السّادس عشر بإسناده عن عبد اللّه بن جرير العبدي عن جعفر بن محمّد عليهما السلام انّه كان يقول: «الحمد للّه الّذي لا يحسّ و لا يجسّ و لا يمسّ و لا يدرك بالحواسّ الخمس و لا يقع عليه الوهم و لا تصفه الألسن فكلّ شيء حسّته الحواسّ أو جسّته الجواسّ أو لمسته الأيدي فهو مخلوق».
ينبغي أن يكون «يحسّ» بالمهملتين من الإحساس بمعنى مطلق العلم كما في قوله تعالى هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ لا من الحس بمعنى المدرك بالحواس. و «الجسّ» بالجيم بمعنى الإدراك البصري كما قلنا فيما سبق، فيكون ذكر الحواس الخمس بعد البصر و اللمس من عطف العام على الخاص لبيان إجراء الحكم في الأفراد الاخر. و بالجملة، نفى عليه السلام عنه تعالى إدراك العقل إيّاه بالجملة الأولى، اذ لا يحيطون به علما، و إدراك المشاعر الظاهرة بالجمل الثلاث و إدراك المشاعر الباطنة بقوله: «و لا يقع عليه الوهم»، ثمّ نفى وصفه بالألسن سواء كانت ألسن الأبدان أو الأذهان و سواء كانت سافلة أو عالية و قد سبق بيان ذلك كله مشروحا.
شرح توحید الصدوق، جلد: ۱، صفحه: ۴۷۵
قد سبق منّا ما يصلح شرحا لتلك الفقرات، و ذكر «لا يدرك» بعد الأفعال الثلاثة، من عطف العام على الخاص و يمكن أن يراد بقوله: «لا يحس»، أنّه لا يدرك له حركة، «و لا يجسّ» (بالجيم) أي لا يدرك بحدّة النظر، «و لا يمسّ» أي لا يوجد له رحم ماسّة، و على هذا قوله: «لا يدرك بالحواس الخمس»، تأسيس لا تأكيد. و «الوهم» في الأخبار أعم من القوة الخيالية و القوة العقلية، و عدم وصف الألسن إيّاه غير عدم إدراك الحاسّة الذائقة إيّاه، لأنّ الثاني انّما يكون بالذّوق بخلاف الأول و هو أعم من الألسن الحسيّة و العقلية.
عرضی سر کلاس مطرح کردم که متاسفانه ممکن نشد کامل منظورم را برسانم پیرامون این مطلب که اگر انبیا و اوصیا سلام الله علیهم نبودند امکان معرفت خداوند متعال با ابزار در دست ما ممکن نبود.
در نهی حواس و عقول که در صریح روایت ذکر شد و در باب معرفت فطری که در درس مطرح شد این نکته به نظر قاصرم می رسد که هر چند طبق آیات و روایات حتما معرفت فطری ثابت هست و راه شناخت هم منحصر در آن است طبق روایت عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ قُلْتُ: مُعَايَنَةً كَانَ هَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَثَبَتَتِ اَلْمَعْرِفَةُ وَ نَسُوا اَلْمَوْقِفَ وَ سَيَذَكُرُونَهُ، وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مَنْ خَالِقُهُ وَ رَازِقُهُ، فَمِنْهُمْ مَنْ أَقَرَّ بِلِسَانِهِ فِي اَلذَّرِّ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِقَلْبِهِ، فَقَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: فَمٰا كٰانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمٰا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ » .
لکن سوال بنده این جا است که توجه به این معرفت فطری بدون انبیا و اوصیا سلام الله علیهم ممکن می شود یا خیر ؟ یعنی اگر زمین از حجت خالی بود آیا کسی با تمام ابزار فطرت و عقل و حواس اصلا امکان توجه به خدا را پیدا می کرد یا حتما نیاز به تذکر حجج الهی هست ؟
شاید این دست روایات که عبارات بنا عبد الله و بنا عرف الله و لو لا نا ما عرف الله را هم بتوان شاهد بر این مطلب گرفت که با اطلاق نهی تمام مصادیق معرفت خدا بدون واسطه حجج الهی نفی شده به عنوان نمونه در روایت آمده
بَلْ أَنْوَارٌ اِنْتَقَلُوا مِنْ أَصْلاَبِ اَلطَّاهِرِينَ إِلَى أَرْحَامِ اَلْمُطَهَّرَاتِ لِأَنَّهُمْ صَفْوَةُ اَلصَّفْوَةِ اِصْطَفَاهُمْ لِنَفْسِهِ وَ جَعَلَهُمْ خُزَّانَ عِلْمِهِ وَ بُلَغَاءَ عَنْهُ إِلَى خَلْقِهِ أَقَامَهُمْ مَقَامَ نَفْسِهِ لِأَنَّهُ لاَ يُرَى وَ لاَ يُدْرَكُ وَ لاَ تُعْرَفُ كَيْفِيَّتُهُ وَ لاَ إِنِّيَّتُهُ فَهَؤُلاَءِ اَلنَّاطِقُونَ اَلْمُبَلِّغُونَ عَنْهُ اَلْمُتَصَرِّفُونَ فِي أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ فِيهِمْ يَظْهَرُ قُدْرَتُهُ وَ مِنْهُمْ تُرَى آيَاتُهُ وَ مُعْجِزَاتُهُ وَ بِهِمْ وَ مِنْهُمْ عَرَفَ عِبَادُهُ نَفْسَهُ وَ بِهِمْ يُطَاعُ أَمْرُهُ وَ لَوْلاَهُمْ مَا عُرِفَ اَللَّهُ وَ لاَ يُدْرَى كَيْفَ يُعْبَدُ اَلرَّحْمَنُ فَاللَّهُ يَجْرِي أَمْرُهُ كَيْفَ شَاءَ فِيمَا يَشَاءُ لاٰ يُسْئَلُ عَمّٰا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ .
و عبارت حیث ما یبتغی یوجد هم که در درس به عنوان شاهد جناب استاد بیان فرمودید هم این طور متوجه می شوم که رد این عرض نیست چون ابتغی، نحوه ای طلب است و طلب بدون علم و التفات و لو اجمالی به مطلوب حاصل نمی شود پس برای همین ابتغی هم نیاز به تذکر نسبت به آن معرفت فطری از جانب حجت الله سلام الله علیهم وجود دارد و در دیگر ادله معرفت فطری هم به همین صورت .
ممنون می شوم بتوانم از جواب شما بهره مند بشم وارادتمند و ملتمس دعا خیرتان هستم و عذر خواهم که اطاله کلام و اتلاف وقت شریفتان شد .
در ادامه عرض قبلی
این آیه شریفه همراه با روایات ذیلش از تفسیر البرهان هم دال بر این است که مردم بدون انبیاء امت واحده در ضلالت و کفر بودند با اینکه همگی معرفت فطری را داشتند
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ البقرة - 213
و ماجرای سربازان روسی و آیات مرتبط با یاد خدا هنگام سختی ها مثل غرق شدن کشتی و ... هم دال بر معرفت فطری بدون تذکر نیست چون همگی در ظرف تذکر هستند مثلاً سربازان روسی هر چند در کشور کمونیست پرورش یافتن اما همان رد های نا تمام کمونیست ها بر وجود خدا که فرع بر دعوت انبیا سلام الله علیهم است( یعنی انبیا دعوت کردند که آنها متوجه شدند و در مقام رد کردن بر آمدند ) باعث توجه آن سرباز ها به اصل چنین وجودی است.
*********جلسه توحید صدوق ذیل فقره تحیرت الاوهام عن احاطة ذکر ازلیته
التوحيد (للصدوق)، ص: 112
10- أبي رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نجران عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار قال إحاطة الوهم أ لا ترى إلى قوله- قد جاءكم بصائر من ربكم «3» ليس يعني بصر العيون- فمن أبصر فلنفسه ليس يعني من البصر بعينه- و من عمي فعليها لم يعن عمى العيون إنما عنى إحاطة الوهم كما يقال فلان بصير بالشعر و فلان بصير بالفقه و فلان بصير بالدراهم و فلان بصير بالثياب الله أعظم من أن يرى بالعين «4».
11- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد عن أبي هاشم الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال: سألته عن الله عز و جل هل يوصف فقال أ ما تقرأ القرآن قلت بلى قال أ ما تقرأ قوله عز و جل- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار قلت بلى قال فتعرفون الأبصار قلت بلى قال و ما هي قلت أبصار العيون-
__________________________________________________
(1). أي كذبت بها بالمعنى الذي تزعمونه، و إلا فأحاديث الرؤية و اللقاء و النظر كالآيات كثيرة متواترة كما أشار الى كثرتها المصنف في هذا الباب، فتؤول الى المعنى الصحيح اللائق بجناب قدسه تعالى.
(2). هكذا في النسخ و الظاهر أنه اشتباه من النساخ، و الصواب «لا يحاط بعلم».
و في البحار باب نفى الرؤية: «انه لا يحيط به علم» كما مر في ص 104 و في الكافي باب ابطال الرؤية «و لا يحاط به علما».
(3). الأنعام: 104 و الآية بعد آية «لا تدركه الأبصار»
(4). أي الله أعظم من أن يرى بالعين بالبديهة فلا حاجة الى نفى ادراك العيون عنه، بل المنفى ادراك الاوهام التي تدرك المعاني.
التوحيد (للصدوق)، ص: 113
فقال إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون «1» فهو لا تدركه الأوهام و هو يدرك الأوهام.
12- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عمن ذكره عن محمد بن عيسى عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر بن الرضا ع- لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار فقال يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من أبصار العيون أنت قد تدرك بوهمك السند و الهند و البلدان التي لم تدخلها و لا تدركها ببصرك فأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون.
شرح توحید الصدوق، جلد: ۱، صفحه:445-446
الحديث الثّامن و العشرون [صفات المخلوق منفي عنه تعالى] بإسناده عن عبد اللّه بن جرير العبدي عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه كان يقول: الحمد للّه الّذي لا يحسّ، و لا يجسّ، و لا يمسّ، و لا يدرك بالحواسّ الخمس، و لا يقع عليه الوهم، و لا يصفه الألسن، و كلّ شيء حسّته الحواسّ أو لمسته الأيدي فهو مخلوق. قد سبق منّا ما يصلح شرحا لتلك الفقرات، و ذكر «لا يدرك» بعد الأفعال الثلاثة، من عطف العام على الخاص و يمكن أن يراد بقوله: «لا يحس»، أنّه لا يدرك له حركة، «و لا يجسّ» (بالجيم) أي لا يدرك بحدّة النظر، «و لا يمسّ» أي لا يوجد له رحم ماسّة، و على هذا قوله: «لا يدرك بالحواس الخمس»، تأسيس لا تأكيد. و «الوهم» في الأخبار أعم من القوة الخيالية و القوة العقلية، و عدم وصف الألسن إيّاه غير عدم إدراك الحاسّة الذائقة إيّاه، لأنّ الثاني انّما يكون بالذّوق بخلاف الأول و هو أعم من الألسن الحسيّة و العقلية. و قوله عليه السلام: «و كلّ شيء» - الى آخر كلامه دليل على المقاصد السابقة: بأن يراد بالحواس حيث لم يقيّد بالخمس كلّ ما من شأنه الإدراك و إن كان غير جسماني قال اللّه تعالى: فَلَمّٰا أَحَسَّ عِيسىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ و لا ريب أنّ الكفر مما يدرك بالعقل. و أمّا ذكر «لمس الأيدي»، بعد إحساس الحواس، فمن عطف الخاص على العام، و ذكر «الأيدي» لأنّ القوة اللمسيّة فيها أظهر. و يمكن أن يراد ب «لمس الأيدي» هو تناولها للأشياء المقدارية و أخذها الأجناس الثقيلة. و أمّا انّ كلّ ما هو بهذه الصفة فهو مخلوق، فلأنّ المحسوسات عرض و العرض لا بدّ له من قابل فيحتاج الى قابل و كذا كلّ معقول فهو محاط للعاقل، و الاّ لم يكن معقولا، و المحاط للشيء معلول له لأنّ الإحاطة في الأمور المجرة لا يكون الاّ بالعلّية؛ فافهم. و اعلم، انّ الغرض من هذه الإفادة نفي صفات الخلق عن اللّه سبحانه و إلاّ ففي الكفعمي في دعاء يوم الاثنين عن الأئمة صلوات اللّه عليهم: «و الخلق مطيع لك خاشع من خوفك حتى لا يرى نور الاّ نورك و لا يسمع صوت الاّ صوتك» و عن ابي يزيد البسطامي : و «إنّي كنت أتكلّم منذ أربعين سنة مع اللّه و الخلق يزعمون أنّي تكلّمت معهم».
شرح توحید الصدوق، جلد: ۱، صفحه: ۴۷۶-۴۷۷
الحمد للّه الّذي كان اذ لم يكن شيء غيره، و كوّن الأشياء فكانت كما كوّنها، و علم ما كان و ما هو كائن. قد عرفت أنّ «كان» لبيان الأزلية الحقيقية الّتي استهلك الأشياء عندها و هي الثابتة له تعالى في الأزمنة كلّها، لا الماضي من الزّمان الحقيقي أو الوهمي كما توهّم، بل كما قال عليّ عليه السلام: «إن قيل: «كان»، فعلى تقدير أزلية الوجود» فمعنى الكلام انّ عواقب الثناء راجعة الى اللّه الّذي له الوجود الأزلي و لم يثبت كون لشيء هو غيره، في كلّ حين له تعالى هذا الوجود، و هو ثابت له أزلا و أبدا، فلا وجود للغير أصلا كما قيل: كلّ ما في الكون و هم أو خيال أو عكوس في مرايا أو ظلال هذا إذا كانت كلمة «إذ» ظرفية، و يحتمل أن يكون تعليليّة أي الحمد للّه الّذي ثبت له الوجود و كمالاته في الحقيقة لا لغيره لأنّه لم يتحقّق لغيره كون مطلقا. و «كوّن الأشياء» أي جعلها ذات وجود لا بنفسها، بل ببارئها القيّوم، فكانت و وجدت حسبما أعطاها الوجود جاعلها من كونها قائمة بموجدها لا حسبما كانت في أنفسها، إذ ليس لها حيثية كونها بأنفسها، كيف؟ و لو كانت لها تلك الحيثية لاستغنت عن الجاعل رأسا و لكانت أغيارا و لم يكن شيء غيره؛ و يمكن أن يكون المعنى انه كوّن الأشياء قبل وجودها الكونيّ فكانت في هذا الوجود طبق ما كوّنها في الوجود العقلي. و قد سبق في الخطبة السّابقة هذه العبارة مع هذه الزّيادة، و كذا معنى قوله: «علم ما كان و ما هو كائن». و الّذي يحضرني الآن هو انّ المراد بالّذي كان، الأمور الواقعة في سلسلة الزّمان و إن كان من الاستقباليّات، إذ يصدق على تلك الأشياء بعد ابتداء وجودها أنّها كانت في زمان كذا و إن لم ينقطع وجودها. و المراد بالكائن، الأمور المجردة عن الزّمان إذ ليس وجودها منطبقا على الزّمان حتى يصدق عليهما «كانت»، بل كلّ آن يفرض فهو أوّل وجودها؛ و قد سبق تحقيق ذلك.