بسم الله الرحمن الرحیم

الامام الجوادعلیه السلام


ولادة الامام الجواد ع(195 - 220 هـ = 811 - 835 م)

شهادة الامام الجواد ع(195 - 220 هـ = 811 - 835 م)

روایت فطرسية
ربك الأسود
شرح حال موسي بن عبد الملك الاصفهاني(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)


علی بن جعفر ع العريضي(ح138 - 210هـ = 753 - 825 م)
شرح حال علي بن جعفر ع العريضي(ح138 - 210هـ = 753 - 825 م)

محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري‏(000 - 220 هـ = 000 - 835 م)
شرح حال محمد بن هارون الرشيد بن المهدي ابن المنصور-المعتصم باللَّه العباسي(179 - 227 هـ = 795 - 841 م)






تاريخ بغداد ت بشار (4/ 88)
1261 - محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر بن الرضا قدم من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بغداد وافدا على أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون فتوفي ببغداد، ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر، وحملت امرأته أم الفضل بنت المأمون إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم.
وقد اسند محمد بن علي الحديث عن أبيه.
(854) -[4: 89] أخبرنا الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني، قال: حدثنا محمد بن صالح بن الفيض بن فياض، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى، عن أبيه علي، عن أبيه موسى، عن آبائه، عن علي، قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني: " يا علي ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، يا علي عليك بالدلجة فإن الأرض تطوي بالليل ما لا تطوي بالنهار، يا علي اغد بسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها "
(855) أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا إبراهيم بن نائلة، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مزيد، قال: كنت ببغداد، فقال لي محمد بن مندة بن مهربزد: هل لك أن أدخلك على ابن الرضا؟ قلت: نعم.
قال فأدخلني، فسلمنا عليه وجلسنا.
فقال له: حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار "؟ قال: خاص للحسن والحسين.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي بن جعفر القمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الأسدي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محفوظ بن خالد، عن محمد بن زيد الشبيه، قال: سمعت ابن الرضا محمد بن علي بن موسى، يقول: من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة أخبرني علي بن أبي علي، قال: حدثنا الحسن بن الحسين النعالي، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع، قال: حدثنا حرب بن محمد المؤدب، قال: حدثنا الحسن بن محمد العمى البصري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، قال: مضى أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثني عشر يوما، وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة، وقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة مائتين وعشرين أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، قال: أخبرنا الحارث بن محمد، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: سنة عشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ببغداد، وكان قدمها على أبي إسحاق من المدينة، فتوفي بها يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من ذي الحجة، وركب هارون بن أبي إسحاق فصلى عليه عند منزله في رحبة أسوار بن ميمون ناحية قنطرة البردان، ثم حمل ودفن في مقابر قريش




تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (3/ 265)
ذكر من اسمه محمد واسم أبيه علي
1313- محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، أبو جعفر بن الرضا [2] :
قدم من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بغداد وافدا على أبي إسحاق المعتصم ومعه امرأته أم الفضل بنت المأمون، فتوفي في بغداد، ودفن في مقابر قريش عند جده موسى بن جعفر، وحملت امرأته أم الفضل بنت المأمون إلى قصر المعتصم، فجعلت مع الحرم.
وقد اسند محمد بن علي الحديث عن أبيه.
أخبرنا الحسن بن أبي طالب، حدثنا محمد بن عبد الله الشيباني، حدثنا محمد بن صالح بن الفيض بن فياض، حدثنا أبي، حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى، عن أبيه علي، عن أبيه موسى، عن آبائه، عن علي قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني: «يا علي، ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، يا علي، عليك بالدلجة، فإن الأرض تطوي بالليل مالا تطوي بالنهار، يا علي، اغد بسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها [1] »
. أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا أحمد بن إسحاق، حدثنا إبراهيم بن نائلة، حدثنا جعفر بن محمد بن يزيد قال: كنت ببغداد فقال لي محمد بن منذر بن مهزبر: هل لك أن أدخلك على ابن الرضا؟ قلت: نعم. قال: فأدخلني، فسلمنا عليه وجلسنا.
فقال له: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار» .؟
قال: خاص للحسن والحسين.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي بن جعفر القمي، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الأسدي، عن عبد الرحمن بن أبي عران، عن الحسن بن علي بن جعفر القمي، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الأسدي، عن عبد الرحمن، عن محمد بن زيد الشبيه قال: سمعت ابن الرضا محمد بن علي بن موسى يقول: من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتا في الجنة.
أخبرني علي بن أبي علي، حدثنا الحسن بن الحسين الثعالبي، أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع، حدثنا حرب بن محمد المؤدب، حدثنا الحسن بن محمد العمي البصري، حدثني أبي، حدثنا محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان قال: مضى أبو جعفر محمد بن علي وهو ابن خمس وعشرين سنة وثلاثة أشهر واثني عشر يوما، وكان مولده سنة مائة وخمس وتسعين من الهجرة، وقبض في يوم الثلاثاء لست ليال خلون من ذي الحجة سنة مائتين وعشرين.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد، أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي، أخبرنا الحارث بن محمد، حدثنا محمد بن سعد قال: سنة عشرين ومائتين فيها توفي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ببغداد، وكان قدمها على أبي إسحاق من المدينة، فتوفي فيها يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من ذي الحجة، وركب هارون بن أبي إسحاق فصلى عليه عند منزله في رحبة أسوار بن ميمون ناحية قنطرة البردان، ثم حمل ودفن في مقابر قريش.
__________
[1] 1312- هذه الترجمة برقم 996 في المطبوعة.
انظر: الأنساب، للسمعاني 4/44.
[2] 1313- هذه الترجمة برقم 997 في المطبوعة.
انظر: تهذيب الكمال 5478 (26/136) . طبقات ابن سعد: 5/320- 324، وتاريخ-الدوري 2/531، وابن طهمان، الترجمة 200، وتاريخ خليفة 349، وطبقاته: 255.
وعلل ابن المديني: 71، وعلل أحمد: 1/218، 317، 103. وتاريخ البخاري الكبير: 1/الترجمة 564، وتاريخه الصغير: 1/274، 276، وترتيب علل الترمذي الكبير، الورقتان 24، 45، والكنى لمسلم، وثقات العجلي، الورقة 48، والمعارف: 215، والمعرفة ليعقوب 1/360، و 2/19، 20، و 3/346، والترمذي (1519) ، والجرح والتعديل: 8/الترجمة 117، والمراسيل 185، وثقات ابن حبان: 5/348، وحلية الأولياء: 3/180، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 159، والسابق واللاحق: 77، ورجال البخاري للباجي: 2/667، والجمع لابن القيسراني: 2/446، وأنساب القرشيين: 1/87، وسير أعلام النبلاء 4/401- 409. والكاشف 3/الترجمة 5138، وتاريخ الإسلام 4/299، وجامع التحصيل، الترجمة 700، ونهاية السول، الورقة 343، وتهذيب التهذيب 9/350- 352، والتقريب 2/192، وخلاصة الخزرجي: 2/الترجمة 6517. والمنتظم، لابن الجوزي 11/62.





تاريخ بغداد ت بشار (11/ 257)
5136 - عبد الله بن أبي الشيص محمد بن عبد الله بن رزين الخزاعي الشاعر
رثا محمد بن علي بن موسى الرضا، وأبا تمام الطائي.




الأعلام للزركلي (6/ 271)
محمَّد الجَوَاد
(195 - 220 هـ = 811 - 835 م)
محمد بن علي الرضى بن موسى الكاظم الطالبي الهاشمي القرشي، أبو جعفر، الملقب بالجواد: تاسع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان رفيع القدر كأسلافه، ذكيا، طلق اللسان، قوي البديهة. ولد في المدينة وانتقل مع أبيه إلى بغداد. وتوفي والده فكفله المأمون العباسي ورباه وزوجه ابنته (أم الفضل) وقدم المدينة ثم عاد إلى بغداد فتوفي فيها. وللدبيلي، محمد بن وهبان، كتاب في سيرته سماه (أخبار أبي جعفر الثاني) ويعني بالأول الباقر (1) .
__________
(1) مرآة الجنان 2: 80 وتاريخ بغداد 3: 54 ومنهاج السنة 2: 127 ونور الأبصار 154 وابن خلكان 1: 450 وشذرات الذهب 2: 48 والنجوم الزاهرة 2: 231 والذريعة 1: 315 ونزهة الجليس 2: 69 وفيه: (ولادته سنة خمس وسبعين ومائة) وقد يكون من خطأ النسخ أو الطبع، لأن كثيرا ممن ترجموه ذكروا أنه عاش خمسا وعشرين سنة.
وأورد بعضهم وفاته سنة 219.








اثبات الوصية، ص: 218
و روي انه كان يتكلم في المهد. و روي عن زكريا بن آدم قال: اني لعند الرضا عليه السلام إذ جي‏ء بأبي جعفر عليه السلام و سنه نحو أربع سنين فضرب الى الأرض و رفع رأسه الى السماء فأطال الفكر فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت فيم تفكر طويلا منذ قعدت. قال: فيما صنع بأمي فاطمة عليها السلام اما و الله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما ثم لأذرينهما ثم لأنفسنهما في أليم نسفا.
فاستدناه و قبل بين عينيه ثم قال: بأبي أنت و أمي أنت لها- يعني الامامة.




دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 400
358/ 18- و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال: حدثنا أبي (رضي الله عنه)، قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني «6» زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (عليه السلام) إذ جي‏ء بأبي جعفر (عليه السلام)، و سنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده‏ إلى الأرض، و رفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر «1»، فقال له الرضا (عليه السلام): بنفسي أنت، لم طال فكرك؟ فقال (عليه السلام): فيما صنع بأمي فاطمة (عليها السلام)، أما و الله لأخرجنهما ثم لأحرقنهما، ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا. فاستدناه، و قبل ما «2» بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت و أمي، أنت لها. يعني الإمامة. «3»




نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة عليهم السلام، ص: 360
طبرى آملى صغير، محمد بن جرير بن رستم‏-صاحب الدلائل
[خبر ما تكلم به عليه السلام بأخذه ثأر جدته الزهراء عليها السلام و سنه أقل من أربع سنين‏]
[153/ 10]- و منها: قال أبو جعفر: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، عن أبيه قال: أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، قال: حدثني زكريا بن آدم، قال:
إني لعند الرضا عليه السلام إذ جي‏ء بأبي جعفر عليه السلام و سنه أقل من أربع سنين فضرب‏ بيده «1» إلى الأرض و رفع رأسه إلى السماء، فأطال الفكر.
فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي [أنت‏] فيم طال فكرك؟
قال عليه السلام: فيما صنعا بأمي فاطمة عليهما السلام أما و الله لأخرجنهما، ثم لأحرقنهما، ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفا «2».
فاستدناه، و قبل ما «3» بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت و أمي أنت لها- يعني الإمامة «4»-.
__________________________________________________
(1) ليست في «س» «ه».
(2) قوله عليه السلام: (أما و الله لأخرجنهما) يعني الأول و الثاني، و المتسالم عليه في الروايات الصادرة عن أهل بيت العصمة و الطهارة عليهم أفضل الصلوات و التحيات هو صاحب الأمر و الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هو الذي يقوم بهذا الدور، فما معنى قوله عليه السلام هذا.
نقول: بما أنهم كلهم نور واحد، و أولهم محمد و أوسطهم محمد و آخرهم محمد عليهم السلام، فهو دليل على إمامته عليه السلام، حيث سيكون من ولده الإمام الحجة عليه السلام.
و لهذا القول نظير في القرآن حيث جاء في سورة الفتح في الآية 28 هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله فأن المجمع عليه في تفاسير الشيعة هو الإمام الحجة عليه السلام الذي يظهره الله على الدين كله فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.
(3) ليست في «س» «ه».
(4) رواه في دلائل الإمامة: 400/ 18 و عنه في بحار الأنوار 50: 59/ ضمن الحديث 34 و مدينة المعاجز 7: 324/ 55.
و أورده المسعودي في إثبات الوصية: 218 عن زكريا بن آدم.





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏52، ص: 386
200- و بإسناده إلى بشير النبال عن أبي عبد الله ع قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم ع قلت لا قال يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما و يذريهما في الريح و يكسر المسجد ثم قال إن رسول الله ص قال عريش كعريش موسى ع و ذكر أن مقدم مسجد رسول الله ص كان طينا و جانبه جريد النخل.
201- و بإسناده عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: إذا قدم القائم ع وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة و صواعق و رعودا حتى يقول الناس إنما ذا لذا فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد فيأخذ المعول بيده فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما و يتبرأ منهما و يصلبهما ثم ينزلهما و يحرقهما ثم يذريهما في الريح.



دلائل الإمامة (ط - الحديثة)، ص: 455
ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يخرج الأزرق و زريق غضين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام)؛ و ذلك الحطب عندنا نتوارثه، و يهدم قصر المدينة.





تاريخ بيهق


تاريخ بيهق/تعريب (ص: 146)
الكتاب: تاريخ بيهق / تعريب
المؤلف: أبو الحسن ظهير الدين علي بن زيد بن محمد بن الحسين البيهقي، الشهير بابن فندمه (المتوفى: 565هـ) - ابن فندق
وكان يحيى بن زيد بن زين العابدين علي بن الإمام الشهيد المظلوم الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه (عليهم) السلام، بعد مقتل أبيه زيد، قد فرّ من المعركة وجاء إلى سبزوار، وكان يحيى من أئمة الزيدية، وقد نزل في مسجد شادان «1» ، وقد فصلنا فيما مضى خبر شادان هذا، الذي هو من أولاد قنبر، وكان مجيء يحيى سنة ست وعشرين ومئة وكان محمد بن علي بن موسى الرضا عليه (عليهم) السلام الملقب بالتّقيّ «2» ، قد عبر البحر عن طريق طبس مسينا، حيث لم يكن طريق قومس مسلوكا آنذاك، إذ أصبح هذا الطريق مسلوكا منذ عهد قريب، فوصل بيهق ونزل في قرية ششتمد، ومن هناك ذهب لزيارة والده علي بن موسى الرضا، وذلك في سنة اثنتين وثلاثين ومئتين.










الهداية الكبرى، ص: 302
و عنه عن علي بن بشر عن أبي عمران موسى بن زيد، عن يحيى بن أبي عمران، قال: إن موسى بن جعفر الداري قال:: وردنا جماعة من أهل الري إلى بغداد نريد أبا جعفر (عليه السلام) فدللنا عليه و معنا رجل من أهل الري زيدي يظهر لنا الإمامة فلما دخلنا على أبي جعفر (عليه السلام) سألناه عن مسائل قصدنا بها و قال أبو جعفر لبعض غلمانه خذ بيد هذا الرجل الزيدي و أخرجه فقام الرجل على قدميه و قال أنا أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين و أن آباءك الأئمة و أثبت لك الحجة لله في هذا العصر فقال له: اجلس فقد استحقيت بترك الضلال الذي كنت عليه و تسليمك الأمر لي من جعله له يسمع و لا يمنع فقال الرجل: و الله يا سيدي إني أدين لله بإمامة زيد بن علي مدة أربعين سنة و لا أظهر للناس غير مذهب الإمامة فلما علمت مني ما لا يعلمه إلا الله أشهد أنك الإمام و الحجة..











بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 38
3- ير، بصائر الدرجات محمد بن حسان عن علي بن خالد و كان زيديا قال: كنت في العسكر فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتي به من ناحية الشام مكبولا و قالوا إنه تنبأ قال علي فداريت القوادين «4» و الحجبة حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم فقلت له يا هذا ما قصتك و ما أمرك فقال لي كنت رجلا بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال له «5» موضع رأس الحسين بن علي بن أبي طالب ع فبينا
__________________________________________________
(1) عنونه في نقد الرجال و قال: يحيى بن أبي عمران تلميذ يونس بن عبد الرحمن روى عنه إبراهيم بن هاشم، قاله الصدوق في مشيخة الفقيه.
(2) بصائر الدرجات ص 263 الجزء 6 ب 1 ح 2 و 3.
(3) مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 397.
(4) البوابين خ ل.
(5) يقال انه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام، فبينا أنا ذات ليلة في موضعى مقبل على المحراب: أذكر الله تعالى، اذ رأيت شخصا بين يدي، فنظرت إليه فقال لي: قم فقمت فمشى بى قليلا فإذا أنا في مسجد الكوفة.
فقال لي: أ تعرف هذا المسجد؟ فقلت: نعم، هذا مسجد الكوفة، قال: فصلى و صليت معه، ثم انصرف و انصرفت معه، فمشى قليلا فإذا نحن بمسجد الرسول صلى الله عليه و آله فسلم على الرسول و صليت معه ثم خرج و خرجت معه، فمشى قليلا فإذا أنا بمكة فطاف بالبيت و طفت معه، ثم خرج و مشى قليلا فإذا أنا في موضعى الذي أعبد الله فيه بالشام و غاب الشخص عن عينى.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 39
أنا في عبادتي إذ أتاني شخص فقال قم بنا قال فقمت معه قال فبينا أنا معه إذا أنا في مسجد الكوفة فقال لي تعرف هذا المسجد قلت نعم هذا مسجد الكوفة قال فصلى و صليت معه فبينا أنا معه إذا أنا في مسجد المدينة قال فصلى و صليت معه و صلى على رسول الله ص و دعا له فبينا أنا معه إذا أنا بمكة فلم أزل معه حتى قضى مناسكه و قضيت مناسكي معه قال فبينا أنا معه إذا أنا بموضعي الذي كنت أعبد الله فيه بالشام قال و مضى الرجل قال فلما كان عام قابل في أيام الموسم إذا أنا به و فعل بي مثل فعلته الأولى فلما فرغنا من مناسكنا و ردني إلى الشام و هم بمفارقتي قلت له سألتك بحق الذي‏
__________________________________________________
فبقيت متعجبا حولا مما رأيت: فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به و دعانى فأجبته، ففعل كما فعل في العام الماضى، فلما أراد مفارقتى بالشام قلت له: سألتك بالذى أقدرك على ما رأيت منك الا أخبرتنى من أنت؟ قال: أنا محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
فحدثت من كان يصير الى بخبره، فرقى ذلك الى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث الى من أخذنى و كبلنى في الحديد، و حملنى الى العراق، و حبست كما ترى، و ادعى على المحال.
فقلت له: أرفع القصة الى محمد بن عبد الملك؟ قال: افعل! فكتبت عنه قصة شرحت أمره فيها، و رفعتها الى محمد بن عبد الملك، فوقع في ظهرها: قل للذى اخرجك من الشام في ليلة الى الكوفة، و من الكوفة الى المدينة و من المدينة الى مكة؛ و ردك من مكة الى الشام أن يخرجك من حبسك هذا.
قال علي بن خالد: فغمنى ذلك من أمره، و انصرفت محزونا عليه، فلما كان من الغد، باكرت الى الحبس لاعلم الحال، و آمره بالصبر و العزاء، فوجدت الجند و أصحاب الحرس و خلقا عظيما من الناس يهرعون، فسألت عن حالهم فقيل لي: المتنبى المحمول من الشام افتقد البارحة من الحبس، الى آخر الخبر.
كذا في الإرشاد و الاعلام نقلا عن الكليني، مع أن روايته في الكافي موافق لما في البصائر الا شاذا. منه عفى عنه.
أقول: هذا نص ما ذكره- رضوان الله عليه- بخط يده في هامش نسخة الأصل.


بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏50، ص: 40
أقدرك على ما رأيت إلا أخبرتني من أنت قال فأطرق طويلا ثم نظر إلي فقال أنا محمد بن علي بن موسى فتراقى الخبر حتى انتهى الخبر إلى محمد بن عبد الملك الزيات قال فبعث إلي فأخذني و كبلني في الحديد و حملني إلى العراق و حبسني كما ترى قال قلت له ارفع قصتك إلى محمد بن عبد الملك فقال و من لي يأتيه بالقصة قال فأتيته بقرطاس و دواة فكتب قصته إلى محمد بن عبد الملك فذكر في قصته ما كان قال فوقع في القصة قل للذي أخرجك في ليلة من الشام إلى الكوفة و من الكوفة إلى المدينة و من المدينة إلى المكان أن يخرجك من حبسك قال علي فغمني أمره و رققت له و أمرته بالعزاء قال ثم بكرت عليه يوما فإذا الجند و صاحب الحرس و صاحب السجن و خلق عظيم يتفحصون حاله قال فقلت ما هذا قالوا المحمول من الشام الذي تنبأ افتقد البارحة لا ندري خسف به الأرض أو اختطفه الطير في الهواء و كان علي بن خالد هذا زيديا فقال بالإمامة بعد ذلك و حسن اعتقاده «1».
عم، إعلام الورى شا، الإرشاد ابن قولويه عن الكليني «2» عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان مثله «3» بيان العسكر اسم سر من رأى و الكبل القيد الضخم فتراقى الخبر أي تصاعد و ارتفع محمد بن عبد الملك كان وزير المعتصم و بعد وزيرا لابنه الواثق هارون بن المعتصم و كان أبوه يبيع دهن الزيت في بغداد و الحرس بالتحريك جمع الحارس و يقال اختطفه إذا استلبه بسرعة.
__________________________________________________
(1) بصائر الدرجات ص 402 و رواه في الخرائج ص 208 و في كشف الغمة ج 3 ص 210 أيضا فراجعه.
(2) الكافي ج 1 ص 492 و 493.
(3) إرشاد المفيد ص 205.






نماز حرز امام علیه السلام:
مهج الدعوات و منهج العبادات ؛ ؛ ص38
يصاغ له قصبة من فضة منقوش عليها ما أذكره بعده فإذا أراد شده على عضده فليشده على عضده الأيمن و ليتوضأ وضوءا حسنا سابغا و ليصل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و سبع مرات آية الكرسي و سبع مرات شهد الله و سبع مرات و الشمس و ضحيها و سبع مرات و الليل إذا يغشى و سبع مرات قل هو الله أحد فإذا فرغ منها فليشده على عضده الأيمن‏ ________________________________________
ابن طاووس، على بن موسى، مهج الدعوات و منهج العبادات، 1جلد، دار الذخائر - قم، چاپ: اول، 1411 ق.