بسم الله الرحمن الرحیم


الامام الرضا علیه السلام


شهادت امام رضا ع(153 - 203 هـ = 770 - 818 م)

هم فاطمة و
الامام الرضا علیه السلام
سلسلة الذهب
ابن تیمیه و انکار فضیلت آشکار
الرساله الذهبيه في اصول الطب وفروعه
ولایت عهد و مأمون
شهادة الامام الرضا علیه السلام بالسمّ
تاریخ حرم رضوي
توسل ابن خزيمة و ابن حبان



شهادة الامام الرضا علیه السلام بالسمّ











مقاتل الطالبيين (ص: 454)
علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم المرواني الأموي القرشي، أبو الفرج الأصبهاني (المتوفى: 356هـ)
كان المأمون عقد له على العهد من بعده، ثم دس إليه فيما ذكر بعد ذلك سما فمات منه.



مقاتل الطالبيين (ص: 457)
فجعل المأمون يدخل إليه، فلما ثقل تعالل المأمون وأظهر أنهما أكلا عنده جميعا طعاما ضارا فمرضا، ولم يزل الرضا عليلا حتى مات.
واختلف في أمر وفاته، وكيف كان سبب السم الذي سقيه.

فذكر محمد بن علي بن حمزة أن منصور بن بشير ذكر عن أخيه عبد الله بن بشير:
أن المأمون أمره أن يطوّل أظفاره ففعل، ثم أخرج إليه شيئا يشبه التمر الهندي، وقال له: افركه واعجنه بيديك جميعا، ففعل.
ثم دخل على الرضا فقال له: ما خبرك؟
قال: أرجو أن أكون صالحا.
فقال له: هل جاءك أحد من المترفّقين اليوم؟.
قال: لا، فغضب وصاح على غلمانه، وقال له: فخذ ماء الرمان اليوم فإنه ما لا يستغنى عنه. ثم دعا برمان فأعطاه عبد الله بن بشير وقال له: اعصر ماءه بيدك، ففعل وسقاه المأمون الرضا بيده فشربه، فكان ذلك سبب وفاته، ولم يلبث إلّا يومين حتى مات.

قال محمد بن علي بن حمزة، ويحيى: فبلغني عن أبي الصلت الهروي:
أنه دخل على الرضا بعد ذلك فقال له: يا أبا الصلت قد فعلوها: «أي قد سقوني السم» . [وجعل يوحد الله ويمجده] «2» .

قال محمد بن علي: وسمعت محمد بن الجهم يقول:
إن الرضا كان يعجبه العنب، فأخذ له عنب وجعل في موضع أقماعه الإبر، فتركت أياما فأكل منه في علته فقتله، وذكر أن ذلك من لطيف السموم.

ولما توفي الرضا لم يظهر المأمون موته في وقته، وتركه يوما وليلة، ثم وجه إلى محمد بن جعفر بن محمد، وجماعة من آل أبي طالب. فلما أحضرهم وأراهم إيّاه صحيح الجسد لا أثر به، ثم بكى وقال: عزّ عليّ يا أخي أن أراك في هذه الحالة، وقد كنت أؤمل أن أقدّم قبلك، فأبى الله إلّا ما أراد. وأظهر جزعا شديدا وحزنا كثيرا.
وخرج مع جنازته يحملها حتى أتى الموضع الذي هو مدفون فيه الآن، فدفنه هناك إلى جانب هارون الرشيد «1» .




مقاتل الطالبيين (ص: 460)
أخبرنا أبو الفرج قال: حدثنا الحسن بن علي الخفاف، قال: حدثنا أبو الصلت الهروي، قال:
دخل المأمون إلى الرضا يعوده فوجده يجود بنفسه فبكى وقال: أعزز عليّ يا أخي بأن أعيش ليومك، وقد كان في بقائك أمل، وأغلظ عليّ من ذلك وأشد أن الناس يقولون: إني سقيتك سما، وأنا إلى الله من ذلك بريء.
فقال له الرضا: صدقت يا أمير المؤمنين، أنت والله بريء.
ثم خرج المأمون من عنده، ومات الرضا، فحضره المأمون قبل أن يحفر قبره وأمر أن يحفر إلى جانب أبيه، ثم أقبل علينا فقال: حدثني صاحب هذا النعش أنه يحفر له قبر فيظهر فيه ماء وسمك، احفروا، فحفروا فلما انتهوا إلى اللحد نبع ماء وظهر فيه سمك، ثم غاض الماء، فدفن فيه الرضا عليه السلام.



مقاتل الطالبيين (ص: 500)
وأخبرني «1» جعفر بن محمد الوراق الكوفي، قال: حدثني عبد الله بن علي بن عبيد الله العلوي الحسيني، عن أبيه، قال:
كتب المأمون إلى عبد الله بن موسى وهو متوار منه يعطيه الأمان، ويضمن له أن يوليه العهد بعده، كما فعل بعلي بن موسى، ويقول: ما ظننت أن أحدا من آل أبي طالب يخافني بعد ما عملته بالرضا، وبعث الكتاب إليه.

فكتب إليه عبد الله بن موسى:
وصل كتابك وفهمته، تختلني فيه عن نفسي ختل القانص، وتحتال على حيلة المغتال القاصد لسفك دمي.
وعجبت من بذلك العهد وولايته لي بعدك، كأنك تظن أنه لم يبلغني ما فعلته بالرضا، ففي أي شيء ظننت أني أرغب من ذلك؟.
أفي الملك الذي قد غرتك نضرته وحلاوته؟ فو الله لأن أقذف وأنا حيّ في نار تتأجج أحب إليّ من أن ألي أمرا بين المسلمين أو أشرب شربة من غير حلها مع عطش شديد قاتل.
أم في العنب المسموم الذي قتلت به الرضا؟
أم ظننت أن الاستتار قد أملّني وضاق به صدري، فو الله إني لدلك، ولقد مللت الحياة وأبغضت الدنيا، ولو وسعني في ديني أن أضع يدي في يدك حتى تبلغ من قبلي مرادك لفعلت ذلك، ولكن الله قد حظر على المخاطرة بدمي، وليتك قدرت عليّ من غير أن أبذل نفسي لك فقتلتني، ولقيت الله- عزّ وجلّ- بدمي، ولقيته قتيلا مظلوما، فاسترحت من هذه الدنيا.
واعلم أني رجل طالب النجاة لنفسي، واجتهدت فيما يرضى الله عزّ وجلّ عني، وفي عمل أتقرب به إليه، فلم أجد رأيا يهدي إلى شيء من ذلك، فرجعت إلى القرآن الذي فيه الهدى والشفاء، فتصفحته سورة سورة، وآية آية، فلم أجد شيئا أزلف للمرء عند ربه جل وعز من الشهادة في طلب مرضاته.
ثم تتبعته ثانية أتأمل الجهاد أيه أفضل، ولأي صنف، فوجدته جل وعلا يقول: قاتلوا الذين يلونكم من الكفّار وليجدوا فيكم غلظة «1» فطلبت أيّ الكفّار أضرّ على الإسلام، وأقرب من موضعي، فلم أجد أضر على الإسلام منك، لأن الكفار أظهروا كفرهم، فاستبصر الناس في أمرهم، وعرفوهم فخافوهم.
وأنت ختلت المسلمين بالإسلام، وأسررت الكفر، فقتلت بالظنّة، وعاقبت بالتهمة، وأخذت المال من غير حله فأنفقته في غير حله، وشربت الخمر المحرمة صراحا، وأنفقت مال الله على الملهّين وأعطيته المغنين، ومنعته من حقوق المسلمين، فغششت بالإسلام، وأحطت بأقطاره إحاطة أهله، وحكمت فيه للمشرك، وخالفت الله ورسوله في ذلك خلافة المضاد المعاند، فإن يسعدني الدهر، ويعني الله عليك بأنصار الحق، أبذل نفسي في جهادك بذلا يرضيه مني، وإن يمهلك ويؤخرك ليجزيك بما تستحقه في منقلبك، أو تخرتمني الأيام قبل ذلك فحسبي من سعي ما يعلمه الله عزّ وجلّ من نيتي، والسلام.
ولم يزل عبد الله متواريا إلى أن مات في أيام المتوكل.











البدء والتاريخ (6/ 111)
المؤلف: المطهر بن طاهر المقدسي (المتوفى: نحو 355هـ)
فلما بلغ سرخس قتل الفضل بن سهل في الحمام غيلة ومات علي بن موسى الرضا بطوس ودفن عند قبر هارون واختلفوا في سبب موته فمن قائل أنه سم وآخر أنه أكل عنباً فمات








الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية (ص: 214)
المؤلف: محمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي (المتوفى: 709هـ)
ومن اختراعاته: نقل الدولة من بني العبّاس إلى بني عليّ- عليه السّلام- وتغيير الناس السّواد بلباس الخضرة، وقالوا: هو لباس أهل الجنّة.

شرح الحال في ذلك

كان المأمون قد فكّر في حال الخلافة بعده، وأراد أن يجعلها في رجل يصلح لها لتبرأ ذمّته- كذا زعم- فذكر أنّه اعتبر أحوال أعيان البيتين: البيت العبّاسيّ، والبيت العلويّ، فلم ير فيهما أصلح ولا أفضل، ولا أورع ولا أدين، من عليّ بن موسى الرّضا- عليهما السّلام- فعهد إليه، وكتب بذلك كتابا بخطّه، وألزم الرّضا- عليه السّلام- بذلك، فامتنع ثمّ أجاب، ووضع خطّه في ظاهر كتاب المأمون بما معناه: إني قد أجبت امتثالا للأمر، وإن كان الجفر والجامعة يدلان على ضدّ ذلك، وشهد عليهما بذلك الشّهود.



ثمّ دسّ إلى عليّ بن موسى الرّضا- عليه السّلام- سمّا في عنب- وكان يحبّ العنب- فأكل منه واستكثر فمات من ساعته، ثم كتب إلى بني العبّاس ببغداد يقول لهم: إنّ الّذي أنكرتموه من أمر عليّ بن موسى قد زال، وإنّ الرجل مات، فأجابوه أغلظ جواب، وكان الفضل بن سهل قد استولى على المأمون، ومتّ أمتانا [1] كثيرة بقيامه في أمره، واجتهاده في أخذ الخلافة له، فكان قد قطع الأخبار عنه ومتى علم أنّ أحدا قد دخل عليه أو أعلمه بخبر سعى في مكروهة، فامتنع الناس من كلام المأمون فانطوت الأخبار عنه، فلما ثارت الفتنة ببغداد وخلع المأمون، وبويع إبراهيم بن المهديّ وأنكر العباسيّون على المأمون فعله كتم الفضل بن سهل عن المأمون مدّة،

فدخل عليه عليّ بن موسى الرّضا- عليهما السّلام- وقال له:
يا أمير المؤمنين: إنّ الناس ببغداد قد أنكروا عليك مبايعتي بولاية العهد، وتغيير لباس السّواد، وقد خلعوك، وبايعوا عمّك إبراهيم بن المهديّ، وأحضر إليه جماعة من القوّاد ليخبروه بذلك، فلما سألهم المأمون أمسكوا وقالوا: نخاف من الفضل، فإن كنت تؤمننا من شرّه أخبرناك، فأمّنهم وكتب لهم خطّه، فأخبروه بصورة الحال وعرّفوه خيانة الفضل وتعمية الأمور عليه، وستره الأخبار عنه، وقالوا له: الرأي أن تسير بنفسك إلى بغداد وتستدرك أمرك، وإلا خرجت الخلافة من يدك، فكان بعد هذا بقليل قتل الفضل، وموت الرّضا على ما تقدّم شرحه.













تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (8/ 568)
سنة ثلاث ومائتين
(ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث)

موت على بن موسى الرضى
ذكر أن مما كان فيها موت علي بن موسى بن جعفر ذكر الخبر عن سبب وفاته:
ذكر أن المأمون شخص من سرخس حتى صار إلى طوس، فلما صار بها أقام بها عند قبر أبيه أياما ثم أن علي بن موسى أكل عنبا فأكثر منه، فمات فجأة، وذلك في آخر صفر، فامر به المأمون فدفن عند قبر الرشيد، وكتب في شهر ربيع الأول إلى الحسن بن سهل يعلمه أن علي بن موسى بن جعفر مات، ويعلمه ما دخل عليه من الغم والمصيبة بموته، وكتب إلى بني العباس والموالي وأهل بغداد يعلمهم موت علي بن موسى، وأنهم إنما نقموا بيعته له من بعده، ويسألهم الدخول في طاعته فكتبوا إليه وإلى الحسن جواب الكتاب بأغلظ ما يكتب به إلى أحد وكان الذي صلى على علي بن موسى المأمون.
ورحل المأمون في هذه السنة من طوس يريد بغداد، فلما صار إلى الري أسقط من وظيفتها ألفي ألف درهم.
وفي هذه السنة غلبت السوداء على الحسن بن سهل، فذكر سبب ذلك أنه كان مرض مرضا شديدا، فهاج به من مرضه تغير عقله، حتى شد في الحديد وحبس في بيت وكتب بذلك قواد الحسن إلى المأمون، فأتاهم جواب الكتاب أن يكون على عسكره دينار بن عبد الله، ويعلمهم أنه قادم على اثر كتابه




سير أعلام النبلاء ط الرسالة (9/ 393)--- ولعلي بن موسى مشهد بطوس، يقصدونه بالزيارة. وقيل: إنه مات مسموما.





آقاسیدحمید جزائری:
شخصی آمد و ژست بسیار بالائی گرفت که من مطالعه فراوان کرده ام و اصلا چنین چیزی قابل قبول از نظر تاریخی نیست و با عقل نیز نمی سازد که مامون با میراث امپراطوری بزرگ اسلام که پهناور ترین بوده از زمان پیامبر تا کنون از امام رضا بترسد و بخواهد وی را تحت مراقبت خود داشته باشد و یا از یارانش و قیام آنها بر علیه حکومتش ترس داشته باشد و او کمترین ترسی از این قضیه نداشت با آن سیطره قدرت؛ بلکه او قلبا ارادت به خاندان پیامبر داشت و می خواست خود و عالم اسلامی از علم بی کران حضرت استفاده کنند و دانش اسلامی و غنای آن را با حضرت رضا به رخ باقی ملل و ادیان بکشد و بر خلاف پدرش از این قدرت به نفع اهل بیت استفاده کند. و چطور می شود چنین کسی قاتل امام باشد؟ و می گفت من در این حرف تابع مرحوم دکتر شیخ احمد وائلی منبری معروف و باسواد عرب هستم.
خودش هم بغدادی بود.


بسم الله الرحمن الرحیم
سلام علیکم و رحمة الله
حفظکم الله و زاد فی توفیقاتکم

مطلب مسمومیت امام رضا علیه السلام، مطلبی نیست که مربوط به شیعه باشد و یا در برهه ای از تاریخ مطرح شده باشد، همان زمان خود مامون در بین مردم معروف بود و زبان به زبان نقل میشد، هر چند مامون طوری ظاهرفریبی کرده بود که برای بعضی قبولش مشکل بود، چون اذهان مردم در باور بعض حیله ها یکسان نیست.

ذهبی عالم سنی متعصب در کتاب سیر اعلام النبلاء نقل میکند: ولعلي بن موسى مشهد بطوس، يقصدونه بالزيارة. وقيل: إنه مات مسموما (سير أعلام النبلاء ط الرسالة9/ 393)

و از روش ذهبی در سراسر کتاب معلوم است که وقتی چیزی را قبول ندارد نقد میکند، اینجا قیل را نقل میکند و حرفی نمیزند.

ابوالفرج اصفهانی اثناعشری نیست، زیدی است، و زیدی ها با امامیه ضد هستند، اما در مقاتل الطالبیین چهار پنج مرتبه از جهات مختلف نقل میکند که حضرت را مسموم کرد، از جالبترین آنها نامه مامون به عبدالله بن موسی است که میگوید گمانمیکردم بعد از رفتاری که با علی بن موسی الرضا داشتم کسی از طالبیین از من بترسد، و عبدالله جوابش میدهد که: كأنك تظن أنه لم يبلغني ما فعلته بالرضا، ففي أي شيء ظننت أني أرغب من ذلك؟ .... أم في العنب المسموم الذي قتلت به الرضا؟...

اینقدر شهادت حضرت توسط انگور معروف بود که طبری در زمان قدرت بنی العباس در بغداد مینویسد: ثم أن علي بن موسى أكل عنبا فأكثر منه، فمات فجأة، وذلك في آخر صفر،... ببینید که نمیگوید قیل، بلکه محکم میگوید سبب وفات، اکل انگور بود، آیا طبری نمیداند کسی با خوردن انگور ولو بسیار زیاد بخورد وفات نمیکند؟

و حتی شیخ مفید قده که در ارشاد راجع به شهادت امام جواد علیه السلام میگوید: و قيل إنه مضى مسموما و لم يثبت بذلك عندي خبر فأشهد به، اما در مورد شهادت امام رضا علیه السلام، احتمال عدم شهادت نمیدهد.

و عبارت زیارت: السلام على من أمر أولاده و عياله بالنياحة عليه قبل وصول القتل‏ الیه، هم واضح است.

و ابن طاهر مقدسی که قبل از صدوق وفات کرده است و سنی است در البدء و التاریخ میگوید: واختلفوا في سبب موته فمن قائل أنه سم وآخر أنه أكل عنباً فمات، این سنی، جو حاکم عمومی را بازتاب میدهد که اختلاف در سبب وفات است، و هرگز نقل خاص شیعه و به قول خودشان روافض را بازتاب نمیدهند مگر تصریح کنند که دروغ است و از روافض است، و ذهبی هم که دیدید قیل را نقل میکند و حرفی نمیزند، آیا این همه مورخ و خبره تاریخ از اهل سنت، نمیفهمیدند که مسمومیت حضرت با عقل جور در نمیآید؟


اما اینکه مامون وارث امپراطوری بود، خوب پدرش هم پدر امام علیهما السلام را زندان کرد، آیا کسی از مسلمان و کافر در زندان رفتن حضرت شک دارد؟ نامه حضرت به هارون در زندان در ده ها کتاب اهل سنت نقل شده است، آیا زندان کردن از ترس بود یا از قدرت امپراطوری؟! و مامون از حیث قدرت، به خاطر جنگ با برادرش، پایین تر از پدرش بود هم در بنی العباس و هم سایر ناس.

علامت قطعی ترس مامون و عدم اقتدار او، جرأت خروج کردن دم به دمی طالبیین بر علیه او بود، عموی امام رضا علیه السلام، محمد بن جعفر مدتی مکه را تصرف کرد، و وقتی شکست خورد چون پسر امام صادق علیه السلام بود و احتراما للامام الرضا علیه السلام، مامون او را آورد به طوس، و همین عموی امام در تشییع امام حاضر بود، و زید النار برادر حضرت، با اینکه وزنی در بین شیعه نداشت ولی خروج کرد، چگونه مامون نترسد از خود امام که اعتراف میکند برتر از ایشان در اهل بیت نیست؟

و قول وائلی را نمیدانم، آدرس بدهند که مراجعه کنیم، حرفهای او معروف است و باید ابتدا نسبتش و سپس استدلالش را ملاحظه کرد.

محضر مبارک شما التماس دعای وافر دارم.