سال بعدالفهرستسال قبل


موسي بن عبد الملك الاصفهاني(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)

موسي بن عبد الملك الاصفهاني(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)


ربك الأسود





الأعلام للزركلي (7/ 324)
الأَصْبَهاني
(000 - 246 هـ = 000 - 860 م)
موسى بن عبد الملك الأصبهاني، أبوعمران: من أصحاب ديوان الخراج في الدولة العباسية.
كان من فضلاء الكتاب وأعيانهم. تنقل في الخدم، في أيام جماعة من الخلفاء، وولي ديوان السواد وغيره في أيام المتوكل. وكان مترسلا، له (ديوان رسائل) (2) .



وفيات الأعيان (5/ 337)
750 - موسى بن عبد الملك الأصبهاني
أبو عمران (1) موسى بن عبد الملك بن هشام (2) الأصبهاني صاحب ديوان الخراج؛ كان من جلة الرؤساء، وفضلاء الكتاب وأعيانهم، تنقل في الخدم في أيام جماعة من الخلفاء. وكان إليه ديوان (3) السواد وغيره في أيام المتوكل، وكان مترسلاً، وله ديوان رسائل. وقد سبق طرف من خبره مع أبي العيناء في ترجمته، وما دار بينهما من المحاورة في قضية نجاح بن سلمة (4) . وله شعر رقيق حسن فمن ذلك قوله:
ولما وردنا القادسية حيث مجتمع الرفاق ...
وشممت من أرض الحجا ... ز نسيم أنفاس العراق أيقنت لي ولمن أحب بجمع شمل واتفاق ...
وضحكت من فرح اللقا ... ء كما بكيت من الفراق
لم يبق لي إلا تجشم ... هذه السبع الطباق
حتى يطول حديثنا ... بصفات ما كنا نلاقي [يروى: لما وردنا الثعلبية، وكلتاهما من منازل الحاج على طريق العراق، والثعلبية منسوبة إلى ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، قاله ابن الكلبي في " جمهرة النسب "] (5) .
.......
ولموسى المذكور أخبار كثيرة أضربت عن ذكرها طلباً للاختصار. وتوفي في شوال سنة ست وأربعين ومائتين، رحمه الله تعالى.




تاريخ دمشق لابن عساكر (60/ 455)
7734 - موسى بن عبد الملك بن هشام أبو الحسين الكاتب تخرج بأحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح الكاتب وكان موسى بن كتاب المتوكل الذين وردوا معه دمشق وكان يتولى ديوان الخراج له حكى عن المهدي حكى عنه ميمون بن هارون والحسن بن مخلد الكاتب قرأت في كتاب محمد بن عبدوس ابي عبد الله الجهشياري (1) حدثني عبد الواحد بن محمد حدثني ميمون بن هارون حدثني موسى بن عبد الملك قال رأيت وأنا في الحبس في النوم قائلا يقول * لا زلت تعلو بك الجدود * نعم وحفت بك السعود أبشر فقد آن ما تريد * يبيد أعداءك المبيد لم يمهلوا ثم لم يقالوا * والله يأتي بما يريد فاصبر فصبر الفتى حميد * واشكر فمع شكرك المزيد * وذكر أبو الطيب الوشاء قال أنشدت لموسى بن عبد الملك وكان حاجا فلما قفل وصار بالثعلبية قال * لما وردت الثعلبية (2) * عند مجتمع الرفاق ووجدت من أرض الحجاز * نسيم أرواح العراق وامتد لي أهل الهوى * ورأيت أسباب التلاقي أيقنت لي وطن أحب * بجمع شمل واتفاق لولا رجاؤك لم يكن لي * من عذاب الحب واق ما بيننا إلا تصرم هذه * السبع البواقي حتى يطول حديثنا * بجميع ما كنا نلاقي * قال أبو الطيب وقد وجدت هذه الأبيات في شعر العباس بن الأحنف وهي شبيهة بألفاظه
بلغني أن أبا الحسن موسى بن عبد الملك بن هشام فلج ومات من الفالج سنة سبع واربعين ومائتين
_________
(1) لم أعثر على الخير والشعر في كتاب الوزراء والكتاب للجهشياري المطبوع الذي بيدي
(2) الثعلبية من منازل طريق مكة من الكوفة بعد الشقوق وقبل الخزيمية وهي ثلثا الطريق (معجم البلدان)





معجم المؤلفين (13/ 42)
المؤلف: عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشق (المتوفى: 1408هـ)
موسى بن عبد الملك الاصبهاني (أبو عمران) اديب، كاتب، شاعر.
كان من جملة الرؤساء.
تنقل في الخدم في ايام جماعة من الخلفاء، وتولي ديوان، الخراج.
من آثاره: ديوان رسائل، وديوان شعر.
(خ) كتاب في التراجم 2 / 1، عام، 4616، ظاهرية (ط) ابن النديم: الفهرست 1: 124، 166، ابن خلكان: وفيات الاعيان 2: 184 - 187، اليافعي: مرآة الجنان 2: 151 البغدادي: هدية العارفين 2: 478 موسى الخاقاني (248 - 325 هـ)



معجم الأدباء = إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب (5/ 2297)
المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)
[951]
محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي: وقال المرزباني: هو أحمد بن محمد قتل في سنة خمسين ومائتين، في خلافة المستعين بالله، وكنيته أبو العباس، ويلقب بأبي العبر.
قال جحظة: لم أر قطّ أحفظ منه لكلّ عين ولا أجود شعرا، ولم يكن في الدنيا صناعه إلّا وهو يعملها بيده حتى لقد رأيته يعجن ويخبز، وكان أبوه أحمد يلقب بالحامض، وكان حافظا أديبا في نهاية السنن، قتل بقصر ابن هبيرة وقد خرج لأخذ أرزاقه من هناك، سمعه قوم من الشيعة ينتقص عليّا عليه السلام فرموا به من فوق سطح كان بائتا عليه فمات في السنة المقدّم ذكرها.
....
قال: وكان يظهر الميل على العلويين والهحاء لهم، وجرت منيّته على يد رجل من أهل الكوفة من رماة الجلاهق، وخرج معه من بغداد إلى آجام الكوفة للرمي، فسمع الرامي منه كلاما استحل به دمه فقتله.
وهو القائل لموسى بن عبد الملك وكان دفع إليه توقيعا بصلة من المتوكل فدافعه موسى وماطله مدة، فوقف له يوما فلما ركب أنشده:
حتى متى يتبرد ... وكم وكم أتردد
موسى أدر لي كتابي ... بحقّ ربك الاسود
يعني محمد بن على بن موسى بن جعفر الصادق، وكان محمد من أمة سوداء فنحلته سوادها، فجزع موسى بن عبد الملك من قوله وسأله كتم الحال وقضى شغله.
وقال جحظة: اجتمعت أنا وجماعة من إخواننا مع أبي العبر في براح أراد أن يبنيه دارا، فأقبلنا نقدّر البيوت وأين مواقعها، فبينا نحن كذلك إذ ضرط بعض من كان معنا، فقال أبو العبر: مهما شككنا فيه فما نشكّ أنّ هذا الموضع الكنيف.




جمع الجواهر في الملح والنوادر (ص: 6، بترقيم الشاملة آليا)
المؤلف: إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحصري (المتوفى: 453هـ)
وكانت لأبي العبر مع موسى بن عبد الملك قصة مثل هذه في أيام المتوكل: رفع إليه كتاباً بأرزاقه وأرزاق جماعة من أهله ليوقع فيه ويختمه؛ فدافعه به موسى مدةً، فوقف له يوماً فلما ركب أنشده:
موسى إلى كم تتبرّد ... وكم وكم تتردّد
موسى أجزني كتابي ... بحقّ ربّك الأسود
يريد محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم، والإمامية تزعم أنه إمام وقته، فجزع موسى وسأله كتم ما كان عليه ومعاودة مثله: وأنشد أبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري المتوكل قصيدته:



تاريخ الإسلام ت بشار (5/ 1263)
542 - موسى بن عبد الملك، أبو عمران الأصبهاني الكاتب. [الوفاة: 241 - 250 ه]
من جلة الكتاب وأعيانهم وشعرائهم، توفي سنة ست وأربعين.