بسم الله الرحمن الرحیم

نهج البلاغه خطبه 105

الفهرست العام
مباحث حدیثی
امیرالمومنین علیه السلام
نهج البلاغه
گروه فقه



متن خطبه

الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه على من غالبه فجعله أمنا لمن علقه و سلما لمن دخله و برهانا لمن تكلم به و شاهدا لمن خاصم عنه و نورا لمن استضاء به و فهما لمن عقل و لبا لمن تدبر و آية لمن توسم و تبصرة لمن عزم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و ثقة لمن توكل و راحة لمن فوض و جنة لمن صبر فهو أبلج المناهج و أوضح الولائج مشرف المنار مشرق الجواد مضي‏ء المصابيح كريم المضمار رفيع الغاية جامع الحلبة متنافس السبقة شريف الفرسان التصديق منهاجه و الصالحات مناره و الموت غايته و الدنيا مضماره و القيامة حلبته و الجنة سبقته.

منها في ذكر النبي ص

حتى أورى قبسا لقابس و أنار علما لحابس فهو أمينك المأمون و شهيدك يوم الدين و بعيثك نعمة و رسولك بالحق رحمة اللهم اقسم له مقسما من عدلك و اجزه مضعفات الخير من فضلك اللهم و أعل على بناء البانين بناءه و أكرم لديك نزله و شرف عندك منزله و آته الوسيلة و أعطه السناء و الفضيلة و احشرنا في زمرته غير خزايا و لا نادمين و لا ناكبين و لا ناكثين و لا ضالين و لا مضلين و لا مفتونين.

خطاب أصحابه

و قد بلغتم من كرامة الله تعالى لكم منزلة تكرم بها إماؤكم و توصل بها جيرانكم و يعظمكم من لا فضل لكم عليه و لا يد لكم عنده و يهابكم من لا يخاف لكم سطوة و لا لكم عليه إمرة و قد ترون عهود الله منقوضة فلا تغضبون و أنتم لنقض ذمم آبائكم تأنفون و كانت أمور الله عليكم ترد و عنكم تصدر و إليكم ترجع فمكنتم الظلمة من منزلتكم و ألقيتم إليهم أزمتكم و أسلمتم أمور الله في أيديهم يعملون بالشبهات و يسيرون في الشهوات و ايم الله لو فرقوكم تحت كل كوكب لجمعكم الله لشر يوم لهم.









احادیث مشابه

کتاب سلیم بن قیس


                        كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 618
الحديث التاسع [1]
عن أبان بن أبي عياش عن سليم قال جاء رجل «1» إلى أمير المؤمنين‏ع فسأله عن الإسلام فقال ع إن الله تبارك و تعالى شرع الإسلام و سهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه لمن «2» حاربه و جعله عزا لمن تولاه و سلما لمن دخله و إماما لمن ائتم به و زينة لمن تحلاه و عدة «3» لمن انتحله و عروة لمن اعتصم به و حبلا لمن تمسك به و برهانا لمن تعلمه و نورا لمن استضاء به و شاهدا لمن خاصم به و فلجا «4» لمن حاكم به و علما لمن وعاه و حديثا لمن رواه و حكما لمن قضى به و حلما لمن جرب و شفاء [و لبا] «5» لمن تدبر و فهما لمن تفطن و يقينا لمن عقل و بصيرة لمن عزم و آية لمن توسم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و مودة لمن أصلح و زلفى لمن اقترب و ثقة لمن توكل و رجاء «6» لمن فوض و سابقة لمن أحسن و خيرا لمن سارع و جنة لمن صبر و لباسا لمن اتقى و ظهيرا لمن رشد و كهفا «7» لمن آمن و أمنة لمن أسلم و روحا للصادقين و موعظة للمتقين و نجاة للفائزين «8» ذلك الحق سبيله الهدى و صفته الحسنى و مأثرته المجد «9» أبلج المنهاج‏
__________________________________________________
 [1] في هذا الحديث: صفات الإسلام بالإضافة إلى من دان به، صفات الإسلام في حد ذاته، نتائج التدين بالإسلام. راجع التخريج (9).
__________________________________________________
 (1) الرجل هو ابن الكواء، كما صرح به في الكافي: ج 1 ص 49.
 (2) «ب»: على من. «د»: على من حارسه.
 (3) «ب» خ ل: عذرا.
 (4) أي فوزا و ظفرا.
 (5) الزيادة من «الف».
 (6) «ب» خ ل: رخاء. و في أمالي الشيخ المفيد و أمالي الشيخ الطوسي و تحف العقول: راحة.
 (7) «ب» و «د»: كنينة. و معناه الستر.
 (8) «ب»: الفائزين.
 (9) «ب»: الجد.
                        كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 619
مشرق «10» المنار ذاكي المصباح «11» رفيع الغاية يسير المضمار جامع الحلبة «12» متنافس «13» السبقة أليم النقمة [قديم النعمة] «14» قديم العدة كريم الفرسان فالإيمان منهاجه و الصالحات مناره و الفقه مصابيحه و الموت غايته و الدنيا مضماره و القيامة حلبته «15» و الجنة سبقته و النار نقمته و التقوى عدته المحسنون فرسانه فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يعمر الفقه و بالفقه يرهب الموت و بالموت يختم الدنيا و بالدنيا تجوز القيامة و بالقيامة تزلف الجنة و الجنة حسرة أهل النار و النار موعظة المتقين «16» و التقوى سنخ الإيمان [فذلك الإسلام‏] «17»

 

 

 

 

الغارات


حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال: و حدثنا أبو زكريا بهذا الكلام أكثر من هذا، و رواه عن أهل العلم من أصحابه قال: قال علي- عليه السلام: أما بعد «6» فان الله شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده، و أعز أركانه على من حاربه «7»، فجعله عزا لمن تولاه «8»، و سلما «9» لمن دخله، و هدى لمن ائتم به، و زينة لمن تحلى به، و عدلا «10» لمن انتحله، و عروة «11» لمن اعتصم به، و حبلا لمن استمسك به «12»، و برهانا لمن تكلم به، [و شرفا لمن عرفه، و حكمة لمن نطق به «13»،] و نورا لمن‏
__________________________________________________
 (1)- في الأصل: «رغم».
 (2)- في النهج: «انوف».
 (3)- في الأصل: «المنافق» و في التحف: «الكافرين».
 (4)- في الأصل و النهج: «و من شنأ الفاسقين و غضب لله».
 (5)- في النهج بإضافة جملة: «و أرضاه يوم القيامة» و في التحف بإضافة جملة «فذلك الايمان و دعائمه و شعبه».
 (6)-
في النهج بدله: «الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل.

 (الى آخر الخطبة)»
و في التحف بدله: «ان الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء و استخلص منها ما أحب، فكان مما أحب أنه ارتضى الايمان فاشتقه من اسمه فنحله من أحب من خلقه، ثم بينه فسهل شرائعه.

 (الى آخرها)».
 (7)- في النهج: «غالبة» و في التحف: «جانبه».
 (8)- في التحف: «والاه». و في النهج بدل العبارة: «فجعله أمنا لمن علقه».
 (9)- في التحف: «أمنا».
 (10)- في التحف: «دينا».
 (11)- في التحف: «عصمة».
 (12)- من قوله: «و هدى» الى هنا غير موجود في النهج، و في الجمل الآتية تقديم و تأخير و إسقاط.
 (13)- في التحف فقط.
                        الغارات (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 139
استضاء «1» به، و شاهدا «2» لمن خاصم به «3»، و فلجا لمن حاج به، و علما لمن وعى، و حديثا لمن روى، و حكما لمن قضى، و حلما لمن حرب «4»، و لبا لمن تدبر، و فهما لمن تفطن «5»، و يقينا لمن علم «6»، و بصيرة لمن عزم، و آية لمن توسم، و عبرة لمن اتعظ، و نجاة لمن صدق «7»، و مودة من الله لمن صلح «8»، و زلفى لمن اقترب «9»، و ثقة لمن توكل، و راحة لمن فوض «10»، و صبغة لمن أحسن «11»، و خيرا لمن سارع «12»، و جنة لمن صبر، و لباسا لمن اتقى، و طهرا «13» لمن رشد، و كتبة لمن آمن «14» و أمنة لمن أسلم، و روحا للصادقين.
فذلك الحق «15»، سبيله الهدى «16»، و صفته الحسنى، و مأثرته المجد «17»، فهو أبلج المنهاج «18»، مشرق «19» المنار، مضي‏ء «20» المصابيح، رفيع الغاية، يسير المضمار، جامع الحلبة، متنافس السبقة «21»، أليم النقصة «22»، قديم العدة، كريم الفرسان، فالإيمان‏
__________________________________________________
 (1)- في الأصل: «استغنى».
 (2)- في التحف: «حجة».
 (3)- في النهج: «عنه».
 (4)- في التحف: «حدث».
 (5)- في التحف: «تفكر» و في النهج: «عقل».
 (6)- في التحف: «عقل».
 (7)- في التحف: «لمن آمن به».
 (8)- في الأصل: «أصلح».
 (9)- في التحف: «ارتقب».
 (10)- في الأصل:
 «و رجاء لمن فرض».
 (11)- في الأصل:
 «و سبقة لمن اجتبى».
 (12)- في الأصل:
 «و جبرا لمن شارع».
 (13)- في التحف: «تطهيرا».
 (14)- هذه الفقرة في الأصل فقط و لم أتحقق معناها.
 (15)-
في التحف: «فالإيمان أصل الحق، و أصل الحق».

 (16)- في الأصل:
 «سبيله الدري».
 (17)- في الأصل:
 «المجد الكثير».
 (18)-
في النهج: «فهو أبلج المناهج و أوضح الولائج».

 (19)-
في النهج: «مشرف المنار مشرق الجواد».

 (20)- في الأصل: «ذاكي» (بالذال المعجمة، من ذكت النار)».
 (21)- في الأصل: «السنية».
 (22)- في الأصل فقط و لم أتحقق معناها.
                        الغارات (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 140
منهاجه «1»، و الصالحات مناره، و العفة مصابيحه، و الموت غايته، و الدنيا مضماره، و القيامة حلبته، و الجنة سبقته «2»، و النار نقمته، و التقوى عدته، و المحسنون فرسانه، فبالاسلام «3» يستدل على الصالحات، و بالصالحات يعمر الفقه، و بالفقه يرهب الموت، و بالموت تختم الدنيا، و بالدنيا تحذر الآخرة «4»، و بالقيامة تزلف «5» الجنة، و الجنة حسرة أهل النار، و النار موعظة المتقين «6»، و التقوى سنخ الايمان «7».
و الايمان على أربع دعائم، على الصبر و اليقين و العدل و الجهاد

 

 

 

الکافی


1- علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى و عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد جميعا عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج عن جابر عن أبي جعفر ع و بأسانيد مختلفة عن الأصبغ بن نباتة قال: خطبنا أمير المؤمنين ع في داره أو قال في القصر و نحن مجتمعون ثم أمر صلوات الله عليه فكتب في كتاب و قرئ على الناس و روى غيره أن ابن الكواء «2» سأل أمير المؤمنين ع عن صفة الإسلام و الإيمان و الكفر و النفاق فقال أما بعد فإن الله تبارك و تعالى- شرع الإسلام و سهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه لمن حاربه «3» و جعله عزا لمن تولاه و سلما لمن دخله و هدى لمن ائتم به و زينة لمن تجلله و عذرا لمن انتحله و عروة لمن اعتصم به و حبلا لمن استمسك به و برهانا لمن تكلم به و نورا لمن استضاء به و عونا لمن استغاث به و شاهدا لمن خاصم به و فلجا لمن حاج به و علما لمن وعاه و حديثا لمن روى و حكما لمن قضى و حلما لمن جرب و لباسا لمن تدبر و فهما لمن تفطن و يقينا لمن عقل و بصيرة لمن عزم و آية لمن توسم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و تؤدة «4» لمن أصلح و زلفى لمن اقترب و ثقة لمن توكل و رخاء «5» لمن فوض و سبقة لمن أحسن- و خيرا لمن سارع و جنة لمن صبر و لباسا لمن اتقى و ظهيرا لمن رشد و كهفا لمن آمن و أمنة لمن أسلم و رجاء «6» لمن‏
__________________________________________________
 (1) انما لم يعنون الباب لانه من تتمة البابين السابقين و انما افرده لان فيه نسبة الايمان و الإسلام معا او لان فيه مدح الإسلام و فضله لا صفاته (آت).
 (2) عبد الله بن الكواء كان من الخوارج (آت).
 (3) أي لمن أراد محاربته أي هدمه و تضييعه. و قيل محاربته كناية عن محاربة أهله. و في بعض النسخ [جأر به‏] كسأل بالجيم و الهمزة أي استغاث به و لجأ إليه و في النهج «على من غالبه» أي حاول أن يغلبه و لعله أظهر و في تحف العقول «على من جانبه».
 (4) التؤدة: بفتح الهمزة و سكونها: الرزانة و التأنى.
 (5) في بعض النسخ [رجاء].
 (6) في بعض النسخ [و روحا]
                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏2، ص: 50
صدق و غنى لمن قنع فذلك الحق سبيله الهدى و مأثرته المجد «1» و صفته الحسنى فهو أبلج المنهاج «2» مشرق المنار ذاكي المصباح رفيع الغاية يسير المضمار جامع الحلبة «3» سريع السبقة أليم النقمة كامل العدة كريم الفرسان فالإيمان منهاجه و الصالحات مناره و الفقه مصابيحه و الدنيا مضماره و الموت غايته و القيامة حلبته و الجنة سبقته و النار نقمته و التقوى عدته و المحسنون فرسانه «4» فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يعمر الفقه و بالفقه يرهب الموت و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تجوز القيامة «5» و بالقيامة تزلف الجنة و الجنة حسرة أهل النار و النار موعظة المتقين «6» و التقوى سنخ الإيمان «7».

 

 

 

تحف العقول


خطبته ع التي يذكر فيها الإيمان و دعائمه و شعبه و الكفر و دعائمه و شعبه‏
إن الله ابتدأ الأمور فاصطفى لنفسه منها ما شاء «8» و استخلص منها ما أحب فكان‏
__________________________________________________
 (1). لا يشمت: لا يفرح.
 (2). في النهج [و لا يدخل في الباطل‏].
 (3). في الكافي [بالذى قدر له‏].
 (4). جمح الرجل: إذا ركب هواه و أسرع إلى الشي‏ء فلم يمكن رده. و يقال: جمحت المفازة بالقوم: طوحت بهم. و جمح بفلان مراده أي لم ينله.
 (5). كذا و في الكافي [لا ينصت للخبر ليفجر به‏] أى لا يسكت مستمعا للخبر لينقله في مجلس آخر.
 (6). و في النهج [زهد و نزاهة]. و النزاهة- مصدر من نزه اي العبد عن المكروه.
 (7). الخلابة- مصدر-: الخديعة بالقول اللطيف.
 (8). منقول في الكافي ج 2 ص 49 مع اختلاف في بعض المواضع و ذكره الشريف الرضى رحمه الله في النهج.
                        تحف العقول، النص، ص: 163
مما أحب أنه ارتضى الإيمان فاشتقه من اسمه «1» فنحله من أحب من خلقه ثم بينه فسهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه على من جانبه «2» و جعله عزا لمن والاه و أمنا لمن دخله و هدى لمن ائتم به و زينة لمن تحلى به و دينا لمن انتحله و عصمة لمن اعتصم به و حبلا لمن استمسك به و برهانا لمن تكلم به و شرفا لمن عرفه و حكمة لمن نطق به و نورا لمن استضاء به و حجة لمن خاصم به و فلجا لمن حاج به «3» و علما لمن وعى و حديثا لمن روى و حكما لمن قضى و حلما لمن حدث «4» و لبا لمن تدبر و فهما لمن تفكر و يقينا لمن عقل و بصيرة لمن عزم و آية لمن توسم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن آمن به و مودة من الله لمن صلح «5» و زلفى لمن ارتقب و ثقة لمن توكل و راحة لمن فوض و صبغة لمن أحسن و خيرا لمن سارع و جنة لمن صبر و لباسا لمن اتقى و تطهيرا لمن رشد و أمنة لمن أسلم «6» و روحا للصادقين فالإيمان أصل الحق‏
__________________________________________________
 (1). قال الله تبارك و تعالى في سورة الحشر آية 23 «هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن- الآية». و ليس المراد من اشتقاقه اشتقاق اللفظ من اللفظ فقط بل اشتقاق الحقيقة و المعنى من اسمه تعالى كما جاء في حديث المعراج إن الله تعالى قال لي: يا محمد اشتققت لك اسما من أسمائى فأنا المحمود و أنت محمد و اشتققت لعلى اسما من أسمائى فأنا الأعلى و هو على و هكذا فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فكلهم أشباح نور من نوره تعالى جل اسمه.
و اما الايمان فرابطة باطنية بين الله و عبده، به يعبد الله و به يتقرب إليه و به ينجو من الهلكة و يهدى من الضلالة و يخرج من الظلمة و له آثار في الخارج تظهر من أعضاء المؤمن و جوارحه من الصالحات و الاعمال الحسنة فالايمان بمنزلة شجرة منبتها في القلب و اغصانها تظهر من الأعضاء و الجوارح و ثمارها الأخلاق الحسنة و الملكات الفاضلة و الاعمال الصالحة و كل صفة من الأوصاف الحسنة كالسخاوة و الشجاعة. و العدل ثمرة من ثمراتها كما أن البخل و الجبن و الظلم من ثمرات الكفر.
 (2). يقال: جانبه أي سار إلى جنبه. و في الكافي [لمن حاربه‏] و في النهج [على من غالبه‏].
أى حاول أن يغلبه و لعله أظهر.
 (3). الفلج الظفر و الفوز.
 (4). في الكافي [لمن جرب‏].
 (5). في الكافي [و تؤدة لمن أصلح و زلفى لمن اقترب‏].
 (6). الامنة- بفتح الثلاثة-: الامن و السلم.
                        تحف العقول، النص، ص: 164
و أصل الحق سبيله الهدى و صفته الحسنى و مأثرته المجد «1» فهو أبلج المنهاج مشرق المنار مضي‏ء المصابيح رفيع الغاية يسير المضمار «2» جامع الحلبة متنافس السبقة قديم العدة كريم الفرسان الصالحات مناره و العفة مصابيحه و الموت غايته «3» و الدنيا مضماره و القيامة حلبته و الجنة سبقته و النار نقمته و التقوى عدته و المحسنون فرسانه فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يعمر الفقه و بالفقه يرهب الموت «4» و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تحذو الآخرة «5» و بالقيامة تزلف الجنة و الجنة حسرة أهل النار و النار موعظة التقوى و التقوى سنخ الإحسان «6» و التقوى غاية لا يهلك من تبعها و لا يندم من يعمل بها لأن بالتقوى فاز الفائزون و بالمعصية خسر الخاسرون فليزدجر أولو النهى و ليتذكر أهل التقوى

 

 

 

 

 

 

 

 

الامالی للمفید


3 قال أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال حدثني أحمد بن سليمان الطوسي عن الزبير بن بكار قال حدثني عبد الله بن وهب عن السدي عن عبد خير عن قبيصة بن جابر الأسدي قال قام رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فسأله عن الإيمان فقام ع خطيبا فقال- الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه على من جاز به «3» و جعله عزا لمن والاه و سلما لمن دخله و هدى لمن ائتم به و زينة لمن تحلى به و عصمة لمن اعتصم به و حبلا لمن تمسك به و برهانا لمن تكلم به و نورا لمن استضاء به و شاهدا لمن خاصم به و فلجا
__________________________________________________
 (1) المعارج: 4. و في البحار: «فى يوم كان مقداره ألف سنة» فالآية في سورة السجدة: 5.
 (2) يدل على أن العمل جزء الايمان و أن الايمان مبثوث على الجوارح و الأعضاء.
و المراد بعرفان العقول ادراكها الحقيقة.
 (3) اعزاز أركانه حمايتها و رفعها على من قصد هدمه و تضييعه و اطفاء نوره. و في بعض النسخ: «على من جاء به»، و في النهج «غالبه» و في التحف: «جانبه»، و في بعض نسخ الكافي: «جأر به».
                        الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 276
لمن حاج به «1» و علما لمن وعاه و حديثا لمن رواه و حكما لمن قضى به و حلما لمن جرب «2» و لبا لمن تدبر و فهما لمن فطن و يقينا لمن عقل و بصيرة لمن عزم و آية لمن توسم «3» و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و مودة من الله لمن أصلح «4» و زلفى لمن ارتقب «5» و ثقة لمن توكل و راحة لمن فوض و جنة لمن صبر- الحق سبيله و الهدى صفته و الحسنى مأثرته فهو أبلج المنهاج مشرف المنار «6» مضي‏ء المصابيح رفيع الغاية يسير المضمار جامع الحلبة- «7» متنافس السبقة كريم الفرسان التصديق منهاجه و الصالحات مناره و الفقه مصابيحه و الموت غايته و الدنيا مضماره و القيامة حلبته و الجنة سبقته «8»

__________________________________________________
 (1) في النهج «لمن خاصم عنه»، و قوله: «فلجا لمن حاج به» أي ظفرا و غلبة لمن احتج به.
 (2) المراد بالحلم هنا العقل، قال الله عز و جل «أم تأمرهم أحلامهم بهذا» قالوا:
أى عقولهم.
 (3) المتوسم: المتفرس و الذي يرتاد الحق.
 (4) في الكافي: «و تؤدة لمن أصلح»، و التؤدة- بفتح الهمزة و سكونها-:
الرزانة و التأنى.
 (5) كذا في النسخ و التحف، و «فى سائر نسخ الحديث: «اقترب».
 (6) في بعض النسخ: «مشرق المنار»، و المأثرة- بفتح الميم و سكون الهمزة و ضم الثاء و فتحها و فتح الراء-: واحدة المآثر و هي المكارم من الاثر و هو النقل و الرواية لأنها تؤثر و تروى.
 (7) قال ابن أبي الحديد: «الحلبة: الخيل المجموعة للمسابقة، و المضمار:
موضع تضمير الخيل أو زمان تضميرها، و الغاية: الراية المنصوبة و هو هاهنا خرقة تجعل على قصبة و تنصب في آخر المدى الذي تنتهى إليه المسابقة».
 (8) إلى هنا أورده الشريف الرضي (ره) في النهج مع اسقاطه بعض الفقرات.
                        الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 277
و النار نقمته و التقوى عدته و المحسنون فرسانه- فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يعمر الفقه و بالفقه يرهب الموت و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تجوز القيامة «1» و بالقيامة تزلف الجنة للمتقين و تبرز الجحيم للغاوين- فالإيمان على أربع دعائم الصبر و اليقين و العدل و الجهاد و الصبر- من ذلك على أربع شعب الشوق و الإشفاق «2» و الزهادة و الترقب ألا من اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات و من أشفق من النار رجع عن المحرمات و من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات «3» و من ارتقب الموت سارع إلى الخيرات- و اليقين على أربع شعب على تبصرة الفطنة و تأول الحكمة «4» و موعظة العبرة و سنة الأولين فمن تبصر في الفطنة تبين الحكمة و من تبين الحكمة عرف السنة و من عرف السنة فكأنما كان في الأولين- و العدل على أربع شعب على غامض الفهم «5» و غمرة العلم و زهرة الحكم‏
__________________________________________________
 (1) هذه الفقرة موجودة في المطبوعة و فيه «تحوز» و ليست في النسخ الخطية و في الغارات: «تحذر القيامة».
 (2) في النسخ: «و الشفق».
 (3) إلى هنا مضبوط في النسخ الخطية و في المطبوعة سابقا، و تمام الحديث موجود في نسخة واحدة نقلناه و جعلناه بين المعقوفين تمييزا عن سائر النسخ.
 (4) أي جعلها مكشوفة بالتدبر فيها. و «موعظة العبرة» فى الكافي «معرفة العبرة» أي المعرفة بأنه كيف ينبغي أن يعتبر من الشي‏ء أي يتعظ به و ينتقل منه الى ما يناسبه.
 (5) الغامض خلاف الواضح من الكلام و نسبته الى الفهم مجاز، و كان المعنى فهم الغوامض، أو هو من قولهم: أغمض حد السيف أي رققه. و في النهج و التحف:
 «غائص» من الغوص، قال الكيدرى: و هو من إضافة الصفة الى الموصوف للتأكيد.
و غمر العلم: كثرته، و الزهرة بالفتح: البهجة و النضارة و الحسن، و الحكم بالضم:
القضاء و العلم و الحكمة و الفقه.
                        الأمالي (للمفيد)، النص، ص: 278
و روضة الحلم فمن فهم فسر جمل العلم «1» و من علم عرف شرائع الحكم- و من عرف شرائع الحكم لم يضل و من حلم لم يفرط في «2» أمره و عاش في الناس حميدا- و الجهاد على أربع شعب على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر- و الصدق في المواطن و شنئان الفاسقين فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن- و من نهى عن المنكر أرغم أنف الكافر و من صدق في المواطن قضى ما عليه- و من شنئ الفاسقين غضب لله و من غضب لله تعالى فهو مؤمن حقا فهذه صفة الإيمان و دعائمه- فقال له السائل لقد هديت يا أمير المؤمنين و أرشدت فجزاك الله عن الدين خيرا «3».

 

 

و فی امالی الشیخ ایضا ص 37

 

 

 

 










فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 17/7/2021 - 2:3

الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده

شرع

العین

شرع‏:

شرع‏ الوارد الماء و شرعا فهو شارع‏، و الماء مشروع‏ فيه إذا تناوله بفيه. و الشريعة و المشرعة: موضع على شاطى‏ء البحر أو في البحر يهيأ لشرب الدواب، و الجميع: الشرائع‏، و المشارع‏،

تشریع اسهل الطرق برای وصول به مصالح حداکثری.سهل طریق الوصول

ماجرای نمازهای پنج گانه و حضرت موسی و تخفیف بر امت بدون نقص پاداش

سه روز روزه در ماه معادل صوم الشهر

...

با وجود این که سهل است،اما و أعز أركانه على من غالبه






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 21/7/2021 - 3:9

برهاناً لمن تکلم به

برهانی بودن اعتباریات

شاهداً لمن خاصم به

اسلام خود شاهد است بر خودش

آفتاب آمد دلیل آفتاب






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 26/7/2021 - 2:9

ابلج المناهج

بلج

العین

بلج:
البلج و البلجة مصدر الأبلج. و البلجة: اسم من الأبلج، و هو البادي البلدة. و رجل أبلج طليق الوجه بالمعروف، و رجل أبلج أي طلق. و أبلجت الشمس إبلاجا، أنارت و أضاءت. و أبلج الحق فهو مبلج أبلج، (و يقال: انبلج الصبح إذا أضاء)

جمهره اللغه

و البلج: ابيضاض ما بين الحاجبين و نقاؤه؛ رجل أبلج و امرأة بلجاء، و الاسم البلجة.
و كل ما وضح فقد ابلاج ابليجاجا. قال الشاعر (طويل) «5»:
         ألم تر أن الحق تلقاه أبلجا             و أنك تلقى باطل القول لجلجا

و قد سمت العرب بلجا و بلاجا «6».
و انبلج الصبح و بلج، إذا أضاء. و رأيت بلجة الصبح، إذا رأيت ضوءه.
و تبلج الرجل إلى الرجل، إذا أضاء. و رأيت بلجة الصبح، إذا رأيت ضوءه.
و تبلج الرجل إلى الرجل، إذا ضحك إليه و هش له.

إ البلجة: البياض النقي من الشعر بين الحاجبين.

المحیط

بلج:
البلج و البلجة: مصدر الأبلج و هو البادي البلدة.
و الأبلج: الطليق الوجه بالمعروف. و رجل بلج: كقولك: طلق.
                        المحيط في اللغة، ج‏7، ص: 116
و أبلجت السماء «45»: إذا أنارت و أضاءت.
و أبلج الحق؛ فهو أبلج مبلج.
و بلج «46» بالشي‏ء: فرح به. و البلج: الفرح.
و خرجنا ببلجة و دلجة: واحد.
و باب مبلوج: أي مفتوح. و بلجت الباب.
و «47» بلجة من الأرض: متسع منها، و جمعها بلج.
و الأبلج من الثيران: الأبلد، و هو الذي ليس بأقرن، و من الحواجب كذلك.

مقاییس

الباء و اللام و الجيم أصل واحد منقاس، و هو وضوح الشئ و إشراقه. البلج الإشراق، و منه انبلاج الصبح. قال:
        

فقه اللغه

9- فصل في الحاجب‏
من محاسنه: الزجج و البلج.
و من معايبه: القرن و الزبب و المعط.
فأما الزجج: فدقة الحاجبين و امتدادهما حتى كأنهما خطا بقلم «7».
و أما «8» البلج، فهو أن يكون بينهما فرجة، و العرب تستحب ذلك و تكره القرن، و هو اتصالهما.

ربما يكون المعني المحوري فيه اتضاح به سبب فاصله.

المناهج

جمهره

نهج‏
و النهج: الطريق الواضح، و الجمع نهوج و نهاج، و هو المنهج، و الجمع مناهج.
و أنهج الثوب ينهج إنهاجا، إذا أخلق. قال أبو زيد: نهج و أنهج، و أبي الأصمعي إلا أنهج «6».
و ضربت الرجل حتى أنهج، أي انبسط و ألقى نفسه.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 31/7/2021 - 2:26

اوضح الولائج

العین

وضح:
الوضح: بياض الصبح و بياض البرص، و بياض الغرة و التحجيل [في القوائم‏] و نحوه. و إذا كان بياض غالب في ألوان الشاة و فشا في الصدر و الظهر و الوجه يقال إنه توضيح شديد، و قد توضح .. و أوضحت الأمر فوضح، و وضحته فتوضح. و الواضحة: الطريق المسلوك. و الواضحة الأسنان التي تبدو عند الضحك.

جمهره اللغه

إ وضح‏
و الوضح: اللبن خاصة؛ يقال: تركت بني فلان ما ينفخون في وضح، أي ما يجدون لبنا. قال المتنخل (بسيط) «5»:
         عقوا بسهم فلم يشعر به أحد             ثم استفاءوا و قالوا حبذا الوضح‏

أي أنهم رموا بسهم ثم رجعوا إلى أهلهم منهزمين و قالوا:
حبذا الوضح، أي حبذا اللبن.
و وضح الشي‏ء وضوحا، إذا بدا و ظهر.
و لعبة لهم يأخذون عظما فيلقونه و يقولون (رجز) «6»:
         عظيم وضاح ضحن الليله             لا تضحن بعدها من ليله‏

فمن وجد العظم فقد غلب.

المحکم و المحیط الاعظم

* و الأواضح: الأيام البيض: إما أن تكون جمع الواضح فتكون الهمزة بدلا من الواو الأولى لاجتماع الواوين، و إما أن تكون جمع الأوضح. و
فى الحديث أنه صلى الله عليه و سلم: أمر بصيام الأواضح «2»- حكاه «الهروى» فى الغريبين.

الولائج

العین

ولج:
الولوج: الدخول. و الوليجة: بطانة الرجل و دخلته. قال جل و عز: و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة

 «2». و التولج: كناس الظبي، و قد اتلج الظبي في تولجه، و أتلجه الحر فيه و أولجه: أدخله كناسه. و يقال: أعوذ بالله من كل نافث و رافث. و شر كل تالج و والج.

جمهره اللغه

و ولجت البيت ألج ولوجا، إذا دخلته.
و الولاج: الباب، و به سمي باب خلية النحل ولاجا.
و المولج إلى الشي‏ء: المدخل إليه

تهذیب اللغه

و قال أبو عبيدة: الوليجة البطانة، و هي مأخوذة من ولج يلج ولوجا، إذا دخل، أي يتخذوا بينهم و بين الكافرين دخيلة مودة.
و أخبرني المنذري عن الغساني، عن أبي عبيدة، أنه قال: وليجة، كل شي‏ء أدخلته في شي‏ء ليس منه فهو وليجة، و الرجل يكون في القوم و ليس منهم فهو وليجة فيهم. يقول: فلا تتخذوا أولياء ليسوا من المسلمين دون الله و رسوله. و منه قوله:
         فإن القوافي يتلجن موالجا             تضايق عنه أن تولجه الأمر

و قال الفراء: الوليجة البطانة من المشركين.

مفردات

الولوج: الدخول في مضيق. قال تعالى:
                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 883
حتى يلج الجمل في سم الخياط
 [الأعراف/ 40]، و قوله: يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل*
 [الحج/ 61] فتنبيه على ما ركب الله عز و جل عليه العالم من زيادة الليل في النهار، و زيادة النهار في الليل، و ذلك بحسب مطالع الشمس و مغاربها.

اساس البلاغه

ولج-
ولج في البيت، و تولج، و امرأة خراجة ولاجة.
و دخلوا الولج و الولجة و هو ما كان من كهف أو غار يلجأ إليه، و التجأوا إلى الولجات و الأولاج. و دخل الظبي في التولج: في الكناس. و هو وليجة من الولائج: بطانة.

مجمع البحرین

و في حديث مدح الإسلام" واضح الولائج".
و هي البواطن و الأسرار، و هي واضحة لمن تدبرها.

اوضح الولائج

1.اوضح المداخل ماخوذا من الولاج بمعنی الباب
2.اوضح الاسرار و البواطن
و الثانی انسب سیاقاً نظراً الی الفقره السابقه مقابله الظاهر و الباطن و الله العالم
 

   






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 2/8/2021 - 3:17

مشرق المنار ،مشرق الجواد،مضی المصابیح

المنار

تهذیب اللغه
في حديث النبي صلى الله عليه و سلم: «لعن الله من غير منار الأرض».
المنار: العلم و الحد بين الأرضين.
و منار الحرم: أعلامه التي ضربها إبراهيم صلى الله عليه و سلم على أقطار الحرم و نواحيه، و بها تعرف حدود الحرم من حدود الحل.
و يحتمل معنى‏
قوله: «لعن الله من غير منار الأرض»
أراد به: منار الحرم.
و يجوز أن يكون: لعن الله من غير تخوم الأرض، و هو أن يقتطع طائفة من أرض جاره، أو يحول الحد من مكانه.
و روى شمر، عن الأصمعي: المنار:
العلم يجعل للطريق.
أو الحد للأرضين من طين و تراب.

                        المحيط في اللغة، ج‏10، ص: 252
و منار الأرض: علامة تجعل بين الحدين.
و منار الإسلام: معلمه. و منارة المسجد: كذلك.

 

الجاده

العین

و الجادة: الطريق، بالتخفيف و يثقل «1» أيضا، و أما التخفيف فاشتقاقه من الطريق الجواد، أخرجه على فعلة، و الطريق مضاف إليه «2». و التشديد مخرجه من الطريق الجدد أي الواضح‏

جمهره اللغه

جدد
و الجادة: جادة الطريق، و الجمع جواد.

تهذیب اللغه


و قال الأصمعي: يقال: لفلان أرض جاد مئة وسق أي تخرج مئة وسق إذا زرعت، و هو كلام عربي فصيح.
                        تهذيب اللغة، ج‏10، ص: 247
و أما قول الله جل و عز: و من الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها و غرابيب سود
 [فاطر: 27] فإن الفراء قال: الجدد:
الخطط و الطرق تكون في الجبال، خطط بيض و سود و حمر، كالطرق تكون في الجبال، واحدها: جدة.
و أنشد قول امرئ القيس:
         كأن سراته و جدة متنه             كنائن يجري فوقهن دليص‏

قال: و الجدة: الخطة السوداء في متن الحمار، و الدليص: الذي يبرق.
و قال الزجاج: كل طريقة: جدة، و جادة.
 (قلت): و جادة الطريق: سميت جادة لأنها خطة مستقيمة ملحوبة و جمعها:
الجواد بتشديد الدال.
و قال الليث في كتابه: الجادة تخفف و تثقل، أما المخفف فاشتقاقه من الجواد إذا أخرجه على فعله.
قال: و المشدد: مخرجه من الطريق الجدد الواضح.
 (قلت): و قد غلط الليث في الوجهين معا، أما التخفيف في الجادة فما علمت أحدا من أئمة اللغة أجازه، و لا يجوز أن يكون فعلة من الجواد بمعنى السخي.
و أما قوله: إنه إذا شدد فهو من الأرض الجدد فغير صحيح، إنما سميت المحجة المسلوكة جادة لأنها ذات جدة، و جدة و هي طرقاتها، و شركها المخططة في الأرض، كذلك قال الأصمعي.
و قال في قول الراعي:
         فأصبحت الصهب العتاق و قد بدا             لهن المنار و الجواد اللوائح‏

أخطأ الراعي حين خفف الجواد و هو جمع الجادة من الطرق التي بها جدد.

فقه اللغه

6- فصل في معظم الشي‏ء
المحجة و الجادة: معظم الطريق‏

 (عن الأئمة) المرصاد، و النجد: الطريق الواضح، و قد نطق بهما القرآن و كذلك:
الصراط، و الجادة، و المنهج، و اللقم «4». و المحجة: وسط الطريق و معظمه.
اللاحب: الطريق الموطأ.

مقاییس

الجيم و الدال أصول ثلاثة: الأول العظمة، و الثانى الحظ، و الثالث القطع.

الجد: قطع الأرض المستوية، و منه: جد في سيره يجد جدا، و كذلك جد في أمره و أجد: صار ذا جد، و تصور من: جددت الأرض: القطع‏
                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 188
المجرد، فقيل: جددت الثوب إذا قطعته على وجه الإصلاح، و ثوب جديد: أصله المقطوع، ثم جعل لكل ما أحدث إنشاؤه، قال تعالى:
بل هم في لبس من خلق جديد

 [ق/ 15]، إشارة إلى النشأة الثانية، و ذلك قولهم:
أ إذا متنا و كنا ترابا ذلك رجع بعيد [ق/ 3]، و قوبل الجديد بالخلق لما كان المقصود بالجديد القريب العهد بالقطع من الثوب، و منه قيل لليل و النهار: الجديدان و الأجدان «1»، قال تعالى:
و من الجبال جدد بيض‏
 [فاطر/ 27]، جمع جدة، أي: طريقة ظاهرة، من قولهم:
طريق مجدود، أي: مسلوك مقطوع «2»، و منه:
جادة الطريق، و الجدود و الجداء من الضأن:
التي انقطع لبنها

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 7/8/2021 - 2:30

کریم المضمار

العین

ضمر:
الضمر من الهزال (و لحوق البطن)، و الفعل: ضمر يضمر ضمورا فهو ضامر. و قضيب ضامر: انضمر و ذهب ماؤه. و المضمار: موضع تضمر فيه الخيل، و تضميرها أن تعلف قوتا بعد السمن. و الضمير: الشي‏ء الذي تضمره في ضمير قلبك. و تقول: أضمرت صرف الحرف إذا كان متحركا فأسكنته. و الغناء مضمار الشعر أي به يختبر، قال:
         تغن بالشعر إما كنت ذا بصر             إن الغناء لهذا الشعر مضمار «117»

و الضمر من الرجال: المهضم البطن، اللطيف الجسم، و امرأة ضمرة.
                        كتاب العين، ج‏7، ص: 42
و الضمار من العدات: ما كان ذا تسويف، قال الراعي:
         حمدن مزاره و لقين منه             عطاء لم يكن عدة ضمارا «118»

و لؤلؤ مضطمر أي فيه بعض الانضمام، قال:
         تلالؤ لؤلؤ فيه اضطمار «119»


و تضمر وجهه أي انضمت جلدته من الهزال. و الضمران: من دق الشجر، و قيل: هو الحمض. و الضمران: اسم كلب. و الضومران و الضيمران: نوع من الريحان «120». و الضمار من المال: ما لا يرجى رجوعه.

 

 

 

جمهره اللغه

 

و الضمر: الصلب الشديد من كل شي‏ء. قال الشاعر (كامل):
         حذيت بجبة حاجب ضمر


أي صلب شديد؛ و جبة الحاجب: حجاج العين.
و ضمر الفرس و ضمر ضمورا، و أضمرته إضمارا.
و أضمرت في نفسي حديثا، إذا أخفيته.
و ضمير الرجل: خلده؛ وقع ذلك في ضميره و في خلده و في روعه، كله واحد.
و ضمران: اسم من أسماء الكلاب، و قالوا ضمران «2».
و المضمار: الموضع الذي يضمر فيه الفرس.
و المضمار أيضا: الغاية؛ [يقال‏]: جرى في مضماره، أي في غايته.
و المضامير: الخيل المضمرة.

 

 

 

تهذیب اللغه

 

روي عن حذيفة أنه قال في خطبته:
اليوم مضمار، و غدا السباق، و السابق من سبق إلى الجنة.
قال شمر: أراد اليوم العمل في الدنيا للاستباق إلى الجنة؛ كالفرس يضمر قبل أن يسابق عليه.
و قال الليث: الضمر من الهزال و لحوق البطن و الفعل ضمر يضمر ضمورا.
و قضيب ضامر، و قد انضمر: إذا ذهب ماؤه.
قال: و المضمار: موضع تضمر فيه الخيل، و تضميرها أن تعلف قوتا بعد سمنها.
قلت: و قد يكون المضمار وقتا للأيام التي تضمر فيها الخيل للسباق أو للركض إلى العدو، و تضميرها أن تشد عليها سروجها، و تجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها فيذهب رهلها و يشتد لحمها، و يحمل عليها غلمان خفاف يجرونها البردين و لا يعنفون بها، فإذا ضمرت و اشتدت لحومها أمن عليها القطع عند حضرها و لم يقطعها الشد، فذلك التضمير الذي تعرفه العرب، و يسمونه مضمارا و تضميرا

 

 

مقاییس

 

الضاد و الميم و الراء أصلان صحيحان: أحدهما يدل على دقة فى الشى‏ء، و الآخر يدل على غيبة و تستر.
فالأول قولهم: ضمر الفرس و غيره ضمورا، و ذلك من خفة اللحم، و قد يكون من الهزال. و يقال للموضع الذى تضمر فيه الخيل: المضمار. و رجل ضمر:
خفيف الجسم. و اللؤلؤ المضطر: الذى فى وسطه بعض الانضمام و الانضمار «1».
و الآخر الضمار، و هو المال الغائب الذى لا يرجى. و كل شى‏ء غاب عنك فلا تكون منه على ثقة فهو ضمار. [قال الشاعر «2»]:
         و أنضاء أنخن إلى سعيد             طروقا ثم عجلن ابتكارا
             حمدن مزاره و أصبن منه             عطاء لم يكن عدة ضمارا

و من هذا الباب: أضمرت «3» فى ضميرى شيئا؛ لأنه يغيبه فى قلبه و صدره.

 

 

مفردات

الضامر من الفرس: الخفيف اللحم من الأعمال لا من الهزال.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Saturday - 7/8/2021 - 2:34

جامع الحلبه

العین

الحلبة: خيل تجتمع للسباق من كل أوب، و لا تخرج من موضع واحد، و لكن من كل حي، قال :
         نحن سبقنا الحلبات الأربعا             الفحل و القرح في شوط معا

و إذا جاء القوم من كل وجه فاجتمعوا لحرب و نحوه قيل: قد أحلبوا، و الإحلاب يراد به الإغاثة.

 

 

جمهره

و الحلبة: حلبة الخيل، و هي الدفعة في الرهان خاصة.

 

 

تهذیب اللغه

و قال الليث الحلبة خيل تجتمع للسباق من كل أوب لا تخرج من موضع واحد و لكن من كل حي، و أنشد أبو عبيدة:
         نحن سبقنا الحلبات الأربعا             الفحل و القرح في شوط معا

و إذا جاء القوم من كل وجه فاجتمعوا لحرب و غير ذلك قيل قد أحلبوا و أنشد:
         إذا نفر منهم دوية أحلبوا             على عامل جاءت منيته تعدو

قال و ربما جمعوا الحلبة حلائب و لا يقال للواحد منها حليبة و لا حلابة و قال العجاج:
         و سابق الحلائب اللهم‏


يريد الحلبة.


 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 16/8/2021 - 12:18

مشرف المنار

المناهج و المنار و المصابیح :

1.یا اشاره دارد به مراتب عرضی حقایق دین که اعم باشد

از طریق و بستر سیر که خود به دو دسته شاهراه(مناهج) که همان تصدیق باشد و جاده های فرعی از آن که همان جواد باشد تقسیم می شود

و ابزار کمکی سیر که معالم  باشد(منار) و مصابیح و لعل المنار للمناهج و المصابیح للجواد و الله العالم.

2.یا با عنایت به تطبیق امام،اشاره به مراتب طولیه که هرکدام از مناهج و منار و مصابیح در رتبه های طولیه انسان را به دیگری رهنمون می سازد

 

 

 

 

کریم المضمار

1.فی بعض النسخ یسیر و هو مناسب

زماناً کوتاه است.

در همان زمان کوتاه هم باری کریمانه است ربنا لا تحملنا ما لا طاقه لنا به...و امثال ادله تسهیلیه شریعت.فسهل شرائعه .

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 16/8/2021 - 12:48

رفیع الغایه؛ جامع الحلبه

النهایه

 (س) و فيه «أنه سابق بين الخيل فجعل غاية المضمرة كذا» غاية كل شي‏ء:
مداه و منتهاه

 

صحیفه سجادیه 174

 (12) و لو كافأت المطيع على ما أنت توليته لأوشك أن يفقد ثوابك، و أن تزول عنه نعمتك، و لكنك بكرمك جازيته على المدة القصيرة الفانية بالمدة الطويلة الخالدة، و على الغاية القريبة الزائلة بالغاية المديدة الباقية. (13)

 

 

 

الغارات قدیمه 2 436

عن عبد الرحمن بن نعيم «3» عن أشياخ من قومه أن عليا ع كان كثيرا ما يقول في خطبته «4»: «أيها الناس إن الدنيا قد أدبرت و آذنت أهلها بوداع و إن الآخرة قد أقبلت و آذنت «5» باطلاع ألا و إن المضمار «6» اليوم و السباق غدا ألا و إن
السبق «1» الجنة و الغاية النار.

 

 

21 و من خطبة له ع و هي كلمة جامعة للعظة و الحكمة
فإن الغاية أمامكم و إن وراءكم الساعة إ   تحدوكم تخففوا إ 

                        نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 63
تلحقوا فإنما ينتظر بأولكم آخركم‏

 

نهج البلاغه 144 خطبه 99

 و كم عسى المجري إلى الغاية إ  1315 أن يجري إليها حتى يبلغها

 

 

نهج البلاغه 219

وصف الإيمان‏
منه-
سبيل أبلج المنهاج أنور السراج فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يستدل على الإيمان و بالإيمان يعمر العلم و بالعلم يرهب الموت و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تحرز الآخرة و بالقيامة تزلف الجنة و تبرز الجحیم للغاوين و إن  الخلق لا مقصر لهم عن القيامة مرقلين في مضمارها إلى الغاية القصوى‏

 

        

نهج البلاغة (للصبحي صالح) / 221 / 157 و من خطبة له ع يحث الناس على التقوى .....  ص : 221
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره و سببا للمزيد من فضله و دليلا على آلائه و عظمته عباد الله إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين لا يعود ما قد ولى منه و لا يبقى سرمدا ما فيه آخر فعاله كأوله متشابهة أموره إ  1927 متظاهرة أعلامه إ  1928 فكأنكم بالساعة إ  1929 تحدوكم حدو الزاجر إ  1930 بشوله إ  1931 فمن شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات و ارتبك في الهلكات و مدت به شياطينه في طغيانه و زينت له سيئ أعماله فالجنة غاية السابقين و النار غاية المفرطين اعلموا عباد الله أن التقوى دار حصن عزيز و الفجور دار حصن ذليل لا يمنع أهله و لا يحرز إ  1932 من لجأ إليه ألا و بالتقوى تقطع حمة إ  1933 الخطايا و باليقين تدرك الغاية القصوى عباد الله الله الله في أعز الأنفس عليكم و أحبها إليكم فإن الله قد أوضح لكم سبيل الحق و أنار طرقه فشقوة لازمة أو سعادة دائمة فتزودوا في أيام الفناء إ  1934 لأيام البقاء قد دللتم على الزاد و أمرتم بالظعن إ  1935 و حثثتم على المسير فإنما أنتم كركب

 

  نهج البلاغه 281

و بادروا 2448 الموت و غمراته 2449 و امهدوا 2450 له قبل حلوله و أعدوا له قبل نزوله فإن الغاية القيامة و كفى بذلك واعظا لمن عقل و معتبرا لمن جهل

 

 


: و سئل [عن أشعر] من أشعر الشعراء فقال ع‏
                        نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 556
- إن القوم لم يجروا في حلبة إ  4993 تعرف الغاية عند قصبتها فإن كان و لا بد فالملك الضليل‏
 [ إ 4994 قال‏] يريد إمرأ القيس‏

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 13/9/2021 - 2:10

اللهم اقسم له مقسما من عدلک

انواع دعا:

من ممتنع الوقوع عقلاً او عاده و هو التمنی الی البعید احتمال وقوعه او الممکن وقوعه و هو الترجی الی الامر الواقع فی المستقبل و هو کما فی الخطبه.

وجه دعا برای امور یقینی الحصول

1.توحید افعالی لله الامر من قبل و من بعد

2.آن چه یقینی است اصل تحقق است اما اسبابی دارد که منها همین دعا

3.تخلق باخلاق الله و شراکت در فعل الله ان الله و ملائکته یصلون علی النبی یا ایها الذین امنوا صلوا علیه و سلموا تسلیما