حدیث مناظره امام کاظم علیه السلام با راهب نصرانی-امر بلا شفة و لا لسان و لکن کما شاء ان یقول له کن فکان


فطرهم علی التوحید-نبوت عامة
خطبة الوسیلة
عصمت انبیاء-سؤال مامون از امام-الانبیاء معصومون-ایجاد شده توسط: حسن خ
روایت «الحمد لله الذی لا یحسّ و لا یجسّ و لا یمسّ»-ایجاد شده توسط: حسن خ


شناسه حدیث در پایگاه جامع الاحادیث: ۳۱۰۱۸۶

یعقوب بن جعفر
شرح روایت



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 22/1/2025 - 13:50

متن روایت

التوحيد (للصدوق)، ص: 75
30- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر قال: سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر ع و هو يكلم راهبا من النصارى فقال له في بعض ما ناظره إن الله تبارك و تعالى أجل و أعظم من أن يحد بيد أو رجل أو حركة أو سكون أو يوصف بطول أو قصر أو تبلغه الأوهام أو تحيط به صفة العقول «2» أنزل مواعظه و وعده و وعيده أمر بلا شفة
__________________________________________________
 (1). الأنعام: 83. و الآيات قبل هذه الآية.
 (2). في البحار و في نسخة (ب) و (د) و (ج) و (و) «أو تحيط بصفته العقول».
                       

التوحيد (للصدوق)، ص: 76
و لا لسان و لكن كما شاء أن يقول له كن فكان خبرا كما أراد في اللوح «1».

__________________________________________________
 (1). قوله: «خبرا» بضم الخاء المعجمة و سكون الباء بمعنى العلم و هو بمعنى الفاعل حال من فاعل «شاء»، و في نسخة (و) و (د) و (ب) بالجيم و الباء الموحدة، أي شاء من دون خيرة للمخلوق فيما كان بمشيئة، و في البحار باب نفى الجسم و الصورة و في نسخة (ج) بالخاء المعجمة و الياء المثناة من تحت، و قوله: «كما أراد- الخ» أي ما حدث في الوجود بقوله كن كان كما أراد و أثبت في لوح التقدير أو لوح من الالواح السابقة عليه الى أن ينتهى الى علمه.

                       

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏3، ص: 300
32- يد، التوحيد الهمذاني عن علي عن أبيه عن القاسم «3» عن جده عن يعقوب بن جعفر قال: سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر ع و هو يكلم راهبا من النصارى فقال له في بعض ما ناظره إن الله تبارك و تعالى أجل و أعظم من أن يحد بيد أو رجل أو حركة أو سكون أو يوصف بطول أو قصر أو تبلغه الأوهام أو تحيط بصفته العقول أنزل مواعظه و وعده و وعيده أمر بلا شفة و لا لسان و لكن كما شاء أن يقول كن فكان خيرا كما أراد في اللوح.

 

 

 

در سایر کتب

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 198
4- حدثنا أحمد بن الحسين عن أبيه عن بكير بن صالح عن عبد الله بن إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد بن علي بن عبد الرحمن «1» بن جعفر الجعفري قال حدثنا يعقوب بن جعفر قال: كنت مع أبي الحسن ع بمكة فقال له رجل إنك لتفسر من كتاب الله ما لم تسمع به فقال أبو الحسن ع علينا نزل قبل الناس و لنا فسر قبل أن يفسر في الناس فنحن نعرف «2» حلاله و حرامه و ناسخه و منسوخه و سفريه و حضريه و في أي ليلة نزلت كم من آية و فيمن نزلت و فيما نزلت فنحن حكماء الله في أرضه و شهداؤه على خلقه و هو قول الله تبارك و تعالى ستكتب شهادتهم و يسئلون «3» فالشهادة لنا و المسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد أنهيته إليك و أديته إليك ما لزمني فإن قبلت فاشكر و إن تركت ف إن الله على كل شي‏ء شهيد.
__________________________________________________
 (1)- عبد الله، بدله في تفسير البرهان.
 (2)- نعلم، بدله في تفسير البرهان.
 (3)- الآية (19) الزخرف.

 

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 125
باب الحركة و الانتقال‏
1- محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن عباس الخراذيني عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر الجعفري عن أبي إبراهيم ع قال: ذكر عنده قوم يزعمون أن الله تبارك و تعالى ينزل إلى السماء الدنيا فقال إن الله لا ينزل و لا يحتاج إلى أن ينزل إنما منظره «1» في القرب و البعد سواء لم يبعد منه قريب و لم يقرب منه بعيد- و لم يحتج إلى شي‏ء بل يحتاج إليه و هو ذو الطول لا إله إلا هو العزيز الحكيم أما قول الواصفين إنه ينزل تبارك و تعالى فإنما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة و كل متحرك محتاج إلى من يحركه أو يتحرك به فمن ظن بالله الظنون هلك فاحذروا في صفاته من أن تقفوا (2) له على حد تحدونه بنقص أو زيادة أو تحريك أو تحرك أو زوال أو استنزال أو نهوض أو قعود فإن الله جل و عز عن صفة الواصفين و نعت الناعتين و توهم المتوهمين و توكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم و تقلبك في الساجدين.

2- و عنه رفعه عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر عن أبي إبراهيم ع أنه قال: لا أقول إنه قائم فأزيله عن مكانه و لا أحده بمكان يكون فيه و لا أحده أن يتحرك في شي‏ء من الأركان و الجوارح و لا أحده بلفظ شق فم و لكن كما قال الله تبارك و تعالى- كن فيكون بمشيئته من غير تردد في نفس صمدا فردا لم يحتج إلى شريك يذكر له ملكه و لا يفتح له أبواب علمه.

 

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 308
4- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن موسى الصيقل عن المفضل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله ع فدخل أبو إبراهيم ع و هو غلام فقال استوص به و ضع أمره عند من تثق به من أصحابك «4».
5- أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال حدثني إسحاق بن جعفر قال: كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال جعلت فداك إلى من نفزع و يفزع الناس بعدك فقال إلى صاحب الثوبين الأصفرين و الغديرتين يعني الذؤابتين «5» و هو الطالع عليك من هذا الباب يفتح البابين بيده جميعا فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما ثم دخل علينا أبو إبراهيم.
__________________________________________________
 (1) هو الكاظم عليه السلام.
 (2) في بعض النسخ [ما يدرى‏].
 (3) كذا، و الذي يظهر من تتبع الاخبار أن استواء الدرع منحصر لمن قام منهم بالسيف أو قائمهم عليهم السلام.
 (4) ضمير قال لابى عبد الله عليه السلام و ضمير به لابى إبراهيم و الخطاب لمفضل.
 (5) الغديرة بالفتح الذؤابة بالضم مهموزا و هي ما نبت في الصدغ من الشعر:
                       

 

روایت مناظره امام در کافی شریف

                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 478
4- أحمد بن مهران و علي بن إبراهيم جميعا عن محمد بن علي عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم قال: كنت عند أبي الحسن موسى ع إذ أتاه رجل نصراني و نحن معه بالعريض «2» فقال له النصراني أتيتك من بلد بعيد و سفر شاق و سألت ربي منذ ثلاثين سنة أن يرشدني إلى خير الأديان و إلى خير العباد و أعلمهم و أتاني آت في النوم فوصف لي رجلا بعليا دمشق فانطلقت حتى أتيته فكلمته فقال أنا أعلم أهل ديني و غيري أعلم مني فقلت أرشدني إلى من هو أعلم منك فإني لا أستعظم السفر و لا تبعد علي الشقة و لقد قرأت الإنجيل كلها و مزامير داود و قرأت أربعة أسفار من التوراة و قرأت ظاهر القرآن حتى استوعبته كله فقال لي العالم إن كنت تريد علم النصرانية فأنا أعلم العرب و العجم بها و إن كنت تريد علم اليهود- فباطي بن شرحبيل السامري أعلم الناس بها اليوم و إن كنت تريد علم الإسلام و علم التوراة و علم الإنجيل و علم الزبور و كتاب هود و كل ما أنزل على نبي من الأنبياء في دهرك و دهر غيرك و ما أنزل من السماء من خبر فعلمه أحد أو لم يعلم به أحد فيه تبيان كل شي‏ء و شفاء للعالمين و روح لمن استروح إليه و بصيرة لمن أراد الله به خيرا و أنس إلى الحق فأرشدك إليه فأته و لو مشيا على رجليك فإن لم تقدر فحبوا «3» على ركبتيك فإن لم تقدر فزحفا على استك فإن لم تقدر فعلى وجهك فقلت لا بل أنا أقدر على المسير في البدن و المال قال فانطلق من فورك حتى تأتي يثرب فقلت لا أعرف يثرب قال فانطلق حتى تأتي مدينة النبي ص الذي بعث في العرب و هو النبي العربي الهاشمي فإذا دخلتها فسل عن بني غنم بن مالك بن النجار و هو عند باب مسجدها و أظهر بزة «4» النصرانية و حليتها فإن واليها يتشدد عليهم و الخليفة أشد ثم تسأل عن بني عمرو بن مبذول و هو ببقيع الزبير ثم تسأل عن موسى بن جعفر و أين منزله و أين هو مسافر أم حاضر فإن كان مسافرا فالحقه فإن سفره أقرب مما ضربت إليه-
__________________________________________________
 (1) في أكثر النسخ [إيهن‏].
 (2) عريض كزبير واد بالمدينة (فى).
 (3) في بعض النسخ [و لو جثوا].
 (4) البزة بالكسر: الهيئة.
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 479
ثم أعلمه أن مطران عليا الغوطة «1»- غوطة دمشق هو الذي أرشدني إليك و هو يقرئك السلام كثيرا و يقول لك إني لأكثر مناجاة ربي أن يجعل إسلامي على يديك فقص هذه القصة و هو قائم معتمد على عصاه ثم قال إن أذنت لي يا سيدي كفرت لك «2» و جلست فقال آذن لك أن تجلس و لا آذن لك أن تكفر فجلس ثم ألقى عنه برنسه ثم قال جعلت فداك تأذن لي في الكلام قال نعم ما جئت إلا له فقال له النصراني اردد على صاحبي السلام أ و ما ترد السلام فقال أبو الحسن ع على صاحبك إن هداه الله- فأما التسليم فذاك إذا صار في ديننا فقال النصراني إني أسألك أصلحك الله قال سل قال أخبرني عن كتاب الله تعالى الذي أنزل على محمد و نطق به ثم وصفه بما وصفه به فقال حم. و الكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر حكيم «3» ما تفسيرها في الباطن فقال أما حم فهو محمد ص و هو في كتاب هود الذي أنزل عليه و هو منقوص الحروف و أما الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين علي ع و أما الليلة ففاطمة ع و أما قوله فيها يفرق كل أمر حكيم يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم و رجل حكيم و رجل حكيم فقال الرجل صف لي الأول و الآخر من هؤلاء الرجال فقال إن الصفات تشتبه و لكن الثالث من القوم أصف لك ما يخرج من نسله و إنه عندكم لفي الكتب التي نزلت عليكم إن لم تغيروا و تحرفوا و تكفروا و قديما ما فعلتم قال له النصراني إني لا أستر عنك ما علمت و لا أكذبك و أنت تعلم ما أقول في صدق ما أقول و كذبه و الله لقد أعطاك الله من فضله و قسم عليك من نعمه ما لا يخطره الخاطرون و لا يستره الساترون و لا يكذب فيه من كذب فقولي لك في ذلك الحق كما ذكرت فهو كما ذكرت «4» فقال له أبو إبراهيم ع أعجلك أيضا خبرا لا يعرفه إلا قليل ممن قرأ الكتب أخبرني ما اسم أم مريم و أي يوم نفخت فيه مريم و لكم من ساعة من النهار و أي يوم وضعت مريم فيه عيسى ع و لكم من ساعة من النهار فقال النصراني لا أدري فقال أبو إبراهيم ع أما أم مريم فاسمها مرثا و هي وهيبة بالعربية و أما
__________________________________________________
 (1) الغوطة بالضم موضع بالشام كثير الماء و الشجر و هو غوطة دمشق.
 (2) التكفير وضع اليد على الصدر.
 (3) الدخان: 1- 4.
 (4) في بعض النسخ [كلما ذكرت‏].
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 480
اليوم الذي حملت فيه مريم فهو يوم الجمعة للزوال و هو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين و ليس للمسلمين عيد كان أولى منه عظمه الله تبارك و تعالى و عظمه محمد ص فأمر أن يجعله عيدا فهو يوم الجمعة و أما اليوم الذي ولدت فيه مريم فهو يوم الثلاثاء لأربع ساعات و نصف من النهار و النهر الذي ولدت عليه مريم عيسى ع هل تعرفه قال لا قال هو الفرات و عليه شجر النخل و الكرم و ليس يساوى بالفرات شي‏ء للكروم و النخيل فأما اليوم الذي حجبت فيه لسانها و نادى قيدوس ولده و أشياعه فأعانوه و أخرجوا آل عمران لينظروا إلى مريم فقالوا لها ما قص الله عليك في كتابه و علينا في كتابه فهل فهمته قال نعم و قرأته اليوم الأحدث قال إذن لا تقوم من مجلسك حتى يهديك الله قال النصراني ما كان اسم أمي بالسريانية و بالعربية فقال كان اسم أمك بالسريانية عنقالية و عنقورة كان اسم جدتك لأبيك و أما اسم أمك بالعربية فهو مية و أما اسم أبيك فعبد المسيح و هو عبد الله بالعربية و ليس للمسيح عبد قال صدقت و بررت فما كان اسم جدي قال كان اسم جدك- جبرئيل و هو عبد الرحمن سميته في مجلسي هذا قال أما إنه كان مسلما قال أبو إبراهيم ع نعم و قتل شهيدا دخلت عليه أجناد فقتلوه في منزله غيلة و الأجناد من أهل الشام قال فما كان اسمي قبل كنيتي قال كان اسمك عبد الصليب قال فما تسميني قال أسميك عبد الله قال فإني آمنت بالله العظيم و شهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فردا صمدا ليس كما تصفه النصارى و ليس كما تصفه اليهود و لا جنس من أجناس الشرك و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق فأبان به لأهله و عمي المبطلون و أنه كان رسول الله إلى الناس كافة إلى الأحمر و الأسود كل فيه مشترك فأبصر من أبصر و اهتدى من اهتدى و عمي المبطلون و ضل عنهم ما كانوا يدعون و أشهد أن وليه نطق بحكمته و أن من كان قبله من الأنبياء نطقوا بالحكمة البالغة و توازروا على الطاعة لله و فارقوا الباطل و أهله و الرجس و أهله و هجروا سبيل الضلالة و نصرهم الله بالطاعة له و عصمهم من المعصية فهم لله أولياء و للدين أنصار يحثون على الخير و يأمرون به آمنت بالصغير منهم و الكبير و من ذكرت منهم و من لم أذكر و آمنت بالله تبارك و تعالى رب العالمين ثم قطع زناره‏
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 481
و قطع صليبا كان في عنقه من ذهب ثم قال مرني حتى أضع صدقتي حيث تأمرني فقال هاهنا أخ لك كان على مثل دينك و هو رجل من قومك من قيس بن ثعلبة و هو في نعمة كنعمتك فتواسيا و تجاورا و لست أدع أن أورد عليكما حقكما في الإسلام فقال و الله أصلحك الله إني لغني و لقد تركت ثلاثمائة طروق «1» بين فرس و فرسة و تركت ألف بعير فحقك فيها أوفر من حقي فقال له أنت مولى الله و رسوله و أنت في حد نسبك على حالك فحسن إسلامه و تزوج امرأة من بني فهر و أصدقها أبو إبراهيم ع خمسين دينارا من صدقة علي بن أبي طالب ع و أخدمه و بوأه و أقام حتى أخرج أبو إبراهيم ع «2» فمات بعد مخرجه بثمان و عشرين ليلة.

5- علي بن إبراهيم و أحمد بن مهران جميعا عن محمد بن علي عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر قال: كنت عند أبي إبراهيم ع و أتاه رجل من أهل نجران اليمن من الرهبان و معه راهبة فاستأذن لهما الفضل بن سوار فقال له إذا كان غدا فأت بهما عند بئر أم خير قال فوافينا من الغد فوجدنا القوم قد وافوا فأمر بخصفة بواري ثم جلس و جلسوا فبدأت الراهبة بالمسائل فسألت عن مسائل كثيرة كل ذلك يجيبها و سألها أبو إبراهيم ع عن أشياء لم يكن عندها فيه شي‏ء ثم أسلمت ثم أقبل الراهب يسأله فكان يجيبه في كل ما يسأله فقال الراهب قد كنت قويا على ديني و ما خلفت أحدا من النصارى في الأرض يبلغ مبلغي في العلم و لقد سمعت برجل في الهند إذا شاء حج إلى بيت المقدس في يوم و ليلة ثم يرجع إلى منزله بأرض الهند فسألت عنه بأي أرض هو فقيل لي إنه بسبذان «3» و سألت الذي أخبرني فقال هو علم الاسم الذي ظفر به آصف صاحب سليمان لما أتى بعرش سبإ و هو الذي ذكره الله لكم في كتابكم و لنا معشر الأديان في كتبنا فقال له أبو إبراهيم ع فكم لله من اسم لا يرد فقال الراهب الأسماء كثيرة فأما المحتوم منها الذي لا يرد سائله فسبعة فقال له أبو الحسن ع فأخبرني عما تحفظ منها قال الراهب لا و الله الذي أنزل التوراة على موسى و جعل عيسى عبرة للعالمين و فتنة لشكر أولي‏
__________________________________________________
 (1) الطروق: الضراب.
 (2) يعني إلى بغداد بامر الخليفة.
 (3) في بعض النسخ [بسندان‏] و كذا فيما يأتي.
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 482
الألباب و جعل محمدا بركة و رحمة و جعل عليا ع عبرة و بصيرة و جعل الأوصياء من نسله و نسل محمد ما أدري و لو دريت ما احتجت فيه إلى كلامك و لا جئتك و لا سألتك فقال له أبو إبراهيم ع عد إلى حديث الهندي فقال له الراهب سمعت بهذه الأسماء و لا أدري ما بطانتها و لا شرائحها و لا أدري ما هي و لا كيف هي و لا بدعائها فانطلقت حتى قدمت سبذان الهند فسألت عن الرجل فقيل لي إنه بنى ديرا في جبل فصار لا يخرج و لا يرى إلا في كل سنة مرتين و زعمت الهند أن الله فجر له عينا في ديره و زعمت الهند أنه يزرع له من غير زرع يلقيه و يحرث له من غير حرث يعمله فانتهيت إلى بابه فأقمت ثلاثا- لا أدق الباب و لا أعالج الباب فلما كان اليوم الرابع فتح الله الباب و جاءت بقرة عليها حطب تجر ضرعها يكاد يخرج ما في ضرعها من اللبن فدفعت الباب فانفتح فتبعتها و دخلت فوجدت الرجل قائما ينظر إلى السماء فيبكي و ينظر إلى الأرض فيبكي و ينظر إلى الجبال فيبكي فقلت سبحان الله ما أقل ضربك في دهرنا هذا فقال لي و الله ما أنا إلا حسنة من حسنات رجل خلفته وراء ظهرك فقلت له أخبرت أن عندك اسما من أسماء الله تبلغ به في كل يوم و ليلة- بيت المقدس و ترجع إلى بيتك فقال لي و هل تعرف بيت المقدس قلت لا أعرف إلا بيت المقدس الذي بالشام قال ليس بيت المقدس و لكنه البيت المقدس و هو بيت آل محمد ص فقلت له أما ما سمعت به إلى يومي هذا فهو بيت المقدس فقال لي تلك محاريب الأنبياء و إنما كان يقال لها حظيرة المحاريب حتى جاءت الفترة التي كانت بين محمد و عيسى ص و قرب البلاء من أهل الشرك و حلت النقمات في دور الشياطين فحولوا و بدلوا و نقلوا تلك الأسماء و هو قول الله تبارك و تعالى البطن لآل محمد و الظهر مثل- إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان فقلت له إني قد ضربت إليك من بلد بعيد تعرضت إليك بحارا و غموما و هموما و خوفا و أصبحت و أمسيت مؤيسا ألا أكون ظفرت بحاجتي فقال لي ما أرى أمك حملت بك إلا و قد حضرها ملك كريم و لا أعلم أن أباك حين أراد الوقوع بأمك إلا و قد اغتسل و جاءها على طهر و لا أزعم إلا أنه قد كان درس السفر الرابع من سهره ذلك فختم له بخير ارجع من حيث جئت فانطلق حتى تنزل‏
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 483
مدينة محمد ص التي يقال لها طيبة و قد كان اسمها في الجاهلية يثرب ثم اعمد إلى موضع منها يقال له- البقيع ثم سل عن دار يقال لها دار مروان فانزلها و أقم ثلاثا ثم سل عن الشيخ الأسود الذي يكون على بابها يعمل البواري و هي في بلادهم اسمها الخصف فالطف بالشيخ و قل له بعثني إليك نزيلك الذي كان ينزل في الزاوية في البيت الذي فيه الخشيبات الأربع ثم سله عن فلان بن فلان الفلاني و سله أين ناديه و سله أي ساعة يمر فيها فليريكاه «1» أو يصفه لك فتعرفه بالصفة و سأصفه لك قلت فإذا لقيته فأصنع ما ذا قال سله عما كان و عما هو كائن و سله عن معالم دين من مضى و من بقي فقال له أبو إبراهيم ع قد نصحك صاحبك الذي لقيت فقال الراهب ما اسمه جعلت فداك قال هو متمم بن فيروز و هو من أبناء الفرس و هو ممن آمن بالله وحده لا شريك له و عبده بالإخلاص و الإيقان و فر من قومه لما خافهم فوهب له ربه حكما و هداه لسبيل الرشاد و جعله من المتقين و عرف بينه و بين عباده المخلصين و ما من سنة إلا و هو يزور فيها مكة حاجا و يعتمر في رأس كل شهر مرة و يجي‏ء من موضعه من الهند إلى مكة فضلا من الله و عونا و كذلك يجزي الله الشاكرين ثم سأله الراهب عن مسائل كثيرة كل ذلك يجيبه فيها و سأل الراهب عن أشياء لم يكن عند الراهب فيها شي‏ء فأخبره بها ثم إن الراهب قال أخبرني عن ثمانية أحرف نزلت فتبين في الأرض منها أربعة و بقي في الهواء منها أربعة على من نزلت تلك الأربعة التي في الهواء و من يفسرها قال ذاك «2» قائمنا ينزله الله عليه فيفسره و ينزل عليه ما لم ينزل على الصديقين و الرسل و المهتدين ثم قال الراهب فأخبرني عن الاثنين من تلك الأربعة الأحرف التي في الأرض ما هي قال أخبرك بالأربعة كلها أما أولهن فلا إله إلا الله وحده لا شريك له باقيا و الثانية محمد رسول الله ص مخلصا و الثالثة نحن أهل البيت و الرابعة شيعتنا منا و نحن من رسول الله ص و رسول الله من الله بسبب فقال له الراهب أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أن ما جاء به من عند الله حق و أنكم صفوة الله من خلقه و أن شيعتكم المطهرون المستبدلون «3»-
__________________________________________________
 (1) الالف من إشباع الفتحة و في بعض النسخ [فليريكه‏].
 (2) في بعض النسخ [ذلك‏].
 (3) في بعض النسخ [المستدلون‏].
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 484
و لهم عاقبة الله و الحمد لله رب العالمين* فدعا أبو إبراهيم ع بجبة خز و قميص قوهي «1» و طيلسان و خف و قلنسوة فأعطاه إياها و صلى الظهر و قال له اختتن فقال قد اختتنت في سابعي «2».

 

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏3، ص: 126

5- محمد بن يحيى عن موسى بن الحسن عن سليمان الجعفري قال: رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم «2» قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك- و الصافات صفا حتى تستتمها فقرأ فلما بلغ- أ هم أشد خلقا أم من خلقنا قضى الفتى فلما سجي «3» و خرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له كنا نعهد الميت إذا نزل به «4» يقرأ عنده يس. و القرآن الحكيم و صرت تأمرنا بالصافات فقال يا بني لم يقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته.

 

سند روایت

یعقوب بن جعفر

كافي (ط - دار الحديث)، ج‏9، ص: 462
8285/ 3. عنه «1»، عن ابن فضال، عن ثعلبة «2»، عن معمر:

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: «الخير كله معقود «3» في نواصي الخيل إلى يوم القيامة». «4»

8286/ 4. عنه «5»، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن «6» إبراهيم الجعفري، قال:

سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: «من ربط «7» فرسا عتيقا «8»، محيت عنه ثلاث «9» سيئات في كل يوم، و كتب «10» له إحدى عشرة «11» حسنة؛ و من ارتبط هجينا «12»، محيت عنه‏
__________________________________________________
 (1). مرجع الضمير هو أحمد بن محمد.
 (2). في «بس» و البحار:+ «بن ميمون».
 (3). في حاشية «جت»: «الخير معقود كله». و في المحاسن: «إن كل الخير» كلاهما بدل «الخير كله معقود».
 (4). المحاسن، ص 630، كتاب المرافق، ح 111، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن معمر. الكافي، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد، ذيل ح 8214، بسنده عن ثعلبة الوافي، ج 20، ص 820، ح 20580؛ الوسائل، ج 11، ص 467، ح 15275.
 (5). هذا الضمير أيضا راجع إلى أحمد بن محمد.
 (6). في الوسائل: «عن» بدل «بن». و هو سهو؛ فقد روى البرقي الخبر في المحاسن، ص 631، ح 113 عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الجعفري، و وردت في الكافي، ح 1292 و 13067 رواية الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم [الجعفري‏]. و يعقوب بن جعفر هذا من ولد جعفر الطيار مذكور في تهذيب الأنساب، ص 329، فلاحظ.

 

 

مقاتل الطالبيين، ص: 554
125- القاسم بن يعقوب‏
و القاسم بن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب.
قتله زياد بن سوار، و يقال: قتله بنو سليم، و يقال: بنو شيبان [بموضع يعرف‏] «1» بعرق الظبية.

 

 

                       

عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب، ص: 43
و صالح و علي و قاسم و عبد اللّه و عبيد اللّه «فولد» جعفر السيد ابن ابراهيم الأعرابي ثلاثة عشر رجلا محمد العالم و يعقوب و ابراهيم و يوسف و عيسى الخليصي و اسماعيل و موسى و عبد اللّه الغرش و داود و سليمان و احمد و الحسين و هارون «أعقب» الجميع، و لكن الثلاثة الأخر لا يعدون في المعقبين و لعلهم انقرضوا، بل نص شيخ الشرف أبو الحسن محمد بن أبي جعفر العبيدلي و أبو عبد اللّه الحسين ابن طباطبا: على ان عقب جعفر السيد من العشرة الأول.

 

...

و العقب» من يعقوب* بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي- و هو صاحب الجار و أميرها و قتله بنو سليم- في القاسم بن الأمير قتله بنو سليم ايضا «و يقال» لولده بنو القواسم، و هم بطن كثيرة في بني الطيار «أعقب» من علي و محمد و جعفر بني القاسم؛ و لكل من هؤلاء الثلاثة فخذ «فمن» بني علي بن القاسم بن‏
                 

عمدة الطالب في أنساب آل ابي طالب، ص: 45
يعقوب، خليفة بن علي بن اسحاق بن علي بن القاسم المذكور له عقب كثير؛ و للقواسم بقية بمصر «و العقب» من ابراهيم بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي في جعفر بن ابراهيم، و منه في ابراهيم و موسى و هارون و عبد اللّه و احمد، قال الشيخ العمري: 1 لابراهيم بن جعفر السيد بقية ببغداد 2 و قال ابن طباطبا: منهم ببغداد أبو يعلي «1» محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العباس بن ابراهيم بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر السيد اطروش فقيه على مذهب الامامية له ولد و عمه الحسين بن حمزة له ولد و 1 عقيل بن حمزة بجرجان 2 «و العقب» من 1 يوسف بن جعفر السيد ابن ابراهيم الأعرابي- و هو أبو الأمراء- في ولديه 2 ابي علي محمد و فيه العدد و ابراهيم و كانا أميرين جليلين «فمن» ولد 1 أبي علي محمد بن يوسف «المحمديون» بالحجاز 2 و غيرها 1 أبو عبد اللّه محمد بن محمد صاحب المروة 2، و 1 أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن يوسف صاحب خيبر 2، و 1 اسحاق بن محمد بن يوسف أمير المدينة و هو الذي بني سورها و وقعت بينه و بين بني علي الفتنة العظيمة، و له بقية بوادي القرى 2 «منهم» محمد المدعو ضبرة بن الحسن بن الحسن بن اسحاق بن محمد بن يوسف؛ قال الشيخ العمري: له بقية و من ولد الأمير أبي علي محمد بن يوسف الأمير عبد اللّه بن الأمير ادريس ابن الأمير اسحاق بن الامير احمد بن الأمير سليمان بن اسماعيل بن محمد بن يوسف. قال العمري: ولده أمراء وادي القرى الى يومنا؛ و لأخويه سليمان و اسماعيل بقية.

 

                       

 

عمدة الطالب الصغرى في نسب آل أبي طالب، ص: 41
و لإبراهيم و داود أيضا عقب.
و ولّد إبراهيم الأعرابي بن محمّد الرئيس، و كان من أجلّة بني هاشم أولادا، أعقب منهم عشرة رجال: جعفر السيّد، و يحيى، و هاشم، و محمّد، و عبد الرحمن، و صالح، و علي، و القاسم، و عبد اللّه، و عبيد اللّه.
فولّد جعفر السيّد بن إبراهيم الأعرابي ثلاثة عشر رجلا: محمّدا العالم، و يعقوب، و إبراهيم، و يوسف، و عيسى الخلصي، و إسماعيل، و موسى، و عبد اللّه العرشي، و داود، و سليمان، و أحمد، و الحسين، و هارون، أعقبوا، و ربما كان قد انقرض بعضهم.
فمن ولد محمّد بن جعفر السيّد، و يقال لهم: بنو محمّد: إبراهيم بن محمّد بن جعفر، و ابنه يحيى بن إبراهيم المعروف ب «العقيقي» له بقية بأسوان و دمشق و المغرب.
و منهم: داود بن محمّد بن جعفر، و هو أكثر إخوته عقبا، و ابنه: محمّد بن داود
                       

عمدة الطالب الصغرى في نسب آل أبي طالب، ص: 42
يقال: له الصغنون «1»، و ابنه: أبو حشيشة موسى بن محمّد بن داود، و أبو الرجال أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عبد اللّه بن داود، و عبد اللّه بن يوسف بن داود، قال شيخنا العمري: هو أكرم العرب له أولاد «2». و محمّد بن يعقوب بن إبراهيم بن عبد اللّه ابن داود يلقّب «عجرة» «3» و يقال لولده: بنو عجرة، و حجاف و اسمه موسى بن أحمد بن موسى بن عبد اللّه بن داود، يعرف عقبه ب «بني حجاف».
و منهم: هراج، و هو موسى بن محمّد بن جعفر السيّد، يعرف عقبه ب «بني هراج».
و منهم: عيسى بن محمّد بن جعفر السيّد، له أيضا عقب. و امّ هؤلاء الأربعة زينب بنت موسى الجون بن عبد اللّه المحض.
و منهم: إدريس الأمير بن محمّد بن جعفر، و هو لامّ ولد، و له عقب.
و منهم: صالح بن محمّد بن جعفر، و أعقب أيضا، و أعقابهم بادية.
و من ولد يعقوب بن جعفر السيّد، و هو صاحب الجار و أميرها القاسم بن يعقوب، و يقال لولده: القواسم، و هم بطن كثيرة في بني الطيّار.

 

                       

مناهل الضرب في أنساب العرب، ص: 67
و العقب من يعقوب بن جعفر السيّد بن إبراهيم الأعرابي، و هو صاحب‏
                       

مناهل الضرب في أنساب العرب، ص: 68
الجار «1» و أميرها، و قتله بنو سليم، من إبنه القاسم بن الأمير يعقوب، و قتله بنو سليم أيضا، و يقال لولده: بنو القواسم، و هم بطن متّسعة كثيرة الأفخاذ، فقد انتشر نسله من ثلاثة رجال، و هم: جعفر، و علي، و محمّد، و لكلّ واحد منهم فخذ منتشر الذيول بمصر و غيرها.

 

 

معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏21، ص: 140

13744- يعقوب بن جعفر:

روى عن موسى بن جعفر ع، و روى عنه الحسن بن أسد [راشد]. تفسير القمي. سورة الحشر، في تفسير قوله تعالى: (لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ ..). و روى عن أبي عبد الله ع أو أبي إبراهيم ع، و روى عنه الحسين بن زياد. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب السحق 188، الحديث 4. و روى عن أبي الحسن ع، و روى عنه الحسن بن راشد. الكافي:
                        معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة، ج‏21، ص: 141
الجزء 6، كتاب الدواجن 9، باب نوادر في الدواب 2، الحديث 13، و باب الحمام 7، الحديث 9 من الكتاب، و التهذيب: الجزء 6، باب ارتباط الخيل و آلات الركوب، الحديث 307. و روى عن أبي إبراهيم ع، و روى عنه الحسن بن راشد. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب الحركة و الانتقال 19، الحديث 2، و كتاب الحجة 4، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر ع 120، الحديث 5. أقول: هذا متحد مع من بعده.
13745- يعقوب بن جعفر بن إبراهيم:
روى عن أبي الحسن موسى ع، و روى عنه الحسن بن راشد. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر ع 120، الحديث 4. أقول: هذا متحد مع من بعده.
13746- يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري:

 

                       

قاموس الرجال، ج‏11، ص: 130
 [8486] يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري‏

روى عن أبي الحسن عليه السّلام في ديك الكافي «2»، و في فضل ارتباط خيله «3».
و في العيون بعد خبر «عنه، عن أبي الحسن عليه السّلام» يجوز أن يكون أبو الحسن في الخبر الكاظم و الرضا عليهما السّلام لأنّ يعقوب الجعفري روى عنهما «4».
قلت: أمّا روايته عن الكاظم عليه السّلام فروى الكافي: إذا عسر على الميّت أنّ أبا الحسن عليه السّلام قال لابنه القاسم: اقرأ عند رأس أخيك «و الصافّات» فقال له يعقوب ابن جعفر: كنّا نعهد يقرأ «يس» فقال: «يا بنيّ! لم تقرأ عند مكروب من موت‏
__________________________________________________
 (1) التهذيب: 6/ 34.
 (2) الكافي: 6/ 550.
 (3) الكافي: 5/ 48.
 (4) عيون أخبار الرضا عليه السّلام: 1/ 278، باب 28 ح 17 و ذيله.
                       

قاموس الرجال، ج‏11، ص: 131
إلّا عجّل اللّه راحته» «1». و خطابه عليه السّلام له بقوله: «يا بنيّ» دليل على أنّه عليه السّلام كان له عطوفة إليه.
قال المصنّف: روى الحسين بن زياد، عنه، عن الصادق و الكاظم عليها السّلام في سحق نكاح الكافي «2».
قلت: إنّما فيه: «الحسين بن زياد، عن يعقوب بن جعفر قال: سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام أو أبا إبراهيم عليه السّلام عن المرأة ... الخبر». و هو غير ما قال من روايته عنهما.

 

القاسم بن یحیی

[1/1] 866 - القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد

[1/2] أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا الحسين بن علي بن سفيان قال: حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عيسى بن عبيد الله عن القاسم بن يحيى بكتابه.
[2/1] فهرست‏الطوسي/باب‏القاف/باب‏القاسم/577371 - القاسم بن يحيى الراشدي.

[3/1] له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه السلام. أخبرنا جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عنه. و أخبرنا ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى.
[4/1]

رجال‏الطوسي/أصحاب‏أبي‏الحسن.../باب‏القاف/5387363 - 2 - القاسم بن يحيى بن الحسن
[5/1] رجال‏الطوسي/باب‏ذكرأسماء.../باب‏القاف/6245436 - 6 - القاسم بن يحيى
[6/1] روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
[7/1] ابن‏الغضائري/الرجال‏لإبن‏الغضائري/سهل‏بن‏أحمد.../86القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد
[8/1] مولى المنصور. روى عن جده. ضعيف.
[9/1] رجال‏ابن‏داود/[الجزءالثاني.../باب‏القاف/391494 - القاسم بن يحيى بن الحسن
[10/1] بن راشد مولى المنصور ضا [جخ‏] روى عن [جده‏] ضعيف.
[11/1] الخلاصةللحلي/الفصل‏التاسع‏عشر.../الباب‏الأول‏في‏القاسم/6248 - القاسم بن يحيى بن يحيى

[12/1] بن الحسن بن راشد مولى المنصور روى عن جده ضعيف.

 

آیت الله شبیری

الا روايات مسئله را بررسي كنيم، در جامع الاحاديث، باب سيزدهم، فضل المقام بالمدينة، «الخصال في حديث الاربعمائة عن علي عليه السلام ليس للعبد أن يخرج في سفر اذا حضر شهر رمضان لقول الله عز و جل فمن شهد منكم الشهر فليصمه»، در سند حديث اربعمائه قاسم بن يحيي بن حسن بن راشد هست، اما اكثار روايت اجلاء مانند احمد بن محمد بن عيسي از قاسم علامت اعتماد و اعتبار است و كسي هم او را تضعيف نيز نكرده است.

 


    سؤال: غالب احاديث قاسم بن يحيي را محمد بن عيسي عبيدي و احمد بن محمد بن خالد برقي نقل کرده‌اند که روايت آنها دليل بر وثاقت مروي عنه نيست؟ چون محمد بن عيسي عبيدي در وثاقتش اختلاف است احمد بن محمد بن خالد هم «يروي عن الضعفاء» مي‌باشد.
پاسخ استاد ـ مدظله ـ : محمد بن عيسي عبيدي بسيار معتبر است درباره او گفته‌اند: من مثل أبي جعفر محمد بن عيسي, يا ليس في اقرانه مثله, اکثار روايت محمد بن عيسي هم دليل بر اعتبار قاسم بن يحيي است, البته احمد برقي مشرب وسيع داشته, ولي روايت وي دليل بر ضعف مروي عنه نيست دليل بر قوت هم نيست, ولي اکثار روايت احمد بن محمد بن عيسي علامت قوت مروي عنه است.

 

 

 



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 29/1/2025 - 13:52

شرح روایت

شرح توحید الصدوق، جلد: ۱، صفحه: ۴۷۷

الحديث التّاسع و العشرون بإسناده عن يعقوب بن جعفر قال: سمعت أبا ابراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام و هو يتكلّم راهبا من النّصارى فقال له في بعض ما ناظره: انّ اللّه تبارك و تعالى أجلّ و أعظم من أن يحدّ بيد أو رجل أو حركة أو سكون، أو يوصف بطول أو قصر، أو تبلغه الأوهام، أو تحيط بصفته العقول. لمّا كانت المكالمة مع النصراني المعتقد انّ اللّه هو المسيح، نزّهه عليه السلام عن التحديد بهذه الأمور أي أنّه أعظم من أن يوصف بيد محدودة كما للمخلوقين من الجواهر العالية و السافلة و الاّ «فيد اللّه فوق أيديهم» ؛ و كذا أعظم من أن يوصف برجل محدودة كما لهؤلاء الطّائفة و الاّ ففي يوم القيامة يضع الجبّار قدمه على النّار!؛ و كذا هو أجلّ من أن يوصف بحركة كالمتغيرات و الاّ فانه ينزل في الثلث الأخير من كلّ ليلة الى السماء الدنيا!؛ و كذا هو أجلّ من أن يوصف بسكون كما للمكوّنات و الاّ فله ما سكن في اللّيل و النّهار، و سيأتي تحقيق نسبة هذه كلّها الى اللّه تعالى. و الصحيح انّ له منها ما يليق بجنابه عزّ و علا. و كذا هو سبحانه أعظم من أن يوصف بالطول و القصر المقداريّين و الاّ فلا تسعه أرضه و لا سماؤه بل يسعه قلب عبده المؤمن فالأول على محاذاة الأول، و الثاني للثاني. و كذا هو عزّ برهانه أجلّ و اعظم من أن تبلغه أوهام القلوب بالإحاطة و إلاّ ففي الخبر: «أتوهم شيئا قال نعم غير موهوم و لا معقول». و كذا من أن تحيط بصفته العقول إذ لا يوصف هو سبحانه و لو كان له وصف لأحاطت به العقول، إذ الصفة من حيث انّها صفة غير الموصوف و كلّ ما هو غير اللّه فيمكن الإحاطة به. و يحتمل أن يكون المراد بالصفة الكيفية و قد شاع إرادة ذلك في الأخبار و المعنى: هو أعظم من أن تحيط به العقول بأنّه كيف هو؟!. انزل مواعظه و وعده و وعيده، أمر بلا شفة و لا لسان و لكن كما شاء أن يقول «كن» ف‍ «كان» جبرا كما أراد في اللّوح. إنزال المواعظ و المواعيد هو أمره تعالى بلا شفة و لا لسان؛ بل أمره هو أن يقول: «كن» بمعنى الأمر الإيجادي حسبما شاء، «فكان» المأمور بذلك، و ثبت في اللّوح من جهة اضطرار الامر الإيجادي إيّاه طبق ما أراد كونه؛ و على هذا فجملة «أمر» استيناف بيان لأنزل، و قوله: «أن يقول» خبر «لكنّ‌»، و الاسم ضمير محذوف يرجع الى «الأمر»، و قوله: «كما شاء» ظرف لكلمة «كن»، و قوله: «في اللّوح» ظرف ل‍ «كان»، و قوله: «كما أراد» ظرف ل‍ «لجبر» و فيه دلالة على أنّ الوجوب اللاّحق انّما هو بعد الإرادة و قد سلف أنّ الوجوب السّابق من قبل الأشياء أو موادّها.
 

هدایة الأمة إلی معارف الائمة، صفحه: ۷۹۳

و عن موسى بن جعفر (ع): «و لا احدّه بلفظ شقّ فم.» و قال أيضا و هو يكلّم راهبا من النّصارى: «انزل مواعظه و وعده و وعيده، امر بلا شفة و لا لسان، و لكن كما شاء ان يقول له: كن، فكان خيرا، كما اراد في اللّوح المحفوظ.» اقول: يعنى: أنّ نزول الوحى بلا لفظ كما هو كذلك في كتبه في اللّوح، او يعنى أنّه كان خيرا على نحو ما اراد فى اللّوح؛ اى مطابقا له، و الثانى اظهر.
 

 


کفایة الموحدین، جلد: ۱، صفحه: ۳۴۵

و در توحيد بسند خود نقل نموده است از يعقوب بن جعفر كه شنيدم از جناب موسى بن جعفر عليه السّلام كه مناظره ميفرمود با راهب نصرانى و از آن جمله فرمود كه «ان اللّه تبارك و تعالى اجل و اعظم من ان يحد بيد او رجل او حركة او سكون او يوصف بطول او قصر او تبلغه الاوهام او تحيط بصفته العقول انزل مواعظه و وعده و وعيده امر بلا شفة و لا لسان كما شاء ان يقول كن فكان» يعنى بدرستيكه حقتعالى اجل و اعظم از آنست كه تحديد كرده شود بدست و يا پا و يا حركة و يا سكون و منزه است از اتصاف او بصفة جسمانيت و از اينكه وصف كرده شود بطول و يا قصر و يا آنكه درك نمايد او را اوهام و يا آنكه احاطه نمايد بكنه او عقول نازل فرمود مواعظ و نصايح و وعد و وعيد خود را بمجرد امر بدون آنكه از براى او لب و لسان و جارحۀ باشد بلكه امر مى‌فرمايد بكن فيكون

 

 
























فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است