سال بعدالفهرستسال قبل

علي بن جعفر ع العريضي(ح138 - 210هـ = 753 - 825 م)

علي بن جعفر ع العريضي(ح138 - 210هـ = 753 - 825 م)
شرح حال نصر بن على الجهضمى(165 - 250 هـ = 782 - 864 م)

در لوح فارسی (نه عربی) منصوب در نزدیک درب حرم علی بن جعفر ع در شهر مقدس قم آمده: تولد: ۱۲۹ یا ۱۳۰ و وفات به نقل مسعودی ۲۳۳

و اما عبارت لوح عربی: وفاته فی الیوم السابع و العشرین من شهر ذی الحجة الحرام سنة ۲۱۰ هـ و أرّخ المسعودی وفاته فی ۲۷ ذی الحجة سنة ۲۳۴.

و قد دفن فی هذا المرقد المبارک محمد بن اسحاق من ذریة الامام الکاظم علیه السلام

منابع مذکور در لوح عربی حرم قم:

سبل الرشاد الی اصحاب الامام الجواد ع
الکافی---بحار الانوار---انوار المشعشعین---فصل الخطاب---عمدة الطالب---تاریخ انجم فروزان---ریاض الانساب----رجال الکبیر----رجال النجاشی----منتخب التواریخ---قلائد النحور----مروج الذهب---







مروج ‏الذهب،ج‏4،ص:44
وفاة جماعة من أهل العلم:
قال المسعودي: و مات في خلافة المتوكل جماعة من أهل العلم و نقلة الآثار و حفاظ الحديث: منهم علي بن جعفر المديني بسامرا يوم الاثنين لثلاث بقين من ذي الحجة سنة أربع و ثلاثين و مائتين، و هو ابن اثنتين و سبعين سنة و أشهر.
و تنوزع في السنة التي مات فيها ابن المديني، و قد قدمنا فيما سلف من هذا الكتاب السنة التي قيل فيها إن وفاته كانت فيها.





الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 322
12- الحسين بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن محمد بن خلاد الصيقل عن محمد بن الحسن بن عمار قال: كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالسا بالمدينة و كنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه يعني أبا الحسن ع إذ دخل عليه أبو جعفر محمد بن علي الرضا ع المسجد- مسجد الرسول ص فوثب علي بن جعفر بلا حذاء و لا رداء فقبل يده و عظمه فقال له أبو جعفر ع يا عم اجلس رحمك الله فقال يا سيدي كيف أجلس و أنت قائم فلما رجع علي بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه و يقولون أنت عم أبيه و أنت تفعل به هذا الفعل فقال اسكتوا إذا كان الله عز و جل و قبض على لحيته لم يؤهل هذه الشيبة و أهل هذا الفتى و وضعه حيث وضعه أنكر فضله نعوذ بالله مما تقولون بل أنا له عبد.



الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 336
لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد و ليتمسك بدينه.
2- علي بن محمد عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر ع قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم «1»- لا يزيلكم عنها أحد يا بني إنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عز و جل امتحن بها خلقه لو علم آباؤكم و أجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه قال فقلت يا سيدي من الخامس من ولد السابع فقال يا بني عقولكم تصغر عن هذا و أحلامكم تضيق عن حمله و لكن إن تعيشوا فسوف تدركونه.









خزانة التراث - فهرس مخطوطات (62/ 627، بترقيم الشاملة آليا)
الرقم التسلسلي: 62935
الفن: فقه شيعي
عنوان المخطوط: المسائل
اسم المؤلف: علي بن جعفر بن محمد, علي بن جعفر
اسم الشهرة: علي بن جعفر
تاريخ الوفاة: ؟
قرن الوفاة: 2هـ
[نسخه في العالم]
اسم المكتبة: بوهار
اسم الدولة: الهند
اسم المدينة: بوهار
رقم الحفظ: 179







رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، ج‏2، ص: 214

و روى الكشي عن علي بن جعفر قال: قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟
قال: قد مات و نطق الناطق من بعده، قال: و من الناطق من بعده؟
قلت: ابنه علي، قال: فما فعل؟
قلت: قد مات و نطق الناطق من بعده، قال: و من الناطق؟
قلت؛ أبو جعفر ابنه فقال: أنت في سنّك و قدرك و أبوك جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا الغلام؟
قال: قلت: ما أراك إلّا شيطانا [قال:] «1» ثمّ أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء ثمّ قال:
فما حيلتي إن كان اللّه رآه أهلا لهذا و لم ير هذه الشيبة أهلا لهذا، يعني الإمامة «2».
و روي أنّ الطبيب أتى إلى أبي جعفر عليه السّلام يفصده و كان علي بن جعفر عنده فقال: يا سيّدي الطبيب يبدأ بي ليكون حدّة الحديد فيّ قبلك ففصده قبله «3».





رجال الكشي - اختيار معرفة الرجال (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي)، ج‏2، ص: 728
في على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (عليهم السلام)
803- حمدويه بن نصير، قال: حدثنا الحسين بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط و غيره، عن علي بن جعفر بن محمد، قال، قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟ قلت: قد مات، قال: و ما يدريك بذاك؟
قلت: اقتسمت أمواله و أنكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده.
قال: و من الناطق من بعده؟ قلت: ابنه علي، قال: فما فعل؟ قلت له: مات، قال: و ما يدريك أنه مات؟ قلت: قسمت أمواله و نكحت نسائه و نطق الناطق من بعده.
قال: و من الناطق من بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه، قال، فقال له: أنت في سنك و قدرك و ابن جعفر بن محمد تقول هذا القول في هذا الغلام.
قال، قلت: ما أراك الا شيطانا، قال: ثم أخذ بلحيته فرفعها الى السماء ثم قال: فما حيلتي ان كان اللّه رآه أهلا لهذا و لم ير هذه الشيبة لهذا أهلا.
804- حدثني نصر بن الصباح البلخي، قال: حدثني اسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب، قال: حدثني أبو عبد اللّه الحسن بن موسى بن جعفر، قال: كنت‏ عند أبي جعفر عليه السّلام بالمدينة و عنده علي بن جعفر و أعرابي من أهل المدينة جالس، فقال لي الاعرابي: من هذا الفتى؟ و أشار بيده الى أبي جعفر عليه السّلام.
قلت: هذا وصي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال: يا سبحان اللّه رسول اللّه قد مات منذ مائتي سنة و كذا و كذا سنه، و هذا حدث كيف يكون هذا.
قلت: هذا وصي علي بن موسى، و علي وصي موسى بن جعفر، و موسى وصي جعفر بن محمد، و جعفر وصي محمد بن علي، و محمد وصي علي بن الحسين، و علي وصي الحسين، و الحسين وصي الحسن، و الحسن وصي علي بن أبي طالب، و علي وصي رسول اللّه (صلوات اللّه عليهم أجمعين).
قال: و دنى الطبيب ليقطع له العرق، فقام علي بن جعفر، فقال: يا سيدي يبدأني ليكون حدة الحديد بي قبلك، قال، قلت: يهنئك، هذا عم أبيه، قال، فقطع له العرق، ثم أراد أبو جعفر عليه السّلام النهوض فقام علي بن جعفر عليهما السّلام فسوى له نعليه حتى لبسهما.







الاسم : على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى العلوى ( أخو موسى بن جعفر و إخوته )
الطبقة : 10 : كبار الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 210 هـ
روى له : ت ( الترمذي )
رتبته عند ابن حجر : مقبول
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها







قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : على بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى العلوى ، أخو موسى بن جعفر ، و إسحاق بن جعفر ، و إسماعيل بن جعفر ،
و محمد بن جعفر ، و عبد الله بن جعفر ، و العباس بن جعفر ، و فاطمة الكبرى ،
و فاطمة الصغرى ، و أسماء ، و أم فروة . أمه أم ولد . اهـ .
و قال المزى :
قال الزبير بن بكار : و ولد على بن جعفر بن محمد : محمدا و حسنا لأم ولد ،
و جعفرا و كلثم أمهما فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن على بن الحسين بن على بن
أبى طالب . و أمهما أم ولد ، و أحمد بن على لأم ولد .
قال ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر : مات سنة عشر و مئتين .
روى له الترمذى حديثا واحدا ، و قد وقع لنا بعلو .
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، و أبو الحسن ابن البخارى فى آخرين ، قالوا :
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضى أبو بكر الأنصارى ،
و أبو المواهب بن ملوك الوراق .
( ح ) : و أخبرنا أبو العز بن الصيقل الحرانى ، قال : أخبرنا أبو على بن
أبى القاسم بن الخريف ، قال : أخبرنا القاضى أبو بكر الأنصارى .
قالا : أخبرنا القاضى أبو الطيب الطبرى ، قال : أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف
بجرجان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة ، قال : حدثنا نصر بن على ، قال :
أخبرنا على بن جعفر بن محمد ، قال : حدثنى أخى موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن
محمد ، عن أبيه محمد بن على ، عن أبيه على بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده على
رضى الله عنهم أن النبى صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن و الحسين ، فقال :
" من أحبنى و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة " .
رواه عن نصر بن على ، فوافقناه فيه بعلو ، و قال : غريب لا نعرفه من حديث جعفر
إلا من هذا الوجه .
و قد كتبناه من وجه آخر عن نصر بن على فى ترجمة الحسين بن على بن أبى طالب .
اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ






تهذيب الكمال في أسماء الرجال (20/ 352)
4035 - ت: علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي (4) أخو موسى بن جعفر، وإسحاق بن جعفر، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن جعفر، وعبد الله بن جعفر، والعباس بن جعفر، وفاطمة الكبرى، وفاطمة
__________
(4) الكاشف: 2 / الترجمة 3944، والعبر: 1 / 358، وتذهيب التهذيب: 3 / الورقة 55، وميزان الاعتدال: 3 / الترجمة 5799، وتاريخ الاسلام، الورقة 43 (أيا صوفيا 3007) ، ونهاية السول، الورقة 249، وتهذيب التهذيب: 7 / 293، والتقريب: 2 / 33، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4954، وشذرات الذهب: 2 / 24.



الصغرى، وأسماء وأم فروة. أمه أم ولد.
روى عن: أبيه جعفر بن محمد الصادق، ولا يدرى سمع منه أم لا، وابن عم أبيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسفيان الثوري، ومعتب ويقال: معتب مولى أبيه جعفر بن محمد، وأخيه موسى بن جعفر الكاظم (ت) ، وأبي سعيد المكي.
روى عنه: إبراهيم بن عبد الله المدني، وابنه أحمد بن علي بن جعفر، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي المقرئ البزي، وابن ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، وحسين بن زيد الأصغر، وأبوه زيد بن علي الأصغر وهو زيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وسلمة بن شبيب النيسابوري، وابن ابنه عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر، وعبد الجبار والد عمرو بن عبد الجبار، وعبد الرحمن بن محمد الأزدي، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب، وأبو الزبير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، وابنه محمد بن علي بن جعفر، ومحمد بن النضر بن مساور المروزي، ونصر بن علي الجهضمي (ت) ، وهارون بن موسى الفروي.
قال الزبير بن بكار: وولد علي بن جعفر بن محمد: محمدا وحسنا لأم ولد، وجعفرا وكلثم أمهما فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وأمهما أم ولد، وأحمد بن علي لأم ولد.
قال ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر: مات سنة عشر ومئتين (1) .
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو.
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن بن البخاري في آخرين، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، وأبو المواهب بن ملوك الوراق.
(ح) : وأخبرنا أبو العز ابن الصيقل الحراني، قال: أخبرنا أبو علي بن أبي القاسم بن الخريف، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري.
قالا: أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري، قال: أخبرنا أبو أحمد بن الغطريف بجرجان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، قال: حدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
__________
(1) وقال الذهبي في "الميزان": ما هو من شرط كتابي، لاني ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقة، ولكن حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنة (3 / الترجمة 5799) . وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. قال بشار: روت له كتب الشيعة مئات الروايات ووثقوه، وذكروا أن له كتابا في المناسك ومسائل لاخيه موسى الكاظم سأله عنها (انظر تفاصيل ذلك في معجم الخوئي: 11 / 303 - 311) .



رواه (1) عن نصر بن علي، فوافقناه فيه بعلو، وقال: غريب لا نعرفه من حديث جعفر إلا من هذا الوجه. وقد كتبناه من وجه آخر عن نصر بن علي في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب.
__________
(1) الترمذي (3733) .






ميزان الاعتدال (3/ 117)
5799 - على بن جعفر [ت] بن محمد الصادق.
عن أبيه، وأخيه موسى، والثوري.
وعنه عبد العزيز الاويسى، ونصر بن علي الجهضمى، وأحمد البزى، وجماعة ما هو من شرط كتابي، لانى ما رأيت أحدا لينه، نعم ولا من وثقه، ولكن
حديثه منكر جدا، ما صححه الترمذي ولا حسنه، ورواه عن نصر بن علي، عنه عن أخيه موسى، عن أبيه، عن أجداده: من أحبنى.
أخبرني ابن قدامة، إجازة، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا ابن ملوك، وأبو بكر القاضي، قالا: أخبرنا أبو الطيب الطبري، أخبرنا أبو أحمد الغطريفى، حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه محمد، عن أبيه على، عن أبيه، عن جده علي رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبنى وأحب هذين وأبويهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
قال الترمذي: لا يعرف إلا من هذا الوجه.






تهذيب التهذيب (7/ 293)
503- "ت - علي" بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي1 روى عن أبيه أنه كان سمع منه وأخيه موسى الكاظم وابن عم أبيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين والثوري ومعتب مولاهم وأبي سعيد المكي وعنه ابنه أحمد ومحمد وابن ابنه عبد الله بن الحسن بن علي وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب وزيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن حسين بن علي وابنه حسين بن زيد وابن بن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر وسلمة بن شبيب ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم قال بن بن أخيه إسماعيل مات سنة عشر ومائتين له في الترمذي حديث واحد في الفضائل وأستغربه









مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 481
و كيف كان فكتاب علي بن جعفر (عليه السلام) المبوب و الغير المبوب الموجود في هذه الأعصار بحمد الله تعالى من الأصول المعتبرة المشهورة، الذي رواه عنه كثير من الأعاظم كما لا يخفى على من أمعن النظر في الفهارس و المجاميع، و هذا واضح كجلالة قدره و عظم منزلته و إدراكه أربعة من الأئمة (عليهم السلام) و إن كان جل رواياته عن أخيه موسى (عليه السلام).
إنما الإشكال فيما ذكره التقي المجلسي- رحمه الله- في الشرح بعد ترجمته و ذكر فضائله ما لفظه: و بالجملة فجلالة قدره أجل من أن يذكر، و قبره بقم مشهور، و سمعت أن أهل الكوفة التمسوا منه مجيئه من المدينة إليهم، و كان في الكوفة مدة، و أخذ أهل الكوفة الأخبار عنه، و أخذ منهم أيضا، ثم استدعى القميون نزوله إليهم فنزلها، و كان بها حتى مات بها رضي الله عنه و أرضاه، و انتشر أولاده في العالم، ففي أصبهان قبر بعض أولاده منهم السيد كمال الدين في قرية
__________________________________________________
(1) رجال الشيخ 432/ 7.
(2) الفقيه 4: 5، من المشيخة.
(3) الفقيه 4: 5، من المشيخة.
(4) الكافي 3: 118/ 3.
(5) فهرست الشيخ 162/ 702.
(6) تهذيب الأحكام 10: 81.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 482
(سين برخوار) و قبره يزار، و سادات [نطنز] «1» أكثرهم من أولاده منهم: السيد أبو المعالي، و السيد أبو علي و أولادهما بأصبهان من الأعاظم في الدين و الدنيا، انتهى «2».
و قال ولده العلامة المجلسي في البحار: ثم اعلم أن المشاهد المنسوبة إلى أولاد الأئمة الهادية و العترة الطاهرة و أقاربهم صلوات الله عليهم يستحب زيارتها و الإلمام بها- إلى ان قال- و علي بن جعفر المدفون بقم، و جلالته أشهر من أن يحتاج إلى البيان، و أما كونه مدفونا بقم فغير مذكور في الكتب المعتبرة، لكن أثر قبره الشريف موجود و عليه اسمه مكتوب «3»، انتهى.
و إني لأتعجب من هذين الجليلين الماهرين الخبيرين، و احتمالهما كون علي مدفونا بقم فضلا عن الظن أو الجزم به، لما سمعه الأول مما لا أصل له، و ذكر الثاني من كتابة الاسم على القبر، بل القرائن الكثيرة المعتبرة تشهد بعدم كونه فيه.
منها ما أشار إليه من عدم ذكر ذلك في الكتب، مع أن عليا جمع بين السيادة و الفضل و الجلالة و كثرة الرواية و الاشتهار، و لو كان ممن هاجر إلى قم و مات فيها لتعرض له أهل الرجال، كتعرضهم كثيرا في التراجم أن فلان كوفي مثلا انتقل إلى البصرة أو هاجر أو سكن بلد كذا، و كذا أهل الأنساب مع أنهم ذكروا مقامه و جلالته و كتبه و الطريق إليه و ما ورد فيه، و لم يذكر أحدا أنه هاجر إلى العجم.
__________________________________________________
(1) في الأصل: نطنز، و الصواب ما أثبتناه، و قد ضبطها الحموي، بفتح النون و الطاء ثم النون الساكنة و زاي و هاء، و قال: بليدة من اعمال أصفهان بينهما نحوا من عشرين فرسخا.
انظر معجم البلدان 5: 292.
(2) روضة المتقين 14: 191.
(3) بحار الأنوار 102/ 273.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 483
و منها أنه لو كان في قم خصوصا على ما ذكر الشارح من أن أهلها التمسوا منه المهاجرة إليهم لأخذوا الاخبار عنه، كيف تركوا الأخذ منه و الرواية عنه و هم الذين كانوا يشدون الرحال إلى أقاصي البلاد لأخذ الحديث من حملته، و هم الذين سافروا من قم إلى أصبهان و هي أبعد البلاد من الشيعة لأخذ الحديث عن إبراهيم الثقفي الذي هاجر من الكوفة إليها، و مع ذلك يتركون أخذ الحديث ممن نزل فيهم و هو الشيخ الكبير العالم الجليل ابن الإمام و أخوه و عمه، و عنده ما تشتهيه الأنفس و تلذ القلوب.
و أما سند الدعوى فهو واضح لمن نظر إجمالا إلى ترجمته و الفهارس و الجوامع العظام، فإن الذين كانوا يتمكنون من الرواية عنه في عصر الجواد (عليه السلام) من أهل قم مثل: أحمد بن محمد بن عيسى، و أخوه، و أحمد بن محمد البرقي، و محمد بن قولويه، و أحمد بن محمد بن عبيد الله الأشعري، و أبو جرير إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري، و أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري، و أحمد بن محمد بن عبيد الأشعري، و الحسين بن محمد القمي، و الحسين بن سعيد فإنه هاجر إلى قم و كان فيها إلى أن مات، و زكريا بن آدم القمي، و عبد الله بن الصلت أبو طالب القمي، و محمد بن إسحاق القمي.
و لم يرو أحد من هؤلاء كتابه عنه، و إلا لذكره المشايخ في طرقهم، فإن طريق الصدوق كما عرفت ينتهي إلى العمركي، و موسى بن القاسم البجلي، و طريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم، و علي بن الحسن، و طريق الشيخ إلى العمركي و البجلي أيضا، بل ليس لأحد من هؤلاء رواية عنه في الكتب الأربعة، بل و لا لأحد من القميين سوى أبي قتادة علي بن محمد بن حفص القمي في الاستبصار في باب الماء المستعمل «1»، و في باب الثوب يصيب جسد
__________________________________________________
(1) الاستبصار 1: 28/ 73.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 484
الميت «1»، و في باب من فاتته صلاة الكسوف «2»، و في باب أيام النحر و الذبح «3».
و في التهذيب في باب صفة الوضوء «4»، و أخذه عنه كان في غير قم قطعا، فإنه ليس من أصحاب الرضا (عليه السلام) و لا من أصحاب الجواد (عليه السلام)، و لو صحت مهاجرة علي لكانت في أيام الجواد (عليه السلام)، فكانت روايته عنه قبله، بل في الكافي في باب النص على العسكري (عليه السلام)، علي بن محمد، عن موسى بن جعفر بن وهب، عن علي بن جعفر قال: كنت حاضرا أبا الحسن لما توفي ابنه محمد، فقال للحسن (عليه السلام) ابنه «5»: «يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا» «6»، فلو صحت الهجرة لكانت في أيام الهادي (عليه السلام) فتبصر.
و الذين رووا عن علي على ما في الجامعين: ابنه محمد «7»، و العمركي «8»، و موسى بن القاسم «9»، و علي بن أسباط «10»، و سليمان بن جعفر «11»، و أبو قتادة «12»،
__________________________________________________
(1) الاستبصار 1: 192/ 672.
(2) الاستبصار 1: 453/ 1756.
(3) الاستبصار 2: 264/ 930.
(4) تهذيب الأحكام 1: 85/ 70.
(5) ابنه: لم ترد في المصدر.
(6) أصول الكافي 1: 262/ 4.
(7) لم نقف على روايته عن أبيه.
(8) تهذيب الأحكام 5: 175/ 586.
(9) تهذيب الأحكام 3: 320/ 996.
(10) رجال النجاشي 252/ 663.
(11) الكافي 6: 286/ 4 و فيه: سليمان بن حفص، و الظاهر من جامع الرواة 1: 563 انه في بعض نسخ الكافي سليمان بن جعفر، فلاحظ.
(12) تهذيب الأحكام 3: 320/ 996.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 485
و محمد بن عبد الله بن مهران «1»، و يعقوب بن يزيد «2»، و داود النهدي «3»، و أحمد ابن محمد بن عبد الله «4»، و أحمد بن موسى «5»، و الحسن بن علي بن عثمان «6»، و إسماعيل بن همام «7»، و الحسين بن عيسى «8»، و موسى بن جعفر بن وهب «9»، و الاعتذار بأنه توفي حين وروده قبل الأخذ عنه أبرد من الثلج في الشتاء «10».
و منها أن الفاضل الماهر الخبير الحسن بن محمد بن الحسن القمي المعاصر للصدوق قال في كتاب تاريخ قم، الذي ألفه لكافي الكفاة صاحب بن عباد، الباب الثالث في ذكر الطالبية- يعني أولاد أبي طالب الذين نزلوا بقم و سكنوا فيها- و ذكر أنسابهم و بعض أخبارهم، ثم ذكر أولا بعض فضائل السادات، ثم ابتدأ بذكر السادة الحسنيين، ثم شرع في السادة الحسينية، قال ما معناه:
أول من نزل منهم بقم أبو الحسن الحسين بن الحسين بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام) و شرح حاله.
ثم ذكر فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهما السلام) و شرح حالها و وفاتها و مدفنها، ثم ذكر موسى المبرقع و حاله و ذريته في كلام طويل، ثم ذكر
__________________________________________________
(1) تهذيب الأحكام 8: 310/ 1150.
(2) تهذيب الأحكام 9: 19/ 75.
(3) أصول الكافي 1: 217/ 2.
(4) أصول الكافي 2: 157/ 13.
(5) تهذيب الأحكام 5: 102/ 331.
(6) الكافي 4: 551/ 2.
(7) تهذيب الأحكام 7: 413/ 1650.
(8) الكافي 8: 152/ 141، من الروضة.
(9) أصول الكافي 1: 262/ 4.
(10) جامع الرواة 1: 562، و المراد من الجامع الآخر، هو جامع الشرائع للسيد القزويني، على ما مر في توضيح منه لذلك.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 486
الحسن بن علي بن محمد الملقب بالديباج ابن الصادق (عليه السلام) و ذكر ذريته و من بقي منهم في قم و من خرج.
ثم شرع في ذكر من نزل بقم من أولاد علي بن جعفر من السادات العريضية، فذكر أول من نزل منهم بقم الحسن بن عيسى بن محمد بن علي ابن جعفر الصادق (عليه السلام) و معه ابنه علي، ثم شرح ذريته، ثم روى عن بعضهم أن عريض قرية من قرى المدينة على فرسخ منها، و كانت للباقر (عليه السلام) و الصادق (عليه السلام) أوصى بها لولده علي و كان عمره عند وفاة الصادق (عليه السلام) سنتين، و لما كبر سكن القرية و لذا يقال لولده العريضية.
ثم ذكر ممن هاجر منهم من الري إلى قم: علي بن الحسين بن محمد بن علي بن جعفر (عليه السلام) و شرح حاله و ذريته، ثم ذكر منهم أبا الحسين أحمد بن القاسم بن أحمد بن علي بن جعفر (عليه السلام) و كان أعمى، و ذكر له كرامة، ثم ذكر الحسن بن علي بن جعفر بن عبد الله بن الحسن بن علي بن جعفر (عليه السلام) و ذكر أنه كان من الفقهاء و من رواة الأحاديث و لذا ذكره في باب العلماء، انتهى «1».
قلت: قال في فهرست الكتاب: الباب السادس عشر، في ذكر بعض علماء قم و عدد خواصهم مائتان و ستة و ستون، و ذكر مصنفاتهم و رواياتهم و بعض أخبارهم، و هذا الباب فقد مع ما فقد من أبواب هذا الكتاب «2».
و أنت خبير بأنه لو كان جد هؤلاء السادة علي بن جعفر (عليه السلام) ممن نزل بقم و دفن بها لكان أولى بالذكر من جميعهم، و ما كان ليخفى عليه كما
__________________________________________________
(1) تاريخ قم: 215- 239.
(2) تاريخ قم: 18.


مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 487
يظهر لمن نظر إلى هذا الكتاب و اطلاعه على جميع ما يتعلق بهذه البلدة الطيبة.
و قرأها، و هذا مما يورث القطع بالعدم.
و الحق أن قبره بعريض كما هو معروف عند أهل المدينة، و قد نزلنا عنده في بعض أسفارنا و عليه قبة عالية، و يساعده الاعتبار كما عرفت، و أما الموجود في قم فيمكن أن يكون من أحفاده.
ففي عمده الطالب في ترجمة علي و نسبته إلى العريض- قرية على أربعة أميال من المدينة كان يسكن بها- و أمه أم ولد، يقال لولده العريضيون و هم كثير، فأعقب من أربعة رجال: محمد، و أحمد الشعراني، و الحسن، و جعفر الأصغر، أما جعفر الأصغر بن علي العريضي. فأعقب من ولده علي و لعلي أعقاب «1».
إلى آخره، فهو علي بن جعفر الأصغر بن علي بن جعفر الصادق (عليه السلام).
و يحتمل أن يكون علي بن جعفر بن علي الهادي (عليه السلام) الملقب بالكذاب، ففي العمدة في ترجمة جعفر أنه أعقب من ستة و عد منهم علي «2».
بل عن كتاب فصل الخطاب لمحمد البخاري الملقب بخواجه پاسار في ترجمة العسكري (عليه السلام): و لما زعم أبو عبد الله جعفر بن أبي الحسن علي الهادي رضي الله عنه، أنه لا ولد لأخيه أبي محمد الحسن العسكري رضي الله عنه، و ادعى أن أخاه الحسن العسكري رضي الله عنه جعل الإمامة فيه سمي الكذاب، و العقب من ولد جعفر بن علي هذا في علي بن جعفر، و عقب علي هذا في ثلاثة «3». إلى آخره.
و هذان الاحتمالان جاريان في المدفون في خارج بلدة سمنان، و يعرف أيضا بقبر علي بن جعفر، و عليه قبة عالية و له صحن في غاية من النزاهة و الله‏ العالم.
__________________________________________________
(1) عمدة الطالب: 242.
(2) عمدة الطالب: 200.
(3) فصل الخطاب: لم يقع بأيدينا.
















موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 383
1019 علي بن جعفر «1»

(.. 210 ه) ابن محمد بن عليّ بن الحسين سبط رسول الله صلَّى الله عليه و آله و سلَّم، أبو الحسن الهاشميّ، العلويّ، المدنيّ، أخو الامام موسى الكاظم و عمّ الامام عليّ الرضا عليمها السَّلام سكن العُريض من نواحي المدينة المنوّرة و لهذا لُقّب بالعُريضيّ و هكذا أولاده و سمع من أبيه صغيراً و روى عنه قليلًا، و لمّا توفي أبوه- عليه السلام-، لزم أخاه موسى- عليه السلام- و نهل من نمير علومه، و روى عنه حديثاً كثيراً في شتى أبواب الفقه و غيره، ثم صحب الرضا- عليه السلام- و روى عنه و روى أيضاً عن: الحكم بن بهلول، و عبد الملك بن قدامة، و محمد بن مسلم، و معتب.
موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 384
روى عنه: إسماعيل بن همام، و الحسن بن عليّ بن عثمان بن عليّ زين العابدين- عليه السلام-، و أبو قتادة عليّ بن محمد بن حفص القمّي، و العمركي بن علي الخراسانيّ، و موسى بن القاسم بن معاوية البجلي، و حفيده عبد الله بن الحسن بن عليّ، و عليّ بن أسباط، و محمد بن عبد الله بن مهران، و آخرون و ذكر شمس الدين الذهبي أنّه روى عن: أبيه، و أخيه موسى، و الثوريّ و عنه: عبد العزيز الأويسي، و نصر بن علي الجهضميّ، و أحمد البزّي، و جماعة و كان عليّ بن جعفر عالماً كبيراً، جليل القدر، سديد الطريق، شديد الورع، كثير الفضل، حتى قيل إنّه كان من الفضل و الورع على ما لا يختلف فيه اثنان و كان عظيم الولاء لأَئمّة أهل البيت- عليهم السلام-، متّبعاً سَمْتهم، منقاداً لَامرهم، فقد أدرك و هو شيخ كبير إمامة أبي جعفر الجواد- عليه السلام- و كان يومئذ غلاماً فكان يعظّمه و يبجّله، و يدين الله بطاعته و مودّته، حتى عاب عليه بعض أصحابه ذلك، فكان يقول: إذا كان الله عزّ و جلّ لم يؤهّل هذه الشيبة و أهّل هذا الفتى و وضعه حيث وضعه أُنكر فضله؟! وقد صنّف عليّ بن جعفر كتاب المناسك، و كتاباً في الحلال و الحرام، و هو مجموعة مسائل لَاخيه- عليه السلام- كما وقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت- عليهم السلام- في الكتب الأَربعة، تبلغ ثلاثمائة و خمسة و خمسين مورداً، روى جلَّها عن أخيه- عليه السلام- توفّي بالعُريض سنة عشر و مائتين، و دفن فيه.
و قيل: مات في مدينة قم، و دفن فيها، و لكنه غير ثابت «1» و قيل: إنّه عاش حتى أدرك الامام علي الهادي «2»- عليه السلام- و مات في زمانه.







شرح حال نصر بن على الجهضمى(165 - 250 هـ = 782 - 864 م)

سنن الترمذي ت بشار (6/ 90)
3733 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.



سنن الترمذي ت شاكر (5/ 641)
المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ)
3733 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن [ص:642] وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة». «هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه»
__________

[حكم الألباني] : ضعيف




فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 693)
1185 - حدثنا عبد الله قال: حدثني نصر بن علي الجهضمي قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي قال: أخبرني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: «من أحبني، وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة» .


مسند أحمد ت شاكر (1/ 412)
576 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني نصر بن عليّ الأزدي أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن حسين عن أبيه عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد حسن وحسين فقال: "من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة".
__________
(576) إسناده حسن، علي بن جعفر: لم يذكره أحد بجرح ولا توثيق. أخوه موسى: هو موسى == الكاظم، والحديث رواه الترمذي: 4/ 331 - 332 عن نصر بن على الأزدي الجهضمي الذي رواه عنه عبد الله بن أحمد هنا، وقال: "حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه"، والتحسين ثابت في بعض نسخ الترمذي دون بعض، ولذلك قال الذهبي في الميزان 2/ 220 في ترجمة علي بن جعفر: "ما هو من شرط كتابي، لأنى ما رأيت أحداً لينه، نعم، ولا من وثقه، لكن حديثه منكر جداً، ما صححه الترمذي ولا حسنه". ثم ساقه الذهبى بإسناده إلى نصر بن علي
الجهضمي، وفى التهذيب 10/ 430 في ترجمة نصر: "قال أبو على بن الصواف عن عبد الله بن أحمد: لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث أمر المتوكل بضربه ألف سوط! فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: هذا من أهل السنة، فلم يزل به حتى تركه".





مسند أحمد ط الرسالة (2/ 17)
• 576 - حدثنا عبد الله، حدثني نصر بن علي الأزدي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين، وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " (1)
__________
(1) ضعيف، علي بن جعفر بن محمد روى عنه جمع، ولكنه لا يعرف بجرح ولا تعديل، وباقي رجاله ثقات، قال الإمام الذهبي في "الميزان" 3/117 في ترجمة علي بن جعفر: ما هو من شرط الترمذي ولا حسنه ... ثم ذكر هذا الحديث، وأورده في "السير" 12/135 في ترجمة نصر بن علي الأزدي شيخ عبد الله بن أحمد فيه، وقال: هذا حديث منكر جدا ... وما في رواة الخبر إلا ثقة ما خلا علي بن جعفر، فلعله لم يضبط لفظ الحديث، وما كان النبي-صلى الله عليه وسلم من حبه وبث فضيلة الحسنين ليجعل كل من أحبهما في درجته في الجنة، فلعله قال: فهو معي في الجنة، وقد تواتر قوله عليه السلام: "المرء مع من أحب"، ونصر بن علي فمن أئمة السنة الأثبات.
وأخرجه الترمذي (3733) عن نصر بن علي، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حسن غريب. كذا وقع في المطبوعة: حسن ... وهي كذلك في "تحفة الأحوذي"، وكلمة "حسن" لم ترد في النسخ القديمة المسموعة التي اعتمدها الحافظ المزي في كتابه "تحفة الأشراف"، ولعلها وقعت في بعض النسخ دون بعض، والله أعلم.



الشريعة للآجري (5/ 2151)
1638 - حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثني علي بن جعفر بن محمد قال: حدثني أخي , موسى بن جعفر , عن أبيه , عن محمد بن علي , عن أبيه , عن جده , عن علي رضي الله عنهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين رضي الله عنهما , فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»


المعجم الكبير للطبراني (3/ 50)
2654 - حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا نصر بن علي، ثنا علي بن جعفر بن محمد، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: «من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»


جزء ابن الغطريف (ص: 77)
30 - حدثنا عبد الرحمن بن المغيرة، حدثنا نصر بن علي، أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده علي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الحسن والحسين فقال: «من أحبني، وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة»



الذرية الطاهرة للدولابي (ص: 120)
234 - حدثني أبو خالد يزيد بن سنان، حدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، حدثني أخي موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن حسين، عن أبيه حسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»


تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 233)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن محمد بن برزج، ثنا نصر بن علي، ثنا علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن، والحسين فقال: «من أحبني وأحبهما وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة»



المنظوم والمنثور من الحديث (ص: 70)
المؤلف: أبو الحسين عفيف بن محمد الخطيب البوشنجي (المتوفى: ق 5هـ)
26- وأخبرنا أبو علي، ثنا أبو عوانة موسى بن يوسف بن موسى، عن نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسن بن علي بن أبي طالب، أخبرني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال:
((من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)) .
قال: فجعلت ذلك نظما وقلت:
أخذ النبي يد الحسين وصنوه ... يوما وقال وصحبه في مجمع
من ودني يا قوم أو هذين أو ... أبويهما فالخلد مسكنه معي.



مناقب علي لابن المغازلي (ص: 433)
علي بن محمد بن محمد بن الطيب بن أبي يعلى بن الجلابي، أبو الحسن الواسطي المالكي، المعروف بابن المغازلي (المتوفى: 483هـ)
183 أخذه عليه السلام بيد الحسن والحسين
417 - أخبرنا أحمد بن المظفر بن أحمد، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي وخالد بن النضر القرشي ومحمد بن علي الصيرفي ومحمد بن أمية البصريون ومحمد بن أبي بكر الباغندي وأبو القاسم بن منيع وعبد الله بن قحطبة -بصلح واسط- قالوا: حدثنا نصر بن علي، أخبرنا علي بن جعفر بن محمد، حدثنا أخي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين حدثني أبي الحسين بن علي حدثني أبي علي بن أبي طالب [ص:434] قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد الحسن والحسين فقال: ((من أحبني، وأحب هذين، وأباهما، وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة)).



المتحابين في الله (ص: 97)
أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ)
من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده فيسأله كيف هو وتمام تحياتكم بينكم المصافحة
146 - قرىء على أبي المعالي عبد الله بن عبد الرحمن السلمي أخبركم الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن المظفر المصري أخبرنا أبو بكر بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا علي بن جعفر بن محمد قال حدثني أخي موسى بن جعفر عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه عن جده
عن علي عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال
من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة
147 - أخبرنا أبو المعالي أخبرنا أبو الشريف أخبرنا رشأ بن نظيف بن ما شاء الله أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضراب أخبرنا أحمد بن مروان المالكي حدثنا يحيى بن المختار قال سمعت بشر بن الحارث يقول




تاريخ بغداد ت بشار (15/ 389)
7207 - نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي أبو عمرو الجهضمي البصري سمع: نوح بن قيس، وحاتم بن وردان، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وبشر بن المفضل، وغندرا، ويزيد بن زريع، وأبا داود الطيالسي، والأصمعي، وأبا أحمد الزبيري، وغيرهم.
روى عنه: إسماعيل بن إسحاق القاضي، ومسلم بن الحجاج في صحيحه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن مسروق الطوسي، وأبو معشر الدرامي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو خبيب البرتي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن منصور الشيعي، وأحمد بن زنجويه القطان، وأبو بكر بن أبي داود في آخرين.
وهو من أهل البصرة، قدم بغداد وحدث بها.
(4516) -[15: 389] أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني نصر بن علي، قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي، قال: حدثني أخي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخذ بيد حسن وحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " قال أبو عبد الرحمن عبد الله: لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه، وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى، قلت: إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا، فلما علم أنه من أهل السنة تركه.
أخبرنا محمد بن الحسن الأهوازي، قال: سمعت أبا حكيم العسكري، يقول: سمعت الزبيبي، يعني: إبراهيم بن عبد الله، يقول: سمعت نصر بن علي، يقول: دخلت على المتوكل فإذا هو يمدح الرفق، فأكثر، فقلت: يا أمير المؤمنين، أنشدني الأصمعي:
لم أر مثل الرفق في لينه أخرج للعذراء من خدرها
من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من جحرها
فقال: يا غلام، الدواة والقرطاس، فكتبهما أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، قال: أخبرني عبد الله بن محمد الفرهياني، قال: حضرت نصر بن علي، وسأله إبراهيم بن الأصبهاني عن أحاديث في التفسير، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، فأخذ يحدثه بها، فلو تركه لقال في كلها: عن ابن عباس، حتى قال: " إبراهيم، عن ابن عباس "، إنما هو في قوسين، والباقي عن عكرمة.
قال الفرهياني: وكان عندي نصر من نبلاء الناس أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، عن أبيه.
ثم أخبرني الصوري، قال: أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: ناولني عبد الكريم، وكتب لي بخطه، قال: سمعت أبي، يقول: نصر بن علي بن نصر أبو عمرو ثقة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: نصر بن علي ثقة، وأبوه صدوق أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي، قال: أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، قال: سئل محمد بن علي النيسابوري، كذا في كتاب البرقاني، وأحسبه محمد بن يحيى، عن نصر بن علي، فقال: حجة أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي، قال: سمعت أبا بكر بن أبي داود، يقول: كان المستعين بالله بعث إلى نصر بن علي يشخصه للقضاء فدعاه عبد الملك أمير البصرة، فأمره بذلك، فقال: أرجع فأستخير الله، فرجع إلى بيته نصف النهار فصلى ركعتين، وقال: اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فنام، فأنبهوه فإذا هو ميت أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني بواسط، قال: سمعت أبا عمر بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز، يقول: ومات نصر بن علي سنة خمسين.
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: مات نصر بن علي أبو عمرو الجهضمي، رأيته وكان لا يخضب، أبيض الرأس واللحية، بالبصرة سنة خمسين ومائتين، رأيته ببغداد، ولم يحدثنا أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: قال لنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الكندي الصيرفي: مات نصر بن علي الجهضمي في أحد الربيعين سنة خمسين ومائتين



تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 628)
وقال علي بن جعفر بن محمد بن علي: حدثني أخي موسى، عن أبي، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الحسن والحسين فقال: " من أحبني وأحب هذين وأباهما [ص:629] وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ". أخرجه الترمذي وعبد الله بن أحمد في زيادات " المسند "، عن نصر بن علي الجهضمي، عنه.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (12/ 135)
عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر بن محمد، حدثني أخي موسى، عن أبيه، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيد حسن وحسين، فقال: (من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما، كان معي في درجتي يوم القيامة (1)) .
قلت: هذا حديث منكر جدا.
ثم قال عبد الله بن أحمد: لما حدث نصر بهذا، أمر المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه جعفر بن عبد الواحد، وجعل يقول له: الرجل من أهل السنة.
ولم يزل به حتى تركه.



منهاج السنة النبوية (7/ 399)
والجواب من وجوه: أحدها: المطالبة بتصحيح النقل، وهيهات له بذلك (6) ، وأما قوله: " رواه أحمد " فيقال: أولا: أحمد له المسند المشهور، وله كتاب مشهور في " فضائل الصحابة " روى فيه أحاديث لا يرويها في المسند لما فيها من الضعف ; لكونها لا تصلح أن تروى في المسند ; لكونها مراسيل أو ضعافا (7) ، بغير الإرسال، ثم إن هذا الكتاب زاد فيه ابنه عبد الله زيادات، ثم إن القطيعي (8) - الذي رواه عن ابنه عبد الله - زاد عن شيوخه زيادات، وفيها أحاديث موضوعة باتفاق أهل المعرفة.
وهذا الرافضي وأمثاله من شيوخ الرافضة جهال، فهم ينقلون من هذا المصنف فيظنون أن كل ما رواه القطيعي، أو عبد الله قد رواه أحمد نفسه (9) ، ولا يميزون بين شيوخ أحمد، وشيوخ القطيعي، ثم يظنون أن أحمد إذا رواه فقد رواه في المسند فقد رأيتهم في كتبهم يعزون إلى مسند أحمد أحاديث ما سمعها أحمد (1) قط، كما فعل ابن البطريق، وصاحب " الطرائف " منهم، وغيرهما بسبب هذا الجهل منهم، وهذا غير ما يفترونه من الكذب، فإن الكذب كثير منهم.
وبتقدير أن يكون أحمد روى الحديث فمجرد (رواية) (2) أحمد لا توجب أن يكون صحيحا يجب العمل به، بل الإمام أحمد روى (3) أحاديث كثيرة ليعرف ويبين للناس ضعفها، وهذا في كلامه وأجوبته أظهر وأكبر من أن يحتاج إلى بسط، لا سيما في مثل هذا الأصل العظيم.
مع أن هذا الحديث الأول من زيادات القطيعي (4) "، رواه عن نصر بن علي الجهضمي (5) ، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (6) ،


































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 8/7/2021 - 11:44

حدیث من احبنی و احب هذین و اباهما و امهما فهو معی فی درجتی