بسم الله الرحمن الرحیم

نهج البلاغه

الفهرست العام
مباحث حدیثی
امیرالمومنین علیه السلام
نهج البلاغه
گروه فقه













فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 5/6/2021 - 7:27

نهج البلاغه خطبه 103

و ایم الله لابقرن الباطل حتی اخرج الحق من خاصرته

خصر
الخاء و الصاد و الراء أصلان: أحدهما البَرْد، و الآخر وسَط الشَّى‏ء.
فالأوّل قولُهم خَصِر الإنسانُ يَخْصَر خَصَراً، إذا آلَمهُ البَرد فى أطرافه.
و خَصِر يومنا خَصراً، أى اشتدَّ برْدُه. و يومٌ خَصِرٌ. قال حسان:
         رُبَّ خالٍ لِىَ لو أبْصَرْتِهِ             سَبِطِ المِشْيةِ فى اليومِ الخَصِرْ «2»

و أمَّا الآخَر فالخَصْر خَصْر الإنسانِ و غيره، و هو وَسَطُه المستدِقُّ فوق الورِكين. و المُخَصَّر: الدقيق الخَصْر. و منه النَّعلُ المُخَصَّرَة. و أما المِخْصَرَةُ فقضيبٌ أو عصاً يكون مع الخاطب إذا تكلَّم؛ و الجمعُ مَخاصر. قال:
         * إذا وصَلُوا أيمانَهُمْ بالمخاصر «3»*


                        معجم مقاييس اللغه، ج‏2، ص: 189
و إنّما سُمّيت بذلك لأنّها تُوازِى خَصْر الإنسان. و المَخاصَرة: أن يأخذ الرجل [بيَدِ آخَر «1»] و يتماشَيانِ و يَدُ كلِّ واحدٍ منهما عندَ خَصْرِ صاحبِه. قال:
ثُمَّ خاصَرْتُها إلى القبَّة الخَضْرَاءِ تمشِي فى مَرْمَرٍ مَسْنُونِ «2» و خَصْر الرّمْل: وسَطَه. قال:
         أخَذْنَ خُصُورَ الرّمْلِ ثمَّ جَزَعْنَه             على كُلِّ قَيْنِىٍّ قَشيبٍ وَ مُفْأَمِ «3»

و الاختصار فى الكلام: تَرْكُ فُضولهِ و استيجاز معانيه. و كان بعضُ أهل اللغة يقول الاختصار أخْذُ أوساط الكلامِ و تَرْكُ شُعَبِه. و يقال إنّ المخاصرةَ فى الطَّريق كالمحازَمَة «4». و قد ذُكِر. و اللَّه أعلم‏

لسان العرب

و الخاصِرَةُ: الشَّاكِلَة

 

1.حتی اخرج الحق من وسطه

2.ممکن است استعمال کلمه خاصره در این فرمایش ناظر به نقش خاصره در بدن داشته باشد که پیوند دهنده اصلی بالاتنه با پایین تنه و در یک کلمه قوام دهنده اتصالی جسم است و بدون او بدن این ارتباط اتصالی را ندارد.

 

برهان مبدایت مطلقه

فاما الزبد فیذهب جفاء و اما ما ینفع الناس فیمکث فی الارض کذلک یضرب الله الحق و الباطل

بل نقذف بالحق علی الباطل فیدمغه فاذا هو زاهق

در این فرمایش باطل گرچه در ظاهر باطل است اما در همین بطلان خود مستند است به حق و باطن این باطل را حق تشکیل داده است که لابقرن حتی اخرج الحق من وسطه

یا این که گفته شود بستر تشکیل و اتصالات درون سازمانی باطل چیزی نیست جز حق الحمدلله الذی بنوره عاداه الجاهلون.

پلتفرم باطل،حق است.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 9/6/2021 - 1:40

خطبه 104

حتى بعث الله محمدا ص شهيدا و بشيرا و نذيرا خير البرية طفلا و أنجبها كهلا و أطهر المطهرين شيمة و أجود المستمطرين ديمة فما احلولت لكم الدنيا في لذتها[1] و لا تمكنتم من رضاع أخلافها إلا [من بعده‏] بعد ما صادفتموها جائلا خطامها قلقا وضينها قد صار حرامها عند أقوام بمنزلة السدر المخضود و حلالها بعيدا غير موجود و صادفتموها و الله ظلا ممدودا إلى أجل معدود فالأرض لكم شاغرة و أيديكم فيها مبسوطة و أيدي القادة عنكم مكفوفة و سيوفكم عليهم مسلطة و سيوفهم عنكم مقبوضة ألا و إن لكل دم ثائرا و لكل حق طالبا و إن الثائر في دمائنا كالحاكم في حق نفسه و هو الله الذي لا يعجزه من طلب و لا يفوته من هرب فأقسم بالله يا بني أمية عما قليل لتعرفنها في أيدي غيركم و في دار عدوكم.

 

[1] ( 1) مخطوطة النهج:« لذاتها».

[1] ( 1) مخطوطة النهج:« لذاتها».

انجبها کهلا

نجب‏:

قال الخليل: النَّجَب‏ قشور الشجر الغلب. و لا يقال لما لان من قشر الأغصان‏ نَجَب‏.

 

كتاب العين، ج‏6، ص: 152

و لا يقال: قشر العروق، و لكن‏ نَجَب‏ العروق، و القطعة: نَجَبة، و قد نَجَّبْتُه‏ تَنْجِيبا، و ذهب فلان‏ يَنْتَجِب‏، أي يجمع‏ النَّجَبَ‏[1]، قال ذو الرمة:

 

 

كأن رجليه مما كان من عشر   صقبان لم يتقشر عنهما النَّجَب‏[2]
 
 

و انتَجَبْتُهُ‏، أي استخلصته و اصطفيته اختيارا على غيره. و المِنْجَاب‏ من السهام لما بري و أصلح، إلا أنه لم يرش، و لم ينصل بعد. و أَنْجَبَت‏ المرأة إذا ولدت ولدا نَجِيبا، و قال الأعشى:

 

أَنْجَبَ‏ أيام والداه به‏   إذ نجلاه فنعم ما نجلا[3]
 
 

و امرأة مِنْجَاب‏، أي ذات أولاد نُجَبَاء، و نساء مَنَاجِيب‏. و النَّجَابة: مصدر النَّجِيب‏ من الرجال، و هو الكريم ذو الحسب إذا خرج خروج أبيه في الكرم، و الفعل: نَجُبَ‏ يَنْجُبُ‏ نَجَابَة، و كذلك‏ النَّجَابة في‏ نَجَائِب‏ الإبل، و هي عتاقها التي يسابق عليها.

 

[1] ( 1) علق الأزهري فقال: قلت: النجب قشور السدر يصبغ به.

[2] ( 2) البيت من الديوان ص 39.

[3] ( 3) كذا في الديوان و أما رواية اللسان فهي:

 

أنجب أزمان والداه به.

جمهره اللغه

و قِشر كل شي‏ء: نَجَبُه‏. و نَجَبُ‏ الشجرِ: لِحاؤه. و أديم‏ مَنجوب‏، إذا دُبِغ بالنَّجَب، و هو لِحاء الشجر. و عود مَنجوب‏، إذا قُشرت عنها لِحاؤه.

و رجل‏ نَجيب‏- و ما أبينَ‏ النجابةَ في بني فلان- و كذلك الفرس و البعير، إذا كان كريما.

الفائق

: ابن مسعود رضي اللّه تعالى عنه‏- الأنْعام من‏ نَوَاجِب‏ القرآن أو نَجَائِب‏ القُرْآنِ.

قال شمر: نَوَاجِب‏ القرآن عِتَاقُه، و هو من قولهم: نَجّبْتُه‏ إِذا قَشَرْتُ‏ نَجَبتَه‏؛ أي لحاءه و تركت لُبَابَه و خالِصَه.

النهایه

النهاية في غريب الحديث و الأثر ؛ ج‏5 ؛ ص17

فيه‏ «إن كلّ نبىّ أعطى سبعة نُجَبَاء رفقاء»

النَّجِيبُ‏: الفاضل من كلّ حيوان. و قد نَجُبَ‏ يَنْجُبُ‏ نَجَابَةً، إذا كان فاضلا نفيسا فى نوعه.[1]

 

[1] ابن اثير، مبارك بن محمد، النهاية في غريب الحديث و الأثر - قم، چاپ: چهارم، 1367 ه.ش.

ظاهراً در اصل واژه نجابت عنصر تفاضل و برتری در میان جمع لحاظ شده است.نزدیک است به نخبه نجبه.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 12/6/2021 - 10:56

با این حساب انتخاب این کلمه بسیار هوشمندانه است.برگزیده برگزیدگان قوم.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 12/6/2021 - 11:13

المستمطر

الميم و الطاء و الراء أصلٌ صحيحٌ فيه معنيان: أحدهما الغَيث النّازل من السَّماء، و الآخر جِنْسٌ من العَدْو.

فالأوّل‏ المطَر، و مُطِرْنا مَطراً. و قال ناسٌ: لا يقال‏ أُمْطِرَ إلّا في العَذاب.

 

 

معجم مقاييس اللغه، ج‏5، ص: 333

قال اللَّه تعالى: أُمْطِرَتْ‏ مَطَرَ السَّوْءِ. و تَمَطَّرَ[1] الرَّجُل: تعرَّض للمطَر.

 

و منه‏ المستمطِر: طالب الخير.

و الثاني قولُهم: تمطَّرَ الرَّجُل في الأرض، إذا ذَهَب. و المتمطِّر: الرّاكب الفرس يجري به. و تمطَّرَتْ‏ به فرسُه: جَرَتْ.

 

[1] ( 1) فى الأصل:« مطر»، صوابه فى المجمل و اللسان.

و مَطَّرَ، و تَمَطَّرَ: ذهب في الأرض ذهاب المطر، و فرسٌ‏ مُتَمَطِّرٌ. أي: سريع كالمطر، و الْمُسْتَمْطِرُ: طالب المطر و المكان الظاهر للمطر، و يعبّر به عن طالب الخير،

دیمه

ديم‏

الدِّيمة: المطر يدوم أياماً، و الجمع‏ دِيَم‏؛ قال الأصمعي:

الدِّيمة: المطر يدوم يوماً و ليلة.

 


 

إ ديم‏

و الدِّيمة: المطر الدائم يومين أو ثلاثة، و لا يكون إلّا ساكناً.

 

(عن أكثر الأئمة) إذا أحيا الأرض بعد موتها، فهو الحيا (مقصور).

 

فقه اللغة، ص: 300

فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه، فهو: الغيث‏. فإذا دام مع السكون، فهو: الدِّيمة. و الصَّوب‏[1]: فوق ذلك قليلًا.

 

 

[1] ( 1) عن( ط): و الضرب.

(ديم‏)

(ه)

فى حديث عائشة، و سئلت عن عمل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و عبادته‏

 

النهاية في غريب الحديث و الأثر، ج‏2، ص: 148

فقالت: «كان عمله‏ دِيمَةً»

 

الدِّيمَةُ: المطر الدائم فى سكون، شبّهت عمله فى دوامه مع الاقتصاد بِدِيمَةِ المطر. و أصله الواو فانقلبت ياء للكسرة قبلها، و إنما ذكرناها هنا لأجل لفظها.

الديمةُ: المطر الذي ليس فيه رَعْد و لا برق، أَقله ثلث النهار أَو ثلث الليل، و أَكثره ما بلغ من العِدَّة، و الجمع‏ دِيَمٌ‏؛ قال لبيد:

 

باتَتْ و أَسْبَلَ والِفٌ من‏ دَيمَةٍ   تَرْوي الخَمائِلَ، دائماً تَسْجامُها
 
 

 

ثم يُشَبَّه به غيره. و

في حديث عائشة، رضي الله عنها، و سئلت عن عمل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه و سلم، و عبادته فقالت: كان عملُه‏ دِيمةً.

؛ الدِّيمةُ المطر الدائم‏ في سكون، شَبَّهَتْ عمله في دوامه مع الاقتصاد بديمة المطر الدائم، قال: و أَصله الواو فانقلبت ياء للكسرة قبلها. و

في حديث حُذَيْفَةَ: و ذكر الفتن فقال إِنها لآتِيَتُكُم‏ دِيَماً دِيَماً.

فالمعنی واضح سه کلمه جود مطر و دیمه

مستمطر نه یعنی طالب خیر بلکه دراین جا یعنی المطلوب منه الجود و دیمه ای من دام جوده و لا ینقطع فقد شبه رسول الله بسحاب یرجی منه المطر فاحسن الظنون و جری علیهم دیمه.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 14/6/2021 - 11:28

الامام بین البیان و الکتمان و یمکننا ان نسمیه بالکتیان.

فمما سمیناه بالکتیان هذه الخطبه

الا و ان لکل دم ثائرا

مراد از این دم چیست؟به نظر می رسد که این دم به وضوح به دم حضرت صدیقه سلام الله علیها و یا حضرت محسن سلام الله علیه اشاره دارد چه این که مقام صحبت غصب خلافت بعد از رسول خداست و مقبوض بودن سیف حضرت و خوشی قوم از رسیدن به بهشت موعود خودشان.

اما این عبارت به واسطه نکره ها دم ثائرا و به واسطه مبهمات به کار رفته جنبه تقیه ای پیدا می کند علاوه بر این که در پایان با تفریع مطلب بر بنی امیه این تقیه و ردگم کنی جدی تر می شود.و هذا من شوون الکتیان.قد بین کل شیئ و ابهم الامر الا علی ذوی الدقه






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 23/6/2021 - 12:39

فساد بنی امیه

سأل المنصور ليلة عن عبد الله بن مروان بن محمد فقال له الربيع إنه في سجن أمير المؤمنين حيا فقال المنصور قد كان بلغني كلام خاطبه به ملك‏ النوبة لما قدم دياره و أنا أحب أن أسمعه من فيه فليؤمر بإحضاره فأحضر فلما دخل خاطب المنصور بالخلافة فأمره المنصور بالجلوس فجلس و للقيد في رجليه خشخشة قال أحب أن تسمعني كلاما قاله لك ملك‏ النوبة حيث غشيت بلاده قال نعم قدمت إلى بلد النوبة فأقمت أياما فاتصل خبرنا بالملك فأرسل إلينا فرشا و بسطا و طعاما كثيرا و أفرد لنا منازل واسعة ثم جاءني و معه خمسون من أصحابه بأيديهم الحراب فقمت إليه فاستقبلته و تنحيت له عن صدر المجلس فلم يجلس فيه و قعد على الأرض فقلت له ما منعك من القعود على الفرش قال إني ملك و حق الملك أن يتواضع لله و لعظمته إذا رأى نعمه متجددة عنده و لما رأيت تجدد نعمة الله عندي بقصدكم بلادي و استجارتكم بي بعد عزكم و ملككم قابلت هذه النعمة بما ترى من الخضوع و التواضع ثم سكت و سكت فلبثنا ما شاء الله لا يتكلم و لا أتكلم و أصحابه قيام بالحراب على رأسه ثم قال لي لما ذا شربتم الخمر و هي محرمة عليكم في كتابكم فقلت اجترأ على ذلك عبيدنا بجهلهم قال فلم وطئتم الزروع بدوابكم و الفساد محرم عليكم في كتابكم و دينكم‏[1] قلت فعل ذلك أتباعنا و عمالنا جهلا منهم قال فلم لبستم الحرير و الديباج و الذهب و هو محرم عليكم في كتابكم و دينكم قلت استعنا في أعمالنا بقوم من‏

______________________________
(1) ساقطة من ب.

 

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏7، ص: 164

أبناء العجم كتاب دخلوا في ديننا فلبسوا ذلك اتباعا لسنة سلفهم على كره منا فأطرق مليا إلى الأرض يقلب يده و ينكت الأرض ثم قال عبيدنا و أتباعنا و عمالنا و كتابنا ما الأمر كما ذكرت و لكنكم قوم استحللتم ما حرم الله عليكم و ركبتم ما عنه نهيتم و ظلمتم فيما ملكتم فسلبكم الله العز و ألبسكم الذل و إن له سبحانه فيكم لنقمة لم تبلغ غايتها بعد و أنا خائف أن يحل بكم العذاب و أنتم بأرضي فينالني معكم و الضيافة ثلاث فاطلبوا ما احتجتم إليه و ارتحلوا عن أرضي.

 

فأخذنا منه ما تزودنا به و ارتحلنا عن بلده فعجب المنصور لذلك و أمر بإعادته إلى الحبس.

 

[1] ( 1) ساقطة من ب.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 23/6/2021 - 12:58

امتاحوا من صفی عین قد روقت من الکدر

ماحَ‏ في مِشْيته‏ يَمِيحُ‏ مَيْحاً و مَيْحُوحة: تَبَخْتر، و هو ضرب حسن من المشي في رَهْوَجة حَسَنةٍ، و هو مشي كمشي البَطَّة؛ و امرأَة مَيَّاحة؛ قال:

 

مَيَّاحة تَمِيحُ‏ مَشْياً رَهْوَجا

 

 

و المَيْحُ‏: مشي البطة، قال:

 

صادَتْكَ بالأُنْسِ و بالتَّمَيُّحِ‏

 

 

التهذيب: البطة مَشْيُها المَيْحُ‏؛ قال رؤبة:

 

من كلِ‏ مَيَّاحٍ‏ تَراه هَيْكَلا،   أَرْجَلَ خِنْذِيذٍ و عينٍ أَرْجَلا
 

 

 

و تَمايَح‏ السكرانُ و الغصنُ: تمايل. و ماحَتِ‏ الريحُ الشجرةَ: أَمالتها؛ قال المَرَّارُ الأَسَدِيُّ:

 

كما ماحَتْ‏ مُزَعْزِعَةٌ بغِيلٍ،   يَكادُ ببعضِه بعضٌ يَمِيلُ‏
 

 

 

و تَمَيَّح‏ الغصنُ: تَمَيَّلَ يميناً و شمالًا. و المَيْحُ‏: أَن يدخل البئر فيملأَ الدلو، و ذلك إِذا قل ماؤها؛ و رجل‏ مائحٌ‏ من قوم ماحة، الأَزهري عن الليث: المَيْحُ‏ في الاستقاء أَن ينزل الرجلُ إِلى قرار البئر إِذا قل ماؤها، فيملأ الدلو بيده‏ يَميحُ‏ فيها بيده و يَميحُ‏ أَصحابه، و الجمع‏ ماحة؛ و

في حديث جابر: أَنهم وردوا بئراً ذَمَّةً.

أَي قليلًا ماؤها، قال: فنزلنا فيها ستةً

 

لسان العرب، ج‏2، ص: 609

ماحةً؛ و أَنشد أَبو عبيدة:

 

 

يا أَيُّها المائحُ‏ دَلوِي دُونَكا،   إِني رأَيتُ الناسَ يَحْمَدُونَكا
 

 

 

و ماحَه‏ مَيْحاً: أَعطاه. و المَيْحُ‏ يجري مَجْرَى المنفعة. و كلُّ من أَعْطى معروفاً، فقد ماحَ‏. و مِحْتُ‏ الرجلَ: أَعطيته، و اسْتَمَحْتُه‏: سأَلته العطاء. و مِحْتُه‏ عند السلطان: شَفَعْتُ له. و اسْتَمَحْتُه‏: سأَلته أَن يشفع لي عنده. و الامْتِياحُ‏: مثل‏ المَيْحِ‏. و السائل: مُمْتاحٌ‏ و مُسْتَمِيح‏، و المسؤول: مُسْتَماحٌ‏. و يقال: امْتاحَ‏ فلانٌ فلاناً إِذا أَتاه يطلب فضله، فهو مُمْتاحٌ‏؛ و

في حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما، فقالت‏: و امْتاحَ‏ من المَهْواة.

أَي استقى؛ هو افْتَعَلَ من‏ المَيْح‏ العطاء. و امْتاحت‏ الشمسُ ذِفْرَى البعير إِذا اسْتَدَرَّتْ عَرَقَه‏






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 26/6/2021 - 1:20

شفا جرف هار

جرف

لسان العرب

     

 

 

و جَرَفَ‏ السيلُ الوادِيَ‏ يَجْرُفه‏ جَرْفاً: جَوّخَه. الجوهري: و الجُرْفُ‏ و الجُرُفُ‏ مثل عُسْرٍ و عُسُر ما تَجَرَّفَتْه‏ السُّيول و أَكَلَتْه من الأَرض، و قد جَرَّفَتْه‏ السيول‏ تَجْريفاً و تَجَرَّفَتْه‏؛ قال رجل من طَيِ‏ءٍ:

 

فإنْ تَكُنِ الحَوادِثُ‏ جَرَّفَتْني‏،   فلم أَرَ هالِكاً كابْنَيْ زِيادِ
 

 

 

ابن سيدة: و الجُرُفُ‏ ما أَكلَ السيلُ من أَسْفَل شِقِّ الوادي و النَّهر، و الجمع‏ أَجْرافٌ‏ و جُرُوف‏ و جِرَفةٌ، فإن لم يكن من شِقِّه فهو شَطٌّ و شاطئٌ. و سيْلٌ‏ جُرافٌ‏ و جاروفٌ‏: يَجْرُفُ ما مَرَّ به من كثرته يذهَب بكل شي‏ء، و غَيْثٌ‏ جارفٌ‏ كذلك. و جُرْفُ‏ الوادي و نحوِه من أَسنادِ المسايِل إذا نَخَج الماءُ في أَصْلِه فاحتَفَره فصار كالدَّحْلِ و أَشْرَفَ أَعلاه، فإذا انصدع أَعلاه فهو هارٍ، و قد جَرَف‏ السيل أَسناده. و في التنزيل العزيز: أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ شَفا جُرُفٍ‏ هارٍ. و قال أَبو خيرة: الجُرْفُ‏ عُرْضُ الجبل الأَمْلَسِ. شمر: يقال‏ جُرْفٌ‏ و أَجْراف‏ و جِرَفةٌ و هي المَهْواة

 

هار

العین

:

وهر: الهَوْرُ: مصدر هَارَ الجرف، يَهُورُ إذا انصدع من خلفه و هو ثابت بعد مكانه فهو هَائِرٌ هَارٍ فإذا سقط فقد انْهَارَ و تَهَوَّرَ، فإذا سقط شي‏ء من أعلى جوف أو ركية في قعرها قيل: تَهَوَّرَ و تَدَهْوَرَ. و رجل‏ هَارٍ هَارٌ: ضعيف في أمره. قال‏[1]:

 

كتاب العين، ج‏4، ص: 83

 

ماضي العزيمة لا هَارٍ و لا خزل‏

 

 

و تَهَوَّرَ الليلُ و تَوَهَّرَ أيضا، إذا ذهب أكثره. و تَهَوَّرَ الشتاء و تَوَهَّرَ إذا ذهب أشده. و تَوَهَّرَ الرمل مثل‏ تَهَوَّرَ، قال العجاج‏[2]:

 

إلى أراط و نقا تَيْهُورِ

 

أراد: فيعول‏[3].

 

[1] ( 3) التهذيب 6/ 410، و اللسان( هور) غير منسوب و غير تام أيضا.

[2] ( 1) ديوانه 230.

[3] ( 2) هو مقلوب العين إلى موضع الفاء و التقدير فيه:( و يهور) ثم أبدل من الواو تاء فصارت: تيهور.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 28/6/2021 - 1:37

فالله الله أن تشكوا إلى من لا يشكي‏  شجوكم‏ و لا ينقض برأيه ما قد أبرم لكم‏

الشَّكْوَى‏: الاشتكاء [تقول: شَكَا يَشْكُو شَكَاةً][1]. و يستعمل‏ الاشْتِكَاءُ في الموجدة و المرض. هو شَاكٍ‏: مريض، و قد تَشَكَّى‏ و اشْتَكَى‏. و شَكَا إلي فلان فلانا، فَأَشْكَيْتُهُ‏، أي: أخذت ما يرضاه. و الشَّكْوُ: المرضُ نفسه، قال‏[2]:

 

أخ إن‏ تَشَكَّى‏ من أذى كنت طبه‏   و إن كان ذاك‏ الشَّكْوُ بي فأخي طبي‏
 

 

 

و الشَّكْوَةُ: وعاء من أدم للماء كأنه الدلو يبرد فيه الماء، و الجميع: الشِّكَاءُ.

(العین)

الغريب المصنف ؛ ج‏1 ؛ ص183

أبو زيد: يقال لمِسْكِ السَّخْلَةِ ما دام يرضع‏ الشكوة، فإذا فُطِمَ فَمَسْكُهُ‏ البَدْرَةُ، فإذا أَجْذَعَ فَمَسْكُهُ‏ السِّقَاءُ، فإذا س[1]

 

[1] ابو عبيد، قاسم بن سلام، الغريب المصنف - تونس، چاپ: اول، 1990 م.

جمهرة اللغة ؛ ج‏2 ؛ ص878

الشَّكْوَة و الشَّكْو: سِقاء صغير يُعمل من مَسْك حَمَلٍ صغير، و الحَمَل الصغير يسمّى‏ الشَّكْو. قال الراجز:

 

إذا الثُّرَيّا طلعتْ غُدَيَّهْ‏   فبِعْ لراعي غنمٍ‏ شُكَيَّهْ‏
 
 

أي اشتر له.

و الشَّكْو: مصدر شكوتُه‏ أشكوه‏ شَكْواً و شِكايةً.

و شكوتُ‏ فلاناً فأشكاني، أي أعتبني من‏ شَكوايَ‏؛ و يقال:

أشكاني‏ فلانٌ أيضاً، إذا حملك على أن‏ تشكوَه‏، فكأنه عندهم من الأضداد[1].[2]

 

[1] ( 1) انظر: أضداد الأصمعي 93، و السجستاني 106، و ابن السكيت 208، و الأنباري 221، و أبي الطيّب 390.

[2] ابن دريد، محمد بن حسن، جمهرة اللغة - بيروت، چاپ: اول، 1988 م.

تهذيب اللغة ؛ ج‏10 ؛ ص164

في حديثِ خَبَّابِ بنِ الأرَتِ‏: «شَكَوْنَا إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلم الرَّمْضَاءَ فَمَا أَشْكَانَا»

، قوله: مَا أَشْكانَا أي مَا أَذِنَ لنا في التَّخَلُّفِ عن صَلاة الظُّهْرِ و لا أَخَّرَها عن وَقْتِهَا.

و قال أبو عبيد، قال أبو عبيدةَ: أَشْكَيْتُ‏ الرَّجُلَ إذا أَتَيْتُ إليه مَا يَشْكُونِي‏.

قال: و أَشْكَيْتُهُ‏ إذا شكَا إليكَ فَرَجَعْتَ له مِنْ‏ شِكايَتِهِ‏ إيَّاكَ إلى ما يحِبُّ.

و قال الراجزُ يصِفُ إبلًا:

 

تمُدُّ بالأعْنَاقِ أَوْ تَثْنِيهَا   و تَشْتَكِي‏ لَوْ أَنَّنَا نُشْكِيهَا
 
 

(قلت): و للإشْكَاء: مَعْنيَانِ آخَرَانِ.

قال أبو زيد: شَكاني‏ فلانٌ‏ فأشْكَيتُه‏ إذا شكاكَ‏ فَزِدْتُه أَذًى و شَكْوَى‏.

و قال الفراء: أَشْكَى‏ إذا صادفَ حَبِيبَه‏ يَشْكُو.

و روى بعضهم قول ذي الرمة يَصِفُ الرَّبْعَ و وقُوفَه عليه:

 

و أُشْكِيهِ‏ حَتَّى كَادَ مِمَّا أبثّهُ‏   تُكَلِّمُنِي أَحْجَارُهُ و مَلَاعِبُهْ‏
 
 

قالوا: معناه أبِثُّه‏ شَكْوَايَ‏ و ما أكابدُه من الشَّوقِ إلى مَنْ ظَعَنَ عن الرَّبْع حِينَ شَوَّقَتْنِي مَعَاهِدُهُمْ فيه إليهم.[1]

 

[1] ازهرى، محمد بن احمد، تهذيب اللغة - بيروت، چاپ: اول، 1421 ه.ق.

 

معجم مقاييس اللغه ؛ ج‏3 ؛ ص207

الشين و الكاف و الحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على توجُّع من شى‏ء. فالشّكو المصدر؛ شكوته‏ [شكْوًا[1]، و] شَكاةً و شِكايةً.[2]

 

[1] ( 3) التكملة من المجمل.

[2] ابن فارس، احمد بن فارس، معجم مقاييس اللغه - قم، چاپ: اول، 1404 ه.ق.

مفردات ألفاظ القرآن ؛ ص463

 

و أصل‏ الشَّكْوِ فتح‏ الشَّكْوَةِ و إظهار ما فيه، و هي: سقاء صغير يجعل فيه الماء، و كأنه في الأصل استعارة، كقولهم: بثثت له ما في وعائي، و نفضت ما في جرابي‏[1]: إذا أظهرت ما في قلبك. و المِشْكَاةُ:[2]

 

[1] ( 5) انظر: البصائر 3/ 341.

و مثله يقال: أبديت لك عجري و بجري، و كشفت لك عن خمري و ستري، و صرحت لك عن سري و مضمري.

راجع: جواهر الألفاظ ص 24.

[2] راغب اصفهانى، حسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن - بيروت، چاپ: اول، 1412 ه.ق.

لسان العرب ؛ ج‏14 ؛ ص439

 

في الحديث‏: شَكَوْنا إِلى رسول الله؛ صلى الله عليه و سلم، حَرَّ الرَّمْضاءِ فلم‏ يُشْكِنا.

أَي شَكَوْا إِليْه حرَّ الشَّمْسِ و ما يُصِيبُ أَقْدامَهُم منه إِذا خَرجوا إِلى صَلاةِ الظُّهْرِ، و سأَلوه تأْخِيرَها قليلًا فلم‏ يُشْكِهِمْ‏ أَي لم يُجِبْهُم إِلى ذلك و لم يُزِلْ شَكْواهم. و يقال: أَشْكَيْت‏ الرجُلَ إِذا أَزَلْت شَكْواه و إِذا حمَلْته على الشَّكْوى؛ قال ابن الأَثير: و هذا [1]

 

[1] ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب - بيروت، چاپ: سوم، 1414 ه.ق.


[1] ( 1) تكملة مما روي عن العين في التهذيب 10/ 298.

[2] ( 2) البيت في التهذيب 10/ 299، و اللسان( شكا) بلا عزو أيضا.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 3/7/2021 - 12:8

فالله الله ان تشکو الی ما لا یشکی شجوکم و لا ینقض برایه ما قد ابرم لکم

1 الله ان تشکوا ...الی من لا ینقض برایه ما قد اُبرم لکم من المشاکل و المصائب و...و الفاء لافاده تفریع الجمله علی الحث علی الاستصباح من شعله مصباح واعظ متعظ و التحذیر عن اتباع الاهواء و ذوی الاهواء

.الله ان تشکو الی من لا یشکی شجوکم و لا من ینقض برایه ما قد اَبرم لکم :لا در این ترکیب زائده است و معنای جمله سابق در حکم نفی است که لاتشکو الی من لا یشکی و لا من ینقض برایه :معنا کسی که انسجام در آرا و عقاید ندارد مناسب با عبارت قبلی که ینقل الردی من موضع الی موضع یرید ان یلصق ما لا یلتصق

3.و هو ابعد المعانی فالله الله ان تشکوالی من ... و اشکوا الی من لا ینقض برایه ما قد ابرم لکم

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 4/7/2021 - 3:29

انه لیس علی الامام الا ما حمل من امر ربه

صحاح

السَّهْمُ‏: واحد السِّهَامِ‏. و السَّهْمُ‏: النصيب، و الجمع‏ السُّهْمَانُ‏.

نصح

فلان‏ ناصِح‏ الجيب: أي‏ ناصِح‏ القلب مثل طاهر الثياب أي الصدر. و نَصَحْتُه‏ و نَصَحْت‏ له‏ نُصْحا و نَصِيحة، قال:

 

النُّصْح‏ مجان فمن شاء قبل‏   و من أبى لا شك يخسر و يضل‏[1]
 

 

و الناصِح‏: الخياط، و قميص‏ مَنْصُوح‏: أي مخيط. نَصَحْتُه‏ أَنْصَحُه‏ نَصْحا [من‏ النِّصَاحة]. و النِّصَاحة: السلوك التي يخاط بها و تصغيرها نُصَيِّحَة، قال:[2]

 

و سلبناه برده‏ المَنْصُوحا

 

و التَّنَصُّح‏: كثرة النَّصِيحة،

قال أكتم بن صيفي‏: إياكم و كثرة التَّنَصُّح‏ فإنه يورث التهمة.

و التوبة النَّصُوح‏: أن لا يعود إلى ما تاب عنه. و النِّصَاحات‏: الجلود، قال الأعشى:

 

فترى القوم نشاوى كلهم‏   مثل ما مدت‏ نِصاحات‏ الربح‏[3]
 

 

 

[1] ( 3) لم نهتد إليه.

[2] ( 4) لم نهتد إلى القائل.

[3] ( 5) البيت في الديوان ص 243 و في التهذيب 4/ 249 و اللسان( نصح).

الغریب المصنف

و المتنصّح‏ المخيط[1]

 

[1] ( 16) جاء بعد بيت ابن مقبل في ت 2 ما يلي:« يعني المخيّط و الشمرج كلّ خياطة ليست بجيّدة و إنما يريد الجلّ و يقال إنّ فيه متنصحا لم يصلحه أي موضع خياطة و مترقّع». و جاء في ز: و الشمرج المتنصّح.

جمهره اللغه

و النُّصْح‏: بَذْلُ المودّة و الاجتهاد في المشورة. و نصحتُه‏ و نصحتُ‏ له بمعنى واحد، و أنا ناصح‏ و نَصيح‏.

و نصحتُ‏ الثوبَ‏ أنصَحه‏ نَصْحا، إذا خِطْتَه، و الإبرة المِنْصَحَة، و الخيط النِّصاح‏- و به سُمِّي الرجل‏ نِصاحا- و الشي‏ء المَخيط منصوح‏.

و قد سمّت العرب‏ ناصحا و نَصيحا.

و النَّصّاح‏: الخيّاط.

و النَّصْحاء: موضع، زعموا. و ذكر بعض أهل اللغة أنه يقال: ثوب‏ ناصح‏، في معنى ناصع، و لا أدري ما صحّته.

المحیط

نصح:

نَصَحْتُ‏ فلاناً و أنْصَحْتُ‏[1] له؛ نُصْحاً و نَصِيْحَةً و نَصَاحِيَةً. و هو ناصِحُ‏ الجَيْبِ. و التَّنَصُّحُ‏[2]: كَثْرَةُ النَّصِيْحَةِ. و انْتَصَحْتُه‏ و اسْتَنْصَحْتُه.

و التَّوْبَةُ النَّصُوْحُ‏: التي لا تُنْقَضُ. و قد يُضَمُّ النُّوْنُ.

و النّاصِحُ‏: الخالِصُ الأبْيَضُ، و الجَميعُ: النَّوَاصِحُ‏.

و نَصَحَتِ‏ الإِبِلُ الشُّرْبَ: صَدَقَتْه. و قد أنْصَحْتُها: أي أرْوَيْتُها.

و النِّصَاحَةُ: السُّلُوْكُ التي يُخَاطُ بها، و تَصْغِيْرُها: نُصَيِّحَةٌ. و قَمِيْصٌ‏

 

المحيط في اللغة، ج‏2، ص: 462

مَنْصُوْحٌ‏: مَخِيْطٌ؛ و مِنْصَاحٌ: مِثْلُه.

 

و غُيُوثٌ نَوَاصِحُ، و نَصَحَ‏ الغَيْثُ البِلادَ: اتَّصَلَ نَبْتُها.

 

[1] ( 34) هكذا ورد الفعل في الأصلين، و في المعجمات: نصحت فلاناً و نصحت له.

[2] ( 35) و في بعض المعجمات المطبوعة« التنصيح» و لعله وهمٌ.

مقاییس

النون و الصاد و الحاء أصلٌ يدلُّ على ملاءمةٍ بين شيئين و إصلاح لهما. أصلُ ذلك‏ النَّاصح‏: الخَيّاط. و النِّصاح‏: الخَيطُ يُخاط به، و الجمع‏ نِصاحات‏، و بها شبِّهت الجلود التي تُمدُّ في الدِّباغ على الأرض. قال:

 

فتَرَى القومَ نَشاوَى كلُّهُمْ‏   مِثلمَا مُدَّتْ‏ نِصاحاتُ‏ الرُّبَحْ‏[1]
 
 

و منه‏ النُّصح‏ و النَّصيحة: خِلاف الغِشّ. و نَصَحْتُه‏ أنْصَحُه‏. و هو ناصح‏ الجيْب لمَثلٍ، إذا وُصِف بخُلوص العمل و التَّوبة النَّصُوح‏ منه، كأنّها صحيحةٌ ليس فيها خَرْقٌ و لا ثُلْمَة. و يقال: أنْصَحْتُ‏ الإبلَ، إذا أرويتَها فنَصَحَت‏، أي رَوِيت.

و هو من القياس الذي ذكرناه. و ناصِحُ‏ العَسَل: ماذِيُّه، كأنّه الخالص الذي لا يتخلَّله ما يشوبُه. و نصحت‏ له و نَصَحْتُهُ‏ بمعنًى. و قميصٌ‏ مَنصوح‏: مَخِيط.

 

[1] ( 1) للأعشى فى ديوانه 163 و اللسان( نصح، ربح). و قد سبق فى( ربح).






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 5/7/2021 - 1:45

خطبه 105

ما حمل من امر ربه

من امر ربه:

1.امر به معنای دستور

2.امر به معنای شأن

3.امر به معنای مقابل عالم خلق

و الاظهر هو الثانی و یبعد الثالث «علی» فان الامر للامام لا علیه الا ان نقول ان من نشویه لیس علی الامام الا حمل ناشئاً من امر ربه فاحاطه الامام بعالم الامر منشا لواجباته فی عالم التکالیف.

نصح

فلان‏ ناصِح‏ الجيب: أي‏ ناصِح‏ القلب مثل طاهر الثياب أي الصدر. و نَصَحْتُه‏ و نَصَحْت‏ له‏ نُصْحا و نَصِيحة، قال:

 

النُّصْح‏ مجان فمن شاء قبل‏   و من أبى لا شك يخسر و يضل‏[1]
 

 

و الناصِح‏: الخياط، و قميص‏ مَنْصُوح‏: أي مخيط. نَصَحْتُه‏ أَنْصَحُه‏ نَصْحا [من‏ النِّصَاحة]. و النِّصَاحة: السلوك التي يخاط بها و تصغيرها نُصَيِّحَة، قال:[2]

 

و سلبناه برده‏ المَنْصُوحا

 

و التَّنَصُّح‏: كثرة النَّصِيحة،

قال أكتم بن صيفي‏: إياكم و كثرة التَّنَصُّح‏ فإنه يورث التهمة.

و التوبة النَّصُوح‏: أن لا يعود إلى ما تاب عنه. و النِّصَاحات‏: الجلود، قال الأعشى:

 

فترى القوم نشاوى كلهم‏   مثل ما مدت‏ نِصاحات‏ الربح‏[3]
 

 

 

[1] ( 3) لم نهتد إليه.

[2] ( 4) لم نهتد إلى القائل.

[3] ( 5) البيت في الديوان ص 243 و في التهذيب 4/ 249 و اللسان( نصح).

و النُّصْح‏: بَذْلُ المودّة و الاجتهاد في المشورة. و نصحتُه‏ و نصحتُ‏ له بمعنى واحد، و أنا ناصح‏ و نَصيح‏.

و نصحتُ‏ الثوبَ‏ أنصَحه‏ نَصْحا، إذا خِطْتَه، و الإبرة المِنْصَحَة، و الخيط النِّصاح‏- و به سُمِّي الرجل‏ نِصاحا- و الشي‏ء المَخيط منصوح‏.

و قد سمّت العرب‏ ناصحا و نَصيحا.

و النَّصّاح‏: الخيّاط.

و النَّصْحاء: موضع، زعموا. و ذكر بعض أهل اللغة أنه يقال: ثوب‏ ناصح‏، في معنى ناصع، و لا أدري ما صحّته.

النون و الصاد و الحاء أصلٌ يدلُّ على ملاءمةٍ بين شيئين و إصلاح لهما. أصلُ ذلك‏ النَّاصح‏: الخَيّاط. و النِّصاح‏: الخَيطُ يُخاط به، و الجمع‏ نِصاحات‏، و بها شبِّهت الجلود التي تُمدُّ في الدِّباغ على الأرض. قال:

 

فتَرَى القومَ نَشاوَى كلُّهُمْ‏   مِثلمَا مُدَّتْ‏ نِصاحاتُ‏ الرُّبَحْ‏[1]
 
 

و منه‏ النُّصح‏ و النَّصيحة: خِلاف الغِشّ. و نَصَحْتُه‏ أنْصَحُه‏. و هو ناصح‏ الجيْب لمَثلٍ، إذا وُصِف بخُلوص العمل و التَّوبة النَّصُوح‏ منه، كأنّها صحيحةٌ ليس فيها خَرْقٌ و لا ثُلْمَة. و يقال: أنْصَحْتُ‏ الإبلَ، إذا أرويتَها فنَصَحَت‏، أي رَوِيت.

و هو من القياس الذي ذكرناه. و ناصِحُ‏ العَسَل: ماذِيُّه، كأنّه الخالص الذي لا يتخلَّله ما يشوبُه. و نصحت‏ له و نَصَحْتُهُ‏ بمعنًى. و قميصٌ‏ مَنصوح‏: مَخِيط.

 

[1] ( 1) للأعشى فى ديوانه 163 و اللسان( نصح، ربح). و قد سبق فى( ربح).

النُّصْحُ‏: تَحَرِّي فِعْلٍ أو قَوْلٍ فيه صلاحُ صاحبِهِ. قال تعالى: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي وَ نَصَحْتُ‏ لَكُمْ وَ لكِنْ لا تُحِبُّونَ‏ النَّاصِحِينَ‏ [الأعراف/ 79]، و قال: وَ قاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ‏ النَّاصِحِينَ‏ [الأعراف/ 21]، وَ لا يَنْفَعُكُمْ‏ نُصْحِي‏ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ‏ أَنْصَحَ‏ لَكُمْ‏ [هود/ 34] و هو من قولهم: نَصَحْتُ‏ له الوُدَّ.

أي: أَخْلَصْتُهُ، و نَاصِحُ‏ العَسَلِ: خَالِصُهُ، أو من قولهم: نَصَحْتُ‏ الجِلْدَ: خِطْتُه، و النَّاصِحُ‏:

الخَيَّاطُ، و النِّصَاحُ‏: الخَيْطُ، و قوله: تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً [التحريم/ 8] فمِنْ أَحَدِ هذين، إِمَّا الإخلاصُ، و إِمَّا الإِحكامُ، و يقال:

نَصُوحٌ‏ و نَصَاحٌ‏ نحو ذَهُوب و ذَهَاب، قال:

443-

 

أَحْبَبْتُ حُبّاً خَالَطَتْهُ‏ نَصَاحَةٌ[1]
 
 

[1] ( 4) الشطر في عمدة الحفاظ( نصح)، دون نسبة.

فيه‏ «إنّ الدّين‏ النَّصِيحَةُ للّه و لرسوله و لكتابه و لأئمة المسلمين و عامّتهم»

 

النهاية في غريب الحديث و الأثر، ج‏5، ص: 63

النَّصِيحَةُ: كلمة يعبّر بها عن جملة، هى إرادة الخير لِلْمَنْصُوحِ‏ له، و ليس يمكن أن يعبّر هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناه غيرها.

 

و أصل‏ النُّصْحِ‏ فى اللغة: الخلوص. يقال: نَصَحْتُهُ‏، و نَصَحْتُ‏ له. و معنى‏ نَصِيحَةُ اللّه: صحّة الاعتقاد فى وحدانيّته، و إخلاص النيّة فى عبادته.

و النَّصِيحَةُ لكتاب اللّه: هو التصديق به و العمل بما فيه.

و نَصِيحَةُ رسوله: التصديق بنبوّته و رسالته، و الانقياد لما أمر به و نهى عنه.

و نَصِيحَةُ الأئمة: أن يطيعهم فى الحق، و لا يرى الخروج عليهم إذا جاروا.

و نَصِيحَةُ عامّة المسلمين: إرشادهم إلى مصالحهم.

النَّاصِعُ‏: الخالصُ من كلِّ شي‏ء. يقال أبيضُ‏ نَاصِعٌ‏، و أصفرُ ناصِعٌ‏.

قال الأصمعىّ: كلُّ لونٍ‏[1] خالصِ البياض أو الصُّفرة أو الحمرة فهو ناصِعٌ‏. قال لبيد:

 

سُدُماً قليلًا عَهْدُهُ بأَنِيسِهِ‏   من بينِ أَصْفَرَ نَاصِعٍ‏ و دِفَانِ‏
 
 

 

الصحاح، ج‏3، ص: 1291

أى وردتُ سُدُوماً.

 

 

[1] ( 3) فى المخطوطة:« كل ثوب».

 

النون و الصاد و العين أصلٌ يدلُّ على خلوص و لين في الشَّي‏ء. منه‏ النَّاصع‏: الحَسَن اللَّون الشَّديد* البَياض. و النِّصْع‏: ضربٌ من الثِّياب شديد البَيَاض. و نَصَع‏ الحقُّ: وضَح.

و من بابِ السُّهولة و اللِّين، و هو القياس الذى ذكرناه، أنْصَعَت‏ النَّاقةُ للفَحل:

أقرَّتْ له. و يقال: قَبَحَ اللَّهُ أُمَّا نَصَعَتْ‏ [به‏[1]]، أي ولدَتْه، حكاه ابنُ السِّكِّيت.

و المَنَاصِع‏: المجالس: سمِّيت بها لأنَّها في أسهل المواضع و أمْكَنِها.

و شذَّ عن هذا قولُهم: أنْصَعَ‏: اقشعرَّ. قال:

 

* حتَّى اقشعَرَّ جِلْدُه و أنْصَعا[2]*
 
 

[1] ( 1) التكملة من المجمل و اللسان.

[2] ( 2) لرؤبة فى ديوانه 90 و اللسان( نصع). و رواية الديوان:« و أزمعا».

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 10/7/2021 - 11:21

الاجتهاد فی النصیحه

ابن فارس ریشه نصح را ملائمه و کمال صلاح بین شیئین می داند به خلاف دیگران که نوعاً معنای ریشه ای را خلوص بیان کرده اند یا طهارت.

علی الاول الاجتهاد فی النصیحه برای امام کمال مناسبت را داراست که یعنی اجتهاد در اصلاح امور،اصلاحی سیستمی که تمامی ابعاد با همدیگر یک کل یکپارچه می شود فالامام کخیاط اصلح الثوب بمنصحته او ابرته و هو حکمه النافذ فی جمیع الامور.

علی الثانی هم معنا روشن است کما مر من ابن الاثیر

 





خطبه 105-ایجاد شده توسط: حسن خ